هذا لا خلاف عليه .. فالرجل السوى يستطيع الرقص فى الملاهى الليلية وشرب الخمور كما يستطيع الإغتصاب والقيام بكل منبوذ وسىء نعرفه أما المسلم السوى لا يستنكر هذا الشىء بل يستقذره .. لو إستقرأ الإنسان المسلم نفسه للحظة لوجد أن هذا الكلام شاذ عن الفطرة والعقلية السليمة !اشعر انكم لا تتصورون امكانية ان يقوم رجل سويّ و غير مريض نفسيًا بجريمة الاغتصاب.. بإمكان الرجال الاصحاء نفسيًا - بمعنى انهم لا يعانون خللًا نفسيًا او اضطراب شخصية - القيام بهذه الجريمة، ليس كما لو ان البشر كاملون اخلاقيًا لا يمكنهم القيام بفعل غير اخلاقي دون خلل او اجبار... بل انا لا اجد تضاربًا في ان يقوم نفس الرجل المغتصب بفعل خير او ردة فعل تجاه الاخرين سليمة.
وأنا أتعجب وأستغرب عندما أجد من يقول شهوته الجنسية دفعته للإغتصاب ! كيف يارجل ؟.. هل يمكن أن يكون هذا إنسان سوى ؟! طبيعى إن لم يكن عليل نفسيا فمن المستحيل أن يكون رأى بيئة سوية من الأصل !
لذلك عندما أحاور ملحدا وأحدثه عن الفجور والإنحلال فى البلاد الملحدة والتى يكثر فيها اللادينيين يكلمنى عن الهوس والسرع الجنسى فى بلاد المسلمين ويفاجأنى بأخبار فيها حالات مشابهة مثل التى ذكرتها أم يونس (المحارم)!! ..والمسكين لا يعلم أن إنتشار هذه الأخبار فى حالات معدودة على الأصابع يعنى إشمئزاز المجتمع منها ونبذه لها فهى تثير اشمئزاز السامع والقارىء لها بعكس الدول الملحدة الكافرة اذ أن هذا الأمر ليس بجديد أوبفريد حتى تذكره كل يوام الجرائد والمجلات ..لأنهم ليسو بشرا بل حياتهم حياة الأنعام .
Bookmarks