صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 115

الموضوع: عودٌ على بدء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    Post عودٌ على بدء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    هذا موضوع لبعض الخطرات التي دونتها و املك الشجاعة لعرضها.. سيكون قسمٌ كبير منها مقتطعًا، و ربما تكون شخصية جدًا - شخصية بمعنى "العالم الداخلي" - و قد تكون ذات معنى سامج للبعض.. " نو بروميسز" كما يقولون، من العدل ان يختم المرء شيئًا اوشك على نهايته بجزء منه.. كنهاية لشيء طويل لم يلحظه الا صاحبه، الكل مرحب به ليضيف او يعلق.. لكن ارجو الا تعقد محاورات و جدل .

    .

    " لم يجب ان يكون كل شيء متصل بك معقدًا جدًا؟"

    انا لا ادري.

    .


    " ....لأني اعلم اني لا اعلم مالذي اريده.. لهذا فضلت الانسحاب و التظاهر ان شيئًا لم يكن، التظاهر بأن ذلك التصاعد المستمر لشيء ما سينفجر بلحظة ما ليس موجودًا، املاً بأنه سيختفي اذا استمريت بتجاهله.. لا اريد الاختيار او القتال، لست قوية بالحق و لست قوية بالباطل.. نصفي هنا و نصفي هناك، مثل صوفيّ ينظم اشعارًا بحب الله و لا يصلي، لست من اولياء الله الصالحين، احب الله لكني لست قوية بحبي.. اريد البقاء بالمنطقة الرمادية، لا اريد ان اسحق نفسي مجددًا.. اخشى عاقبة الاختيار، اعلم انه امر لا يشبهه شيء مررت به سابقًا،لكن يبدو انه لا يمكنني الهرب، لا يمكنني التجاهل.. لا يمكني التظاهر اني لا اعلم ما اعلمه.. انا مجبرة على الاختيار، جبر على القدر.. اليس امرًا مضحكًا؟ اعلم ان جملتي خاطئة.. تجاهلها و قدر روح الفكاهة البائسة بها، نعم.."

    احيانًا يبدو لي ان مجد الانسانية البائس.. ليس متعلقًا بالنعمة التي تجر خلفها النِعم و الويلات التي كما عبر احدهم عنها بانبهار " هؤلاء الحمقى - البشر - منحتهم السماء اعظم نعمة بالكون.. الارادة" ذلك الشيء العظيم الرائع الذي لا يمكن وصفه و الذي يجر علينا المهالك و يخلق حالة من النفاق لدى كلٍ منا بين ما يقوله و يعتقده و ما يفعله.. ان تكون متحققًا و موقنًا بشيء ما في صدرك و رغم ذلك تفني عدة سنوات من عمرك الفاني الرخيص بعمل نقيض ما تعتقده تمامًا.. ذلك الشيء الذي جعل طرق " العلم\الايقان\ "الحقيقة الذاتية" " لدى كلٍ منا تتجاوز ادوات الحس و الاوليات العقلية و التجربة و قراءة كتب الاخرين و مناقشة الاصحاب لتمتد الى التجربة الذاتية و العمل و التجارب الروحية التي لا يمكن مشاركتها مع الاخرين ان اريد لها ان تحتفظ بكل قدسيتها.. لا يبدو لي ان هذا العظيم الرائع الذي لا يمكن وصفه هو كل شيء، على عظمته التي تجعل المرء يصفق بينه و بين نفسه.. شيء افعله كثيرًا، اجل يا عظيم.. لست كل أحد.


    "....و ذكرياتي الجميلة هي ماضٍ لم اكن جزءً منه، و ماضٍ كنت جزءًا منه و لم اقدره وقتها، و لا اقدره الان الا لأنه مضى، من السهل ان تظن انك تهرب، لكن الواقع ان لا احد يهرب.. نحن نتخذ قرارات.. المشكلة ليست بالعلم، (....) لاني اعلم ما احتاج معرفته.. بالنهاية نحن نعرف كل الاجوبة بانفسنا.. لا تحتاج احدًا، انت تعرف كل الاجوبة..."


    يتبع.


    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي


    (2)

    "
    ماهي مشكلة العالم؟

    لا ادري، ربما لانه ناقص جدًا و انا اسعى للكمال، او لأنه كامل جدًا و انا ناقصة اسعى لمزيد من النقص.. الا يبدو هذا العالم محيرًا؟ مثل حفلة للمجانين.. او زريبة حيوانات، او لوحة عملاقة بمتحف ما يستحيل فهمها او اطلاق اسم عليها، مليئة بالتفاصيل و تفاصيل التفاصيل و تفاصيل تفاصيل التفاصيل.. مرتبطة ببعضها كليًا لكنها تبدو منفصلة متعددة المواضيع احيانًا، كلما ابتعدت خطوة للوراء اكتشفت علاقات اكثر بين تلك الاجزاء و غابت عنك تلك التفاصيل، و كلما تعمقت بتأمل تلك التفاصيل غابت عنك علاقاتها ببقية الاجزاء، لا يمكنك ان تنال المنفعتين معًا ابدًا – ربما لهذه، يصاب أغلب المتعمقين بفن او علم ما بما أطلق عليه مجرم صديق " مرض انتهاء الذاكرة" او" مرض امتلاء الذاكرة" "Ops! Memory run out" ، الترجمة الثانية اصوب، لا يتقن الشخص علمًا ما حتى يصبح علامة به الا و قد نسيّ الاساسيات تمامًا، و نسي علاقة علمه ببقية العلوم و العالم نفسه، تغيب عنه تلك النظرة الكونية، ويكون المبتدئون لفن او علم ما غالبًا اشد ادراكًا لهذه الامور لكن اقل قدرة على التأصيل و ادراك ماهية العلم و ادواته.. الان ارجع للجملة التي قبل علامتيّ التنصيص - تبقى اغلبية تلك اللوحة مجهولة لك تمامًا لانها لانهائية.. يستحيل ان ترجع للوراء بقدر يكفي لأن ترى الصورة كاملة، لكنك تعرف ان الصورة الكاملة موجودة.. الخطة العظمى، ربما تشكك بها بلحظات نقص، تتعب و انت تفكر: مالذي اراد الرسام رسمه بهذه اللوحة التي لا يمكن تسميتها، الا ربما باسم محير و مشكل و لا يمكن ادراكه بنفس القدر، الحياة؟ السؤال الاهم، السؤال الاعظم.. مالذي اراده الرسام منا نحن، ممن كان يعلم اننا سنقف امام لوحته و نتسائل عن مغزاها، هل اراد منا ان نعجب بها فقط، ان نشارك برسمها.. ان نكملها؟ كيف نكملها و هي كاملة.. هل المتفرج و اللوحة جزءٌ واحد؟ "
    التعديل الأخير تم 09-08-2013 الساعة 07:02 PM
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    (3)

    "احيانًا يبدو ان العبث هو الشيء الوحيد الموجود، الشيء الحقيقي الوحيد.. لدرجة تبدو بها لوحات ما بعد الحداثة، التي هي عبارة عن الوان عشوائية تضرب ببعضها دون اي معنى، حقيقية جدًا و واقعية جدًا.. رغم انك لو عطست بامريكا الجنوبية فسيحدث اعصار بامريكا الشمالية، لكن هل يمكنك ادراك متغيرات على هذا المستوى؟....هل النقص علامة على وجود الكمال؟ الجواب عندي نعم، لو لم يكن ثمة كمال.. لما كان ثمة فجوة و ثقب داخلي، هذا الصراع الذي يبدو ان لا نهاية له، بقدر ماهو شخصيٌ جدًا بشق.. فهو عالميّ جدًا بشق اخر، لو كنت اكثر حكمة لأدركت اشياءَ اكثر، بقعًا معتمة لا ادري ما ورائها.. الآن ادرك ان (..) .. لا ادري، لعله سعيّ وراء مالا يمكن و لا يعقل و لا ينبغي، او لعله سعيّ نحو الوسط و القدر الملائم من كل شيء، القدر الممكن استيعابه و تقبله و الايمان به ايمانًا مطلقًا، ايمانًا هو مثل ايماني بوجود ذاتي و ايماني اني لم اخلقها.. لعلها قصة الانسانية، لعلها حكاية كل شخصٍ فينا: ملئ ذاك الفراغ، ربما بشكل لاواعي، ربما بقية الناس مشغولة فتنسى وجوده، ربما ليسوا انانيين بقدري، ربما (..) لا ادري، لكن.. لا ادري، و الى ان ادري فلن اكون بخير، و لعلي لن اكون كذلك "
    "جدني هنا، و تحدث اليّ
    احتاج ان اسمعك، احتاج ان اشعر بك..
    انت الضوء الذي سيقودني، للمكان الذي سأجد به الأمان.. مجددًا"
    صوفي من البلاد الباردة
    التعديل الأخير تم 09-08-2013 الساعة 07:03 PM
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    (4)
    " كبريت، نار، تيتان "

    1\10
    "
    يبدو ان هذه الحرب ستستمر طويلاً، و الحسنة الوحيدة لها هي طي طلب محاكمتي على ما فعلت.. (..) كان اول ما خطر على بالي تلك الكلمة المقيتة اللعينة: النسبية.. فإن كان طول الحرب يحمل مضرةً لي فهو قد حمل منفعة و اي منفعة؟ و هكذا لا تكون الحرب شرًا و لا تكون خيرًا.. و مثلها لا يكون الصدق خيرًا بكل حال و لا يكون الكذب شرًا بكل حال، بل ان الخير و الشر يفقدان معنيهما ان استعملتهما بهذا الاسراف.. لم اكن ادرك خطورة هذا المفهوم عندما اخرجت المارد من قمقمه و اتبعت دخيلة من دواخل قلبي ثم أصلتها و نظرت لها، كانت النسبية مفهومًا خطرًا لم احسن استعماله و لأن اصبح كل شيء نسبيًا فأي معنى بقي لي لأعيشه؟

    ان كان الجمال نسبيًا و قدرة العقل على الحكم نسبية و الاخلاق نسبية و حتى بعد الشخص عن السماء نسبي، فلم لا يكون الحق نفسه نسبيًا.. بل لم يجب ان يكون هناك حق باطلاق، لم لا تكون حقوقًا خاصة بكل حالة، بل هل لكلمة الحق وجود حقيقي بعيد عن منطوقها؟ ادركت خطورة هذا المفهوم و انه لن يمر وقتٌ طويل قبل ان يسير حياتي مثلما تسير اي عقيدة صاحبها و ان كان لا يعي.. اندفعت مثل الاحمق بحثًا عن مرجعية احتكم اليها كي لا اجن او افقد اخر قطعة تبقت لي من الإنسانية .. فإن كان كل شيء يخصع لقانون النسبية فلا بد من وجود حق مطلق تتناسب بقية الاشياء بقربها او بعدها عنه.. و ليس اطلاق النسبية على كل شيء الا هدمًا للنسبية التي كانت حقيقة بعقلي لم استطع منازعتها و لم استطع انكارها، مثل شخص يصارع وحشًا لاهو قادرٌ على الفتك به و لا هو قادرٌ على انكار وجوده ليختفي.. اردت شيئًا حقيقيًا لكي لا يفقد الكون كلٌ معنى له و اعلق في كون رمادي خالٍ من المعنى، و ادركت عظمة هذا الحق المطلق و انه واحدٌ لا يتعدد قبل ان اتلمس وجوده.. ادركت انه لابد ان يكون شاملاً لكل شيء و عالمًا بكل شيء و يخضع له كل شيء، بل لا بد ان يكون كيانًا فوق القوانين.. أجل! اليست النسبية نتاجًا لجمع من القوانين و العوامل؟ فلأن كان لا يخضع لها فهو لا يخضع لعواملها و قوانينها.. فهو متسامٍ فوقها، خالق لها..

    كان الله هو الحل الوحيد لتلك الأحجية التي بدت عصية على الفهم و لوهلة بدت سرمدية بعقلي، لكني كنت مقاطعًا لله منكرًا لوجوده عمليًا و ان لم انكره بعقلي و خلجات قلبي.. كنت الوم الله على أنه (..) لم جعلني هكذا بينما كان من الأسهل ان اكون كالبقية؟ لم استطع ان اسامح الله و لم ارد ان اعترف له بما هو له ، فكان لابد لي من البحث عن اله اخر و الا علقت في دوامة لا نهاية لها الا الجنون.. كنت املك من البصيرة ما يكفي لأن ادرك نهاية طريق يؤمن سالكوه ان الكون نسبي بكل مخلوقاته و معانيه، زد عليها اني ادرك مغالطاتهم و ادرك ان لا انفكاك من وجود مرجعية تتناسب الاشياء بناءً على مقاربتها لها و الا فقدت النسبية معناها، ما معنى ان يكون الصدق نسبيًا؟ بالنسبة لماذا؟ و ان كانت المرجعية نسبية فهي بذاتها سترجع لمرجعية اخرى و ان كانت هذه نسبية فسنرجع لأخرى و هكذا دواليك الى ان نصل لأرض صلبة نثبت اقدامنا عليها.. و لم يخطر لي ان ابحث بكتب الفلاسفة لأني كنت اشد الناس احتقارًا لهم و لمن يدرس اقوالهم، بأي شيء يفضل عني هؤلاء كي ابحث عن الحق بما كتبوه؟ ان الحقائق و ادلتها تكون اشد وضوحًا فيما يحتاجه الناس و تنطوي عليه بداهتهم ثم تقل قوة الادلة و تستغلق مرورًا بما تقل حاجة الناس له و منفعتهم به الى ان نصل لفضول العلوم و الاقوال التي لا تكاد تجد حقًا بينا فيها.. و معرفة تلك المرجعية اشد ما يحتاجه البشر لأن حياتهم كلها تقوم على دستور من الاخلاق عرفيّ و فطريّ و قوانين نسبية هم لم يدركوها و لم يتعلموها فلم يبق الا تلك المرجعية فكان لابد ان تكون ادلة الاهتداء اليها اقوى من ادلة معرفة فضول الأمور.. و ان كان الأمر هكذا فلا احتاج الا لعقلي لأبحث، و هؤلاء لم يتفقوا على شيء و لم يهدوا انفسهم او بعضهم فلن التمس الهداية عند من لم يهد نفسه او من كان على شاكلته، ثم ماهي الفلسفة التي تعظم بصدور من يدرسها؟ ان هي الا تاريخ لأقوال هؤلاء الرجال و فهمها اما التفكير و ايجاد حلول تلك المسائل بنفسك فقلما وجدت دارسًا للفلسفة يتجاوز حفظ قول فلان و علان الى التفكير بنفسه و لو كان الأمر لي لضممت الفلسفة لأحدى شعب التاريخ، و لأن كانت الحال هذه فأنا فيلسوف على كرهي لتلك الكلمة.

    لم يطل بي البحث، ادركت اني ان كنت ارفضُ الله فأي مرجعية اعدها سواه هي إله.. و اي كيان عاقل اختاره مرجعية سيكون الهًا و خالقًا للنسبية و قوانينها، اي اني هربت من التأليه لاثباته دون وعيّ بالبداية ثم ادركت ما فعلت لاحقًا.. و مادمت ارفض تأليه الله فلم يبق لي الا ان اجعل الانسان الهًا.. تلك كانت اول نتيجة لبحثي "
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    21\9
    " لكن فكرة المحاكمة تضحكني جدًا.. قضية العدل الذي يتجسد بشكل قاضٍ لا يمكن التشكيك بنزاهته او قراراته لأن " القضاء عادل و مستقل" مع ان القاضي انسان مثلنا كلنا و ليس معصومًا من النسيان و السئم و سبق الوهم و الخطأ و حتى الارتشاء و خيانة الذمة، لكن جزئي المفضل بالمحاكمات هو المحامين، محامي الدفاع و محامي الادعاء العام.. كلٌ منهما يحاول الظهور بمظهر المدافع عن الحق، الذي يطلب عقاب\تحرير المتهم لأنه كمحامي يمثل الحقيقة و ما يجب ان تنطق به العدالة المتمثلة بجسد و امعاء و عروق القاضي.. مع انه بالواقع يمثل جيبه فقط، كلٌ منهما يقول ما يقوله لأنه دُفع له لأن يقوله... و لو تبادلا الاماكن لتبادلا الحجج و المرافعات و لبقيا على نفس الادعاء الصفيق انهما يمثلان العدالة.. قد اقبل ان يعظني لِص او خائن عن النزاهة و العدالة لكني لن اقبل ان يعظني محامِ.. قتلوا العدالة عندما جسدوها بشكل انسان، مثلما تقتل اي قيمة عندما يقدم شخص او منهجٌ على انه التجسيد لها، كما لو اننا لسنا بشرًا.. كما لو ان الخطأ و السهو و الشك ليس سمة ملازمةً لنا مثل التنفس و التكاثر و الموت، ثم اي قيم اتكلم عنها؟ يجب ان اخلد للنوم."
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    - 6-
    " كل شيئ مرتبط بعضه ببعض مثل الدم الذي يجمع بين افراد العائلة، كل الاشياء مرتبطة ببعضها وما يصيب الارض يصيب ابناء الارض ايضًا، الانسان لم يخلق نسيج الحياة ، فماهو الا مجرد خيط فيه، واي ضرر تلحقونه بالنسيج هو ضرر تلحقونه بانفسكم "
    - من نص لخطبة الزعيم الهندي سياتل امام قبيلته.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  7. افتراضي

    تُعجبني قوّة سردك للكلمات وتمكّنك المذهل من ترجمة أفكارك وصياغتها لنصوص .
    ولكن لا أحب كثرة شطحاتك الفكرية وتناقضاتها فيما كتبتي .

    بالتوفيق

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    ولكن لا أحب كثرة شطحاتك الفكرية وتناقضاتها فيما كتبتي .
    ما كتبته ليس مرتبًا ترتيبًا زمنيًا.. هي اقتباسات من بعض الكتابات الموجودة عندي منذ فترة طويلة تصل لسنتين او اكثر لبعضها، لهذا قد لا تبدو مرتبة او منظمة.. لكني اردت ان لا ارتبها لأوحيّ باشياء هي متضمنة بالنصوص اما ايحاءًا او تصريحًا، هذا بشكل عام.. اما بشكل خاص فيحق لك بشدة الا تعجب فيما كتبت، هذه ميزة ان نكون احرارًا بالتفكير .
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كتابات رائعة و فيها من المعاني ما فيها
    في انتظار المزيد

  10. #10

    افتراضي

    أووووووف .... فصلت لمدة ثلاثون دقيقة حتى أحسست أن كل ظلام حولى عدا الشاشة ثم تنهدت بعدها

    بل لم يجب ان يكون هناك حق باطلاق، لم لا تكون حقوقًا خاصة بكل حالة
    لابد بعدها من معرفة حق واحد لا غير و هو الذى تقاس عليه الأمور بعدها فيتضح الحق من الباطل , هذا ما ننتظره ...

    لا يعرف الحق إلا غَشَمْشَمٌ أصر على بلوغه مهما كلفه و لم يرتضى أن يعيش معيشة البهائم تطعم و ترتع غير عابئة ...

    أكره الفلسفة بس الموضوع جميل .... بارك الله فيكى ...
    { قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } - يونس 35

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أتتقبلين النقد من متطفلة على موائد أهل اللغة و الكتاب الواعدين يا أخية

    ليتك تستغلين سرعة البديهية هذه و هذا الذكاء في الملاحظة ثم الصياغة التعبيرية في تدبر أعمق لذاتك و التي من الواضح تعشق نفسك أن تحوم حولها كثيرا لإحساسها الدفين بالتميز و إن رددتي هذا علي ..ممكن هو التطرف ..ربما التمرد ما علينا تعلمين أن ذائنا مشترك .. و لكن مستعينة بنور الوحي الرباني الذي سيضيء معالم الظلمة و التردد و الحرية و الضبابية التي حاولتي وصفها دون حزم في مواطن عدة هاهنا ...و لأنه قطعاً سيخرجها بأكثر وضوح و صدق و دقة ..ستتفاجئين أن إدراكك تعمق و زاد ( و أعلم نك تعرفين هذا... لكن فذكّر!) ..خصوصا أنك من النوع المحب للدقة في الفكرة و صفائها فٱستعيني بنور من أوتي جوامع العِلم و الكلِم ...إطلقي العنان لتفكيرك على ورقة و ٱبحثي عن مقابل ما قيل في مضمونه في الشرع ...يا الله أيتها الحبيبة الذكية ماذا سوف تخرج لنا أناملك ! .. حتى قبل إمتاع القارئ ستتمتعين أنتِ كلما لاحظت إتساقا بين أفكارك المتولدة عن تجربة ..خاطرة ..معلومات متراكمة مكتسبة و البرهان الرباني في دينك المنزل و الدستور القرآني و الذي أكيد سيصقل و سيعمق الأفهام وينيرها مزيدا ...فيجعلها تثمر أكثر نتسارع لقطفها لكثرة اليانع إن شاء الله ... يا الله كم هي متعة عقلية فريدة فتقولين جبرا و ٱختيارا! الحمد لله على دينه و هداه ..و تمام نعمه علينا ، وفقك الله فإني من مشجعاتك و معجباتك و ليس لأنك صديقة مقربة لكن لأن أسلوبك ليس أدبيا شاعريا مملا متكلفاً عائما ، تعلمين أنني ميالة لخفة الفكرة المصاغة مع عمقها وبأسلوبذكي ليس ببعيد عن ما يخطه قلمك ..أتمنى أن أشتري لك كتابا يوما ما و أن تشتري لي ذاك الذي وعدتيني فلن أصبر طويلا ..سدد الله خطاك و ثبتكِ و رزقك ما تحبين .
    يا فيلسوفة و لا تلقي علي بشيء#
    احيانًا يبدو لي ان مجد الانسانية البائس.. ليس متعلقًا بالنعمة التي تجر خلفها النِعم و الويلات التي كما عبر احدهم عنها بانبهار " هؤلاء الحمقى - البشر - منحتهم السماء اعظم نعمة بالكون.. الارادة" ذلك الشيء العظيم الرائع الذي لا يمكن وصفه و الذي يجر علينا المهالك و يخلق حالة من النفاق لدى كلٍ منا بين ما يقوله و يعتقده و ما يفعله.. ان تكون متحققًا و موقنًا بشيء ما في صدرك و رغم ذلك تفني عدة سنوات من عمرك الفاني الرخيص بعمل نقيض ما تعتقده تمامًا.. ذلك الشيء الذي جعل طرق " العلم\الايقان\ "الحقيقة الذاتية" " لدى كلٍ منا تتجاوز ادوات الحس و الاوليات العقلية و التجربة و قراءة كتب الاخرين و مناقشة الاصحاب لتمتد الى التجربة الذاتية و العمل و التجارب الروحية التي لا يمكن مشاركتها مع الاخرين ان اريد لها ان تحتفظ بكل قدسيتها.
    شكرا ..سلمت يداك ، مما لمس في شيئا ..الله المستعان
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما كتبته ليس مرتبًا ترتيبًا زمنيًا.. هي اقتباسات من بعض الكتابات الموجودة عندي منذ فترة طويلة تصل لسنتين او اكثر لبعضها
    أحتجّ! أريد قراءة جديدكِ
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تعليقاتي على خواطرك
    1- انت تعلمين الحقيقة و لا تريدين اخيارها...و نحن ايضا و عدد من الناس كلهم مثلك يعلمون ما يجب فعله، لكن اغلبنا لا يقوم بذلك...و السؤال : لماذا ؟ هل هو الخوف من تحمل المسؤولية، هل هو الكسل، هل هو الخوف من الفشل، هل هو الخوف من الاخرين، الله اعلم

    2- هناك حقيقة هي ان علمنا نسبي، و ان هناك صورة لفنان عظيم كما تفضلت، و السبب في عدم حصولنا على تلك النظرة هي محدودية الحواس اولا، و محدوديتنا في الزمان و المكان.و النتيجة هي ان علمنا محدود مقارنة بعلم بديع السماء و الارض.
    لكن لفت انتباه جملة خطيرة المعنى هي هذه...
    الذي اراده الرسام منا نحن، ممن كان يعلم اننا سنقف امام لوحته و نتسائل عن مغزاها، هل اراد منا ان نعجب بها فقط، ان نشارك برسمها.. ان نكملها؟ كيف نكملها و هي كاملة.. هل المتفرج و اللوحة جزءٌ واحد؟ "
    الكون ذاتيا ناقص، و كامل ان نظرنا اليه بالتوازي مع كونه احسن فضاء يمكن تخيله للوجود الانساني، فقد قال امامنا حجة الاسلام ( ليس في الامكان ابدع مما كان )، اذن النتيجة ان الكون دون الوجود الانساني هي لوحة ناقصة و ان وجودنا هو الشيء الذي اضافه الفنان حتى تكتمل اللوحة، و لا شك اننا جزء من اللوحة، لاننا في نهاية الامر مخلوقات و اللوحة ايضا مخلوقة. و لعل رغم كوننا جزءا من اللوحة الكلية، فهذا لا يعني اننا لا نستطيع التأمل في باقي اجزائنا و في انفسنا ايضا ( اولم يتفكروا في انفسهم )
    و اختم بقول اخر لحجة الاسلام : “نقص الكون هو عين كماله، مثل إعوجاج القوس هو عين قوته، ولو استقام القوس لما رمى.” و انت تعلمين ان اعواجاجات هذه الكون ما كانت الا لتكون مناسبة للانسان، و هذا يؤيد الكلام الاول.
    ربما اعود لاعلق على باقي الخواطر...

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    - كل ما وضعته بين علامتيّ اقتباس و لم انسبه لأحد فهو لي، لكنه مقتطع من نص اخر.

    7

    "كان ضخمًا، هائلاً.. مرعبًا و لا يمكن ايقافه.. كان اكبر من كل بشري، كنت وحدي امامه.. لم استطع الا ان اتوب.. عندما زال كل شيء، رجعت لمعاصيّ"

    استيقظت من النوم و في رأسي لحن جاهليّ قديم " نحن غرابا عك عك.. عك اليك عانية عبادك اليمانيا".. تخيلت شكل الاعراب الجاهليين و هم يقطعون الصحراء على جمالهم من اليمن الى مكة وسط القيظ القاتل و ندرة المياه و خطر النهابة كي يطوفوا حول الكعبة و يقدموا القرابين و يسجدوا امامها، مع ان العرب الجاهليين كانوا " علمانيين" بشق من المعنى.. فالدين لم يكن يعني لهم الا مكة بالاشهر الحُرم و قسمهم باللاتي و العزى.. غريبة نزعة التدين هذه، الرغبة العارمة بأن يسجد الشخص لشيء ما.. يبدو لي بأحيان كثيرة ان التعبد ليس خيارًا، فالمرء عبدٌ شاء ام ابى... نزعة العبودية العميقة هذه بالانسان.. تقابلها نزعة اخرى و تناقضها.. رغبة التأله، الرغبة بأن يكون المرء إلهًا... هذا الشيء و نقيضه.. الفناء و العدم مقابل الوجود، الجحود مقابل عرفان الجميل.. الطاعة مقابل العصيان.. الكبر مقابل التواضع و تقدير حقوق الخلق، الجهل مقابل العلم.. الايمان مقابل النفاق و العلم مقابل التناقض.. هذه التناقضات التي تتصارع داخل العالم الداخلي لنفس كل شخصٍ منا.. و ما يطرحه هذا الصراع و هذه التناقضات من الامكانيات الهائلة.. عدد الاشخاص الهائل الذي يمكن ان نكونه حسب توليفة الصراعات و نتائجها الذي نملك شطرًا كبيرًا من السيطرة الواعية عليه.. هذه القوى النفسية الواعية و غير الواعية..ما يُفرض عليها من الظروف الخارجية و الصدف او القدر الخارج او تأثير العالم الخارجي بالعالم الداخلي.. هذه الاشياء تجعل الانسان من اكثر المخلوقات اعجوبة.. ليس الانسان فقط، بل عالمه الداخلي الواسع الذي يتضائل الكون المنظور امامه لو اطال الشخص النظر فيه.. او كما عبر الامام علي " و تحسب انك جرم صغير و فيك انطوى العالم الاكبر".. ليس فقط عالمًا واسعًا و متناقضًا.. بل هو نسخة مصغرة للكون، الكون الذي هو الاخر مليء بالتناقضات و الامكانات و التغييرات التي لا نملك السيطرة عليها.. الكون الذي يحتوي الموت مقابل الحياة و الطيبين مقابل الاشرار و المساحات الرمادية الهائلة التي ترفض ان تكون خيرا او شرا، الكون الخارجي الذي نعلق عجزنا عن فهمه شماعةً للاادرية و التسخط على خالقه.. هو نفسه الكون الخارجي الذي يجعلنا نحسب انفسنا الهةً او انصاف الهةّ كلما ظننا بانفسنا القدرة على فهمه و على اسبابه.. المفارقة ان هذا الكون الخارجي الذي يكاد يكون المحل الوحيد لتفكيرنا و ارائنا و هواجسنا.. لا يساوي شيئًا امام العالم الاكبر الموجود بنفس كل منا، الذي لا نوليه عادة قدرا من الاهتمام رغم انه الاصل.. لو نظر الانسان لنفسه قليلاً.. لهذا العالم العملاق داخله الذي قد يعبر عنه بكلمة واحدة.. "انا"، و نظر عجزه عن فهمه الفهم الكامل و عن ادراك دواخل نفسه هو تمام الادراك.. فضلا عن عجزه عن السيطرة على نفسه و شهواتها سيطرة كاملة.. علمه الناقص بذاته، سيطرته الناقصه على ما حوله.. غضبه و غروره و حزنه و حبه و كل مشاعره التي لا يستطيع دفعها.. لفهم عظمة سقراط بقوله " الشيء الوحيد الذي اعرفه هو اني لا اعرف" و لامتلئ داخله بالتواضع و الرغبة بالسجود لذلك العظيم الذي خلق كل هذه الصراعات و تسامى عليها، و اعلن انه هو الوحيد الذي يملك العلم الكامل ورائها.. و وراء صراعاتها و الغازها التي تشتهي النفس معرفتها.. مثل سر القدر، الذي لا يعلمه و لا يفهمه حق الفهم الا من يملك العلم الكامل.. العلم المطلق، صفة العلم هذه، لو تأمل الشخص بها حق التأمل.. العلم المطلق الذي يقتضي القدرة المطلقة، العلم بكل شيء.. حتى بما قبل خلق المكان و الزمان - الشيء الذي نفهمه و نعجز عن تصوره - لأدرك دونما شك عظمة الذي يحملها.. و لادرك ان حاملها من يستحق ان يعبد حق العبادة، و ان ما دونه دونه و ان توهم لغروره و عجلته شيئًا اخر ... فان كنت يا من تزعم انك شيء اخر.. تجهل كونك الذي داخلك و نفسك و لا تملك تمام السيطرة عليها ..فكيف تنسى علاقة كونك الاكبر بكونك الاصغر اللذان ما هما الا شيء و انعكاسه.. تراقبهما الذات نفسها.. بالروح نفسها؟
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    مسلم بيور، شكرا جزيلا لك..
    اومنير، اسأل الله ان يجعلنا ممن ذكرت..
    طالبة علم و تقوى، لست من اهل اللغة و الادب و الله.. و من عرف اهلها عرف اني لست منهم، اما عن الكتابة فلا ادري.. لا اظن نشر كتاب سيستهويني فضلاً عن اني لا ارى كثير فائدة لنشر ما اكتب.. كلها خواطر ذاتية، ان شاء الله هديتك محفوظة
    امة الرحمن، اعتبري الخاطرة السابقة اهداءا لك
    حمزة، اشكرك على تعليقاتك على ما كتبت.. و اكرر ما نوهت عليه مسبقًا اني كتبت كثيرًا من هذه الامور سابقًا و على فترات تتراوح بين السنتين الى اكثر.. و اعجبني قولك ان الكون بدون الانسان ناقص.. لانه قريب من معنى قرأته منذ فترة ليست ببعيدة، من ان الكون مهيء ليتم "مراقبته".. اكرر شكري و بانتظار بقية تعليقاتك.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء