أخي الكريم هناك أصول للقياس الفقهي ولضرب الأمثلة بارك الله فيك - وتشبيهك لا يصح # متابعة إشرافية
أخي الكريم هناك أصول للقياس الفقهي ولضرب الأمثلة بارك الله فيك - وتشبيهك لا يصح # متابعة إشرافية
التعديل الأخير تم 12-18-2013 الساعة 05:27 PM
رحماك يا الله
هل أفهم أن الأخت الكريمة ترى الاستعباد و الاسترقاق - في ظروف مثالية - أهون من السجن – في ظروف سيئة - ؟
مثلا الآن تقع الكثير من الحروب بين المسلمين والكفار ويقع أسرى من الجانبين هل تعتقدين أن الأفضل هو تطبيق عقوبة السجن أم الاسترقاق والاستعباد حتى ولو كان بشروط مثالية ؟
طبعا الحكم يسري على كل الأطراف فلا يعقل أن نقول إذا انتصرت انا استعبدك وإذا انتصرت انت اسجني أو العكس بالنسبة للذين يفضلون العبودية على السجن ،
أنتظر توضيح رأيك بهذه النقطة وانا أحدثك عن الاسترقاق بالشروط الاسلامية فلا داع رجاء لتذكيري كل مرة بذلك .
ولا تنسي أيضا أننا عندما نتحدث عن الاسترقاق أثناء الحروب فإننا نتحدث بشكل أساسي عن النساء و الاطفال يعني أناس لا ذنب لهم في الغالب في الحرب الدائرة .
خير الكلام ما قل ودل ... متابعة المشرف
التعديل الأخير تم 12-21-2013 الساعة 01:04 AM
اسأل أي سجين عذّب كالبهيمة و أضاع سنواتٍ من عمره خلف القضبان: هل تفضّل حالك المزرية هذه على أن تعيش بين الناس و تأكل و تشرب و تلبس مثلهم (مقابل أن تعمل عملاً شريفاً)؟ العيش كعبد في دار الإسلام أفضل من العيش ككلب داخل السجن. يكفي أن العبد في الإسلام يملك الفرصة لاستعادة حريته بيده، بينما حرية السجين متوقفة على "رحمة" سجّانه.هل أفهم أن الأخت الكريمة ترى الاستعباد و الاسترقاق - في ظروف مثالية - أهون من السجن – في ظروف سيئة - ؟
بل لا داعي لهذا، يكفي أن تعرف أن كثيراً من عبيد المسلمين فضلوا البقاء على حالهم لراحتهم و حبهم لأسيادهم، فلم يسعوا حتى لطلب حريتهم.
و السجن تحت ظروف بشعة هو نوع من أنواع الإستعباد أصلاً، يكون فيه السجين عبداً بحق - و إن لم يسمى عبداً صراحة - تحت سلطة سجّانه يقيّد حركته و يمنع عنه الطعام و الشراب كيفما شاء. فمن العجيب حقاً ألاّ يرف جفنك لهذا الظلم البيّن بينما يفور دمك عند الكلام عن عبد يعيش حياة آدمية كريمة وسط المسلمين.
حتى أريح حسّك المرهف من هذه الناحية: لا يوجد رق في هذا الزمان، ليس لأن الرق أصبح فجأة حراماً بل لأن المسلمين وافقوا على معاهدة منع الرق. و شريعتنا تأمر باحترام العقود و مراعاة المصالح. فلو عاد الرق من جديد فسيكون هذا نتيجة لخرق الكفار لهذه المعاهدة. أي أنهم هم من سيبدأ باسترقاق المسلمين. و من الخزي و الخنوع ألاّ نعاملهم بالمثل في هذه الحالة (مع الفرق الشاسع بين حقوق العبيد في الإسلام و انعدام حقوقهم عند الكفار).مثلا الآن تقع الكثير من الحروب بين المسلمين والكفار ويقع أسرى من الجانبين هل تعتقدين أن الأفضل هو تطبيق عقوبة السجن أم الاسترقاق والاستعباد حتى ولو كان بشروط مثالية ؟
بل سأعيد تذكيرك في كل مرة تصرّ فيها على الخلط بين رحمة شريعة الرق في الإسلام و بين ظلم تطبيق الرق عند غير المسلمين!أنتظر توضيح رأيك بهذه النقطة وانا أحدثك عن الاسترقاق بالشروط الاسلامية فلا داع رجاء لتذكيري كل مرة بذلك .
و هل هؤلاء يعذبّون أو يعاملون معاملة غير لائقة حتى تتباكى عليهم؟! و هل أباح الإسلام تفريق الكافرة - التي لم يخرج زوجها للحرب إلا بمباركتها - عن زوجها أو أطفالها؟؟ولا تنسي أيضا أننا عندما نتحدث عن الاسترقاق أثناء الحروب فإننا نتحدث بشكل أساسي عن النساء و الاطفال يعني أناس لا ذنب لهم في الغالب في الحرب الدائرة .
اعلم أن أصل كل انسان - حتى الكافر - في الشريعة هو الحرية (وقد اتفقت كلمة الفقهاء على أن اللقيط إذا وجد ولم يعرف نسبه يكون حراً، وإن احتمل أنه رقيق)، و لا يسترق الكافر إلا اذا كان حربياً. و لا تقام حرب في الإسلام إلا لحماية الدين و أهله. فهل لديك اعتراض من هذه الناحية؟ من السفاهة أصلاً أن يعترض أحد على استرقاق الكافر المحارب و لا يعترض على مقاتله! و من حكم استرقاق الكافر المحارب هو كسر غروره الذي جعله يستكبر عن عبادة خالقه و جعله يسعى لقتل عباده، فجازاه الله بأن يصير عبداً لعبيده. لكنها تظل عقوبة مخففة - أرحم بكثير من الإعدام أو السجن - تحفظ له كرامته كإنسان و تمنحه الفرصة لمراجعة حاله.
و بدلاً من اللّف و الدوران حول عدم استحسانك الذوقي لحُكْمٍ أباحه الله لحِكَمٍ كثيرة، هلاّ جئتنا يا مسلم بأي دليل شرعي يثبت أن الرق أصبح كِخ و عيب و حرام في الإسلام؟
ألا تعلّم حرمة التقوّل على الله بغير علم؟؟؟
التعديل الأخير تم 12-20-2013 الساعة 09:13 PM
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
أحسنت د.هيثم
تم نقل المناظرة لقسم الحوارات الثنائية
التعديل الأخير تم 03-11-2016 الساعة 12:25 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks