السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا أخي أبوحب الله علي هذا الموضوع الشيق و المهم الايجاد من عدم (نظرات في الخلق من عدم وأزلية الخالق ..)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...20#post2904520
و من مدة كنت أنوي فتح موضوع مشابه و لكن حقيقة كنت أخاف ردود الأفعال لأني أعتبر هذا الموضوع من أصعب المواضيع ان لم يكن أصعبها
و لي عدة استفسارات ان سمحتم بذلك
1. أيهما أعم في فهم وجود المخلوقات لفظة الخلق أم الايجاد, و لماذا لم تتطرق الي اسم الله الواجد (مع علمي بأن الرواية مدرجة علي أحاديث التسعة و تسعين اسما في البخاري و مسلم), حيث قال بعض أهل العلم أن معني الاسم صحيح, و بالفعل حين رجعت الي معناه اللغوي وجدته أشمل من معني الخلق
2. هل بالضرورة أن نكون علمنا كل اسماء الله الحسني الخاصة بقانون الايجاد و خصوصا الايجاد من عدم, و بمعني آخر ألا يمكن أن يكون لله اسما خاص بالايجاد من عدم غير اسم الله الخالق (لماذا أطرح هذا السؤال, انظر السؤال القادم)
3. قلت في بحثكم أن الخلق علي نوعين أحدهما الايجاد من عدم
فهل هناك أمثلة لمخلوقات أوجدها الله من عدم و ذكرها لنا, و أرجو ألا تتعجل بالاجابة فتقول آدم و السبع سموات, و الأسئلة القادمة تبين ما أود قوله
4. قلت في بحثكم (العدم هو اللا شيء ....فعندما توجد سيارة أمامك الآن أمام بيتك : فهي موجودة ...ولكن قبل تصنيعها : كانت عدما .. كانت لا شيء .. كانت غير موجودة ...)
هل تري هذا التشبيه صحيح (إيجاد سيارة كايجاد شيء من عدم)
فقبل السيارة كانت توجد مادتها أمامي, فهي عدم في ذاتها و لكن ليست عدم في أصلها
أما الأشياء التي أوجدها الله من عدم فقد كانت عدم في ذاتها و عدم في أصلها حيث لا أصل لها (لاشيء)
فهل تعرف العلوم الشرعية امثلة لأشياء أوجدها الله من عدم محض لا أصل له في ذاته أو خارجه
5. قلت في بحثكم (فهو الذي خلق الماء .. وهو الذي خلق العرش .. وهو الذي خلق القلم .. وهو الذي خلق الجنة وخلق النار إلخ)
هل هناك أدلة تجعلنا نجزم أن هذه المخلوقات جاءت من عدم أو من خلق سابق
6. قلت في بحثكم (وأما خلق العرش أو القلم إلخ : فهي أول مخلوقاته عز وجل الخاصة بعالمنا نحن المخاطبين بقرآنه ووحي نبيه - وعلى خلاف مقبول في التأويل .. وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة الوسط والفطري بين الفرق الضالة الأخرى للأسف ...)
ما أروع هذا الكلام و هذا ما أدين به لله, أن الله ما أعلمنا عن ملكه شيء الا ما كان خاصا بعالمنا و لم يعلمنا كل شيء بل أعلمنا بعض الشي و غيب عنا أشياء, أما ما خص العوالم الأخري فلا نعلم عنها الا أنها موجودة و لكن لا نعلم لها أي صفة
أسأل الله لكم القبول و السداد و جزاكم الله خيرا ان تفضلت بالاجابة
Bookmarks