مامعنى حديث لا يفلح قومٌ ولوا أمرهم إمرأة

[yaso3_lais_elah2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال بخصوص حديث : ( لا يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة ) ما المقصود بعدم الفلاح هنا هل المقصود هو الفشل في تسيير أمور الدولة بشكل صحيح وتطوير مظاهر الحياة ونشر العلم والتطور والقضاء على الجهل والتخلف أم المقصود به شيء آخر لأنه فيه بعض المعترضين على هذه الحديث يقولوا لنا انظروا لملكة بريطانيا قادت شعبها لدرجات الرقي والتطور والتقدم العلمي وغيرها كرئيسة الفلبين مثلاً يعني يريدوا أن يقولوا أن القوم قد يفلحوا إذا ولوا أمرهم امرأة فأرجو أن توضحوا لنا مقصد الحديث ومعناه وجزاكم الله خير الجزاء .

[عُبَيّدُ الّلهِ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال بخصوص حديث : ( لا يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة ) ما المقصود بعدم الفلاح هنا هل المقصود هو الفشل في تسيير أمور الدولة بشكل صحيح وتطوير مظاهر الحياة ونشر العلم والتطور والقضاء على الجهل والتخلف أم المقصود به شيء آخر لأنه فيه بعض المعترضين على هذه الحديث يقولوا لنا انظروا لملكة بريطانيا قادت شعبها لدرجات الرقي والتطور والتقدم العلمي وغيرها كرئيسة الفلبين مثلاً يعني يريدوا أن يقولوا أن القوم قد يفلحوا إذا ولوا أمرهم امرأة فأرجو أن توضحوا لنا مقصد الحديث ومعناه وجزاكم الله خير الجزاء .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الشريف يتحدث عن منح المرأة سلطة مركزية مصحوبة بالانفراد فى الرأى
تماما كالامامة العظمى
ولكن القرأن الكريم فى قصة ملكة سبأ اثبت ان المرأة التى تحكم بالشورى لاتقع فى اخطاء الحكم المنفرد
فملكة ثبت شهدالله عزوجل لها بالكفاءة والعقل والحكمة حتى اسلمت مع سليمان صلى الله عليه وسلم
وفى النهاية لايمكن اسقاط الحديث على الدول الغربية
لأن النظام السياسى الغربى يختلف تماما عن النظام السياسى الذى يتكلم عنه الرسول صلى الله عليه واله وسلم

[muslim.pure]

يمكن تفسير الحديث و الرد على الشبهة بأن ولاية المرأة لا تصلح لأنه بكل بساطة المرأة لا تستطيع تسيير أمور الدولة لأنها تعتمد على العاطفة أكثر من العقل عكس الرجل الذي يعتمد العقل أكثر من العاطفة و بالتالي الحديث ينظر إلى المرأة و الرجل حسب مقدرة كل منهما و من ينكر هذا فهو ينكر الطبيعة البشرية و الواقع المشاهد و لا يستحق حتى محاورته و لنكون منصفين فكما يقال لكل قاعدة شواذ و لكن الأصل هو الذي قلته بتفوق الرجل على المرأة عقليا و تفوق المرأة على الرجل عاطفيا و بالتالي يكون الحديث منطقيا و لا إشكال فيه و لكن قد يقول قائل بهذا فأنتم معشر المسلمين تحرمون المرأة الحق في السياسة و المشاركة في الحياة السياسية و يكون الرد بأن قدوتنا الرسول صلّ الله عليه و سلم و الرسول صلّ الله عليه و سلم إستشار في بعض المواقف زوجاته و أخذ برأيهن و بالتالي للمرأة الحق في إبداء رايها و إن علم السياسي (الرجل) بأن هناك إمرأة متعلمة و ذكية و يرى أنها يمكن أن تفيد بأراء افضل من الرجل فلا إشكال في الأخذ برأيها و الله أعلم
الرجاء التعليق من الإخوة المحاورين و طلاب العلم فيما ذكرت و التصحيح إن كان هناك أخطاء
و أزيدك أخي أن النساء غالبا في الدول التي ذكرت تكون سيادتهم صورية فقط و مقاليد الحكم تكون بأيدي رجال إما أزواجهم أو وزرائهم...
و الله أعلم

[أمَة الرحمن]

لأنه فيه بعض المعترضين على هذه الحديث يقولوا لنا انظروا لملكة بريطانيا قادت شعبها لدرجات الرقي والتطور والتقدم العلمي وغيرها كرئيسة الفلبين مثلاً يعني يريدوا أن يقولوا أن القوم قد يفلحوا إذا ولوا أمرهم امرأة

حتى نفهم الحكمة من قوله صلّى الله عليه و سلم - الذي و الله لم ينصف المرأة و لم يحترمها تمام الإنصاف و الإحترام غيره - اسأل هؤلاء: هل احتفظت امرأة حاكمة على مر التاريخ بحكمها - سواء أفلحت أم لم تفلح - دون أن تخلّ بشيءٍ من أنوثتها و دون أن تتشبّه بالرجال في قليلٍ أو كثير؟

لاحظ أن كثيراً من المفسّرين بحثوا في تعريف كلمة (الولاية) في الحديث، لكن ما أقلّ الذين بحثوا في تعريف كلمة (امرأة) في الحديث..

ان عرفتَ الجواب، فستسقط عندك هذه الشبهة التافهة سريعاً.

[أمَة الرحمن]

و اليك سؤال آخر يُقرّب منك الإجابة:

لماذا لم يُحرّم الإسلام على المرأة أن تكون طبيبة جرّاحة - رغم أنها مهنة تتطلّب قدراً هااااائلاً من الدقة و الحرفية و من القدرة على السيطرة على الأعصاب - و حرّم عليها في نفس الوقت أن تكون ملكة؟

أيّهما مهنة لا تقوم إلا بالتشبّه بالرجال (ولو قليلاً)؟؟؟

[إلى حب الله]

بالإضافة لما سطره الإخوة الأفاضل :
مَن قال أصلا أن الرؤوساء والملكات الإناث في الغرب : هم مَن يحكمون فعليا البلاد ؟!!..
أرجو توسيع البحث في ذلك قليلا لكل مَن يفهم في السياسة ومتابعة سير بلادهم ...!

والشاهد : أن وجود المرأة في ((أغلب)) المناصب كمسؤولة ما هو إلا (مظاهر) لمَلكية أو (علمانية مساواة المرأة بالرجل) ...
وقليل ما يكن ذلك عن جدارة بالفعل أو استحقاق ...
وأتذكر في مصر أنه عند ابتعاث أي وفد أو بعثة أو ترشيح أي مجلس إلخ إلخ إلخ : كان يُفرض فيه نسبة معينة من النساء يجب تحقيقها كشرط عام !!.. سواؤء كانت على كفاءة أم لا !!.. مناسبة لطبيعة المرأة أو لا !!.. إلخ ..
وكذلك في أمريكا مثلا وأوروبا : قد تجد زيادة على فرض نسبة معينة من المرأة : فرض نسبة أخرى من السود البشرة مثلا إلخ ..
وهكذا ...
فهي مظاهر عامة للعلمانية والمساواة : أكثر منها للكفاءة !!!..
والإسلام على غير ذلك ...
بل لو كان كل المرشحين الأكفاء في الإسلام سودا : لن يفرض عليهم أحد استبدال ولو واحد منهم بأبيض !!.. فهذه النظرة التفريقية في اللون لا توجد في الإسلام أصلا !!..
وهكذا ...
والله تعالى أعلى وأعلم ...

[أمَة الرحمن]

بالإضافة لما سطره الإخوة الأفاضل :
مَن قال أصلا أن الرؤوساء والملكات الإناث في الغرب : هم مَن يحكمون فعليا البلاد ؟!!..
أرجو توسيع البحث في ذلك قليلا لكل مَن يفهم في السياسة ومتابعة سير بلادهم ...!

هذه هي النقطة الثانية التي كنت سأتطرق إليها، فبارك الله فيك أستاذنا.

و لعلّ الذي لا يتابع آخر تطورات حركات التمركز حول الأنثى في الغرب سيغفل عن هذه النقطة الجوهرية: (استمرار التعيين الشكلي للمرأة في مناصب لا تليق بأنوثتها بحجة المساواة و دون اعتبارٍ للكفاءة). و هذه النقطة بالذات من أشد هجمات النقد التي تواجهها تلك الحركات. لا أقول من أصحاب الأديان، بل من الملاحدة و اللادينيين أنفسهم!

و إن شاء الاخوة فسأعرض عليكم كل ما وقع بحوزتي خلال الأشهر الماضية من فيديوهات و مواقع و مقالات عن هذه النقطة في موضوع مستقل.

و بعيداً عن مجال الحكم السياسي: هل سمعتم عن خبر بعض الجنود الأمريكان الذين بدؤوا يشتكون من وجود المجنّدات بينهم؟ و كيف أن كثيراً منهن انهارت أعصابهن أثناء عمليات حربية حساسة فكادت تودي بهم! و ما أكثر أخبار المجندات اللواتي قرّرن العودة لبيوتهن بعد مضي فترات بسيطة من الخدمة العسكرية. و هنّ اللاتي ما دفعهن شيء لحمل السلاح أكثر من ايمانهن الأعمى بخرافة (المساواة المطلقة).

[OMMNYR]

من يحكم هذه الدول ليسوا الساسة وليسوا من تراهم فى الحكومات بل يحكمها أصحاب الأموال و الأعمال و هم من يمهدون لهؤلاء الساسة الطريق للسلطة لذا فما هؤلاء النساء إلا منفذون لأوامر أناس يسيطرون على إقتصاديات تلك الدول و يوجهونها كيفما يشائون