صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: سألني عن دليل وجود الله فسألته ؟!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي سألني عن دليل وجود الله فسألته ؟!!!

    كنا في وليمة عند أحد الأحباب، ففتحنا موضوعا حول الإسلام فإذا بين ظهرانينا ملحد في الرابعة والعشرين من عمره طالب في الفلسفة، متؤثر بمقولات أئمة الفلسفة، فإن استشهدتَ بما قال الله ورسوله لم يلق للمقولة بالاً، وإن ذكرت مقولة فيلسوف اشرئب عنقه وأصغى السمع واهتم، قد قال في مثله المولى عز وجل في سورة الزمر : {وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}.

    فطرح سؤالا خارج السياق قوامه : ما الدليل على وجود الله تعالى ؟!!

    سؤال من السخف بمكان، وقد علّمنا من أهل الصنعة المنطقية أن لك أن تبين عوار سؤال بسؤال مثله تظهر فيه سخف الطرح فقلتُ له :

    وكأنك تسألني ونحن في هذه الدار هل لها من صانع ؟

    فتسمرَّ قليلا وأجاب : الكون ليس مثل الدار ؟!!

    فقلتُ : الكون أعقد وأكبر وأبدع من هذه الدار فالأولى أن يكون سؤالك عن الدار وهي الأدنى في مقام الإبداع .

    فمثل هذا التساؤل يبين سخف العقل الإلحادي في فلسفته، فمثله أولى بأن يزور طبيبا نفسيا يعالج له آليات تفكيره، لأننا شهدنا الكون من حولنا وتأملنا في ذاتنا فأدركنا أنه من الاستحالة عقلا أن يكون من نتاج عبثية صماء لا تستطيع جمع جملة مفيدة بله خلق كون محكم القوانين، فأدلة الخلق تبصرها في نفسك وفي من حولك ولا تحتاج أن تنتفخ انتفاخ الديك وتسأل عن أدلة أخرى، لأنه مجرد عناد فكري تبثه النفس الحيوانية لكي تتحرر من قيودات القوانين الدينية فترتع في أوحال المعاصي .

    إنه وهم مستحكم يبرره هذا الانغماس الشهواني في ملذات الحياة المحرمة حيث أن الإنسان المتمرد يتوق للتحرر لا خالق ولا ثواب ولا عقاب، ليضمن تبرير فعله سيكولوجيا ويستلذ به، ومن هنا كانت الآية القرآنية الحكيمة تنبه لهذا الشيء حين قالت الرسل لقومها : { قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي ٱللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىۤ أَجَلٍ مُّسَـمًّـى .. }

    إنه هذا الغباء الإلحادي الذي عانى منه الرسل في كل زمان ومكان، فالدار التي نحن فيها على سبيل المثال ذات صباغة زاهية ونقوشات بديعة، فالبناء مفتقر إلى بنّاء والنقوشات مفتقرة إلى نقاش وهندستها مفتقرة إلى مهندس فإن أقررتَ بهذا عقلا وفطرة كان الكون من باب أولى مفتقرا إلى الفاعل الحكيم .

    إنها بساطة عقلية تقود إلى الإيمان ومجموعة من البناءات المنطقية التي تقود لوجود الخالق ولا تحتاج لفدلكات نتشه وخزعبلات فيورباخ وأضغات أحلام سارتر، وإنك لتعلم أيها الملحد بقوة الأدلة على وجوده وافتقارك لأدلة تثبت معتقدك وإنما آفتك نفسية بامتياز وسوف تذوق حلاوة الإيمان بمجرد تغلبك على عقدتك اللاشعورية تلك .

    و قد آن لأبي حنيفة أن يمدّ رجليه، والله الموفق لما فيه الخير .
    التعديل الأخير تم 10-31-2013 الساعة 08:47 PM

  2. #2

    افتراضي

    وكذلك أجد ردود المصابين بمرض الislamophobia لا يقل غباؤهم عن هذا الملحد فهم يريدون بث الشبهات عن الإسلام بأية طريقة. الله ينتقم منهم وهم لايشعرون

    بارك الله فيك على هذا الموضوع أخي الكريم

  3. افتراضي

    الإلحاد في الأصل ليس عدم وجود الله ولكنه اعتراض على وجوده لذا الإلحاد في الأصل لا يحدث بسبب نقص الأدلة وإنما بسبب اعتراضات - معضلة الشر - ورفض استيعاب الحكمة الإلهية وليس عدم وجودها . ويمكنك أن تصنف جميع أطروحات الملاحدة في هذا الإتجاه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    Atlantis
    المشاركات
    290
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فتسمرَّ قليلا وأجاب : الكون ليس مثل الدار ؟!!
    فقلتُ : الكون أعقد وأكبر وأبدع من هذه الدار فالأولى أن يكون سؤالك عن الدار وهي الأدنى في مقام الإبداع .

    فمثل هذا التساؤل يبين سخف العقل الإلحادي في فلسفته، فمثله أولى بأن يزور طبيبا نفسيا يعالج له آليات تفكيره
    صحيح الكون ليس مثل الدار
    فالملحد يعلم ان الدار لها سقف عظيم وتحتاج إلى بناء محكم ليحميها من الشمس الحارقة والسيول والامطار
    ولا يعلم أن الأرض محاطة بغلاف جوى يحميها من الأشعه الضارة للشمس ويفتت النيازك المدمرة ((سقفا محفوظا ))!!


    والملحد يعلم أن الدار ذات ألوان وصباغة زاهية ونقوشات ابداعيه تحتاج إلى حكمة النقاش
    ولكن لا يعلم أن الصباغة الكونية أكثر تعقيدا وجمالا وإبداعا فهى تحتاج الى حكمه اعظم من ادراكه

    وهو يعلم ان الدار بها اضاءات ومصابيح تحتاج الى كهربائى خبير
    ولا يعلم بالخبير الذى اضاء الأرض بروعة وجمال وخلق لها الشمس والقمر بحساب شديد الدقة



    سؤال هذا الملحد وكأنه يوحى بأن الدار أعقد من الكون وأكثر دقة

    فمثل هذا التساؤل يبين سخف العقل الإلحادي في فلسفته، فمثله أولى بأن يزور طبيبا نفسيا يعالج له آليات تفكيره

    بارك الله فيك على هذا الطرح القيم
    ~ لا يُبعثرك شيْء كالبُعد عن الله، ولا يلملمك شيْء كالقُرب من الله ~
    ْْإن من عجائب هذا الدين أنهم كلما أرادوا نطحهُ زاد إنتفاخاًْْ
    فالمزيد من النطح

    { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا }(24) الكهف


  5. #5

    افتراضي

    اتحياتي:
    ابن عبد البر كتب
    فتسمرَّ قليلا وأجاب : الكون ليس مثل الدار ؟!!
    اجابته صحيحة الكون تعبير عن الكل والدار تعبير عن الجزء والكل ليس هو مجموع اجزائه ،وليس من المؤكد انه يشبه اجزاؤه
    ابن عبد البر كتب
    أننا شهدنا الكون من حولنا
    اذا كنت تقصد شاهدنا الكون من حولنا ، فانت مخطأ لا يمكن للكون ان يشاهد أي ان يدرك حسيا لانه الكل وحواسنا لا يمكنها ان تدرك الكل بل الجزئيات فحسب لعلك تقصد العالم وهو ممكن المشاهدة لانه عبارة عن ما علمناه اما الكون فهو ما نجهله ، وعليه من المفروض ان لا نتكلم الا على ما نعلم
    ابن عبد البر كتب
    فالبناء مفتقر إلى بنّاء والنقوشات مفتقرة إلى نقاش وهندستها مفتقرة إلى مهندس فإن أقررتَ بهذا عقلا وفطرة كان الكون من باب أولى مفتقرا إلى الفاعل الحكيم .
    الانتقال من صدق الجزء وتعميمه على الكل مغالطة منطقية معروفة ، مصطلح الكون الذي تستخدمه بكل اريحية وبساطة مصطلح مضلل فهو ليس مدركا حسيا بل قفزة في المجهول
    احتراماتي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    بارك الله في الأحباب .

    وتستمر الأغاليط الإلحادية ويستمر العناد الفكري عند الملاحدة يظهر للعيان ..

    تحياتي يا أبا عدنان، تقول :

    اجابته صحيحة الكون تعبير عن الكل والدار تعبير عن الجزء والكل ليس هو مجموع اجزائه ،وليس من المؤكد انه يشبه اجزاؤه
    وملحد الدار أدرك بعقله إلزامنا بهذا بعكسك، وإنما ما كتبتَه هي خربشة لا منطقية لا تصدق عند العقلاء إلا في باب واحد :

    وهو باب الاستدلال على الكل بالجزء، ومثاله في العلوم الإنسانية أن أدرس مثلا مائة شخص من مصر وعليه أعطي استنتاجات على المجتمع بأكمله، كأن أقول مائة شخص يفقد أعصابه بسهولة إذن الشعب المصري 70 مليون نسمة هو شعب عصبي !!! فهذا هو مسلك عدم الاستدلال على الكل بالجزء .

    لكني لم أستدل بالجزء على الكل أبدا، إنما شبهت الكون بالدار فقط، وهو تشبيه ذو قياس منطقي حيث تنتقل من الأفضل إلى الأقل فضلا فإن ثبت أن الأخير محتاج كان الأول محتاجا أكثر من باب أولى، ولتبسيط المثال لك أكثر أقول مثلا :

    الهاتف محتاج إلى صانع ليصنعه

    الطائرة أعقد وأكبر وأضخم من الهاتف .

    إذن الطائرة محتاجة إلى صانع ليصنعها ..

    هذا من جهة من جهة ثانية، لنسلم جدلا أني استشهدت على الجزء فلنقل مثلا عند العقلاء :

    الإنسان مخلوق وهو جزء من الكون .

    الكون مخلوق لأن أجزاءه المكونة له مخلوقة .

    لكن منطقك المغلوط يقول :

    إذا كان الجزء - الإنسان - مخلوق

    الكل - الكون - ليس مخلوق !!!

    فوقعت بأغلوطتك في تناقض منطقي عسير عليك جوابه يا زميل، فإما أن تكون الأجزاء بكلياتها غير مخلوقة وإما أن يكون الكل بجزئياته مخلوقا، شيء لا يقبل التفرقة والقسمة وإلا فهو أشبه بأن تقول : محرك السيارة والنوافذ مصنوعة والإطارات والكراسي ليست مصنوعة !!!!! ؟؟؟؟؟؟

    هل تأملتَ سخف القول ؟

    نستكمل :

    اذا كنت تقصد شاهدنا الكون من حولنا ، فانت مخطأ لا يمكن للكون ان يشاهد أي ان يدرك حسيا لانه الكل وحواسنا لا يمكنها ان تدرك الكل بل الجزئيات فحسب لعلك تقصد العالم وهو ممكن المشاهدة لانه عبارة عن ما علمناه اما الكون فهو ما نجهله ، وعليه من المفروض ان لا نتكلم الا على ما نعلم
    طيب ما هو تعريف الكون ؟!!!

    وهل يعقل أن يكون العالم مخلوقا والكون غير مخلوق ؟

    نفس المغالطة بين الجزء والكل . يكفيك أن تتأمل في الإنسان وعليه أسقطه على المقال .

    تعترض على لفظ الكون ؟ طيب العالم مخلوق فأرنا همتك .
    التعديل الأخير تم 10-31-2013 الساعة 11:50 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الخلل عنذه و إن لم يعترف به أنه لم يرى صانع الكل لذلك ينكره و لكن رأى صانع الجزء بفضل الحيز الإدراكي الذي تسمح له به حواسه و ليست قضية خطأ منطقي لاستدلال عقلي و قفز من الجزء بحكم ( العادة ) إلى الكل .. لذلك سهُل عليكم أستاذنا حشر دعواها بدعوى إحتياج الأقل لصانع فما بالك لما هو أكبر و هو إلزام عقلي يفرضه العقل عنذ الإستقراء و درجة التعقيد المهولة في الكون و المخلوقات لكنه يحاول تسفيه الدليل ورده للعادة و التجربة البشرية و هو مخطأ و مجرد تمييزه الفرق بين الأمرين لهو دلالة على قدرتنا للحكم خارج العادة بعيدا عن " الجزء "
    ..و من الأفضل ليثمر النقاش أن يقدم لنا حضرته ما هي المعايير و الدلالات العقلية ليحكم على الشيء سواءً جزء أو كلا أنه مصنوع بقصد ؟ كيف نعرف أن شيئا ما وُجد بسبب قدرة حرة حكيمة خالقة صنعته ؟ و حينها يمكننا أن نتفق على المعاير و المقياس لنبني جسرا للتواصل أولا ثم نستعرض أمثلة من مختلف المخلوقات ليفحصها و نحكم ... قبل ضبط آلية الفحص عنذه لن نصل لشيء لا في الكل و لا الجزء !!

    و عذرا على التدخل إن كان الحوار ثنائيا ..
    التعديل الأخير تم 11-01-2013 الساعة 12:14 AM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يجب تدقيق الملاحظة في شبهة الزميل...

    عندما يعترض على صانع للدار...فهو يعترض على كون الصانع مسببا و ليس مصمما للدار...

    لذلك فالمغالطة في كلام الزميل بسيطة :

    فهو كمن يقول : نحن استنتجنا مبدأ السببية فقط من مشاهدة علاقة العلة و المعلول التي تحكم اجزاء الكون على حد تعبيره....

    فان لم تتمكن حواسنا من ادراك الكل، فلا يمكننا الجزم ان هذا الكل يحتاج الى مسبب...

    اي ان السببية هو مفهوم يرتكز على ما تراه الحواس فقط....

    هذا مقاله بكل بساطة و وضوح و هي شبهة الحادية معروفة....ارجو ان نستوفي الرد عليها في هذا الشريط.

    الجواب :

    بل السببية مفهوم عقلي مغروس في الفطر، يستعملها حتى الطفل الصغير، القاعدة التي نستخدمها في اسدلالنا على وجود الباري تقول : لكل حادث محدث فقط، فهل من الممكن ان تتخيل حادثا بدون محدث ؟ طبعا لا، فالتفاحة لا يمكن ان تظهر من العدم، و الجسيمات الافتراضية لا يمكنها ان يظهر من عدم حقيقي بل يظهر من فراغ فيزيائي له وجود حقيقي و قوانين كمية تعمل على اظهاره و اخراجه للوجود انطلاقا من طاقة الفراغ المقترضة.

    المهم...

    اذن فالقاعدة لكل حادث محدِث مستطردة....و لا يمكن الشك فيها ومن شك فيها فهو مجنون...

    يمكن للزميل ان يعترض : لكني لا اقول ان الكون حادث، انا اقول ان الكون الكلي الذي ازعم وجوده هو قديم و ان العلاقة السببية التي تحكم اجزاءه لا تنفي قدمه:

    الجواب :

    قبل 10 قرون من الان، اقر علماؤنا انهم لا يرون كل العالم، و اقروا انهم لا يرون الا جزءا منه...فكيف استدلوا على ان العالم ككل حادث ؟

    ببساطة لان عندهم قاعدة تقول: كل ما قامت به الحوادث فهو حادث

    و بما ان كونك الكبير الذي اثبته قام به كوننا الصغير الحادث هذا( الانفجار الكبير )...فكونك الكبير هو ايضا حادث مفتقر الى القديم الكامل

    اما ان قلت ما الدليل على صحة هذه القاعدة :

    اقول : اما ان يكون هذا الانفجار الكبير هو اول تغير او حركة او تحلل او اي شيء يحدث لكونك، فنسأل ما الذي غيره ؟ ما الذي حركه ؟ و عندها يتضح لك انه غير قائم بذاته وانه في الحقيقة حادث محتاج لمن يقوم عليه، و كذلك الامر ان افترضنا ان التغيرات محدودة من ناحية الماضي.

    و اما ان كانت التغيرات من طبيعة كونك و انها دائمة لانهائية من ناحية القدم، فهذا مستحيل طبعا كما هو معلوم لاستحالة تحقق اللانهائية، و لان التسلسل محال طبعا.

    لذلك فكل من قامت به الحوادث فهو حادث، و عليه يكون الكل الذي اثبته حادث مفتقر الى القديم جل جلاله.



    اما ان لم ترضك هذا القاعدة و الاستدلال فيكفيك ان تعلم ان هذا الكل من حيث هو شيء وجودي هو ناقص متغير، ممكن في ذاته، محكوم بالقوانين، مركب، اجزاءه متشاكسة، ميت لا حياة فيه، قوانينه ممكنة، متحرك، و غيرها من اوصاف النقص التي تجعلك تقول " هل هذه هي صفات اصل هذا الوجود ؟ "

    فيقول لك قلبك : بل اصل الوجود هو الله الواحد الصمد التي تليق و تجب في حقه كل الكمالات والمحامد.

    اما ان اقررت ان هذا الجزء المدرك من الكون"مصمم" فما حاجتنا الى الكل ؟؟؟

    بالتوفيق...و هدانا الله و اياك لما يحبه و يرضى...

  9. #9

    افتراضي

    تحياتي:
    ابن عبد البركتب:
    حيث تنتقل من الأفضل إلى الأقل فضلا فإن ثبت أن الأخير محتاج كان الأول محتاجا أكثر من باب أولى،
    ظاهر هاته الحجة مثير للاهتمام ،فالملاحظ ان الكائنات ليست مستقلة بذاتها بل هي دائمة مفتقرة الى غيرها
    فالانسان مفتقر الى الارض لولاها لما استطاع العيش والارض بدورها مفتقرة الى الشمس بدونها لما كانت هناك حياة والشمس بدورها مفتقرة في موقعها المعروف الى التجاذبات التي تفرضها عليها مجرتنا لكي تبقى في مكانها وهكذا دواليك ........ حتى الوصول الى تخوم العالم او الكون المنظور او الاول حسب تعبيرك بعدها لا يمكننا الاستمرار حتى الوصول الى ما يسمى بالكون ونقول انه بدوره يحتاج الى غيره وسيكون هذا الغير هو الله.وذلك ببساطة لاننا سنخرق شرط التسلسل فنحن بدأنا بما ندركه حسيا .الانسان ،الارض، الشمس... اما الكون او الكل فلا نعرفه
    اذن فاستدلالاتنا يجب ان تتوقف عند حدود ما نعرف وهو الكون المنظور اما ما عداه فيمكنك ان تركب ما شئت من الاقيسة والاستدلالات تضع فيها الله الكون العدم ....مثبتا او نافيا لكن فقط في عالم مثالي لا يمت الى واقعنا بصلة
    ابن عبد البركتب:
    الكون مخلوق لأن أجزاءه المكونة له مخلوقة .
    اعيد مرة اخرى الكون ليس مدركا حسيا ،وانفي ان يكون مدركا عقليا ،لان الانسان لا يملك اصلا ادراكات عقلية
    ابن عبد البركتب:
    فإما أن تكون الأجزاء بكلياتها غير مخلوقة وإما أن يكون الكل بجزئياته مخلوقا،
    انا شخصيا لا اتجرأ اصلا فاقول (الكل، الكون ،مخلوق) فضلا على ان اضعها في صورة استدلال لانها كلها تجريدات اخترعها العقل
    ابن عبد البركتب:
    طيب ما هو تعريف الكون ؟!!!
    لايمكن تعريفه واقعيا لان التعريف الواقعي يتم بالجنس القريب والفصل النوعي ولا يوجد اعم من الكون حتى يكون جنسه ولا توجد انواع من الكون حتى نفصله عنها بميزة تخص كوننا هذا
    مثال : تعريف الانسان ممكن فنحن نعرف جنسه القريب وهو الحيوان وفصله النوعي وهو العقل فنعرف الانسان ونقول انه حيوان عاقل
    اما اذا اردت تعريفا منطقيا لما تسميه انت الكون فيمكن ان نقول عنه انه هو" الكل " ولكن لا يعني هذا انه واقعي او انه مدركا حسيا
    ابن عبد البركتب:
    وهل يعقل أن يكون العالم مخلوقا والكون غير مخلوق ؟
    انا لا اهتم باستدلالات حدودها مفاهيم خالية من المعنى
    طالبة علم وتقوى كتب:..
    لذلك سهُل عليكم أستاذنا حشر دعواها بدعوى إحتياج الأقل لصانع فما بالك لما هو أكبر و هو إلزام عقلي يفرضه العقل عنذ الإستقراء و درجة التعقيد المهولة في الكون و المخلوقات
    اذا احسنت فهم كلامكي فانت تقولين طالما ان الاقل يحتاج الى صانع فان الاكبر من باب اولى يحتاج الى صانع
    هذا اذا كان الفرق بينهما فرقا كميا، لكن الاعتراض هو اننا لا نعرف اصلا ماهية الكون حتى يمكننا تمييز الفرق بينهما كميا كان او كيفيا لاننا لا نقدر تماما على ادراكه
    بمعنى اخر ان الفرق بين قائمة الطاولة وجذع الشجرة هو فرق في الكم فالقائمة هي الاقل والطاولة هي الاكبر وسيكون استدلالك على حتمية صنعهما صحيحا ، لكن الامر يختلف بين العالم كجزء والكون ككل فاحدهما نعرفه والاخر ليس الا اسم فحسب
    طالبة علم و تقوى كتبت:
    لكنه يحاول تسفيه الدليل ورده للعادة و التجربة البشرية و هو مخطأ و مجرد تمييزه الفرق بين الأمرين لهو دلالة على قدرتنا للحكم خارج العادة بعيدا عن " الجزء "
    يمكن للعقل النظري او المنطقي ان شئت ان يميز وان يركب ما شاء له من الاستدلالات وان يثبت ان الكون محدود ويثبت نقيض ذلك ايضا ان الكون غير محدود بامكان العقل ان يثبت وجود الله وان ينفيه بنفس القوة وهاته القوة العجيبة للعقل جاءت من انه لا معيار يحتكم اليه اذا حلق بعيدا عن الواقع الطبيعي والذي هو المحك الحقيقيى لاي ادعاء
    طالبة علم و تقوى كتبت
    ..
    و من الأفضل ليثمر النقاش أن يقدم لنا حضرته ما هي المعايير و الدلالات العقلية ليحكم على الشيء سواءً جزء أو كلا أنه مصنوع بقصد ؟ كيف نعرف أن شيئا ما وُجد بسبب قدرة حرة حكيمة خالقة صنعته ؟ و حينها يمكننا أن نتفق على المعاير و المقياس لنبني جسرا للتواصل أولا ثم نستعرض أمثلة من مختلف المخلوقات ليفحصها و نحكم ... قبل ضبط آلية الفحص عنذه لن نصل لشيء لا في الكل و لا الجزء !!
    لايمكن ان تكون هناك معايير لمناقشة هاته المفاهيم العقلية ( الكل، الخلق من عدم، الله...) الا اذا كانت لدينا حدوسا عقلية اي ادراكات عقلية ولكن للاسف لا نملك الا الحدوس الحسية اي الادراكات الحسية فحسب وهذا هو ضعفنا البشري الهائل او مأساتنا الهائلة
    hamzaD كتب:
    بل السببية مفهوم عقلي مغروس في الفطر، يستعملها حتى الطفل الصغير،
    1) ادعاء لا يمكن التأكد منه ابدا
    2) وحتى لو كان فكرة قبلية فلا يجعل منه هذا حلا للمشكلة التي نحن بصددها فقد تكون صحيحة فحسب لتسهل على الانسان التكيف مع الطبيعة ويكون قد ورثها مع ما ورثه من افكار اسلافه المفيدة ولا تفيده هاته الفكرة الا بالنسبة للظواهر الطبيعية والتي هي بيئته الوحيدة ولا معنى لها خارج الطبيعة
    hamzaD كتب:
    اذن فالقاعدة لكل حادث محدِث مستطردة....و لا يمكن الشك فيها ومن شك فيها فهو مجنون...
    باي وسيلة معرفية استطعت ان تدرك "لكل" و"مستطردة ابدا" ؟ اذا كانت لديك هاته الوسيلة المعرفية الجبارة فانت تشبه الاله
    hamzaD كتب:
    اما ان لم ترضك هذا القاعدة و الاستدلال فيكفيك ان تعلم ان هذا الكل من حيث هو شيء وجودي هو ناقص متغير، ممكن في ذاته، محكوم بالقوانين، مركب، اجزاءه متشاكسة، ميت لا حياة فيه، قوانينه ممكنة، متحرك، و غيرها من اوصاف النقص التي تجعلك تقول " هل هذه هي صفات اصل هذا الوجود ؟ "
    يبدو ان قولنا ان عالمنا غير معقول اكثر معقولية من القول بانه معقول بالرغم من ان العلم على قدم وساق لتعقيله بعدما فشلت االمناهج الميتافزيقية والتي تحاولون استعمالها في ذلك
    احتراماتي للجميع

  10. #10

    افتراضي

    تحياتي:
    ابن عبد البركتب:
    حيث تنتقل من الأفضل إلى الأقل فضلا فإن ثبت أن الأخير محتاج كان الأول محتاجا أكثر من باب أولى،
    ظاهر هاته الحجة مثير للاهتمام ،فالملاحظ ان الكائنات ليست مستقلة بذاتها بل هي دائمة مفتقرة الى غيرها
    فالانسان مفتقر الى الارض لولاها لما استطاع العيش والارض بدورها مفتقرة الى الشمس بدونها لما كانت هناك حياة والشمس بدورها مفتقرة في موقعها المعروف الى التجاذبات التي تفرضها عليها مجرتنا لكي تبقى في مكانها وهكذا دواليك ........ حتى الوصول الى تخوم العالم او الكون المنظور او الاول حسب تعبيرك بعدها لا يمكننا الاستمرار حتى الوصول الى ما يسمى بالكون ونقول انه بدوره يحتاج الى غيره وسيكون هذا الغير هو الله.وذلك ببساطة لاننا سنخرق شرط التسلسل فنحن بدأنا بما ندركه حسيا .الانسان ،الارض، الشمس... اما الكون او الكل فلا نعرفه
    اذن فاستدلالاتنا يجب ان تتوقف عند حدود ما نعرف وهو الكون المنظور اما ما عداه فيمكنك ان تركب ما شئت من الاقيسة والاستدلالات تضع فيها الله الكون العدم ....مثبتا او نافيا لكن فقط في عالم مثالي لا يمت الى واقعنا بصلة
    ابن عبد البركتب:
    الكون مخلوق لأن أجزاءه المكونة له مخلوقة .
    اعيد مرة اخرى الكون ليس مدركا حسيا ،وانفي ان يكون مدركا عقليا ،لان الانسان لا يملك اصلا ادراكات عقلية
    ابن عبد البركتب:
    فإما أن تكون الأجزاء بكلياتها غير مخلوقة وإما أن يكون الكل بجزئياته مخلوقا،
    انا شخصيا لا اتجرأ اصلا فاقول (الكل، الكون ،مخلوق) فضلا على ان اضعها في صورة استدلال لانها كلها تجريدات اخترعها العقل
    ابن عبد البركتب:
    طيب ما هو تعريف الكون ؟!!!
    لايمكن تعريفه واقعيا لان التعريف الواقعي يتم بالجنس القريب والفصل النوعي ولا يوجد اعم من الكون حتى يكون جنسه ولا توجد انواع من الكون حتى نفصله عنها بميزة تخص كوننا هذا
    مثال : تعريف الانسان ممكن فنحن نعرف جنسه القريب وهو الحيوان وفصله النوعي وهو العقل فنعرف الانسان ونقول انه حيوان عاقل
    اما اذا اردت تعريفا منطقيا لما تسميه انت الكون فيمكن ان نقول عنه انه هو" الكل " ولكن لا يعني هذا انه واقعي او انه مدركا حسيا
    ابن عبد البركتب:
    وهل يعقل أن يكون العالم مخلوقا والكون غير مخلوق ؟
    انا لا اهتم باستدلالات حدودها مفاهيم خالية من المعنى
    طالبة علم وتقوى كتب:..
    لذلك سهُل عليكم أستاذنا حشر دعواها بدعوى إحتياج الأقل لصانع فما بالك لما هو أكبر و هو إلزام عقلي يفرضه العقل عنذ الإستقراء و درجة التعقيد المهولة في الكون و المخلوقات
    اذا احسنت فهم كلامكي فانت تقولين طالما ان الاقل يحتاج الى صانع فان الاكبر من باب اولى يحتاج الى صانع
    هذا اذا كان الفرق بينهما فرقا كميا، لكن الاعتراض هو اننا لا نعرف اصلا ماهية الكون حتى يمكننا تمييز الفرق بينهما كميا كان او كيفيا لاننا لا نقدر تماما على ادراكه
    بمعنى اخر ان الفرق بين قائمة الطاولة وجذع الشجرة هو فرق في الكم فالقائمة هي الاقل والطاولة هي الاكبر وسيكون استدلالك على حتمية صنعهما صحيحا ، لكن الامر يختلف بين العالم كجزء والكون ككل فاحدهما نعرفه والاخر ليس الا اسم فحسب
    طالبة علم و تقوى كتبت:
    لكنه يحاول تسفيه الدليل ورده للعادة و التجربة البشرية و هو مخطأ و مجرد تمييزه الفرق بين الأمرين لهو دلالة على قدرتنا للحكم خارج العادة بعيدا عن " الجزء "
    يمكن للعقل النظري او المنطقي ان شئت ان يميز وان يركب ما شاء له من الاستدلالات وان يثبت ان الكون محدود ويثبت نقيض ذلك ايضا ان الكون غير محدود بامكان العقل ان يثبت وجود الله وان ينفيه بنفس القوة وهاته القوة العجيبة للعقل جاءت من انه لا معيار يحتكم اليه اذا حلق بعيدا عن الواقع الطبيعي والذي هو المحك الحقيقيى لاي ادعاء
    طالبة علم و تقوى كتبت
    ..
    و من الأفضل ليثمر النقاش أن يقدم لنا حضرته ما هي المعايير و الدلالات العقلية ليحكم على الشيء سواءً جزء أو كلا أنه مصنوع بقصد ؟ كيف نعرف أن شيئا ما وُجد بسبب قدرة حرة حكيمة خالقة صنعته ؟ و حينها يمكننا أن نتفق على المعاير و المقياس لنبني جسرا للتواصل أولا ثم نستعرض أمثلة من مختلف المخلوقات ليفحصها و نحكم ... قبل ضبط آلية الفحص عنذه لن نصل لشيء لا في الكل و لا الجزء !!
    لايمكن ان تكون هناك معايير لمناقشة هاته المفاهيم العقلية ( الكل، الخلق من عدم، الله...) الا اذا كانت لدينا حدوسا عقلية اي ادراكات عقلية ولكن للاسف لا نملك الا الحدوس الحسية اي الادراكات الحسية فحسب وهذا هو ضعفنا البشري الهائل او مأساتنا الهائلة
    hamzaD كتب:
    بل السببية مفهوم عقلي مغروس في الفطر، يستعملها حتى الطفل الصغير،
    1) ادعاء لا يمكن التأكد منه ابدا
    2) وحتى لو كان فكرة قبلية فلا يجعل منه هذا حلا للمشكلة التي نحن بصددها فقد تكون صحيحة فحسب لتسهل على الانسان التكيف مع الطبيعة ويكون قد ورثها مع ما ورثه من افكار اسلافه المفيدة ولا تفيده هاته الفكرة الا بالنسبة للظواهر الطبيعية والتي هي بيئته الوحيدة ولا معنى لها خارج الطبيعة
    hamzaD كتب:
    اذن فالقاعدة لكل حادث محدِث مستطردة....و لا يمكن الشك فيها ومن شك فيها فهو مجنون...
    باي وسيلة معرفية استطعت ان تدرك "لكل" و"مستطردة ابدا" ؟ اذا كانت لديك هاته الوسيلة المعرفية الجبارة فانت تشبه الاله
    hamzaD كتب:
    اما ان لم ترضك هذا القاعدة و الاستدلال فيكفيك ان تعلم ان هذا الكل من حيث هو شيء وجودي هو ناقص متغير، ممكن في ذاته، محكوم بالقوانين، مركب، اجزاءه متشاكسة، ميت لا حياة فيه، قوانينه ممكنة، متحرك، و غيرها من اوصاف النقص التي تجعلك تقول " هل هذه هي صفات اصل هذا الوجود ؟ "
    يبدو ان قولنا ان عالمنا غير معقول اكثر معقولية من القول بانه معقول بالرغم من ان العلم على قدم وساق لتعقيله بعدما فشلت االمناهج الميتافزيقية والتي تحاولون استعمالها في ذلك
    احتراماتي للجميع

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    باي وسيلة معرفية استطعت ان تدرك "لكل" و"مستطردة ابدا" ؟ اذا كانت لديك هاته الوسيلة المعرفية الجبارة فانت تشبه الاله
    العقل الصحيح الذي لا تملك غيره، مبدأ العلية من مبادئ العقل، و من ينكره فهو مجنون بالاتفاق....و اي وسيلة معرفية تزعمها لن تستقيم المعرفة التي توردها لك ما دمت لم توقن بهذه القاعدة،
    فكر معي من فضلك
    ان لكل حادث، معناها، لكل شيء بدأ في الوجود، محدث اي شيء تسبب في وجوده....انا اسألك هنا، هل عندك، هل ممكن ان تظهر التفاحة من دون سبب ؟؟؟ او من دون محدث ؟ هل الجسيمات دون-الذرية تظهر في الفراغ الكمي دون سبب ؟
    قل، هل يقبل عقلك هذا ؟

    نحن نتحدث هنا عن الحوادث و ليس عن اي شيء ككونك الذي اثبته، لم أقل ان كل شيء لا بد له من محدث، بل كل شيء ثبت حدوثه، يحتاج الى محدث، لذلك لا ارى لك سببا يجعلك تكابر في انكار هذه البديهية..

    تفضل و ليكن الرد معقولا لو سمحت...

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ورثها مع ما ورثه من افكار اسلافه المفيدة ولا تفيده هاته الفكرة الا بالنسبة للظواهر الطبيعية والتي هي بيئته الوحيدة ولا معنى لها خارج الطبيعة
    هذه الافكار لا تورث، لانها ببساطة لا تكتب في التعبير الجيني، و هذه مشكلة اخرى للفكرة الالحادي ربما اتركها لوقتها،فدعك من فكرة المنفعة، فنقدها سهل يسير و انت تعلم ذلك....لا اناقش ان فكرة مبدأ العلية قبلية او بعدية، حتى الوضعيون يقرون بقبليتهاـ فدعنا من ذلك و تأمل معي ما سأقوله و كن واقعيا بدل الكلام العائم :

    سأكون مباشرا، و لنعد الى قضيتنا :

    هل اي شيء بدأ في الوجود يلزمه موجد قاعدة مستطردة ام لا ؟

    ان قلت نعم، فهذا ما نريده و عليه نلزمك ببقية مقدمات الدليل ونتائجه

    اما ان قلت لا اجبتك : ان قولك معناه انه يجوز العبثية في الكون، اي في ان تظهر الاشياء و تختفي دون سبب، دون قانون، دون اي شيء، فيستحيل تحقيق المعارف، و تنهدم الفلسفات، و لن يعود هناك معنى للعلم الطبيعي الذي استنجدت به، لانه ببساطة محتمل جدا ان لا يكون لظواهر معينة اي تفسير، لكن الكل يعلم صدق هذه القاعدة لذلك فاي شيء بدأ في الوجود له سبب و لا يحتاج المرء ان يكون الها ليدرك ببساطة صدق هذا المقال.

    يبدو ان قولنا ان عالمنا غير معقول اكثر معقولية من القول بانه معقول بالرغم من ان العلم على قدم وساق لتعقيله بعدما فشلت االمناهج الميتافزيقية والتي تحاولون استعمالها في ذلك
    هل هذا رد على ما قلت.....
    لن يغني عنك هذا في القول ان الكون ناقص كما اثبت لك....و قولك عنه انه غير معقول = خطأ، ما معنى غير معقول،ا انشتاين نفسه يقول ان الكون معقول، فكيف تزعم انت من مكانك انه ليس كذلك، دعواك هذه ساقطة، نحن عند دراستنا للكون نسلم مبدئيا انه معقول بطريقة ما و الا لما تحرك احد لاكتشاف اي شي، بل الكون محكوم بنظام سببي معجز، يجعلنا دائما نبحث اكثر حتى نفهمه زيادة، مع تسليمنا اننا يمكننا فهمه.

    لكن العجيب في الامر هو قولك انه غير معقول، و مع ذلك فالعلم سيعقله
    العلم يعقل العالم ؟؟؟؟
    هل تزن ماذا تقول يا ابو عدنان...
    و ما هو العلم غير ادراك نسبة الاشياء الى بعضها اي ادراك العلاقة السببية التي تجمع بين الاشياء، و كأنك تعطي للعلم قوة تفوق العقل،و هو في الحقيقة لا يقوم الى على هذا الاخير،
    تقول : بعدما فشلت المناهج الميتافيزيقية
    اجيب : الفشل نتيجة، فكيف ادركت هذه النتيجة، ليس كونك جاهلا بقوتها و صلابتها،معناه انها فاشلة تكون فاشلة، فحكمك هذا نسبي، و انت بقولك هذا لم ترد على اي كلام كتبته...

    بالتوفيق يا ابو عدنان و هدانا الله و اياك......

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يجب تدقيق الملاحظة في شبهة الزميل...

    عندما يعترض على صانع للدار...فهو يعترض على كون الصانع مسببا و ليس مصمما للدار...

    لذلك فالمغالطة في كلام الزميل بسيطة :

    فهو كمن يقول : نحن استنتجنا مبدأ السببية فقط من مشاهدة علاقة العلة و المعلول التي تحكم اجزاء الكون على حد تعبيره....

    فان لم تتمكن حواسنا من ادراك الكل، فلا يمكننا الجزم ان هذا الكل يحتاج الى مسبب...

    اي ان السببية هو مفهوم يرتكز على ما تراه الحواس فقط....

    هذا مقاله بكل بساطة و وضوح و هي شبهة الحادية معروفة....ارجو ان نستوفي الرد عليها في هذا الشريط.
    الأخ حمزة :

    شبهة الأخ في الأصل لم تكن الجدل حول مبدأ السببية تحديدا و إن فاجئنا فيما بعد أنه يحمل في ذهنه فعلا خللا بخصوصه . و أكتفي بقول أنه لَمن الحُمق الشديد أن يحاول المرء أن يبرهن عقليا على فساد مبدأ العلية ! فيبدأ بوضع إستدلالات يحاول أن تكون بمثابة ( أسباب ) منطقية و كافية "للإقتناع" أن العلية غير صحيحة و لا تصدق إلا على ما نرى من موجودات !! لأنه إعتمد عليها حرفيا في تفكيره و " برهنته " بغض النظر عن (فحوى) الدليل ما هو !! فالعقل لا يعمل عموما إلا على مبدأ التحليل و البرهنة المعتمدة على مبدأ الإستدلال و هو بكل بساطة عين مبدأ السببية! ....فلا يمكنك أن تستنتج شيئا إطلاقا أو تحصد معرفة أو تنتقل من جملة عقلية لأختها حتى و (إن كانت خاطئة المضمون) إلا و تتعذر بأسباب هي كذا و كذا و كذا...! و على أساس هذه ( الأسباب التي هي دلائل بزعمك ) تحاول إقناع غيرك . و باختصار السببية هو مبدأ حتمي مطلق مرافق لشيء إسمه علم ومعنى ( معرفة ! ) فلا وجود لِلعقل بدونها قطعا جملة و تفصيلا دون أي شائبة شك في هذه القضية !
    و كل من يحاول أن يتمنطق و يسفهه " مستدلا " بأي هبل فهو يعتمدها يقينا في تشغيل مخه ذاك أحس أم لا ! كذاك الذي ينتحر ليثبت أنه حي !! تسفيه السببية ----> إنتحار عقلي قبل مناقشة أية قضية تتعلق بالكون و الوجود المادي أو غيره ...بكلمة واحدة سفسطة .

    لهذا لو شممت منه تسفيها لهذا القانون العقلي المتعالي لما خضت في الرد لأن السببية لآآآ يستدل على صحتها أصلا فضلا عن عدمها! بل بها تقوم كل المعارف علمية و عقلية فيزيقة و حتى ميتافزيقية ..و إني لطالما قلت في نفسي عنها كناية أنها أحد معاني " الحق" أو الحقائق الذي تحكم و تخضع الكل .

    كما أن القول بوجود تصميم يحمل في معناه ضمنيا معنى المُسبب و لكن العكس غير صحيح فليس كل سبب و مسبب هو مصمم عاقل .....إلخ . لذلك فلنختصر كي لانحيد عن جواب السؤال المحوري الذي طرحه صاحب الموضوع و مساره الذي إختاره في الرد و هو مفهوم وجود " الــــــصانع " .

    و طلبي منه أن يتحفنا بمعايير مباشرة تساعدنا على وصف شيء و معرفة ما إذا كان نتاج تصميم و وعي أكان منزلا أو دبّوس شعر أو كونا بما فيه نحن و الكائنات بنية كشف أن آلية الحكم تخضع لقوانين إستقرائية و عقلية بعيدا عن موضوع الحكم أي هو ليس فقط قضية الكل أو الجزء وقد تنازلت له عن حجة " الإحتياج " أي إحتياج الأكبر مع أني أفضل تعبير" الأعقد " لمصمم من باب أولى مِن الأقل أو الجزء الأبسط ، هذه الحجة لا تهمني كثيرا و لا أعوّل عليها ، لكنه لم يفهمني وغرد كثيرا خارج السرب و فاجئني هول تناقض تصوراته و مغالطاته ...التي ستلقينا في مغارات .

    اذا احسنت فهم كلامكي فانت تقولين طالما ان الاقل يحتاج الى صانع فان الاكبر من باب اولى يحتاج الى صانع
    هذا اذا كان الفرق بينهما فرقا كميا، لكن الاعتراض هو اننا لا نعرف اصلا ماهية الكون حتى يمكننا تمييز الفرق بينهما كميا كان او كيفيا لاننا لا نقدر تماما على ادراكه
    بمعنى اخر ان الفرق بين قائمة الطاولة وجذع الشجرة هو فرق في الكم فالقائمة هي الاقل والطاولة هي الاكبر وسيكون استدلالك على حتمية صنعهما صحيحا ، لكن الامر يختلف بين العالم كجزء والكون ككل فاحدهما نعرفه والاخر ليس الا اسم فحسب
    يا زميل لقد تُهت كثيرا مرة لتنفي ما نعرفه و مرة لما نعقله ...ذاك الذي تسميه الكون عنذك ( والاخر ليس الا اسم فحسب ) ممكن هو تصورك الشخصي له فلا تلزمنا به نحن ، لأنني أحس أن معلومة ضخامة الكون و غموض بعض ظواهره و التي ما وصلتك إلا عن طريق الكشوفات العلمية الكوزمولوجية و الفزياء الكونية -> غرست في نفسك الرهبة لحدّ الحيرة المضرة بالإدراك المتزن السليم ! فأخذت ما تريد معرفته و أولته و جزمت على حكم الباقي و عطلته و كأني بك تلصق لائدرية إدراكية حتى لما نعرفه ونرصده عياناً!!

    الكون صحيح لا نبصره و لا تدركه حواسنا جميعه حتى أن حدود ما رصد منه لا يتجاوز عشرات الملايين الضوئية ..لكن قوانينه دُرست كمّا و كيفا و ليست المعادلات الرياضية الفزيائية للمادة و نشأة الكون عبث و لعب!

    و بما أني فهمت مراميك أحب أذكرك أنه من المعروف القطعي علميا أنه ليس شرطا لأعمم صحة قانون أو ظاهرة أن أدرس الكل !! بل يكفي أن أدرس جزء من الطبيعة حسب شروط معينة موضوعية مع التكرار داخل مختبر صغير لأخرج بقانون يشمل الطبيعة كلها حسب موضوع الدراسة ، فأنا لن أشرح البشر كلهم و آخذ منهم دمائهم لأثبت أن الدم يبدأ في التخثر حسب خصائص محددة !بل يكفيني عينات لأعمم النتائج على كل الإنسانية .. و كل ذلك بفضل قانون الحتمية و التناسب التي تتعلق بها كل الموجودات و هذا ليس إلا لهيمنة القانون الوجودي السببية ---> فحين تجتمع عنذي الشروط نفسها و تُستوفى أسبابها تعطيني نفس النتائج حتما !! لأنه ببساطة النتائج لا تنفصل عن مسبباتها قطعا ! لست مضطرة لأن أكتشف مثلا و أستدل على شمولية نتيجة ما سيحصل أنه مثلا إن مددت يدي للنار و أنا في مدينة أكادير أو في مجرة أندروميدا سوف أحترق حتما ! ما دام المسبب موجود و إستوفى كل شروطه و هو النار + جسم عضوي = إقترانهما يعني الإحتراق بلا شك حسب خصائصها المعروفة الي شوهدت و درست طبقا للنواميس الكونية ...

    بالإضافة إلى أن ما تزعمه بخصوص قصور الإستدلال و فساده من (الخاص -> للعام ) و صحة إنتقال نتيجته من الحالة الجزئية للشمولية هو ساقط مفضوح في مجال العلوم التجريبية و تاريخها ( إذ حسب رأيك هذا ما تجرأ عالم لسنّ قانون طبيعي حتى يدرس كل الطبيعة!! ) و هذا في الحقيقة مغالطة منطقية و هي العصا التي تتكأ عليها في هذا الشريط فكل إعتراضك ليس إلا مغالطة " الحجة من جهل " Argument from ignorance : إذ تنقل عبئ الإثبات من صاحب الحجة و تربطه لا بصحة حجته ( التي تتجاهلها ) بل بوجوب المعرفة و الإحاطة المطلقة أولا!! فإن تعذر علينا عجزاً أو جهلنا بأحد الأطراف حتى و إن كان غير ضروري وليس بمؤثر في النتيجة المنطقية حقيقةً ( كعذر : إستحالة إدراك كل الكون بالحواس ) لإستنتاج طبيعته و أصله أنكرت علينا القدرة على الحُكم جملة ! و هنا خلطت أيضا بين مفهومين : 1- الشيء الذي لا نستطيع تفسيره بدقة قصوراً مع 2- الشيء غير القابل للتفسير أصلا !

    هذا فضلا عن تجاوزنا - تنزلا - عن كفاية إثبات أن الكون و لابد خاضع لقوة خالقة إنطلاقا من دليل الكائنات الحية على الأرض التي هي (جزء من الكون) و التصميم الواعي الواضح الذي تكشف عليها أجسامها ! و هذا من وجوه عديدة تصرخ بها كل العلوم ...علم الرياضيات و الإحتمالات قبل البيولوجيا و المنطق ! و لست أريد أن أعرج بك للمفهوم الكوني الذي وصف هذا الكون و إنبثاقه قوانينه و إستقرءه جيدا Fine-tuning Univers و الذي يثبت الدقة و التصميم في الكون ما يقطع بوجود صانع له ، أو أضيفك مفهوم Anthropic principle لتكتمل الحفلة ................(.!)

    لكن...................................!

    للأسف أنت لازلت في مرحلة إدراكية غير ثابتة تُمَيّع فيها معنى الكون! و تتعمى وتتهرب من الإعتراف بالحقائق التي من حولك فكيف سنناقش معك بالله عليك ؟ كيف سنناقش تصاميم مجودات الكون مع تمييعك لمعناه ؟ مما يستدعي بقوة القولة الحكيمة : أثبت العرش ثم أنقش!! هذا الحرص بزعمك و الدقة و "النزاهة" لا تستجب التعنت حدّ السفسطة (مع إحترامي لشخصك) ؟!

    يمكن للعقل النظري او المنطقي ان شئت ان يميز وان يركب ما شاء له من الاستدلالات وان يثبت ان الكون محدود ويثبت نقيض ذلك ايضا ان الكون غير محدود بامكان العقل ان يثبت وجود الله وان ينفيه بنفس القوة وهاته القوة العجيبة للعقل جاءت من انه لا معيار يحتكم اليه اذا حلق بعيدا عن الواقع الطبيعي والذي هو المحك الحقيقيى لاي ادعاء

    رائع جدا !

    هل يمكنني أن أسألك ؟

    إدعائك هذا و فحواه هل يخص حقيقة عن الواقع الطبيعي مباشرة أم هو نظرية المعرفة للمذهب التجريبي؟ فإن كان الأول هلا دللتني فضلا على واقع طبيعي حسّي يكون بمثابة المحك و البرهان لصحة إستنتاجك هذا و إدعائك ؟دعك مني و من تحليق منطقنا و عقولنا نحن ، أريد دليلا و تجربة طبيعية محضة تثبت لي أن المعرفة الحقة محصرة بمجال المادة لا غير و الباقي محض تخرصات ؟ و مصيبة كل من يتبنى هذا المذهب أنه لن يستطيع إثبات صحة إدعائه أبدا لأنه حشوي دائري متناقض !!

    فهم يدعون أن التجربة قطعاً هي منبع كل معرفة حقيقية و كل علم لا يشوبه شك فإن قلنا حسنا و سألناهم عن تجربة تثبت صحة هذه المعلومة رأساً ؟! عجزوا ! لأنهم أول من ناقضوها!! فعين قاعدتهم -> هو إفتاء بلا دليل تجريبي يثبته !! هذا فضلا على أنه لا يجوز الإستعانة بعين ما نود أن نثبت صحته أصلا !! بالتجربة الطبيعية نثبت أن التجربة الطبيعية هي محك لكل معرفة (! )

    وهاته القوة العجيبة للعقل جاءت من انه لا معيار يحتكم اليه اذا حلق بعيدا عن الواقع الطبيعي والذي هو المحك الحقيقيى لاي ادعاء
    ألا تحس حقا أنك حلّقت بعقلك أيضا و لم تستعن بأي واقع موضوعي تماما كالذين حلقوا قبلك ؟


    ---------

    و هكذا يقع دائما أنصار المذهب التجريبي صرعى أمام أنصار المذهب العقلي و أسبقية العلوم الضرورية العقلية على عالم المادة التي يعالجها ! يا زميل فضلا ركز ....صدقني ما تتبناه هو معتقد فكري داخلي الهدم و يعود على نفسه بالنقض مع أول محاولة تطبيق !!


    لايمكن ان تكون هناك معايير لمناقشة هاته المفاهيم العقلية ( الكل، الخلق من عدم، الله...) الا اذا كانت لدينا حدوسا عقلية اي ادراكات عقلية ولكن للاسف لا نملك الا الحدوس الحسية اي الادراكات الحسية فحسب وهذا هو ضعفنا البشري الهائل او مأساتنا الهائلة
    ركز هداك لله ، أنا طلبت معايير للتعرف على التصميم الذكي فقط لا غير وليس كل ما تفضلت به ، من تكلم عن الخلق من العدم هنا ؟! القضية أبسط من ذلك و سأجيبك أنا عن سؤالي....خذ لك أي تكوين بيولوجي جد بسيط أو ظاهرة طبيعة ندرسها فقولنا أنها مصممة مخلوقة جاء من حكمنا العقلي عند الإستقراء أن لها غاية و هدف !! فكل ما يخدم غاية محددة تتداخل فيها تفاصيل صغرى لتحقق غاية وآآآآاضحة نهائية إلا و ينقدح في ذهن العاقل---> أنها نتاج مصمم واعٍ ذو حكمة و رؤية بلا شك !


    سأختار أبسط الأمثلة من عالم النبات بعيدا عن المنزل الذي له صانع و لنتوغل في الطبيعة و حقائق موجودات هذا الكون قليلا :

    هذه كبسولة بذور أحد الأنواع Mouron و هي على شكل طنجرة صغيرة تفتح تلقائيا و أتوماتيكيا و في أوقات زمنية محددة بعناية لتنثر بعض بذورها ثم تُقفل حفاظا عليها من الضياع و حماية لها في شروط تجعلها وظيفية فعالة !! و قد سميت و صنفت بإسم Pyxide و التي تعني إسم وعاء بغطاء !


    الوعاء البشري الصنع pyxide




    الوعاء الطبيعي للنبتة و بذورها Mouron pyxide










    فلاحظ ما هي غاية هذا التصميم الرائع النهائية و كم تفصيل يخدم غاية ثانوية تصب في نفس الهدف و قد سطرت أعلاه على أكثر من وظيفة ؟
    هذا فضلا على أن الوعاء الطبيعي يفتح تلقائيا و أتوماتيكيا أما الوعاء البشري الصنع فيحتاج إرادة عاقلة قاصدة لتُزيح الغطاء!!


    و لست أدري بأي منطق يمكن نكران هذه الحقائق الواضحة ؟!


    ________________

    لكن إن فسُد التصور و سفهت قواعد العقل و البديهيات كما يحاول الزميل جاهدا إثباته لن نصل لشيء ..هداك الله و رد لك ردا جميلا عقلك و دِرايتك
    التعديل الأخير تم 11-02-2013 الساعة 07:38 PM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لم يكن هناك داع للرد علي...الكل يعلم ان مبدأ العلية هو من مبادئ العقل، و انا القائل دائما : لا يستدل بالعقل على العقل...
    فقد قلت له ببساطة ووضوح : مبدأ العلية من مبادئ العقل، و من ينكره فهو مجنون بالاتفاق
    --------------------------------------------------------------
    لذلك ساختصر الدليل
    المقدمة 1 : لكل حادث محدث ( من شك فيها فهو مجنون و لا سبيل لنا عليه )
    المقدمة 2 :كل من قامت به الحوادث و التغيرات فهو حادث، ( لان ذلك معناه اما بداية معينة للتغير او للحركة من دون سبب او التسلسل الى مالانهاية وتحققها)

    النتيجة : بما ان " الكل" قام به كوننا الحادث، فهو حادث مفتقر الى مسبب.

    هذا هو دليل الحدوث كما قرره اصحابه، وهكذا يجب استعماله، و كان هدفي تصحيح رؤية ابو عدنان لهذا الدليل الذي تأثر في نقده بالفلسفة التجريبية و لا يجب خلط برهان الحدوث مع برهان التصميم، اما دليل التصميم ( رغم يقيني يا اخت طالبة انه ليس اصل الشبهة عند الزميل لاطالاعي على الاصل الفلسفي لشبهته ) فهو دليل مستقل، ومن اثبت التصميم على مستوى الجزء فلا حاجة لاثباته على مستوى الكل...وهناك معايير عقلية و موضوعية لاثبات التصميم تنسل من مشكلة الاستقراء كما تفضلت الاخت طالبة كمبدأ التعقيد المتفرد لديمبسي،...

    هذا ما عندي لاقوله في هذا الشريط و السلام عليكم...

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لم يكن هناك داع للرد علي...الكل يعلم ان مبدأ العلية هو من مبادئ العقل، و انا القائل دائما : لا يستدل بالعقل على العقل...
    فقد قلت له ببساطة ووضوح : مبدأ العلية من مبادئ العقل، و من ينكره فهو مجنون بالاتفاق
    و كيف فهمت مني أني "رددت" عليك يا أخي ؟ أنا فقط نبهت لما تبين لي من مقدمتك التي إقتبستها و التي حصرت فيها الشبهة و فسرتها حسب القانون العقلي المذكور ثم دعوتنا للتدقيق فيها على هذا الأساس الشيء الذي إضطرني لإعطائي رئي ( كنقاش ) و لم أتعرض لما قلته لأنني متفقة معه و إنما حصرك و كيف عالجت القضية لم يتبين كفايته لي كما وضحت ...و هو نقاش أو قل إثراء و ليس ردا بالمفهوم الذي أوحيت به .
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دليل وجود الله
    بواسطة المهاجـر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-24-2015, 02:56 PM
  2. سؤال: فقط دليل على وجود الله وسأومن .
    بواسطة إبراهيم شرف الدين في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 08-27-2015, 01:46 AM
  3. دليل النظــام على وجود الله
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-10-2014, 04:41 PM
  4. دليل الفطرة على وجود الله عز و جل
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 12-06-2010, 11:57 PM
  5. دليل وجود الله
    بواسطة noor في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-19-2010, 01:59 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء