صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 34

الموضوع: التعليقات على كتاب ''الرقم 7 و القرآن العظيم''

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي التعليقات على كتاب ''الرقم 7 و القرآن العظيم''


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

    الإخوة الأفاضل أصحاب التعليقات على موضوع الإعجاز العددي ''كشوف إعجازية جديدة'' -بعد إذن الإشراف الكريم- أود أن أرحب بكم على هذه الصفحة، آملا أن تكون فرعا إيجابيا مثمرا من فروع المنتدى.

    قبل أن أبدأ في الرد على الإخوة المعلقين على دراستنا، لدي بعض الملاحظات :

    بعضكم كما كان متوقعا لا يرى في موضوع الإعجاز العددي إلا ضربا من التسلية و المبالغة و الترف الفكري .. و لا يرى منه نتيجة حتى و إن سلَّم بأنه حقيقة قرآنية.

    لقد ذكرنا في موضوع بحثنا أن الإعجاز الرقمي و مداره حول الرقم 7 منطلق من حقائق قرآنية و ليس من أوهام .. و لذا فالمناقشة يجب أن تنصب حول هذه الحقائق أو على الأقل حول المعروض من ذلك كحقائق .. ثم بعد ذلك ننظر في وجه الأثر المترتب عليه، لأنه لا شيء يكون في كتاب الله تعالى من قبيل العبث، إذا نحن لم ندرك الحكمة منه.

    قديما كان العلماء يطرحون نفس السؤال : لماذا الرقم سبعة بالذات ؟ في الأمور الغيبية و في الشرائع و الرسالات السماوية ؟ لماذا تخصيص هذا الرقم ؟ ما هي ميزته ؟

    السؤال، ما زال يطرح نفسه اليوم، و للأسف هناك من يرى مثل هذه الإشارات الرقمية القرآنية التي تشترك مع النصوص التي تشهد بخصوصية هذا الرقم دون غيره، فلا يكتفي بطرح التساؤل نفسه الذي كان العلماء يطرحونه .. و كان لديهم بعض اجتهادات حول ذلك من مثل قول الإمام ابن القيم :
    في زاد المعاد ج4/98:‏ "وأما خاصية السبع فإنها قد وقعت قدراً وشرعاً، فخلق الله عز وجل السموات سبعاً، ‏والأرضين سبعاً، والأيام والإنسان كمل خلقه في سبعة أطوار، وشرع الله سبحانه لعباده ‏الطواف سبعاً، والسعي بين الصفا والمروة سبعاً، ورمي الحجارة سبعاً سبعاً، وتكبيرات ‏العيدين سبعاً في الأولى، وقال: "مروهم بالصلاة لسبع"، "وإذا صار لغلام سبع سنين خير ‏بين أبويه"، في رواية أخرى "أبوه أحق به من أمه"، وفي ثالثة "أمه أحق به"، وأمر النبي ‏صلى الله عليه وسلم في مرضه أن يصب عليه من سبع قرب، وسخر الله الريح على قوم ‏عاد سبع ليال، ودعا النبي أن يعينه الله على قومه بسبع كسبع يوسف، ومثل الله سبحانه ‏ما يضاعف به صدقة المتصدق بحبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والسنابل ‏التي رآها صاحب يوسف سبعاً، والسنين التي زرعوها دأباً سبعاً، وتضاعف الصدقة إلى ‏سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ويدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب سبعون ألفاً، ‏فلا ريب أن لهذا العدد خاصية ليست لغيره..... إلخ ".
    للأسف أيضا، فنفس الإخوة المعترضين على هذا القسم من الإعجاز لا يلتفتون أو يتعمدون عدم الإلتفات الى عشرات الدراسات حوله، و لا يحاولون مجرد استفسار أهل العلم في الموضوع لئلا يقفو ما ليس لهم به علم، فيتكلمون فيه بغير بينة.
    و على ذكر أهل العلم و المتخصصين أكتفي هنا بذكر مشاركة قيمة للدكتور زغلول النجار في هذا المنتدى العزيز، يقول حفظه الله ردا على سؤال لأحد الإخوة الفضلاء :
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السلفي
    ما رأيكم بموضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم تفصيلا لا إجمالا , هل ترون به تكلف أحيانا فقد سمعت بعض المشايخ يذكر أن به تكلفات كثيرة ومنها الرسوم البيانية مثلا وغيرها فهل هذا صحيح ؟

    أجاب الدكتور :

    أقول طبعا اذا سألتني هل القرآن فيه إعجاز عددي أقول نعم لأن القرآن كلام رب ‏العالمين فكل ما فيه معجز، الكلمات - الحروف - الأرقام – الترتيب، كل في ما ‏في القرآن معجز لأن هذا كلام رب العالمين فلا بد أن يكون معجزًا في كل أمر ‏من أموره.‏
    ‏ لكن هناك ما يسمى باسم حساب الجمّل، وحساب الجمّل حساب قديم كان معروفًا ‏قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو موجود في كتب اليهود وموجود في ‏قواميس النصارى وفي كتبهم
    ‏ طبعا لم يقرره الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك أنا لا أعلم حديثا الرسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يفيد بأنه وافق على حساب الجمّل.‏
    حساب عشوائي له واحد والباقي يساوي اثنين وهكذا حتى يصل إلى عشرة حتى ‏إلى العشرة وينتقل إلى المئة مباشرة ويصل إلى المئة فينتقل إلى الألف، ما ‏ضوابط ذلك لا ضوابط له.‏
    ‏ لكن هل هناك إعجاز عددي في القرآن الكريم ؟ نعم والارقام لا بد أن نتعامل ‏معها بدقة شديدة لانها منزلق خطير والخطأ فيه ميدان واضح بمنتهى السهولة ‏فالذي يريد أن يتحدث عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم لا يتكلف ويتبع ‏منهجية رياضية صحيحة حتى يصل إلى إثبات هذا الإعجاز.‏

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...4533#post44533

    و لدينا بفضل الله مبحث حول وجوه إعجاز القرآن و بيان خطأ من يقصرها على نوع واحد فيحجر واسعا اختص به كتاب الله تعالى، هذا هو لمن أراد الإطلاع عليه :

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...7-%DD%CD%D3%C8

    و لنبدأ على بركة الله في الرد على تعليقات الإخوة بخصوص الدراسة الحديثة حول الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يقول الأخ الكريم :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة memainzin مشاهدة المشاركة
    انظمة كثيرة كل ذلك لاثبات ان الاعجاز فى الرقم السبعة
    ام ان الاعجاز فى سورة الفاتحة !!
    لم اعد ادرى مالذى يريد اثباته بكل هذه الانظمه الحسابيه المتعدده
    هى عمليات صحيحه من نواحيى حسابيه
    ولكن معظمها مصطنع
    الجميع يعلم ان الحمد لله رب العالمين هى الآية الثانية من سورة الفاتحة اللهم البعض وكلٌ له دليله وهذا امر متفق عليه بين علماء المسلمين وعامتهم

    انظمة كثيرة

    ج : كما يقال، ونت لسَّ شفت حاجة

    كل ذلك لاثبات ان الاعجاز فى الرقم السبعة
    ام ان الاعجاز فى سورة الفاتحة !!

    ج : قصدنا الإعجاز في سورة الفاتحة.

    لم اعد ادرى مالذى يريد اثباته بكل هذه الانظمه الحسابيه المتعدده

    ج : إثبات أن كلام الله تعالى معنى و لفظا و رسما قد اشتمل على مناح من الإعجاز لا تنبغي لغيره و لا يحصيها العقل البشري أو يحيط بها كلها أو جلها علما و فهما، كما ذكر غير واحد من أئمة العلم و منهم الإمام السيوطي، و ليُنظر لذلك مبحثنا السابق الذي أشرنا إليه.

    هى عمليات صحيحه من نواحيى حسابيه

    ج : الحمد لله


    ولكن معظمها مصطنع

    ج : مثل ماذا ؟

    الجميع يعلم ان الحمد لله رب العالمين هى الآية الثانية من سورة الفاتحة اللهم البعض وكلٌ له دليله وهذا امر متفق عليه بين علماء المسلمين وعامتهم

    ج : خطأ بيِّن، و لا أدري أخي من أين لك بهذه النسبة، أم كيف قلت إن الجميع غير البعض يعلم و يتفق على أن البسملة آية من سورة الفاتحة. فهذا رد صريح للأحاديث الثلاثة المأثورة عن النبي صلى الله عليه و سلم و على أعلى درجات الصحة .. هل لأن مطبعة المصحف الشريف في المملكة العربية السعودية هي الأكثر نشرا للمصحف في العالم و تتبنى الرأي المخالف ؟
    هل يُعرف الرجال بالحق أم يُعرف الرجال بالحق ؟ العبرة عندنا بالدليل الشرعي و تقديم الراجح منه على المرجوح، و قد عرضنا لرأينا على أنه الراجح ليس تعصبا و لكن لاقتناعنا التام بأن دليلنا أصح على ما ذهبنا إليه.
    و جدير بالذكر أن مطبعة المصحف الشريف في الممكلة تخالف أيضا – و يا للعجب - مذهب كبار هيئة العلماء :

    نص فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز عندما سئل - - عن حكم الجهر بالبسملة :

    ما هو الحكم في الجهر بالبسملة في الصلاة، وبما نرد على من يقول: إن ذلك هو مذهب الإمام الشافعي - -، وهل هي آية في سورة الفاتحة، وإذا لم تكن آية فلماذا هي مرقمة بالرقم واحد، في سورة الفاتحة في المصحف؟

    ""الصواب أن البسملة ليست آيةً من الفاتحة، ولا من غيرها من السور، ولكنها آية مستقلة أنزلها الله فصلاً بين السور، علامة أن السورة التي قبلها انتهت وأن التي بعدها سورة جديدة، هذا هو الصواب عند أهل العلم، وترقيمها في بعض المصاحف أنها الأولى غلط، ليس بصواب، والصواب أنها ليست من الفاتحة، وإنما أول الفاتحة الحمد لله رب العالمين، هذه الآية الأولى، الرحمن الرحيم الثانية، مالك يوم الدين الثالثة، إياك نعبد وإياك نستعين الرابعة، اهدنا الصراط المستقيم هي الخامسة، صراط الذين أنعمت عليهم هذه هي السادسة، غير المغضوب عليهم ولا الضالين هي السابعة. أما التسمية فهي آية مستقلة فصل بين السور، ليست من الفاتحة ولا من غيرها من السور في أصح قولي العلماء إلا أنها بعض آية من سورة النمل من قوله تعالى: إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم فهي بعض آية من سورة النمل. ولكنها آية مستقلة أنزلها الله فصلاً بين السور، وليست آية من الفاتحة، وليست آية من غيرها ، ولكنها بعض آيةٍ من سورة النمل هذا هو الصواب الذي عند أهل العلم. أما الجهر بالقراءة، أما الجهر بها فالأولى عدم الجهر؛ لأن الثابت عن النبي - - أنه كان لا يجهر بها، ثبت في الصحيحين من حديث أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : كان النبي - - وأبو بكر وعمر يفتتحون القراءة : بالحمد لله رب العالمين، وفي رواية أهل السنن : لا يجهرون بـبسم الله الرحمن الرحيم. فالمقصود أنهم يبدؤون بالحمدلة، الحمد لله رب العالمين، فدل ذلك على أنهم كانوا يسرون ، يعني النبي - - والصديق وعمر ، كان يسرون بالتسمية. وجاء من طريق أبي هريرة ما يدل على أنه قد يجهر بها لأنه جهر - - بالتسمية، ولما صلّى قال : إني أشبهكم صلاة بالرسول - - فاحتج بهذا بعض الناس على أنه يجهر بها، ولكن ليس حديثاً صريحاً بذلك، ولو ثبت التنصيص على ذلك فيحمل على أنه كان في بعض الأحيان، في بعض الأحيان ، والأكثر منه أنه كان لا يجهر جمعاً بين الروايات . والأفضل والأولى عدم الجهر إلا إذا فعله الإنسان بعض الأحيان، جهر بها ليعلم الناس أنه يسمى، وليعلم الناس أنها مشروعة أن يسمي الإنسان سراً بينه وبين ربه هذا حسن. المقدم: أخونا يقول بم نرد على من يقول أن ذلك هو مذهب الإمام الشافعي؟ الشيخ: هذا يحتاج إلى مراجعة نصوص الشافعي - - فلعل الشافعي - - إذا ثبت عنه أنه قال ذلك أخذ برواية أبي هريرة حين سمى وجهر ولما فرغ من الصلاة قال: إني لأشبهكم صلاةً برسول الله - -، فهذا ظاهره أن النبي - - جهر؛ لأن أبا هريرة جهر، وقال : إني أشبهكم صلاةً برسول الله. فالجهر بها جائز ، ولكن الأفضل عدم الجهر، الأفضل عدم الجهر. المقدم: إذاً لا تستوجب أن يكون هناك خلاف بين المسلمين؟ الشيخ: لا، ما ينبغي فيها النزاع، ينبغي أن يكون الأمر فيها خفيفاً، والأفضل تحري سنة الرسول - - بعدم الجهر ، وإذا جهر بعض الأحيان من أجل حديث أبي هريرة ، أو من أجل التعليم، وليعلم الناس أنها تقرأ، فلا بأس بذلك، وقد جهر بها بعض الصحابة - -"". انتهى


    http://www.binbaz.org.sa/mat/15120

    و إليكم أيضا الجواب على المسألة للإمام ابن عثيمين رحمه الله :

    هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟

    في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..

    أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: { الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"(51) ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"(52) : والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..

    أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..

    فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..

    ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في الطول والقصر هو الأصل..

    فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..


    http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16805.shtml

    للأسف الشديد نحن دائما نحتاج للرجال لنثبت الحق .. كأن الحق تبع للأهواء !!! فماذا بعد حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟؟

    يُتبع الرد غدا إن شاء الله، لضيق في الوقت.

  3. #3

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    موضوع قيم ما شاء الله
    لكن لدي اعتراض على هذه النقطة :

    هناك ما يسمى باسم حساب الجمّل، وحساب الجمّل حساب قديم كان معروفًا ‏قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو موجود في كتب اليهود وموجود في ‏قواميس النصارى وفي كتبهم
    ‏ طبعا لم يقرره الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك أنا لا أعلم حديثا الرسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يفيد بأنه وافق على حساب الجمّل.‏
    حساب عشوائي له واحد والباقي يساوي اثنين وهكذا حتى يصل إلى عشرة حتى ‏إلى العشرة وينتقل إلى المئة مباشرة ويصل إلى المئة فينتقل إلى الألف، ما ‏ضوابط ذلك لا ضوابط له.‏
    نعم, هذا الحساب معروف لدى اليهود وهو مستخدم في التوراة لألا يحرف اليهود البشارات الضمنية بالنبي

    أما بالنسبة للقول بأنه حساب عشوائي فهذا لأن -على ما يبدو- أن زغلول النجار لا يعرف اللغة العبرية (فمثلا حرف Aleph (א) بها يساوي 1 ثم Beth (ב) 2 وهكذا دواليك إلى أن تصل إلى حرف Yod (י) الذي يساوي 10 فيبدأ العد بالعشرات ثم بالمئات) فلهذا انتقد هذا الأستاذ حساب الجمل ولا شك أنه لا شيء عليه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هل نقوم باستخدام مثل هذه العمليات الحسابيه
    فى شان من شؤن حياتنا العمليه او العلمية لاثبات نظرية كونية مثلا او نظرية علمية نريد التحقق من صحتها
    هل يستطيع باستخدام هكذا حسابات ان يعرف تاجر ما كم هو مقبوض اليوم او كم هو المصروف !!!!!!

    ج : لا شيء من ذلك، الإعجاز العددي إعجاز رياضياتي و منطقي و دقيق متعلق باصطفاف الأعداد بشكل معجز في شكل بناءات جبرية و هندسية معقدة يستحيل وقوعها صدفة عند التدقيق في معطياتها و حيثياتها و كلها تشير إلى نفس الوحدة العددية التي عليها مدار الخلق و الشرع في كثير من أحكامه، أي وحدة العدد 7 ، و هذا سوف لن تلحظه إلا بالتتبع و التدقيق و قبل ذلك يجب أن يكون لديك عقل رياضياتي منطقي لتفهم هاته الأبعاد و تستوعب وجوه الإعجاز.
    الإعجاز العددي يندرج في علم خاص و توجه مستقل قائم بذاته، لكنه مع ذلك قد يتصل بعلوم أخرى مكتشفة حديثا في الفلك و البيولوجيا و ربما الطب و علوم البحار و النباتات – من يدري- لا زالت البحوث و الدراسات قائمة و ذلك بحسب ما احتوت عليه السور و الآيات من مضامين و ما اقترنت به من أرقام تصدقها مكتشفات العلم الحديث، و دراسة الأستاذ بسام جرار يسير بعضها في هذا الإتجاه. أنظر على سبيل المثال جزءا من محاضراته عن سورتي النحل و الحديد.
    لكن ستلحظ أن دراستنا تقترن أكثر بالجانب اللغوي و التفسيري المجرد للقرآن دون ربط ذلك بعلوم أخرى .. أو حرف أو صناعات أو تجارات كما ذكرت !!!
    و ما نستفيده من هذا الإعجاز تحديدا هو زيادة في الإيمان و اليقين المترتب على كشوف قطعية و يقينية بخلاف التفسيرات العلمية للقرآن فكثير منها رهين بمدى صدق النظريات.


    اعتقد اننى لم ارى فى حياتى من مثل هذا الرصف فى مايعقل ويعلم
    لاادرى كيف نفرضها على كتاب الله

    ج : و من قال إن الرؤى الخاصة هي حجة على علم من العلوم .. و بالذات على ما قامت عليه الأدلة عند الدارسين و الباحثين ؟
    أعاذك الله من الإستخفاف ببعض آياته و من الإفتئات على المكتشف منها عن علم و يقين، فذلك من أسوء آفات العلم و التعلم .. ثم إذا لم يتسع عقلك لفهم و استيعاب بعض الأمور فجاوزها إلى ما تستطيع، فليس كل الناس سواء في مداركهم العقلية و النفسية و تخصصاتهم العلمية و المعرفية، خاصة مع وجود علماء و أساتذة و متخصصون يقرون بوجود هذا النوع من الإعجاز فلا يحق لك الإفتئات عليهم و أنت طالب علم.
    ثم إن كتاب الله – كما ذكرنا آنفا في مبحثنا و هو مذهب العلماء- هو موسوعة لوجوه لا تحصى من الإعجاز و هو كما وصفه الله تعالى : كتاب مبارك، و كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و من الباطل العبثية، فلا يمكن أن يوجد شيء فيه من قبيل العبث.

    ما الذي فرضناه على كتاب الله ؟ لعلك أخي لا تفرق بين الإختراع و الإكتشاف .. إن آيات الإعجاز الرقمي ماثلة أمام الباحثين و العلماء و المتخصصين بل و حتى أمام عامة المسلمين شرط أن لا تكون أميا في الرياضيات، و إذا لم تستطع أنت أن ترى ذلك فهذه مشكلتك، لكن لا حق لك في إنكار ما اعتقده أصحاب الشأن إلا ببينة و برهان، تضاهي ما هم عليه من الدلائل القطعية.


    وانا على يقين اننا نجد من مثل هذه التوافقات الحسايية فى كتب بشرية او فى كتب محرفة
    فهل لو وجدت من مثل هذه التوافقات الحسابية نقول فى الكتب المحرفة
    انها كتب ربانيه !!!
    هل يكون هذا دليلا على صحة هذا الكتاب وهو محرف ؟؟
    ج : طيب، هذه شبهة تثار كثيرا حول الإعجاز العددي في القرآن و هي نفس الشبهة التي أثارها معك أخونا لايتلاين .. و قد يثيرها الملاحدة أيضا محاولة منهم لدحض معالم الإعجاز و الحط من قدسية القرآن لفظا و معنى و رسما.

    ما نسبة إمكان احتواء كتاب كالتوراة و الإنجيل أو نص أدبي أو قصيدة شعرية على هذا الكم الهائل من التوافقات العددية التي لم تروا منها إلا القليل القليل حتى الآن ؟

    آية الحمد وحدها '' الحمد لله رب العلمين '' تتضمن زهاء 100 نظام رقمي سباعي !!
    الرقم 7 و مضاعفاته لصيق تماما بكلمة الحمد ''الحمد لله'' كما سنبين إن شاء الله .. هل هذا من قبيل الصدفة و العبث أم أنه لحكمة يعلمها الله من أجلها اختص الله هذا الرقم في هذا الكتاب و اختص به أعظم سورة نزلت و اختص به كثيرا من أفعاله .. لا تتعجلوا .. الأمثلة على هذا كالنعم الإلهية لا و لن تحصى ..

    ثم إنني أتحدى و أمامكم الإنترنت .. أثبتوا لي يا من يدعون وجود الإعجاز الرقمي في غير القرآن .. أين يوجد و بهذه الصفة صفة الإعجازية :














    اليهود و النصارى كانوا أسبق و كتبهم كانت أسبق و اهتمامهم بهذه الكتب و استماتتهم على الإنتصار لها بكل وجه كان أسبق .. فأين ما اكتشفوه من وجوه الإعجاز الرقمي يعرضوه أمام الملأ .. أليس اليهود من اخترع حساب الجمل و كانوا يدندنون عادة حول الحسابات الرياضياتية ؟
    صدقوني بالكاد تجد صفحتين أو ثلاث على الأنترنت يتباهون بأنها تدل على إعجاز كتبهم .. و والله لا علاقة لها حقيقة بمفهوم الإعجاز و لا بقواعده و ضوابطه لغويا و لا رياضيا.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ( 33 ) ﴾ سورة الفرقان

    ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88)﴾ سورة الإسراء


    ما زال الرد متواصلا ... إلى حين اكتماله إن شاء الله.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3Aqlani مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    موضوع قيم ما شاء الله
    لكن لدي اعتراض على هذه النقطة :



    نعم, هذا الحساب معروف لدى اليهود وهو مستخدم في التوراة لألا يحرف اليهود البشارات الضمنية بالنبي

    أما بالنسبة للقول بأنه حساب عشوائي فهذا لأن -على ما يبدو- أن زغلول النجار لا يعرف اللغة العبرية (فمثلا حرف Aleph (א) بها يساوي 1 ثم Beth (ב) 2 وهكذا دواليك إلى أن تصل إلى حرف Yod (י) الذي يساوي 10 فيبدأ العد بالعشرات ثم بالمئات) فلهذا انتقد هذا الأستاذ حساب الجمل ولا شك أنه لا شيء عليه
    جُزيت خيرا أخي،
    بالنسبة لحساب الجمل، لست أعول عليه كثيرا بصراحة، و أحتاج إلى إثباتات شرعية .. و منطقية على الأقل للعمل به ... و أرجو أن تنورنا بخصوص ذلك.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا ادري لماذا تم حذف مشاركتي السابقة لذلك سأعيد التكرار
    الرقم 7 مذكور ومكرر بالكتب السمواية الاخرى
    لذا ارجو الانتباه وعدم خص القرآن فقط
    الإعجاز العددي (تحدبات لابد من حلها قبل العمل به)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lightline مشاهدة المشاركة
    لا ادري لماذا تم حذف مشاركتي السابقة لذلك سأعيد التكرار
    الرقم 7 مذكور ومكرر بالكتب السمواية الاخرى
    لذا ارجو الانتباه وعدم خص القرآن فقط
    الإعجاز العددي (تحدبات لابد من حلها قبل العمل به)
    أعتقد أني رددت عليك أخي الكريم و ربما لم تتنبه إلى هذه الصفحة بأكملها ... نسأل الله السداد

    و ربما اختلط عليك الأمر فردك ما زال هناك، و قد رددنا عليه هنا !

    ردك أخي هنا :

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CC%CF%ED%CF%C9


  8. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    متابع
    مرحبا بك أستاذنا الفاضل .. نورت صفحتنا.

  9. افتراضي

    جزاكم الله خيرا, دائما منورة بصاحبها الحبيب

  10. افتراضي

    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  11. افتراضي

    الشيخ ابن سلامة مع احترامي الشديد لشخصك الكريم
    ولكني أود من حضرتك أن تتحفني بكلام أهل العلم المعاصرين في هذه المسائل كما عهدتك ناقلا عنهم دائماً ...
    هل عندك على الأقل ما يعضد كلامك من أقوال المعاصرين أو على الأقل في الأسس التي بنوا عليها لدراسة هكذا غرائب...
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  12. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    كيف حكمت على دراستنا بما حكم به غيرك على غيرها .. و بهذه السرعة حتى قبل أن تقرأ سطرا واحدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    و الله الذي لا إله إلا هو هذا آخر عهدي بالمنتدى و لن أعود إليه أبدا.

  13. افتراضي

    لكنك كتبت أن هذا الموضوع تعليقات تقبل الأخذ والرد أخي الفاضل ...
    حبذا أخي وانا أطلب منك أن تتحفنا بكلام أساطين التفسير أمثال الشيخ خالد السبت والطيار وغيرهم كثير ممن لا يؤيدون هذا الطرح وقد حسبتك ناقلا عنهم فإذا بك تنقلب عليهم وتزمجر غاضبا
    ما هكذا يا أخي يكون النقاش
    وسع الله صدرك وبالك
    ووددنا والله لو يناقش هذه الأمور أهل التخصص فقط حتى لا يحمل الإخوة ضغينة بين بعضهم وهذه أمور موجودة بكثرة بحكم طبيعة النفس البشرية ...
    انظر شيخنا الحبيب لكلام الشيخ السبت وهو نوع من التعليقات على موضوعك يا وفقك الله
    وأملي أن تهاتف الشيخ وتخبره بطرحك كما أمرنا بالرجوع إلى أهل العلم لننظر تقريراتهم في هذا ...
    الإعجاز العددي هو محاولة استنتاج قضايا إعجازية من الأرقام، إما على سبيل التوافق وإما بعمليات حسابية أو بما يسمى بحساب الجُمَّل الذي يذكر في الحروف المقطعة كما سيأتي.
    من أي الأرقام يتم الاستنتاج؟
    الجواب: يتم ذلك من رقم السورة ورقم الآية ورقم الجزء وعدد الكلمات وعدد الحروف وعدد الآيات، ومن أرقام صرح القرآن بها...الخ.
    ثانياً: الجذور التاريخية لهذه المزاعم:
    هل هناك أشياء يستندون إليها؟
    هناك حديث أخرجه ابن خزيمة والبيهقي والحاكم وصححه الحاكم وهو بإسناد صحيح، وصححه من المعاصرين الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- وهو حديث ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يدخله مع الصحابة فسألهم يوماً عن ليلة القدر متى هي؟ فكل واحد أجاب بما عنده، ونحن نعرف أن ليلة القدر فيها عدة أقوال، فالذي يحضرني الآن أن الحافظ ابن حجر ذكر فيها في الفتح أربعين قولاً وهو شهر واحد، ولربما ذكر بعضهم أكثر من هذا.
    عمر سأل الصحابة -رضي الله عنهم- والصحابة مختلفون في ليلة القدر متى هي، فكل واحد ذكر له شيئاً فسأل ابن عباس وقال له: لماذا لا تتكلم؟ فقال له: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، فأمره أن يتكلم، فقال: السبع -بناءً على أي شيء قال ذلك ابن عباس؟- قال: رأيت الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرضين سبعاً، وخلق الإنسان من سبع، وبرز نبات الأرض من سبع، فسأله عمر عن بعض تفصيل هذا ووافقه عليه، هل هذا الكلام الآن يتعلق بالإعجاز؟ هل فيه إعجاز من قريب أو بعيد؟
    أبداً، إنما هي محاولة للاستنباط من قِبل ابن عباس -رضي الله عنه- في معرفة ليلة القدر مستأنساً بذكر العدد سبعة في قضايا متعددة في القرآن، ومن أقوى الأقوال في ليلة القدر أنها ليلة السابع والعشرين مثلاً، فاستأنس بهذه الأمور فقط، لكن هل لهذا علاقة بموضوع الإعجاز؟ أبداً، ليس له علاقة ولم يدعي هذا أحد البتة.
    ابن رجب -رحمه الله- في كتابه لطائف المعارف ضعّف هذا الأثر أصلاً وردّه، وقال: قد صحّ عن ابن عبّاس أنه كان ينضج على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين، يقول معنى هذا أن له رأي آخر في المسألة.
    ثم ذكر ابن رجب شيئاً آخر في قضية العدد، فيقول بأن طائفة من المتأخرين -ليسوا السلف بل من المتأخرين- استنبطوا من القرآن أنها ليلة سبعة وعشرين من موضعين من القرآن، الأول قالوا: تكرر ذكر ليلة القدر في ثلاثة مواضع في القرآن، و(ليلة القدر) حروفها تسعة، والتسعة إذا ضربت في الثلاثة المواضع التي تكررت فيها فهي سبع وعشرون.
    والثاني: أن الله قال فيها: سَلَامٌ هِيَ [(5) سورة القدر] فيقولون: كلمة هِيَ هي الكلمة السابعة والعشرون من السورة، يقولون الكلمات ثلاثون كلمة السابعة والعشرون سَلَامٌ هِيَ.
    ثم نقل ابن رجب -رحمه الله- عن ابن عطية المفسر صاحب كتاب المحرر الوجيز، أنه قال: هذا من ملح التفسير، لا من متين العلم.
    عندنا أشياء من صلب العلم وعندنا أشياء من ملح العلم، وعندنا أشياء ليست من العلم، كما قسم الشاطبي -رحمه الله- فابن عطية يقول: هذا من الملح، يعني ممكن يذكر من باب الملاطفة، يعني أنه شيء لطيف، لكن تذكره على أنه معنىً ثابت تفسر به وتبني عليه حكماً بأن ليلة القدر هي ليلة سبعة وعشرين، فليس الأمر كذلك.
    يقول ابن رجب: وهو كما قال، يعني قول ابن عطية: إن هذا من ملح العلم وليس من صلب العلم فلا يلتفت إليه.
    ثالثاً: المؤلفات في الإعجاز العددي:
    المؤلفات في الإعجاز العددي كثيرة جداً، أذكر بعضها:
    يوجد كتاب اسمه: رسم المصحف والإعجاز العددي، دراسة نقدية في كتب الإعجاز العددي في القرآن الكريم للدكتور: أشرف عبد الرزاق قطنة، وهو يرد على الإعجاز العلمي، وهذا الكتاب حاولت أن أحصل عليه لكن لم يتيسّر لي ذلك، وهو يرد على أصحاب الإعجاز العددي، هذا الكتاب قام بدراسة ثلاثة كتب من كتب الإعجاز العددي، وهي من أشهر كتب الإعجاز العددي، كتاب اسمه: معجزة الرقم 19، مقدمات تنتظر النتائج لبسّام جرار، هذا يدرس فيه العلاقة بين الحروف في فواتح السور وبعض كلمات القرآن الكريم والعدد 19، ودرس كتاباً آخر اسمه: الإعجاز العددي للقرآن الكريم لمؤلفه: عبد الرزاق نوفل وهذا الكتاب يدرس العلاقة بين تكرار ورود الكلمات المترادفة والمتضادة في القرآن.
    الكتاب الثالث الذي درسه هذا الكتاب النقدي اسمه: المعجزة النظرية الأولى لمؤلفه: عدنان الرفاعي وهذا يحصي الحروف والكلمات في القرآن، ويعمل على بيان الترابط العددي بينها من جهة، وترابطها مع الظواهر الكونية من جهةٍ أخرى.
    ومن الكتب أيضاً: كتاب موسوعة الأعداد في القرآن الكريم: لمهدي كري...م، وأيضاً تعرض لهذا الموضوع: مصطفى الدبّار في كتابه: وجوه من الإعجاز القرآني،.
    وكذلك يوجد كتاب اسمه: أسرار معجزة القرآن الكريم لعبد الحليم الخطيب، وهناك رسالة علمية في جامعة اليرموك بعنوان: الإعجاز العددي بين الحقيقة والوهم، وما وقفت عليه، ويبدو أنها ما طبعت، وهناك أيضاً رسالة أخرى في جامعة أم القرى في عام 1408هـ في هذا الموضوع: دراسات في الإعجاز العددي بين الماضي والحاضر، ويبدو أنها ما طبعت ولم أقف عليها.
    رابعاً: الأسس والأصول التي يبنون عليها هذا النوع من الإعجاز:
    ما هي المنطلقات التي ينطلقون منها في هذا الإعجاز؟
    خذ هذا المثال على ذلك:
    هذا أحد المؤلفين يقول: الطريقة التي سرت عليها:
    اعتمدت المصحف الإمام كمرجعٍ وحيد: وهل هذا يصلح في العدد؟ هل يصح أن يعوّل عليه في العدد؟ لا، لماذا؟ لأن طريقة الرسم العثماني تختلف من كلمة إلى كلمة، وعما ننطق به أيضاً.
    يقول: اعتمدته بعدد سور القرآن، وعدد آياته وكلماته وحروفه، ثم يقول: بنيت على أن عدد سور القرآن 114: وهل هذا محل اتفاق؟ الجواب: لا.
    يقول: أولها فاتحة الكتاب وآخرها سورة الناس: معناها أنه اعتمد الترتيب الذي عليه المصاحف العثمانية مع أنه ليس بتوقيفي، فكيف يبني عليه أحكام واستنتاجات ومعاني وإعجاز؟
    يقول: عدد آيات القرآن: ست آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية: هل هذا محل اتفاق؟ لا، فكيف يبني عليه؟ ويقول: وتعداد الكلمات ما قمت بعدّها: نحن ذكرنا لكم الاختلاف في عد كلمات القرآن.
    ويقول: تعداد الكلمات يعتمد على رسم الكلمة، فالطريقة التي سرتُ عليها أن الكلمة المرسومة برسمٍ واحد، أعتبرها كلمة واحدة: وهذه الطريقة صحيحة أم غير صحيحة في العدّ؟ غير صحيحة.
    كذلك أيضاً هو لا يعد الضمائر في الكلمة، فمثلاً: حينما يقول: تأخذونها –مثلاً- أصل الكلمة: أخذ، فهو يعتبر مثل هذه كلها كلمة واحدة: (تأخذونه) يعتبرها كلمة واحدة، بينما هي لا تعتبر كذلك، ففيها لواصق من الضمائر ونحوها، وهكذا يبدأ يبني على هذا أشياء ويذكر أمثلةً له.
    ومن الأمثلة أيضاً: تركيب في قوله: (ما يقولون) يقول هو: أعتبرها كلمتين (ما أنت) كلمة واحدة (ما لم) يقول: أنا أعتبرها كلمتين.
    ويقول: بعض من كتب في الإعجاز العددي يعتبرون (ما لم) –مثلاً- كلمة واحدة: بناءً على ماذا؟ رأيتم التفاوت في كتابة هذه الكلمات؟!
    ويقول: هذا بعض من اصطلحت عليه في تعداد الكلمات، وأعتقد أنه مطابق لإجماع العلماء: وأين الإجماع؟ هل المسألة فيها إجماع؟ أو أحد ادعى الإجماع؟ أيداً، لكن هؤلاء يكتبون ويأتي من يقول: ما شاء الله، ثم يقبل هذا الكلام على عواهنه!.
    يقول: أسير على تعداد الحروف وفق رسم الحرف في المصحف العثماني: فكلمة مَلِكِ هي تقرأ (مالك) فهي أربعة حروف وهو يحسبها ثلاثة أحرف، ولا أدري هل يعتمد رواية حفص عن عاصم في المصاحف المطبوعة عليها أو قراءة ورش أو نافع؟ على أي شيء يبني هذا الإعجاز؟
    الهمزة والألف له اصطلاح معيّن في عدّها، كذلك أيضاً يذكر أنه لا يراعي النطق بالحرف، فكلمة بِسْمِ من بِسْمِ اللّهِ يعدها باء وسين وميم -ثلاثة أحرف- بينما هي في الواقع أربعة أحرف، فيبني كذلك، وهكذا يذكر أشياء من مصطلحاته التي بناها على أمورٍ لا يصح البناء عليها، ثم بدأ يذكر أشياء من ذلك، وبنى عليها ألواناً من الإعجاز.
    بالنسبة للسور المكية والسور المدنية، ما هو ترتيب نزول القرآن؟ من أول سورة نزلت إلى آخر سورة؟
    حسب ما أذكر الآن أن فيه روايتين، وكلاهما لا تصح في الترتيب حسب النزول، ومع هذا فهؤلاء يأتون مثلاً وينظرون إلى ترتيب النزول، وينظرون إلى ترتيب المصاحف ويستخرجون أشياء من الإعجاز، بينما ترتيب السور في المصاحف ليس بتوقيفي، وترتيب النزول لا يصح فيه حديث، فكيف تبنون عليه مثل هذه الاستنتاجات؟!
    كذلك أيضاً: السورة المكية الأصل أن جميع آياتها مكية إلا ما دل الدليل على أنها ليست بمكية، فالعلماء أحياناً -وهذا كثير جداً في التفسير- يقولون: هذه السورة مكية إلا ثلاث آيات، بناءً على ماذا قالوا: إلا ثلاث آيات؟ أحياناً بناءً على ما لاح لهم من المعنى، ولكن هذا لا يجوز.
    فسورة الأنعام سورة مكية نزلت جملة كما ثبت هذا في روايات صحيحة، شيّعتها الملائكة في ليلة واحدة، ومع هذا نجد من المفسرين من يقول: يُستثنى منها بعض الآيات.
    ما هي الآيات التي تستثنى منها؟
    يقول: يستثنى منها قول الله -تبارك وتعالى-: وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [(141) سورة الأنعام]، لماذا وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ مدينة والسورة بنص الحديث نازلة في ليلة واحدة في مكة؟
    قال: لأن هذه تتكلم عن الزكاة والزكاة ما فرضت إلا بالمدينة!
    والصواب أن هناك من الآيات ما ينزل قبل تقرير الحكم، وأيضاً قوله تعالى: وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ الراجح أن أصل الزكاة فرض بمكة، لكن الأنصبة والتفاصيل كانت بالمدينة، فكان يجب على الإنسان أن يخرج يوم الحصاد شيئاً غير مقدر.
    فلاحظ كيف قال بعضهم بأن السورة استثني منها بعض الآيات، وهذا أوضح مثال إذ أن هذه سورة نص الحديث أنها نازلة جملة واحدة ومع ذلك يستثنون بناءً على ما لاح لهم من المعنى.
    الآيات التي تحدثت عن اليهود كقوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ [(146) سورة الأنعام] قال: الآيات التي تتحدث عن اليهود هذه في المدينة -مع أنها من الآيات المكية- لماذا؟ إنه يأتي وينظر إلى هذه الاستثناءات مع أنها ليست محل اتفاق ويستنبط منها استنباطات.
    ومن الأمثلة:
    أتى إلى سورة يوسف وسورة النحل وهما سورتان من السور المكية -بعض العلماء يقول: أن سورة يوسف مكية- فهذا ينظر أعلى السورة في المصحف ويظن أنها قضية نهائية فيقول: سورة يوسف سورة مكية إلا الآيات 1 و 2 و3 و7 فمدينة، بناءً على ماذا؟
    سورة النحل يقول: إنها مكية إلا الآيات: 126 و 127 و128 فهي مدينة، ثم يضع جدولاً بهذه الطريقة: الآيات سورة يوسف سورة النحل، رقم الآية وعدد الكلمات، الآيات المستثناة من سورة يوسف، الآية رقم 1 كم عدد كلماتها؟ يقول: خمس، الآية رقم اثنين عدد كلماتها ست، الآية رقم ثلاثة عدد كلماتها 16، الآية رقم سبعة عدد كلماتها 7.
    سورة النحل: الآية رقم 126 قالوا: إنها مدينة –مستثناة- عدد كلماتها 12، وهكذا، ثم خرج بمجموع الكلمات من السورتين من الآيات المستثناة، مجموع الكلمات للآيات الأربع من سورة يوسف: 34 كلمة، ومجموع الكلمات من سورة النحل المستثناة (34) كلمة ويقول: هذا إعجاز، والكتاب مليء بهذه الجداول وبهذه الطريقة، يقول: النتيجة لقد تساوى عدد الكلمات في الآيات المدينة في السورتين في كل سورة (34) كلمة، بالله عليكم أهذا إعجاز؟ أصلاً من قال لك: إن هذه الآيات فعلاً مستثناة؟ ومن قال لك: إن طريقتك في عدّ الكلمات أصلاً صحيحة؟
    مثال ثان:
    سورة هود وسورة الحج وسورة الشورى، تعامل معها بنفس الطريقة على أن فيها آيات مستثناة، ووضع جدولاً ثم خرج بنتيجة مجموع الكلمات في الآيات الثلاثة من سورة هود المستثناة ثمانين كلمة، ومجموع الكلمات في سورة الحج ثمانين كلمة، وكذا الأمر في سورة الشورى ثمانين، ثم كتب النتيجة وكتب بين قوسين (تناسق عجيب)، ثم كتب تعليقاً: الإحصاء صحيح والمرجع المصحف الإمام، وهكذا ذكر عدة أمثلة على ذلك بنفس الطربقة، فيا ترى بناءً على أي شيء حكمت؟ ومن قال لك: إن هذا الاستثناء صحيح أصلاً؟
    وهذا أصدر سلسلة من الكتب، وذكر أننا في عصر الأرقام، وأننا في عصر الكمبيوتر والحاسبات، فهذا هو الإعجاز الذي ينبغي أن نبرزه أن الناس، لم يعودوا يفقهون البلاغة والفصاحة ولا يتذوقونها فينبغي أن نبرز الإعجاز العددي في القرآن!!
    خامساً: الأقسام التي تندرج تحتها مزاعمهم في هذا الباب:
    أولاً: موافقات رقمية إما ابتداءً وإما بتكلفات حسابية، ومن أمثلة ذلك أنهم وضعوا جداول في الانترنت -مواقع خاصة- وفي كتب، وبعضهم ينقل عن بعض، وجمعت ما كتبوا، وأعطيتها أحد فضلاء طلبة العلم ممن يتميّزون بالدقة العلمية، فأحصى لي هذه الأشياء بعدهم وتتبّعهم فيها فكانت النتائج كالآتي:
    هم يقولون: الدنيا ذكرت 115 والآخرة 115 مرة، فلننظر هذا الكلام الذي قالوه أهو صحيح أم لا؟ هذه الكلمة وردت في القرآن بهذا العدد المزعوم سبعة وستين مرة (الحياة الدنيا) أو (حياتكم الدنيا)، وثمانية وأربعين مرة (الدنيا) وحدها، ووردت أربع مرات لا يراد بها ما يقابل الآخرة، كقوله تعالى: إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا [(42) سورة الأنفال] يعني القريبة، شاطئ الوادي هو الجانب الآخر من الوادي، الجانب الذي يلي المدينة، وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى: مما يلي مكة وهذا في غزوة بدر.
    كذلك قوله تعالى: إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ [(6) سورة الصافات] فليس ذلك مما يقابل الآخرة.
    وقوله تعالى: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ [(5) سورة الملك]، فيكون العدد الحقيقي لعدد مرات ذكر (الدنيا) بالمعنى المقابل للآخرة 115 مرة الذي ذكروه ننقص منها الأربع الآيات هذه التي ليست مقابل الآخرة، فتكون قد ذكرت في الحقيقة 111 مرة، وهذا لا يتناسب مع عدد مرات ذكر الآخرة.
    كلمة الآخرة في القرآن يقولون: وردت 115 مرة، وهي جاءت باسم اليوم الآخر 26 مرة أيضاً، فينبغي أن نعد: 115 + 26 = 141 مرة، ومع ذلك فـ 115 التي ذكرت فيها الآخرة ليست كلها بمعنى اليوم الآخر فمن ذلك: مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ[(7) سورة ص]، فالملة الآخرة بعضهم يقول: إنها النصرانية، والمشركون يقولون ذلك: مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ، فليس هو اليوم الآخر؟ فكيف تعدّها معها؟
    وكذلك قوله تعالى: فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا [(7) سورة الإسراء]، فليس المراد بالآخرة هنا اليوم الآخر، وإنما المراد بذلك الكرة الثانية.
    وعليه يكون العدد الحقيقي: 141 فإذا نقصنا الاثنتين اللتين ليستا في مقابل الآخرة يصير عندنا: 139 مرة، وكذلك أيضاً وردت كلمة الآخرة على سبيل الوصف أحياناً لا التسمية مثل: قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ [(94) سورة البقرة]، يصف الدار بأنها الآخرة، وكقوله تعالى: وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ [(30) سورة النحل] الأولى وردت ست مرات، والثانية مرتين، وكقوله تعالى: ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ [(20) سورة العنكبوت] وردت مرة واحدة.
    ومن ذلك الملائكة يقول وردت: (الملائكة) ثمان وثمانين مرة و(الشياطين) ثمان وثمانين مرة، وإذا كان كذلك فما الذي تريد أن تصل إليه؟ ثم إننا لا نسلّم لك هذا العدّ؛ فالملائكة وردت في تصريفات متعددة، جاءت ملك عشر مرات، ملكاً ثلاث مرات، ملكين مرتين، الملائكة: 68 مرة، ملائكته: خمس مرات، بهذه التصريفات: 88 مرة، ما حسبنا جبريل: ثلاث مرات، ولا حسبنا ميكال: مرة، ولا حسبنا مالك: مرة، الزبانية ما حسبناها وقد وردت مرة، هاروت وماروت على القول بأنهما ملائكة وردت مرة، بينما هم حسبوا ملك الموت، والشياطين يقولون: وردت 88 مرة ، هي وردت كلمة الشيطان 68 مرة، الشياطين 17 مرة، شيطاناً مرتين، شياطينهم: مرة واحدة، المجموع 88 مرة، وإحدى هذه المرات تشبيه: طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ [(65) سورة الصافات]، وما عدوا إبليس معها، وقد ذكر 11 مرة.
    الملائكة وردت بتعبير آخر في مواضع كثيرة مثل:
    وَالصَّافَّاتِ صَفًّا [(1) سورة الصافات] وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا [(1) سورة المرسلات] على قول بعض السلف، كذلك: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى*ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى [(5 -6) سورة النجم].
    وقوله تعالى: وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ* وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ [(164 -165) سورة الصافات] فالمراد بهم الملائكة.
    وقال تعالى: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ [(19 - 20) سورة التكوير] جبريل.
    وكذلك قوله تعالى: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ [(24) سورة الذاريات].
    بينما كلمة: مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ [(31) سورة يوسف] التي قيلت في يوسف -صلى الله عليه وسلم- يعدونها من جملة هذه الأشياء.
    وعن الحياة والموت يقولون: ذكرت 145 مرة، الحياة وقد وردت تصريفاتها متعددة، حي: مرة، وتحيون: مرة، ونحيا: مرتين .. الخ التصريفات المتعددة بما فيها: حياة، حياتكم، حياتنا، الحيوان، محياهم محياي، محيي، مجموع هذه الأرقام 136 مرة، ما الذي أخذ منها حتى قال 145 مرة؟ لا ندري، من وأين أوصلها إلى الـ 145 مرة؟ وبناءً على ماذا انتقى؟ لا ندري.
    الموت: يقولونعنه: ورد 145 مرة، وتصريفاته كثيرة: مات، وماتوا -وكلها مكتوبة عندي بأرقامها- مجموع هذه التي تكررت في الواقع 158 مرة، إذا أضفنا إليها الميتة ست مرات زد 158 + 6= 164، وهم يقولون 145 مرة! بناءً على ماذا 145؟
    والعجيب أنك تجد من يقرأ هذا وينتشي ويقول: سبحان الله، مع أنه لو فرضنا أنها توافقت فعلاً فما العجيب وما الإعجاز فيها؟ اجمع من أي كتاب أرقاماً أو كلمات، ثم اربط بين كلمتين وقل: هذا وجه من الترابط والتناسق، ما المشكلة في ذلك؟!!
    يقولون أيضاً: كلمة النفع وردت خمسين مرة، والفساد: خمسين مرة، مع أن أكثر ما وردت كلمة النفع المذكورة كانت منفية ومن أمثلة ذلك:
    قوله تعالى: وَمَا لَا يَنفَعُهُ [(12) سورة الحـج]، وقوله تعالى: وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا [(3) سورة الفرقان]، وكقوله تعالى: وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا [(219) سورة البقرة]، وقوله: يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ [(13) سورة الحـج] وما أشبه ذلك.
    كذلك الفساد يقولون: وردت خمسين مرة، مع أن له معانٍ متعددة، مرة مثبت، ومرة منفي كقوله تعالى: لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ [(251) سورة البقرة]، وقوله: أَفْسَدُوهَا [(34) سورة النمل]، وقوله: مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ [(73) سورة يوسف]، وقوله: لَتُفْسِدُنَّ [(4) سورة الإسراء]، وقوله: إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ [(4) سورة القصص]، وأشباه ذلك.
    ما العلاقة بين النفع وبين الفساد؟
    هناك كلمات متعددة لو ربطنا بينهما كالنفع والضر، والإثم والشر، والفساد والصلاح، فمثلاً كلمة: النفع والضر وردت 66 مرة، الإثم 48 مرة، الشرّ: 30 مرة، الفساد والصلاح: 180 مرة، الخير: 188 مرة، لو أردنا أن نجمع ونجري إحصائيات سنخرج بنتائج أحسن من التي يذكرونها.
    يقولون: المصيبة وردت 57 مرة، والشكر: 57 مرة، كان من المناسب أن يذكر مع المصيبة الصبر لا الشكر، والحاصل أن كلمة المصيبة في الواقع وردت عشر مرات، والباقي خمسة وستين مرة وردت بمعان وصيغ أخرى مثل: أصاب أصابت، أصابتكم، أصابكم، أصبتم، تصبهم، وآيات أخرى لا علاقة لها كقوله تعالى: كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ [(117) سورة آل عمران]، وقوله: إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ [(50) سورة التوبة]، وقوله تعالى: وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ [(78) سورة النساء]، وقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ [(120) سورة التوبة]...فكل ذلك ليست هي المصيبة؟ ومع ذلك يعدون ذلك معه.
    كذلك الشكر تارة تأتي منفية كقوله تعالى: لاَ يَشْكُرُونَ [(243) سورة البقرة]، وكقوله: وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ [(17) سورة الأعراف]، وتارة مثبتة كقوله تعالى: لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [(189) سورة الأعراف]، وتارة تأتي بصيغة الأمر كقوله تعالى: وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ [(144) سورة الأعراف] وهكذا...
    بينما المناسب ذكر الصبر، الصبر ورد 103 مرات، الرضا ورد نحو 73 مرة، هذا مجملاً بغض النظر عن كونه منفي ومثبت وبأي طريقة ورد.
    يقولون: الضالون ورد 17 مرة، والموتى 17 مرة، فما العلاقة بينها وبين الموتى؟ ثم الضالون والضالين ومضل والمضلين وضالاً وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى [(7) سورة الضحى] هل هذه عدها كلها حتى يستخرج هذا الرقم 17 مرة؟ وكذلك الموتى جمعها من أمواتاً، أموات، الميت، ميتون، ميتين، ولم يذكر التصريفات الأخرى فيها، فاقتصر على بعض الأشياء، وكذلك في الضالين اقتصر فقط على الضالين، وترك أشياء كثيرة كان المفترض أن يذكرها على طريقته في العد سابقاً، لكن ما عدّها حتى يستخرج هذا التوافق، وما جاء بجميع التصريفات كما في المواضع الأخرى، وهو كاتب واحد.
    وهناك أشياء تكررت برقمٍ واحد مثل 17 مرة، كلمة: (عبادي) (ضر) (سليمان) صلى الله عليه وسلم (سمعنا) (الرجال) (الكذب) (رسلنا) (رسله) (الحسنى) هل يمكن أن نركب منها شيئاً؟
    لو جاء إنسان وقال كلمة: (الرجال) 17 مرة وكلمة (الكذب) 17مرة، إذن: (الرجال) و(الكذب) بينهما تلازم!!؟
    كلمة (ضر) وكلمة (رجال) قال: الرجال ملازمة للضر، كلها وردت 17 مرة هذه الكلمات.
    وشخص آخر يريد يثبت إعجاز فيقول: كلمة (سليمان) وردت 17 مرة، والرسل 17 مرة (رسلنا) 17 مرة و(رسله) 17 مرة و (الحسنى) 17 مرة فسليمان من الرسل، ومن رسله رسل الله 17 مرة، والحسنى هي مثواه -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء وهي الجنة، فهذا توافق، طبعاً هم ما قالوا هذا، لكن هذا ممكن نحن نأتي بأشياء منه ونقول هذا من الإعجاز العددي!!
    (الذهب) يقولون: ثمان مرات و(الترف) ثمان مرات بينما كلمة (الترف) جاءت بتصريفات كثيرة كـ(أترفناهم، أترفتم، أترفوا، مترفوها، مترفين، مترفيها...) جمع كل التصريفات وما أشبه ذلك.
    البركة: يقولون: 32 مرة والزكاة 32 مرة، جمع (بارك، باركنا، بورك، تبارك، بركات) الخ وخرج بـ 32 مرة منها: تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [(54) سورة الأعراف]، فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [(14) سورة المؤمنون]، ومنها: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ [(155) سورة الأنعام]، وقوله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ [(3) سورة الدخان].
    أما الزكاة ما عد كل التصريفات جمع معها أشياء لا تصلح أن تجمع مع الزكاة التي هي إخراج المال، قال: قوله تعالى: فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ [(156) سورة الأعراف] هذه من الأعراف وهي مكية، يؤتون الزكاة يعني الإيمان، تزكية النفس هذا معناها، ليست الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام.
    وكذلك في قوله:فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا [(81) سورة الكهف] ليست زكاة المال المخرجة المخصوصة، وإنما زكاةً يعني طهارةً وصلاحاً.
    عدوا أيضاً قوله تعالى: وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً[(13) سورة مريم]، وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ*الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ [(6 -7 ) سورة فصلت] يعني الإيمان على قول مشهور في الآية.
    ومما يذكرون أيضاً: (الصلاة) يقولون: وردت خمس مرات و(الشهر) 12 مرة و(اليوم) 365 مرة، بينما إذا جمعنا كلمة الصلاة بجميع تصاريفها فإننا في الواقع نخرج برقمٍ آخر غير ما ذكر، لكنه اختار الصلوات المجموعة دون سائر الاستعمالات لتوافق العدد الذي يريد، وإلا فهي: صلى: ثلاث مرات تصلي: مرة، ويصلوا: مرتين، ويصلون: مرة، ويصلي: مرتين، وصلوا: مرة، والصلاة: 67 مرة، وصلاتك: ثلاث مرات، وصلاته: مرة، وصلاتهم: ست مرات، لماذا لم يجمع هذا كله وإنما اقتصر فقط على (الصلوات)، فقال خمس مرات؟
    الشهر جاء عشر مرات (الشهر) وشهراً: مرتين، وشهرين: مرتين، والشهور: مرة، وأشهر: ست مرات، المجموع 21 مرة، لكنه اختار فقط المفرد -الشهر أو شهراً- من أجل أن يقول: السنة: 12 شهراً.
    وبالنسبة لليوم كذلك، كلمة اليوم وردت في القرآن 349 مرة ويوماً: 16 مرة، ويومكم خمس مرات، وغير ذلك، فالمجموع 475 مرة، بينما هو اختار بعضها وترك الباقي وقال وردت كلمة اليوم 365 مرة.
    أنا أمامي الأمثلة التي ذكروها، وهي عشرون مثالاً ولربما تزيد، وكلها بهذه الطريقة، لكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، وإلا فكل الأرقام التي يذكرها تحتاج إلى مناقشة فيها أصلاً ولا يسلّم له ذلك، وتوجد أشياء ليس لها معنىً أصلاً أذكر منها شيئاً وأختم، فمن ذلك أنه يقول:
    (الأصنام) ذكرت خمس مرات و(الخنزير) خمس مرات (والخمر) خمس مرات، و(البغضاء) خمس مرات و(التنكيل) خمس مرات و(الحسد) خمس مرات، و(الرعب) خمس مرات، و(الخيبة) خمس مرات، فما الذي يريد أن يصل إليه؟ مع أني ما تابعته في صحة هذه الأرقام.
    ومن الأمثلة أنه ذكر الناس والرسل، فالناس أدخل معها الإنسان وأدخل معها البشر من أجل أن يقول أنها وردت 368 مرة ولتوافق الرسل، وأدخل مع الرسل (المرسلات) ليقول: إنها 368 فالناس توافق عدد الرسل، فلو فرضنا توافق عدد الناس والرسل في القرآن ماذا يعني ذلك؟ أين الإعجاز في ذلك؟ لا يوجد إعجاز.
    يقولون أيضاً: متاع الإنسان كذلك تكرر 368 مرة، طبعاً نحن ما تابعناه بالعدد لكن سنفترض أنه صحيح- فما هو متاع الإنسان الذي تكرر؟
    يقول: الرزق تكرر: 120 مرة، والمال: 86 مرة، والبنون: 162 مرة، المجموع: 368 مرة، طيب وأين ذهبت الزوجات؟ وأين ذهبت المراكب والحرث والأنعام، وما إلى ذلك من الأشياء التي هي من متاع الإنسان؟ لم يعدها، وإنما عدَّ بعض متاع الإنسان.
    وهذا يقول بأن قول الله -عز وجل- عن أهل الكهف: وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا [(25) سورة الكهف]، يقول: لاحظ أنه ما قال: ثلاث مائة وتسع سنين، وإنما ثلاث مائة سنة يعني قمرية، وثلاثمائة وتسع سنوات شمسية، فهذا إعجاز.
    يقول: إذا حسبت عدد أيام السنة القمرية ثم ضربتها في 300، ثم حسبت عدد أيام السنة الشمسية ثم ضربتها في 300 تجد أن الفرق بين عدد الأيام الشمسية والقمرية تسع سنوات بالضبط، ويقول: القرآن يقول لك: ماذا تريدها؟ تريدها ميلادي أو هجري؟ هذه نص عبارته في الشريط: تريدها ميلادياً أو هجرياً؟
    القرآن خاطبنا بالسنوات الشمسية أو السنوات القمرية؟ وعلى أي شيءٍ نحمل ألفاظ القرآن وعلى أي معهود؟ على معهود الفرس الروم، أو على معهود الأميين في الخطاب فما هذا التلاعب؟
    الله أخبرنا أنهم بقوا ثلاث مائة سنة وتسع سنوات، فكيف تقول: إنهم جلسوا في القمرية ثلاث مائة سنة، وفي الشمسية 309 سنوات؟
    بل بحسابنا بقوا ثلاث مائة وتسع سنوات، وليس هذا من الإعجاز في شي.
    أتوقف هنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  14. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    كيف حكمت على دراستنا بما حكم به غيرك على غيرها .. و بهذه السرعة حتى قبل أن تقرأ سطرا واحدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    و الله الذي لا إله إلا هو هذا آخر عهدي بالمنتدى و لن أعود إليه أبدا.
    الاخ الكريم إبن سلامة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ليتسع صدرك للجميع
    واتمنى من له علاقة بالاعجاز العددى الحق
    ان يرد وإن لم يوجد فعلى الاقل يكون الحديث فى صلب الموضوع الذى جائنا به الاخ الكريم ابن سلامة
    فلا يصح ان نستشهد باقوال الآخرين فليس كل موضوع فى الاعجاز العددى يستشهد فيه موضوع الشيخ السبت او غيره
    فهناك من المواضيع مايقرب للاعجاز العددى الحق وهناك مما يدور ويدندن حوله وهناك ما هو باطل
    فلا يصح ان نضع كل ذلك فى سلة واحدة
    سلة النبذ والتشكيك والرفض
    الاستاذ ابن سلامه
    عليه ان لا يضع مواضيعه واستشهاداته هنا فى رابط التعليقات عليه ان يضع مواضيعه فى رابطه الرئيسى
    ليكون الحديث فى صلب الموضوع نقاشا ودراسة
    علينا ان نفهم
    ان هناك من قد يرى فى مثل هذه التوافقات العددية والحسابيه يرى فيها ادلة على نظام بديع فى القرآن الكريم
    بغض النظر عن اختلاف الطرق والانظمه الحسابية
    نحن لانختلف فى وجود نظام حسابى كامل وشامل فى القرآن الكريم يوضح كل شيء مما اختلف فيه وبالحق
    ولكن اى هذه الانظمه الحسابيه هى الصحيحه
    هنا الاختلاف
    وانا هنا بصفتى باحثا فى الاعجاز العددى
    لاانكر عليكم فى ان ترون توافقات عددية مذهله ولا استطيع الا ان احاول جاهدا معرفة مايصح ومالايصح وكان ردى الاول واضحا
    واليكم ردى اليوم لشيء آخر وفى صلب الموضوع
    هذا المبحث الطويل والمتشعب
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...-إعجازية-جديدة
    يقول مؤلف الكتاب

    فإذا كانت النسبة الذهبيه هى النسبة الهندسية
    فالرقم 7 حسب استقرائنا لعدد منه الشواهد هو وحده عددية فى تركيب الكائنات على وجه الكمال والتمام فكانه لايتحقق الكمال والتمام للشيء الا إذا تحققت فيه 7 وحدات او اقسام
    يكفى الى هنا

    هذا يعنى ان الاعجاز فى العدد 7 كما قلت لكم سابقا
    كما هو الاعجاز فى النسبة الذهبية
    طيب ماهى علاقة النظام السبعواتى فى سورة الفاتحة ؟؟
    هل القصد من ذلك اثبات ان عدد آيات الفاتحة سبع آيات
    وانها السبع المثانى
    وهل السبع المثانى تفتتح بالبسملة ام آية
    غير المغضوب عليهم (6)
    ولاالضالين (7)
    وهل لهذا دليل حسابى يؤكده ؟؟؟؟؟
    (( ركز معى وتامل فى المقصود من هذا السؤال ))
    اعتقد ان هذه هى مهمة الاعجاز العددى
    ان يؤيد اقوال وادلة معينة
    والا لاقيمة له
    ان كانت مصفوفات ومرصوصات
    وضرب وقسمة ومجاهيل
    انا سعيد أن هناك من يهتم لمسائل الاعجاز العددى
    فقط علينا ان نفرق بين مسائل ووسائل معجزه ومسائل ووسائل مزعجه
    تحياتى

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تفسير القرآن العظيم لابن كثير كتاب الكتروني رائع
    بواسطة Adel Mohamed في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-04-2013, 04:37 PM
  2. الرقم 7 و القرآن العظيم : كشوف إعجازية جديدة
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-01-2013, 12:01 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-27-2009, 12:50 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-27-2009, 04:11 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء