إن أهل البيت يكونون فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا !!

[رحلة الذاكرين]

قال صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لِيَكُونُوا فَجَرَةً ، فَتَنْمُو أَمْوَالُهُمْ ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا تَوَاصَلُوا ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَتَوَاصَلَونَ فَيَحْتَاجُونَ " .

رواه ابن حبان وحسنه الألباني في "التعليقات الحسان" برقم(441) .

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نبيك مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، في العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

[عياض]

و أهمية التواصل في معالجة الأمراض النفسية و البدنية و الاجتماعية و التي نزهو بأننا وصلنا اليها الآن هي مبثوثة في كلام سيد المرسلين على جميع المستويات سواء في مستوى الفرد او الزوجين او العائلة او القبيلة او الجماعة/المجتمع المدني او العالم بشعوبه ككل...و يشبه و الله أعلم ان هذه الأحاديث و اشباهها ترجح قول من جعل احاديث العزلة فقط حين يقل الخير و الصلاح جدا فلا تكاد تجد معروفا يعمل به حتى لا يبقى من يقول الا لااله الله و ينعدم معه اي امل في الاصلاح و محاولة تغليب الخير بالمدافعة مرة أخرى أو في الاختلاف بالسلاح و كثرة الهرج او ما نسميه الحرب الأهلية , و هو قول يسير بخلاف بعض كتب العزلة المشهورة التي رجحتها في ازمنة لتفاقم الخلاف المذهبي و الطائفي - مما لا يجد مصداقه في مجمل سيرة النبي صلى الله عليه و سلم- مع أن الصلاح كان ما زال كثيرا و الخير ما زال معروفا ... فزادت الطين بلة و زاد نقص الخير على ما كان عليه حتى أصبحنا فيما نحن فيه اليوم...