النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: القرأن الكريم واحتمال تعدد الأرباب.

  1. افتراضي القرأن الكريم واحتمال تعدد الأرباب.

    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد وتر صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.قلنا للملحدين العرب ومن قبل قلنا للمسلمين:قضايا الالوهية والربوبية هى اهم القضايا الانسانية على الاطلاق عبر التاريخ والى أن تهلك الأرض بمن عليها ولا يصح ابدا أن يكون الذى يناقش هذه القضايا من الجهلة والسذج والمرضى النفسيون وقلنا وما زلنا نقول لكل ملحد وكل مسلم:أذهبوا وتعلموا عقيدة محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وما جاء به فى الكتاب والسنة من اخبار واوامر ثم تكلموا لعل ذلك ينجيكم من عذاب الدنيا الذى تعيشه الأمة عقابا لها على جهلها بدينها وعذاب الاخرة وهو اشد واخزى!
    يقول احد مرتادى منتدى الملحدين الضائعين
    - جاء في القرآن من سورة الانبياء 22.
    { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } .

    -" قلت وهذه الاية لا تدل على ابطال تعدد الالهة الا من وجه واحد فقط
    1/ وذلك ان ابطال وجودهم الا واحدا يتم بعلة ما اذا كانوا - فرضا - مشتركين فيما هو مفسود. نعم الا اذا كان المفسود - او الفاسد المشار اليه في الاية - مشتركا خلقا بينهم .اما اذا لم يكونوا مشتركين فيه فالاية لا تدل على ابطال تعدد الالهة من كل الوجوه عدا الوجه الذي ذكرناه.حصرا.

    - 2) جاء في القرآن "من سورة المؤمنون " 91".
    ما نصه { ما اتخذ اللّه من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان اللّه عما يصفون} .

    - إبتناء تنازع الى التعالي بينهم في الاية مبني على ما اذا "ماذهب به كل اله "مشتركا بينهم جميعا .. كما لو خلقوا شيئا مشتركا ثم تنازعوا يوم اراد كل واحد ان يفني ما خلقه في المخلوق المشترك ...على هذا سوف يتنازعون " نعم "..ولكن هذا ابطال لتعدد الالهة من جهة فقط * وهي من جهة الاشتراك في ما ذهب به كل اله لكي ينتج امر آخرُ وهو تعالي بعضهم على بعض.
    اذا الاية ليست دليلا على ابطال تعدد الالهة فيما لو خلق كل اله مخلوقه دون الاشتراك المبني على ابطال التعدد في الايات السوالف.

    -3) جاء في القرآن من سورة الاسراء "43".{ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا} .
    - قلت الابتغاء الى العرش - وليس الى ذي العرش = صاحب العرش-. لا يكون الا في" حالتين" وجزء" من حالة" ولا يكون في "حالة"
    - أ) يكون بين الضعيف والضعيف.
    -ب) يكون بين الضعيف والقوي - والقوي لها -.
    -ت) في حالة الاشتراك في مخلوق - كما سلف عليه القول.

    - {} وفرض آلهة ..وفرض واحد من بينهم م***قا او فرض احتمال التنازع ليس منطقيا من كل الوجوه عدا الوجوه التي ذكرناها في الاية الاخيرة {}.
    الرد على هذا الكلام
    اولا اخطاء الملحد.
    ثانيا الاحتمالات الكلية للالوهية المتعددة وجواب القرأن عنها.
    ثالثا اعلان توحيد الربوبية فى القرأن الكريم.
    رابعا واخيرا رد القرأن الكريم على احتمالية تعدد الارباب.

  2. افتراضي

    مبدئياالملحد اخطأ أربعة اخطاء
    اولا خلط بين الربوبية والالوهية فهو يتهم القرأن الكريم بأنه لم يثبت انعدام الالهة التى لها خلق غير مشترك واقول له:عندما نفترض أن هناك اكوان متعددة لكل كون منها اله مستقل كما تريد أن تقول فهذا الاله ليس الها للكون الاخر فهو اله لكونه الذى خلقه فقط فهذه حالة لتعدد الأرباب مع الله عزوجل وليس الالهة قالملحد اخطأ لجهله وعبر عن الربوبية بالألوهية فوقع فى اخطاء كبيرة فى قراءة الايات فالرب هو السيد المُربى وعندما تقترن بالالوهية تعنى الخالق كقوله تبارك وتعالى على لسان يوسف صلى الله عليه وسلم" يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)"وكان النزاع بين الرسل واقوامهم فى وحدانية المعبود لأنهم كانوا مُقرين تماما بوحدانية الرب ففى الكون وكل الحضارات القديمة والاديان كانت تجتمع على مبدأ العلة الاولى بما فى ذلك الاديان الفلسفية كاديان الاغريق وهذا لا يمنع وقوع بعض الشعوب فى تعددية الأرباب كالفراعنة والسومريين ولكن ذلك كان فى مرحلة تالية لشرك الالوهية ولم يحدث شرك الربوبية بالصورة التى تخيلها الملحد قط فلماذايا ملحد ياعبقرينو يناقش القرأن الكريم شئ هو ليس محلا للخلاف اصلا؟اما بالنسبة للايات القرأنية التى جاء بها فقد كانت تناقش بمنطقية مذهب تعدد المعبودات وليس تعدد الارباب الاولية لأن الأله هو المعبود المستحق وقد يكون الأله ربا وقد لا يكون كقوله تبارك وتعالى عن قريش فى سورة ص" أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)"فأستدلال الملحد بأيات الأنبياء والمؤمنون والأسراء التى تثبت بطريقة فساد الأحتمال الأخروحدة المعبود فى الكون استدلال باطل لأن تعدد الالهة يكون لنفس الكون كوجود الاب والام فى نفس البيت وهى القضية التى تجادل فيها القرأن الكريم مع اهل الجاهلية وكانت محلا لصراع تاريخى بين الرسل واقوامهم بينما تعدد الارباب –وهى الفرضية التى اخترعها الملحد ولم تكن محل نزاع ولم يفكر بها مخلوق-يعنى وجود اكثر من كون بأكثر من خالق او اكثر من رب وهنا لا يكون اى رب من هذه الارباب الها للكون الاخر لأنه لم يخلقه فكيف يطلب العبادة ممن لم يخلقهم؟فهنا لا يتسمى اى من هذه الارباب الها ولا يدخل فى سياق الايات القرأنية التى جاء بها الملحدفهذه حالة غير حالة تعدد الالهة بل هى توهم عقلى من الملحد والسؤال الذى كان ينبغى ان يسئله واخطأ فى صياغته لجهله هو:ما الدليل على بطلان تعدد الارباب والعلل الاولى؟وهى الشبهة التى جاء بها الملحد خارج السياق والتى سأناقشها باذن الله جل وعلا فى نهاية الموضوع.
    ثانيا جهل الملحد بلوازم صفات الألوهية الحقة فهو يقول اين احتمال اله ضعيف مع اله ضعيف او اله ضعيف مع اله قوى؟وهذا كلام باطل فالأله لابد له من صفات الأولية والغنى والا لا يكون الها ولا يستحق فالغنى والقيام بالذات لازم للأله ولهذا أثبت الأسلام فساد المعتقدات النصرانية والوثنية لأنهم يتخذون ألهة لا تتمع لنفسها بالغنى الذاتى فكيف ستغنى غيرها؟
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)المائدة
    فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)الأنعام
    وهناك أيضا صفة الأولية وهى لازمة للأله لأنه لو جاء اله بعد اله لكان مُحدثا وبالتالى تابعا للأله الأول فيصبح من فعل الأله الأول
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)الأعراف
    وصفة الغنى الذاتى تتصل بالأولية والازلية والقدم فالغنى بذاته لابد أن يكون هو الأول فالقرأن الكريم يربط بين الأله وبين الأولية والغنى الذاتى ولهذا هو فقط الأله ولايمكن فرضا ان يأتى بعد الغنى الأول من هو اقل منه فى الغنى كصاحب مصنع يقوم بتعيين عامل نظافة اغنى من صاحب المصنع نفسه!
    إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (194)الأعراف
    إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)الانبياء
    الخطأ الثالث هو جهل الملحد بمعنى ابتغاء الالهة الى ذى العرش سبيلا وهذه الثالثة مكانها كتب التفسير ولن اناقشها هنا ولكن سأعرض المعنى الذى غفل عنه فى سياق الكلام.
    الخطأ الرابع هو الخلط بين الخبر والدليل العقلى فهناك فرق بين حديث القران الكريم عن نتائج أن يكون احتمال تعدد الالهة صحيحاوبين الدلائل القرأنية العقلية على بطلان ذلك الاحتمال فهناك احتمالية لتعدد الألهة فى الكون ولا ينتج عن ذلك فساد فمحتمل عقلا ان يكون هناك ارباب او الهة فى الكون او الوجود ويتعايشون ويتقاسمون الملك وهنا لا يحصل فساد للكون وقد ناقش القرأن الكريم هذا الاحتمال ايضا بل هو الاحتمال الاكثر شيوعا فى القرأن الكريم ولكن الملحد لا يُبصر وهذا الاحتمال اكثر القرأن الكريم من تفنيده لأنه ارتبط بعقيدة جاهلية اصيلة ومازالت مستمرة كما نرى عند الصوفية وعند النصارى وعند الهندوس وغيرهم من المشركين وايات القرأن اكثرها جادلت المخالفين الذين زعموا بتعدد الألهة المتعايشة فى الكون ولكن هذا الاحتمال باطل عقلا لأن الذى اعلن عن ربوبيته والوهيته عبر التاريخ واحد والذى تحدى أن يكون ربا او الها غيره هو واحد.

  3. افتراضي

    ثانيا الاحتمالات الكلية للالوهية المتعددة وجواب القرأن عنها:
    القرأن الكريم ابطل عقليا احتمالية وجود اكثر من اله لنفس الكون وهى الفرضية التى نشئت عليها كل الانحرافات الاعتقادية عبر التاريخ البشرى و لم يكتفى فقط بمناقشة كل الاحتمالات الناتجة عن تعدد الالهة وانما اثبت ايضا انه لو كانت هذه الفرضيات الباطلة صحيحة فأن عقيدة التوحيد لا تنتقص بها وواجب عبودية الاله الخالق لا يتغير حتى مع هذه الفرضيات الجاهلية
    فالقرأن المجيد عرض كل الاحتمالات ونتائجها وادلة بطلانها فى قصر واجمال معجز ولكن الملحد الضائع خلط بين نتيجة الاحتمال وبين الدليل على بطلان الاحتمال اصلا وهذه هى الاحتمالات المستنبطة من القرأن الكريم:
    1-أن يكون هناك اكثر من اله متساوى القدرة فى الكون فسيحدث بينهم التنازع حول علو ذات كل اله فى الكون وعلو قرار كل اله فى الكون وهذه قاعدة عامة لكل الاحتمالات ففى حالة وجود اكثر من غنى بذاته مشتركان فى نفس الحيز (الكون) لابد أن يقع التنافس بصورة من الصور بينهم والتصارع بشكل من الأشكال وهذا ليس استدلال على بطلان تعدد الالهة كما توهم الملحد ولكن اخبارعن النتائج وستكون افعال هذه الالهة محسوبة عليها فلن يكون الأله يفعل ما يشاء وفعال لما يريد بل سيضع فى حسابة ردة فعل الأله الأخر بالقبول أو الرفض كما نرى فى الصراعات الاعلامية بين الدول العظمى وحيث ان الاله الذى فى الكون وهو الله جل وعلا افعاله غير محسوبة عليه ولا يُسئل عما يفعل فهذا الاحتمال باطل وهذا الاحتمال لو صح جدلا فيجب على المخلوق أن يعبد الخالق الظاهر له بالبرهان العقلى والبرهان الشرعى انه هو الذى خلقه واعلن له انه خالقه فالتوحيد لا زال واجبا طالما خالقك واحد ومن ادلة بطلانه ايضا وحدة القدر والشرع فالقدر واحد والاديان فى اصولها واحدة
    أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)الانبياء
    2-الاحتمال الثانى هو وجود اله اعلى والهة اقل قدرة وهى الصورة التى كانت عند عرب الجاهليةفيحدث صدام ضرورى على علو القهر كما فى الميثولوجيا البابلية والاغريقية وصراع كهذا ستكون نتيجته الحتمية سيطرة اله اكبر وربوبيته على الجميع ووجود الهة محلية تحت غطاء السيد الاكبر الاكثر قدرة ولكن ستختص هذه الالهة بمخلوقاتها فتكون هى معبودات مخلوقاتها وفى الوقت نفسه ستسعى لأسترضاء الملك السيد الأعلى قدرة والمئال النهائى هو نظام الفردية الربوبية والحقيقة أن الحالة الثانية هى حالة خاصة من الأحتمال الأول اذ ان الصراع سيظل وفساد الكون سيستمر لأن هذه الألهة وان كانت اقل قدرة من الاله الاعلى قدرة الا ان صفات الغنى الذاتى فيها ستولد روح التمرد على الاله الاعلى رغم الولاء الظاهر وبالتالى سيفسد الكون ايضاوحيث ان الكون ليس فيه الا عالم واحد بالغيب والشهادة فهذا الاحتمال باطل ولو فرضنا جدلا بصحته فلا يمنع ذلك واجب التوحيد وأن يعبد كل مخلوق خالقه الظاهر الذى انفرد بخلقه ومن ادلة بطلان هذا الاحتمال وحدة الملك فى الكون ووحدة العلم الكونى والشرعى
    قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)المؤمنون
    قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42)الاسراء
    3-الاحتمال الثالث هو مجموع الاحتمالين السابقين وهو وجود مجموعتين من الالهة مجموعة متساوية القدرة ومجموعة اقل فى القدرة من الاخرى فيحدث التوافق بين هذه الالهة على نظام يكون فيه سيد اعلى على من هو اقل منه مع كون كل اله هو المعبود الواحد بالنسبة لمخلوقاته هو ولا يتدخل اى اله مع الاخر فتكون النتيجة ضرورة عبادة الاله المستحق للعبادة وهو الخالق لمجموعة معينة من المخلوقات مع العلم بأنه فى هذه الحالة من صفات الأله الصدق فينبغى أن يُعلم مخلوقاته انه المستحق للعبادة وليس الالهة الاخرى وفى هذه الحالة سيحدث نزاع كما فى الحالة الاولى بين الالهة المتساوية القدرة والاعلى فى القدرة على صفات العلووالدليل على بطلان هذا الاحتمال هو وحدة القدر والشرع
    لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22)الانبياء
    مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)المؤمنون
    4-الاحتمال الرابع وهو من الاحتمالات المستحيلة وهو القول فى الاشتراك فى مخلوق فهذا جهل من الملحد فالايات التى جاء بها الملحد تتحدث عن اشتراك بين الألهة فى فساد الكون اى فى فعل وفعل الاله ليس مخلوقا وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71)المؤمنون فأذا وقع الاشتراك فى الخلق او الامر لفسد النظام الادارى للكون كما يقول المثل المصرى"المركب بريسين تغرق"وهذا يتناقض مع صفات الربوبية والالوهية فلو كان هناك اكثرمن اله لساروا وفق الاحتمالات الثلاثة الاولى ولن يسيروا كما توهم الملحد اما لو وقع اشتراك فى الخلق فهذا اشد فسادا من كل الاحتمالات و التصورات والدليل على بطلان هذا الاحتمال وحدة القصد والطلب فى الاديان فالكل يطلب من واحد وهو الذى يجيب والأخرون لا يجيبون ولا يستطيعون
    قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57) وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)الاسراء
    ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28)الروم
    ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29)الزمر
    الاحتمال الخامس وجود الهة متماثلة الذوات فتنتج مخلوقات متماثلة الخلق وحيث ان هناك وحدة فى مصدر الخلق فهذا الاحتمال باطل والعلم الحديث اثبت وحدة نظام الكون ووحدة نظام الخلق ودليل بطلان هذا الأحتمال هو اعلان الله تبارك وتعالى فى كل الكتب السماوية انه الخالق الواحد القهار المستحق للعبوديةولو كانت هذه الالهة موجودة ما سكتت على هذا الاعلان
    قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)الرعد
    اما الابطال العقلى لكل هذه الاحتمالات فهو:وحدة الخلق ووحدة العلم ووحدة القيادة الكونية فلو كانت هناك الهة كانت ستعلن عن نفسها وهو مالم يحدث
    أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65)النمل

  4. افتراضي

    ثالثا اعلان توحيد الربوبية فى القرأن الكريم:
    اما الابطال العقلى لشبهة الملحد بأحتمال وجود ارباب اخرى خلقت اكوان اخرى فالرد عليها بسيط للغاية:ان البشر منذ ادم مجتمعون على العلة الاولى فلو تعددت العلل الاولى كأحتمال لكان لزاما على هذه الارباب ان يوضحوا ذلك فى شرعهم وقدرهم وحيث أن الله جل وعلا نادى بوحدانية ربوبيتيه فى كل الاديان والملل فأمامنا فأمامنا ثلاثة احتمالات:
    ان تكون هذه الارباب متكافئة ومتفقة على عدم اعلان ربوبية الاخرين حتى يظل كل رب فى ظاهره واحدا عند مخلوقاته ومخلوقاته لا تعلم شيئا عن الارباب الاخرى ولو كانت هذه الفكرة صحيحة وكان هناك قوة خفية منعت البشر عبر التاريخ من الاجتماع على ارباب وعلل اولى فكان من باب اولى ان تمنع الملحد من ان يُفكر فى نفس القضية وحيث انه كملحد تسائل عن الارباب فلماذا لم يسبقه فلاسفة اليونان مثلا؟لماذا لم تظهر اى دعوة دينية عبر التاريخ بفكرة تأسيس العوالم من خلال الارباب فهذا الاحتمال باطل.
    ثانيا ان هذه الارباب اضعف من ان توصل لعالمنا دليل وجودها وربوبيتها فى عوالم اخرى وهذا مستحيل ويتناقض مع صفة الغنى الذاتى ولو كانت هذه الارباب اضعف من رب عالمنا لأعلن لنا ربنا انه اقوى من الارباب الاخرى وحيث ان هذا لم يحدث لا فى القرأن ولا فى اى كتاب اخر فهذا الاحتمال ايضا باطل.
    ثالثا حيث ان هذه الارباب لم تعلن عن نفسها ونفى ربنا تبارك وتعالى وجودها فهى غير موجودة ولا يوجد الا رب واحد بين الاشياء والدليل على ذلك أن الذى يتصف بصفات الاولية والواحدية والربوبية هو شئ واحد وقد تحدى هذه الارباب ان يظهر لها حكم او رأى اوخلق فلو كانت قائمة لأظهرت شيئا من ذلك فحيث لا حكم الا لواحد فلا ربوبية الا لواحد:
    يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)يوسف
    خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11)لقمان
    فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)الشورى
    سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3)الحديد
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الاخلاص

  5. افتراضي

    رابعا واخيرا رد القرأن الكريم على احتمالية تعدد الارباب:
    وهنا من حق الملحد أن يسئل وهل القرأن الكريم اثبت سببا عقليا لأنتفاء فكرة تعدد الارباب؟
    الجواب:القرأن الكريم قسم الموجودات الى خالق ومخلوق وتحدى ان يكون فى الموجودات غير الخالق والمخلوق وتحدى ان يأتى احد بدليل على وجود شريك ومازال التحدى مستمرا ولن يستطيع ملحد ان يثبت الحاده ولن يستطيع مشرك ان يثبت شركه بينما يستطيع المسلم الموحد فقط ان يثبت توحيده فالسبب العقلى لأنتفاء الأرباب هو عدم استطاعة هذه الأرباب الرد على اعلان الله عزوجل أنه الرب الواحد والأول والأخر والواحد والأحد فاما انها لا تستطيع فهى ليست ارباب واما انها ليست موجودة:
    إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (194) أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197)الاعراف
    وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74) وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)القصص
    يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)فاطر

  6. #6

    افتراضي

    ماشالله يا عبيد الله

    جزاك الله خير وفقك الله

    لكن اتمنى منك تلوين الموضوع وتقسيمه كي يسهل قرائته

    وشكرا لك
    انا بحثت عن الحق فكنت متخبطا بين هذا وذاك فما وجدت ملة اقرب للعقل وانقى للروح من اهل السنة والجماعة (السلف الصالح) فهم الوسطيون الذين يعطون كل ذي حق حقه
    فاعطوا الله العبادة وحده بلا شريك ولم يبتدعوا واتبعوا السنة بحذافيرها
    ولم ارى ملة ولا مذهب يقدس الذات الالهية مثل مذهب السلفية
    فالحمدلله رب العالمين وحده

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حمل برنامج نور القرآن الكريم لتفسير ونسخ آيات القرآن الكريم والاستماع
    بواسطة اسامة81 في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-09-2013, 03:02 AM
  2. مع المستشرق موراني حول دعوى ((تحقيق القرآن)) واحتمال الزيادة والنقص واختلاف الترتيب
    بواسطة المستشار سالم عبد الهادي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 79
    آخر مشاركة: 01-10-2011, 11:54 PM
  3. موضوع تعدد القراءات في القرآن الكريم
    بواسطة منتهى العطاء في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-13-2008, 04:50 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2005, 08:04 PM
  5. مع المستشرق موراني حول دعوى ((تحقيق القرآن)) واحتمال الزيادة والنقص واختلاف الترتيب
    بواسطة المستشار سالم عبد الهادي في المنتدى المستشار سالم عبد الهادى
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 09-22-2005, 11:26 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء