كسح إصطفائي= آلية داروينية مهمة لكن تدليسية متجنية على علم الوراثة!
Selective seweep
أشار الزميل نيوتن في موضوع لمقال مشكور عليه صراحة يزعم به دراسة تحليلية عن تغيرات "تطورية" بطيئة حدثت في السلالة البشرية بين مختلف أعراقها و بغض النظر عن إستدلاله الخاطئ و غير الموفق بالنظر للفحوى من جهة و للقصد الذي أراد به ردا على الإخوة من جهة أخرى و الذي لا يشير في الحقيقة لتغيرات بطيئة أو حتى صفات جديدة تطورية كما يحاول أن ينتصر له و على أيٍّ لن نتتبع كثيرا هذا الآن ، و سنقتصر على أهمية هذا المقال من حيث أنه يُتحفنا بأحد المصطلحات الداروينية المدلسة بامتياز على غرار طفرات المقاومة النافعة البكتيرية لكن في هذه المرة التدليس تم باحترافية شيئا ما .
ما هو الكسح أو المسح الاصطفائي (الانتقائي) ؟ Selective sweep
كنبذة : هو عملية خيالية وصفية ذات إصدار دارويني مكملة و محابية للإنتخاب الطبيعي و منجحة لعمله ! تعمل على تحديد وجهته بنوع من الإصفاء الماسح في المكان الذي لعِب فيه دوراً الإنتقاء التقليدي natural selection
حسب زعمهم هي ظاهرة تسعى لتثبيت كل المنطقة الجينية (المحيطة بالجين المتطفر المزعوم ) بإعطائها نوع من الأفضلية و الأسبقية بسبب -> إصطفائه طبيعيا في منطقتها حتى تورث للأجيال المقبلة و ذلك بالإبقاء على الجينات المجاورة للطفرة النافعة المزعومة بنفس الترتيب و الإرتباط أثناء مرحلة الإنقسام الإختزالي لتكوين الأمشاج و لا يحدث لها أي تأشيب أو إعادة تركيب جيني genetic recombination يوزعها بشكل مختلف بين الكروماتيدات و بالتالي ترتفع نسبة إنتشار كل القطعة الجينية + الطفرة التي تتضمنها في كل أجيال النوع و تُلغى كل "البوليمورفيزمات" (ما أشير له بمصطلح sweep or balayge) أو النسخ المتعددة للنيكليوتيد الواحد الحامل لجينات الكروموزوم و هي من تضمن التنوع في الصفات polymorphism ..ثم النتيجة ماذا من كل هذا ؟ إنه إصطفاء صفة جينية آليلية و نجاح تثبيتها هي و ما جورها عن كل الصفات الأخريات عن طريق هذه ظاهرة غير لعبها دور في التكيف السريع بسبب إكتساح تلك الآليلات المثبتة مع الطفرة المُفيدة.
و بهذا المصطلح المفخم Selective sweep تمّ الخلاص "شيئا ما فيما يخص قسما من الجينات " من معضلة منطقية جوهرية و هي كيف يتم تثبيت طفرة نافعة ؟ ( جدلا و تنزلا قمنا بتصديق حدوثها ) دون أن تضيع أو تتطفر من جديد خصوصا أنها تُعتبر قاعدة يجب أن تُثبت لأنه ستُنبني عليها تراكمات الطفرات الأخرى و هكذا سنضمن خطّا تصاعديا للصفات نصفه بالتطور و الإرتقاء و قد تم نقاش لامنطقية هذه النقطة و إفحامها منطقيا و رياضيافي ظل الفلسفة الطبيعية الداروينية بالذات في موضوع الأستاذ الفاضل عبد الواحد الصدف التراكمية وجهالة دوكينز في فقرات مثل : تطبيق1: مكعب "روبيك" وغاية الأعمى / الصعود الى جبل الأوهام ... http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E6%DF%ED%E4%D2
نأتي الآن لتبيان الظاهرة التي تم تحريفها و إستغلالها بمنطق دوري مفضوح لجعلها نتيجة و هي في الأصل مقدمة ! و تضم معطيات كثيرة يجب معرفتها و تصحيح مفاهيمها نجدها طُمست فجأة بشكل يدهش عنذما سوغت لبناء المصطلح المزيف "كسح إصطفائي (!) "
من المعروف أن ظاهرة recombination و بالأخص crossing over التي تحدث أثناء إجتماع الكرموتيدات أو ما يسمى بالعربية " التعاير الكرموزومي " anaphase 1 تعيد توزيع آليلات الجينات بشكل و ترتيب مختلف حتى تتيح تنوعا جينيا يبرز على النمط الظاهري في أجساد الكائنات للجيل الثاني لذلك نجد مثلا أن الصفات الشكلية للإبن قد تجمع بين صفات الأب و الأم معاً في جسده فنجد مثلا أن طفلة لها ملامح وجه أمها بوضوح لكن لون شعر أبيها و أي صفة أخرى ورتثها منه و هكذا نحصل على تنوع شكلي و مظهر مميز آخر مع كل فرد جديد يولد عنذ كل جيل و هي ظاهرة معقدة دقيقة و محكمة غايتها التنويع و حتى التحسين مع تحقيق تكيف مع التنبيه : أنه تكيف محدد يقع داخل -> الإطار العام المغلق للمعلومات المشفرة في ال DNA لكل نوع ..
مثال ل : Recombination
من ناحية رياضية و بيولوجية :
كل كروموزوم يحمل معدل متوسط 1000 جين نظريا ستبلغ عدد الإحتمالات المتوقعة 2 أس 1000 إحتمالية لشكل الترتيبات الجينية المختلفة التي قد تنتجها crossing over أثناء تكوين الخلاياه الجنسية "أمشاج" مع أهمية بيان أن crossing over لا يقع سوى 4 أو 5 مرات كحد أقصى في الكروموزوم الواحد ( و لك أن تضيف إلى الحساب باقي عدد الكروموزومات مع الإشارة أنه ميكانيزم واحد فقط للتنوع الجيني هناك آليات أخرى ترفع الرقم ل 64 ألف مليار غير ضروري ذكرها في حالتنا التي ندرس )
لكن عملية recombination و نسبتها مقيدة بشرط فزيائي محض لا دخل له بالقوانين البيولوجية من جهة معينة دون أخرى و هي المسافة بين الجينات على نفس الكروموزوم بمعنى كلما كانت هذه المسافة أصغر كلما قلت فرص فاعلية ظاهرة إعادة التركيب الجيني crossing over مما ينتج عنه توريث نفس الترتيب و التوزيع للآليلات المختلفة الوظيفة البيولوجية الجينية لكن المتقاربة فزيائيا على الكروموزوم و هذا ما يؤدي لظاهرة مهمة جدا و هي الجرف أو الترافق الجيني ما يؤدي لإرتفاع نسبة شيوع أليلات و بالتالي صفات دون أخرى بل و تثبيتها و إكتساحها على حساب أخرى في جينومات الأجيال المقبلة و هي ما تسمى النمط الفرداني haplotype المعزو لنوعية الجينات لأنها مترابطة جينيا و هنا مربط الفرس ! لأن هذه الخاصية بالذات من تمّ إستغلالها لصالح المفهوم القديم الإنتخاب الطبيعي المفضل و الجديد الإكتساح الإصطفائي المثبت !
قبل ذلك يجب أن نزيد من بيان ما هو المقصود بالنمط الفرداني Haplotype في علم الجينات :
http://www.genome.gov/glossary/index.cfm?id=99
A haplotype is a set of DNA variations, or polymorphisms,
that tend to be inherited together. A haplotype can refer to a combination of alleles or to a set of single nucleotide polymorphisms (SNPs) found on the same chromosome
و هي مجموعة آليلات جينات على مواقع مختلفة على نفس الكروموزوم لكن متقاربة و متجاورة عليه و التي سثورث جميعها بنفس الترتيب الذي عليه من الجيل القديم للجديد و هذا ما يسمى بالرابطة الجينية genetic linkage و بالتالي فكل آليل متجاور على حدة و إن إختلفت أدوارها سيضمن دائما توريث نفسه دون أن يخضع لأي تغيير بآليله المقابل جراء عملية إعادة التركيب [ التي عرقلتها المسافة و المساحة الصغيرة الضيقة بينها( عائق فزيائي ) و التي لن تسمح بتجمع المركبات الأنزيمية الضرورية لهذه الظاهرة ] ما سيرفع إذن نسبة سيادة و إنتشار آليل مقارنة بآخر و أيضا ما يساهم في الحفاظ جبراً على -> شفرة الترتيب عنذ كامل هذه القطعة الجينية المسماة " النمط الفرداني" ...و هذا ما أوحى لمفهومين أساسيين لاحا في الأفق لدى الدراونة فقرروا حشرهما عمدا متجنين على هذه الظاهرة ! و هما مفهوما : 1: تفضيل لصفة على أخرى ثم 2: تثبيتها وراثيا كل هذا من أجل [ مُحاباة ] الإختيار الذي حدده الإصطفاء الطبيعي لجين متطفر ما بل و الحرص على تثبيته هو و كل الجينات التي بجواره فاخترعوا له المصطلح العجيب .
من ناحية منطقية : يا جماعة الخير كما تعلمون لم ينجح الملاحدة و الدارونيون أن يشرحوا لنا منطقيا ملتزمين بعقيدتهم المادية و عنهجية الصدف العمياء من ينتخب و من يصطفي و هل هو "قوة عاقلة" تعرف وجهتها و كيف ؟ أو على الأقل ما هو القانون البيولوجي التجريبي المثبت الذي يلعب هذا الدور ؟!و ها هم يفاجؤوننا بمصطلح جديد " إصطفاء " يُحابي" آخر و يشدُّ على يده و يربطُ على كتفه !!
ملحوظة : حتى نقول عن آليلين لجينين أنهما مترابطان أي سيورثان معا و سينتشر نمطهما بالأغلبية الساحقة في الأجيال القادمة يجب أن تكون بينهما مسافة أقل من 50 centimorgan و إن زادت عنها سيصبحان مستقلين و بالتالي سيظهر التباين و التنوع بين أجيال أفراد النوع .
the 1 centimorgan is about = 1 million base pairs
و على أساس المسافة تحسب رياضيا نسبة التأشيب the percentage recombination و بشكل عام كافة دراسات analysis genetic linkage ذات الأهداف المتفرعة ، و هذا مستجد مُثبت يشير إلى شدود في القاعدة الماندلية التي تنص على أن كل جين لصفة يورث باستقلالية عن جين آخر الآن صرنا نعلم أن عوامل أخرى كالمسافة بين الجينات قد تتحكم في ميكانزيمات و طبيعة التوريث .. و كما ستلاحظون التعمق لتوابع هذه المعطيات سيدخلنا كل مرة في مرحلة جديدة من التعقيد لفهم عالم الوراثة ما يبعثر أكثر و أكثر الأفكار السطحية الداروينية و تطبيقاتها على الجينات ..
نأتي الآن لنقرأ كيف حرف الداروينيون هذه الظواهر لصالح النظرية المتهافتة
لقد قاموا بانتقاء جينات على الكائنات " لا حاجة لإعطاء أمثلة عنها " ثم وصفوها بالمتطفرة المفيدة بالنظر لنمطها الظاهري و إقرارهم أنها متطورة ( المعيار في هذا مجرد تصور دارويني محض و ليس بمنطقي و لا مسوغ بيولوجي له حتى ! ) ثم حددوا لها موقع جيني داخل النمط الفرداني الذي رأينا فوق تذكير : ( الجينات المتجاورة التي تورث معا و ترتفع نسبة إنتشارها في السلالات مقارنة بنظيرها بسبب القرب الفزيائي على الكروموزوم المثبط لكل ميكانيزم إعادة تركيب فتقل إذن و تُلغى التباينات الجينية الخاصة بهذه المنطقة عبر الزمن ) ثم قلبوا بمنطق دوري مفضوح و هو مغالطة Circular reasoning خاصية التوريث التي شرحنا كظاهرة عادية يجب أن تُعتبر كمقدمة تستدعي الملاحظة و الإستقراء فجعلوها نتيجة داروينية !! أي هو تثبيت قام به selective sweep لتلك الآليلات المجاورة للحفاظ على الطفرة النافعة و مُحاباة الإنتخاب الطبيعي و ضمان وجهته !! لقد إستغلوا الظاهرة لإختراع ظاهرة داروينية تؤوِّل لواقع غير موجود تصف ميكانيزم دارويني معزز للإنتخاب الطبيعي ثم مثبت و ماسح لكل ما من شأنه أن يؤثر على وجهة الطفرة المفيدة و بالتالي ضمان تثبيتها في سلالة النوع ! و كان هذا هو الهدف أكثر من دراسة قلة إختلاف الأشكال الظاهرية الناتجة عن هذه العملية و هذا بدى جليا في الدراسة التي وضع الزميل نيوتن ( أنبه أننا سلمنا جدلا فقط بحدوث الطفرة المفيدة حتى نتتبع آلية تثبيتها المزيفة ) و ذلك كما نقول "على ظهر" خاصية التوريث للنمط الفرداني و استغلال تباث توريثه نظرا لعوامل أخرى لا علاقة لها لا من قريب و لا من بعيد بنوع شفرتها هي أصلا من أساسه فما بالك بجين متطفر نافع حشروها فيها !
لنقرأ الزعم و التدليس الدارويني هنا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A7%D8%A6%D9%8A
الألائل المتجاورة أو التي تحتل موافع متقاربة على الكروموسوم، تكون مرتبطة ببعضها البعض وتميل لأن تورث سوياً في عملية تعرف بالترافق الجيني. تُعرف مجموعة الألائل المتجاورة المرتبطة وراثيا بالنمط الفرداني. لذلك فعندما يحابي الاصطفاء أحد ألائل النمط الفرداني، فإنه يصطحب معه قطعة من الجزء المحيط به.
فيزداد شيوع النمط الفرداني في الأجيال اللاحقة مع ازدياد شيوع الأليل النافع الذي يحتويه. وكنتيجة لذلك، يقل أو يختفي تنوع ألائل النوكليوتيدات أو تنوع النمط الفرداني. وهذا ما يسمى بالمسح الاصطفائي، الذي يُعرف على أنه انخفاض أو اختفاء تنوع نقاط السنب (en) في منطقة من الدنا الني تحتوي على أليل نافع.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...8A%D9%86%D9%8A
الترافق الجيني أو الجر الجيني هو العملية التي يزداد فيها تواتر أليل معين بفضل ارتباطه مع أليل آخر يحابيه الاصطفاء الطبيعي.[1] فتقارب المواضع التي تحتلها الجينات على الكروموسوم يسمح لبعض الجينات بإن تُجر بمسح اصطفائي تم على جينات أخرى نافعة وقريبة منها.
أي أنَّ هذه الجينات تمتطي العربة التي تجرها الجينات المصطفاة طبيعيا. وبوجه العموم يمكن أن يشير الترافق الجيني إلى التغيرات في تواترات الألائل بفعل أي شكل من الاصطفاء الذي يقع على الجينات المرتبطة، بما فيها نبذ الاصطفاء للطفرات الضارة.-->
تدليس اللهم آليات التصحيح الأنزيمية و هي كثيرة المثبتة بالتجربة
http://en.wikipedia.org/wiki/Selective_sweep
A selective sweep is the reduction or elimination of variation among the nucleotides in neighboring DNA of a mutation
as the result of recent and strong positive natural selection
فجعلوا الفضل في توريث آليلات النمط الفرداني نوعا آخر دارويني إكتساحي مثبت محابي للشق الأول منه الإنتخابي الذي أنتج لنا الطفرة المفيدة !! " أي أنَّ هذه الجينات تمتطي العربة التي تجرها الجينات المصطفاة طبيعيا " (!) و كما قلت هي جينات تورث معاً مثبتة بنفس الترتيب للأسباب التي ذُكرت أعلاه : المسافة = (عائق فزيائي ) و لا علاقة لها بفك الشفرة و إلى ما تُشير إليه لا بينها هي و لا بالنسبة لأي جين متطفر نافع "مفترض" يقع بجوارها !! و الدليل أنها توصف بِ Synteny
---> إشارة إلى علاقة المسافة المؤثرة في هذه الجينات خصوصا في ظاهرة توريثما معاً دون التطرق لأي خاصية أخرى خصوصا جينية
La liaison génétique (ou genetic linkage) désigne le fait que deux allèles de deux gènes différents ont tendance à être transmis ensemble d'un individu à sa descendance.
Attention à distinguer liaison génétique de liaison physique : deux gènes qui se trouvent sur le même chromosome
sont physiquement liés, mais peuvent être génétiquement indépendants, on dit alors qu'ils sont syntènes. Pour qu'il y ait liaison génétique, la distance qui les sépare doit être inférieure à 50 cM (centimorgans). Les allèles de ces deux gènes, allèles situés sur le même chromosome, définissent un haplotype.
http://fr.wikipedia.org/wiki/Liaison...A9n%C3%A9tique
In classical genetics, synteny describes
the physical co-localization of genetic loci on the same chromosome within an individual or species
و هذا لا يثبت فقط أن شيء إسمه Selective sweep . و هي ظاهرة تصطلح بِ أيضا genetic hitchhiking مجرد دخان إنقشع بتفصيل الأمر حسب قوانين البيولوجيا المثبتة بل هو دلالة على التدليس الذي يمارس باسم العِلم ! و الدراسة التي جائنا بها نيوتن مجرد حسابات لظاهرة لا تصب لصالح النتيجة التي يريد بها أهلها! بل حتى العناوين و المصطلحات مضللة بشكل كبير لكل من فصّل الأمر !! مقال الدراسة بالأساس فيه مغالطة و حتى إن لم يصدق دارويني متحمس و قال كيف تصفين دراسة علمية بالمغالطة ؟! أقول أن المصطلحات لا تكفي لننخدع و إن كان تسمية الأشياء بغير مسمياتها علما عندك و أن مَطلب الفهم و التدقيق و تشريح كل ما يُلقى لنا من الغرب غير ضروري فهم أعلم عنذ حضرتك فألف رحمة على عقول تحسب نفسها متفتحة ناقدة نيرة و شجاعة هاجمت المقدسات جهلا منها و لأنها "تراث قديم" إتباعها لا يروي زيغ الهوى .. ففتحتها لأصنام العصر الجديد!
كان هذا مثالا صغيرا عن المعاناة التي سيلقاها كل دارس و كل من يريد فهم المقالات العلمية البيولوجية على حقيقتها لهول التأويلات و التحريفات الداروينية المدسوسة و الله المستعان .
النتيجة selective sweep : مجرد كذبة مزركشة حرفت ظاهرة بيولوجية عادية لا تخدم أي مفهوم داروني أيا كان ..
بالنسبة للإنتخاب الطبيعي هو نفسه مهاجم من الداروينين أنفسهم في نظريتين Saltation and the neutral theory of molecular evolution و إن كان المبدأ صحيح لكن التأويل عليه مؤاخذات يلزم نقاشها بشكل منفصل..
___________
لتسقط كل المفاهيم الجوهرية واحدة تلو و الأخرى التطورية في خط تنازلي تأخري ! إما بكشف التدليس أو بالدحض العلمي كلما تتبعنا و إحترمنا قوانين البيولوجيا الحديثة المثبتة ليس فقط في علم الوراثة و البيوجزيئية بل حتى في الباليوبيولوجيا و أبشر إخوتي أنه هو مطلع هذه السنة 2013 قد تحطمت نظرية تطور الذكاء البشري و الثقافة و بدائية الإنسان الحجري جراء بعد الإكتشافات الأركيولوجية و بشهادات صريحة و أخرى مترددة لدى الداروينيين ما يلزم معه تفصيل ..
Bookmarks