وأين عدل الله ليأتيني حقّي من العبادة ؟ كل ذلك ( هباءً منثورًا ) ؟ بينما الفاسق في يوم وليلة ( يُغفر لهُ ) !
إذا كنّا ندخل الجنة بـ ( رحمة الله ) وليس بـ ( أعمالنا ) فهل هذا عدل ؟
هل من العدل أن يُرقى صاحبك في العمل وهو للتو متوظف بينما أنت سنين وأنت تعمل عند مديرك ولكن لأنّ مُديرك لديهِ ( رحمة ) قرّر إختيار صاحبك ذو اليومين عوضًا عنك !
وإن قُلتَ : بأعمالي يا مدير ! , فأغلق الباب من خلفك وأنتَ تخرج !
Bookmarks