سؤال من متشكك بالإسلام متذبذب يبحث عن الحقيقه

[عبير أحمد]

سؤال من متشكك بالدين الإسلامي ، ما إجابتكم عليه نص السؤال كما جاء به

" لماذا تبحث عن الحقيقة!؟
هل تظن ان ذلك واجب واجب عليك.!؟
تفتش الكتب وتسهر الليالي وتشاهد البرامج وتناقش وتحاور لتجد الحقيقة !
انت تؤمن بخالق ؟ هل تظن انه كلفك بالبحث في مستنقعات الاديان لتجد الحقيقة ؟
هل تظن انه امرك بدراسة الاديان ومقارنتها لاستخراج دين الحق؟ هل تعتقد ان ذلك على عاتقك؟
قبل ان تبدأ مشوارك أما سألت نفسك هذا السؤال؟ لماذا الدين ؟
لماذا انزل الله! الدين؟ دين حق ! واحد ..ثم الزمك بالبحث عنه وسط 4000 الاف ديانة الموجودة في العالم..ثم لماذا قلصت هذا الرقم ليصبح اثنان فقط او ثلاثة: المسيحية والاسلام..هل اخذت الحق بالكثرة دون شعور ؟!
هل فكرت في ملايين الناس الذين لا يحسنون القراءة ولا الكتابة ؟؟ كيف لهم ان يبحثوا كما تبحث..ام ان الله لم يلزمهم بالبحث! ولماذا خلقهم إذا ؟
هل فكرت في ملايين أخرى ممن ضغطت عليهم ظلمات المجتمع يكافحون فقط من اجل لقمة عيش فيقضون 12ساعة او قريب من ذلك في عمل مجهد كالبناء وعامل النظافة وعامل الفلاحة وو..حياتهم كلها شقاء وعناء..كيف لمثل هاؤلاء ان يبحثوا عما تبحث!؟؟
هل فكرت في ملايين اخرى من المرضى والفقراء والضعفاء ممن لا يملكون ما يصرفونه على صحتهم وعلى حياتهم ثم تطالبهم انت بشراء نسخة من القرآن ونسخ من التفاسير ونسخ من المعاجم..ونسخة اخرى من الكتاب المقدس مع نسخ اخرى من التفاسير مع نسخ من المعاجم ..الخ ليجد الحقيقة..حك رأسك وفكر في الامر قليلا
الم ترى انهم هم الحقيقة بعينها ..فعن ماذا تبحث أوجد حلا للحقيقة التي بين عينيك اولا!!
إعلم أنك إن كنت من الباحثين الحقيقة فأنت من المحظوظين...امورك المعيشية لاباس بها صحتك لابأس بها ..اوتيت قدرا من التعليم ..اوتيت قدرا من الذكاء..وتذكر ان هناك شعوبا وقبائل انت محظوظ بكثير مقارنة بهم..الفقراء والمعوزين والمرضى والاغبياء والبلهاء..والسؤال المطروح هنا ..من تكون انت ليفضلك الله عليهم بان وفر لك كل ما تحتاج لتبحث عن الحقيقة!ثم لتنعم!بها حين تجدها بينما هم مهمشين..
إبحث عن المعرفة ودع عنك الحقيقة فقد جن اناس دونها ومات اخرون دونها وهل الوهم يدرك؟ "

[أمَة الرحمن]

لماذا تبحث عن الحقيقة!؟
هل تظن ان ذلك واجب واجب عليك.!؟

نعم! و على ماذا الإعتراض؟!

نحن نكدّ و نشقى في سبيل تحصيل علوم دنيوية، أفإن تعلّق الأمور بعلوم الآخرة -التي أهم من كل شيء- استثقلنا السعي؟!

و ليس الأمر بهذا التعقيد المهوّل الذي يصوّره هذا الجاهل!

فليسأل كل عاقل منصف جاد نفسه:

- كم عدد الأديان التي تنادي بعقيدة توحيدية صافية؟ (فالخالق لابد أن يكون واحداً).

- كم عدد الأديان التي حفظت كتبها كما هي؟ (حتى نتأكد من سلامتها من التحريف و الأخطاء و التناقض).

- كم عدد الأديان التي عرّفتنا على شخصية رسولها؟ (حتى نتأكد من صدقه و نتبيّن صدق دعواه).

و الله هذه الأسئلة الثلاثة وحدها كفيلة بتعرّف الدين الحق، لأن الدين - بل و أي رسالة ما بالإطلاق - قائم على ثلاثة أركان:

المُرسِل (الله) : فلابد أن يصفه الدين كما يليق به من صفات الكمال و ينزه عن كل عيب و نقص، أولها شرط التوحيد.

الرسالة (الكتاب السماوي) : فلابد أن يكون محفوظاً و خالياً من الأخطاء و التناقضات، و هذا أول شرط فقط.

المُرسَل (الرسول) : فلابد أن نعرف جيداً من هو، و بالتوثيق. و إلا كيف سنتأكد من صدق دعواه؟

و لو اختلّ شيء من هذه العناصر الثلاثة، فلا معنى لأن يكلّف الإنسان نفسه بالبحث في هذا الدين، لأنه سيكون قطعاً باطل.

و الله سبحانه -لعظيم رحمته- سهّل علينا البحث بحيث لا يوجد دين على وجه الأرض تنطبق عليه هذه الشروط انطباقاً تاماً إلا الإسلام!!

فالحمد لله رب العالمين.

[أمَة الرحمن]

هل فكرت في ملايين الناس الذين لا يحسنون القراءة ولا الكتابة ؟؟ كيف لهم ان يبحثوا كما تبحث..ام ان الله لم يلزمهم بالبحث! ولماذا خلقهم إذا ؟

هؤلاء - أيها الجاهل بالإسلام قطعاً - هم أهل الفترة، و هم معذورون فلا يعاقبون لعدم توصّلهم للحقيقة، بل يختبرهم الله يوم القيامة بإمتحان خاص.

و لله حِكم بالغة في كل خلقه، فسبحانه لا يخلق شيئاً عبثاً. و من احدى حكَمه الظاهرة أنهم دليل على سِعة و عظمة رحمته. فالعقل الصريح و الفطرة السليمة يقرّان بوحدانية الخالق، و رغم ذلك أشرك هؤلاء. لكن الله لرحمته و مغفرته لم يحاسب انساناً إلا بعد بلوغ الرسالة إليه، فلم يحاسبه على مجرد ما يقتضيه عقله الصريح و فطرته السليمة.

[ابن سلامة القادري]

هذا جهل بحقيقة الإيمان بالله و أنها خلاص للعالم من شقائه و متاعبه التي ترهق أغنيائه و فقرائه مثقفيه و عامته على السواء .. عبادة الله ليست تكليفا و تكلفا و لكن هي إراحة للإنسان من عناء إيجاد تفسير لوجوده و وجود ما حوله و لكل ما يحدث برضاه أو بغير ما يرضيه، هي تخليص من عبادة الذات التي تفضي إلى الكبر و البطر و من عبادة الآخرين التي هي عين المذلة، هي راحة من الشعور بالبؤس و الظلم أو الإكتئاب للإيمان بالقدر لأن هناك ربا بيده مقاليد الأمور و عالما آخر عنده يجبر فيه كل مكسور و يقتص لكل مظلوم و يكسب كل معدوم قال يوما من الدهر لا إله إلا الله و الحمد لله و الله أكبر و أستغفرك يا ربي لذنوبي و ركع لله و سجد لله .. و لم يعتدي على حرماته و لا حرمات أحد.

و شريعة الله يوم كانت سائدة ساد الأمن و السلام و الحرية الحقيقية و الكرامة الإنسانية و العدل و الرحمة بالإنسان و الحيوان، و انتهت كل مشاكل العالم و لم يعد هناك مكان لظلم القريب و لا البعيد و لا لأخذ الشهوة أو حتى المباح من غير طريقه و كان الكل سواء الأمير كالمأمور و القوي كالضعيف و الغني كالفقير و لم يكن التفاضل بالمظاهر اللعينة و لا بأي مكسب إلا مكسب العلم و البر و الخلق الحسن .. و عندما تخلى الناس عن دين ربهم عن العمل بكتابه و سنة نبيه صار ما صار .. الإسلام لا يطلب منك كثير علم و لا كثير عمل ولكن أن تكون خيرا لنفسك و للناس على دين الفطرة ملة إبراهيم حنيفا، طبعا لتنال سعادة الدارين. و يرضى الله عنك و هل بعد رضى الله الذي خلقك فسواك غاية ؟

حدثني اليوم إلى أين سيذهب العالم .. و نحن نقرأ كل يوم عن خبر ازدياد الأثرياء ثراء و الفقراء فقرا و أصبحت الجريمة عند الكبار و حتى الصغار كتناول الكعك ؟ و أصبحت الطبيعة الحيوانية و عبادة الشيطان تحل محل الدين و القيم و المثل العليا التي جاء بها.

إذن نأكل و نشرب و ننام نفعل ما نشاء و نهمل دور عقولنا و قلوبنا .. و ندع المفسدين في الأرض .. بعد ذلك لنرى لأي شيء سيؤول حالنا و كيف ستصير هاته الأرض التي تقلنا حين لا يكون هناك دين و لا وازع من إيمان .. عند ذلك صدقني لن يكون لنا مكان على هذه الأرض بل في الأرض السفلى.

[عبير أحمد]

جزاكم الله خير جميعاً وأثابكم الله

[Almumen]

أطلب منه أن ياتي هنا و يحاوره الإخوة

[عمر عبدالمنعم]

حسب ما فهمت فهو ربوبي يريد دليل على ارسال الله للرسل و يتسائل لماذا هناك الكثير من الاديان؟ ...... بالنسبه للاولى فقد اعددت هذه الخوارزميه للرد على هذه النقطه لو عنده اعتراض فليتفضل بطرحه .......... اما الثانيه فهذا راجع اصلا لما هو سبب الخلق ؟ و عليه فاجيبك بناء على خلفيتي العقديه ....... سبب الخلق هو الابتلاء و الاختبار في الدنيا لذا فبالتاكيد عليك ان تبحث عن اجابه و تعرفها بمعرفه الدين الصحيح و الاجابه في ديننا هي ( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون )

[عبير أحمد]

جزاكم الله خير وكثر الله من أمثالكم فكم نحتاج في هذا الزمن أمثالكم وخاصة نحن الشباب وقد اشكلت علينا أمور وكثرت علينا الفتن و زادت أصوات المتمشيخيين ودسائس المنصرين علينا
أما أني أطلب منه أن يأتي ليحاور فقد طلبت لكن لم يجب ولا أعلم ما السبب ولكني لم أأكد عليه أو ألح عليه بالانضمام لهذا المنتدى ليجد إجابه لأسئلته فقط طلبت وهم لم يجب