السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله .. أثناء تصفحى الانترنت وجدت بحثاً ينقل صاحبه بعض مزاعم المستشرقين والمتأثرين بهم من الكتاب العرب عن الصحابة وثقيفة بنى ساعدة
ويرى عبد الحميد بخيت أن الصحابة كانوا ألعوبة بيد اليهود والمنافقين الذين استطاعوا إعادة ما كان بينهم في الجاهلية فيقول: جزع الأنصار إذ قيل رسول الله قد مات، وقلقت نفوسهم وغذى اليهود والمنافقون هذا القلق بإثارة الأحقاد العربية القبلية، وأذكوا روح المنافسة القديمة بين قبائل العرب.
الزعم بأنه لا وجود لنظام الحكم في الإسلام
يزعم بعض المستشرقين أنه عندما ظهرت مشكلة من يخلف الرسول ? لم يجد الصحابة من خلال الكتاب والسنة نظام حكم يطبقونه في حياتهم، وإنما لجئوا على العصر الجاهلي حيث اتخذوا طريقة أهل الجاهلية في اختيار الزعيم وهو الرجل الأكبر في القبيلة، وكان هذا الزعيم هو أبو بكر ?، حسب رأي توماس أرنولد( ).
وتبع هذا المستشرق على هذا الرأي كل من عبد المنعم ماجد الذي يقول عن طريقة الصحابة في اختيار أبي بكر أنها كانت: الرجوع إلى تقاليدهم في اختيار السيد أو الزعيم ( ).
وعبد العزيز سالم الذي يقول: وكأنما أراد رسول الله بذلك أن يترك الأمر شورى للمسلمين ليختاروا من يصلح لها من بينهم جريا على النظام القبلي الذي ألفه العرب( ).
ويصور عبد الحميد بخيت لحظة فقد الرسول ?، قائلاً: في هذه الساعة الرهيبة نفر الأنصار إلى طبيعة عربية قديمة. وهذا يدل على تأصل الروح القبلية في نفوس العرب( ).
صاحب البحث رد فى بحثه لكن بشكل مجمل ولم يتعقب كل مسألة بشكل منفصل بالرد وانما الغرض من البحث ليس الرد بل تبيين مواقف هؤلاء
منتظر الجواب بارك الله فيكم خصوصا على الأجزاء المظللمة بالأحمر ..
Bookmarks