هههههه على الأقل لديه عقل يعتد بمعقوليته .. نحتج به عليه ! فما المعقول الذي يراه في عقله و لا يراه غير معقول و أوصله إلى نتيجة أن لا شيء من هذا العالم معقول ..
هل يريد أن يقدس عقله على حساب العالم الذي يشكل هو جزءا منه غير معتبر أصلا لا في حدود الزمان و لا المكان ؟
أين زميلنا المغوار ؟؟؟..
نريد أن نستفيد من علومه التي دحضت الميتافيزيقا ؟؟..
تحياتي:
ان عبارتي " يبدو ان قولنا ان عالمنا غير معقول اكثر معقولية من القول بانه معقول بالرغم من ان العلم على قدم وساق لتعقيله بعدما فشلت االمناهج الميتافزيقية والتي تحاولون استعمالها في ذلك"
اتمنى ان ينتبه الزملاء الى ان عبارتي السابقة لا تعني بالضرورة ان العلم يستطيع وبشكل اكيد (تعقيل/تفسير) العالم
والشاهد على ذلك ان الكثير من فلاسفة العلم المعاصرين وليس كلهم لا يرون ان من مهمة العلم تفسير الظواهربل ان مهمة العلم لديهم وصف الظواهر كما هي ،لا يسعون للاجابة عن السؤال لماذا؟بل يسعون الاجابة على السؤال كيف ؟
السؤال كيف تحدث الظواهر؟ سؤال محايد لا يقنع بالمرة النفس التواقة للتفسير لانه يخبرنا كيف تجري الامور فحسب
اما السؤال لماذ فهو الجدير بالتفسير وتعقيل الواقع لانه بحث عن العلة والعلة ان وجدت كانت هي التعقيل الاكبر
وهذا ما يحاول ان يدافع عليه الفريق الاخر من فلاسفة العلم بقولهم ان العلم يسعى لتفسير العالم أي تعقيله أي تعليله
لكن هل يستطيع العلم الوصول الى تلك العلة ؟ يمكنه ذلك ولكن فقط العلل القريبة . لماذا تسقط الاشياء دائما الى الارض؟
لان ذلك تم بفعل الجاذبية؟ ولماذا كانت هناك جاذبية؟ لحفظ توازن الارض؟..............لكن هل يمكن ان يصل الى العلة النهائية؟ يبدو لي انه اذا حاول ذلك واستمر حتى نهاية هاته السلسلة فسيدخل في الميتافزيقا والميتافزيقا مرتع خصب وسهل فسيح وفي هذا السهل يمكننا جميع وليس القلاسفة فحسب ان نفسر عالمنا بكل حرية لانه لا معايير تحكمنا في هاته الجنة الفكرية
قدم لنا تعقيلا جزئيا لعالمنا ، استطاع ان يفسر لنا "بالسبب القريب " الكثير من الظواهرالطبيعية والانسانية والنفسية التي كانت فيما مضى غامضة ، قدم لنا الكثير من النظريات المقبولة لتفسير اجزاء هائلة من عالمنا ، وفي سعيه المحموم لتفسير العالم قدم لنا ما يسمى بنظرية الانفجار العضيم والتي يبدولي انها في اجزاء منها الى الميتافزيقا اقرب منها الى العلم حيث يتكلم بعضهم فيها عن العدم، اللحظة المتفردة، حيز لا حجم له وبالرغم من ذلك يتضمن كتلة لا نهائية.................ما الذي قدمه العلم إلى الآن في تفسير وجود ( الكون / أو العالم ) بعيدا عن الميتافيزيقا وما وراء الماديات ؟
تفضل بالإجابة وكلنا آذان صاغية ليبدأ الحوار على نور
أجل إجابة العلم التجريبي و مجاله محصوران في سؤال الكيف فلا خلاف حول هذا.اتمنى ان ينتبه الزملاء الى ان عبارتي السابقة لا تعني بالضرورة ان العلم يستطيع وبشكل اكيد (تعقيل/تفسير) العالم
والشاهد على ذلك ان الكثير من فلاسفة العلم المعاصرين وليس كلهم لا يرون ان من مهمة العلم تفسير الظواهربل ان مهمة العلم لديهم وصف الظواهر كما هي ،لا يسعون للاجابة عن السؤال لماذا؟بل يسعون الاجابة على السؤال كيف ؟
السؤال كيف تحدث الظواهر؟ سؤال محايد لا يقنع بالمرة النفس التواقة للتفسير لانه يخبرنا كيف تجري الامور فحسب
اما السؤال لماذ فهو الجدير بالتفسير وتعقيل الواقع لانه بحث عن العلة والعلة ان وجدت كانت هي التعقيل الاكبر
وهذا ما يحاول ان يدافع عليه الفريق الاخر من فلاسفة العلم بقولهم ان العلم يسعى لتفسير العالم أي تعقيله أي تعليله
لكن هل يستطيع العلم الوصول الى تلك العلة ؟ يمكنه ذلك ولكن فقط العلل القريبة . لماذا تسقط الاشياء دائما الى الارض؟
لان ذلك تم بفعل الجاذبية؟ ولماذا كانت هناك جاذبية؟ لحفظ توازن الارض؟..............لكن هل يمكن ان يصل الى العلة النهائية؟ يبدو لي انه اذا حاول ذلك واستمر حتى نهاية هاته السلسلة فسيدخل في الميتافزيقا والميتافزيقا مرتع خصب وسهل فسيح وفي هذا السهل يمكننا جميع وليس القلاسفة فحسب ان نفسر عالمنا بكل حرية لانه لا معايير تحكمنا في هاته الجنة الفكرية
صحيح أن نهاية السلسة لتفسير الكون هو من الميتافزيقيا لكنها بدورها ليست بذاك المجال الخصب و مرتع للتفسير بالمعقول و اللامعقول معا فقط لطبيعتها الغيبية المحجوبة عن الرصد !! هذا تجني و فقأ لعين العقل و البصيرة عمدا ومباشرة بعد أن إستعنا بهما في (سؤال "الكيف" مسبقاً) بكل تنصل غير مبرر !
خصوصا إن حصرنا مجال الإهتمام في نقاشنا في إحتمالين لا ثالث لهما و دون تمطيط لا داعي له و هما :
( هل المرجح و الجواب المنطقي لما وراء الكون هو؟ )
1 إله خالق قدير عليم . إذن بتعبير آخر هل هذا الكون يُظهر علامات الصنعة و الخلق و دلالة العناية و النظامية ؟
أم
2 ليس هناك أي آثار على وعي ظاهر محيط في الكون و موجوداته .. هو فقط مجموعة متراكمة من المادة في كتل غير واضحة المعنى و الغاية في أغلب أشكالها ؟
مع وجوب تذكيرك أيها الزميل أن جواب سؤال الكيف مرتبط بحصر مجال جواب لماذا أيضا! و هذه قاعدة بديهية عقلية و تلازم منطقي لا يحتاج لبرهان .
فكل ما نطلبه نحن معاشر المؤمنين التركيز من حضرتكم في الإجابات المثبتة عن سؤال الكيفية التي جاءت بها العلوم و نستنبط و نستنتج جواب لماذا حسب الإحتمالين أعلاه . و بيننا و بينكم المنطق و بسم الله نبدأ : سنتحاكم بمعايير و قوانين عقلية حسب منهجية لا تقل صرامة عن مناهج العلوم و سنتحاجج بعلم الرياضيات الدقيق الحاسم ليزيد من تقزيم الإحتمالات بشكل يقطع دابر الشك عنذ العقلاء ففي الحقيقة ليس هناك أي سهل نتيه فيه و لا جنة و لا نار فكرية بل بث في إحتمال من إثنين. إنتهى!
صعوبة تصورك الشخصي لنتائج الأبحاث العلمية و إن كانت بالغرابة بمكان في عالمك "الماكرو الإعتيادي" لا يعني إخلالا بعلميتها فضلا عن معقوليتها !...و كل ما ذكرته هو بعد حاجز بلانك و هو قابل للدراسة العلمية أما ما وراء هذا الحاجز ستتعطل أدوات العلوم بداهة. و قبل أن تصف ما لم تفهمه و تدرسه (فلم تستطع تصوره) بالميتافزيقيا إشارة للامعقول اسئل أهل الإختصاص عن حقيقة ما وصفته بالميتافزيقيا أهو صميم العلم أم تأويل " مختلق " و هو الأول كما هو معروف . فكل ما أحاطت به معادلة لغاية الفراغ الكمومي الأول هو من العلم.قدم لنا تعقيلا جزئيا لعالمنا ، استطاع ان يفسر لنا "بالسبب القريب " الكثير من الظواهرالطبيعية والانسانية والنفسية التي كانت فيما مضى غامضة ، قدم لنا الكثير من النظريات المقبولة لتفسير اجزاء هائلة من عالمنا ، وفي سعيه المحموم لتفسير العالم قدم لنا ما يسمى بنظرية الانفجار العضيم والتي يبدولي انها في اجزاء منها الى الميتافزيقا اقرب منها الى العلم حيث يتكلم بعضهم فيها عن العدم، اللحظة المتفردة، حيز لا حجم له وبالرغم من ذلك يتضمن كتلة لا نهائية.................
التعديل الأخير تم 11-02-2013 الساعة 10:31 PM
" الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "-بتصرف-"حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
-الراغب الأصفهاني رحمه الله-
اريد التعقيب على ملاحظة للزميل ابو عدنان)
-العلم يفسر (الكيف) وليس لماذا لان لماذا؟هو سؤال ليس هدفه البحث عن السبب انما الغاية والغاية هو مفهوم بشري محض لذالك لا وجود له كواقع او كحقيقة يمكن ان توضع تحت 'التجربة' والقياس
-يمكنك الجدال حول الاسباب لكن لا يمكنك فعل نفس الامر مع الغاية
-يمكنك ان تجادل حول -كيف تكونت الارض مثلا؟
لكنك لن تفعل حول _لماذا تكونت ؟لان هذا سؤال لا معنى له واستباقي الاجابة بدون اي اسناد سوى لخيال الانسان= الغيب =الميتافيزيقيا
_لانه هنا تدخل اختصاص الدين الذي اوجده الانسان ليصنع غاية لوجوده عندما احس بورطة الوجود وسط هذه المخاطر على سطح كوكب بسيط في مجرة بسيطة على كون عملاق يكادلا يعترف بوجودنا
ان فكرة الغاية هي اسقاط نفسي لتبرير مازق الوجود على ان هنالك ابا في الاعلى سياتي لياخذني الى البيت بعد ان تهت وسط هذا الكون ولكي اتخلص من ارق البحث عن اجابة اكثر عقلانية لهذا اوجدت اجابة عاطفية (الله (الاب) الذي يحبني يختبرني في هذا التوهان ) وساعود اليه عما قريب و(اليه ترجعون) قران
_تحياتي للكل ..في المتابعة
التعديل الأخير تم 11-04-2013 الساعة 10:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما الغاية من وجود الكون والخلق بنظر الملحد او اللاديني؟لانه هنا تدخل اختصاص الدين الذي اوجده الانسان ليصنع غاية لوجوده عندما احس بورطة الوجود وسط هذه المخاطر على سطح كوكب بسيط في مجرة بسيطة على كون عملاق يكادلا يعترف بوجودنا
رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ
مرحبا (ابو علي الفلسطيني)
-الغاية هي مفهوم انساني محض ولك (مئات الاديان خير دليل) لانها نفس السيكولوجية والتصور اي الدين= حاجة لا غير
_كل مجتمع يولد مجموعة من المقدسات والمفاهيم والاديان لاعطاء قيمة رمزية تحقق له مبتغاه هربا من الحقيقة والواقع ويمكن اضافة ان هذه الاشباعات تكون مطابقة لبيئة الدين المعني بالامر :
-ان يعيش الى الابد (فكرة الخلود والجنة)
-عزاء اتجاه كوارث الحياة ومشقتها لاجل البقاء (امراض اعاقات تشوهات موت ووالخ)
-الشعور بالامان الناتج عن هذا الدعم العاطفي الذي يقدمه الدين او فكرة 'الاله' عن طريق 'الشحن والتفريغ' (ارتكاب الذنب والغفران الالهي)التي تبني اسسها على مفهوم "الخطيئة"
-بناء نواة اجتماعية لمجموعة من الافراد فكريا واجتماعيا تساعده على الترابط وعدم التشتت لاجل مواجهة المحيط
-بناء قاعدة اخلاقية للتحريم بربطها بمفهوم سماوي (يسمح بتنظيم المجموعة عن طريق محرمات وواجبات (انانية) (مصلحية) وفي ان واحد باختراق هذه القواعد على حساب الجماعة او (الدين الاخر)
(القتل _الغزو _السرقة _ووالخ) تحت مسميات مطئمنة تزيل الشعور بالذنب وتانيب الضمير لان (الاله ) هو من امر ولست انا والامر كله ليس سوى استعمال لتبريرات في تحقيق الرغبات الدنيوية اخلاقية او غير اخلاقية كما قال اباليس باسكال ((لبشر يرتكب الأفعال الشريرة بمتعة أكبر عندما يرتكبها بإيمان ديني))
_اهل تظن ان هنالك اله له الكون والكرة الارضية اصلا ويخطط للاستعمارها بفكره ؟!!!!!
-الامر اشبه بمعقولية ان تجد ابا له ابناء لكنه يبحث عن تبني طفل !
_اذن تعدد ظاهرة (الاديان) منذ القدم يشير بوضوح الى كونها منتجا بشريا ليست بحقيقة لان الحقيقة ليست محل جدالاصلا وماهو محل جدال يبقى افتراضا او ادعاءات وهذه الادعاءات اما ناتجة عن (حاجة) كما وضحنا او (تصور) لا يمكن اثباثه لذالك يستدل عليها بالايمان المسبق والاجبار او (العنف ) كما هو هي قواعد (الاديان عامة)بالاضافة الى ان هذه الادعاءات تتحصن من خلال بناء فوارق بين البشر وتعتاش على ذالك (خير امة انزلت للناس) _(شعب الله المختار) _ابناء الله ووالخ
-لا اظن ان البشر يختلفون في وجود الشمس او يتقاتلون حول وجودها او يرغمون احد على تصديق وجودها او انه سيشوى في نار او يقتل ان لم يفعل ؟
-في الاخير الغاية هي مفهوم بشري ! الواقع والكون لا يابه بك كم تصلي او كم تسجد اوعدد الهتك او ماذا تفعل حتى ونفس ما يطبق عليك يطبق على باقي الكائنات
نفس الامراض والاعاقات والتشوهات ووالخ _تحكمنا نفس القوانين وقواعد البقاء
-وهنالك غاية وحيدة اسمى بالنسبة لي من اي مفهوم ديني وهو
-ان يتعايش البشر على مبدا (الانسانية) وان كان هنالك اله كما تزعم الاديان حقا
-فانه سيشاركنا طموحاتنا في ان نتعايش بسلام عوض ان يفرق بين البشر ويخطط لملحمة دامية تاريخا ومستقبلا وكانه لا تكفي للبشر صراعاته الشخصية والغريب(ان الاله غني عن العالمين وما سيستفيده هو=0) _السؤال العقلاني الوحيد الذي اراه يجب ان يطرح : _ماذا يريد الله وماذا سيستفيده من وراء كل هذا ؟
-لا يمكنني تخيل اله عقلاني وراء هذه المسرحية وما نطمح اليه كبشر ان قارناه بما تطمح اليه الالهة يضعنا في موقف الصدمة !
_هذا وكل ما سبق يضعنا امام رؤية واضحة ان الدين حاجة بشرية وعزاء لتفسير ورطة الوجود وتحقيق المطامع والسلطة _انه شيئ دنيوي محض
_تحياتي ...
سأرد على هاتين الكلمتين الضالتين الظلاميتين بكلمتين من الهدى و النور :
لا إله إلا الله رب الوجود لم يورطك و إنما أنت خلق من خلقه مسلم له كَرهاً و إن لم تسلم له طَوعاً، محمد رسول الله خير بشر على الأرض موجود أتحداك أن تثبت أنه سعى يوما لتحقيق مطمع أو سلطة، و أنه لم يأت رحمة للعلمين و ضمان حقوق الكائنات جميعا.
مرحبا بك صانع السلام
للأسف شرقت و غربت حول حاجة الانسان الي الدين و نسيت الشكر
نعم أنا محتاج للدين لأتعلم كيف أشكر الخالق علي نعمة خلقي و خلق ما ينفعني في نفسي و من حولي
و قبل أن أتعلم كيف أشكر الخالق فأنا في حاجة الي أن أتعلم من هو هذا الخالق الذي أقررت أنت بوجوده و لا تعرف له اسما و لا طريقا
أعتقد أن تشكر المنعم بما يحب أفضل كثيرا أن تشكره بما لا يحب, فقل لي الآن كيف اشكر الخالق بما يحب
_ان كنت مسلما له كرها او طوعا كما تقول !!فما فائدة هذا الاختبار
-تخيل اله غني لا يحتاج اي شيئ خلقك انت لتعبده وهو بنفس الامر غني عنك ولكنه يغضب وسيدخلك النار لتحترق الى الابد لانك لم تعترف بوجوده التي هي محل خلاف عن طريق مجموعة من الافكار التي تتخذ نفس شخصيته كانطلاقة لكونها حقيقة والاخر باطل بالاضافة الى ان فكرة الدين تعتبر تغلبيتها مفهوما اجتماعيا تربوريا محضا
_ملايير المسيحيين وملايير المسلمين وملايين البوذيين ووالخ من الديانات
-يعني باختصار : ان نسبة ان تولد في الدين الصحيح من افتراض 100دين هي 0.1 بالمئة هذا ان اضفنا فكرة (الطائفة الناجية ) فان احتمال ان تولد في الدين الصحيح وفي الطائفة الناجية الصحيحة هو 0.01 والان
-تخيل انك ولدت لابويين بوذيين وانت بوذي او مسيحين وانت مسيحي ووالخ _ضع افتراضا كم ستكون نسبة احتمال ان تغير دينك الى الدين الصحيح "المفترض"والى الطائفة الناجية '
انها كذالك 0.01 يعني لديك الان اكثر من 6مليار نسمة (بحذف المسلمين افتراضا ) ستكون النسبة الطاغية منهم الى "النار" لانه (من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين"
__يعني باختصار : الله يلعب النرد والدين لعبة خاسرة نسبة الخسارة فيها هي 99.9 بالمئة يعني
_نسبة دخول البشر الى الجحيم كبيرة جدا بمقارنتها مع احتمال دخول الجنة الذي هو ضئيل الى (الصفر)
_اذن كخلاصة : كلنا ملحدين وكفار ونسبة دخولنا اي نار اوجحيم هي هائلة
-وبعدها تقول لي : ان هذا الاله لم يورطنا في هذه اللعبة الخاسرة اصلا واوجدنا من العدم (كما تقولون) ليضع امامي احتمالا ضخما في ان اشوى الى الابد !!
(نحن في هذا الرد نتناقش الغاية ومنطقية الدين عامة ) وليس (كمفهوم الدين لمحمد او لغيره من الشخصيات لان محمد ليس استثناء والا علينا مناقشة زرادشت ويسوع وموسى وملوك الفراعنة كابناء الهات ووالخ) وهذا سيجرنا الى التفرع وما لا نهاية
_تحياتي
مرحبا يا طيب :
_
_لم اكن لامانع فكرة اله اوصلنا الى الوجود لنكون نحن ! كما يربي الابوين ابنائهم ليكونو ذواتهم مع وصايا الخير والتعايش وحساب مبني على (الاخلاقية) لا الانتماء الفكري
_يعني معيار الخير والشر وليس معيار الاعتقاد لان الاله الغني عن العالمين لن يجعل قاعدة الاعتراف به كاسس وحيد لبناء العدل !لان هذه انانية
_تخيل مثلا الام تيريزا المسيحية كمثال وما قدمته في الاسلام مصيرها النار وبئس المصير لانه (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين)
-هل تقبل هكذا معيار ! لمحاسبة البشر ؟
_اضافة : ان كان هنالك مشكلة فعليها ان تكون بين الاله والانسان لا ان يدخل الاله مشاكله بين البشر ليصطنع بينهم الضغينة لتفسد الارض ويسفك فيها الدماء !
_معايير الدين والهاتها انانية لا تناسب سوى نفسيات الذين اسسوها وبيئتهم _انانية محضة ومفهوم غير منطقي عن العدل لاجل ذات لا تضرها شيئ اسمها 'الله'
_تحياتي
الإسلام ليس دينا جديدا على البشر من حيث أنهم مخلوقون لله، و تبعا لذلك فالإختبار الإلهي قديم قدم عهد الإنسان على الأرض ..
أنت كبشر مخلوق لله مسلم بطبعك في كل شيء لا اختيار لك فيه .. لكنك لست مسلما فيما خيرك الله فيه ..
الكون كله مسلم لله .. الأرض و الشمس و القمر و كل الكائنات مسلمة بذواتها لله لأنه خالقها و رازقها و ضامن آجالها و مدبر أمورها جميعا ..
لكن فيما يتعلق بالكائنات المخيرة و المخلوقة للإختبار كالجن و الإنس قد خلقها الله إمضاء لاختباره و تحقيقا لما جرى في علمه منذ الأزل ..
و أنت بكونك عبدا لله أنت مسؤول عند الله بحسب ما بلغك من العلم عن رسله (لا تُكلف إلا نفسك) لا تحاسب إلا بقدر ما آتاك الله من عقل و قوة و علم و إرادة حرة ... لا تحاسب على أكثر من ذلك .. و لا شأن لك بعد هذا بغيرك .. لأن الله في كل الأحوال رب العباد و هو عليهم وكيل و حسيب و حفيظ، و لا يظلم مثقال ذرة.
إن محك الإختبار هو مدى طيبتك أو خبثك .. و أنت لا شك حين تسمع القرآن تقيس عليه أفكارك و مشاعرك فإن كنت طيبا حقا فلا بد أنك ستطمئن بما تسمع و إن كنت خبيثا فسماعه و الله لن يزيدك إلا خبثا.
رسول الله صلى الله عليه و سلم هو مثال الطيبين و الأنقياء و قدوة النبلاء و الأزكياء و إمام المتطهرين و الأتقياء فلا يذكر غيره في شيء إلا تقدم عليه بعلو ما اتصف به و كمال ما تخلق به مع ربه أو مع الخلق و لذلك اخترناه قدوتنا .. و على سنته نمضي إلى مماتنا إن شاء الله.
حقيقة اجابتك كانت صادمة لي من جهتين
الأولي
أنك تركت سؤالي لتجيب عن شيء لم أسالك عنه, فأخذت تردد الفكرة التي عششت في رأسك و كأنك لا تملك سواها لتهرب من عبودية رب البشر
نعم زميلي أنت تريد اله عجوة علي هواك تملي عليه شروط الاختبار فتقول له ليس لك علي حق الا أن أكون انسان خير تارك للشر, و لابد عليك أن تدخلني الجنة ان فعلت ذلك
فهل الصح أن تعبد الخالق بما يريد أم بما تريد
الثانية
رفضك لمعيار الاعتقاد و الذي يدل علي أنك لا تفهم معني الاعتقاد اساسا
فالاعتقاد في اله لا يكون الا بعد الاعتقاد في وجود خالق
و الموفق من كان الهه و خالقه واحد, و غير الموفق من كان له خالق و اله أو آلهة من دون الخالق أو يشرك بهم مع الخالق
فهل ترضي لخالقك أن يخلق و يشكر غيره, أن يخلق و يعبد غيره, أن يخلق و يطاع غيره, أن يخلق و يسأل غيره , أن يخلق و ينسب خلقه لقدرة غيره
أي عقول هذه و أي موازين
هل ترضي لابنك أن يقول لغيرك يا أبي
هل ترضي أن تشتري لابنك لعبة فيشكر جارك بدلا منك
ما لكم كيف تحكمون
أما عن الأم تريزا و غيرها ممن عرفوا الخالق فأساءوا اليه و رفضوا قوانينه فأنا أقبل بمعيار المحاسبة الذي وضعه الله تجاههم, مبدأ الثواب و العقاب المبني علي قوانين معلومة سلفا لا أنها مخفية و لا تعلم الا يوم القيامة
و لا تقل لي أنك لم تستخدم نفس المبدأ مع ابن أو موظف أو حتي لم تراه في كل ما حولك من علاقات بشرية
أرجو عدم تجاهل الأسئلة كما أرجو احترام العقول التي تخاطبك
فائدته الاقرار بوجود الخالق, و أنت لا تخالف في وجود خالق و الا فأنت ملحد
ثم بعد الاقرار أن تأتي بلوازمه و هو الشكر من خلال العبودية, هذه هي حقيقة الاختبار أن تقر بربوبيته ثم تطيع أوامره (ألا له الخلق و الأمر), فما من صنعة الا و هي تبع لصانعها يوظفها كيف يشاء
ان قبلت بذلك فأنت عبد شكور و ان رفضت ذلك فأنت عبد آبق معادي لسيده, فاختر ما شئت لنفسك
من الواضح أنك لا تفهم لادينيتك و أنك أقرب للالحاد من اللادينية
و كلامك هذا كله باكل لا أساس له من الصحة
فالله حين خلقك و أخرك للدنيا جعل نسبة دخولك الجنة 100 % لأنه ركب فيك عقل واعي يزن الأمور بدقة, فاذا رأي ما حوله من بديع صنع الله في الكون فحتما يقر بأن له صانع, فاذا افترض أن هذا الصانع هو شيء مما هو حوله كان عقله له بالمرصاد, فسقول له كيف يكون الخالق مثلك مخلوق مفتقر الي ما سواه, فيصل الي الحقيقة المطلقة أن للكون خالق و لكن ليس من جنس المخلوقات و لابد له من صفات ليست كصفات المخلوقات و لو أردت أن أشكره علي جميله و نعمه (هذا عقلك الذي يريد ذلك) فلابد أن أبحث عنه بكل ما أوتيت من قوة حتي أجده و أشكره فيرد منطق العقل بأنه لا مكن لي أن أصل اليه بنفسي لضعفي و قلة حيلتي أن أقلب السماء لأراه, و لكن المنطقي أن يعرفني هو بنفسه, و بصفاته
هنا يبدأ البحث الحق عن الاله
هنا تساون كل العقول و صار لها نسبة 100 % في دخول الجنة
فمن اتبع الخالق ذو الصفات التي لا توجد في المخلوقين دخل الجنة بمراده
و من ترك هذا الخالق و سار وراء النصرانية التي تقول المسيح ابن الله أو أن هناك 3 في 1 و أن الاله ولدته امرأة, فهل تراه يسير خلف عقله
و من ترك الخالق و سار وراء اليهودية التي تقول أن عزير ابن الله و أن طائفة اليهود هم المصطفون و ما عداهم همج, و أن الله يصارع أنبيائه و يرضي بفجورهم, فهل تراه يسير خلف العقل
و من ترك الخالق و سار وراء بوذا, و هو الانسان المخلوق الذي مات و لا أثر له الآن الا أصنام تعبد من دون الله, فها تراه يسير خلف عقله
هل تريد اقناعنا أن هذه الأمثلة الباطلة تتبع منطق العقل , و أن الله هو من ظلمهم و حكم عليهم بالنار
ما لكم كيف تحكمون
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7
لو ترك الله الخلق دون أن يدلهم عليه لما استطاع عقل أن يتخذ له خالقا من المخلوقين و الا فليس أعز عليه من نفسه ليجعلها الخالق و هو يعلم بطلان ذلك لا محالة
أي أن العقل وحده من دون اي رسالة من الخالق يصل الي وجود خالقه و بعض صفاته بنسبة 100 %
فما بالك و أن الله لم يترك خلقه سدي و لا هملا بل أرسل لهم رسل و كتب تعرفهم به و بما أراده لهم ليسعدوا في الدنيا و الآخرة, ألا تزيد نسبة دخول الجنة الآن عن 100%
و لكن البشر خالفوا عقولهم و اتبعوا أهواءهم فهل تحاكمهم علي ذلك أم تحاكم خالقهم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks