النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ربط الملحدون العلم بالإلحاد والدين بالخرافات والأساطير

  1. افتراضي ربط الملحدون العلم بالإلحاد والدين بالخرافات والأساطير

    السلام عليكم ورحمة الله امابعد الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم
    اود ان اتكلم حول ربط الملحدون العلم بالإلحاد والدين بالخرافات والأساطير هل كانوا على حق ودراية
    أصدر كاي نيلسن Kai Nielsen الذي تمتع بشهرة كبيرة في الإلحاد كتابه الفلسفة والإلحاد سنة 1985م وأيضا كتابه الشكل والحداثة سنة 1989م ويرى نيلسن أن الإنسان الذي يملك القدرة على التفكير لا يعقل أن يؤمن بالدين ويقول أن العقيدة الدينية غير معقولة ومن ثم ينبغي علينا رفضها (142) كما يقول أنه لا يشعر بأدنى حاجة إلى اعتناق اي عقيدة دينية (143)
    كان هناك علماء أجلاء من رجال الدين وقد حمل العلماء العرب و المسلمون مشعل الحضارة لمدة تربو على الخمسمائة عام، وأوروبا تغط في ظلمات العصور الوسطى ولو كانت جائزة نوبل على أيامهم لحصل عليها الواحد منهم عشرات المرات إلا أن نكران الجميل وأهمال سيرهم كان من نصيبهم حتى جهلهم أحفادهم وصارت سيرتهم وعلمهم غريب علينا ويعرفهم غيرنا جيدا ولازالوا يستفيدون من علومهم وبأفكارهم وجهدهم يحصلون على الدرجات العلمية العالية والجوائز وكثيرا منهم جاحدون وقليل المنصفون ولو كان الدين ضد العلم ما ظهر مثل هؤلاء الرجال - عبد الرحمان الأقفهس: من أعماله أنه ألف كتابا حول جداول دقيقة في الحسابات الفلكية واسمه: "الجوهر المكنون في الحساب المصون"
    2- الأبهري أثير الدين المفضل بن عمر وتوفي سنة 663 هجرية الموافق ل 1264 م واشتهر بمؤلفه في الفلك "درايات الافلاك".
    3- ابن باجة محمد بن يحيى الصائغ ولد في سرقسطة ومات مسموما بمدينة فاس المغربية سنة 533 هجرية الموافق ل 1138م ومن مؤلفاته "الكون والفساد"
    4- أبو الحسن الصوفي ولد سنة 291 هجرية الموافق ل 903م ولد بالري (قرب طهران-ايران-) من أعماله أنه حدد أطوال فصول عام 359 هجرية الموافق ل 969م ، يعتبر هذا العالم الجليل صاحب اكتشاف فكرة المجرة ، وفي هذا الموضوع ألف كتابا باسم "النجوم الثابتة" ، ومن مؤلفاته في علم الفلك :
    *"الارجوزة في الكواكب الثابتة"
    * "العمل بالاسطرلاب"
    * "مطارح الشاعات"
    *"صور الكواكب الثماني والأربعين"
    *مقالة تعليقية على كتاب المجسطي
    5-أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان البتاني (240-370هجرية/854-929ه) ولد بحوران (تركيا) وهو مبتكر الدول المثلثية tgx، cotgx كما قام بتعديل خطأ بطليموس في اكتشاف أوج الشمس ودراسة القبة الشمسية.
    من أشهر كتبه:
    *كتاب تعديل الكواكب
    *كتاب في معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك
    *رسالة في مقدار الاتصالات الفلكية
    *مختصر لكتب بطليموس الفلكية
    *كتاب عند دائرة البروج والقبة الشمسية
    *كتاب في علم الفلك
    *مخطوطة عن علم(الزودياك)
    6-أبو الوفاء البوزجاني: (940م-998م) ولد ببوزجان (ايران) من أعماله:
    *رسالة في حركة الكواكب
    *كتاب الزيج الشامل
    *رسالة في الأمور التي ينبغي أن يعرفها الدارس قبل التعريف على حركات الكواكب.
    *رسالة في حركة الكواكب
    7-أبو الحسن علي ابن أحمد الصدفي المصري (ابن يونس) ولد سنة1009 م بالقاهرة ومن اعماله القيمة أنه رصد كسوف الشمس وحسبها بدقة. أما مؤلفاته :
    *كتاب عن الرقاص
    *معادلات عن ظاهرة الكسوف والخسوف
    *جداول تمثل انحراف الشمس وقياس زمن ارتفاع الشمس من وقت الشروق
    8- أبو القاسم المجريطي 950-1008م وولد في مدريد –اسبانيا
    وهو أول من بدأ النهضة الرياضية والفلكية في المغرب العربي
    ومن مؤلفاته :
    *رسالة في الأسطرلاب
    *كتاب اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني
    9- أبو سهل بن رستم الكوهي الملقب بريحان 405 هـ/ 1014 م من مؤلفاته :
    *كتاب صنعة الأسطرلاب بالبراهين
    *السائرة في الأمطار على تمادي الأعصار
    10- أبو الريحان محمد البيروني 973-1048م وولد ببيرون في التركستان ويعتبر هذا العالم نابغة في علم الفلك على حد قول المستشرقين ، وقد كان البيروني عبقريا مبدعا ذا بصيرة شاملة نفاذة ، ومن مؤلفاته :
    *كتاب عن حركة الشمس
    *كتاب كروية السماء
    *رسالة في علم الفلك : القانون المسعودي في الهيئة والنجوم
    *رسالة في الهندسة
    *كتاب العمل بالأسطرلاب
    *كتاب مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة
    *كتاب مقاليد الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة
    *كتاب عن منازل القمر
    *كتاب استشهاد باختلاف الأرصاد
    *كتاب علم الهيئة
    11- أبو الحسن علاء الدين بن محمد الأنصاري (الملقب بابن الشاطر) [704هــ 1304 م] ولد بدمشق، من بين مؤلفاته في علم الفلك :
    *رسالة في تعليق الأرصاد
    *أرجوزة في الكواكب
    *رسالة عن صنع الإسطرلاب.
    12 - موسى بن محمد القافي محمود الرومي [توفي 840هــ/ 1436م] ولد بتركيا، من بين مؤلفاته :
    * شرح الملخص في الهيئة.
    * خدم في مرصد ألغ بك (سمرقند).
    *شرح التذكرة في الفلك لنصير الدين الطوسي.
    13- ابن البحتري [عاش في القرن الثاني الهجري/تلثامن الميلادي] اشترك مع سند بن علي ويحيى بن منصور في تأليف أول زيج فلكي عربي زمن المأمون (الخليفة).
    14- ابن بدر أبو عبد الله محمد بن عمر محمد (القرن السابع الهجري) نشأ في إشبيلية من مؤلفاته : كتاب اختصار الجبر والمقابلة.
    15- جعفر بن محمد بن عمر أبو معشر (172هـ/788م) من خراسان :
    *المدخل الكبير إلى علم أحكام النجوم (طبع عدة مرات في أوروبا)
    *كتاب الطوابع والنجوم
    *كتاب قراءات الكواكب
    *كتاب هيئة الفلك
    16- عبد الرحمان بن بنفسة له مؤلفات من بينها "الكواكب الظاهرة في الأعمال بجيب ربع الدائرة".
    17- أبو منصور أبو الفتح عبد الرحمان الخازني من مؤلفاته :
    *الفجر والشفق (الذي بين فيه وقت ابتداء كل منهما وقت بلوغ الشمس 19 درجة تحت الأفق).
    *الآلات العجيبة الرصدية.
    18- غياث الدين أبو الفتح عمر بن إبراهيم النيشابوري (الخيام) من مؤلفاته :
    *قام بإصلاح التقويم الفارسي القديم ووضع "التقويم الجلالي"
    * أتم الزيج الملكشاهي.
    19-ابن رشد (أبو الوليد محمد بن أحمد محمد بن أحمد بن محمد) ولد بقرطبة [519هـ/1125م] من كتبه :
    *كتاب عن كلف الشمس، إذ رصد عبور كوكب عطارد على قرص الشمس.
    20- أبو القاسم القرطبي الأندلسي ، رصد وأصلح حركات النجوم في كتابه : "إصلاح حركات النجوم"
    21- نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ، رصد ظاهرات الفلك.
    22- أبو القاسم عباس بن ورداس (ابن فرناس) اخترع عددا من الآلات الفلكية الدقيقة منها آلة ذات الحلق، وآلة الميقاتة، والمثقال لمعرفة الأوقات .. وهو أول إنسان حاول الطيران (الذي سبب في موته).
    21- ثابت بن قرة ، له كتاب في علة الكسوف، وكتاب آخر في حساب كسوف القمر والشمس.
    22- أبو سعيد سنان بن ثابت ، قام بصنع اسطرلاب مستدير استحدم في عملية الرصد والتوقيت والملاحة.
    23- غياث الدين جمشيد بن الطيب الكاشي، رصد كسوف الأعوام: 809، 811 هــ الموافق ل 1406 و1408 م.
    24- ابن لبان الجبلي، من مؤلفاته رسالة في الأبعاد والأجرام التي تبحث في قياس مساحة الأرض وأبعاد الكواكب.
    25- أبو العباس أحمد بن رجب بن طنبغا ابن المجدي من مؤلفاته كتاب : تعديل زحل.
    26- أحمد بن عبد الله حبش الحاسب المروزي ، أول الفلكيين وصاحب أول زيج أسس زمن المأمون على أرصاد العرب، ومن أوائل الذين قاموا بتحديد الزمن برصد ارتفاع الشمس ورصد الكسوف والخسوف.
    27- علم الدين قصر بن أبي القاسم بم عبد الغني الحنفي ابن مسافر ، صنع كرة سماوية موجودة بمتحف نابلولي.
    28- جماعة إخوان الصفا العراقية أدركوا أثر الشمس والقمر في المد والجزر للمزيد http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%E1%DA%D1%C8
    ومن جهة اخرى 01 فنيقولاس كوبر نيكوس (1473 - 1543م) كان رجل دين من بولندا ويعتبر هو مؤسس علم الفلك الحديث علاوة على أنه درس الطب والفلسفة والقانون وقال بأن الشمس هي مركز الكون بعد أن كان العالم كله يظن أن الأرض هي مركز الكون وقال أن الأرض تدور حول نفسها مرة كل يوم وتدور حول الشمس مرة كل عام وسجل هذا في كتابه دوران الأجرام السماوية ولكن هذا الكتاب لم ينتشر إلاَّ في سنة وفاته 1543م
    02وجريجور مندل Gregor Mendel (1822 - 1884م) هو راهب نمساوي جاء عنه في مجلة العلم أنه كان ابنا لفلاح نمساوي فقير ولد عام 1822م وأصبح راهبا وبعد أن تلقى بعض الدراسات في الرياضة والعلوم في جامعة فيينا عاد إلى حياة الرهبنة في دير بمنطقة بوهيميا حيث بدأ تجاربه الشهيرة في عالم النبات التي قادته إلى اكتشاف وجود الجينات وتوفي سنة 1884م بعد داروين بعامين (145) كما كان قد كتب عنه الأستاذ عبد المنعم السلموني في مجلة العلم أيضًا سنة 2002م يقول "سوف يظل جريجور مندل علمًا بارزًا باعتباره رائد علم الجينات وصاحب القوانين الأساسية في علوم الوراثة والتي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر وتفسير كيفية انتقال الصفات الوراثية من الآباء والأجداد إلى الأحفاد وكان مندل خلال فترة شبابه راهبًا بأحد الأديرة اليوغسلافية، ينتمي إلى مدرسة القديس أوغسطين، عندما تمكن من اكتشاف قوانين الوراثة وذلك نتيجة للتجارب المضنية التي أجراها على نباتات البسلة أستمر مندل في تجاربه لمدة 15 عامًا متصلة خلال فترة الرهبنة وظل يعمل في صبر ودأب وعشق على هذه النباتات في حديقة الدير الذي كان يقع في قرية برن الهادئة تمكن بجهوده الخارقة من تسجيل نتائج هذه التجارب على مدار 15 سنة من العمل المتواصل.. استطاع مندل أن يصوغ مصطلحين مازالا شائعي الاستخدام حتى الآن في علوم الوراثة وهما الصفات السائدة والصفات المتنحية تخلى مندل عن نشاطه العلمي بعد تعيينه رئيسًا للدير في عام 1871م حيث لم يجد الوقت الكافي للاستمرار في تجاربه
    ورغم عظمة الإنجاز العلمي الذي حققه فأنه لم يكن قد تلقى غير قدر يسير من التعليم حيث لم يدرس سوى أربعة تيرمات بجامعة فيينا شملت الفيزياء التجريبية والكيمياء وقليلًا من الأحياء ويرى العلماء أن بساطة مندل في عمله كانت أساس نجاحه وأن إحدى المعجزات التي حققها أنه أكتشف شيئًا بالغ التعقيد وصاغه في أفكار بسيطة للغاية كما أنه أتبع أسلوبا فعالا في تحليل الظواهر البيولوجية لم يعرفها أحد من قبله، وكان أول من استخدم الرياضيات والإحصاء في علم البيولوجيا.. وشأن العلماء العظام لم يجد مندل التقدير اللائق به أثناء حياته، إلاَّ أنه منذ أسابيع قليلة تمت إقامة معرض للاحتفال بإنجازاته على بُعد أمتار قليلة من الدير الذي كان يعمل به" (146)
    قال " فرنسيس بيكون" (1561 - 1626م) " أن القليل من الفلسفة يميل بعقل الإنسان إلى الإلحاد ولكن التعمق فيها ينتهي بالعقول إلى الإيمان إذا أمعن (العقل) النظر وشهد سلسلة الأسباب كيف تتصل حلقاتها فأنه لا يجد بدًا من التسليم بالله" (147) وعلى نفس القياس نستطيع أن نقول أن القليل من العلم قد يقود للإلحاد أما التعمق في العلم مع اتضاع النفس فأنه حتمًا يقود لله، لأن كل من العلم الصحيح والدين الصحيح هو من الله، فلا تعارض بينهما على الإطلاق، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى. وقال " شانت " أستاذ الطبيعيات الفلكية في جامعة تورنتو " أنني لا أتردد في أن أؤكد أن هناك على الأقل تسعين في المائة من الفلكيين قد وصلوا إلى اليقين بأن هذا الوجود ليس نتيجة الصدفة العمياء ولكن تحكمه نواميس عقل عظيم (148).
    أن فكرة العلم ضد الدين فكرة قديمة بالية أن الإلحاد المعاصر لم يعد قادرًا على أن يهاجم الله في ذاته لأن سلاحه في هذه المُهاجمة قد انكسر ولم يعد العلم سلاحا مناسبًا في يد الملحدين يعينهم على تحقيق ما يريدونه بل أن العلم في زماننا الحاضر صار قادرًا أكثر من أي وقت مضى على أن يقدم على وجود الله أدلة لا حصر لها ابتداء من ذرة الرمل إلى الأجرام السماوية إلى المجرات السابحة في الفضاء اللانهائي أنه لا حصر للأدلة التي يقدمها العلم الحقيقي اليوم على وجود الله في كافة فروع المعرفة الإنسانية سواء في علم الفلك أو علم التشريح أو علم الأحياء من نبات إلى حشرات إلى حيوان إلى إنسان ففي كل يوم تتجمع أدلة جديدة وبراهين جديدة على وجود الله، بحيث أصبحت هذه الأدلة لا تُحصر ولا يستطيع إنسان أن يزعم اليوم باسم العلم أن لديه دليلًا واحدًا على عدم وجود الله وكما يقول بعض العلماء أن كل ما في الكون يتحدث عن وجود الله.. لم يعد الذين يريدون الإلحاد قادرين على أن يستخدموا العلم في إنكار وجود الله، لأن العلم خيب آمالهم وردا أسلحتهم خائبة وبرهن على نقيض ما ظنوا
    الصور المرفقة الصور المرفقة  

  2. افتراضي

    أخي زيد الجزائري
    شكرا لك على هذا الموضوع المهم الذي يتخذه الكثيرون ذريعة وحجة واهية
    اذ لايحددون ماهو العلم ومجاله للنسبيةفهم يحشرون المنطق والفلسفة وكافة العلوم الانسانية رغم أن العلماء كغيرهم منهم مؤمنون وبعضهم غير مؤمنين
    المشكلة في أن الملحد يدعي أنه من يحدد مفهوم العلم الذلايقصد به في الكثير الا العلوم التطبيقية المادية. وهي أيضا تخضعة للنسبية والتعديل والاضافة
    شكرا لك موضوع مهم جدا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الغاية والسبب بين العلم والدين....!!!!
    بواسطة elserdap في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 06-14-2014, 12:54 AM
  2. سبب التعارض بين العلم والدين
    بواسطة صلوا على رسول الله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-15-2014, 08:51 PM
  3. حوار العلم والدين فى الإسلام بين الفيزياء والدين والفلسفة ....
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2011, 12:16 AM
  4. كيف نفكر في الصلة بين العلم والدين؟
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-10-2011, 01:19 AM
  5. هل يمكن الجمع بين العلم والدين؟
    بواسطة القبطان سلفر في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 02-23-2011, 09:19 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء