صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 64

الموضوع: ’,.’,.’.,’. القضاء والقدر ’,.’.,’,.,’.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Question ’,.’,.’.,’. القضاء والقدر ’,.’.,’,.,’.

    خلق الخالق كل شىء لعبادة وهيأها لهم

    ولكن يبقى السؤال المكرر الف مرة

    كيف يعلم الله شىء ثم يحاسب خلقة علية وهو يعلم مسبقا ؟؟

    لنعطى مثلا بسيطا

    " ابو لهب " الذى ذكرة القرأن فى سورة خاصة بة ’,.

    كان الله يعلم مسبقا قبل خلقة انة سيصبح ابا لهب وانة سيصبح كافرا ’,. فلماذا خلقة اساسا ؟؟

    اذن نقف عن نقطتين

    1- انة يعلم انة يخلق شخص كافرا

    2 - انة لايعلم مصير هذا الكافر

    ولكن اذا كان يعلم . .

    فلماذا خلقة ؟؟

    واذا كان لايعلم

    فلماذ نعبدة

    ارجو التوضيح اذا كان هناك توضيح

    وشكرا لهذا المنتدى

  2. افتراضي

    الزميل ATmaCA أهلاً بك فى منتدى التوحيد
    ولتسمح لى بوضع هذا النقل عن مسألة القدر وتستطيع بعد قراءة الموضوع "قراءة متأنية" أن تسألنا عما اشكل عليك
    قال الشيخ ابن عثيمين فى كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة
    فصل القدر :
    نؤمن بالقدر خيره وشره، وهو تقدير الله تعالى للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
    وللقدر أربع مراتب:
    المرتبة الأولى: العلم، فتؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم.
    المرتبة الثانية: الكتابة، فتؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) المرتبة الثالثة: المشيئة، فتؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
    المرتبة الرابعة: الخلق، فتؤمن بأن الله تعالى : (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ *لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )(الزمر: الآية62، 63) .
    وهذه المراتب الأربع شاملة لما يكون من الله تعالى نفسه ولما يكون من العباد، فكل ما يقوم به العباد من أقوال أو أفعال أو تروك فهي معلومة لله تعالى مكتوبة عنده والله تعالى قد شاءها وخلقها ()لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * (التكوير: 28، 29). (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)(البقرة: الآية253). (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)(الأنعام: الآية137) .)وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) (الصافات:96).
    ولكننا مع ذلك نؤمن بأن الله تعالى جعل للعبد اختياراً وقـدرة بهما يكون الفعل، والدليل على
    أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور:
    الأول: قوله تعالى: (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )(البقرة: الآية223). وقوله: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً )(التوبة: الآية46). فأثبت للعبد إتيانا بمشيئته وإعداداً بإرادته.
    الثاني: توجيه الأمر والنهي إلى العبد، ولو لم يكن له اختيار وقدرة لكان توجيه ذلك إليه من التكليف بما لا يطاق، وهو أمر تأباه حكمة الله تعالى ورحمته وخبره الصادق في قوله: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)(البقرة: الآية286).
    الثالث: مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته، وإثابة كل منهما بما يستحق، ولولا أن الفعل يقع بإرادة العبد واختياره لكان مدح المحسن عبثاً وعقوبة المسيء ظلماً، والله تعالى منزه عن العبث والظلم.
    الرابع: أن الله تعالى أرسل الرسل (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:165). ولولا أن فعل العبد يقع بإرادته واختياره، ما بطلت حجته بإرسال الرسل.
    الخامس: أن كل فاعل يحسُّ أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أي شعور بإكراه، فهو يقوم ويقعد ويدخل ويخرج ويسافر ويقيم بمحض إرادته، ولا يشعر بأن أحداً يكرهه على ذلك، بل يفرّق تفريقاً واقعياً بين أن يفعل الشيء باختياره وبين أن يكرهه عليه مكره. وكذلك فرّق الشرع بينهما تفريقاً حكيماً، فلم يؤاخذ الفاعل بما فعله مكرهاً عليه فيما يتعلق بحق الله تعالى.
    ونرى أن لا حجة للعاصي على معصيته بقدر الله تعالى؛ لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره، من غير أن يعلم أن الله تعالى قدّرها عليه، إذ لا يعلم أحد قدر الله تعالى إلا بعد وقوع مقدوره (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدا)(لقمان: الآية34) . فكيف يصح الاحتجاج بحجة لا يعلمهــا المحتـجّ بها حين إقدامه على ما اعتذر بها عنه، وقد أبطل الله تعالى هذه الحجة بقولــه: (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148) .
    ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لماذا لم تقدم على الطاعة مقدراً أن الله تعالى قد كتبها لك، فإنه لا فرق بينها وبين المعصية في الجهل بالمقدور قبل صدور الفعل منك؟ ولهذا لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بأن كل واحد قد كُتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا: أفلا نتكل وندع العمل؟ قال" "لا، اعملوا فكلُ ميسر لما خُلق له".
    ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لو كنت تريد السفر لمكة وكان لها طريقان، أخبرك الصادق أن أحدهما مخوف صعب والثاني آمن سهل، فإنك ستسلك الثاني ولا يمكن أن تسلك الأول وتقول: إنه مقدر عليَّ، ولو فعلت لعدّك الناس في قسم المجانين.
    ونقول له أيضاً: لو عرض عليك وظيفتان إحداهما ذات مرتب أكثر، فإنك سوف تعمل فيها دون الناقصة، فكيف تختار لنفسك في عمل الآخرة ما هو الأدنى ثم تحتجّ بالقدر؟
    ونقول له أيضا: نراك إذا أصبت بمرض جسمي طرقت باب كل طبيب لعلاجك، وصبرت على ما ينالك من ألم عملية الجراحة وعلى مرارة الدواء. فلماذا لا تفعل مثل ذلك في مرض قلبك بالمعاصي؟
    ونؤمن بأن الشر لا ينسب إلى الله تعالى لكمال رحمته وحكمته، قال النبي صلى الله عليه وسلم "والشر ليس إليك" رواه مسلم. فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شر أبداً، لأنه صادر عن رحمة وحكمة، وإنما يكون الشرُّ في مقتضياته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علّمه الحسن: "وقني شر ما قضيت" فأضاف الشر إلى ما قضاه، ومع هذا فإن الشر في المقتضيات ليس شراً خالصاً محضاً، بل هو شر في محله من وجه، خير من وجه، أو شر في محله، خير في محل آخر، فالفساد في الأرض مـن الجدب والمرض والفقر والخوف شر، لكنه خير في محل آخر، قال الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41) . وقطع يد السارق ورجم الزاني شر بالنسبة للسارق والزاني في قطع يد السارق وإزهاق النفس، لكنه خير لهما من وجه آخر، حيث يكون كفارة لهما فلا يجمع لهما بين عقوبتي الدنيا والآخرة، وهو أيضاً خير في محل آخر، حيث إن فيه حماية الأموال والأعراض والأنساب.
    سئل اعرابى عن الدليل على وجود الله ، فقال : يا سبحان الله ، ان البعر ليدل على البعير ، وان أثر الاقدام ليدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات امواج ، الا يدل على وجود اللطيف الخبير ؟

  3. افتراضي

    الزميل ATmaCA

    دعني أولا أرحب بك.

    ثم أسمح لي بتقديم سؤال بسيط جداً ولكن عظيم الاهمية . وأهميته تكمن فى أن الموضوع برمته مبني عليه. فالقضاء والقدر يتطلبان وجود المستقبل. ووجود المستقبل يتطلب وجود الزمن. عليه:


    ما هو الزمـــــــــــــــــــــــــن؟. فهل تفضلت مشكوراً لا مأموراً بالاجابة.


    نحن المسلمون نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى خارج الزمان والمكان فهو الدال عليهما وليس العكس.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شكرا على المشاركات

    اولا انا اتماكا ’,. اؤمن بوجود خالق لهذا الكون قدير عليم


    الزميل الأندلسى

    اهلا بك

    شكرا على النقل

    ولكننا ندور فى دوائر فمثلا انت تقول او الشيخ ابن عثيمين يقول

    المرتبة الثانية: الكتابة، فتؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) المرتبة الثالثة: المشيئة، فتؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
    اذا انا يجب ان اؤمن بأن الله تعالى يعلم كل شىء ويعلم ما كان وما سوف يكون ولكن ايضا النقطة الاصلية

    خرجنا عنها .

    اخى دعنا نتفق اولا ان الله يعلم كل شىء واذا كان لايعلم فلا يستحق العبادة . اذا هو يعلم كل شىء .

    ولكن اذا كان يعلم الشىء قبل ان يخلقة فلماذا خلق الاشياء التى تؤذى .

    على سبيل المثال هو خلق النار . واذا سألت شخص مسلم سيقول لك انة خلق النار لكى يعذب فيها الكافرين .

    ولماذا خلق الكافرين اذا كان يعلم انهم كافرين قبل خلقهم ؟

    والشىء الغريب ان النار خلقت قبل البشر ’,. ويعلم الله ان النار سيعذب فيها البشر ’,. فلما ؟

    اشكرك اخى

    ’.,’,.’,.’.’.,’,.’,.’,.’,.’,.’.,

    الزميل احمد المنصور

    شكرا على الترحيب

    ما هو الزمـــــــــــــــــــــــــن؟. فهل تفضلت مشكوراً لا مأموراً بالاجابة.
    الزمن هو عبارة عن صفة للاحداث التي تجري في حياتنا فتجعلها مرتبة في ذاكرتنا حسب وقوعها لهذا يصح ان نقول:

    الزمن هو المقياس لاحساسنا بوقوع الاحداث واحدا بعد الاخر

    ان هذا التعريف يستلزم عدة شروط حتى يبقى معبرا. هذه الشروط تتعلق في الاساس بالنظرية النسبية

    التي لن تعد تأخذ بثبوت مقدار الثانية الواحدة دون قيد أو شرط، خاصة فيما يتعلق بالمجموعات القصورية المتناسبة لبعضها.

    وهل تعلم ان فى حالة تجاوزنا سرعة الضوء بكثير راح يصل مستوى الزمن الى العدم

    نحن المسلمون نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى خارج الزمان والمكان فهو الدال عليهما وليس العكس.
    وانا ايضا اؤمن بذلك ياسيدى الكريم ’,. الذى خلقنا هو الذى خلق الزمن وهو الذى خلق المكان والاتجاهات وكل شىء

    ولكن ماعلاقة الزمن بالقضاء والقدر ؟

    شكرا لكم

  5. افتراضي

    الزميل اتماكا,

    وانا ايضا اؤمن بذلك ياسيدى الكريم ’,. الذى خلقنا هو الذى خلق الزمن وهو الذى خلق المكان والاتجاهات وكل شىء
    كلام عام وقد أتفق فيه معك من الناحية الإمانية ولكن من الناحية العلمية لا يصلح للاستدلال لانه كلام مبثور. ولهذا ادعوك الى النقاش المفصل تحت الرابط:

    من هو الهك ياوليد؟ (سؤال الى اللادينيين)

    فربما تستطيع أنت أن توضح لنا ما عجز عنه غيرك من الزملاء.

    ولكن ماعلاقة الزمن بالقضاء والقدر ؟
    لقد أجبتك على هذا السؤال وهو فى المشاركة السابقة:
    أسمح لي بتقديم سؤال بسيط جداً ولكن عظيم الاهمية . وأهميته تكمن فى أن الموضوع برمته مبني عليه. فالقضاء والقدر يتطلبان وجود المستقبل. ووجود المستقبل يتطلب وجود الزمن.
    ولكن ربما لم تأخد بالك من ذلك. أضيف هنا ان مفهوم الزمن هو شرط اساسي لحسم الموضوع. فالمسألة تعتمد هل الخالق محصور بالزمن ام لا. عليه يجب ان نعرف الخالق ونعرف الزمن.

    اما إذا كانت المشكلة ناتجة فقط عن عدم فهمنا (أو قل قدرتنا على الفهم) لبعض الامور نتيجة قصورنا الفكري والاحساسي فإنه لا يمكن ان يكون القصور مقياس فى الحكم وحجة فى الاستدلال. إذا كنت لم تفهم معنى كلامي بعد, فأدعوك للنقاش فى الموضوع:

    العلاقة بين العقل والدين

    فإن كنت توافقني فى ذلك تركنا النقاش في هذه المعضلة وأعتبرنا النقطة محسومة. وحق لنا الاستدلال بها.

    -----***-----

    لنرجع الى تعريفاتك للزمن ونناقشها.
    الزمن هو المقياس لاحساسنا بوقوع الاحداث واحدا بعد الاخر
    تعريف خاطئ. فلو كان كما تقول لانتفى الزمن بإنتفاء الاحساس. أنت هنا تتحدث عن الزمن الانطباعي وهذا لا يهمني فى شئ. أنا اتحدت عن الزمن كوحدة فيزيائية.

    وكذلك قولك:
    الزمن هو عبارة عن صفة للاحداث التي تجري في حياتنا فتجعلها مرتبة في ذاكرتنا.
    لاينتفى الزمن بإنتفاء الذاكرة.

    ان هذا التعريف يستلزم عدة شروط حتى يبقى معبرا. هذه الشروط تتعلق في الاساس بالنظرية النسبية
    مع أنني استغرب هذا الكلام لا بأس هات ما عندك. النسبية تصف الزمن النسبي ولا تشرح الزمن.

    هل تعلم ان فى حالة تجاوزنا سرعة الضوء بكثير راح يصل مستوى الزمن الى العدم
    هذا الكلام مبنى على افتراضات خاطئة ولا يهمنا في شئ. أما اذا كنت ترى له علاقة بالموضوع فهات ما عندك بعد تبين وجه العلاقة.

    تحياتي.

  6. افتراضي

    الزميل AtmaCA أهلا بك

    دعنا نتكلم عن مثالك

    على سبيل المثال هو خلق النار . واذا سألت شخص مسلم سيقول لك انة خلق النار لكى يعذب فيها الكافرين .
    الإيمان بالقدر مرتبط بالامتثال لشرع الله . والامتثال لشرع الله مرتبط بالإيمان بالقدر
    وكما انه وجد نار لمن خالف الشرع فهناك جنة لمن وافقها .
    فالله خلق البشر وبين لهم الشرع وبين لهم ان من عصى فمصيره النار ومن اطاع فمصيره الجنة ؛ وبين الاسباب التى تؤدى إلى النار وحذر منها وبين الاسباب التى تؤدى الى الجنة وحث عليها .
    فالنار لم تخلق عبثاً أو للاستمتاع بتعذيب البشر

    ولماذا خلق الكافرين اذا كان يعلم انهم كافرين قبل خلقهم ؟
    والشىء الغريب ان النار خلقت قبل البشر ’,. ويعلم الله ان النار سيعذب فيها البشر ’,. فلما ؟
    لا تعارض يا عزيزى بين كون فعل العبد قدره الله وكتبه عليه وسبق به علمه ؛وبين كون العبد فاعلاً لفعله مريداً له يحاسب عليه ويجزى به .
    فالله عز وجل لما قدر ما للعبد وما عليه من خير ومن شر وسعادة أو شقاء ؛ قدره مربوطا بأسباب . فللخير أسباب وللشر أسباب .
    ومثال ذلك : من طبيعة الانسان الشعور "بالعطش" و"الارتواء" ولكنهما يحدثان بسبب .فلو أنك لم تشرب لمدة طويلة فستعطش ولو شربت الماء لارتويت ؛ ولو لم تشرب نهائياً فمصيرك الهلاك ولو شربت فمصيرك الحياة .وهذا كله أمر معلوم لاى انسان . كذلك الجنة والنار هما العطش والارتواء ؛ وأسباب العطش هى نفسها اسباب دخول الجنة أو النار ؛ واختيارك للشرب او عدم الشرب هو اختيارك للاسباب التى سببها الله ؛ والهلاك او الحياة هما مصيرك فى النهاية إلى الجنة أو النار ؛ اما عن العلم بكل هذه الامور فمثله علم الله .

    والله اعلم
    سئل اعرابى عن الدليل على وجود الله ، فقال : يا سبحان الله ، ان البعر ليدل على البعير ، وان أثر الاقدام ليدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات امواج ، الا يدل على وجود اللطيف الخبير ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخى الاندلسى واخى احمد المنصور

    شكرا على المشاركة والردود

    ولكن ايضا ندور فى دوائر

    علام كل هذه الدعوات و ارسال الرسل اذا كانوا لا ينفعون؟؟

    بل الاكثر من ذلك ما ذنب الكافر اذا كانت مشيئة الله قد حددت كفره؟

    كل هذة اسئلة بحاجة الى اجابات

    اخى احمد المنصور

    مازلت لاافهم العلاقة بين الزمن والقضاء والقدر -- هل تفضلت مشكورا بالتوضيح ؟

    وشكرا على سعة صدرك

  8. افتراضي

    الزميل AtmaCA
    ولكن ايضا ندور فى دوائر

    علام كل هذه الدعوات و ارسال الرسل اذا كانوا لا ينفعون؟؟
    بل الاكثر من ذلك ما ذنب الكافر اذا كانت مشيئة الله قد حددت كفره؟
    لماذا لا ينفعون وما التعارض بين ما ذكرته سابقاً وما تطرحه انت حالياً ؟
    إرسال الرسل للبشر مثل اعطائك شمعة لشخص فى ظلمة
    فالرسل ارسلوا ليعرفوا الناس الحق من الباطل وطريق الجنة وطريق النار ؛ فمن استمع فقد فاز ومن عصى فقد خسر .
    وكما قلت لك مثل ارسال الرسل كمثل اعطائك شمعة لشخص فى ظلمة يريد ان يصل لمكان ما ؛ فيلتمس بالشمعة الطريق وليسير على هدى بدون ان يتعثر او يقع . فإن أخذ بالشمعة فسيصل إلى المكان الذى يريد وإن لم يأخذ الشمعة فقد يتوه فى الطريق أو يهلك .
    واذا وقع الشخص أو تعثر فهل اللوم يكون على من يسر لك الشمعة أم على من رفضها ؟
    فهل فى إرسال الرسل إلى البشر من عجب أو تساؤل .
    حتى انك قلتها بنفسك فى موضوع سابق :
    الأله الذى خلق الكون
    ليس لة حدود
    ليس ظالما
    ليس كمثلة شىء

    فاقول لك هل من ليس بظالم سيظلمنا فى يوم من الايام بتركنا نتخبط فى الظلمات؟
    سئل اعرابى عن الدليل على وجود الله ، فقال : يا سبحان الله ، ان البعر ليدل على البعير ، وان أثر الاقدام ليدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات امواج ، الا يدل على وجود اللطيف الخبير ؟

  9. افتراضي

    عزيزي اتماكا,

    تتسائل:
    مازلت لاافهم العلاقة بين الزمن والقضاء والقدر -- هل تفضلت مشكورا بالتوضيح ؟
    سأفعل طبعاُ وبكل سرور.

    هناك حقيقة بسيطة يجتازها معظم الناس في حياتهم اليومية- حتى ان البعض يجتازها في حياته كلها ولا ينظر اليها. وقبل ان اقول لك ما هي المسألة اسمح لي ان اقول لك لماذا يجتازونها. في اعتقادي ان الاجتياز ناتج عن عدم الحاجة فى الخوض في المسائل الايمانية (الغيبية).

    والان ما هية المسألة – المسألة هي قصور ادواتنا المعرفية مع المحيط الخارجي (الحواس). فالعقل يعقل "يعالج" المعلومات المحسوسة (المستقبلة عن طريق الحواس) فقط. طبعا هذا يكفينا في حياتنا اليومية ولكن عند الخوض في الغيبيات نقف كالبلهاء. نعم كالبلهاء. ليس لاننا كذلك ولكن لتعاملنا مع "شئ" خارج نطاق حواسنا.

    تخيل ان عقلنا مثل المعالج الرقمي فى الحاسب يفكر بالمنطق الرقمي. فكيف ستشرح له الاعداد الغير حقيقية. أنك تستطيع فقط بالتشبيه بالاعداد الطبيعية (وستحتاج الى التقريب ايضاً). ولن تستطيع ان تشرح له ما هو العدد الغير حقيقي!.


    وفي هذا ضربت مثلا فى الموضوع:


    العلاقة بين العقل والدين


    وهناك ستجد سؤال: كيف تستطيع ان تشرح للاعمى معنى الالوان(مثلا اللون الاحمر)؟.

    المسألة مستحيلة. لن تستطيع, والسبب بسيط لان الشئ المشروح خارج نطاق المشروح له. لاحظ اللون موجود وأنت موجود والمشروح له موجود ووسيلة الاتصال موجودة ومع هذا فالقصد مستحيل.

    ديننا الحنيف يشير الى هذه الحقيقة في أكثر من موضع. فأنظر كيف يصف الخالق لنا نفسه: "ليس كمثله شئ" الاية. نحن نعرف الله عزّ وجلّ بأسمائه الحسنى وليس بوصف رسمي - من الرسم.

    <<< وبالمناسبة لا يسعني هنا ان اجتاز عظمة وسمو التصوير للخالق فى الدين الاسلامي الذي يخاطب الخيال المبدع بعكس الديانات الاخرى التى تحاول انت تصف الخالق عن طريق الحواس الخمس.>>>

    ولو رجعنا مرة اخرى الى مثال الانسان الاعمى وحاولت (اقول حاولت) أن تشرح له الالوان فماذا ستقول؟. إنك فقط ستحضر له امثلة بما يعرفه هو. مثلا قد تقول له اللون ان الاحمر دافئ بينما اللون الاخضر ابرد. أو قد تحاول ان تشرح له عن طريق اختلاف النغمات فتشبه الاحمر بالذبذبات الصغيرة وهكذا. لاحظ انك في كل مرة ستستنجد بما يعرفه هو لكي تشرح له ما تريد انت. ولكن علينا ان نتذكر ان هذا مجرد وصف وتشبيه.

    الحق عزّ وجلّ يعطينا مثل آخرفي القرآن الكريم عندما يصف لنا الجنة, فماذا يقول عزّ من قال:

    "مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّار(35)"الرعد


    فأنظر كيف يُضرب لنا مثل. لان فيها ما لم تراه عين ولم تسمعه اذن (لم تدركه الحواس) عليه يكون ضرب المثل كما بينا سابقاً فى الحديث مع الاعمى. وهذا يسمى بالوصف التشبيهي.

    نصل هنا الى نتيجة ان الشخص الذي لا يستطيع "تصور" اللامتصور فلن يخرج خارج حواسه وسيستحيل عليه التعامل مع المسألة المطروحة.

    الكلام الذي اقوله لك ليس له معنى فلسفي فقط ولكن ايضا يستعمل فى العلوم البحثة مثل الرياضيات والدقيقة مثل الهندسة. على سبيل المثال عند تعاملنا مع المعادلات التفاضلية قد نلجأ احيانا الى تحويرها الى نظام أخر لكي نتستطيع التعامل معها – مثلا بإستعمال تحوير لابلاس.


    -------***-------


    الان نستطيع ان نرجع الى سؤالك المطروح ما علاقة الزمن بالقضاء والقدر؟.

    كما قلت لك سابقا نحن محصورون فى نظام ميكانيكي, فتصورنا للاحداث هو تنظيمها كصور متتالية. ولكن هل هو هذا الزمن؟. بالطبع لا.

    إذا لكي نتعامل مع الامور الغيبية (معرفة المستقبل فى الماضي) يجب علينا قبل كل شئ معرفة الزمن. ماذا يعنى الزمن؟

    هذا السؤال على بساطته فيه الحد الفصل. ولكن اريد ان الفت انتباهك انه ليس سهل إن لم يكن مستحيل!.


    على العموم - إن اتسع صدرك ولم يصدك حديثي أو تمنعك مشاغلك أو مشاغلي - فسأحاول بإذن الله العزيز القدير ان اعلمك طريقتان كأمثلة للخروج بتفكيرك من منطق الزمن وهذا ليس سهل (بل طويل وشاق فهل انت مستعد!).


    وتفضل بقبول تحياتي.

  10. افتراضي

    علام كل هذه الدعوات و ارسال الرسل اذا كانوا لا ينفعون؟؟
    بل الاكثر من ذلك ما ذنب الكافر اذا كانت مشيئة الله قد حددت كفره؟
    كل هذة اسئلة بحاجة الى اجابات
    لنفرض
    أن الخالق خلق الخلق.
    وأنه عليم
    وأنه رحيم
    وأنه حكيم
    وأنه قادر
    وأنه عادل
    وأنه قادر

    هل توافقني الى هنا؟

  11. #11

    افتراضي

    المسألة باختصار يا أتماكا العزيز أن الله عليم لذا هو يعلم الغيب و المستقبل .. فما سأفعله في المستقبل هو يعلمه و مكتوب عنده قبل حتى أن انوي فعله بإرادتي .. هكذا ببساطة
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخى الاندلسى

    اهلا بك

    لماذا لا ينفعون وما التعارض بين ما ذكرته سابقاً وما تطرحه انت حالياً ؟
    إرسال الرسل للبشر مثل اعطائك شمعة لشخص فى ظلمة
    فالرسل ارسلوا ليعرفوا الناس الحق من الباطل وطريق الجنة وطريق النار ؛ فمن استمع فقد فاز ومن عصى فقد خسر .
    وكما قلت لك مثل ارسال الرسل كمثل اعطائك شمعة لشخص فى ظلمة يريد ان يصل لمكان ما ؛ فيلتمس بالشمعة الطريق وليسير على هدى بدون ان يتعثر او يقع . فإن أخذ بالشمعة فسيصل إلى المكان الذى يريد وإن لم يأخذ الشمعة فقد يتوه فى الطريق أو يهلك .
    واذا وقع الشخص أو تعثر فهل اللوم يكون على من يسر لك الشمعة أم على من رفضها ؟
    فهل فى إرسال الرسل إلى البشر من عجب أو تساؤل .
    حتى انك قلتها بنفسك فى موضوع سابق :
    الأله الذى خلق الكون
    ليس لة حدود
    ليس ظالما
    ليس كمثلة شىء
    فاقول لك هل من ليس بظالم سيظلمنا فى يوم من الايام بتركنا نتخبط فى الظلمات؟
    اخى :

    اليس الله قادر على كل شىء ؟ سوف تقول لى طبعا انة قادر على كل شىء

    اذا لماذا لايقول للبشر كن فيكون ؟ بدل من الارسال والاستقبال ؟

    واذا كانت مشيئتة المسبقة حددت كفر الكافر وايمان المؤمن فلما الحياة اساسا ؟

    سوف اسهلها قليلا

    الدكتور هشام عزمى مثلا . . لنفرض ان الله يعلم انة فى الجنة . . ( كمسلم ) *_*

    وكذلك شخص ملحد من زملائنا الملحدين . . لنفرض ايضا ان الله يعلم انة فى النار

    السؤال هنا

    لماذا الحياة التى يحياها اذا كان مصيرة معروف عند الله ؟؟

    لماذا لايلقى الدكتور هشام عزمى فى الجنة . . ويلقى شخص مثل وليد مقلد فى النار بدلا من الحياة هذة . .

    واين الاختيار ااذا كان يعلم مسبقا ؟

    اشكرك اخى كثيرا واهلا بك دائما

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخى احمد المنصور

    كلامك لاييقبل النقد لان ماتقول حقيقة فعلا . ." الله خارج نطاق الزمن " . . وهذا شىء جميل ولكن ليس اجابة .

    للعلم انا قرائت موضوع العلاقة بين العقل والدين وهو موضوع ممتع وشيق واشكرك علية . ولكن نعود لنسأل

    الله خارج نطاق الزمن . لماذا ؟ لانة هو الذى خلق الزمن . . وقبل خلق الزمن لم يكن هناك زمن

    ولم يكن هناك " قبل وبعد " ( قبل الشىء وبعد الشىء ) لانة الله هو الذى خلق الزمن . . والوجود يعتمد

    بشكل اساسى على الزمن .

    انت تموت وقبلك اشياء تموت ويأتى شىء اخر كل هذا عبارة عن زمن .

    ولكن يااخى كلامك هذا ردا على من خلق الله . وليس القضاء والقدر .

    لنبسطها قليلا . .

    اذا اتى شخص وسأل ( من خلق الله ؟ ) فالرد ان الوجود والاشياء " قبل الشىء وبعد الشىء "

    يعتمد على الزمن . . والله هو الذى خلق الزمن . . وقبل الزمن لم يكن هناك زمن حتى نقول ان الله كان قبلة شىء .

    ولكن هذا ليس ردا على القضاء والقدر والمشيئة بل انا اتكلم فى المعرفة

    فالله يعرف ان ابو لهب سيدخل النار قبل خلقة . فلماذا خلقة ؟ هل يريد لة السوء ؟

    وصراحة ردك كان مشوق . . فلا تبخل علينا بباقى الردود

    تحياتى لك واهلا بك دائما

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي
    المسألة باختصار يا أتماكا العزيز أن الله عليم لذا هو يعلم الغيب و المستقبل .. فما سأفعله في المستقبل هو يعلمه و مكتوب عنده قبل حتى أن انوي فعله بإرادتي .. هكذا ببساطة
    حلو

    اذا هو يعلم ان الكافر كافر قبل ان يخلقة ؟

    صحيح ام لا ؟

  15. #15

    افتراضي

    اذا هو يعلم ان الكافر كافر قبل ان يخلقة ؟

    صحيح ام لا ؟

    أهلا مجددا بالاستاذ الفاضل ATmaCA

    سؤالك اجابته ( لأ ) الله لا يعلم أن الكافر كافر قبل أن يخلقه ... وان كانت هذه الاجابة ستصدم البعض

    لانه لو كان يعلم أن الكافر كافر قبل أن يخلقه فلماذا يخلقه ؟

    هل لينال عقابا على ذنب لم يقترفه ؟!!!

    سيكون الله تعالى في هذه الحالة ظالم ...لانه سيحاسب البشر على ذنب لم يقترفوه وليس لهم يد فيه

    سبق ووضحت في اجابة على سؤال لك في موضوع آخر ان الله لا يخلق انسان مؤمن وانسان كافر

    أو انسان طيب وانسان شرير ولكنه يمنح الانسان العقل ليميز بي ن الخير والشر ويختار بين الكفر والايمان

    ستسألني : اذن لماذا أطلق الله على نفسه صفة ( العليم ) وهو لم يكن يعلم اختيار الانسان قبل خلقه

    هو بالفعل ( عليم ) بالنسبة لعلمنا لانه علم اختيارتنا قبل أن نعلمها ...هو يعلم ما لا نعرفه نحن

    و كيف علم الغيب ؟

    علم الغيب عن طريق اختلاف الزمن أو خروجه من دائرة الزمن

    كمن يشاهد فيلم فيديو فهو يعرف الاحداث مسبقا ويعلم النهاية

    لكنه لم يتدخل في الخطوط العريضة للحدث

    هو من ألف الفيلم وأخرجه و حدد الابطال والزمان و المكان

    و هذا هو القضاء ....قضى أن يكون هناك حدث وشخصيات و خير وشر

    وتركنا لاقدارنا نختار أدوارنا ومصائرنا و هذا هو القدر

    وشاهد أحداث الفيلم ويعرفها ومن هنا أتى علمه ومعرفته بالغيب .

    هذا هو القضاء والقدر الذي أفهمه

    هذه الاشكالية شغلت كثير من الفلاسفة

    كل منهم يناقشها على طريقته الخاصة ....و لكن هذه هي الطريقة التي أفهمها أنا بها .

    أكيد الآن لديك كثير من الاسئلة والاعتراضات

    و انا في انتظارها



    تحية طيبة

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القضاء.. والقدر
    بواسطة عائدة إلى الله في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-14-2011, 11:05 AM
  2. ما هو القضاء والقدر ..؟!
    بواسطة حائر في زمن الشكوكـ! في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-12-2009, 04:05 AM
  3. القضاء والقدر
    بواسطة noor في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-10-2005, 04:23 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء