بسم الله
يقول دايفيد بيرلينسكي صاحب كتاب " The Devil's Delusion " أو " وهم الشيطان " في الصفحة 13
" كان المسلمون مهتمون بمراقبة الكواكب والنجوم في فترة الإمبراطورية الإسلامية من خلال الجزر التي كانت تحت حكمهم.
حيث كان لمراقبة الكواكب والنجوم دور بارز في حياة المسلمين الدينية تفكراً، وقد كان المسلمون أكثر اهتماما من اليهود والنصارى في ضبط مواقيت عباداتهم.
ورغم تقدم وانضباطية المسلمين في القرون الوسطى، لم تكن لديهم ساعات فخمة كالتي يملكها النصارى في ذلك الوقت، ولكن النصارى كانوا غير مهتمين بالوقت،
حتى أعياد الفصح كانوا يقدرونها بعدم انضباطية وشك.
وكان خليفة بغداد ذلك الحين يحسب بالساعة الزجاجية أو المائية مواقيت الصلاة.
ولحساب وقت دخول رمضان كان المسلمون يبعثون من له نظر حاد إلى أعالي الجبال ليراقب ظهور هلال رمضان، إذ أن التقويم الإسلامي يعتمد على منازل القمر، فإذا رأى الهلال ينادي بصوت عال حتى يسمعه من يليه، والذي يليه ينادي بصوت عال حتى يسمعه من بعده، وهكذا حتى تصل المعلومة إلى بغداد.
يقول المؤرخ دايفد كنج:
" إن العبادات في الإسلام كانت تتم مساندتها وضبطها بطرق علمية، وهذا انفرد به الإسلام عن سائر الديانات الأخرى ".
والسؤال الآن : هل يأمر القرآن بدراسة العلم الطبيعي؟!
والجواب: نعم يأمر، يقول الشيخ التركي - سعيد نورسي - :" إن كمية الحبر المُستهلك من قِبل العلماء يساوي كمية دماء الشهداء ". اهـ
- محمود المغيربي -
Bookmarks