أليس عجيبا ان تخاف من النار و مع ذلك لا تؤمن برب النار ؟؟؟؟
ألا ترى أي تناقض تتخبط فيه ؟؟؟؟
الأمر بسيط إما أنك مقتنع حقا بأنه لا وجود لله عز وجل و بهذا يكون خوفك سخيفا ؟؟؟؟
و إما أنك موقن بوجوده فاستمرار كفرك حجة عليك ؟؟؟؟
و إما لا تعرف فابحث و لا تهتم بمسألة الخلود في النار لأنها مسألة غير جوهرية و لا تنفي أو تدل على وجود الله ؟؟؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
أين التناقض يا ملحد بين الخلود في النار و بين وجود الله ؟؟؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
هل أفهم من كلامك أنك تقر بوجود الخالق أولا ؟؟؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
لا تنظر إلى المكذب و لكن أنظر إلى عظم ما كذب به، هل لأحد أن يشرك بخالقه أو يكفر به ؟؟؟؟؟
ثم إنه ليس كل من كفر أو أشرك يخلد في النار فالله تعالى أعلم بقلوب عباده و ما اجتناه كل أحد منهم، لذلك فمن كمال رحمته سبحانه أن لا يعذب إلا بعد قيام الحجة و انقطاع العذر، ثم بعد ذلك يجزي بحسب درجة الشرك و الكفر، كما قال تعالى : لِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ.
و من تمام رحمة الله تعالى و عظم فضله على عباده أنهم مهما وقعوا فيه من كفر أو نفاق لا يبقي في النار منهم من في قلبه ذره إيمان، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم :
إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا، فما من مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار، قال: يقولون: ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار، قال: فيقول: اذهبوا فأخرجوا من عرفتم، فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه، فيخرجونهم، فيقولون: ربنا أخرجنا من أمرتنا ثم يقول: أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار، حتى يقول من كان في قلبه مثقال ذرة، قال أبو سعيد: فمن لم يصدق بهذا فليقرأ هذه الآية: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً، قال: فيقولون: ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير.
قال: ثم يقول الله: شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين، قال فيقبض قبضة من النار أو قبضتين ناس لم يعملوا خيراً قط قد احترقوا حتى صاروا حِمماً، قال: فيؤتى بهم إلى ماء يقال له ماء الحياة فيصب عليهم، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، فيخرجون من أجسادهم أمثال اللؤلؤ في أعناقهم الخاتم عتقاء الله، قال: فيقال: لهم ادخلوا الجنة فما تمنيتم أورأيتم من شيء فهو لكم عندي أفضل من هذا، قال: فيقولون: ربنا وما أفضل من ذلك، قال: فيقول: رضائي عليكم فلا أسخط عليكم أبداً.
والحديث صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة، و أصله في صحيح مسلم وغيره.
ذلك أن الناس قد يكون فيهم من معه شعبة من شعب الإيمان، وشعبة من شعب الكفر أو النفاق، ويسمى مسلماً، كما نص عليه الإمام أحمد رحمه الله،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى : ''مراتب الناس في الإيمان والإسلام''
''وتمام هذا أن الناس قد يكون فيهم من معه شعبة من شعب الإيمان وشعبة من شعب الكفر أو النفاق ويسمى مسلما كما نص عليه أحمد . وتمام هذا أن الإنسان قد يكون فيه شعبة من شعب الإيمان وشعبة من شعب النفاق ; وقد يكون مسلما وفيه كفر دون الكفر الذي ينقل عن الإسلام بالكلية كما قال الصحابة : ابن عباس وغيره : كفر دون كفر . وهذا قول عامة السلف وهو الذي نص عليه أحمد وغيره ممن قال في السارق والشارب ونحوهم ممن قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم { إنه ليس بمؤمن } . إنه يقال لهم : مسلمون لا مؤمنون ; واستدلوا بالقرآن والسنة على نفي اسم الإيمان مع إثبات اسم الإسلام وبأن الرجل قد يكون مسلما ومعه كفر [ ص: 351 ] لا ينقل عن الملة بل كفر دون كفر كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } قالوا : كفر لا ينقل عن الملة وكفر دون كفر وفسق دون فسق وظلم دون ظلم . وهذا أيضا مما استشهد به البخاري في " صحيحه " فإن كتاب " الإيمان " الذي افتتح به " الصحيح " قرر مذهب أهل السنة والجماعة وضمنه الرد على المرجئة فإنه كان من القائمين بنصر السنة والجماعة مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان . وقد اتفق العلماء على أن اسم المسلمين في الظاهر يجري على المنافقين لأنهم استسلموا ظاهرا ; وأتو بما أتوا به من الأعمال الظاهرة بالصلاة الظاهرة والزكاة الظاهرة والحج الظاهر والجهاد الظاهر كما كان النبي يجري عليهم أحكام الإسلام الظاهر واتفقوا على أنه من لم يكن معه شيء من الإيمان فهو كما قال تعالى : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } وفيها قراءتان ( درك ودرك قال أبو الحسين ابن فارس : الجنة درجات والنار دركات.''
المراجع :
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=22&ID=731
http://ar.islamway.net/fatwa/13413
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=39733
http://www.assakina.com/shobhat/14745.html
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
أنت تتكلم بما لا تفهم فهل عرفت لنا العدل ؟؟؟؟
و ما الذي يغضبك إن سميتك ملحدا ؟؟؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
التفاوت في العذاب يا أخي متروي أمر مسلّم به، وردت فيه أحاديث صريحة.
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أهْوَنُ أهلِ النَّار عَذاباً أبُو طالِب وهوَ مُنْتَعِلٌ بنَعْلَيْنِ مِنْ نارٍ يَغْلِي مِنْهُما دِماغُهُ.
قال القاري في المرقاة في شرح هذا الحديث: أهْوَنُ أهلِ النَّار عَذاباً ـ أي من الكفار ـ أبُو طالِب.
و استدل بالحديث على تفاوت الكفار في العذاب الحافظ ـ رحمه الله، فقال : وَأَمَّا تَفَاوُتُ الْكُفَّارِ فِي الْعَذَابِ فَلَا شَكَّ فِيهِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَل من النَّار ـ وَتَقَدَّمَ قَرِيبًا الْحَدِيثُ فِي أَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا. .
أما القول بفناء النار فقد وردت بعض الآيات في القرآن الكريم تشير إلى ذلك : أَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ.
فقد ميز سبحانه و تعالى بين الخلود في النار و الخلود في الجنة، فأثبت العطاء الغير المجذوذ في الثانية، أما في الأولى فقال "إن ربك فعال لما يريد". و هذا مذهب بعض الصحابة كابن عباس و عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، و وجدت ابن تيمية و ابن القيم قالا به، و إن كان ابن تيمية توقف فيما بعد، قال ابن القيم يحكي توقفه : " وكنت سألت عنها شيخ الإسلام قدس الله روحه فقال لي هذه المسألة عظيمة كبيرة ولم يجب فيها بشيء"
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
رأيته متناقضاً o.O ؟
إن من رمى بنفسه في وحل الشبهات ... دون أن يكون لديه أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ ... فليس ذنبنا إن ضلَ ...
فإن دين الله كامل ليس به تناقض ... فما ظهر لك من تناقض فهو لقصور في فهمك وليس في الدين ...
يقول سبحانه :
( 40 ) إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
( 41 ) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
( 42 ) لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ . سورة فصلت
لم أفهم علاقة السن بالسن بعذاب الآخرة ؟؟؟؟
أما اخي متعلم فلم أعلق مطلقا لا على تفاوت العذاب ولا على فناء النار ؟؟؟ فكلامي مع ملحد ينشغل بقضية غير جوهرية لا ينبني عليها لا إيمان ولا كفر ؟؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks