كـــان عــلي بـــن أبـــي طـــالب كـــرم الله وجـــهه

يـــقاتل مــــشركاً شــرساً



فـــطال بـــينهما الــقتال، وفــي الـــنهاية

تـــمكَّن رضــي الله عـــنه مـــن خـــصمه

وســقط الـــمشرك جـــريحاً تــحت عــلي بـــن أبـــي طـــالب

ولـــما هَـــمَّ بــــقتله

بَـــصَقَ الـــمُشرِك فـــي وجـــه عــلي



والــــسيف فـــي الــهواء يُـــوشك أن يـــهوي بـــه

فـــما كـــان مـــن عـــلي إلا أن تـــركه وانـــصرف عــنه ولـــم يـــقتله

فــلما سُـــئِل قـــال: لـــقد كــنت أقـــاتله لله

فــلما بَـــصَقَ فــي وجـــهي

أحــسست بـــأني أريـــد الانـــتقام لـــنفسي فـــتركته .