هذا الموضوع كتبته من قبل في منتدى أخر ولكن أكتبه هنا لأني أريد رأي المسلمين. و أني أتمنى أن يكون الإسلام صحيح و لكن للأسف كل ما أتعمق أشكك أكثر و لذلك أنا أريد الحقيقة ولو كانت مرّة ...
سؤال بالفعل محير.. لماذا سيدخل الأنبياء الجنة؟
ألم يقولو لنا بأن التوبة بعد الموت لا تصح لأنك ترى الملائكة أمامك و وقنها تتأكد 100% بأن الله موجود؟
طيب و الأنبياء أيضا كانوا ملحدين و لادينيين حتى رأوا الملائكة أمامهم تنزل إليهم معجزات و أفعال أغرب من الخيال..
فهنا الأنبياء مجبرون على الأيمان رغمآ عن أنوفهم على الإيمان مثلهم مثل الميت الذي رأى الملائكة و تيقن !
فالنبي هو مثل أي ملحد لاديني و لكن الفرق أنه رأى العجائب في حياته فاضطر أن يؤمن... و أنا متأكد بأن أي ملحد إذا طلب من الله أن يحول الطين إلى طائر حي و حصل هذا أمامه سيؤمن مباشرة بل و يكون من أشد الصالحين الدعاة !
و لكن مع ذلك فالنبي ( الذي كفر إلى أن رأى دليلآ ملموسآ أمامه) يدخل الجنة..
و الملحد أو اللاديني أو إلخ ( الذي أيضآ كفر إلى أن رأى دليلآ ملموسآ أمامه) سيحرق في جهنم..
هل هذا عدل؟ هل من العدل يا إلهي أن تري إبراهيم كيف تحيي الجماد بعد أن ترسل إليه الوحي حتى يؤمن بك , ثم تتركنا بكتاب منذ ألف سنة,كل ما فيه عبارة عن دعوة للعبادة و تخويف من النار و نسخ معدلة من قصص اليهود , و تطلب منا أيضا أن نؤمن بك كما آمن بك إبراهيم؟ لا يمكن المقارنة بين القرآن الذي يشكك في الدين أكثر كل ما قرأته و الدليل الملموس الذي لا يمكن رفضه ! بل إننا حتى إذا آمنا بك مع نقص الأدلة فإبراهيم و محمد مع ذلك سيدخلون درجات أعلى منا في الجنة؟
أتمنى سماع آرائكم.
Bookmarks