النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: تصديق الخبر وتنفيذ الامر

  1. افتراضي تصديق الخبر وتنفيذ الامر

    تَصْدِيق الْخَبَر وَطَاعَة الْأَمر

    إن المؤمن الحق يعلم أنه محكوم في كل تصرفاته بأوامر الله تعالى ونواهيه ويشعر أنه مراقب في كل لحظة من لحظات حياته ، مراقب من الله سبحانه الذي يعلم السر وأخفى ، ولذلك تجده وقافاً عند حدود الله عز وجل مستشعراً عظم المسئولية.
    ولا يسع المسلم الصادق أمام أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه واله وسلم إلا أن يقول : سمعنا وأطعنا.
    فجماع الدَّين شَيْئَانِ تصديق خبر الله ورسوله ، وانقياد لأمرهما ؛ فما كان خبراً ، ففائدته التصديق والاعتقاد ، وما كان طلباً ففائدته الاستجابة والقبول.
    وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها ، فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره اقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم . (صحيح البخاري / بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى : (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) ، (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ).)
    وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ ، فَارْتَدَّ نَاسٌ فَمَنْ كَانَ آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ، وَسَمِعُوا بِذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَ : أَوَ قَالَ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ: لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ ، قَالُوا : أَوَ تُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ ، فَلِذَلِكَ سُمَيَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ). ( رواه الحاكم في المستدرك /4407 ، وقال الذهبي : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.)
    وقدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه عيينة بن حصن فقال مخاطباً الخليفة الذي دانت له الروم والفرس : هي يا ابن الخطاب ، فو الله ما تعطينا الجزل ، ولا تحكم بيننا بالعدل . فغضب عمر حتى همَّ به.
    فقال له الحُرُّ بنُ قيس : يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بالْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ الْجَاهِلِينَ)(الأعراف/199) ، وهذا من الجاهلين.
    يقول ابن عباس رضي الله عنهما : والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه ، وكان وقَّافاً عند كتاب الله. (أخرجه البخاري/4642).

    شعار المؤمنين الثابت أمام أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله وسلم
    (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا)

    إن أعظم آثار الإيمان في قلب المؤمن التزامه بشرع الله ومحافظته عليه ، وأن يكون واقفاً عند حدوده ونواهيه كما قال تعالى في وصف المؤمنين : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۞ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (النور/51و52).
    وقال الله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )(النساء/59).
    بل قد نفى الإيمان عن أولئك الذين يتململون من أحكام الشريعة حتى ولو في بواطنهم فقال جل وعلا : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً )(النساء/65).
    وقد ضرب المؤمنون حقاً وهم الصحابة رضوان الله عنهم أروع الأمثلة في التزامهم أمر الله عز وجل ورسوله.
    قَالَ تَعَالَى : ( آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ۞ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) (البقرة/285و286) ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اسْتَجَابَ هَذَا الدُّعَاءَ ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ) ، قَالَ : دَخَلَ قُلُوبَهُمْ مِنْهَا شَيْءٌ لَمْ يَدْخُلْ قُلُوبَهُمْ مِنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( قُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَسَلَّمْنَا ). قَالَ : فَأَلْقَى اللَّهُ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) ، قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، (رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا) ، قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، (وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا) ، قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ.( صحيح مسلم/345).
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةُ : ( لِلَّهِ ما في السماوات وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كل شيء قدير)(البقرة/284) أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَثَوْا عَلَى الرُّكَبِ وَقَالُوا : لَا نُطِيقُ لَا نَسْتَطِيعُ كُلِّفْنَا مِنَ الْعَمَلِ مَا لَا نُطِيقُ وَلَا نَسْتَطِيعُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ من ربه والمؤمنون ... ) إِلَى قَوْلِهِ ( غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)(البقرة/285) ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنْ قَبْلِكُمْ : سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا بَلْ قُولُوا : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة/286) قَالَ : نَعَمْ ، (رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا) (البقرة/286) قَالَ : نَعَمْ (رَبَّنَا وَلَا تحمِّلنا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)(البقرة/286) قَالَ: نَعَمْ. (رواه ابن حبان في صحيحه وعلق عليه الشيخ الألباني في التعليقات الحسان /139: صحيح.)
    وعن عائشة رضي الله عنها : (إن لنساء قريش فضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار، وأشد تصديقاً لكتاب الله ولا إيماناً بالتنزيل ، لما نزلت سورة النور: ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهم ما أنزل الله إليهم منها ، يتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما فيهنّ امرأة إلا قامت إلى مرطها فاعتجرت به تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتاب ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهنّ الغربان).
    فالأحكام والتكاليف الشرعية مبناها على السمع والطاعة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس للعقل أو الرأي فيها أي مدخل ، فواجب المسلم أن يمتثل أمر الله عز وجل ، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يسأل : كيف ؟! ولماذا ؟ وما الحكمة ؟! فإن ظهرت له الحكمة فبها ونعمت ، وإلا فعليه أن يقول : سمعنا وأطعنا.
    قال الامام النووي في رياض الصالحين/ بابُ ما يَقولُ مَن دُعي إلى حُكْمِ اللَّهِ تعالى : (ينبغي لمن قال له غيرُه : بيني وبينَك كتاب الله ، أو سُنَّة رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ، أو أقوال علماء المسلمين ، أو نحو ذلك ، أو قال : اذهبْ معي إلى حاكم المسلمين ، أو المفتي لفصلِ الخصومةِ التي بيننا ، وما أشبَه ذلك ؛ أن يقولَ : سمعنا وأطعنا ، أو سمعاً وطاعةً ، أو نعم وكرامةٌ ، أو شبه ذلك ؛ قال الله تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (النور/51) ).إھ
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى - 7/221 : ( والقرآن يبين أن إيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبه ، كقوله تعالى : (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين*وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ۞ وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين) إلى قوله : (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون) (النور/47-51) ، فنفى الإيمان عمن تولى عن طاعة الرسول ، وأخبر أن المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم سمعوا وأطاعوا ؛ فبين أن هذا من لوازم الإيمان ). إھ

    وخلاصة هذا الأمر أن موقف المسلم من تشريع الله عز وجل هو الرضى والتسليم ، وشعاره دائماً : سمعنا ، وأطعنا ، واتبعنا ، وآمنا ، فهذه وظيفتنا لا نتجاوز الكتاب والسنة.
    وصلي اللهم على نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم.

    وكتبه
    اكرم غانم اسماعيل تكاي
    الموصل / العراق
    ‏الخميس 29‏ آب 2013

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرم غانم مشاهدة المشاركة
    تَصْدِيق الْخَبَر وَطَاعَة الْأَمر

    إن المؤمن الحق يعلم أنه محكوم في كل تصرفاته بأوامر الله تعالى ونواهيه ويشعر أنه مراقب في كل لحظة من لحظات حياته ، مراقب من الله سبحانه الذي يعلم السر وأخفى ، ولذلك تجده وقافاً عند حدود الله عز وجل مستشعراً عظم المسئولية.
    ولا يسع المسلم الصادق أمام أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه واله وسلم إلا أن يقول : سمعنا وأطعنا.
    فجماع الدَّين شَيْئَانِ تصديق خبر الله ورسوله ، وانقياد لأمرهما ؛ فما كان خبراً ، ففائدته التصديق والاعتقاد ، وما كان طلباً ففائدته الاستجابة والقبول.
    وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها ، فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره اقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم . (صحيح البخاري / بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى : (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) ، (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ).)
    وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ ، فَارْتَدَّ نَاسٌ فَمَنْ كَانَ آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ، وَسَمِعُوا بِذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَ : أَوَ قَالَ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ: لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ ، قَالُوا : أَوَ تُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ ، فَلِذَلِكَ سُمَيَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ). ( رواه الحاكم في المستدرك /4407 ، وقال الذهبي : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.)
    ملحوظة مهمة: لا يجوز الاحتجاج بقول أبي بكر: إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ على وجوب تصديق الخبر وطاعة الأمر. ستسألونني لماذا.
    الإجابة: إن هذا الكلام رد من أبي بكر على خبر الإسراء فناسب هذا أن يقول إني لأصدقه في أبعد من ذلك أي: في أبعد من الإسراء وهو نزول جبريل بالوحي، في حين أن الحال أنه كان مع الإسراء معراج ولو علم أبو بكر أنه كان ثمة معراج لما قال ما قال إذ المعراج بالنبي الذي هو بشر أبعد - في نظر غير المؤمنين - من نزول جبريل الذي هو ملك بالوحي.

    وهنا يعن لي سؤال: لماذا لم يخبرهم النبي بالمعراج كما أخبرهم بالإسراء؟ ولماذا لم تتحدث سورة الإسراء عن المعراج كما تحدثت عن الإسراء؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    ملحوظة مهمة: لا يجوز الاحتجاج بقول أبي بكر: إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ على وجوب تصديق الخبر وطاعة الأمر. ستسألونني لماذا.
    الإجابة: إن هذا الكلام رد من أبي بكر على خبر الإسراء فناسب هذا أن يقول إني لأصدقه في أبعد من ذلك أي: في أبعد من الإسراء وهو نزول جبريل بالوحي، في حين أن الحال أنه كان مع الإسراء معراج ولو علم أبو بكر أنه كان ثمة معراج لما قال ما قال إذ المعراج بالنبي الذي هو بشر أبعد - في نظر غير المؤمنين - من نزول جبريل الذي هو ملك بالوحي.

    وهنا يعن لي سؤال: لماذا لم يخبرهم النبي بالمعراج كما أخبرهم بالإسراء؟ ولماذا لم تتحدث سورة الإسراء عن المعراج كما تحدثت عن الإسراء؟؟

    اعتراضك يا رزين لا وجه له .. فما الذي تحاول هنا أن تنفيه ؟ علم أبي بكر بالمعراج و تصديقه له حال كونه يصدق ما هو أبعد من ذلك حقا و هو خبر السماء التي يأتي النبي في لحظات يسيرة على غرار احتجاج إبراهيم عليه السلام على النمرود بما هو أبعد في الحجة و أقطع للباطل بيقين .. أم نفي إخبار النبي عليه السلام أصلا بحدوث معراج و قد فعل بما ورد في حديث هو أصح سندا سنورده ؟؟

    و ما دام الكل كان يحدث بأمر الله و الملاك رسول من رسل الله ما الذي جعل المعراج بالرسول البشر في نظرك أبعد - في نظر غير المؤمنين - من نزول جبريل الذي هو ملك الوحي. و قد علّل أبو بكر قوله بأن أمر الله يأتيه فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ .. أي كأن خبر الوحي ملازم له من يسر ذلك على الله تعالى. فهل سيعرج النبي بنفسه و الحال هذه ؟ أم أن عروجه مقترن بقدرة الله في كل حال كما هو مقرر عند من يؤمن بالوحي ؟ ثم أيهما ابعد في الإعجاز شخص يعرج بأسباب تُهيئ له أم شخص يصعد بنفسه دونما أسباب مادية لذلك ؟


    و قولك بأن سورة الإسراء يجب أن تتحدث عن المعراج فهذا ليس يفرضه سياق السورة التي تحدثت في مطلعها عن بني إسرائيل و المسجد الأقصى، و لا تقتضيه الحكمة الربانية التي نزل بها القرآن و قصص القرآن إذ ليس يراد من كلام الله أن يكون مشابها لكلام القصاصين حتى يذكر القصة بطولها في غير موضع و لغير حكمة فقط ليستمتع السامعون و يسمر السامرون. و قد ذكر الله تعالى قصة المعراج في بضع آيات بينات من سورة النجم في سياق مختلف.

    حديث المعراج :

    روى البخاري ومسلم -واللفظ للبخاري-
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ
    فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا
    بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ
    وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا مُوسَى قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ
    قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَقُلْتُ مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ
    إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ قَالَ فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    أولا: المرتدون حينما ذهبوا إلي أبي بكر أخبروه عن الإسراء فقط بناء على عدم إخبار النبي لهم إلا بالإسراء. سياق الكلام لا يقول إلا هذا.
    ثانيا: حينما أخبر المرتدون أبا بكر بالإسراء رد عليهم بقوله إني أصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. هذا الرد طبيعي على إخبارهم له بالإسراء إذ نزول جبريل بالوحي أعظم من الإسراء.
    ثالثا: لو كان أبو بكر عرف - في هذا الوقت - بقصة المعراج ما قال ما قال؛ إذ نزول جبريل بالوحي ليس أعظم من المعراج بل المعراج أعظم كما أوضحت سابقا.
    أظن أن الصورة قد اتضحت.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    أولا: المرتدون حينما ذهبوا إلي أبي بكر أخبروه عن الإسراء فقط بناء على عدم إخبار النبي لهم إلا بالإسراء. سياق الكلام لا يقول إلا هذا.
    ثانيا: حينما أخبر المرتدون أبا بكر بالإسراء رد عليهم بقوله إني أصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. هذا الرد طبيعي على إخبارهم له بالإسراء إذ نزول جبريل بالوحي أعظم من الإسراء.
    ثالثا: لو كان أبو بكر عرف - في هذا الوقت - بقصة المعراج ما قال ما قال؛ إذ نزول جبريل بالوحي ليس أعظم من المعراج بل المعراج أعظم كما أوضحت سابقا.
    أظن أن الصورة قد اتضحت.

    - أولا : سياق القصة لا ينفي وجود معراج أو عدم الاحتجاج به لما قلناه و هو تحقيق الغرض من الحجة القطعية ..
    - ثانيا : إذ نزول جبريل بالوحي أعظم من الإسراء. هو كما قلت و لا تنافي.
    - ثالثا : لعل هذا الرد واضح لو تأملته قليلا :
    و ما دام الكل كان يحدث بأمر الله و الملاك رسول من رسل الله ما الذي جعل المعراج بالرسول البشر في نظرك أبعد - في نظر غير المؤمنين - من نزول جبريل الذي هو ملك الوحي. و قد علّل أبو بكر قوله بأن أمر الله يأتيه فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ .. أي كأن خبر الوحي ملازم له من يسر ذلك على الله تعالى. فهل سيعرج النبي بنفسه و الحال هذه ؟ أم أن عروجه مقترن بقدرة الله في كل حال كما هو مقرر عند من يؤمن بالوحي ؟ ثم أيهما ابعد في الإعجاز شخص يعرج بأسباب تُهيئ له أم شخص يصعد بنفسه دونما أسباب مادية لذلك ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    لم أفهم من مشاركتك شيئا.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    لم أفهم من مشاركتك شيئا.
    الأولى أم الأخيرة ؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    لم أقل إن سياق المعراج ينفي وجود المعراج وإنما قلت إنه ينفي علم أبي بكر به لعدم إخبار النبي به في هذا الوقت... قد يكون أخبر به في وقت آخر.
    قلت إن قول أبي بكر المشهور منطقي في الرد على حادثة الإسراء التي سمع عنها دون حادثة المعراج التي لم يسمع عنها.
    أما قولك: أيهما ابعد في الإعجاز شخص يعرج بأسباب تُهيئ له أم شخص يصعد بنفسه دونما أسباب مادية لذلك ؟ فالأول أبعد لأن الشخص الأول بشر والثاني ملك بالإضافة إلى أن الأول وصل إلى ما لم يصل إليه الثاني.
    ثم إن قولك إن الثاني يصعد دونما أسباب مادية لذلك مغالطة تسيء إليك في دينك! إذ أن صعوده عند المسلمين بتهييء الله له الأسباب لذلك.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    لم أقل إن سياق المعراج ينفي وجود المعراج وإنما قلت إنه ينفي علم أبي بكر به لعدم إخبار النبي به في هذا الوقت... قد يكون أخبر به في وقت آخر.
    قلت إن قول أبي بكر المشهور منطقي في الرد على حادثة الإسراء التي سمع عنها دون حادثة المعراج التي لم يسمع عنها.

    أين الإشكال إذن على فرض أن أبا بكر لم يعلم هل تبطل قصة المعراج خاصة و أنك احتججت على ذلك بالقرآن و قد رددنا عليك في هذه أيضا ؟

    أما قولك: أيهما ابعد في الإعجاز شخص يعرج بأسباب تُهيئ له أم شخص يصعد بنفسه دونما أسباب مادية لذلك ؟ فالأول أبعد لأن الشخص الأول بشر والثاني ملك بالإضافة إلى أن الأول وصل إلى ما لم يصل إليه الثاني.

    ذكرت لك الأسباب باعتبار الفرق في القوة و القدرة .. فلا وجه للمقارنة بين قدرة النبي الذي صعد بأسباب (عُرج به و لم يعرج بنفسه و قدرته و قوته) و قدرة جبريل الملاك الذي يصعد للسماء دونما حاجة لسبب مادي معين ! و سياق القصة ذكر ما يتضمن أن فعل النبي لم يكن من تلقاء نفسه : لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلم تقل القصة أنه سرى بنفسه أو عرج بنفسه .. و هذا ما أتمنى عليك استيعابه.
    و جدير بالذكر أيضا أن العرب لم تكن تدري أيضا عن خلو الفضاء من الأوكسيجين ليطرحوا مثل تسائلك و استشكالك ذو الصبغة العصرية.

    ثم إن قولك إن الثاني يصعد دونما أسباب مادية لذلك مغالطة تسيء إليك في دينك! إذ أن صعوده عند المسلمين بتهييء الله له الأسباب لذلك.
    لا يا زميل .. لا يسيئ ذلك أبدا .. فقد قلت لك بكل وضوح : أسباب مادية .. و لم أقل لك أسباب ربانية إلهية.


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    يبدو أننا لا نتكلم في نفس الموضوع. لعلك تعيد قراءة مشاركتي الأولى بتمعن لتعرف ماذا أقصد.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    إذا فهمت هذه ستفهم الجواب على الإشكال :

    أيهما أبعد في الإعجاز شخص يعرج بأسباب تُهيئ له أم شخص يصعد بنفسه دونما أسباب مادية لذلك ؟
    فخبر السماء ينزل عليهم بين اليوم و الليلة بل في غدوة أو روحة دون الأسباب التي احتاج إليها النبي صلى الله عليه و سلم لكي يصل إلى أعالي السماء. فبطل احتجاجهم بحجة أن المسافة طويلة لأن مسافة الوحي أطول و مدتها أقصر من مدة الإسراء و المعراج معا. و هم يقبلون بالوحي و نزوله بمعجزة فكيف لا يقبلون بذلك.

    لذا فاحتجاج أبي بكر عليهم كان بحسب ما آمنوا به هم أنفسهم فلم يرد أن يقيم بهم في دائرة الشبهة برفضهم أن يكون النبي البشر انتقل بمعجزة بين مسافات بعيدة في ظرف وجيز .. فكان الإحتجاج عليهم بما قبلوا به مبدئيا و ما يراه هو نفسه أبعد في القدرة و الإعجاز -كما أخبرتك- بدل أن يظل معهم في حلقة مفرغة، و هو نزول الوحي عليه عادة في ظرف قياسي.


  13. #13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    ملحوظة مهمة: لا يجوز الاحتجاج بقول أبي بكر: إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ على وجوب تصديق الخبر وطاعة الأمر. ستسألونني لماذا.
    الإجابة: إن هذا الكلام رد من أبي بكر على خبر الإسراء فناسب هذا أن يقول إني لأصدقه في أبعد من ذلك أي: في أبعد من الإسراء وهو نزول جبريل بالوحي، في حين أن الحال أنه كان مع الإسراء معراج ولو علم أبو بكر أنه كان ثمة معراج لما قال ما قال إذ المعراج بالنبي الذي هو بشر أبعد - في نظر غير المؤمنين - من نزول جبريل الذي هو ملك بالوحي.
    توجد مغالطة في هذا الكلام..
    تقول لا يجوز الإحتجاج -على المؤمن- بقول أبي بكر رضي الله عنه على وجوب تصديق الخبر وحجتك في ذلك أن المعراج أعظم من نزول جبريل بالقرآن -في نظر غير المؤمن- !!!
    هل تمزح يا رجل !!
    هل صار ما يراه الغير مؤمن حجة على ما يرى المؤمن خلافه..فضلا على أن يراه الصديق !!!
    وهل هذا الموضوع واحتجاج صاحبه بقول الصديق موجه للمؤمن أم لغير المؤمن ؟!..إذن ما محل احتجاجك بوجهة نظر الغير مؤمن من الإعراب !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    ولماذا لم تتحدث سورة الإسراء عن المعراج كما تحدثت عن الإسراء؟؟
    سورة الإسراء تسمى كذلك بسورة بني اسرائيل..ذلك انها افتتحت في أول آية منها بالحديث عن الإسراء إلى المسجد الأقصى..ثم في الآيات التي تلتها مباشرة ذكرت قصة بني إسرائيل..
    إذن فذِكر الإسراء إلى المسجد الأقصى له علاقة بسياق الحديث عن بني اسرائيل ولهذا لم يأتِ ما يستوجب ذكر المعراج الذي لا يناسب سياق الآيات..ذلك ان الإسراء حجة على بني اسرائيل للإيمان بصدق النبي..إذ أن صلاته إماما بسائر انبياء ورسل بني اسرئيل في المسجد الذي يوقرونه..فيه إلزام لهم للإيمان بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وباتباعه كما فعل أنبياهم ورسلهم..بل وفيه إلزام لهم وللمشركين بصدق المعراج كذلك إذ أن ثبوت الإسراء بالأدلة القطعية فيه ثبوت آلي للمعراج..فالإسراء هي دليل المعراج..ولهذا وقع التركيز عليها بدل المعراج في المحاججة والإثبات..
    التعديل الأخير تم 05-27-2014 الساعة 04:33 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله في الإخوة الأفاضل
    وها هنا ملاحظة هامة وهي أن اقتصار تبيان النبي للكفار والمسلمين على حد سواء على آية الإسراء فقط هو أنها قابلة للتحقق منها - أي بسؤالهم له عن أوصاف المسجد الأقصى وإجابته عليهم وإعطائهم خبر من في الطريق كذلك من المسافرين ! - وذلك بخلاف آية المعراج التي لن يستطيع أحدهم التحقق منها في شيء لأنها كلها غيب

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    280
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله في الإخوة جميعا على الردود.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    ملحوظة مهمة: لا يجوز الاحتجاج بقول أبي بكر: إِنِّي لَأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ على وجوب تصديق الخبر وطاعة الأمر. ستسألونني لماذا.
    الإجابة: إن هذا الكلام رد من أبي بكر على خبر الإسراء فناسب هذا أن يقول إني لأصدقه في أبعد من ذلك أي: في أبعد من الإسراء وهو نزول جبريل بالوحي، في حين أن الحال أنه كان مع الإسراء معراج ولو علم أبو بكر أنه كان ثمة معراج لما قال ما قال إذ المعراج بالنبي الذي هو بشر أبعد - في نظر غير المؤمنين - من نزول جبريل الذي هو ملك بالوحي.

    وهنا يعن لي سؤال: لماذا لم يخبرهم النبي بالمعراج كما أخبرهم بالإسراء؟ ولماذا لم تتحدث سورة الإسراء عن المعراج كما تحدثت عن الإسراء؟؟
    هناك أمر مهم أغفلته يا رزين يُحتج به على وجوب تصديق الخبر و طاعة الأمر وهو قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: "لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ"، فقول أبي بكر رضي الله عنه هذا تصديق لكل ما يخبر به النبي صلى الله عليه و سلم إذ هو مصداق قوله تعالى و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) كان هذا الخبر عن الإسراء أو المعراج أو غير ذلك.
    إذاً فتصديق أبي بكر بالإسراء لم يكن معتمدا على قوله الثاني الذي احتج به على قومه حين استغربوا تصديقه لذلك و إنما كان معتمدا على قوله الأول "لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ".
    فإن قيل لما احتج أبو بكر رضي الله عنه بالقول الثاني؟ قيل هو رد على استغرابهم لإيمان أبي بكر بمسألة هو يصدق بأعظم منها و هو نزول جبريل عليه السلام بالوحي من السماء بمسافة هي أعظم بما لا يقارن مع بعد بيت المقدس عن مكة.
    فإن قيل: أكان أبو بكر رضي الله عنه سيرد بالقول الثاني لو استغربوا منه الإيمان بالمعراج؟ ربما نعم و ربما لا. و لكن كما قيل لم يكن تصديق الصديق معتمدا في إيمانه بالإسراء غلى القول الثاني بل على القول الأول و هو نفس معتمده في التصديق بالمعراج و في كل خبر عن النبي صلى الله عليه و سلم. و هو معتمدنا في الإيمان بكل ما يخبر به النبي صلى الله عليه و سلم، و ما يضاف على ذلك من موافقة أخبار النبي صلى الله عليه و سلم لما هو واقع في الآفاق و الأنفس فما هو إلا زيادة إيمان و احتجاج على غير المؤمنين به.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ ياسر برهامى يحذر من تصديق ما ينقل عنه فى الجرائد فى مثل هذه الظر
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-10-2011, 11:39 PM
  2. سؤال: الناسخ والمنسوخ وتنفيذ الاحكام موضوع يحتاج النقاش
    بواسطة الوحيد الوحيد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-02-2011, 09:18 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء