صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 82

الموضوع: عقيدة الزميل بافوميت فيما بعد الموت ؟

  1. #16

    افتراضي

    ياااه بافوميت !! و مازلت لاأدرى ؟ ومازلت تكرر مثال الحاسوب العشوائى ؟
    لكن أظن أن الصورة كانت لآينشتين فى السابق وهى الآن للموناليزا جيد جدا هذا يبعث شيئا من الأمل أن هناك تجديد
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  2. #17

    افتراضي

    اتمنى ان يقتصر الحوار بين اب حب الله و الاخ بافوميت

    __ متابع أول للحوار

    واتمنى اتوفيق لكل المحاروين
    وتكون محاوره جديه لاتخرج عن محتوى الموضوع
    ####

  3. #18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
    داركمان : سؤال جيد .. لكنك غفلت عن أني لم اقل أن الحياة نشأت على الارض وحدها دون غيرها من الكواكب ... أقصى ما يبلغه علماء الفلك لا يمثل شيئا بالنسبة للكون.

    ثم انه اذا كانت هناك أكوان لا نهائية كما قلت, فهذا يعني أن الاحداث الممكنة كلها ستتكرر الى مالانهاية, و هذا يعني أن الاحداث التي تنجح و التي تخفق كلها ستحدث مرة اخرى.
    لقد فهمت انت افتراضي بشكل خاطئ حول نقطة تفرد الحياة في الكون على كوكب الأرض
    مرة أخرى و منعا لتشتيت موضوع الأخ أبو حب الله
    أن أحببت مناقشة هذا الموضوع إرجع للرابط الذي ذكرته لك أعلاه

  4. #19

    افتراضي

    أعتذر من أخي أبو حب الله..شوشنالك عالموضوع
    وأشكر الزميل بافومات على شرحه الرائع ومثاله الأروع..ولكن جوابك ينقصه الأهم !
    ستمر الحركة الازلية على كل الاحتمالات الممكنة لجميع التراتيب الممكنة لذرات المادة في كل الاكوان الممكنة ...بشكل أزلي
    تلك الحركة الأزلية التي ستمر على كل الإحتمالات الممكنة لجميع التراتيب الممكنة لذرات المادة في كل الأكوان الممكنة: تعمل وفق نظام ؟..أم في إطار عشوائي عبثي ؟
    إن قلتَ وفق نظام: من وضع هذا النظام الذي سيحرص على أن يأتي على جميع الإحتمالات ((فمعلوم أنه ليس كل ممكن نظريا قابل لأن يكون وجوده وظهوره حتمي ))
    وإن قلتَ في إطار عشوائي عبثي: فلا شيء يُلزم العشوائية على أن تمر على جميع الإحتمالات الممكنة لجميع التراتيب الممكنة..!..وبالتالي أين اليقين ؟
    التعديل الأخير تم 11-30-2013 الساعة 07:18 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    وإن قلتَ في إطار عشوائي عبثي: فلا شيء يُلزم العشوائية على أن تمر على جميع الإحتمالات الممكنة لجميع التراتيب الممكنة..!..وبالتالي أين اليقين ؟
    اليقين ياتي من كون العملية أزلية .. هذا سيضمن شيئا مهما غفلت عنه في ردك الأخير . ما يلزم العشوائية على أن تمر على الاحتمالات الممكنة للتراتيب الممكنة, هو كون الاحتمالات متساوية في كل مرة.

    لو قلت أنها لن تمر على احتمال صحيح ... فهذا يعني شيئا واحدا , هو أنها في اللانهاية ...ستظل تختار فقط الاحتمالات الخاطئة, و تمر عليها مرارا, كأنما الاحتمالات الصحيحة غير موجودة؟؟؟

    ما يضمن الامر هو كون الاحتمالات الصحيحة و الخاطئة كلها متساوية في مقياس اللانهاية.. لو نظرت الى شاشة ذات ألوان غير منتظمة, فهذه الشاشة بهذه الصورة الحالية تماما ..هي فريدة من نوعها , بل هي واحدة من نوعها.

    احتمالات عودة الكمبيوتر لتكرار هذا الاحتمال احتمال ضعيف جدا...لهذا فكلما انجز احتمالا الا واقترب من الاحتمال الصحيح... صحيح أنه سيكرر الكثير من الاحتمالات الخاطئة التي جاء بها من قبل, لكن هذا لن يمنع أن يمر من الاحتمال الناجح.
    لأنه وكما سبق وقلت لك ... كل مافعله الحاسوب , لا يمثل شيئا بالنسبة للانهاية.
    ونعم , الحاسوب لا يعمل وفق نظام يختار الاحتمالات الناجحة من الخاطئة.

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    عندي مثال سيندهش له الجميع :

    قام دان أوليفر من اريزونا حسب مقالة في نيويورك تايمز, بانشاء برنامج سريع عشوائي, هذا الحاسوب الذي يعمل عليه البرنامج , سريع جدا لدرجة أنه ينجز عددا كبيرا من العمليات في ثانية واحدة, وقام فريق اوليفر , بتحديد عدد من اجزاء الثانية كوحدة قياس الزمن (الذي قد يساوي بلايين البلايين من السنين حسب هذا المقياس الصغير).

    ما يحاول اوليفر اثباته هو "العشوائية التي تأتي بالنظام"... أو مبرهنة "القردة اللانهائية" ... التي تنص على أن عددا لا نهائيا من القردة , يكتب بعشوائية على عدد لانهائي من الطابعات, في زمن أزلي يمكنه ان يأتي بكل أعمال شيكسبير بعشوائية.

    مافعله الفريق مهم للغاية في اثبات هذا الامر...فبعد بداية البرنامج بحوالي 42,162,500,000 بليون بليون سنة (على مقياس الحاسوب الصغير) ... توصل الحاسوب الى كتابة ما يلي :

    VALENTINE. Cease toIdor:eFLP0FRjWK78aXzVOwm)-‘;8.t
    الحروف التسعة عشر (أي VALENTINE. Cease to) .... من كتاب " سيدان من فيرونا" The Two Gentlemen of Verona.

    هناك دراسة أخرى تمت في موقع The Monkey Shakespeare Simulator... وهو عبارة عن برنامج جافا يقوم بمحاكاة نفس مبرهنة القردة اللانهائية, ومحاولة كتابة اعمال شيكسبير بعشوائية.

    النتيجة حقا مذهلة : لقد توصل البرنامج العشوائي بكتابة ما يلي بعد " 2,737,850 مليون بليون بليون بليون سنة على مقياس البرنامج"

    RUMOUR. Open your ears; 9r"5j5&?OWTY Z0d...
    الحروف 24 الاولى مطابقة تماما لحروف من الجزء الثاني من "هنري الرابع" ...لشكسبير.... وبهذا قد تم البرهنة على ذلك عمليا...

    ليست الا مشكلة وقت حتى يتمكن البرنامج من كتابة كل اعمال شكسبير, (لكن كما تعلم سيتطلب ذلك بلايين السنين من الان بحسابنا نحن بلا شك)

    http://www.newyorker.com/arts/critic...urrentPage=all


    نقطة أخرى, نفس المشروع "مونكي شيكسبير سيموليتر" نجح في كتابة اعمال شكسبير بنسبة 99.99 بالمئة, في زمن أقل (ابتداء من سنة 2003 الى الان) وبعشوائية... لكن السبب في وصوله الى ذلك بهذه السرعة المذهلة هو التالي.

    تم اطلاق برامج عديدة تكتب بعشوائية في نفس الوقت, وعندما يتوصل برنامج الى كتابة جملة عشوائية مطابقة لما في اعمال شكبير, يتم اضافتها اوتوماتيكيا الى النص الجديد.وهكذا حتى تم الانتهاء منها.

    http://www.dailymail.co.uk/sciencete...d-monkeys.html

    طبعا , ليست هذه طريقة عمل الكون, لكنها كافية لاثبات ان النظام يمكن أن يأتي بعشوائية, تبسيط الحقائق لا ينتهي الى كائن عاقل واعي, بل ينتهي الى شيئ بسييييط للغاية ...

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    طبعا كل ما قلته, لا ينفي وجود إله... ففي النهاية : يمكن أن أتحدث في المنطق حتى يشيب شعر رأسي , بينما في الحقيقة قد يكون الإله موجودا...

    الهدف مما قلته الآن هو تحريك عمل الدماغ , لمعرفة السبب الذي يجعل "الدهريين" ينسبون الى "الدهر" , لأنهم اول من فطن في التاريخ (من ابيقور الى ابن سينا) ... ان ازلية الزمن و الحركة كافية لتأتي بكل ما نراه حولنا.

    طبعا , الفرق بين اللاأدرية و الملحدين (الدهريين) , هو أننا لا نعتبر هذا السيناريو الذي ذكرته في التعاليق السابقة حقيقة بقدر ما نعتبره افتراضا ممكنا و منطقيا. لقد سبق وناقشت الموضوع كثيرا مع ملحدين, فوجدت أن موافقتهم فيه أمر مستعصي. لكن ذلك جعلني اخذ موقفا من المزيد من النقاط التي لم اكن افكر فيها كثيرا....مثل الحياة بعد الموت, الاكوان المتعددة , و انحفاظ الطاقة و المادة التي تدل على ازليتهما.

  8. #23

    افتراضي

    زميلي العزيز هداك الله..
    أنتَ لا تُفرق بين ظهور توليفات وبين ظهور قوانين وتحقيق تآلف بين تلك القوانين لتحصل في النهاية على قانون بيولوجي..وبالتالي سقطتَ في الخلط بين الحتمية والصدفة
    ما تتحدث عنه أنت على أنه صدفة وعشوائية هو في الحقيقة حتمية ومعناها عدم مخالفة النتيجة لأي شرط يمثل قانونا مُلزما
    ولذلك فإن عبارتك التالية: (( كأنما الاحتمالات الصحيحة غير موجودة ))..هي بمثابة الشرط الملزم لتتحقق النتيجة..وهذا مخالف لتعريف الصدفة التي لا تشترط قانونا ملزما في تحقق النتيجة..
    ولاحظ معي مثال شكسبير..قلتَ:
    (( وعندما يتوصل برنامج الى كتابة جملة عشوائية مطابقة لما في اعمال شكبير, يتم اضافتها اوتوماتيكيا الى النص الجديد.وهكذا حتى تم الانتهاء منها ))
    هل إضافتها الأتوماتيكية إلى النص الجديد تقوم على الصدفة أم وفق برمجة مسبقة !!!! ..أظن هذه لوحدها كافية لتفهم الفرق بين ظهور توليفة صدفة وبين تآلف قوانين لتحصل في النهاية على النتيجة المرجوة
    كما أرجو ان يكون قد تبين الفارق حتى لا نمطط الفكرة..
    التعديل الأخير تم 11-30-2013 الساعة 08:09 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  9. #24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
    أبو حب الله , أنا أضمن لك ذلك و أعاهدك عليه ... بشرط أن تناقشني عن نقطة واحدة, فإذا اتفقنا عليها ... نمر الى النقطة الأخرى. ولا ترد على كل النقاط مرة واحدة, لأن هذا سيطيل الرد, ويجعلني في حيرة أي فقرات ردك سأبدؤ بها.
    رغم أن ذلك كان مرادي لأبين ضعف الفكرة في العموم مرة واحدة وضعف أركانها جميعا :
    إلا أنه سيريحني في الرد - لتباعد الأوقات وانشغالي لأن معظم يومي في العمل للأسف والذي أكتب منه الآن ولثلاث ساعات قادمة -
    واما المبشر بالخير إن شاء الله :
    فهو عهدك لي ......

    وانا أثق به ...

    سأحدد لك مسبقا النقطة التي نبدؤ منها ... وهي النقطة الأولى :

    1.تقول بعض النظريات الجديدة, أن الانفجار الكبير ليس هو بداية الكون, ولكن قد يكون بعد نهاية كون سابق لهذا الكون... و نهاية كوننا الحالي حسب نظرية "البيغ باونس" أو الانكماش الكبير , تقول أيضا أنه من الممكن نشوء كون آخر من انفجار كبير آخر بعد انكماش كوننا, وهكذا. (في تفكيري أنا : يمكن أن ينشأ كون آخر وكون آخر مادام الامر قد تحقق بالنسبة لكوننا , هذا أمر ممكن رغم أني لست متأكدا).

    لنركز على شيئ واحد في كل مرة من فضلك.
    هذا العرض منك : فيه ثغرات منطقية وعلمية كثيرة ... سأختصرها ولكن : اسمح لي بجمع الرد فيها على قولك التالي أيضا لأنه تكرر منك أكثر من مرة ووجب تنبيهك لما فيه من خطأ :

    سأشرح لك جيدا بمثال الحاسوب العشوائي : خذ حاسوبا شاشته مثلا 1000x1000 بكسل.

    عدد التباديل المختلفة Permutations التي يمكن لمئة لون تشكيلها على الشاشة1000x1000 بكسل (مع امكانية تكرار نفس اللون مرات عدة في الصورة) ...هو عدد خيالي بالتأكيد.. لكنه يظل عددا, ولا يمثل شيئا بالنسبة لمفهوم اللانهاية و الازلية.

    فمهما غير الكمبيوتر من تباديل ألوان بيكسلات شاشته.. تكون احتمالات تكرر حالة قريبة في الماضي ضئيلة... مثلا : لو خرجت صورة الموناليزا في احدى الصور, فاحتمال عودة الكمبيوتر لتشكيل نفس الصورة في المليون أو البليون سنة القادمة هو احتمال اكثر ضآلة مما كان عليه قبل ان يشكل صورة الموناليزا الاولى.

    لكن حتما ستمر تريليونات السنوات . و سيمر الكمبيوتر على كل احتمالات الصور الممكنة, وهنا : سيصبح ظهور الموناليزا مرة أخرى بنفس احتمال كل الصور الاخرى (لأن الكمبيوتر قد مر على الصور كلها).. ثم سيعاود اظهار الصور بنفس الاحتمال ...لكن هذه المرة , بترتيب مختلف.

    لنفترض ان صورة الموناليزا ظهرت في احدى الصور, هذا يعني أن احتمالات ظهور صورة للموناليزا وهي تحرك رأسها قليلا احتمالات ضئيلة... لكن مرور الحاسوب على الموناليزا لمالانهاية له, كاف للمرور على هذا الترتيب أيضا...(الموناليزا تتحرك قليلا في صورتين).

    بعد رحلة خلود طويلة, لابد أن يحقق الكمبيوتر حالة تتوافق فيها صور الموناليزا حركيا, بمعنى أن تظهر صورة الموناليزا وهي تتحرك,تتبعها صورة تظهرها وهي تخرج من الحائط ثم تليها صورة تظهرها وهي تعود إليه.

    فمهما زاد الكمبيوتر في عشوائيته, سيبقى ما تبقى من تباديل للمرور عليها ...لا يساوي شيئا بالنسبة لمفهوم اللانهاية الرياضي.

    وهكذا فالكمبيوتر لن يقوم فقط بانشاء كل الصور الممكنة, بل سينشئ كل الصور الممكنة, في كل الفيديوهات الممكنة, في كل الترتيبات الممكنة لكل هذه الفيديوهات ... بل إنه لن يكتفي بهذا, سيكرر كل هذه الفيديوهات الممكنة بكل اختلافات تفاصيلها الصغيرة الممكنة... بدون أن يتذكر مروره على صورة واحدة من قبل.
    أقول والله المستعان وفي نقاط :

    1...
    بالنسبة للغة الاحتمالات (الخالقة) : ففيها أخطاء قلما ينتبه إليها أحد ... ولذلك : تجد خيال الملحدين أو اللا أدريين فيها واسع بدرجة اللانهاية

    2...
    فمن أخطائها مثلا :
    إلغاء دور (الفاعل) الذي سيقوم بالاحتمالات !!!!.. ((((مَن الذي سيقوم بإلقاء النرد يا بافوميت))) ؟!!!..
    وذلك لأن كلا من (العشوائية) و (القوانين) هي ((طرق للفعل)) وليست ((فاعلة)) في حد ذاتها !!!...
    فأنت عندما ترسم خطوطا ودوائر في أرض الملعب للأطفال وتأمرهم أن يقفوا عليها : أنت هنا (فاعل) وقد قمت بعمل وتحديد (قوانين) لهؤلاء الأطفال ..
    وكذلك عندما لا ترسم شيئا ثم تطلق هؤلاء الاطفال بعشوائية في نفس أرض الملعب : فأنت هنا (فاعل) وأنت الذي اخترت وبدأت العملية العشوائية ودفعتها للحدوث ...

    فلا القوانين لها كيان ولا تفكير ولا عقل ولا (((قدرة))) على فعل !!!.. ولا العشوائية كذلك !!!..

    إذن .. سواء الولادة المتكررة أو الدورية للكون أو الأكوان المتعددة أو الانفجار الكبير جاء عن طريق قوانين أو عشوائيا :
    فهو يحتاج إلى فاعل ....
    والبحث في صفات هذا الفاعل : سيقودك حتما للإسلام والإيمان بإذن الله : ولو كان هناك ما لم تفهمه من أفعاله .. وذلك لأن أغلب (المُحكم المفهوم من حكمته وقدرته) : يُقدم على قليل (غير المفهوم) منها أو (المُتشابه) !!!..
    تماما كما أن أكثر تصرفات أبيك هي محبة لك وتلبية لطلباتك : وهذه الحقيقة لن تتغير إذا عاملك أحيانا بالعكس - سواء قسوة أو لم يلبي لك طلباتك مثل طلبك أن تقف على سور بلكونة الدور العاشر مثلا لتلعب الحبل -
    فالعقل هنا (والمنطق) يا بافوميت إذا رأى وسلم بالعديد من مظاهر الحكمة في (أكثر) ما حولنا من خلق :
    كان المتوجب عليه سحب ذلك على ما جهل حكمته لقصور علمه وعقله : والعكس غير صحيح ..
    إذا أول أخطاء لغة الاحتمالات (الخالقة) :
    أنها لا تستغني عن (فاعل) حتى ولو كانت عشوائية .........

    3...
    الخطأ الآخر في تلك اللغة هو : تخيل أي شيء يمكن حدوثه بالاحتمالات !!!!.. ومهما بلغت استحالته !
    إذ يكفي الملحد أن يأتيك للاستحالة في أي شيء ثم يقول لك : 1 إلى كذا (وضع في كذا هذه ما تريد من أرقام ولو كان المالانهاية ذاتها) إذ :
    سيبقى هناك احتمال (واحد) للحدوث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
    والصواب :
    أن هناك أشياء كثيرة جدا : يعتبر وضعها في خانة الاحتمالات جنون وعدم معقولية واستخفافا بالبداهات المنطقية !!!..
    مثال :
    إذا جئتك بأجزاء السيارة كما في الصورة :



    فهل تعد السؤال عن (احتمالية) رميهم معا - ولو إلى ما لا نهاية - لتتكون سيارة منهم : هو من العقل في شيء ؟!!!.
    معظم الناس - وحتى الملاحدة - لا يوافقون على تكون سيارة بهذه الصورة (صدفة) ولو حتى وضعنا أمام الاحتمال الواحد - ذلك المُقدس في الإلحاد - عدد اللانهاية نفسه !
    ولكن قليل منهم الذي فسر ذلك .. أتدري السبب ؟
    السبب يا زميلي العزيز هو أن الأمر تخطى حاجز الاحتمالية إلى طلب (قدرة وتدخل على التركيب) !!..

    تماما مثل إذا جئتك بصامولة ومسمار قلاووظ - اثنين فقط وليس عشرة كما في الصورة - :



    وقلت لك ما احتمالية رميهم على الأرض - بعدد لا نهائي من المرات - ليتداخلوا معا القلاووظ في الصامولة ؟!!!..
    الجواب : أن هذا أصلا خارج لغة الاحتمالات !!!..

    فتنبه !!!!!!!!!!!!...

    والآن :
    هل تستطيع أن تفسر لنا - طالما ظهور الكون والحياة عندك هو بهذه البساطة الاحتمالية لو بلغت المالانهاية - :
    هل تستطيع أن تفسر لنا طريقة التشفير الرابعي كـ (لغة) في الحمض النووي ؟!!!..

    أنت رجل لغات - معك ما شاء الله 6 أو 7 لغات - وتعرف ماذا يعني وجود لغة !!!!.. وماذا يعني أن يوجد مَن يفهمها !!!..

    أنا لو كتبت لك الآتي :
    sadwlhey d fvjb;ebb ;lhk;rlk h;y;hy h5yjkr;lyjk5;yj jyjk;k;ujk;k; jtjtujktujk;tult

    فلن تستطيع أن تفهمه أبدا بغير اتفاق مسبق وتعريف للحروف والكلمات ومدلولاتها !!!..
    فهل تستطيع أنت - أو غيرك - أن يفسر لنا - بالصدفة والعشوائية والاحتمالات - كيفية ظهور (مفهوم) اللغة أصلا بين الذرات التي حركتها وحياتها محكمة بقوانين لا تتعداها ؟!!.. وكيف تتوافق هذه اللغة لتؤدي وظائف معروفة وغاية في الإحكام والدقة داخل الخلية الحية (أي غائية اللغة أيضا وتخصصها المذهل الذي أعجز العلماء فهمه وفك شفرته إلى اليوم : ولا زالوا - ؟!!..

    هل تعتبر ذلك هو في حيز (الاحتمالات) يا زميلي ؟!!!..
    هل تستطيع - وعلى نفس المنوال - أن تفسر لنا بالعشوائية والصدفة والاحتمالات كيفية ظهور نظام تصحيح أخطاء النسخ في تضاعف الـ DNA ؟
    هل ترى أن شرح ذلك وتفسير ظهوره يا زميلي العزيز : له علاقة - من قريب أو بعيد - بلغة الاحتمالات أصلا ؟! مفهوم التصليح ؟ ومن مَن ؟ من ذرات ؟!

    4...
    خطأ فادح آخر وهو :
    هو عدم التفريق بين الاحتمالات (الرياضية) : والاحتمالات (الطبيعية) ...
    فأنا عندما أقول : ما احتمالات أن أرمي حجر النرد ويظهر لي وجه الرقم 2 مثلا ؟



    فالاحتمالات الرياضية تقول لي : 1 إلى 6 ... (أي بعدد احتمالات أوجه حجر النرد الستة : وباستبعاد الاحتمالات المتكررة) ...
    وأما الاحتمالات الطبيعية يا زميلي : فهي تختلف عن ذلك بكثير !!!.. إذ : ليس فيها استبعاد للمحاولات المتكررة لأنها بلا عقل ولا وعي !!!؟؟
    فقد أرمي النرد 6 مرات : ويظهر لي رقم 4 ثلاث مرات عشوائيا : ورقم 1 مرتين ورقم 5 مرتين !!!..

    وكلما تناقصت الاحتمالية الرياضية : تناقصت بأضعاف أضعافها الاحتمالية الطبيعية !!!..

    وأما بالنظر لمكونات الطبيعة والكون والحياة - من ذرات وبروتينات مثلا - لوجدنا أننا نتحدث عن احتمالات (طبيعية) لو صح التعبير !!!..
    بمعنى :
    عندما نقول أن رقم الثابت الكوني مثلا 10 أس 122 .. فهذا احتمال (رياضي) ناتج عن ضرب احتمال ثوابت كثيرة ليس وقت سردها الآن ..
    أقول :
    فيكون الاحتمال الطبيعي لهذا الرقم : هو فوق مستوى الخيال أصلا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
    ولذلك : وضع الرياضيون رقما تقريبيا للمستحيل الرياضي - أي يساوي صفر لاعتبارات رياضية - : ليتم استبعاد كل ما يتخطاه من نتائج احتمالية رياضية (وهو 10 أس 50) !!!..
    ولهذا :
    فالإغراق في الخيال زميلي العزيز والتعلق بـ ( المالا نهاية ) لم يغير شيئا من نطاق المستحيل الذي لن تخرج عنه بحال من الأحوال !!!...
    ولكي تفهم أكثر لماذا لا يغير النتيجة : كثرة المعطيات والبدائل - ولو مالا نهاية - :
    فركز معي في الخطأ الأتي والأخير بالنسبة لنقدي للغة الاحتمالات (الخالقة) !!!!..

    5...
    في إحدى مراسلاتهم لي على الإيميل .. واجهني أحد الملاحدة بفكرة - يحسبها المنجية للإلحاد من أرقام الاحتمالات الخرافية في نشأة الكون والحياة - فقال ما معناه :

    قد نفهم أن احتمالية فوز شخص بورقة ياناصيب من مليون شخص هي نسبة ضئيلة جدا .. حسنا : ولكن في النهاية شخص ما سيفوز !!.. أليس كذلك .. وعلى هذا : فضع بدل المليون : عشرة مليون .. مائة مليون .. ألف مليار : فإذا تم توزيعهم على ألف مليار شخص مثلهم : فسيفوز أحدهم أيضا .. والشاهد : أن كثرة الاحتمالات : تتفتت على كثرة ما سيقوم باختيارها في الطبيعة
    فصححت له خطأه بما لم يستطع الرد عليه - وإلى اليوم وبعد قرابة 6 أشهر - فقلت له :
    أنت خلطت بين الاحتمالات الرياضية - والتي يتم فيها استبعاد المحاولات المتكررة - وبين ما يحدث في الطبيعة من عدم استبعاد للمحاولات المتكررة !!!..
    والصواب :
    أن في الياناصيب : إذا سحبت أنا الورقة 3000 .. فلن يكرر سحبها شخص آخر غيري .. ولذلك : فورقة الياناصيب سيفوز بها حتما احد الأشخاص لأنها نتيجة (حتمية) لتناقص الاحتمالات بتناقص السحب عليها !!!..
    وأما في الطبيعة :
    فالذرة أو الجزيء (س) عندما ينحي منحى احتمال خطأ في رحلة الاحتمالات : فلا مانع أن يكرر - هو نفسه - نفس المنحى الخطأ من جديد - مرة وعشرة وألف ومليار - : وكذلك لا مانع من أن يكرر الذرة أو الجزيء (ع) نفس خطأ احتمال (س) !!!!..
    فلا وعي للاثنان أصلا !!.. وعلى هذا :
    فاحتمال فوز شخص واحد بالياناصيب من مليون ورقة - طبيعيا - : هو واحد على مليون لكل شخص : لأنه لا استبعاد للممتكرر في كل عملية سحب !

    6...
    والآن : وعود على بدء : أنت قلت في نقطتك الأولى :

    1.تقول بعض النظريات الجديدة, أن الانفجار الكبير ليس هو بداية الكون, ولكن قد يكون بعد نهاية كون سابق لهذا الكون... و نهاية كوننا الحالي حسب نظرية "البيغ باونس" أو الانكماش الكبير , تقول أيضا أنه من الممكن نشوء كون آخر من انفجار كبير آخر بعد انكماش كوننا, وهكذا. (في تفكيري أنا : يمكن أن ينشأ كون آخر وكون آخر مادام الامر قد تحقق بالنسبة لكوننا , هذا أمر ممكن رغم أني لست متأكدا).
    >>>
    الانفجار الكبير يحتاج لفاعل (إما عاقل حر الإرادة أو غير عاقل محتوم الفعل كالقوانين) : وباستقراء المخلوقات : نحذف القوانين لأن القوانين المحتومة لا تنتج وعيا وحرية إرادة في مخلوقاتها - يمكن الاستفاضة في مناقشة ذلك إذا أردت - ومنها ما ذكرته لك من أمثلة عن البرمجة الرباعية في الشريط النووي ونظام تصحيح الأخطاء ..
    >>>
    لا يختلف الأمر إذا كان انفجار كبير وكون واحد : أو يمر بدورات من الانكماش والتمدد .. يجب له من فاعل حر الإرادة هو الذي يحدد موعد الانكماش والتمدد وكيفيته وما سينتج عنه من قوانين في كل مرة - يشابه ذلك عندنا في القرآن الوعد الإلهي بالنشأة الآخرة : " كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين " ..
    >>>
    ما تبع الانفجار الكبير حتما لا ينتج - ولا يدل - على أي صدفة أو عشوائية : لا في خلق الكون .. ولا في خلق الكائنات والأحياء ...

    أعلم أن كل ما قلته الآن زميلي العزيز قد ترى فيه نهاية موضوعك من أوله ...
    ولكني أدعوك للتالي :
    1- مناقشة أي جزئية من كلامي .. أو :
    2- أو الانتقال إلى جزئية أخرى من كلامك لأن في كل جزئية فيه ما يحتاج لتفنيد على حدة ...
    مثل استدلالك بكثرة ما في الكون من كواكب ومجرات إلخ - ومثل توقعك بإعادة الخلق في كون آخر على نفس النهج إلى آخره ...

    وأعتذر مرة أخرى عن فترات الانقطاع لظروف الانشغال والعمل ...

    بالتوفيق ...

  10. #25

    افتراضي

    تعليق أخير لم أقرأه إلا الآن لأني أكتب في مشاركتي منذ الساعتين لظروف العمل ولم أقرأ مشاركات الأخ مستفيد والزميل بافوميت :

    تم اطلاق برامج عديدة تكتب بعشوائية في نفس الوقت, وعندما يتوصل برنامج الى كتابة جملة عشوائية مطابقة لما في اعمال شكبير, يتم اضافتها اوتوماتيكيا الى النص الجديد.وهكذا حتى تم الانتهاء منها.

    http://www.dailymail.co.uk/sciencete...d-monkeys.html

    طبعا , ليست هذه طريقة عمل الكون, لكنها كافية لاثبات ان النظام يمكن أن يأتي بعشوائية, تبسيط الحقائق لا ينتهي الى كائن عاقل واعي, بل ينتهي الى شيئ بسييييط للغاية ...
    زميلي بافوميت :
    ولماذا ينتظرون حتى تأتي جملة مطابقة لما كتبه شيكسبير ثم يقومون بإضافتها إلى ما هو معلوم مسبقا من كتاباته ؟

    أنا لو منهم - وبنفس هذا المبدأ الذي لا يدل على شيء ولا علاقة له بعمل الصدفة والعشوائية - :
    لا أنتظر حتى تأتيني جملة موافقة لشكسبير بعد مليارات مليارات مليارات السنين ولكن :

    كلما جاءت ((كلمة)) موافقة لما كتبه شيكسبير ونعلمه من كتاباته :
    قمنا بإضافتها لنتاج محاكاة كتابات شيكسبير ...............!

    هل تستطيع أن تخبرني بالفارق بيني وبينهم ؟!!..

    < وربما للتسهيل أكثر - إن كنت لم تفهم المفارقة الهزلية بعد - : كلما جاء (حرف) وضعناه في مكانه المسبق من كتابات شيكسبير ؟!

    ما رأيك ؟!!..
    ما الفرق ؟!!!..

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    سأرد بما لدي يا عزيزي, شكرا لك على الرد ابا حب الله.

    فمن أخطائها مثلا :
    إلغاء دور (الفاعل) الذي سيقوم بالاحتمالات !!!!.. ((((مَن الذي سيقوم بإلقاء النرد يا بافوميت))) ؟!!!..
    وذلك لأن كلا من (العشوائية) و (القوانين) هي ((طرق للفعل)) وليست ((فاعلة)) في حد ذاتها !!!...
    فأنت عندما ترسم خطوطا ودوائر في أرض الملعب للأطفال وتأمرهم أن يقفوا عليها : أنت هنا (فاعل) وقد قمت بعمل وتحديد (قوانين) لهؤلاء الأطفال ..
    وكذلك عندما لا ترسم شيئا ثم تطلق هؤلاء الاطفال بعشوائية في نفس أرض الملعب : فأنت هنا (فاعل) وأنت الذي اخترت وبدأت العملية العشوائية ودفعتها للحدوث ...

    فلا القوانين لها كيان ولا تفكير ولا عقل ولا (((قدرة))) على فعل !!!.. ولا العشوائية كذلك !!!..
    سأعود من البداية و أبين لك من يلقي النرد في كل مرة :

    1. الطاقة الكونية عمياء, و ازلية و متحركة وغير ثابتة... يعني حركتها وتغيرها بين مادة و طاقة أزلية.
    2. لا تنتظر أن يكون هناك "من".... طالما عندنا "ما" بسيط ... أبسط من ال"من" الذي تبحث عنه أنت.

    كيف يمكن أن تكون طاقة عمياء فعالة بدون موجد لها, أقول :

    1. كما يمكن أن يكون فاعلك "الله" الذي يرمي النرد في كل مرة "واعيا"
    2. يمكنه كذلك أن يكون هو طاقة الكون الازلية ...التي تتغير وتتبدل ...

    في الحالة الثانية , لا يوجد نرد... هناك طاقة فعالة, واجبة الوجود... لا مسبب لها, هي التي تعمل بعشوائية و بدون وعي, وما ان ينشأ منها انفجار عشوائي كبير, حتى يتشكل كون, ثم ينكمش ثم يعود فينشأ كون آخر...

    لا نرد ولا هم يحزنون.

    قد يطرح عليك السؤال مثلا : من خلق القوانين الفيزيائية التي تحكم هذه الطاقة.

    عندها أقول لك : وكيف ألزمت القوانين الفيزيائية , و الطاقة بوجوب وجود خالق لهما ... ولم توجب هذا الخالق لهما (الله) بوجود خالق له أيضا؟؟؟ هل السبب هو عجز الطاقة الكونية العمياء؟

    هل سبب حاجتها الى موجد لها , هو عجزها؟ وهل السبب في عدم حاجة "الله" الواعي العاقل لموجد له هو "قوته وعظمته وحكمته وجبروته"؟

    عندما ناقشت الملحدين, مروا لي من طريق مختلفة, لقد قالوا أن الطاقة العمياء أبسط و يسهل تفسير وجودها بدون موجد ... أكثر من الاله الذي يجب أن يكون واعيا و قويا وعظيما لدرجة تجعله يدخل في باب الامور المعقدة.

    وبقولهم هذا : أراهم غير مختلفين عنكم, لأنهم جعلوا ضعف الطاقة و بساطتها عاملا مهما لسهولة وجودها بدون موجد ...فيما لاعلاقة لذلك العامل بوجود الكائن او الشيئ بدون موجد ...ولكن اعتبار ازليته نابع من الحاجة اليه فوق كل شيئ....وليس نابعا من منطق بشري.

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    إذا أول أخطاء لغة الاحتمالات (الخالقة) :
    أنها لا تستغني عن (فاعل) حتى ولو كانت عشوائية .........
    بقولك هذا غفلت عن أني في هذا المثال اعتبرت طاقة الكون الازلية هي الفاعل ... بفارق بسيط:

    -أنها هي ما يشكل الكون
    - أنها يجب أن تكون واجبة وجود .. ومتحركة في اللانهاية.

    في مثل هذا الكون : الطاقة و القوانين الكمية , و القوانين الكونية ازلية أيضا. ألا ترى أن هذا الافتراض بمثل منطقية افتراض وجود إله غير واعي مستقل عن الكون؟

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    فهل تعد السؤال عن (احتمالية) رميهم معا - ولو إلى ما لا نهاية - لتتكون سيارة منهم : هو من العقل في شيء ؟!!!.
    لن تتشكل السيارة للأسباب التالية :

    1. لا تنجح العشوائية مع اجزاء كبيرة يجب وضعها في اماكنها
    2. ستتشكل السيارة اذا كانت الاجزاء التي يتم رميها هي ملايين الجزئيات من الحديد والبلاستيك و السيليكون وغيرها.

    السبب في عدم تشكلها , ليس لأن العشوائية ستفشل في تحقيق الرمية التي تشكل السيارة, لكن حتى ولو تحققت تلك الرمية... ستمنع بعض الاجزاء الكبيرة , الاجزاء الصغيرة من التراص داخلها, بمعنى أن اطار السيارة سيمنع في اغلب الاحيان العجلات, و محورها الخ... من ان تتراص داخله, لأنه ثقيل, وسيسقط أولا ...(بفعل الجاذبية) ... ثم لن تصل العجلات و المحور الى اماكنها العادية.

    لكن , لو قلت لي لنفترض أن هناك ملايين الجزئيات المتفرقة من الحديد و السيليكون و البلاستيك ... تعوم في فضاء أزلي خال من الجاذبية, شرط أن تكون حركتها ازلية... سيشكل سيارة في وقت ما.

    وهذا احتمال صغيييييييير لدرجة أنه شبه منعدم, لكن الازلية تجعله محتما.

    لنعد الى مثال الكون, أقول :

    1. الكون مختلف عن السيارة الكبيرة الاجزاء, لان ما تحدثت عن عشوائيته هو الطاقة الكونية... التي تتحرك و تأتي بكل الاحداث الممكنة. لا اتحدث عن الصخور الفضائية, ولا الكواكب... ما اتحدث عنه هو عشوائية تشكل اللبنات الاولى للكون, التي تعتبر اسبابا لنشوء الكواكب ,الاحماض النووية الخ.

    سينتهي الى تفكيرك (و أنا على يقين) أني أتحدث عن العشوائية في تشكل اطراف الكائنات, أو في ولادة الخلايا الاولى...لا حتما, هذه ليست عشوائية. لماذا؟

    لأنه في هذه الفرضية : الطاقة الكونية أزلية متحركة بلا بداية ولانهاية.....وهي التي تأتي بكل الاكوان الممكنة...... كل كون ممكن يتكرر لما لانهاية له, و بكل تبديلات الانفجارات الكبيرة الممكنة. وكل تبديل انفجار ممكن يأتي منه كل تبديلات المركبات الممكنة, التي تأتي منها كل الكواكب بكل ابعادها الممكنة من كل نجومها الممكنة... و التي عليها تنشؤ كل تركيبات المادة العضوية و اللاعضوية الممكنة, التي لا بد و أن تأتي منها واحدة على الاقل توافق الحمض النووي البدائي الذي يتشكل من آلاف القواعد الأمينية فقط. (و الذي يقول خبراء الابايوجينيسيس انه ظهر على كوكبنا في بداية ظهور الحياة).

    و ذلك الحمض النووي البدائي الممكن , بعضه لن يأتي منه حياة لأنه فشل في بداياته, وبعضها استمر حتى نشأت منه حياة بدائية ثم دمر كوكبه قبل أن تبدأ مرحلة تطوره , وحتما واحدة منها على الاقل ستستمر الى نشوء حياة ذكية.

    كما تلاحظ , العشوائية لا تنجح على مدى ملايين ولا بلايين السنين ... بل تنجح فقط عندما يكون هناك مالانهاية له من الاكوان. في ازلية. فلا يقول الملحدون أن الصدفة في تشكل الخلية, ولكنهم يقولون أن عمليات عشوائية تقدر بما لانهاية له سارت على اكوان لا نهائية...

    لاحظ أيضا أن احتمالات ظهور الحياة على كوكب , رهينة بقرب ذلك الكوكب من شمسه, فمثلا : لا يمكن أن نعتبر أن هناك احتمالات نشوء حياة على سطح كوكب بعيد عن نجمه.
    بل ان كل الكواكب الممكنة القريبة من شمسها على نحو معقول ... هي التي تسير عليها حسابات احتمالية على مستوى آخر مختلف.


    سأتغيب اليوم, غدا نكمل يا عزيزي.

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    178
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    أنا لو كتبت لك الآتي :
    sadwlhey d fvjb;ebb ;lhk;rlk h;y;hy h5yjkr;lyjk5;yj jyjk;k;ujk;k; jtjtujktujk;tult

    فلن تستطيع أن تفهمه أبدا بغير اتفاق مسبق وتعريف للحروف والكلمات ومدلولاتها !!!..
    فهل تستطيع أنت - أو غيرك - أن يفسر لنا - بالصدفة والعشوائية والاحتمالات - كيفية ظهور (مفهوم) اللغة أصلا بين الذرات التي حركتها وحياتها محكمة بقوانين لا تتعداها ؟!!.. وكيف تتوافق هذه اللغة لتؤدي وظائف معروفة وغاية في الإحكام والدقة داخل الخلية الحية (أي غائية اللغة أيضا وتخصصها المذهل الذي أعجز العلماء فهمه وفك شفرته إلى اليوم : ولا زالوا - ؟!!..
    ظهور مالاحصر له من الاحماض الامينية على كواكب لانهائية, يؤدي الى نشوء كائنات مختلفة, ومتشابهة ايضا, بصفة متكررة وبعشوائية...

    نحن نعلم جميعا, أن اللغة تتحكم فيها بنية الدماغ, على جانبي الرأس فوق الاذنين مباشرة... هذه البنية جاءت عن طريق تطور الانسان , فاستعمال الانسان ليديه تداخل مع الكثير من العوامل الاخرى التي جعلته لا ينجو الا عن طريق اختراع العلاقات الاجتماعية.

    هذا كله باعتراف علماء الاعصاب, اللغة يساهم في ظهورها ثلاثة عوامل : المجتمع, بنية الدماغ, و أخيرا : بنية جهاز النطق.

    لنعد الى الاكوان المتعددة, التي حدثت فيها الكثير من احتمالات البعد الممكن للكواكب المختلفة عن شموسها, و التي جاء عدد كبير من كواكبها بتركيب الحمض النووي على سطحه ...

    هذا يدفعنا الى القول أن عدد الكواكب المتكررة في المالانهاية في تلك الاكوان اللانهائية, هو عدد لانهائي...

    كواكب لانهائية تتكرر الى مالانهاية..(يعني كوكب "ب" يتكرر لما لانهاية , وكوكب "أ" كذلك, وكوكب "ج" كذلك...الى مالا نهاية)
    وكل كوكب متكرر, سينشؤ عليه حمض نووي بدائي, سيأخذ في التطور.

    عدد لانهائي سيفشل, عدد لانهائي سيأتي بكائنات ليس من ضمنها كائن ذكي... عدد لانهائي سيأتي بانسان مثلنا, لكن بدون لغة, بدون مجتمع , بدون أي ثقافة. ثم ستنقرض الحضارات كما تنقرض الكائنات التي تفتقد الذكاء.

    لو لاحظت اليوم ..عدد الكائنات غير الانسان لايمثل شيئا, نظرا لتدني مستويات الذكاء عندها, لكن في المقابل, نحن البشر نقدر بسبعة بلايين نسمة... الاحصائيات تقول أنه في المستقبل البعيد ... لن يبقى هناك حيوانات.

    في مالانهاية له من الكواكب, تنشؤ كائنات , تأخذ في التطور ...تفشل في مرحلة من مراحل تاريخها ثم يدمر الكوكب. وهي كواكب لانهائية.

    لكن في مثل هذا الوجود أيضا, لا بد أن تأتي سلسلة من التطورات من الحمض النووي البدائي, الى الانسان : الذي يمتلك دماغا و جهازا للنطق, تتداخل في سبب ظهوره عوامل اخرى كثيرة لا مجال لحصرها : كعيشه في جماعات, وضعف بنيته الجسمية, و اعتماده على الادوات مثلا.

    يعني أنه كيفما كان تعقيد العضو الذي تعرضه علي, فهو يظل دائما داخلا في الاحتمالات ...لكن ركز معي : في كواكب لانهائية, ستكون كواكب لانهائية بدون ان يظهر عليها حمض نووي بدائي, وستكون هناك حتما كواكب لانهائية يظهر عليها حمض نووي بدائي.

    لكن تلك الاحماض النووية البدائية,لن تتطور كلها ... بل ان عددا لانهائي منها لن يزيد مليون سنة عن ظهوره... وهي بالطبع تكون : متكررة الى مالانهاية, مختلفة الى مالانهاية, و متكررة في بعض اشكالها الى مالانهاية.

    هناك عوامل اخرى, مثل العوامل المناخية العشوائية التي توجد فيها, ثم نشوء الكائنات, ثم هجرة الكائنات التي نشأت من هذه الاحماض النووية, ثم الطفرات وغيرها ... لابد أن تظهر كواكب لانهائية يظهر فيها حضارات ذكية.

    هل ترى كم أن تفسير كل شيئ تقريبا سهل بالعشوائية الازلية؟؟؟

  15. #30

    افتراضي

    مشكورين جميعا لهذا الحوار الراقى
    الزميل بافومت:
    اراك تؤمن بنسبة ليست 100% ان هناك طاقة كونية ازلية متحركة وغير ثابتة وفعالة بدون موجد لها!!!
    وكذلك اراك لا تؤمن بالله أو لا تدرى عن الله!!!!!
    اذا قلت لك ان هذه الطاقة الكونية الازلية المتحركة الغير ثابتة الفعالة بدون موجد لها ....هى ....الله.
    ماذا تقول؟؟؟؟؟
    ام انه فى تصورك شيء معين عن الله الذى ترفضه ؟؟,
    او لماذا تقبل فكرة الطاقة الازلية , وترفض فكرة الله الازلى؟؟؟
    مع تحياتى.

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟
    بواسطة أخوكم في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-25-2014, 02:00 AM
  2. إعلان: الزميل بافوميت والتطور ؟
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-30-2013, 10:28 PM
  3. سؤال: الزميل السرداب او الزميل ابو حب او شخص محترف في النظرية
    بواسطة جمال عقل في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-20-2013, 03:21 PM
  4. نعم .. هذه المسألة يخطئ فيها كثير حتى بعض طلبة العلم قد يقع فيها
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-19-2010, 01:42 PM
  5. لا دار للمرئ بعد الموت يسكنها ... إلا التى كان قبل الموت يبنيها
    بواسطة الحصان الأبيض في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2009, 12:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء