بوستر المكمة الدستوريا العليا فى الولايات المتحدة الامريكية يكرم سيدنا

[ابن النعمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





وجدت هذا البوستر كتوقيع لاحد الاعضاء فى احد المنتديات فوضعته على الفور فى منتدى كلمة سواء
ولم تمضى سوى ساعات قليلة حتى قام الاخ العزيز اسلامى عزى بتوثيق الخبر من موقع الواشنطن بوست
واليكم اجزاء من المقال نقلت عن الموقع :

اقتباس:

Offended by a depiction of the Prophet Muhammad etched in marble inside the U.S. Supreme Court chamber, a coalition of Muslim organizations is quietly pushing to have the artwork sandblasted into propriety.

اقتباس:

"We've been trying to keep this quiet," Awad said in a telephone interview. "We believe the court had good intention by honoring the prophet, so we appreciate that. We want to be flexible, and we're willing to pay for the changes ourselves."

وورد ايضا فى المقال أن عددا من المنظمات الاسلامية اعترضت على تجسيد صورة محمد صلى الله عليه سلم ضمن لوحة منحوتة من الرخام ، و طالبت المنظماتُ المحكمةَ الدستورية العليا بازالتها و ابدت موافقتها على أن تتحمل المنظماتُ الاسلامية تكلفة الازالة ..
و أبدت المنظمات الاسلامية تقديرها لقيام المحكمة الدستورية العليا بتكريم محمد صلى الله عليه و سلم باعتباره أحد أعظم المشرعين في تاريخ البشرية .

[عياض]

يحز في النفس انه حتى المسلمين لم يفهموا بعد ما وصل الى فهمه هؤلاء من سيرة النبي صلى الله عليه و سلم التشريعية , فالنقش الأصلي جسد النبي صلى الله عليه و سلم بقرآن في يساره و سيف في يمينه (و هذا انتقده حسب المقال حتى اهل الخبرة منهم اذ من عادة القرآن نسبة التعليم و الاصلاح و الكتاب و العلم الى اليمين لا الى الشمال التي ينسب اليها ما هو كره ) كما يحمله معه سبعة من الثمانية عشر مشرعا الأعظم تأثيرا في تاريخ الانسانية المجسدين في النقش , و كان مقصودهم الاشارة الى ثنائية التعليم و العنف و ان المشرع الناجح -بحكم ان النقش يزين المحكمة العليا الجهاز الممثل للفقهاء و المشرعين المقاصديين في المجتمع ليكون مثالا يحتذى لهم- يعتمد على حسن المواءمة بين الزجر و الاصلاح بين الترغيب و الترهيب باحتكاره العنف و السيف و جعله منظما بقوة القانون مما عبر عنه سيدنا عثمان بقوله ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن و ان اصل القانون في كل ذلك ما عاقدت الأيمان عليه و هو المبدأ الذي نقلت اصوله الى الكتابات الكبرى للقانون التعاقدي و لهذا ابرزت النبي صلى الله عليه و سلم بين مؤسسي القانون المدني كارلمان و جستينيان المستوحى في عامته من تعاليم الأنبياء , لكن المنظمات الاسلامية المناهضة تماما لأي مظهر من مظاهر القوة و العزة في الاسلام ظنت انه تجسيد لمقولة انتشار الاسلام بالسيف لاستبطانها نفي اي معنى من معاني الفروسية و النجدة في الاسلام , و قابلهم المقابلون من الحركات الاسلامية المناهضة لسيطرة القانون كلية على هذا المظهر الفروسي و خضوعه لها و لزوم رجوع المجاهدين العسكريين لسياسة الفقهاء المدنيين المقاصدية التي يغلب فيها الرحمة على الغضب ...و السياسة النبوية اعلى من ذاك و هذا...و الأعجب من كل ذلك من قدح في النقش من المسلمين بحجة فصل الدين عن الدولة مع ان الثاني هو الذي ينقض الاسلام من أساسه و مع ان هؤلاء كانوا اكثر ادراكا منه أن عامة مادتهم في تسيير الدولة مستمدة من الأنبياء...

[ابن النعمان]

وهذه مقالة من العربية نت توضح بعض الجوانب ويمكن اعتبارها توثيق اخر للخبر وضعتها اخت على صفحة الموضوع بحراس العقيدة :

عندما قامت أمريكا بتكريم النبي محمد قبل 77 سنة

جدارية في مقر أهم هيئة دستورية في الولايات المتحدة تصف الرسول بأعظم المشرّعين



لندن - كمال قبيسي

أمريكا ثلاثينات القرن الماضي كانت مختلفة عن اليوم مع الإسلام، ففي الأسبوع الماضي اعتقل القضاء فيها الأمريكي من أصل مصري، ناقولا باسيلي ناقولا، لانتهاكه شروط الإفراج عنه بقضية احتيال على مصرف منذ عامين، لا لإنتاجه فيلما سالت بسببه الدماء ويسيء للنبي الذي قامت أمريكا نفسها بتكريمه قبل 77 سنة، وفي مقر أهم هيئة قضائية بالولايات المتحدة.

والتكريم كان قبل 10 سنوات تماما من لقاء تاريخي جرى في فبراير/شباط 1945 على متن بارجة أمريكية في البحيرات المرة بقناة السويس، وكان بين مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز، ومن انتخبه الأمريكيون رئيسا 4 مرات متتالية بدءا من 1932 إلى حين وفاته في بدايات ولايته الرابعة، أي بعد شهرين من اللقاء، وهو الشهير فرانكلين روزفلت، قائد انتصار الحلفاء على النازيين برغم أنه كان مقعدا ومشلولا، والموصوف بأهم 3 رؤساء أمريكيين.

وكان التكريم أيضا زمن تشارلز ايفانز هيوز، وهو سياسي ومحام أمريكي توفي في 1948 عن 86 سنة عاشها من منصب لآخر، فكان حاكما لنيويورك ووزيرا للخارجية ومرشحا بلا حظ للرئاسة، حتى حلت به الرحال بمنصب حساس، وهو الرئيس منذ 1930 طوال 9 أعوام للمحكمة الدستورية العليا في الولايات المتحدة، وهي الهيئة التي قامت في 1935 بتكريم الرسول الأعظم.
http://images.alarabiya.net/boster_18268_6336.jpg


صورة للبوستر وفي الأطار الفنان أدولف ألكسندر واينمان


قاموا بتكريمه في لوح ديكوري بالحفر التطريزي، أطلعت "العربية.نت" على تفاصيله بالكامل من موقع المحكمة نفسها، وهو للفنان الأمريكي من أصل ألماني، أدولف ألكسندر واينمان، واحتوى تصويريات لأشخاص متجاورين وتم تثبيته على يمين غرفة القضاة في الجدار الشمالي لمقر المحكمة العليا، وتعمّد واينمان أن يحمل الرسول الأكرم نسخة بيساره من المصحف المحتوي على وحي السماء، وبيمينه امتشق السيف كرمز لقوة العدالة والشرائع.

وأسفل التطريز الجداري ورد اعتراف مكتوب من أهم هيئة دستورية للأمريكيين بأن "النبي محمد واحد من أعظم المشرّعين في العالم، وأن القرآن يوفر المصدر الأساسي للشريعة، والنبي محمد قام بشرح وتعليم وتعزيز أحكام القرآن" وكان النبي الوحيد بين 9 احتوت الجدارية على أسمائهم، في حين احتوت جدارية مماثلة بالجدار الجنوبي للمحكمة على النبيين موسى وسليمان.

ويبدو أن الفنان الذي توفي في 1952 وقام بتصوير حفري ونحتي لأهم رموز الولايات المتحدة، رغب بإضافة كلمات من عنده في النص الوارد أسفل التطريز الجداري، كاحترام منه لمشاعر المسلمين، بحسب ما يوحي النص نفسه، فأكد بأن الرسم "لا يظهر أي تشابه بشخصية (النبي) محمد، وأن المسلمين ينفرون بقوة من أي تصوير نحتي لنبيهم".

واستمدوا من الجدارية "بوستر" تكبيري لقسم من التكريم، وهو الذي تنشر "العربية.نت" صورته، فانتشر بين المبحرين يوميا في مواقع التواصل الاجتماعي من دون توضيح للتفاصيل والخلفيات.