صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 33

الموضوع: حقوق الزوج تجاه زوجته ... ردا على السائلة

  1. #1

    افتراضي حقوق الزوج تجاه زوجته ... ردا على السائلة

    أولا :
    والله لقد آذانى كلام هذا المدعو " رم " و طريقة تفكيره الشاذة التى و الله لا تمت للإسلام بصلة و لا حتى للأنسانية والله , و إننى رجل وقد آلمنى و الله حزنت لطريقة تفكير شخص مثل هذا و ينتمى إلى منتدى يدعو للتوحيد و إلى أسمى شئ فى الدنيا و هو دين رب العالمين فوالله لكلمة المراقب هزتنى
    " كلام قبيح لا يصدر من مسلم قاريء لكتاب الله ولا لسنة رسوله للأسف ! "
    فعلا فواجبنا والله أن نقيس أفعالنا و أعمالنا على كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم .

    ثم يجيئ الجاهل و يقول قرأت فى كتاب تأليف برناردشو .... لا تعليق

    صدق والله شيخ الإسلام بن تيمية حين قال :
    تبا لمن نبذ القرآن وراءه و إذا أستدل يقول قال الأخطل
    و أرجو من السادة المشرفين الضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين يريدونها شات فعلا بين بنين و بنات و يضيع الهدف الأسمى قبحهم الله , حيث والله عندما يدخل ضعاف الإيمان يشتتون و يظنون أن أولئك الجهال هم الدين و لا غير .....

    ثانيا :

    السيدة الكريمة السائلة

    بداية لا تسمى نفسك هذه الأسامى "Hopeless " فليس اليأس صفة المؤمن أبدا بل هى صفات الكفار و العياذ بالله " ( إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ " - يوسف )
    و إذا تمعنت فى قصة يوسف و ركزت على الأب النبى العطوف يعقوب و كيف عانى بغياب ولده لوجدت أن لا مكان لليأس بقلب مؤمن و إلا فهى مهلكات كلا الدين و البدن .

    ثم بالنسبة لمشكلتك لى نصيحة صغيرة جدا حيث قد مرت أختى بمثل تجربتك و على أساس أننى توفى والدى منذ فترة و كنت أنا أكبر البنين فى إخوتى فقد كنت بمثابة الأب و منها خرجت بهذه النتيجة :

    القصة أن أختى و كانت حديثة عهد بزواج وهى و الله طيبة جدا و لكن عندما تفحصت المشكلة بينهما ووضعت يدى على نقاط الداء فى العلاقة بينهما وجدتها تتلخص فى أن أختى قد تنقل كلاما لأمنا و بالتالى تأخذه الأم على محمل شديد و تعامل زوج أختى على أساسه و بالتالى يحدث التباعد بينهما و أختى لا تدرى و تقول أنا مظلومة !!!!
    و هنا تعاملت بشرع الله و الله و لم أحابى أحدا و حددت كلا أخطاء الأثنين ووجد منى الرجل أننى لم أقف بعمى بجانب أختى فى كل الأمور إن كانت خاطئة أو صائبة بل وقفت بجانب الحق و أخذت أذكره بكلام الله و معاشرة النساء بالمعروف و نصيحة النبى للمسلمين , و الله إن كان للرجل لأمر مكلف به فإن للمرأة لأمر مثله لا أقول أعظم و لا أقل بل كل منهما يكمل بعضه بعضا هذا هو الإسلام و هكذا تستقيم الأمور , و الحمد لله عندما توقفت أختى عن حكاياتها لأمها توقفت المشكلات ...

    فأيتها السائلة ما أردت أن أقوله لربما هناك أمرا تستصغريه أنت و تحسبيه لا هينا و أنت تفعلينه و هو عنده عظيم ... فخذى حذرك و أنت أعلم بعلاقكتم و ما يشوبها ...

    ولا مانع أن تدخلى بعض من أقاربك و لكن من الذين لديهم الحكمة و الرزانة و عدم التعصب إلا للحق و أنا متأكد من أنها ستحل على خير وجه و أجعلى أملك فى ربك عظيم

    و السلام ,,,

  2. #2

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي على هذه البادرة الطيبة ...
    ووالله لأحزنني أنا أيضا صدور مثل هذا الكلام من الأخ رم .... هداه الله ...
    أيضا :
    أحزنني أني لم أتمكن من إزالة اللبس والرد على تعقيبات بعض الإخوة والأخوات على مشاركتي التي قلت فيها :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة :
    لم أعرف فعلا يرفع منزلة الزوجة عند زوجه : مثل مسارعتها في طاعته ...
    وتقدير الطاعة : ليس فيما تحبين !!.. ولكن تقدير الطاعة هو فيما يثقل عليك ...
    مثال : ولد يحب اللهو ...
    فإذا أمره أبوه يوما بلعب الكرة : فطاعته هنا ليست بكبير اعتبار لدى الوالد .. لأن الوالد يعلم حب ولده للهو ..
    وأما إذا ما أمره أبوه يوما بأن يذهب ليشتري له شيئا من السوق : وكان ذلك مما يثقل على الولد : فطاعته هنا لها قدرها عند والده ...

    وأما البشرى :
    فنعم .. على قدر ما يأمر الزوج أحيانا وينهى : فقط ليرى مقدار طاعة زوجته له ولكن :
    ثقي تمام الثقة أنك إذا حزت على طاعته في ذلك :
    فقد حزتي على قلبه بين يديك ....!
    أي بمعنىى آخر : وكما قالتها المرأة العربية لابنتها وهي تنصحها بكل تلقائية :
    " كوني له أمة : يكن لك عبدا " !!!!!!!!!!..

    والله معك .....
    فقد قلتها على عجالة للانشغال : واختصارا للوقت وللسائلة إذا أرادت رأيي - من الآخر - وكما نقول بالمصري ...
    وأما التفصيل : فأقول :

    ليس هناك زوج يكره زوجته عند الزواج ....
    فهو إنما تزوج لأسباب قد تختلف من شخص لآخر ولكنها في النهاية تلتقي على سعيه للسكن والمودة والرحمة وعفة نفسه عن الحرام ..
    ومن هنا :
    فالزواج أشبه بالشراكة ذات القواعد العامة - نصوص الدين وما اتفق عليه من العرف إذا لم يتعارض مع الدين - :
    ولكن لن يستطيع أحد أبدا كائنا من كان أن يُفصل هذه القواعد العامة إلى تفاصيل أصغر فأصغر ليشمل كل العلاقة بينهما !
    وذلك : لأنه هناك أشياء كثيرة يصعب تحديدها بكلمات مُلزمة وإنما : يجب أن تكون بالتراضي والأخذ والعطاء المتبادل ...

    ومن هنا :
    فمسألة طاعة الزوج - والتي صارت شائكة هذه الأيام عند جيل من الأخوات وفقهن الله - : يجب أن يُعاد النظر إليها من الوجهة المقابلة ..
    من وجهة الرجل نفسه !!!.. والسؤال :
    إلى أي مدى يصح فعلا أن (كل) الرجال سلطويين أو متكبرين أو كسولين أو يعاملن زوجاتهن كالخادمات عن تعمد إلخ ؟؟..

    أقول - وهذا الكلام كررته أكثر من مرة ولا أمل من ذلك للفائدة - :
    الأصل في الرجل هو الكدح والعمل خارج البيت ...
    والناظر لطبيعة الرجل - حتى البيولوجية والعصبية - يجده يتناول أمور الحياة والمعاش والرزق والعمل بجدية شديدة :
    حتى ولو لم تكن كذلك بالنسبة للمرأة ...
    فهذا هو انعكاس لتركيبة مخ الرجل القيادي للأمور .. فهو مخلوق ليتناول أكثر من مسألة وحلهم وعلاقاتهم في الوقت الواحد ..
    كتفكير وتنظير : وليس كأفعال جسدية ....
    < لأن المرأة في المقابل تستطيع التعامل جسديا وعصبيا مع أكثر من شيء في الوقت الواحد بعكس الرجل >

    وهذه الطبيعة للرجل .. وبهذه التداخلات في طريقة تفكيره : تجعله أشبه بقائد الجنود في كتيبة ما أو بمدير في مؤسسة إلخ ..
    ووجه الشبه هنا :
    أن أغلب قراراته تتعلق بأكثر من شيء في رأسه في وقت واحد ...
    فيكون سؤال الجنود أو الموظفين عن هذه القرارات والاستفصال عنها في كل مرة : أمر مرهق له جهدا ووقتا ....
    وهو أحوج ما يكون للراحة ....

    ولهذا بالفعل : تجدون القادة في أي مكان : لا يجيزون الرد عن كل سؤال يستفصل عن (أسباب) و(دوافع) القرار الفلاني أو الآخر !
    بل وقد يسبب ذلك لهم - أي كثرة الأسئلة وتكرارها - : إرهاقا عصبيا وحالا مزاجية غير طيبة : وقد تدفعهم أحيانا لنهر السائل مع التكرار ..

    بالطبع أنا أستخدم هذه الأمثلة لتقريب الفهم فقط لما أود أن أقول .. وأرجو ألا تأخذوا عني حَرفيتها ...
    ولكني والله أبغي إعطاؤكم وجهة النظر ((المقابلة)) لوجهة نظر بعض الأخوات وفقهن الله ...

    فالزوج في بيت الزوجية : هو أشبه بهذا القائد ....!
    أغلب قراراته تكون عبارة عن خليط كبير من الأسباب - وليس سببا واحدا يسهل شرحه كما تظن بعض الأخوات - ..
    وهذا القائد : ليس من النوع الجالس في مكتبه ليدير ....
    ولكنه قائد ((عامل)) كما نقول ...
    أي يشارك بنفسه في الكثير من الأعمال مثله مثل غيره ... وعلى هذا :
    فلشد ما يؤرقه كثرة السؤال في عز ما يحتاج لراحة ذخنية وبدنية ...

    والأمر - إذا لاحظت أخواتي الفضليات - لا يقتصر على علاقته بزوجته فقط وميله لإعطاء أوامر بلا مبررات :
    بل يجدون نفس الأمر مع أولاده وبناته كذلك ....!
    وهذا - على الأقل - يرفع شبهة مَن يظن أنه يتعمد هذا الأسلوب مع زوجته فقط ....

    ورغم كل ذلك :
    فلا نقول أن هذا هو الحال الأمثل على الدوام ...
    بل يجب أن يتقلب الأسلوب بين هذا وذاك حسب مستجدات الأمور ونوعها ... أي :
    يجب أن تتخلل حياته أوقات قد يسارع هو فيها - وقبل سؤال زوجته وأبنائه له - بإعطائن تبريرات للأمر الفلاني الذي فعله أو حتى سيفعله .. أو يستشيرهم فيه ..

    ولكن أن يكون مطالب بأن يرفق مع كل أمر أو نهي : الأسباب المتعلقة به : فذلك من المستحيل بمكان !
    وأقول مستحيل : لأنه ضد طبيعة الرجل القيادية بالفعل : ورغما عنه !!!!!..

    ولكي تكتمل الصورة : سأعطي بعض الأمثلة البسيطة من واقع الحياة :

    الأب والأم والأولاد في متجر كبير للملابس والمأكولات إلخ ..
    الأب يضع سقف معين لميزانية صرف تلك الرحلة ... ثم ميزانية فوقها بقليل للطواريء : لأنه بخبرته يعلم أن قبض راتب هذا الشهر يمكن أن يتأخر ليومين ..
    الأم رأت شيئا تعتبره فرصة لشرائه الآن .. لأن ثمنه سيرتفع فيما بعد ...
    تطلب وتلح على الأب : فيرفض ...
    تصمت لبعض الوقت .. ثم تعاود طلب ذلك منه من جديد بنبرة >> أنا أعرف أنه لا زال معك مالا <<
    !
    هنا الرجل يضيق به الحال عصبيا :
    1- لأنه كان يود لو تطيعه زوجته من أول مرة ...
    2- لأنه يشعر أن زوجته لا تقدر أنه يحب لها ولأولاده الخير مثلها وربما أزيد !! وهي الآن تنظر له على أنه بخيل !
    3- لا المكان ولا الزمان يسمح له الآن بأن يقف ليشرح لها الأسباب والدوافع وراء هذا الموقف منه !!..
    4- الإلحاح على الرجل لفعل ما لا يريد يزيده عصبية !!!.. فما بالنا وهو قد يكون مرهقا أصلا ؟!!..

    هذا مثال فقط ....
    وقد يتطور الأمر للأسف لأن يعلو صوت الرجل في المحل !!!..
    وقد يتطور إلى إشكال كبير طويل عريض إذا اشتكت الزوجة لبعض أهلها ....!
    ثم يأتي دور الشيطان ليقذف بالعناد في الطرفين !!.. وينمي معاني انتهاك (الكرامة) و(العزوة) و(حقي) و(حقه) إلخ إلخ إلخ
    كل هذا :
    وسنجد معظم الرجال - وبعقول منغلقة في مثل تلك المواقف التي يرونها انتهكت قيادتهم وطاعتهم - :
    قد لا يخبرون أحدا عن السبب الحقيقي لرفضه شراء زوجته لهذا الشيء أول مرة !!!!..

    حتى بعد أن تفاقمت المشكلة بسبب هذا الموقف الصغير !!!..

    هذه صورة ياإخواني من الواقع والله ...
    وعليها قيسوا أشياء كثيرة لا أجد وقتا لسردها للأسف ....
    حيث تكون فيها أسباب قرارات الزوج (مُركبة) وأحيانا لا يحب ذكرها لأن فيها تعريض بمشكلة في العمل أو قلة المال معه أو حتى لأن هناك ما يسوء زوجته لو أخبرها به - مثل أن يصارحها بإحدى صفاتها مثلا التي كانت سببا في قراره مثل أنها عاطفية أو قليلة النظر لعواقب الأمور أو المستقبل - أو هناك ما يخيفها ويوقع القلق في قلبها لو أخبرها به - مثل احتمال طرده من العمل مثلا أو مرضه بمرض خطير لم يتأكد منه بعد - إلخ إلخ

    ومن هنا نجد الرجل من طبعه أن يُخبر زوجته عن الشيء الواحد : مرة واحدة .. ويستثقل أن يكرر ذلك في كل مرة ...
    في حين المرأة لا ترى أي مشكلة في أن يكرر عليها تلك الأسباب في كل مرة إذا نسيت ....!
    وهكذا ...

    وبالطبع هذا الكلام ليس للتعميم ...
    ولكني أعرض عليكم أغلب ما رأيته في نفسي وزوجتي والكثير من المواقف التي تم تحكيمي فيها أو استمعت لمشاكلها ...

    والآن نعود للكلام الذي كتبته ...

    لقد أعطيت لأخواتي عصارة خبرتي من الآخر كما قلت ...

    أختي الفاضلة :
    لم أعرف فعلا يرفع منزلة الزوجة عند زوجه : مثل مسارعتها في طاعته ...
    وتقدير الطاعة : ليس فيما تحبين !!.. ولكن تقدير الطاعة هو فيما يثقل عليك ...
    مثال : ولد يحب اللهو ...
    فإذا أمره أبوه يوما بلعب الكرة : فطاعته هنا ليست بكبير اعتبار لدى الوالد .. لأن الوالد يعلم حب ولده للهو ..
    وأما إذا ما أمره أبوه يوما بأن يذهب ليشتري له شيئا من السوق : وكان ذلك مما يثقل على الولد : فطاعته هنا لها قدرها عند والده ...
    أقول :
    وهذا ما لا تدركه أغلب النساء للأسف .. ألا وهو : أن الرجل لا يبيح بكل مكنونات قلبه مثل المرأة ..
    فهو يميل للحب في صمت !!.. والبغض في صمت !!.. والغيظ في صمت !!.. وهكذا ...
    هو نفس مبدأ (القائد) لو تذكرون !!!..
    وبالطبع : ليس كل ذلك ممدوحا .. بل يتوجب عليه أحيانا أن يعبر عما بداخله ..
    ولكني ذكرت هذا الآن : لأقول أن الرجل من داخله يُثمن طاعة زوجته له ... ويُقدر كل تعبها من أجله أو من أجل أبنائه ..
    ولكن قليل من يبوح بذلك للأسف .. ولو باح : لارتاحت المرأة .....

    وأما البشرى :
    فنعم .. على قدر ما يأمر الزوج أحيانا وينهى : فقط ليرى مقدار طاعة زوجته له ولكن :
    ثقي تمام الثقة أنك إذا حزت على طاعته في ذلك :
    فقد حزتي على قلبه بين يديك ....!
    أقول :
    وهذا الموقف ليس هو الأساس .. وليس هو القاعدة .. وربما لم يسعفني الوقت لزيادة تفصيل أو تعبير ...
    ولكن ما قصدته هنا :
    فهو أن الحتلة المثالية للمرأة عند الرجل : هي لو أمرها : فأطاعته بغير توقف ولا اعتراض ولا سؤال ..
    فهذا منها له : أكبر تعبير عملي على ثقتها به .. وبفكره وبحكمته - حتى لو لم يكن على هذه الدرجة بالفعل من الفكر والحكمة -
    وهي لعمر الله : أشد ما يحتاجه الزوج من زوجته ....
    أن تشعره بعلو مكانته في بيته على الأقل ....
    ولذلك :
    فقد يلجأ أحيانا ليأمر زوجته بأشياء أو يمنعها من أشياء : ليحدد إلى أي مدى صارت في طاعته ؟؟؟..
    فلو فعلت :
    فأنا على يقين أنه سينول بها أكثر مما تمنت ومنعها عنه .. أو ما يريحها بأكثر مما فعلته له ..
    والله أعلم ...

    أي بمعنىى آخر : وكما قالتها المرأة العربية لابنتها وهي تنصحها بكل تلقائية :
    " كوني له أمة : يكن لك عبدا " !!!!!!!!!!..
    هذه الكلمة نعدها نحن الرجال : كنز من الكنوز لو تعلم النساء !!!!!!!!!!!!...
    فما أحوج الرجل لأن يعمل ويخطط ويتخذ قراراته بعيدا عن المشاكل .... ولو تفكرت المرأة :
    لوجدت أنها المستفيد الأول من ذلك لو مكنت منه زوجها ...
    وأما بغير الرضا :
    فلن يرتاح الطرفين !!!..
    فلا هي سترتاح إن فعل لها زوجها ما لم يحبه باديء الأمر - حيث ستسوء العلاقة بينهما بسببه لفترة قد تقصر أو تطول -
    والعكس بالعكس :
    لا هو سيرتاح إذا حمل زوجته على فعل ما لا تحب بغير كياسة منه ولا حسن معاشرة :
    فبدا على الدوام وكأنه الآمر الناهي بلا أي قيمة لها ولا لوجودها معه كإنسان ....

    والفائز : هو من يوفق إلى حد كبير بين هذا وذاك ...
    فيحفظ لنفسه حق قيادته في الأساس .. ثم يعطي زوجته من الحين للآخر حق مراجعته في أطر يتفق عليها كليهما ....
    وهذا ما قرأنا بعضه في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته مع نسائهم بل وبناتهم ...

    أعتذر عن التطويل ...
    ولكن كان يجب من توضيحات أرى معظم النساء لا يعرفنها للأسف ....
    < هنا موضوع في قسم المرأة عن امرأة أجنبية غير مسلمة : أوشكت حياتها الزوجية على الانهيار من كثرة خلافاتها مع زوجها نتيجة تدخلها في الكثير من قراراته : حتى بات هو نفسه على أبواب الفشل الحياتي والوظيفي .. فلما جربت الابتعاد عن مركز قيادته .. وتركته حرا في قراراته وتخطيطاته وأطاعته : انتقلت حياتهما معا للأفضل باعترافها .. ولكن لا يحضرني اسم الموضوع ولا الرابط الآن للأسف >

    والآن أتعرض باختصار لتعقيب الإخوة والأخوات :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الاسلام2 مشاهدة المشاركة
    أستاذ أبو حب الله :
    خدمة الزوجة زوجها وطاعته ,فطرت عليه المراة المسلمة ولكن ليس من باب اهانتها!! فعندما يتعمد بعض الازواج اذلال زوجاتهم أو انهم يأمرونهن بأسلوب وكأنهن خدم عندهم ؟!! هل عليها أيضا هنا طاعته لو حتى كانت في غير معصية الله , أين كرامة المرأة المسلمة هنا ؟؟
    هذا الكلام أختنا الفاضلة عام بدرجة كبيرة ...
    ولقد قلت دوما أن أي أمر خلافي زوجي : يجب السماع فيه من الطرفين ..
    لأن ما قد تراه الزوجة بصورة ما : قد لا تكون كذلك في عين زوجها !!..
    أو ما قد تصوره المرأة على أنه ظلم ما : يتضح فيما بعد أنه العكس !!!..
    وكذلك بالنسبة للرجل حتى نكون منصفين ...
    والشاهد أنه في الخلافات :
    يجب السماع بتفصيل للطرفين ...

    أما من ناحية الإهانة : فالإهانة لا تأتي من العمل نفسه .. لأن الرجل أيضا يعمل للمرأة !.. وإلا : فلمَن يسعى ويكد ويتعب ويتحمل أحيانا ظلم المدراء والرؤساء وأحيانا أخرى إهانات أو مضايقات إلخ إلخ ؟؟.. ولمن يصرف أوقاته وتعبه وسفره وانتقاله ؟؟؟.. إلخ
    وكذلك المرأة نراها في خدمة أطفالها تمسح عنهم الغائط والبول !!!.. فهل هذه إهانة لها ؟؟؟..
    إذا :
    الإهانة لا تأتي من مجرد العمل ولكن :
    من كلمة أو فعل أو إيحاء ما يكون مقرونا بهذا العمل ...

    وأما بالنسبة لخدمة الزوجة لزوجها : فهذا من المنطق .. والتي تعاند ذلك هي التي تجعل منه شيئا حساسا وهو غير كذلك وإلا :
    من الذي يخدم الزوج الآتي من العمل في أمس الحاجة لجلوس أو فرد ظهر أو وقت للترفيه من بعد يوم عمل عصيب ؟
    والدليل على أنه ليس تحكما ولا تسلطا :
    هو أن الزوجة لو غابت عن زوجها في سفر ونحوه :
    لوجدت هذا المسكين ويأكل الجاهز من الطعام الذي يشتريه أو يشتري المأكولات البسيطة غالبا والتي لا تحتاج لمجهود في إعدادها ..
    والشاهد من فعله هذا : أنه يكون بالفعل في حاجة للراحة ...
    وأما محاولة إرجاع ذلك فقط إلى أن معظم الأزواج لا يستطيعون بالفعل الطبخ أو إعداد الطعام مثلا :
    فهو كوضع العربة أمام الحصان ...!

    أيضا :
    لو كانت الزوجة هي الجالسة وزوجها قرب المطبخ أو الثلاجة ونحوه : وطلبت منه شيئا : هل سيأتيها به أم لا ؟
    الأمر غير ما تظنه بعض أخواتنا للأسف ولكن :

    أعترف أن هناك من الأزواج من دللته أمهاتهم وأسرهم لدرجة تبعث على النفور بالفعل من بعض تصرفاته في البيت ..
    وهذا إما تبتعد المسلمة عنه قبل الزواج بالسؤال عنه ...
    وإما يتفقان على تغيير سلوكياته ع الزواج ..
    وإما تطالبه بحسن العشرة كما أمر الله ورسوله ...
    وإما لو تفاقم الأمر بما لا تطيقه الزوجة وبعد كل ما سبق : أن تطلب حكما من أهله وحكما من أهلها ليفصلا بينهما بالحق والعدل ...
    وإما لو ساءت الأمور بما لا يلوح معه انصلاح حال : ولم تستطع المرأة مزيد صبر وشعرت بفتنتها في نفسها ودينها :
    فلها أن تطلب منه الطلاق أو تخلعه والله أعلم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندا الموحدة بالله مشاهدة المشاركة
    أنا معك في هذا رجال مسلمين يستعملون دين بي صورة مشوهة استعباد وتسلط علي زوجاتهم بي أسم الدين كأنه تزوج خادمة لا زوجة !
    خدمة الزوجة في حد ذاتها للزوج ليست عيبا .. فهو خادم لها قبل أن تكون خادمة له ..
    وهو قائم عليها بالنفقة والإصلاح والمعاش قبل أن تفكر هي هل تجيب له طلباته أم لا !!..
    وإنما المطلوب هو أن يتم كل ذلك بالحسنى والتراضي ...

    ما المانع أن تشكر الزوجة زوجها بعد كل طلب تطلبه منه وينفذه لها - حتى طلبات البيت العادية - ؟
    ما المانع أن يشكر الزوج زوجته بعد كل طلب يطلبه منها وتنفذه له - حتى ولو إحضار كوب ماء - ؟
    لا شك أن أشياء كثيرة ستتغير ..
    الفعل هو نفس الفعل ..
    ولكن تقبله سيختلف من الطرفين ..
    ويقول رسولنا الكريم في الحديث الصحيح :
    " لا يشكر الله : مَن لا يشكر الناس " !!!..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mind مشاهدة المشاركة
    قضيتك تكمن في هذه العبارة , والحقيقة أن العلاقة الزوجية تقوم على ان يكمل كل منهم الأخر لا على أن يتسلط أحدهم على الأخر , ومن زاوية أخرى فالعلاقة فيها
    أخذ وعطاء من كلا الطرفين .. ولكن معشر الرجال بطبعهم سلطوين .. والدين أمر ببعض الأمور في ظااهرها "تفضيل" لجنس على الأخر ولكن الأمر ليسَ هكذا إطلاقاً
    ولكن للرجل درجة واحده هي اصلاً في طبيعته لا مفر منها .. أكتسب منها القوامة على المرأة ..فلا أفضلية لأحد على الأخر.
    أما أن تطيعيه مكرهه ! فلا أظن له حقاً في إكراهك على أمر لا ترغبين به .. إلا أن تتوافقا وتتفاهمان .."فحتى الله عز وجل لا يحب أن نطيعه ونحن كارهون وهو الغني عنّا ".
    فبأي وجه حق يفرض أوامره بدون أي نقاش وفقط للتسلط ؟
    "الطاعة لا تقتضي الإكراه والفرض على فعل شيء هذا بإختصار " لأنها لو أتت بهذه الطريقة لا تسمى طاعة أصلاً .
    كلامك في صواب وخطأ ...
    وسأترك الصواب وأعلق على الخطأ لضيق الوقت ...
    فأما الخطأ : فهو دعوى أنه لا إكراه من زوج لزوجته على شيء لا تحب ... أقول :
    هذا مردود بما جعله الله تعالى له من قوامة عليها .. فهو الناصح والمرشد والآمر والقائد والقائم على أمورها ...
    ويجب عليها طاعته ما لم يكن في معصية ....

    هذا هو الأصل ...
    وما من نظام إلا وله قائد واحد يُرجع إليه الكلمة النهائية في الأمور ....

    فإذا خلا البيت من أن تجري أموره بالتراضي بين الزوج والزوجة : فهما اللذان دفعا بالأمور إلى أن تجري بهذه الصورة (آمر ومأمور) ..
    وأرى أنه كلما زاد عند أحد الطرفين في ذلك أو كليهما : فإن الأمر سيتفاقم للأسف ولن يهدأ ...
    ولعلاج كل ذلك :
    يُرجى العودة لما ذكرته أعلاه ....

    وأما الوجه الآخر لخطأ الكلام : فهو ادعاء أن الله تعالى لا يحب أن نطيعه ونحن كارهون وهو الغني عنا ..
    أقول : بل الله تعالى يُحب أن يخاف منه عباده : كما يحب أن يحبونه ويرجونه ..
    ولهذا صور السلف الصالح تلك العلاقة بالطائر الذي يطير إلى الله تعالى بجناح من الحب والرجاء : وجناح من الخوف ..
    فبدون أحد الجناحين يختل الطائر ولا يصل ....
    وفي مدح الله تعالى لعباده الصالحين الذين اصطفاهم يقول : " إنهم كانوا يدعوننا : رغبا : ورهبا " ...

    وهذا حد فاصل من المعاملة بين الزوج وزوجته قل مَن يلحظه أو يلنتفت إليه !!!..
    فالعلاقة بين الزوجوزوجته لو انبنت على حب فقط : لكثرت الأخطاء والتعويلات والاتكالات تحت ذريعة أن زوجي لن يغضب مني لو فعلت كذا لأنه يحبني ..!
    وإنما الصواب : أنه مع الحب والود والرحمة : يجب أن يكون هناك حد ٌمن الجد يصرف عن الوقوع في الخطأ مع العلم ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mind مشاهدة المشاركة
    أخي أبو حب الله
    أولاً : لآ يقتدي طاعة الرجل في أمر مباح شرعاً للشخص ، فإنه حسب إجماع العلماء أن إباحة الحرام أهون عند الله من تحريم الحلال ! وعلى ذلك كيف يحق لرجل أن يمنع زوجته من شيء الله أباحهُ لها !
    فإن كان فيه مضرة لها فاليخبرها ، لكن بدون سبب فقط لكونهِ رجل وبإسم الطاعة ! فهذا ظلم لاآ أقل ولا أكثر ! ولا أتوقع أن الإسلام يسمح بذلك .
    أما أمر أنه يزيد الحب !!!! فعطني من سيرة المصطفى الكريم فعل لرسول الله عليه السلام كهذا ليزيد حب زوجاته به ؟
    أم هل كان نبي يقيس قدر طاعةِ زوجاته أو حبهن بهذا الأسلوب ؟
    أو إن تفضلت هل تذكر لي حادثة بين الله والأنبياء ليرى الله جل علاه مدى طاعة الأنبياء له ؟
    الإسلام أتى ليمنع ظلم وينصف ويعدل وليسَ ليسمح بطرق ملتوية للمتسلطين بفعل ظلم بإسمه ! فهذا أشدُ قبحاً من أي شيء .
    وبنسبة لأمر الطاعة فيما ثقل ! فحتى الله يأمر عباده أن لآ يثقلوا على أنفسهم !
    فهل يأتي بشري وضعي ليجرب أفعالاً ليرى طاعة زوجته بما تقدر أو لآ تقدر؟!
    أجبني أستاذي الكريم ؟
    كلامك للمرة الثانية فيه وصواب وخطأ ....
    فأما الصواب فأتركه الآن كما فعلت مع سابقه وأحسبكم من الفطنة أن تعرفونه إن شاء الله ...
    وأما الخطأ :
    فنعم :
    الله تعالى يأمر أحيانا بأشياء قد تغيب حكمتها عن أو عن الرسل لمجرد الاختبار وإلا :
    فما رأيكم في أمره عز وجل في منام إبراهيم أن يذبح ولده إسماعيل عليهما السلام ؟؟؟؟!!!!..
    ما الحكمة الظاهرة من وراء ذلك إلا إظهار كمال الطاعة لله عز وجل بغير سؤال ولا اعتراض حتى ؟!!!..
    حتى الولد الصغير نفسه المُخلص الذكي قال : " يا أبت افعل ما تؤمر " !!!..
    وهذا من كمال العجب في هذا الموقف العصيب !!!..
    حيث لم يسأل هو الآخر عن السبب !!!!!!!!!!!!!!!!..
    وربما جاءت كلماته لتخفف بعضا مما ألم بقلب أبيه إبراهيم عليه السلام فزاد من ثباته وتسليمه لله !!!..

    أيضا :
    في الحديث الصحيح قرب موت النبي صلى الله عليه وسلم .. وحين قال لمن حوله : " مروا أبا بكر فليصلي بالناس " :
    كان هذا الفعل في تفكير وبحسابات أمنا عائشة رضي الله عنها : يحتاج لمراجعة من النبي ...
    ورغم أن النبي كرره مرتين : إلا أن أمنا عائشة رأت مراجعته فيه ....
    وهذا ما دفع النبي لأن يقول لها ولحفصة رضي الله عنهن : " إنكن لصويحبات يوسف " ...

    والحديث في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    " لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس .. قالت : فقلت : يا رسول الله .. إن أبا بكر رجل أسيف (أي يتأثر في قراءته للقرآن ويبكي فلا يسمع الناس منه كثيرا) .. وإنه متى يقوم مقامك : لا يسمع الناس .. فلو أمرت عمر ؟!!.. (وربما شق على أمنا عائشة أن تقترن إمامة أبي بكر بموت النبي في أذهان المسلمين والله أعلم) ..
    فقال (أي النبي للمرة الثثانية وكان يفقد وعيه ثم يفيق) : مروا أبا بكر فليصل بالناس ..
    قالت : فقلت لحفصة : قولي له إن إبا بكر رجل أسيف .. وإنه متى يقوم مقامك : لا يسمع الناس .. فلو أمرت عمر ؟.. فقالت له ..
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي لما أفاق كما في الروايات الأخرى) : إنكن لأنتن صواحب يوسف (أي في مراودتكن لي على ما لا أريد رغم تصريحي برأيي فيما أريد) !.. مروا أبا بكر فليصل بالناس ..
    قالت : فأمروا أبا بكر أن يصلي بالناس " ..
    وقد علق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة ج8/ ص562ـ 564 على هذا الحديث فقال :
    " ففي هذا أنها راجعته وأمرت حفصة بمراجعته .. وأن النبي صلى الله عليه وسلم لامهن على هذه المراودة .. وجعلها من المراودة على الباطل : كمراودة صواحب يوسف ليوسف .. فدل هذا على أن تقديم غير أبي بكر في الصلاة من الباطل الذي يذم من يراود عليه : كما ذم النسوة على مراودة يوسف " ...

    والشاهد من تقديمي لهذا الحديث هنا هو تصوير كيف يمكن أن تفضي المراودة والمراجعة في غير وقتها ولا محلها وعلى غير ما يريده الزوج إلى قول مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ..

    وبالطبع لا قياس بين طاعة الله ورسوله وطاعة الزوج ...
    وإن كانت طاعة الزوج هي ما يلي طاعة الله ورسوله في حياة الزوجة المسلمة في غير معصية كما قلنا وهو الأصل ..

    وفي النهاية :
    أرجو ألا يُفهم أي من كلامي بصورة خطأ ...
    فما كان منه واضحا مقبولا : فبه ونعمت .. وأحمد الله عليه ..
    وما رأيتموه مني كلاما في غير محله أو غير صحيح أو فيه تحمل فردوه إلى خطأ مني وسوء تعبير ...

    وفقك الله تعالى الإخوة والأخوات إلى كل خير ...
    والله تعالى أعلى وأعلم ..

  3. #3

    افتراضي

    وما الذي قاله حتى يثير جنون وحفيظة كلا الجنسين؟ أن المرأة مخلوق ثانوي وخلق لخدمة الرجل ؟ وأن المرأة مخلوق ضعيف مقارنة بالرجل؟
    بالله عليكم هل يقارن الرجل بالمرأة ؟ إذا تحدثنا عن الواجبات الدينية فعلى الرجل ماعلى المرأة .. لا اختلاف .
    ولكن هل في كلامكم "الإنساني" هذا نفي بأن المرأة دنيوياً أضعف بمراحل .. أو حتى في الحقيقة لا مقارنة .
    إذا كانت الخلقة بحد ذاتها أقوى في الرجل من المرأة .
    نعود إلى رمّ الذي آذاك بطريقة تفكيره الشاذة ..في جملته
    لـ لفظ وضيع ، فهوَ بالفعل يعني دناءة المقام وانخفاضه ، فالمرأة لا ترتقي للكمال أو النضج أو العقل ، فهيَ ناقصة .
    يا رمّ هذه الأمور والصفات لا تقتصر على المرأة فقط من دون الرجل فهناك من الرجال من هم أنقص من النقصان وإن كنت أخطأت قليلاً في كلمة وضيع.. ولكن يا اخوان "وجهة نظره" التي هوجم عليها لشذوذها من قبل الفتيات وغير الفتيات لم تكن انتقاصاً أو تقليلاً من شأن المرأة .. لأن ماقاله في الحقيقة يصف المرأة ..فهل هذا الوصف الصحيح يدخل ضمن الانتقاص والتقليل؟ انتم من انتقص وقلل .._حتى وإن كان اعتبر ماقاله تقليلاً من شأنها _ من وجهة نظري جملته أمثلها على (استوحيت من جمالك أنك جميلة ).أو (استوحيت من حماقتك أنك حمقاء)
    ولا أرى أنه من العدل إيقاف العضو لأنه قال وجهة نظره بعيداً عن الدين ..فهل الاراء ووجهات النظر هنا تدحض ؟ وهل الأراء الشاذة نحتفظ بها لأنفسنا حتى نعيش في وهم التكرار والببغائية ؟وهل من الحلال أن رأيه الشاذ يبقى لنفسه واراء البقية تسيء الظن به وتهينه ؟
    و أرجو من السادة المشرفين الضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين يريدونها شات فعلا بين بنين و بنات و يضيع الهدف الأسمى قبحهم الله
    وإن كانت سياسة المنتدى هي دحض الأراء المعممة التي لا تتحدث عن الدين وطرد اصحابها .. فما بالكم بالذي يدخل بالنوايا ويسيء الظن ويأثم؟*من وجهة نظر دينية*
    لذا فعلاً علينا أن نقيس أفعالنا وأعمالنا وأقوالنا أيضاً على كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم .

    وبالمناسبة وخارج النص : رم أحببت طرافتك ..وأردت أن أعلق على نقطة : حتى لو كنت المثل الأعلى لأحد .. المزح والهزل لا ينفي هذه الصفة وهذا لا يستدعي أن ترتدي رداء الجدية دون المزح

    أما بالنسبة إلى اليائسة .. نعتذر جداً على تحوير موضوعك ..وردي على موضوعك ..
    تنازلي بعقل عندما يقوم بأمرك وفرض السيطرة في لحظتها واستخدمي حسن الكلام ولطفه .. بعد فترة إن لم يعجبك الأمر قومي بمناقشته بالأمر
    وعقله الباطني سيتذكر حسن كلامك ولطفه وسيتم التفاهم .. وأحياناً عزيزتي الرجل يرى ما لاتراه المرأة في الأمور وحبكتها ..
    بالتالي عليك احترام مايقوله بكل ثقة لأنك ربما تجهلين سبب ذلك الأمر .

  4. #4

    افتراضي

    أبو حب ..
    عن أي رجل بالله عليك تتحدث ؟ ما هذه الصورة التي تحملها في ذهنك عن الرجل ؟
    في الواقع من معلقتك الطويلة هذه لم أجد في المعنى أي أختلاف عن ماقاله المدعو "رم" .. هو المعنى ذاته تماماً .. ماهذا الإستعباد الذي تسمونه تقدير للرجل ؟؟
    إذا كان هذا هو رأيك فأنت لم تبتعد كثيراً عن ما قاله "رم" إلا في إختلاف الأسلوب الذي تتحدث به عن المرأة .. "أسلوب المجاملات والّلطف"
    وعليه ليس للإدارة الموقرة حق في إقافة ! بل وإيقاف كل معرفاته!! غير أن أسلوبه يبدا لكم ولي قاسياً بحق المرأة وهذا لاينفي وجود الفكرة التي ترونها شاذه
    هي في ذهنكم اصلاً وذهن كل رجل عربي =).
    "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ"

  5. #5

    افتراضي

    أبو حب ..
    عن أي رجل بالله عليك تتحدث ؟ ما هذه الصورة التي تحملها في ذهنك عن الرجل ؟
    لا أعرف حقيقة إذا كنت أخ فاضل أم أخت فاضلة .. متزوج أو عازب ... ولكني على أية حال أقول :
    إن كنت رجلا متزوجا : فيقينا لم تكن لتسأل هذا السؤال .. لأنك ستعرف معنى ما قلته على الوجه الذي أردت ..
    وإن كنت رجلا لم تتزوج بعد : فستعرف معنى كلامي فيما بعد
    وإن كنت امرأة سواء متزوجة أو غير متزوجة : فلقد نقلت لك كلاما عما يدور في داخل الرجل ولا يُخرج منه شيء في أغلب الأحايين ..

    أما إن كانت نظرتك لكلمي قد حملته على الأسوأ في المعنى أو الأشد :
    فهذا تقصير مني في التعبير عما أردت ...

    في الواقع من معلقتك الطويلة هذه لم أجد في المعنى أي أختلاف عن ماقاله المدعو "رم" .. هو المعنى ذاته تماماً .. ماهذا الإستعباد الذي تسمونه تقدير للرجل ؟؟
    لم تأت كلمة استعباد في كلامي لمرة واحدة ...
    ولا .. ليس طاعة الزوجة لزوجها استعبادا !!!.. بل لو كانت كل طاعة هي استعباد مذموم :
    لحق كل عمل وطاعة يؤديها الرجل أو المرأة في حياته لمن هو أعلى منه : استعبادا أيضا !!!..
    للأب !.. للأم !.. للمدير في العمل !.. للقائد في الجيش !.. للمعلم أو المعلمة في المدرسة !.. للأكبر سنا وللأكثر خبرة إلخ

    ولا لست كرم ...
    فأنا أعرف أن أختار كلماتي .. ولم أضع في مشاركتي ما يهين المرأة ...
    بل حاولت أن أنقلها من التفكير من وجهة نظرها وعقلها الخاص : إلى الجهة المقابلة .. ثم وضع المحددات لذلك ولم أخرج عن القرآن والسنة !

    فهذا القرآن :
    نعم : ساوى بينهما في تكاليف العبادة وفي حق الميراث (هناك حالات ترث فيها المرأة أكثر من نظيرها الرجل) وفي حق التصرف في المال إلخ ..
    ونعم : ذكر القرآن من النساء الصالحات ما يفتخر بهن كل مسلم ومؤمن .. كما ذكر منهن كافرات .. وذكر من الرجال مثل ذلك أيضا ..
    ولكن : نص القرآن على قوامة الرجل على المرأة أي : القائ الحافظ لشؤنها وأحوالها .. ومن أبسط متطلبات القوامة الطاعة فيما ليس فيه معصية ..
    أقول :
    وفيما ليس فيه إهانة أيضا للمرأة ...
    فنحن جميعا لنا امهات وأخوات وبنات .. وما لا يرضاه الواحد منا لأمه ولا أخته ولا ابنته : لا يرضاه لنساء الآخرين كذلك ..
    وقد دافعت عن هذا من قبل ولكن فيث مواضع أخرى في المنتدى ..
    حتى أني ذكرت موقفا مشينا لأحد الرجال وذممته أيما ذم ..
    وذلك لنخرج من محدودية (الطاعة في كل شيء ما دام ليس في معصية) : إلى استثناء ما فيه إهانة أو خارج عرف المرأة فيما تربت عليه ..
    والموقف هو :
    أن أحد الأزواج في إحدى القرى المصرية : فوجئت زوجته بعد انصراف الناس من حفل الزواج : أن أول شيء فعله معها كان أن أخذها من شقتها إلى شقة أمه بالأسفل :
    ليأمرها أن تقبل قدميها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
    أقول :
    قمة في التخلف والجهل !!!..
    فلا الوقت مناسبا في أول ليلة للزوجة معه !!..
    وليس هذا مما يبعث فيها محبة أمه لو كان يعتقد ذلك !!.. بل لقد بغضها له أبدا ما حيت !!!!!!..
    وإن اعتبر تقبيله لقدم أمه هو من علامات بره بها كما أمر الدين : فليس هو كذلك بالنسبة لزوجته !!.. أيضا :
    لم تترب زوجته على هذا : وقد لا تكون قبلت هي نفسها يد أمها مرة في حياتها !!!!.. بل :
    وليس لأمه على الزوجة أفضال إلى اللحظة حتى يأمرها بما امرها به !!..
    وليس هناك في الدين ما يأمر بذلك أو يوجبه حتى !!!..
    < بل هو مكروه عند أكثر العلماء أن يُقبل الرجل يد الرجل غير أبيه أو أمه : وفي الأخيرة أيضا لا وجوب فيها ولكن من باب المحبة والاحترام الغير مجبور عليه >

    وما هذا إلا صورة من صور غلبة العرف على الدين ...
    وذكرت مع هذا الموقف مواقفا أخرى لا تصح في أول ليلة زواج ... إلخ

    والمعنى :
    نحن نعرف للمرأة حقها وقيمتها ونعلو بها في عيننا ...
    فهي الأم والأخت والابنة والخالة والعمة والجدة !!!.. ونقدر لهن تعبهن في التربية والأولاد وعمل البيت الشاق أيضا !!..
    بل : ونقدر لهن مشوراتهن أحيانا بما يعجز عنه الرجال : وذكائهن وقدراتهن العقلية التي لا ينكرها إلا جاهل ..
    ولا يمكن أن نصفها يوما بالوضيعة والخادمة إلخ : ولا حتى أن ننظر إليها مثل هذه النظرات الخارجة عن ديننا ...!!
    بل وهي آمرة في بيت زوجها فيما تختص به من أمور لا يشاركها فيها غيرها .. بل وتأمر الزوج نفسه في بعض الأمور فيطيعها !!!..
    فإذا أصر البعض عن وصف ذلك الحال بالخدمة (المذمومة) : ويصر على أن يصفها هنا بالخادمة : نقول :
    على هذا فالرجل أيضا خادما لديها !!!..
    هو ملزم بنفقتها من مأكل ومشرب وملبس إلخ : والسهر عليها وحمايتها وحفظها من كل سوء !!!..

    إذا كان هذا هو رأيك فأنت لم تبتعد كثيراً عن ما قاله "رم" إلا في إختلاف الأسلوب الذي تتحدث به عن المرأة .. "أسلوب المجاملات والّلطف"
    والله ظلمتني ....
    على العموم : أسلوبنا مع المرأة بالفعل هو أسلوب المجاملات واللطف على أي حال ..
    فقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهن .. وبالترفق بهن قولا وفعلا على قدر المستطاع ..
    وأخبر أن حالهن في البيت كحال الأسير ..
    فعلى قدر ما يُطالب الأسير بالطاعة .. على قدر ما جعل الرسول له حقوقا في الترفق والمعاملة وأي حقوق ؟!!!..
    فهل نقول هنا أيضا أن رسول الله لم يختر كلماته وحاشا لله ؟!!..

    أم أن الكلام لو يفهمه الناس على مراده فسيعرفون عمق ما فيه من معاني ووصايا ؟!!..

    ووالله ما كذبت ولا افتريت عندما صارحت بأن أغلى ما يطلبه الزوج من زوجته هو طاعته فيما يحب ..
    ووالله ما كذبت أيضا عندما قلت أنها لو فعلت ذلك : لصارت أميرة أو ملكة على قلبه تأمر هي أيضا ويطيع !!..
    ولكن ماذا أفعل فيمن ينظر للشق الأول من الكلام ولا ينظر لشقه الثاني للأسف ؟!!..

    كوني له أمة : يكن لك عبدا !!..
    كوني له كما يشاء : يكن لك كما تشاءين !!!..

    هذه ليست كلمات من فراغ أو لفض المجالس وتطييب الخواطر ...
    هذه كلمات لو عملت بها الزوجة وتقربت بها من عقلية الرجل وحاجاته النفسية والعاطفية مثلها - ومنها طاعته - :
    لما رأينا عشرات حالات الطلاق على أتفه الأسباب بسبب عند واحد من الزوجين ...

    فالمبالغة في الحديث عن طاعة الزوج وتصويرها وكأنها السم الزعاف الذي يجب على المرأة (العصرية) أن تتجرعه من بقايا (العرف والتقاليد) وكأنه لم يأمر به الدين :
    هو أساس أغلب المشاكل الزوجية التي رأيتها وعاينتها .. وفي المحاكم كذلك والله !!!..

    قد تبدو مثل هذه المشاكل أمورا صغيرة في أعين البعض : ولكنها تصير كبيرة في النفس وعليها عندما يتم النفخ فيها والخروج بها عن حيز الزوج والزوجة : إلى أن يدخل فيها الأقارب والمعارف والأصدقاء وتعم الشكوى الأرجاء :
    أن الزوجة لا تريد طاعة زوجها !!!..

    أما ما فيه إهانة لها : فذلك مرفوض كما سبق وأشرت ....
    وأما غير ذلك : فالأصل هو طاعتها له .. وبذلك ترتفع منزلتها عنده مع الأيام .. حتى تصير لا يدانيها شيء عنده في القدر ..

    وسبحان الله العظيم .. بالعودة لمثال إبراهيم عليه السلام .. نجده وقد حاز على شرف (الخلة) لله عز وجل !!.. " واتخذ الله إبراهيم خليلا " !
    فعلام كان هذا ؟!!!.. يقول عز وجل :
    " وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُه بكلمات : فأتمهن .. قال : إني جاعلك للناس إماما " ..

    وأسأل : وبالإضافة لطاعة إبراهيم عليه السلام المطلقة لله في أمره بذبح ابنه الوحيد ساعتها إسماعيل : والذي لم يأتيه إلا على كبر !!!!!..
    هل اعترض أو توقف إبراهيم كذلك عندما أمره الله أن يأخذ هاجر وولده إسماعيل إلى مكان البيت في الصحراء القاحلة ويتركهما ؟!!..

    هذه الأمثلة لا نأخذ منها تشبيه الرجل بالسيد المطلق والمرأة بالعبد المطلق كما يحلو للبعض أن يبخرج عن روح المثال والشاهد منه وحاشاه ..

    ولكن الشاهد كان بيان أن أعلى مراتب الطاعة هي ما لا يصحبه جدال ولا مراودة في الأمر ...

    وكم من أمر يصعب شرحه بالكلام .. ويتمنى الزوج لو تطيعه زوجته وتترك له كيفية التبيان مع الوقت ..!
    وكم من امر لو شرع الرجل في شرحه للمرأة : لقابلته بعشرات الأسئلة الفرعية والتشكيكات والانتقادات في كل مرة :
    حتى تجبره هي ألا يعاود الكرة من جديد مما يرى منها من إرهاق له وعدم تفهم أو تعقل في كل مرة يشرع فيها في الشرح !

    وأخيرا :
    لم أعمم .. ولا أقول أن كل الأزواج كذلك .. ولا كل الزوجات كذلك ...

    وكذلك أنتم أيضا : لا تنسون في الشكايا أنكم تتحدثون عن حلالات ليست عامة ...

    فكم من زوج وزوجة متوافقان في أمور الحياة بلا حساسية ولا التباس ...
    حتى أني اعرف زوجا وزوجة : إذا أرادت تستفسر من زوجها عن شيء سألته لمرة واحدة فقط ..
    فإن أجابها علمت أن ذلك لا بأس به .. وإن لم يجبها : لم تكرر عليه السؤال وعلمت أن هناك ما يمنعه من الإجابة فرضيت مطمئنة ..!
    ومثل هذه الحالات للأسف - وفي زماننا هذا - : تأخذ كثيرا من الوقت فيما يبدو حتى يصل الزوجين لمثل هذه الدرجة ..

    وعليه ليس للإدارة الموقرة حق في إقافة ! بل وإيقاف كل معرفاته!! غير أن أسلوبه يبدا لكم ولي قاسياً بحق المرأة وهذا لاينفي وجود الفكرة التي ترونها شاذه
    هي في ذهنكم اصلاً وذهن كل رجل عربي =).
    بعد كل ما سبق :
    أرجو توضيح (( ما هو الشاذ )) في كلامي إذا سمحت ؟؟؟..

    وفقنا الله وهدانا إلى ما يحب ويرضى ..
    التعديل الأخير تم 06-29-2013 الساعة 09:22 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    هناك جانب آخر يجب الإلتفات إليه فى زمننا هذا...
    وهو جانب أظنه حديث العهد بالظهور فى مجتمعنا...
    هذا الجانب سأختصره بسؤال قصير جداً، لأن نفسى تنفر بصراحة من الحديث فى هذا الأمر.

    هل الزوج هو القائد الممسك بمقاليد الأسرة؟ أم الزوجة؟
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  7. #7

    افتراضي

    أبو حب

    انت تقول
    على العموم : أسلوبنا مع المرأة بالفعل هو أسلوب المجاملات واللطف على أي حال ..
    و المدعو "رم" يقول
    والرجال جميعهم يقرّون بما أقول بلا استثناء ، حتى لو جاملوكم الرجال يانسوان وهونوا عليكم بعكس الواقع الذي ذكرته .. داخلهم سيعتقد بما أقول .

    مما يعني ان الرجال كلهم سواسية وينظرون للمرأة نظرة الاستصغار والانتقاص هذه
    لكن الفرق بعضهم يصرح بهذه النظرة والبعض يجامل ولا يصرح بها =)
    "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ"

  8. #8

  9. #9

    افتراضي

    المجاملة عبارة عن اسلوب لطيف يختبئ وراءه نظرة انتقاص بقدر المرأه !!! فأنت بردودك مازلت تثبت لي سلطوية الرجال وكأن المرأة مخلوقة لأجلهم فقط
    ولا أرى اي تبرير شرعي او منطقي لطاعة المرأة لزوجها في امور لا تخصه !!!! بأي حق يتحكم الرجل بالمرأة لهذا الحد
    "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ"

  10. #10

    افتراضي

    موضوع حقوق الزوج تجاه زوجته والعكس يحتاج إلى كتاب ضخم من ثلاثة مجلدات ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    أطهر البقاع مكة المكرمة
    المشاركات
    1,001
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم لهذه المبادرة الطيبة
    وفعلاً معك حق أحيانًا تكون هناك تصرفات تراها المرأة عادية وتكون هي سبب
    كل المشكلات والخطأ في هذا الأمر يقع على الطرفين فالأولى أن يوضح الزوج
    لزوجته الأمور التي تضايقه وينبهها.. للحقيقة الحل لكل المشاكل هو المصارحة و
    المكاشفة بعيدًا عن التخزين والإنفجار بعد ذلك

    فمسألة طاعة الزوج - والتي صارت شائكة هذه الأيام عند جيل من الأخوات وفقهن الله -
    صدقت والله
    وإنه لمن المؤلم للغاية أن تنظر الزوجة لطاعة زوجها على أنها إهانة وتقليل من شأنها
    لا يوجد مانع من أن تطيع المرأة زوجها إلا في حالة واحدة إذا أمرها بما حرمه الله
    هنا فقط تعترض ..
    أؤمن كثيرًا بأن المرأة تستطيع أن تغير الرجل فقط باسلوبها اللين بعيدًا عن المعاندة
    والرفض والصوت العالي
    لكل امرأة أقول أخرجي ترسبات المرأة الغربية التي علقت في ذهنك مما تشاهدي وتسمعي
    ففي طاعتك لزوجك أجر كبير حتى ولو أتت (طلباته) باسلوب منفر احتسبي الأجر عند الله وصدقيني
    لن تندمي (:


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mind مشاهدة المشاركة
    المجاملة عبارة عن اسلوب لطيف يختبئ وراءه نظرة انتقاص بقدر المرأه !!! فأنت بردودك مازلت تثبت لي سلطوية الرجال وكأن المرأة مخلوقة لأجلهم فقط
    ولا أرى اي تبرير شرعي او منطقي لطاعة المرأة لزوجها في امور لا تخصه !!!! بأي حق يتحكم الرجل بالمرأة لهذا الحد
    أهنّئك يا أخى على ردك القوى هذا !
    بفضلك ستقع العديد والعديد من المشاكل الزوجية لدى كل أخت متزوجة تقرأ هذه الكلمات
    ممتاز... أنت تؤدى عملاً جيداً
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  13. #13

    افتراضي

    أهنّئك يا أخى على ردك القوى هذا !
    أنا أخت =)
    "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ"

  14. #14

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم .. وأزيد على قولك :

    إن من بعض حقوق الزوجة : حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها

    ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾ وأنقل قول الدكتور محمد راتب النابلسي في بعض معاني هذه الآية :

    نسيان الهفوات، وترك تتبّع العثرات ...

    وليست المُعاشرة بالمعروف كفُّ الأذى عنها، بل احتمال الأذى منها، لذلك تروي القصص أن رجلاً عنده زوجة سيئة جداً، فقيل له: طلِّقها يا أخي، قال: والله لا أُطلِّقها فأغُشَّ بها المسلمين، قد أُطلِّقها، ويأتي إنسان يتزوَّجها، إن فعلت هذا غششتُ بها المسلمين، فصبرُ الزوجة على زوجها أو صبر الزوج على زوجته بابٌ من أبواب الجنّة، هذه الدُّنيا دار ابتلاء لا دار استواء، منزِلُ تَرَحٍ لا منزل فرح، من عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عُقبى، فجعل بلاء الدُّنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدُّنيا عِوَضاً، فيأخُذُ ليُعطي، ويبتلي ليجزي.

    إذاً: ليست المعاشرة بالمعروف كفَّ الأذى عنها، بل احتمال الأذى منها، والحِلم عند طيشها وغضبها، في بعض الأيام يختلُّ توازن الزوجة، فتتكلَّم بكلامٍ منه ما يُسمَع، ومنه ما لا يُسمَع.
    النبي عليه الصلاة والسلام هو المثل الأعلى، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ:

    (( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ، فَضَرَبَتْ الَّتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهَا يَدَ الْخَادِمِ، فَسَقَطَتْ الصَّحْفَةُ، فَانْفَلَقَتْ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثُمَّ جَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ الَّذِي كَانَ فِي الصَّحْفَةِ، وَيَقُولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ، ثُمَّ حَبَسَ الْخَادِمَ حَتَّى أُتِيَ بِصَحْفَةٍ مِنْ عِنْدِ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الَّتِي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا، وَأَمْسَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ الَّتِي كَسَرَتْ )) [ البخاري ]

    هو قدوتُنا، لا تصدِّق أن إنساناً لا يوجد بينه وبين زوجته بعض المشكلات، هذه سُنَّة الله في الخلق، ليمتحِن عفوك وحِلمك، وحكمتك وصبرك، واتّزانك وضبط نفسك، النبي عليه الصلاة والسلام كان قدوةً لنا، فكان يقف موقِف الحليم الرحيم من زوجاته، لا تُصدِّق أن النبي الكريم عنده زوجات لم يسمع منهن كلمة، بل كانت زوجاته يُراجِعنه الكلام، ويهجُرنَهُ إلى الليل أحياناً، وكان يحلُم عليهم، هكذا ورد في السيرة.

    وكان النبي عليه الصلاة والسلام ينزل إلى مستوى زوجاته، إلى مستوى عقولهنَّ، و قد ذكرت لكم من قبل كيف أن النبي عليه الصلاة والسلام تسابق مع زوجته عائشة فسبقته لأنها شابّة، بعد سنوات تسابق معها فسبقها فقال: هذه بتلك، تعادُل، هذه بتلك.

    النبي عليه الصلاة و السلام إذا دخل بيته بسَّاماً ضحّاكاً، فإذا كنت مرحاً، وكنت لطيفاً، وكنت ليّن العريكة مبتسماً، والله هذا شيء جميل، هذه أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام.

    ومن حُسن المُعاشرة إذا نظرتَ إلى عيوبها، أو إلى بعض عيوبها، انظر إلى مزاياها أيضاً، هذا هو العدل والإنصاف، لذلك يقول عليه الصلاة والسلام، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

    (( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ))

    قال تعالى:

    ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾ [ سورة النساء: من الآية 19 ]


    قد لا يُعجبك شكلها، لكن قد تُنجب لك أولاد أذكياء، موفَّقين، قد تكون الزوجة طيِّعة، قد تكون صبورة، قد تكون متواضعة، طلباتها معقولة، لو أنَّك تزوَّجتها كما تريد لأتعبتْك تعباً لا حدود له، فالله عزَّ و جلّ هو الحكيم، هو اختارها لك، اختياره، ألا ترضى باختياره ؟.
    ---
    و عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى .

    عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار "
    ---
    هذا وإن من حقوق الزوج على زوجته :

    وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .

    قال ابن كثير :

    وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .
    " وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ "

  15. #15

    افتراضي

    المجاملة عبارة عن اسلوب لطيف يختبئ وراءه نظرة انتقاص بقدر المرأه !!!
    وكذلك الرجال : هل كل مَن جامل أحد عنى ذلك أنه ينتقصه ؟!!..
    الأمور أبسط من ذلك أختنا الفاضلة : فقط : إذا أزحت الحزازيات والحساسيات المفرطة للكلمات جانبا ....
    ولنتحدث بهدوء ....
    ولنحرر معاني الكلمات التي اعترضت عليها ...

    ما الذي عنيته أنا بمعنى (المجاملة) ؟؟.. وما الذي تصورتيه أنت عن معنى (المجاملة) التي أعنيها ؟؟؟..

    أنا لما أقول المجاملة مع المرأة - ليس الزوجة فقط حتى - :
    فأنا أعني اختيار الكلمات الطيبات حتى ولو على غير موضعها من الموقف أو من الرجل ...
    مثال :
    الزوجة تتعب وتكد لتطلع على زوجها بأكلة جديدة ...... ثم تسأله عن رأيه فيها وهو يأكل ....
    فهل تعدين التصرف اللائق هنا هو أن يقول لها الزوج : أكلتك فيها وفيها وفيها .. وكان ينبغي للملح أن يكون كذا بالضبط والزيت كذا والسمن كذا إلخ ؟!
    أم أن الرجل يعطي حكما عامل طالما الأكلة عنده مقبولة : فينتقي اطيب الكلمات لتشجيع زوجته وشكرها على ما اهتمت به وبذلته لتدخل السرور عليه وعلى الأولاد مثلا ؟!
    عن نفسي :
    رأيت كلا ردي الفعل من الرجال للأسف ....
    وبقدر أن المرأة التي كانت تطلب الرأي (الصريح) من زوجها : على قدر ما رأيتها تذمرت بعد ذلك منه وحدثت بذلك من وراء ظهره للأسف !
    وبعكس المرأة التي سعدت بزوجها وكلامه وشكره لها ...

    هذا نوع من المجاملة البسيطة - ولم تصل لحد الغش أنا قلت مقبولة : ولم أقل أن الزوج سيبات في المستشفى سائر يومه - !

    واعذروني لأني أنتقي الأمثلة اليومية البسيطة ... ولكن لعلها تجمع أشياءً مشتركة لكل أخت ..

    كذلك مثلا الملابس أو الزينة .. هي تنتقي ملابسها وتراكب الألوان وانسجامها إلخ : والزينة والتجمل : ثم تسأل الزوج ؟؟؟
    الرجل بطبيعة الحال لا يهتم بمثل هذه التفاصيل - إلى هذه الدرجة - في زوجته : وقد تعجبه أشياء : وقد تكون أشياء أخرى عادية بالنسبة له ..
    ولكنه ينتقي أيضا أطيب الكلمات لزوجته ...

    هل هذا كله ((انتقاصا)) للمرأة ؟!!..

    نأتي مثلا لأمر آخر قد تشترك فيه الأم أو الزوجة أو الأخت أو البنت ..
    ماذا لو أحضرت إحداهن هدية للرجل ... جلبابا مثلا أو قميصا جديدا أو بنطالا أو حتى حذاءً ؟؟؟!!..

    أنا لا أقول أن الرجل ((مجبر)) دوما على تلك المجاملات : أو أن يرضى بشيء فيه مضرة له ظاهرا أو باطنا ..
    ولكني أقول أن المجاملة لا شك تكون من أجمل الرفق والإحسان في المعاملة : إذا كان فيها نوع من التجوز في الحكم على الأشياء : والأخذ بأجملها ..
    نرجع لمسألة الهدية هذه من الملابس كمثال ..
    قد تكون ملابس الهدية بالنسبة للرجل رائعة .. أو في وقتها المناسب الذي يحتاجها الرجل بالفعل .. وهذا جيد ..
    ولكن قد تكون في أحيان أخرى ((مقبولة)) فقط !!... أو هو لديه بالفعل ملابس مثلها أو حذاء إلخ إلخ ..
    وهنا : هل من المفترض على الرجل أن ينقد أو يعترض أو يطالبها بتغيير الهدية مثلا أو أعادتها ؟!!..
    أم أن هناك طرق أخرى أجمل وأرفق في الثناء عليها وشكر الهدية التي أنفقت المرأة من وقتها ومالها زوجة أو أما أو أختا أو ابنة لأجل أن تسعده بها ؟

    نعم .. يمكنه في كل ما سبق أن يبين حقيقة رأيه ولكن : فيما بعد .. ولكن : على أجزاء .. على مراحل .. في انتقاء أوقات مناسبة ..!
    ولكن ليس في وقتها وساعتها حيث تكون المرأة في أشوق ما يكون لكلمة شكر وتقدير فيصدها رده !!!!..

    هذه هي المجاملة التي عنيتها بكلامي أختنا الفاضلة ..
    لم أعني بها غشا .. لم أعني بها تلونا وخداعا .. ولم أعني بها بالطبع انتقاصا !!!!..
    فإذا كنت فهمت غير ذلك :
    فالخطأ من جديد من عندي للأسف ..
    أنا لم أستطع التعبير ...

    وملحوظة :
    المرأة كذلك مطالبة بالمجاملة في معاملة الرجل !!!..
    وكل ما قلته في السطور السابقة : هو من الأحرى بالمرأة فعله كذلك مع زوجها او أبيها او أخيها إلخ .. والسؤال ساعتها :
    هل هذه المجاملات أيضا تعد (( انتقاصا )) لهم ؟!!!..
    أترك لك الإجابة بصدق ...

    فأنت بردودك مازلت تثبت لي سلطوية الرجال وكأن المرأة مخلوقة لأجلهم فقط
    المرأة والرجل قد خلقهما الله تعالى لبعضهما البعض ...
    هي سكن له : وهو سكن لها .. هي لباس له .. وهو لباس لها ...
    يكمل بعضهما الآخر ...
    ولو قام كل منهما بما امره الله تعالى خالقهما به : لارتاحا جميعا ...
    " ألا يعلم مَن خلق : وهو اللطيف الخبير ؟! "

    ولا أرى اي تبرير شرعي او منطقي لطاعة المرأة لزوجها في امور لا تخصه !!!! بأي حق يتحكم الرجل بالمرأة لهذا الحد
    هذا يختلف حسب تعريفك لهذه الأمور التي (( لا تخصه )) ...

    فقد اكتشفت أن المصطلحات الواحدة لدى الناس : تختلف اختلافا شاسعا في التصور والتطبيق - كلمة المجاملة السابقة كمثال -

    وما زلت أذكر أحد أقاربي - غير ملتزم للأسف - وهو يحدثني عن الشابة التي خطبها منذ سنوات ...
    وأخبرني كم هي مُحجبة ومحترمة وملتزمة في لباسها (جدا) إلخ إلخ إلخ ...
    فحمدت الله في نفسي وقلت : اللهم اجعلها سببا في هدايته والأخذ بيده على طريق الصلاح ...

    ووقع أن دعتهما أمي للغداء عندنا ذات يوم .. فرأيتها رؤية عابرة ...
    فوجدتها مثلها للأسف مثل سائر ما نراهم من الأخوات هداهن الله .. حجاب شعر قصير - مكياج - بنطال ضيق !!!!..

    ولكن الحمد لله تعالى .. قد تعاهدته بالنصيحة وهي كذلك معه .. حتى انصلح حالهما كثيرا .. وتغيرت حتى طريقة لباسها إلى إسدال ..

    والشاهد من هذا الموقف حتى لا يفهمني بعض الأخوات خطأ :
    هو اختلاف معنى الكلام والمصطلحات من شخص لآخر ...! فقريبي هذا وصفها بأنها (محجبة ملتزمة في لباسها) !!!!!..
    ولا اعرف الصراحة على ماذا قاس هذا الوصف بغيره ليخرج به ؟!!..

    ولكنه أحد الأمثلة الكثيرة على اتساع التصورات والمفاهيم للأسف عند عدد غير قليل من المسلمين اليوم ..
    ولذلك أختنا الفاضلة ...
    فالكلام (( العام )) في مواضيع الرجل والمرأة والزوج والزوجة والكلام من طرف واحد : غير مجدي ولا واقعي ولا عادل بالمرة ..
    فعلى الأقل :
    يجب ان تذكري لنا أمثلة مثلا فيما ترينه من أمور المرأة الخاصة وانه على الزوج ألا يتدخل فيه ؟؟؟..
    ولو أردنا الحق :
    نستمع للطرف الآخر في تعليقه على ذلك بعد أن تذكريه ...
    حتى نعرف حقيقة دوافعه وأسبابه .. وهل تجوز شرعا أم لا تجوز .. وهل فيها مبالغة منه مذمومة أم لا ؟؟..
    وهكذا ...

    وفقك الله ...
    التعديل الأخير تم 06-29-2013 الساعة 12:12 PM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رجل يعض زوجته!
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-19-2013, 04:49 PM
  2. حقوق وواجبات الزوج والزوجة
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-04-2012, 07:55 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء