أتظن أيها الملحد أنك لم ترث دينك أو الحادك أو لادينيتك ؟

[عماد الدين 1988]

بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" يعني باختصار يولد الإنسان وله القابلية للتدين والاستسلام لله عز وجل ولكن التربية هي من تحدد توجه الدين أو الايديولوجية سواء كانت هذا الاعتقاد ايمانا أو كفرا
في المقابل يظن الملحد أو اللاديني أنه بمجرد رفضه لما عليه آباؤه من دين أو ايديولجية فهذا يعني أنه صار على الحق المبين ... لكنه يتجاهل تماما فكرة أنه لو ولد هو أيضا في اليابان والسويد فالاحتمال الكبير أن يكون ملحدا أو لادينيا أو لاأدريا
يعني مسألة الايمان ليست بمسألة ما عليه آبائي فهو الحق أو ماعليه آبائي هو بالضرورة خطأ... مسألة الحق والباطل مسألة راجعة للدليل والحجة والبرهان فما أثبته الدليل فهو الحق {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}
ففي هذا الفيديو نرى أن كلا منا يرث ايمان أو الحاد والديه ولا يوجد إنسان رأسه خال من شيء أو يؤمن بلاشيء
فمن الأطفال نوع لايؤمن بإله أصلا وهو ملحد .. نوع آخر لايدري أو متشكك ... منهم من لايؤمن بإله كذات بل إله حال في الطبيعة أو أن قوانين الطبيعة هي الإله ... بعضهم يؤمن أن الإله قد مات وصلب حسب التصور المسيحي
وبالطبع منهم من يؤمن بالله وهذه هي الفطرة السليمة ... والحمد لله أننا دخلنا في الاسلام قناعة بعد إذ ورثناه

[أبحاث أحمد]

نعم هذا هو تفكير الأطفال كالملحدين.