قبل نظرية الإنفجار العظم:
كنّا نقول : من خلقَ هذا الكون؟
يجيبون : لا أحد.
فنقول : وكيف لا يكون للحادِث سبب؟ والكونُ حادث.
يجيبون: لكلّ حادثٍ سبب. والكونُ أزليًا ليسَ حادثًا ، ولهذا لا خالق له.
بعد نظرية الإنفجار العظيم:
مازلنا نقول: من خلقَ هذا الكون؟
يجيبون: لا أحد.
فنقول : وكيف لا يكون للحادِث سبب؟ والكونُ حادث.
يجيبون: (.................)
الآن كيف الخروج من هذا المأزق وقد سقط أساس الإلحاد وهو أزلية الكون؟
ملحوظات:
- ( لكلّ حادثٍ سبب ) قانون فلسفي ومنطقي أجمع عليه جميع الفلاسفة بلا استثناء.
- الحادث هو الحدث الذي لهُ نقطة بداية.
- الأزلي هو الشيء الذي لا يوجد له نقطة بداية , ولا سبب له .
Bookmarks