سؤال.

[سَاتِلـ الـבـَقِ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

في البداية أود أن أشكُركُم على جهودكم المباركة التي تقومون بها من أجل الذود عن العقيدة الإسلامية وأسأل الله أن يبارك في أعماركُم وأعمالكُم...بكل صراحة عندما يتعلق الأمر بالرد على شبهات

المُلحدين فلا درهم لي ولا دينار..ولكني أرجو أن أستفيد منكم.

وَلَديّ سؤال:

هل إلحاد المُلحد يكون ناتجاً عن تعرضه لشبهات حقيقة أم أنه يُلحد لمجرد انه يرغب في ذلك؟

[بالله أؤمن]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلاً بك
حسب فترتي القصيرة في التعامل مع الملحدين ( والتي شبه قطعتها) ،، فالملحدين أنواع ،،
و قبل أن أخوض في ذلك ،، من البديهي اختلاف عقول البشر و ميولاتهم (أهوائهم) ، و المعتمد على عقله "حقاً" قد يجد منطقاً لا يراه العقلانيون الاخرون
فهذا منطق بحسب ما حلّله و رآه ، و لكن مع توالي الفكر و الحوار ، قد ينتج له انه قد سلك طريقاً خاطئاً و ان ما كان عليه هو وهم !

يعني فكرة عدم وجود إله فقط بسبب عدم وجود دليل مادي على هيئته ؛ هي فكرة قد يصل لها اي شخص بشكل بديهي سريع
لكن الفرق بين هذا و ذاك يكمن في اجتهاد العقل
بشكل مباشر ،، الملحد إما ملحد عن براءة عقل ، و إما ملحد عن تقليد ، و إمّا كرهاً في ذات الإسلام !
الفئتان الأخيرتان يبدآن هكذا و ثم يتوالى الأمر معهم(او مع بعض منهم) إلى أن يصبح اقتناع تام بعدم صحة الديانات و عدم وجود الإله
الفئة الأولى ، هي الأخف و الألطف ، لأن من المفروض أن يكون اعتمادهم الأوّلي هو العقل ، بعيداً تماماً عن أي حالة نفسية أو هوى أو كبرياء
و العقل طبعاً إن لم يتدخل فيه أي شيء من المذكور( الهوى و غيره) فهو سيعمل بأفضل ما لديه دون تهجّم و تفليق
وهذه الفئة هي الأفضل من ناحية الحوار
اما بخصوص الفئات الأخرى يعني صراحة مش عارفة شو بدي احكي عنهم غير انه العقل خسارة فيهم ! ( استغفر الله العظيم)
يعني مهما تحاورهم و توضح لهم بعض الامور > يبقى همهم الوحيد هو البحث عن شبهات أكثر و أكثر و الرد بشكل متهجم استهزائي اكثر
هذه طبعاً ليست من صفات العاقل ،، اللي عامل حاله بيحب العلم
هذه حالة نفسية و أهواء و كبرياء قبيـــحة جداً .. رؤوا في الإسلام ما لا يعجبهم سواء من أحكام ، او من كلمات ((((لم يتدبّروا معناها)))) و فقط !
يعني مثلا تيجي تحكيلهم عن الحكمة التشريعية في أمر معيّن ، و هذه الحكمة موافقة تماماً للعقل ! لكنهم لا يقتنعون ، ليش ؟ لانهم ما بدهم و لا شي لصالح الإسلام و حتى لو شافوا فيه صحّة ! و كأننا في مسابقة او حرب و من ينتصر على من !! و المضحك انه بيحكولك عن المنطق و العقل و العلم .. يعني تباً لهم فعلاً عملولي حالة مَرضيّة
هذه الجماعة من الناس المتكبرة تحدث عنها القرآن ،، و على فكرة ما بيختلفوا نهائياً عن جماعة المشركين و المحاربين للإسلام أيام الانبياء و الرسل!

[أبو كنزى]

وَلَديّ سؤال:
هل إلحاد المُلحد يكون ناتجاً عن تعرضه لشبهات حقيقة أم أنه يُلحد لمجرد انه يرغب في ذلك؟

بل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) سورة النمل

[muslim.pure]

قليل فقط منهم يكون الحاده لشبهات و عندما يجد الرد عليها يتبع الحق و لك في المنتدى نماذج (الأخ كميل. الأخ فامبير رحمه الله. الأخ أبو الحكم......)
و الاغلب يكون الحاده لشهوات في نفسه و الاسلام يمنعه منها فيتخذ لنفسه الالحاد غطاء لارضاء نفسه المريضة

[سَاتِلـ الـבـَقِ]

بارك الله فيكم.