إثبات أن خلق الإنسان كان أعظم و نسف نظرية التطور
بسم الله الرحمن الرحيم
أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
ستونهنج (stonehenge)
بحسب موسوعة بريتانيكا ستونهينج هي تجميع لأحجار كبيرة شيدها رجال ما قبل التاريخ. وتقع على بعد 13 كلم شمال ساليزبري في مقاطعة ويلتشايير , و تعني "الأحجار المعلقة" وقد أعطيت هذه التسمية من قبل الشعب الساكسوني.
أطلق العلماء حول ستونهينج نظريات عديدة تتناقض فيما بينها أحياناً كثيرة، فموسوعة ميستيكا على شبكة الإنترنيت تشير إلى أن طريقة بناء ستونهينج تتطلب مهارة هندسية معمارية وتقنية عالية، حيث أنه من المستحيل أن تكون تلك الحجارة قد حفرت وفرزت وصقلت بالعين المجردة من دون إستعمال أدوات وآلات متطورة! وتضيف الموسوعة نفسها أن تلك اليد العاملة المتطورة تقنياً لم تكن موجودة عملياً في الحقبة التاريخية التي بنيت فيها الـ ستونهينج والتي يرحج بانها تمتد بين 3500-1100 ق.م بحسب البحوث الأثرية التي قام بها عالم الآثار Richard J.C Atkinson (1920-1994) وهو بروفيسور في جامعة كارديف في الولايات المتحدة الاميركية، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشعب الذي كان يسكن بريطانيا حوالي سنة 2000 ق.م هو نيوليتيك وهم قوم مزارعون غير متحضرين كانوا يقطنون كمجموعات في قرى صغيرة أي أنه من الصعب أن يكون هناك أي وجود لتقنية متطورة... كما أن إحدى نظريات ألكينسون عن طريقة بناء ستونهينج تعيدنا إلى فرضيات بناء الإهرامات من حيث الأعداد البشرية الهائلة والتي تبدو غير منطقية.
حاليا لم يبق من البناء سوي 17 عمودا قائما وفوقه 6 عتبات ممتدة. وداخل دائرة سارسين كان منصوبا بناء علي شكل حذوة الحصان وكانت تفتح لشمال شرق النصب بإتجاه مدخل النصب. وكان نصب الحدوة مبنينا من خمس أزواج حجارة قائمة وعملاقة من أحجار سارسين. فكل حجركان يزن 40 طن متري أو أكثر وارتفاعه 7 متر فوق الأرض.
مراجع هامة :
http://www.youtube.com/watch?v=VsJcgFZkFQQ
http://ar.wikipedia.org/wiki/ستونهنج
كوبيكلي تبه (Gobekli Tepe )
في كوبيكلي تبه على بعد ستة الاف ميل من مدينة اورفا القديمة في جنوب شرق تركيا اكتشف عالم الاثار الالماني كلاوس شميت ما يعتبره العلماء اكثر الاكتشافات الاثرية اثارة. أحجار ضخمة منحوتة تعود الى حوالى احد عشر الف عام، وضعت ورتبت ما قبل التاريخ في وقت لم تطور فيه بعد الأدوات المعدنية او حتى الفخار.
للمزيد حول: آثار, تركيا
يرجح وجود حوالي 500 شخص فقط لقطع أحجار النصب التي تزن بين 10 و 20 طن (أحدها يزن 50 طن) ونقلها من محيط الموقع لمسافة بين 100 و 500 متر .
Copyright © 2013 euronews
قام فريق من علماء الآثار الألمان خلال ال15 عاما الأخيرة بعملية تنقيب في تلك المنطقة .. و توصلوا لتحديد دوائر فوق دوائر مرتبة بحلقة بداخل حلقة من الأبراج الحجرية بينها أعمدة منحوتة يصل طولها إلى 19 قدم و يزن العمود الواحد 15 طن و كل عمود تم نحته من كتلة واحدة ثم جرى تزيينه عن طريق نحت حيوانات أو طيور.
قال عالم الآثار غراهام هانكوك إن هذه المنطقة التي تضم كتل ضخمة من الحجارة (مغليث) تعد لغزا غامضا و تنتظر الإجابة عن كيفية بنائها و تتطلب تعمقا أكثر في فهم خلفيتها التاريخية و التي لا نعرف عنها أو من صنعها أي شيء، فقد بزغت تلك المعجزة من ظلمات العصر الجليدي بشكل كامل في تلك الحقبة من الزمن ... و في رأيي أن ذلك دليل على حلقة كبيرة مفقودة من تاريخ الجنس البشري.
مصادر هامة :
http://www.paranormalarabia.com/2012/10/2.html
http://www.youtube.com/watch?v=DmXwT...ayer_embedded#!
قبعات جزيرة القيامة
تقع جزيرة القيامة في المحيط الهادئ الجنوبى وتقع على بعد 3700كم غرب تشيلي وقد حكمت تشيلي الجزيرة منذ عام 1888م. تم اكتشافها بالصدفة عام 1722م حينما عثر عليها المستكشف الهولندى (ياكوب روجينفين).
تحتوى هذه الجزيرة المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها
هذه التماثيل العملاقة و تسمى مواي و التي يزيد عددها عن ٨٠٠، تمثل وجوهاً بشرية ضخمة منقوشة من الحجر لأسلاف سكان الجزيرة.
و قبعات البوكاو الأسطوانية على رؤوس هذه التماثيل كانت ترمز، على الأرجح، إلى الأهمية التي كان يحظى بها بعض منها. ولكن، كيف استقرت هذه الأطنان من أحجار سكوريا الحمراء، وهي صخور بركانية تم نحتها واستخراجها في مكان يبعد بحوالي ١٣ كيلومتراً عن تماثيل مواي، فوق هذه الرؤوس العملاقة ؟
مصادر هامة :
http://ar.wikipedia.org/wiki/جزيرة_القيامة
http://safat.com/the-moai-statues-on-easter-island/
يتبع إن شاء الله ...
Bookmarks