المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OMMNYR
إن الإعلام الإسلامى كله أثبت فشله الذريع و أنه لا جدوى له نظرا لأنه يسير على خطى شرب عليها الزمن و بال و لم تنفع لأن تشد العقول إليها إذ أنها صارت خطب جوفاء لا تلمس ما يعانيه الناس من مشكلات لا أقول فى دنياهم بل حتى فى دينهم فقد صارت الخطب كلها تحكى عن ذاك المجتمع المثالى أيام النبى و صحابته ممصمصا شفاه متحسرا على ذاك الزمن الغر غير آبه بأن يضع يديه على أمراض الأمة ليشفى جرحا جرحا بعد جرح حتى يصير الجسد معافى مرة أخرى , إن ما يحتاجه هذا الجسد هو طبيب ماهر يشخص المرض و يبحث له عن الدواء ثم يتابع مريضه حتى يشفى و ليس أن ينظر لمريضه فيحسره على ما به و يقول إن الصحيح المعافى يجرى و لا يتعب أما أنت فإنك طريح الفراش ثم يبكى جنبه و يبكى المريض فلا نسمع غير عويل المريض و طبيبه .
في الصميم، الاعلام الاسلامي لا يركز على مجالات الحياة كلها فيتجه ضعاف القلوب الى القنوات الخبيثة.
و أريد أن أقول أن الانترنت هو مصدر الاعلام الجديد وليس شرطاً ان يكون هنالك قنوات من الخارج وهنالك أمثلة حية عربية (وليست باسلامية) كثيرة مثل:
-ايش اللي
-على الطاير
-مسامير
-لا يكثر
بل واصبح هنالك مسلسلات على الشبكة العنكبوتية ذات جودة اعلى من البرامج التلفازية!
إن اردت ان تنتج برامج اسلامية على الانترنت، يجب ان تكون جذابة و ذات جودة و واقعية.
و هنالك مثال جيد على قنوات اسلامية ولكنها ليست بمجانية، وهي قنوات المجد، فقنوات المجد علمية، اخبارية، ترفيهية (كرتون مثلاً)، دينية ولا تحتوي على موسيقى أو أي مخالفات شرعية و عندي سؤال: لماذا لا يوجد برنامج اسلامي مثل خواطر؟
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks