مع تشريع و تقنين الإباحية الجنسية في الغرب لم يكن مستغرباً أن تتفشى بينهم الأمراض الجنسية و تنتشر انتشار النار في الهشيم.
من هنا ظهر للوجود مصطلح "الجنس الآمن" بالتزامن مع الدعوة للتحرّر الجنسي، بزعهمهم أن اتخاذ الإحتياطات اللازمة قبل ممارسة الجنس (من واقي ذكري و غيره) سيقي و يحدّ من انتشار هذه الأمراض الجنسية (على فرض أن الإنسان في لحظة الشهوة العارمة يكون بكامل سيطرته على بدنه و على قواه العقلية، بحيث يتمهّل لاتخاذ احتياطاته في كل مرة يفور فيها دمه بالشهوة!).
و تمت فعلاً اقامة برامج توعية و تأهيلية ضخمة - أنفقت فيها ملايين الدولارات - للشباب و المراهقين على مدار عقود من الزمن.
فماذا كانت النتيجة يا ترى؟؟؟
تزايد انتشار الأمراض الجنسية في عام 2012 عما سبقه (وخاصة بين الشواذ جنسياً):
http://rhrealitycheck.org/article/20...ncreased-2012/
بل و ظهور أمراض جنسية جديدة:
http://womenshealth.about.com/b/2007...discovered.htm
http://www.cnbc.com/id/100685883
فهنيئاً لهؤلاء بانحلالهم الأخلاقي، و سحقاً لمن يسعى لنقل عفن أمراضهم إلى مجتمعاتنا.
Bookmarks