(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
المعجم الذي إعتمد عليه الكاتب اسمه هملون هحداش لتناخ... لو كان أحد الاخوة يعلم رابطا الكترونيا له فارجو ان يزودني به على الخاص حتى ازيد التوثيق... وجزاكم الله خيرا
(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
بسم الله
"يعقوب" تنطقها التوراة على غير العربية... فالعين تقرأ بالفتح … والواو تقرأ كما في "يوم" في العامية... فعربها القرآن على وزن يعسوب (ذكر النحل)...
احسب قارءنا أنك تذكر ما سقناه أعلاه بخصوص اسم الفاعل العبري... ألا تذكر؟... ان كنت تفعل فهذا عظيم... وإن كانت الأخرى فعد لتعلم ان المضارع المفرد الغائب في العبرية يدل على اسم الفاعل... وفي هذا الموضع نرى ان "يعقوب " من الجذر العبري "عقب"... وهو له نظيره العربي "عقب" معنى ومبنى... إذا "يعقوب " العبرية ان اردتها بالعربية تصبح "العاقب"...وللمبالغة يصلح استخدامها على وزن "يفعول"...
لعلك علمت معنى "يعقوب"... انه العاقب… هو خير عقب لخير سلف...ولكن مهلا...
سأضع بين يديك كيف تحدث العهد القديم عن يعقوب عليه السلام... اقصد كيف فسر إسمه عليه السلام... وبعدها نرى كيف فسر القرآن هذا الإسم... لن أنجح في التماس الموضوعية البتة... اصلا لن يفلح أي منصف ان يعرض قول التوراة إلا ويرى كيف تتحدث عن انبياء الله عليهم السلام بشكل مهين لا يليق بهم... اقصد التوراة المحرفة طبعا لا التي أنزلت على موسى عليه السلام...
اتظنني افتري الكذب!!!... هيا إذهب إلى سفر التكوين... تقص عليك ان يعقوب عليه السلام كان اخا توأما ل "عيسو"...فإذا بـ "عيسو" يخرج إلى هذه الدنيا قبل "يعقوب" عليه السلام... تكوين 25 ... فإذا بـ "يعقوب" عليه السلام كان يقبض على عقب اخيه وهو يخرج من رحم أمه... ليصبح معنى "يعقوب" بحسب هذا السفر "القابض على عقب اخيه"... ولا تحسبن ان هذا الكلام يقف عند هذا الحد... تلك هي بداية القصة... انها تمثيل لواقع سيحصل... هذا هو تأويل الحادثة... ابناء "يعقوب" عليه السلام ستكون لهم السيادة من بين ابناء اسحاق عليه السلام... ولكن المشكلة ان عيسو اكبر من يعقوب عليه السلام... ما الحل؟؟... (مع انه حل هذه المعضلة بقصته تلك عن الامساك بعقب اخيه تراه غفل عن تبيان نحل التركة لاسحاق عليه السلام على حساب اسماعيل عليه السلام الذي هو البكر( ... أنظروا الاعجب الآن... عندما حضر اسحاق عليه السلام الموت إذا به ينادي ابنه البكر عيسو من اجل التركة... تعلم زوجة اسحاق عليه السلام بذلك فتقدم يعقوب عليه السلام متنكرا بثياب عيسو خاصة وان اسحاق عليه السلام قد كف بصره... يا له من كفر بـواح... انبياء يغشون!!!!!!... وبركة بني اسرائيل ) اسرائيل هو يعقوب عليه السلام) كلها غش بغش!!! ...
هذه رواية التوراة… أنظر كيف رفع القرآن من شأن يعقوب عليه السلام… هكذا كان تعاطيه مع إبتلائه بفقدان ابنه يوسف عليه السلام… قال الله: (قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ( 86 ) ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ( 87 ) ) سورة يوسف
وقال الله: (( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ( 133 ) ) سورة البقرة
شتان والله بين الكفر والايمان...
وقد فسر القرآن معنى "يعقوب " بطريقتين:
1- كتلك التي مرت معنا أعلاه في حديثنا عن اسحاق عليه السلام … وهي الطريقة التي سماها الكاتب بالترادف القريب...
فيعقوب خير عقب لخير سلف…
قال الله: (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 ) )
وهذا المعنى نراه في لفظ "من وراء"... وضوح لا ينكره إلا جاحد...
الم اقل لكم ان الآية رائعة...
2- التعريب: وذلك ان لفظ "يعقوب" (ففعل عقب عربي ايضا كما مر بك) هي على وزن يفعول بالعربية ولم يصرفها القرآن للدلالة على اصلها الأعجمي... وهذا الوزن يدل على المبالغة وتعظيم الشأن من اسم الفاعل "العاقب"...
وفي الختام … أنظر كيف تقول التوراة سمي كذا لانه كذا …
"24 فلما كملت أيامها لتلد إذا في بطنها توأمان
25 فخرج ألأول أحمر، كله كفروة شعر، فدعوا اسمه عيسو
26 وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو، فدعي اسمه يعقوب" سفر التكوين
اين هذا الاسلوب من اعجاز القرآن الذي ذكر لنا- كما مر معنى اسم إسحاق ويعقوب عليهما السلام - المعنى بـغير طريقة التصريح التي قد تبعث على الملل … اعجاز في دقة المعنى وروعة في عدم افساد السياق... سبحان الله...إلى المزيد ان شاء الله
(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
سبحان الله
ولهذا نرى استحالة الإتيان بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
فالملحد بما أنه لا يتدبر القرآن ولا يعي إعجازه البلاغي والبياني ...الخ
فقد يتوهم أنه ليس صعبا محاكاته التي رأينا شيئا منها ، ورأينا كيف كانت
مضحكة ومثيرة للشفقة .
احسنت احسنت اخي بن حيان...
يظنون ان تأليف مثل للقرآن نزهة عابرة... لا يعلمون ان عجائبه لا تنقضي...
بالمناسبة... لماذا لا يتفضل الملاحدة إلى هذا الموضوع؟؟!
(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
حقاً إن في كل كلمة يقولها القرآن حكماً بالغة . هناك أمر في خاطري منذ زمن عن سورة الكهف . ما سر ذكر الكلب ؟ إن من لا يعلم بحكمة الله سيقول بأنه لا معنى لذكر كلب أصحاب الكهف و لكن المؤمن الواثق يعلم بوجود حكمة و لو لم يعلمها . لذا لو سمحت ، لو وجدت شيئاً عن هذا فبلغنا .
افعل ان شاء الله اخي مسلم اسود...
والآن مع حلقة رائعة وممتعة...
(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يمر معكم مشهدا مماثلا في أحد الافلام الأميركية :
" دايفيد … دايفيد … ارجوك أنقذني"
عذرا على الحماسة... اين كنا؟... نعم نعم… دافيد … أصل هذا الاسم يعود لماض بعيد... لزمن بعيد... هل تذكرون عامل الزمن في نظرية داروين؟… هل تذكرون الطفرة الجينية؟... حتى الكلمات لا تسلم من الطفرات … وكما ان الطفرات تشوه الصفات البيولوجية... ها هي تشوه المعاني اللغوية... وكل من اخبرك بأنه ثمة طفرات مفيدة فلا تلتفت اليه... لا أريد ان اقلبها تطورا فافسد روعة الموضوع وهدوءه... صحيح… الم تلاحظوا هدوء الموضوع؟ … اين هم الملاحدة؟... والله نريد بكم خيرا... اعلم ان منكم المتابع... هيا : "ثورة... ثورة … ثورة " ... اخلعوا عنكم عري الالحاد والبسوا لباس الحق...
فلنعد... "دافيد" اصلها قبل الطفرة "دود"... هكذا هي مرسومة في التوراة… وعندما يكون النص غير محرك فهو منطقة ساخنة لحصول الطفرات إذا لم يحفظ بشكل تام... كيف لا وقد قامت جماعة "بعلي ماسورا " بتحريك اعلام العهد القديم بعد 10 قرون من تواجد صاحب الاسم … "داود" عليه السلام... 10 قرون!!! ... يعني طفرة وإنتخاب وكل الشباب… أتكلم عن المقياس اللغوي لا الدارويني… فهذا كله كذب بيولوجي... اعتذر عن المشاغبة مجددا... لا أريد هدوءا... أحب البحر الهائج هنا... لعل امواج الكلمات هذه – باذن الله- توقظ بعض القراء من غفلة الالحاد...
عندما نقول ان القرآن كلام الله... اعلم اننا لا نقول إلا الحق... اعرني بالغ انتباهك لحظة... أوفر بذلك عليك نسمات الملل التي قد تمر بك وانت تتحمل غلاظتي- ان كنت تراها كذلك - في مغازلة القارئ... "دود " قد جعلتها جماعة "بعلي ماسورا " تنطق "داويد"... بحسب النطق الشائع بعد 10 قرون من داود عليه السلام... فقد تكون هذه الجماعة محرفة للاسم أو انها مجرد ناقلة للتحريف السائد في عصرها … كان ذلك عن حسن نية أو عن سوئها... ليس موضوعنا هنا... ولكن العبرية ترفض هذا التحريف تماما … هو غير مقبول لغويا... فلفظ "داويد" هي على وزن "فاعيل" بمعنى "مفعول"... وليس في العبرية- بقديمها وحديثها - لفظ واحد على وزن فاعيل مشتق من جذر واوي اجوف... كما الحال فيما يدعون في لفظ "دود"... هذه واحدة... وإعلم انه ثمة مشكلة أخرى... فلفظ "دود" هو اسم عبري جامد لا اشتقاق له… وإنما كان اضطرار منهم إلى افتراض جذر عبري ممات "دود" ليشتقوا منه اسم "داويد"... ومعناه الحبيب المحبوب خاصة وان بني اسرائيل قد عمدوا الحب لداود عليه السلام… هو افضل الملوك بالنسبة اليهم...غير ان الالفاظ العبرية التي تدل على صفة الحب تأتي على هذا النسق:
"دودهو " أو "دودو" يعني حبه بمعنى حب الله
"دودي" أي حبي
لماذا إذا "داويد" عندما يأتي ذكر داود عليه السلام؟!... لماذا لا تبقى "دود" مع اسمه عليه السلام وتبقى كما هي في مواضع أخرى؟!
بل في العبرية جذر آخر مستخدم… ألا وهو "يدد" وهو مكافئ "ود" في العربية… ها هو سليمان عليه السلام – والعجيب انه ابن داود عليه السلام- يلقب "يديديا " أي حب الله وليس "داويديا"... لماذا لم تلجأ اليه التوراة لو كان المقصود ب"دود" هو "المحبوب"...
الخلاصة... مهما حاولت ان تشتق "داويد" من "دود" فإن ذلك سيصل بك إلى حائط مسدود...
فاصل مضحك... من المستشرقين من ذهب إلى ان "داود " القرآنية بشكل خاص والعربية بشكل عام قد اخذت من "داويد" فهي محرفة... اعتذر ان خالفت قانون المنتدى بهذه الضحكة... ولكني لا استطيع ان اضبط نفسي... بليز… أنا عاوز اضحك...
دعك من الضحكة... فالامر مبك...
فما معنى لفظة "دود"؟
ذهب الكاتب إلى ان هذه الكلمة تحرك دالها البادئة بحركة شوا العبرية ( ترسم بنقطتين : تحت الحرف وتنطق بين الفتح والكسر)... فتنطق الكلمة هكذا مع تثقيل الضمة على الواو... "دِوود"... وهو اسم مركب من " دي- اود"... لتصبح الكلمة سهلة سلسة…"دِوود"... ف "دي " العبرية معناها "ذو" أما "أود" فمعناها الايد العربية أي القوة… ""دِوود"" العبرية هي إذا "ذو الايد " العربية...
"الأَيْدُ والآدُ جميعاً: القوة" لسان العرب
أنظر الآن إلى المفاجأة ثم أتمنى ان تقرأ الاسئلة بتمعن...
قال الله: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ( 17 )) سورة ص
1- اين التكلف في منهج تفسير الاسماء الاعجمية؟
2- اين الصدفة … لفظة "ايد " وردت فقط مرتان في القرآن… تخيل واحدة منهما لتصف داود عليه السلام… أي صدفة يا ملاحدة؟!
3- الآية ذكرت معنى التسمية بشكل رائع "ذا الايد"... وليس "صاحب الايد "... أو "ذا القوة"!!!!
4- هل القرآن اقتبس ذلك من اليهود؟... مستحيل... أنظر إلى قولهم في داويد...
إذا هل اقتبسه من اللسان العربي قبل نزول القرآن؟ … مستحيل... فهم يقولون "داود" وليس "دِوود"... لا بد وانهم- أي العرب- ينطقونه دون معرفة معناه... لو اقتبس من العرب التسمية لماذا عدل عن التفسير العبري الخاطئ بأنه المحبوب؟... من علم محمدا صلى الله عليه وسلم المعنى الصحيح؟... مع انه خالف ارباب العبرية!!!... يعني كان بالامكان إستخدام اللفظ العربي وإعتماد التفسير العبري... لماذا يغامر محمد صلى الله عليه وسلم ان كان صاحب القرآن؟؟!!... يعني يقتبسها من العرب فهمناها, فمن اين اقتبس المعنى؟؟!!! وليس في نطقها بالعربية دليلا على ان اصلها ""دِوود""... اصلا كيف يجرؤ العرب قبل الاسلام مخالفة اليهود في عبريتهم؟؟!
باختصار ان القرآن هو كلام الله
(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
شكرا على المعلومات القيمة و على مجهوداتك ... بارك الله فيكم جزاكم الله الجنّة
معك حق فيما قلت سابقا
لماذا لا يتفضل الملاحدة الى هذا الموضوع ؟؟ ام انهم تفضلواا و " بهت الذي كفر "
جزاكم الله خيرا على المرور... ونحن بانتظار الملاحدة
(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
السلام عليكم
شكرا زميلي على الموضوع الجميل
غبت عن المنتدى الجميل لزمن والحمد لله عدت إليه من جديد , مع العلم أني كنت من رواد منتدى الإلحاد لأكثر من 03 سنوات والحمد لله أعرف تفكير الملحد جيدا , بل وكنت مناقشا في منتداهم وهذا بفضل الله وبفضل منتدى التوحيد
على العموم لي سؤال بسيط أرجو التوضيح : في تفسير لمعاني أسماء الأنبياء عليهم السلام على أي مرجع استندت في ذلك , وهل كان الخطأ في تفسير المعاني هو السائد في وقت الرسول "محمد صلى الله عليه وسلم" , لأني متأكد أنه السؤال الكبير الذي يدور في بال الملحدين المتابعين
تشكر على الموضوع الجميل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
اقول ولله الحمد والمنة
1- الذي فعله الكاتب أبوسعدة (والذي انقل عنه الموضوع بشكل ملخص نسبيا وبتصرف) ان فسر اسماء الأنبياء عليه السلام في القرآن بالقرآن...
وقد يقول احدهم انها صدفة إذا صحت طريقة تفسيرنا مع إسم اعجمي واحد أو اكثر... ولكن ان تصح مع كل الاسماء الاعجمية فهذا ما لا يطيق الملحد ان يرد عليه بأي شكل من الاشكال...
2- لو عدت لبداية الموضوع اخي الكريم ستعلم الغرض من التسلسل الذي اسلكه...
قد يكون هناك اسماء معروف معانها في زمن النبوة... ولكن ما زلنا في البداية نعطي امثلة واضحة عن عدم امكانية الصدفة...
وبعدها...
أ- هناك شبهات يتمسك بها الملاحدة ستصبح فتاتا لا وزن له ان شاء الله
ب- هناك اسماء لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تكون معلومة المعنى في زمن النبوة... كالاسماء الهيروجلافية
ج- هناك اسماء - على عبريتها- عجز عن تفسير اصلها ارباب التوراة انفسهم... أو فسورها بأن ابتكروا الاساطير حولها... أنظر اسم داود عليه السلام وسيلي المزيد ان شاء الله ... فلو كان هؤلاء عاجزين عن تفسير اسماء مذكورة بلغتهم كيف لرجل عربي - بابي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- ان يأتي بالقول الفصل لولا انه وحي الله...
د- ان يكون القرآن فيه اعجاز باللغة العربية فهذا أمر لا يختلف عليه اثنان... وإن سماه الملاحدة تفوقا لغويا بشريا... اقصد لا يختلف عليه عاقل...اقله على السمو اللغوي... دعك من الجاهلين أو الكذبة الذين لا يقولون بالتفوق حتى البشري منه... هم لا يعلمون ان ارباب اللغة يعودون للقرآن للفصل بين ارائهم... ولكن ان يكون ذات الكتاب "متفوقا" بلغات شتى... فمصطلح "متفوق لغوي بشري" سيصبح دون قيمة... لأن الملاحدة يستندون إلى الصدفة بأنه سيكون هناك بالنهاية رجل من أهل مكة يتفوق عليهم... كطبيب تفوق على زملائه... ولكن ان يكون ذات الرجل -بابي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- وبصدفة تفوق على ارباب عدة لغات فهذه مكابرة الحادية بامتياز...
ه- وكما قال الاخ بن حيان... يظنون ان تقليد القرآن سهل... ولا يعلمون ان عجائبه لا تنقضي...
تخيل مثلا على سبيل التنزل وهو مستحيل... ان جاء احدهم بمماثل في البلاغة ووو... ثم صدم بهذا النوع من الاعجاز الذي لم يخصص له مكانا... كل عمله سيصبح باطلا ويتبين انه بعيد عن المماثلة... من كان يتوقع في عصرنا هذا الاعجاز؟ لا أحد... إذا لا شيء يمنع ان نعلم المزيد والمزيد...
والله اعلم
(إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()
كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون
للمرة الثانية :
موضوع أكثر من رائع أخ أحمد ما شاء الله بارك الله فيك ..
متابع ...
السلام عليكم
بارك الله فيك زميلي على الرد الوافي
طبعا الملحد مشكاك فهو لن يسلم حتى لو رأى الحق ماثلا أمامه , أظن أنه مشكل فكري ومشكلتهم في تقديس أقوال فلاسفتهم من دون تمحيص ولا إمعان , فلو قال متفلسف (كبير منهم) : لا إعجاز في القرآن والعين ليست بالعين كما نراها فسيؤمنون بكلامه وكفى
نسأل الله لهم ولنا الهداية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks