وجود عنصر من مجموعة يخالفها في المجموع عليه يعني بطلانه( المجموع) وكل المقارنات والإستنتاجات المبنية عليه داحضة..
وإلا كان عليك التحدث عن المتدين واستثناء المسلم
وعليه فمقارناتك لا يجب أن تشمل المسلمين وتكون خرجت من باب واسعة
وجود عنصر من مجموعة يخالفها في المجموع عليه يعني بطلانه( المجموع) وكل المقارنات والإستنتاجات المبنية عليه داحضة..
وإلا كان عليك التحدث عن المتدين واستثناء المسلم
وعليه فمقارناتك لا يجب أن تشمل المسلمين وتكون خرجت من باب واسعة
"لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"
نعم أنت قلت ( المؤمن ) و بالتالى أسقطت كلامك على كل مؤمن و هذا لا يصح إذ أننا لسنا كالإمعة نتبع دون أن نفهم ما نتبعه ....
الإسلام دين يعز المسلم و لا يجعله أبدا تابعا كالبهائم دون عقل .....
{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } - يونس 35
كلامكما لا ينطبق على العوام من المؤمنين ، وفي حديثي لا أعيب عليهم هذا . بل أعيب على الملاحدة تقليدهم .
وبالطبع شتان بين تقليد الحقّ وبين تقليد الباطل .
أنا أُخطِئ فأتعلم
بل اعتراضنا كان عما افتريت على العوام.. فأنت تعتقد أن العوام من أمة الإسلام هم أهل الغفلة وهذا خلط كبير.. فهل تعرف ما معنى عوام؟!
لهذا كان هذا من بين التنبيهات وإن كانت ليست كلها فأجب على جميع ما اعترضنا به عليك..
"لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"
الإيمان ينبع عن حب و فهم و إقتناع النفس و القلب عكس التقليد الذى قد يكون إجبار دون محبة إذا أن هذا هو الأفضل فأنت تقلده و إن وجدت ما هو أفضل منه تتحول له ...
و إتباع العوام للصحابة و التابعين و العلماء لا يندرج تحت التقليد بل هو أسمى من ذلك بكثير فهو إتباع بحب .....
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ - الطور
شتان ما بين و بين ...
{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } - يونس 35
العامي لا يُحسن تفسير وفهم كلّ ما يقرأ . ولهذا يصدّق عن جهل بالتفاصيل .1.التصديق بالكتب المقدسة ليس من العمى في شيء.. إذ التصديق بالقلب من الإيمان والإيمان نور للبصيرة فكيف سنحشر العمى هنا!!
في الدّين نصدّق بالغيب..فمثلًا نصدّق قصّة آدم وحوّاء دون الحاجة لدليل مادي يُثبت وجودهما بناءً على إيماننا بالله والقرآن .2. الآلية الدينية ليست متساهلة وقبل الإعتراض أحتاج معرفة نوع التساهل الذي تراه في الآلية الدينية.
في حين أنّ العلم أكثر صرامة في هذا الجانب .. ولا يكتفي بالقَصَص كبرهان وحيد على الإثبات .
لا تعليق3. المسألة ليست حكرا على العوام فهي عند العلماء منهم أيضا..
لا أتفق معك ، هناك فرق بين إيمان المؤمن الموقن عن بحث ودراية .. وبين المؤمن الجاهل - العامي -.4.الثقة بالخالق ليست عمياء كما سبق وقلت والكاتب في الكتب المقدسة هو الله فوجب التنبيه إلى ضرورة التفريق حتى وأنت في حياديتك الغريبة هذه!!
اختلاف لفظي سهل5.إن كنت تتحدث عن العوام فلا مجال للحديث عن البناء العقائدي والإيديولوجي فالعوام مقلدة وليسوا أهل بناء عقائدي
أنا أُخطِئ فأتعلم
صدّقني اختلافنا لفظي فقط ، إن لم يعجبك لفظ " تقليد " يمكنك استبداله بلفظ " اتباع "الإيمان ينبع عن حب و فهم و إقتناع النفس و القلب عكس التقليد الذى قد يكون إجبار دون محبة إذا أن هذا هو الأفضل فأنت تقلده و إن وجدت ما هو أفضل منه تتحول له ...
و إتباع العوام للصحابة و التابعين و العلماء لا يندرج تحت التقليد بل هو أسمى من ذلك بكثير فهو إتباع بحب .....
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ - الطور
شتان ما بين و بين ...
أنا أُخطِئ فأتعلم
قال ابن تيمية: التقليد هو قبول القول بغير دليل ...صدّقني اختلافنا لفظي فقط ، إن لم يعجبك لفظ " تقليد " يمكنك استبداله بلفظ " اتباع "
وقال الجرجاني: (عبارة عن اتباع الإنسان غيره فيما يقول أو يفعل، معتقدًا للحقيقة فيه، من غير نظر وتأمل في الدليل) ....
لذا فقد قال الله ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ - الطور )
فالإتباع بإيمان شئ و التقليد شئ آخر و صدقنى أنت الإختلاف بينهما كبير جدا ,,,
فالتقليد أنت تقلد أى حاجة و خلاص دون فهم و لا مرجعية لك حتى و إن كان من تقلده أنت ليس على صواب , أما أن تتبع الصالحين فأنت تتبع الصحيح على علم وبدليل و تنكر كل ما كان بدعة أو منافٍ للصحيح ,,,
لذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
(لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً ، تَقُولُونَ : إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا ، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا ، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا ، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا) رواه الترمذي
و إن كان إسناد الاحديث ضعيف و لكن يوضح لك كيف أن الإمعة المقلد يقلد فى الصواب و الخطأ على حد سواء و لا لديه ما يستند إليه ليفرق بين الحق و الباطل فهو متبع بلا إيمان ( مقلد ) ...
{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } - يونس 35
وهؤلاء هم العوام والجهلاء من الناسوقال الجرجاني: (عبارة عن اتباع الإنسان غيره فيما يقول أو يفعل، معتقدًا للحقيقة فيه، من غير نظر وتأمل في الدليل)
أنا أُخطِئ فأتعلم
وهؤلاء هم العوام والجهلاء من الناس
لا تسقط كلامك هذا على كل العوام فهذا ظلم لهم فأنت بذلك تقول أن كل العوام جهلاء ...
{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } - يونس 35
قال السمعاني :
قال القرافيّ :يُوجَدُ من الْعَوَامّ من يَعْرِفُ ذلك وَيَصْدُرُ عَقِيدَتُهُ عنه كَيْفَ وَهُمْ لو عُرِضَتْ عليهم تِلْكَ الْأَدِلَّةُ لم يَفْهَمُوهَا وَإِنَّمَا غَايَةُ الْعَامِّيِّ أَنْ يَتَلَقَّى ما يُرِيدُ أَنْ يَعْتَقِدَهُ وَيَلْقَى بِهِ رَبَّهُ من الْعُلَمَاءِ وَيَتْبَعَهُمْ في ذلك وَيُقَلِّدَهُمْ ثُمَّ يُسَلِّمُ عليها بِقَلْبٍ طَاهِرٍ عن الْأَهْوَاءِ وَالْإِدْخَالِ ثُمَّ يَعَضُّ عليها بِالنَّوَاجِذِ
وقال الشيخ أبو حامد :مَذْهَبُ مَالِكٍ وَجُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ وُجُوبُ الِاجْتِهَادِ وَإِبْطَالُ التَّقْلِيدِ لِقَوْلِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ ما اسْتَطَعْتُمْ وَاسْتَثْنَى مَالِكٌ أَرْبَعَ عَشْرَةَ صُورَةً لِلضَّرُورَةِ وُجُوبَ التَّقْلِيدِ على الْعَوَامّ وَتَقْلِيدَ الْقَائِفِ إلَى آخِرِ ما ذَكَرَهُوقال القاضي أبو المعالي :وَلِأَنَّهُ لَا خِلَافَ أَنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ من فُرُوضِ الْكِفَايَةِ التي إذَا قام بها الْبَعْضُ سَقَطَ عن الْبَاقِينَ وَلَوْ مَنَعْنَا التَّقْلِيدَ لَأَفْضَى إلَى أَنْ يَكُونَ من فُرُوضِ الْأَعْيَانِ وَنَقَلَ غَيْرُ وَاحِدٍ إجْمَاعَ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ عليه فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُفْتُونَ الْعَوَامَّ وَلَا يَأْمُرُونَهُمْ بِنَيْلِ دَرَجَةِ الِاجْتِهَادِ
لو وَجَبَ على الْكَافَّةِ التَّحْقِيقُ دُونَ التَّقْلِيدِ أَدَّى ذلك إلَى تَعْطِيلِ الْمَعَاشِ وَخَرَابِ الدُّنْيَا فَجَازَ أَنْ يَكُونَ بَعْضُهُمْ مُقَلِّدًا وَبَعْضُهُمْ مُعَلِّمًا وَبَعْضُهُمْ مُتَعَلِّمًا
أنا أُخطِئ فأتعلم
الرد من أجل الرد ليس دأب أهل العلم الذين يتصدون للمقارنات الكبيرة جدا من أمثال مقارناتك بين المؤمنين بكل أطيافهم والملحدين..
لهذا أحب أن أنبه أن على صاحب الموضوع ترك بعضا من التساهل الديني( كما يعتقده) واللجوء إلى الصرامة العلمية لضمان استمرارية العطاء في النقد..
وسأرد على اقتباساتك من باب رد المنكر وإن استصغر.. مع تجاوز "نكتة" لا *تعليق* و*اختلاف لفظي* واعتبار اعتراضي فيها قائما إلى أن يكون منك الرد حاسما..
أنت تحدثت عن العمى في التصديق وكان جوابي فيه واضحا.. فجاء بعد ذلك ردك بمفهوم جديد وهو سوء تفسير وفهم بعض النصوص القرآنية( هذا هو المقابل ل لا يحسن قراءة وفهم كل...) الشيء الذي اعتبرته سببا في التصديق بالقضية الكلية رغم الجهل بتفاصيلها.. وهذا وإن ابتعد عن الفهم أصلا بكلامي.. فهو لا يعني العمى.. إنما هو تصديق مع نقص المعرفة وهذا لا ينزل من قدر المؤمن إنما يرفع من قدر العالم فحسب..العامي لا يُحسن تفسير وفهم كلّ ما يقرأ . ولهذا يصدّق عن جهل بالتفاصيل .
الرقي في مراتب الخشية من الله في الإسلام يحتاج العلم بأوصافه لكن هل يعني عمى المؤمن بوجوده دون المعرفة بأوصافه هذا لا..
مع ملاحظة سوء اختيارك للألفاظ..في الدّين نصدّق بالغيب..فمثلًا نصدّق قصّة آدم وحوّاء دون الحاجة لدليل مادي يُثبت وجودهما بناءً على إيماننا بالله والقرآن .
في حين أنّ العلم أكثر صرامة في هذا الجانب .. ولا يكتفي بالقَصَص كبرهان وحيد على الإثبات .
فهذا لا يعني تساهلا!! إنما ما كان أساسه صح فعليه يبنى الصح وليس الخطأ.. أن نصدق بأن ما جاء به الذي لا ينطق عن الهوى عن ربه ذو الجلال والإكرام هو صدق لا يعني أن هذا نقص في مرتبة التصديق أو تساهلا من الله سبحانه..
أن يأمرك الله بالتصديق بقصة آدم فهذا يجعلها في مرتبة القول الحق الذي حدث فعلا وبالتالي فهي في مرتبة الدليل المادي عند الملحد..
وهذا الخلط لديك حدث حين تجاوزت في مقارنتك الإيمان بوجود الله إلى الأوامر المبنية عليه..
والعلم على فكرة ليس بأدلته المادية صارما إنما هو لا يملك الخيار.. لكن رغم ذلك الملحد بكل أشكاله يكذب بالدليل المادي في غالب الأوقات
أنا أقول لك الثقة ليست عمياء وتقول لي لا أتفق معك ثم تحتج بالفرق بين العالم والعامي!!لا أتفق معك ، هناك فرق بين إيمان المؤمن الموقن عن بحث ودراية .. وبين المؤمن الجاهل - العامي -.
يعني هو يا عمياء يا نفس الثقة أم ماذا؟؟
الإيمان يا سيدي يخلق كما يخلق الثوب!!
وتعلم بالله عليك أن تعترض بالشكل الصحيح..
"لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"
ما زلت أرى أن اختلافاتنا لفظيّة .
ما أعنيه بالتصديق الأعمى هو التصديق المطلق ، والثقة العمياء الثقة المطلقة .
أنا أُخطِئ فأتعلم
لا معنى لهذا الذي تقول !!
"لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"
بتأمل واقع الأمة اليوم:
نحتاج فعلاً أن نتعلم متى نختار الوقت المناسب لإبداء الخلاف مع اخواننا وأخواتنا المسلمين والمسلمات.
المستفيد الوحيد من النقاش الدائر هنا هو العضوة "سيهام"... لهروبها من الإعتراف بحياة البرزخ.
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks