السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال التأمل في كتاب الله تعالى أجد أن الله تعالى يبين بجلاء أنه لم يخلق كون في السابق ككوننا
من أين استنتجت هذا يا أخي؟
هذا وبالتالي فإن نظرية تعدد الأكون على إطلاقها تعد متعارضة مع كتاب الله تعالى
غير صحيح يا أخي، ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير؟ الله عز وجل تكلم عن خلق هذا الكون فقط وهذا لا يعني ان الله تعالى لم يخلق أكوان أخرى.
و
كما ينص كتاب الله تعالى على أن الله لم يخلق كون من قبل ككوننا هذا , يدل دلالة قطعية أن كوننا هو الأول من مثله .
نعم و القرآن لم يناقش وجود كوكب بلوتو، ليس معناه انه ليس بموجود.
يا أخي القرآن ليس كتاب حقائق العالم كله، فليس كل حقيقة علمية سيتم ذكرها في القرآن وهذا أيضاً لا يعني انه كلما ظهرت فرضية نحاول ان نجعلها في القرآن.
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks