كيف نتعامل مع الواقع المصرى ؟!

[حسن المرسى]

لا أدرى من أين ابدأ .؟
لكن للإختصار ..فإن ما حدث كان بقدر الله أولا وآخراً ..

والخير قادم إن شاء الله ..

لكن يجب العلم أن أغلب الشعب خاصة فى المناطق الحضرية ضد مرسى والإخوان بصورة مطلقة ..
وغسيل المخ المنظم جعلهم يستحلون دماء الإسلاميين .. تحت دافع الجوع والفقر ..

ومرسى فشل تماما فى أن يتقرب الى الشعب البسيط الذى يريد (( الطعام والمشرب والمأكل )) ..
وإستغل طبعا العلمانيون هذا فى الحشد ضده .. وإستغل الجيش اللحظة لينقض ..

الإخوان يحاولون المقاومة ... منفردين لكن الوضع صعب ..
لا يمكنك أن تقاوم جيشا وشرطة وقضاء ومجتمع خارجى .. ومعهم شعب غاضب لدرجة الغليان ..

دع الموجة تمر .. وأستفد من أخطائك ... ربما هذا هو الإجتهاد الأصوب ..

واللقطة التى ترونها حصاد عام من الخطايا والاخطاء من التيار الإسلامى خاصة الإخوان ..
ويجب أن تعلموا أنهم لم ينصروا الشريعة فى اى قضية عمليا منذ توليهم ..
ولعل هذا من أسباب الخذلان ..

ولو كان الامر انك تتعامل مع العلمانيين والجيش لكان أمراً هيناً ..
لكن معظم الشعب الآن ضد الإخوان بسبب واحد وهو ((الضنك الإقتصادى ))

وهذا الضنك الإقتصادى هو ما سيفشل المنقلبون والحكومة القادمة ..
لأن علاج اسبابه صعب للغاية ويحتاج الى وقت .. حتى لو انهمرت مساعدات الخليج الفرح بسقوط الإخوان ..
______________________
الشعب طبعاً فى أغلبه جاهل وبعيد عن الإسلام الصحيح روحاً وأخلاقاً وعقيدةً ..
لكنه على أية حال (( مسلم ))يحتاج إلى الدعوة ..
الدعوة هى المفتاح الوحيد ..الذى أهمل للغاية ..
___________________
وأرى إبعاد المتصدرين الجاهلين الذين أضروا بنا ..

بالله عليكم لم يتصدر مثل صفوت حجازى أو محمود شعبان .. وهم منفرون محترقون إعلامياً وشعبياً ؟
ولماذا يمثلوننا دائماً .. دون تفويض ليقدموا صورة نفرت أغلب العوام ..؟
إخوانى الكرام لابد من النقد الذاتى .. بدلاً من التمادى فى الأخطاء ..

اللجوء للعنف أمام الجيش المصرى مواجهة خاسرة تماماً ..
عملياً ودعوياً وشرعياً ..

اللهم دبر لنا .. فإنا لا نحسن التدبير ..

[ابن عبد البر الصغير]

أنا أتحفظ على رأيي في هذه النازلة حتى لا يُقال بأن منتدى التوحيد كذا وكذا ...

اعلم أخي الكريم أن الوضع عندكم استقريته وغالب الظن أن البرادعي هو الرئيس القادم، وأن رئيسا علمانيا يقينا هو القادم، وسيخنق الدعوة وسيعلق المعارضون على المشانق وسيتم إقفال قنوات إسلامية عديدة .

واعلم أيها الكريم أن الدعوة لم تعط أكلها لاختلالات منهجية كثيرة عند الحركات الإسلامية السنية جملة في مصر وغيرها، وآثارها ليست بالشيء الكبير كما تتأمل ، لهذا فإعادة النظر في وسائلها واجب شرعي، فالنبي صلى الله عليه وسلم استطاع أن يؤسس أمة في ثلاثة وعشرين سنة فقط، ونحن نرى الآن سبعين ألف داعية متعاقبة منذ سقوط الخلافة والحصيلة ليست بذاك .

وحزب النور رتع في جيفة يبين لذي اللب إنتانها، وسترون إخوانكم - حزب العدالة والإخوان - معلقين على المشانق ويطاردون، وسترون المرشد مع مرسي في السجن يحكمان ظلما وعدواناً، متجاهلين أدلة النصرة كما فُعل بحازم صلاح أبو إسماعيل قبلا .

وعلى العموم المدرسة السلفية المصرية - إلا من رحم ربك من أهل الفضل- عندها فوبيا من الدماء، ولا أعلم من أين أتوا بتقديم النفس على الدين ولا متى كنا نعطل الشريعة من أجل الدماء! ولا أعلم أين اختفت فتاوى وجوب طاعة الإمام !! وكل هذا من الوهن والركون إلى الدنيا وكراهية الموت مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت ] .

واعلم رعاك الله وأصلحك بأن الإعلام العلماني لو استطاع بأن يجعل طوائف من الشعب يكرهون الإخوان في ظرف عام، فإنهم يستطيعون ذلك مع السلفيين في ظرف أقل . والمسألة ليست بين الإخوان والعلمانيين، بل بين الإسلاميين والعلمانيين، ولن تقوم للإسلاميين قائمة بعد هذه لسنوات عديدة إلا إن شاء الله تعالى أن يقيض من يستنهض الهمم ويجدد به الدين .

والله أعلم .

[حسن المرسى]

الله المستعان ..

[BStranger]

أوافقك الرأي، وخاصة في قضية أن الاسلاميين يتكلم بإسمهم من لا يمثلهم أو من يجهل كيفية الكلام، الوضع الآن أصعب من السابق للإسلاميين، فالاقتصاد السيء لمصر ساعد في موجة الغضب ولكن ما جعل الامر أسوأ هو الاعلام من ناحية العلمانيين و الإسلاميين.

[سلفي مناضل]

اوافق الاخ حسن المرسي !

فأكبر خسارة للاسلاميين هي توقف الدعوة عن العمل وتعطيلها ! وهو ما استشعره بعض العلماء متأخراً !

وهذا احد اسباب الخذلان !

[محمد احمد السلامى]

يا اخوة بالله عليكم خلينا نتكلم بصراحة :
ماحدث في مصر ليس بثورة ... بل سلالم موسيقية بمعنى ...
الشعب كان ساخط على مبارك بكل طوائفه وكان هناك عدم رضا .. لكن لم يكن هناك اقتناع بالثورة .. او انه يمكن التوجه الى دولة جديدة بدون مبارك ... هذه القناعة سببها الجهل الذي استثمر فيه مبارك والعسكر على مدى سنوات وايضا بسبب الاعلام ... ماحدث قامت ثورة في تونس ومن ثم قلدها بعض الشباب المصري المثقف جدا (وهي شريحة صغيرة جدا ) ومن ثم تبعها بشكل رئيس حركة الاخوان التي كانت تحلم بالكرسي منذ سنوات وسنوات .. ومن ثم جاء مرسي بعد الضغط على العسكر واجبروه على عدم التزوير لصالح مرسي ... ومن ثم بعد ماجاء مرسي الدولة العميقة كلها جيش وشرطة وقضاء واعلام كلهم كانوا ضده والشعب الجاهل كانوا ضده والكنيسة كانت ضده .. حتى الداعمين له كانوا من الفقراء الجاهلين الذين خدعوا باسم الدين ولم يعرفوا ان الاخوان طلاب دنيا ومناصب .. لم يكن بالامكان افضل مما كان واتضح ان مصر لم تكن مهيأة بتاتا لثورة حتى من خلال البديل المطروح .. علينا الان نعود لحياتنا الطبيعية ونركز فى الدعوة والبناء من اسفل . لان فتنة السلطة من اكبر الفتن على الاطلاق حتى العباسيين والامويين والعثمانيين والايوبيين فتنوا بها .. فالافضل هو التركيز على الدعوة ونيل الاخرة بدلا من الوقوع ف ى اخطاء قد تؤدي الى كره الناس للدين او سقوط الدين من نظرها كما حدث فى اوربا.

[ابنة الاسلام2]

وان دخلت مصر في حكم علماني جديد ,سيكون وضع الاسلاميين صعباً جدا لما سيواجهون من قمع وظلم أشد من أيام مبارك !!!
فلماذا السكوت والصمت بعدما استحلوا دم الاسلاميين وحقهم الشرعي !!!
ليت مرسي كان أقوى مما كان عليه !

[hope]

مقال رائع و موزون جدا :

د . محمد موسى الشريف

السلام عليكم
ما جرى في مصر اليوم ينظر إليه المسلم في ضوء الحقائق التالية ليبرد قلبه ويثلج صدره إن شاء الله تعالى :

1- هو قضاء الله تعالى الذي لابد أن يستقبله المسلم بانشراح الصدر وعدم الاعتراض , ذلك أن الله تعالى قدر الصراع بين الحق والباطل إلى يوم القيامة , فتارة الدولة للحق وأخرى للباطل , ودولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة , فمن رضي فله الرضى , ومن سخط فعليه السخط , وليس معنى الرضى إلا التسليم بأمر الله تعالى ولا يعني أبدا الانهزام أمام الباطل وعدم مقاومته بكل السبل الممكنة .

2- الذي حصل على سيادة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي - حفظه الله تعالى - هو ظلم محض , وبغي واضح , والله سبحانه وتعالى أوجب على نفسه الشريفة المنيفة أن ينصر المظلوم ولو بعد حين , وهو سبحانه وتعالى يسمع ويرى , وهو أغير منا على عباده الصالحين , نعم إن للرئيس بعض الأخطاء - وهذا شأن عامة البشر -لكن هذه الأخطاء باتفاق عقلاء الأمم لا تؤدي إلى عزل الرئيس .

3- الذين فرحوا وهللوا بزوال الرئيس هم عدة أقسام :
القسم الأول : جماعة من الصالحين والطيبين لكنهم غير واعين بخطورة زوال الرئيس وفيهم غفلة واضحة وقلة وعي فهؤلاء نسأل الله تعالى لهم الهداية , وسيرون بأم أعينهم أنهم أخطأوا بصنيعهم هذا .
والقسم الثاني : جماعة كبيرة من البلطجية والذين يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل , وهم عبيد لكل من يدفع , فهؤلاء وأمثالهم لا تتعبوا أنفسكم بالرد عليهم , فهم أقل وأذل من ذلك .
والقسم الثالث : هم المفسدون من جماعة الحزب الوطني البائد وهم المفسدون في الأرض وأتباعهم من بعض الإعلاميين والقضاة وضباط الشرطة ورجال الأعمال وأمثالهم , فهؤلاء نقول لهم : مهلا يكفيكم خزيا وعارا أنكم وقفتم مع الباطل ضد الحق وأنتم تعرفون ومتأكدون من هو المحق ومن هو المبطل , وهل تظنون أن الله غافل عن مكركم وما تفعلونه بالليل والنهار , هيهات فالله تعالى لكم بالمرصاد فاضحكوا قليلا ولكن اعلموا أنه على الباغي تدور الدوائر , ولتعلمن نبأه بعد حين ., و" إن الله لا يهدي كيد الخائنين "
والقسم الرابع : بعض الأشخاص والدول التي أظهرت الفرح والسرور بما جرى ووقفت مع الباطل وساعدته وساندته بكل وجه , فهؤلاء يقال لهم : وهل أمنتم بوقوفكم مع الباطل أن ينتقم الله منكم ويجعلكم أثرا بعد عين , هذا وقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .

4- أما إخواننا الصالحون المصريون من المعتصمين في محيط مسجد رابعة وغيره : صبرا جميلا , وإياكم والانزلاق إلى الدماء والمصادمة , فهذا غاية ما يريده أعداؤكم , واجتمعوا بمشايخكم وعقلاؤكم واستشيروهم في خطوات العمل القادمة , وإياكم أن تعملوا بالعواطف فقط دون إلجامها بالشريعة ونظر العقول السليمة .

5- أما الصالحون في أنحاء العالم الذين حزنوا كثيرا وتألموا بما جرى - وهم مئات الملايين -فأقول لهم : حافظوا على معنوياتكم مرتفعة , ونفسياتكم قوية , وإياكم أن تنهاروا , أو تنكصوا على أعقابكم , أو تنتكسوا , أو تتركوا الدعوة إلى الله تعالى والعمل لدينه , فهذا إن حصل فهو عين مراد أعداء الإسلام منكم , فخيبوا ظنهم , واعلموا أن العاقبة للمتقين , وكم أصاب الصالحين من بلاء قبلكم " فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين "
أسأل الله تعالى أن يحمينا جميعا ويحفظنا ويوفقنا لما يحبه لنا ويرضاه , وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه , وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .

[طالبة علم و تقوى]

يا اخوة بالله عليكم خلينا نتكلم بصراحة :
ماحدث في مصر ليس بثورة ... بل سلالم موسيقية بمعنى ...
الشعب كان ساخط على مبارك بكل طوائفه وكان هناك عدم رضا .. لكن لم يكن هناك اقتناع بالثورة .. او انه يمكن التوجه الى دولة جديدة بدون مبارك ... هذه القناعة سببها الجهل الذي استثمر فيه مبارك والعسكر على مدى سنوات وايضا بسبب الاعلام ... ماحدث قامت ثورة في تونس ومن ثم قلدها بعض الشباب المصري المثقف جدا (وهي شريحة صغيرة جدا ) ومن ثم تبعها بشكل رئيس حركة الاخوان التي كانت تحلم بالكرسي منذ سنوات وسنوات .. ومن ثم جاء مرسي بعد الضغط على العسكر واجبروه على عدم التزوير لصالح مرسي ... ومن ثم بعد ماجاء مرسي الدولة العميقة كلها جيش وشرطة وقضاء واعلام كلهم كانوا ضده والشعب الجاهل كانوا ضده والكنيسة كانت ضده .. حتى الداعمين له كانوا من الفقراء الجاهلين الذين خدعوا باسم الدين ولم يعرفوا ان الاخوان طلاب دنيا ومناصب .. لم يكن بالامكان افضل مما كان واتضح ان مصر لم تكن مهيأة بتاتا لثورة حتى من خلال البديل المطروح .. علينا الان نعود لحياتنا الطبيعية ونركز فى الدعوة والبناء من اسفل . لان فتنة السلطة من اكبر الفتن على الاطلاق حتى العباسيين والامويين والعثمانيين والايوبيين فتنوا بها .. فالافضل هو التركيز على الدعوة ونيل الاخرة بدلا من الوقوع ف ى اخطاء قد تؤدي الى كره الناس للدين او سقوط الدين من نظرها كما حدث فى اوربا.

تحليل أوافق عليه

علينا الان نعود لحياتنا الطبيعية ونركز فى الدعوة والبناء من اسفل

+1

[واسطة العقد]

الاعلام هو البعبع الذي يجب علينا السيطرة عليه.. الاعلام الاسلامي محاصر، لا جرائد او قنوات اخبارية رائدة.. و لا وجوه كارزيمية اسلامية مثل سيء الذكر باسم يوسف، نحتاج اعلام و بناء جديد للوعي الجمعي للشعوب الاسلامية.. تغيير ناعم لكنه دؤوب، اعلام و جرائد و قنوات اسلامية و قنوات اطفال و قنوات عائلية اسلامية و حتى قنوات بها كوميديون ذويّ كارزيما.. ليس فقط من باب الرد و الصد، لم يسقط مرسي الا بسبب الاعلام.. و عندما يبنى من جديد، فليكن مقر جل هذه القنوات خارج الدول العربية.

[طالبة علم و تقوى]

أولا لنضع هذه الآية نُصب أعين كل منا جيدا و في القلب و الوجدان " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ "

نحتاج توعية و تعبئة بشرية و هنا أقصد الشباب و الجيل الصاعد لأنهم أثبتوا قدرتهم على التأثير و أيضا كوادر و كفاء ات من كل المجالات ولسان حالها شرعي ، الأخذ بأسباب القوة ... و التمكين يولد التمكين بمدى قدره لا محالة ! معادلة منطقية بسيطة و هي سنة الله على الأرض التي خلقنا من أجل خلافته فيها و عمارتها ... أوروبا لم تقفز قفزتها الفلكية من غياهب الظلام المسدل عليها لقرون لكل الإزدهار و القوة التي تفرضها و تقهر بها الجميع الآن إلا بعد أن جندت نفسها بالعِلم الذي إستلفته ( و تعرفون مِن من إستلفته للآن تأبى رده واحسرتاه ..! ) أي صنعت لنفسها بناء فِكري زُهقت من أجله أرواح و تناطحت من أجله رقاب ثم إختارت إيديولوجية خاصة بها توجهها تخذم أهدافها بحدود آفاق المنظار الذي ترى به الأمور مع إستغلال ما جنته من أموال و مواد خام و حصد ثروات من وراء إستكشافاتها العظيمة لبقاع المعمورة لسنوات إستمرت ...!

الله عز و جل نصر و مكن للسلف رغم إنعدام الأسباب لأن المسلمين كانت لهم ترسانة روحية إيمانية حقيقية صافية خالصة نقية ! تلك كانت الضريبة - فغيروا وجه العالم و خريطته و كانوا سببا في تغيير حتى غيرهم من بعدهم و إن كانوا أهل باطل ! - ..لذلك فأغلب آيات النصر و التمكين التي نستشهد بها في هذه النازلة ونتداولها بيننا نزلت فيهم و وجهت لهم هم و من حذى حذوهم ثم تحقق الوعد الرباني لأنهم حققوا الشروط ..

و كما قالت واسطة يلزمنا تعبئة إعلامية رصينة لا يتصدرها سوى أهلها و الإعلام هو "السلطة الرابعة" كما يسمى و ما أُسس إلا لمهمة التوجيه و الدمغجة والبرمجة أصلا فلا عجب ..أي بناء داخلي عميق مع تدعيم خارجي معزِّز أو سمّه إعلامي .

[طالبة علم و تقوى]

و دليل أهمية الإعلام كما أشارت واسطة أن الأوغاد الذين إتخذوه سلاحا يدركون نجاعته و قوته منذ الليلة الأولى لعزل الرئيس بل منذ ساعته قاموا بغلق القنوات الدينية حتى لا تنفلت الأمور من يدهم و كضمان و قمعا لأي تعبئة قد يبثها الإعلام الإسلامي و ينعشها في الصفوف...

[متروي]

أحيانا أفقد القدرة على التفكير و أصبح أنظر إلى كلامكم كالتائه الفاقد للوعي المضروب على رأسه , أرى ضبابا و أشباحا و لا أستطيع تمييز الوجوه و الأصوات حتى أنها تتداخل في بعضها فلا أدري من أين تصدر ؟؟؟؟

سؤال : ما معنى بيعة الإمام ؟؟؟؟
و ما معنى الوفاء ببيعة الأول فالأول ؟؟؟؟
و ما معنى السمع و الطاعة في المنشط و المكره في غير معصية ؟؟؟؟
و ما معنى أن الخارج على الإمام خارجي ؟؟؟؟
و ما معنى طاعة الخارجي الذي فوق خارجيته لا يحكم بالشرع ؟؟؟؟
ما هو الفرق بينكم و بين المتخلين عن طالوت ؟؟؟؟
ثم لنفرض جدلا صحة رؤيتكم في القعود فأين المنطق في حضوركم في دار الندوة ؟؟؟؟
و هبكم على صواب فأي أمل بقي لكم في المشاركة السياسية ؟؟؟؟

[قلب معلق بالله]

القادم أفضل بإذن الله وإن كنت نظرتي للأمور لا يؤيدها بعض الإخوة لكن ليس أمامنا سوى التفاؤل بالخير
والطبقة الكادحة كانت تحتاج أن يُنشر بينها العلم في خطب المساجد في صفوف العامة في الفقه والعقيدة
بما يناسب عقولهم ويخاطبها
بدلاً من سياسة التنفير وهذا خطأ من ظن أنه أول ما سيفتح به الباب
كان أحرى بالباب أن يكون سهلاً لينا يصل إلى القلوب والعقول ثم يتدرج بهم

[طالبة علم و تقوى]

ليس القعود لكن الإهتمام بالأساس حتى لا يكرر نفس السيناريو ها هنا ...

و أيضا نحن هنا نحتاجكم أهل العلم و الحكمة و الخبرة لتوضحوا لنا الصورة أكثر فكل منا عنذه نية سليمة كلنا على نفس الضفة الكل يريد ما يحقق فعلا النصرة لدينه ...
و الأمر هين ليس فيه توهان و لا ضباب مجرد رؤى إن لم تنفع ولو في شطر لن تضر المجمل و هي قابلة للنقاش و التصويب و التصحيح لأنه الأولى أظن ..