أولاً : القضية ليست مجرد ازدراء أو سخرية من النصرانية ، بل هي قضية حرق أهم رمز ديني بالنسبة للنصارى وهوَ الإنجيل ، وهذا ما اعتبره إهانة عظيمة للديانة النصرانية .
وعليه .. هل قام أحد النصارى بحرق المصحف الشريف أمام الناس في الشارع وبمكان عام ولم تحاكمه المحكمة المصرية؟
وأحدد حرق المصحف تحديداً .
ثانياً :
بالنسبة لي ..
لو أحرق نصراني المصحف الشريف أمام عامة المسلمين ، لن استغرب من المحكمة إذا حكمت على هذا النصراني بالإعدام .
وذات الشيء بالنسبة للمسلم الذي يحرق الإنجيل ، لن استغرب من المحكمة لو حكَمت عليه بالإعدام .
فبعيداً عن فظاعة الإهانة بحرق المصحف الشريف أو الإنجيل .. هذا الفعل أصلاً عبارة عن فتنة وصاحبه يُشعل فتنة عظيمة بين النّاس سواء كان مسلم أو نصراني، وعلى القانون أن يردعه ويردع أمثاله .
وبعيداً عن هذا كلّه ، نحن عامة لم ننظر في القضية بتمحيص ومتابعة .. ولسنا مؤهلين للتعليق على حكم كلّ قضية بهذه الطريقة ، وإلا أصبح الأمر برمّته محض تهريج واستعباط .
وبصراحة لا أعرف القضاء المصري ، وتعليقي عام جداً .
Bookmarks