صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سؤالي يحتاج لعقل مفكّر .

  1. Question السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سؤالي يحتاج لعقل مفكّر .


    هذا أوّل موضوع لي وأدعو الله التوفيق والسداد وأن يغفر لي ولكم .. آمين

    الإخوة والأخوات طاب وقتكم ،،

    هل يُعقل أن يكون الإنسان هو المكلّف الوحيد في هذا " الكون " العظيم . إذ لو نظرنا إلى عظمته وهي لاشيء أمام عظمة الخالق عز وجل وجلاله لوجدنا أنّ الصورة غير " مكتملة " ؟

    فما قولكم ؟

    لأنّي أشعر والله أعلم أنّ الإنسان لايشغل إلا مجرّد مساحة ضيقة لاتوازي عظمة الخالق سبحانه وربما هناك مخلوقات كثيرة أو قد لايكون شكل الأرض كما هي صورتها الفضائية ..


    طاب وقتكم ،،

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    330
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أولا الإنسان ليس الملكف الوحيد بل لديك الجن أيضا وهم مكلفون مثلنا ومحاسبون على أعمالهم
    ثانيا حجم الإنسان في هذا الكون يدل على قيمته بشكل متوزان أي قيمته العظيمة بأن اختصه الله بالتكليف والأمانة وحتى يعرف الفرق بينه وبين الحيوانات وسائر المخلوقات وهذا موجود في قوله تعالى {‏وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَ} وبدأ الله عز وجل بعرض آيات الكون حتى وصوله للإنسان { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
    وفي المقابل حتى لايغتر الإنسان ويظن نفسه أنه أعظم مخلوقات الله تعالى أمره الله في التدبر في هذا الكون الفسيح {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها} .... والكون الفسيح هو أكبر دليل على وجود فاعل وغاية عكس الذين يظنون أنه خلق عبثا ومن غير شيء منتظرين يوما ما أن ننتصل بفضائين أو متوسلين بالمجهول
    إلى أجل غير معلوم
    وفقنا الله وإياك أخي الكريم وأعاننا على الثبات على طريقه حتى نلقاه آمين

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين 1988 مشاهدة المشاركة
    أولا الإنسان ليس الملكف الوحيد بل لديك الجن أيضا وهم مكلفون مثلنا ومحاسبون على أعمالهم
    ثانيا حجم الإنسان في هذا الكون يدل على قيمته بشكل متوزان أي قيمته العظيمة بأن اختصه الله بالتكليف والأمانة وحتى يعرف الفرق بينه وبين الحيوانات وسائر المخلوقات وهذا موجود في قوله تعالى {‏وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَ} وبدأ الله عز وجل بعرض آيات الكون حتى وصوله للإنسان { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
    وفي المقابل حتى لايغتر الإنسان ويظن نفسه أنه أعظم مخلوقات الله تعالى أمره الله في التدبر في هذا الكون الفسيح {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها} .... والكون الفسيح هو أكبر دليل على وجود فاعل وغاية عكس الذين يظنون أنه خلق عبثا ومن غير شيء منتظرين يوما ما أن ننتصل بفضائين أو متوسلين بالمجهول
    إلى أجل غير معلوم
    وفقنا الله وإياك أخي الكريم وأعاننا على الثبات على طريقه حتى نلقاه آمين
    كتب الله أجرك ياعزيزي وحفظك من كل سوء آمين . وقد أحسنت في الإجابة نفع الله بك .. وإن كُنت أقصد التكليف المخالف عن الجن وحياته الخاصّة به ..والمعنى من حديثي ياشيخ عماد في التكليف البشري . لأن الجن كما تعلم قد خالفت الإنس في التكاليف ويُقال أنّ حسابها في علم الغيب والله أعلم .. ومازلت أبحث عن الفرق بين الإنسان والبشر .وهل هناك فروق بين اللفظين أو لهما معنى مختلف ؟

    طاب وقتك .

  4. افتراضي



    الإخوة والأخوات ... هذه مقالة سأنقلها للفائدة والقراءة ولمُدارستها وفقكم الله :

    قال تعالى: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق} (العنكبوت 20)

    هذه الآية فيها أمر واضح صريح من خالق الكون بأنه يمكن بالنظر معرفة بداية الخلق، علماً بأننا لم نشهد بداية الخلق بالنسبة للكون، وبالنسبة للنظام الشمسي، وبالنسبة للحياة والكائنات الحية {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا} فإذا ربطنا هذه الآية مع الآية السابقة {قل سيروا في الأرض..} يمكن أن نميز أننا لم نشهد خلق السموات والأرض شهادة شهيد، ولكننا شهدناها شهادة شاهد، فالشهيد سميع بصير، والشاهد خبير عليم. فنحن الآن شاهدو معركة بدر لأننا علمنا بها وبتفاصيلها.

    أما شهداء معركة بدر فهم الذين حضروا المعركة من المؤمنين والمشركين، من قُتِلَ ولم لم يُقتل أسوة بقول النبي (ص} (قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار). أما إطلاق الشهادة على القتيل في المعركة فهذا مصطلح ليس له علاقة بالتنزيل الحكيم.

    فالشهيد من شهد عقد البيع {ولا يضار كاتب ولا شهيد} ونحن شهداء على الناس، فهل نحن قتلى؟ علماً بأنه تعالى حين قال: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس} (البقرة 143) فإن هذا يعني أن الأمة المحمدية سيكون لها وجود إلى أن تقوم الساعة ولن تنقرض، وهذا لا يعني أنها أعلم وأحسن أمة. والشهيد من شهد واقعة الزنا. أقول هذا لأنه لا يوجد أي تناقض بين آية {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق} وبين {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض..}.

    فالرسول شهد على وحدانية الله شهادة شاهد، لا شهادة شهيد {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا} (الأحزاب 45)، وكذلك فإن العلماء – وليس السادة العلماء الأفاضل – هم الشهداء وفي صدر الجنة. فعالم الجيولوجيا شهد العينات من الأرض وبحث واستنتج العصور الجيولوجية، فهو شهيد العينات، شاهدُ العصور الجيولوجية. والصحفي شهيد الحدث، ومن جراء شهادته يصبح بقية الناس شاهدين. فمهنة الصحفيين لا تقل عن مهنة كبار العلماء. (سنتحدث في مقال لاحق عن الشاهد والشهيد بتفصيل أكثر).

    نحن لسنا شهداء الانفجار الكوني، ولكننا شاهدو هذا الانفجار، ولسنا شهداء خلق المجموعة الشمسية ولكننا شاهدو خلق هذه المجموعة. ولسنا شهداء بداية الحياة وتطورها حتى الوصول إلى البشر ثم الإنسان، ولكننا شاهدو هذا الخلق. كل هذا بفضل العلماء أمثال نيوتن وكبلر وكوبرنيك وإينشتاين وداروين ومئات آخرين، لأنهم كلهم ساروا في الأرض وتعبوا وأمضوا عمرهم في البحث عن بداية الخلق، ومشوا في الخط الصحيح للآية {قل سيروا في الأرض}. ومع الأسف وصلنا إلى أن نكون شاهدين، ليس من كتب الأثر ولا من تفسيرات ابن عباس ومجاهد وعكرمة.

    وإني أسأل السادة العلماء الأفاضل الذين يتحدثون عن خلق الإنسان أن يخبروني من مشى منهم متراً واحداً لينظروا كيف بدأ الخلق. مع الأسف غيرنا مشى في الأرض وحفر وفحص واستنتج. ونحن في هذا نعيش عالة عليهم، وليس عندنا إلا ما ورد في كتب الأثر بأن طول آدم ستون ذراعاً. علماً بأن التنقيبات وصلت إلى آثار بشر منذ أربع ملايين سنة، ولم نعثر على أثر لهذا المخلوق. وأن آدم عاش ألف سنة وعندما مات غسلته الملائكة وكفنته ودفنته. أي أن البشر منذ آدم كانت تعرف التغسيل والتكفين والدفن، فكيف ابنا آدم الواردة قصتهم في سورة المائدة لم يعرفا ذلك؟

    في هذا الموضوع أستطيع أن أستفيض وأكتب مئات الصفحات، ولكني فضلت هذا المدخل لكي أقول أن ما ورد في الأثر عن خلق الكون والإنسان، وليس في التنزيل الحكيم، يجب أن لا ينظر إليه ولا يؤخذ على محمل الجد. وعلى هذا الأساس نستطيع أن ندخل على مدخل بداية الحياة وتطورها، وظهور الكائنات الحية، وظهور البشر، ثم تحويل هذا البشر إلى إنسان بنفخة الروح.

    تبدأ الحياة على الأرض بوحيد الخلية الذي عاش مليارات السنين وهو يطلق الأوكسجين ويتغذى على ثاني أوكسيد الكربون حتى تم إشباع مياه البحار بالأوكسجين، ثم انطلق الأوكسجين في الجو حتى ارتفعت نسبة الأوكسجين من واحد بالمائة إلى واحد وعشرين بالمائة. ومن هنا سمى الكائن الحي نفساً، لأن الكائن الحي يحتاج إلى أوكسجين. والتنفس (استهلاك الأوكسجين) تبدأ من وحيد الخلية إلى البشر. لذا فالنفس والتنفس تدل على الكائن الحي فقط وهذه النفس الحية هي التي تموت {ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} و {وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} و {الذي خلق الموت والحياة} فالحياة والموت لهما وجود موضوعي (Objective) ولا علاقة له بنا ولا علاقة لهم بالقوانين الذاتية (Subjective).

    فانتماؤنا نحن إلى الكائنات الحية ضمن فصيلة هي البشر. والبشر هو تباشير الإنسان. ويجب أن نميز بين البشر والإنسان انطلاقاً مما قلنا سابقاً بأن التنزيل الحكيم خالٍ تماماً من الترادف والحشوية والعبث.

    البشر والإنسان:

    لقد ورد مصطلح البشر في الكتاب ليعبر عن الوجود الفيزيولوجي لكائن حي له صفة الحياة كبقية المخلوقات الحية وقد نمت الحياة وتطورت عن طريق البث الذي يحتوي على الطفرات الحياتية التي أدت إلى ظهور البشر وقد تميز البشر في الظهور ككائن حي مستقل في الفترة التي ظهرت فيها الأنعام {خلقكم من نفسٍ واحدةٍ ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلقٍ في ظلمات ثلاثٍ ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون} (الزمر6).

    ففي هذه الآية نلاحظ أن وجود الإنسان البشري قد تزامن مع ظهور الأنعام. وكيف أن الإنسان في رحم الأم يمر بكل مراحل التطور التي مر بها وهي الظلمات الثلاث وهي المرحلة الحيوانية البحرية والمرحلة الحيوانية البحرية البرية والمرحلة الحيوانية البرية. وعندما شرح الكتاب إحدى مراحل خلق الإنسان بالمعنى العام وذلك بالمقارنة مع الجان قال: {ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ من حمأ مسنون} (الحجر 26). هنا نلاحظ أيضاً أنه استعمل الإنزال للأنعام وليس التنزيل، وكذلك استعمل الإنزال للحديد واللباس. وعلى الباحثين أن يدققوا هذا جيداً وخاصة بالنسبة للحديد.

    وعندما أعطى التفصيل أتبعها بقوله: {وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من صلصالٍ من حمأ مسنون} (الحجر 28). {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} (الحجر 29). وبعد نفخة الروح أمر الله إبليس بالسجود فأجاب: {قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون} (الحجر 33). وفي سورة “ص” قال: {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين} (ص71)، {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} (ص72).

    وقد قلنا: إن الخلق هو التقدير قبل التنفيذ. لذا فعندما قال للملائكة: {إني خالق بشراً} فهذا يعني أن البشر لم يظهر بعدُ لذا اتبعها بقوله: {فإذا سويته}. ثم اتبعها بقوله: {ونفخت فيه من روحي} وبين الخلق والتسوية توجد الأداة “إذا” وهي ظرف لما يستقبل من الزمن. لذا قال: {هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون} (الأنعام 2). ثم استعمل أداتين معاً وهما “ثم وإذا” في قوله: {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} (الروم 20) وقد استعمل هاتين الأداتين معاً بسبب الفارق الزمني الطويل بين التراب “المواد غير العضوية” وبين البشر هذه المرحلة التي أخذت مئات الملايين من السنين. وقد بين أن الانتشار في الأرض حصل في مرحلة البشر قبل نفخة الروح وأن البشر كان منتشراً قبل مرحلة الأنسنة. وأن البشر هو الشكل المادي الحيوي الفيزيولوجي الظاهري للإنسان حيث أن الإنسان هو كائن بشري مستأنس غير مستوحش “اجتماعي”.

    وقد أجمل خلق الإنسان في بداية التنزيل في قوله: {خلق الإنسان من علق} (العلق 2). والعلق جاء من “علق” وفي اللسان العربي علق به وعلقه: نشب به، كقول جرير يصف شجاعاً:

    إذا علقت مخالبهُ بقرنٍ * أصاب القلب أو هتك الحجابا

    وفي ابن فارس العين واللام والقاف أصل كبير صحيح يرجع إلى معنى واحد وهو أن يناط الشيء بالشيء ثم يتسع الكلام فيه.

    لقد فهم المفسرون العلق على أنه الدم الجامد وهو تأويل لا يتطابق تمام التطابق مع الحقيقة وذلك لجهلهم بوجود الخلية المنوية والبويضة واللقاح الخلوي.

    فالعلق هو أن يعلق شيء بشيء آخر ومفردها “علقة” لذا قال: {من نطفةٍ ثم من علقةٍ} فوضع العلقة بعد النطفة وهي مفرد وتعني دخول الحيوان المنوي إلى البويضة “تعلق شيء بشيء آخر” وهذا ما نسميه اللقاح وهو ما نقول عنه الآن في المصطلح الحديث “علاقة” فالعلق جمع علقة “أي علاقات” وقوله: {خلق الإنسان من علقٍ}. أي أن الإنسان مخلوق من مجموعة من العلاقات هذه العلاقات التي نقول عنها في المصطلح الحديث علاقات فيزيائية وكيميائية معدنية وعضوية وبيولوجية الخ.

    ثم لنلاحظ أن قوله: {خلق الإنسان من علق}. قد جاءت في بداية الوحي للتنويه بأن الوجود المادي هو مجموعة كبيرة من العلاقات المتداخلة بعضها ببعض، ومن هذه العلاقات لا من خارجها تم خلق الإنسان. وذلك للدلالة على أن الوجود المادي خارج الوعي الإنساني هو مجموعة من العلاقات.

    1 – الآيات التي ذكر فيها البشر تعني الوجود الفيزيولوجي المادي للإنسان وذلك للدلالة على جنسه كبشر وليس ملكاً أو من جنس آخر:

    - {قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} (آل عمران 47).

    - {قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً} (مريم 20).

    - {فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً} (مريم 17).

    إن هذه الآيات تبين أن مريم قد رأت روح الله في صورة بشرٍ بحت لا في صورة ملكٍ أو جن ولذلك قال: “سويا”.

    2 – {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله} (آل عمران 79).

    {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} (الشورى 51).

    هنا يؤكد طريقة الوحي للجنس البشري لأنه لو كان جنساً آخر لكان من الممكن أن تكون طريقة الوحي غير الذي ذكر فمثلاً في الوحي للنحل، والنحل ليس بشراً كقوله: {وأوحى ربك إلى النحل} (النحل 68) فهذا يعني أن طريقة وحي الله للنحل غير طريقة وحي الله للبشر. ولكي يؤكد أن المسيح بشر والبشر إذا أوحي إليه من الله لا يقول للناس كونوا عباداً لي. فإذا حصل أن قال أحد من البشر للناس كونوا عباداً لي فهذا يعني أنه دجال ولم يوح إليه شيء.

    3 – {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر} (النحل 103).

    {إن هذا إلا قول البشر} (المدثر 25).

    هنا أكد أن الذي يكلم النبي ليس من البشر أي ليس من جنس النبي وإنما يعلمه الله عن طريق الوحي وهو ليس من البشر. وقول الوليد بن المغيرة إن الذي يوحى إلى محمد هو من قول البشر أي من قول مخلوق من جنسنا.

    4- {ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه} (المؤمنون 33). هنا أكد أن الطعام من صفات البشر وأن الرسل الذين أرسلهم الله كانوا من البشر يأكلون كما تأكل بقية الناس.

    5 – {بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذبُ من يشاء} (المائدة 18} {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشرٍ من شيء} (الأنعام 91)، والآية (إبراهيم 10)، والآية (إبراهيم 11). والآية (الكهف 110). والآية (المؤمنون 24)، والآية (الشعراء 186). والآية (هود 27)، والآية (يوسف 31)، والآية (الإسراء 94)، والآية (المؤمنون 34)، والآية (القمر 24)، والآية (المؤمنون 47).

    هنا نلاحظ في تلك الآيات السابقة ذكر البشر في مجال الجنس الفيزيولوجي المادي أي أنه كبقية الناس لهم أيدٍ ومعدة ووجه وباقي الأعضاء ويأكلون كبقية الناس ولكن يتميزون عنهم فقط بالوحي لذا قال: {بشر مثلنا}، {لبشرين مثلنا}. وقد قارن البشر كجنس بأنه ليس ملائكة بقوله في مجال المقارنة مع البشر. {ولو شاء الله لأنزل ملائكةً} (المؤمنون 24) والملائكة ليسوا من جنس البشر وذلك أن الناس تعودوا بأن ينزل الله ملائكة رسلاً قبل أن يبعث الله رسلاً منهم بصفة بشرية ولذا كان هذا الاستغراب الكبير.

    6 – {سأصليه سقر * وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لواحةٌ للبشر * عليها تسعة عشر} (المدثر 26، 30).

    هنا بين أن العذاب جسدي فيزيولوجي بحت قال عن سقر بأنها (لواحة للبشر) ولكي يبين أن إيراد ذكر سقر في الكتاب هو لهذا الجنس الذي هو البشر.

    7 – الآيات التي جاء فيها الإنسان “الناس” تعني الكائن العاقل:

    لقد ورد الإنسان والناس في عدة آيات بمعنى الكائن العاقل ولكن يجب أن نميز بين أصل إنسان وهو من “أنسن” وتعني في اللسان العربي ظهور الشيء وكل شيء خالف طريقة التوحش ومنه الإنس أي أنس الإنسان بالشيء إذا لم يستوحش منه ويقال إنسان وإنسانان وأناسي.

    فالإنسان هو البشر المستأنس غير المتوحش، أي له علاقة اجتماعية وصلة مع غيره، أما الناس فقد جاءت من “نوس” وهو في اللسان العربي أصل يدل على اضطراب وتذبذب فعندما اجتمع الإنسان مع أخيه الإنسان تولد عن هذا الاجتماع اضطراب وتذبذب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، أي لم تسر الحياة بشكل رتيب كما عند بقية المخلوقات كالنحل وأصبحوا ينوسون أي ينتقلون من مكان إلى آخر بشكل واع. وكلما ازداد الإنسان في تقدمه الإنساني زاد النوسان.

    فإذا تصفحنا آيات الكتاب التي تحتوي على لفظة الإنسان والناس نراها تدور حول المواضيع التالية:

    1 – {ومن الناس من يقول..} (البقرة 8)، {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس.. الآية} (البقرة 13)، {يا أيها الناس اعبدوا ربكم.. الآية} (البقرة 21)، والآية (البقرة 83)، والآية (البقرة 44)، والآية (البقرة 96)، والآية (البقرة 142)، والآية (البقرة 164)، والآية (الروم 41)، والآية (البقرة 185)، والآية (النساء 174)، والآية (المائدة 44)، والآية (المائدة 49)، والآية (الناس 5)، والآية (سبأ 28)، والآية (البقرة 188)، والآية (هود 103)، والآية (يوسف 103).

    نلاحظ أن هذه الصيغة كلها صيغ للعاقل ودائماً يوجه الخطاب في الكتاب في قوله: {يا أيها الناس). ولم يقل أبداً يا أيها البشر.

    2 – {إن الإنسان لظلوم كفار} (إبراهيم 34)، {ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير} (الإسراء 11)، {إن الإنسان لكفور مبين} (الزخرف 15)، {إن الإنسان خلق هلوعاً} (المعارج 19)، {يقول الإنسان يومئذٍ أين المفر} (القيامة 10)، {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً} (الأحقاف 15). هذه الصفات كلها للمخلوق العاقل.

    3 – عندما ذكر خلق الإنسان أعطاه في جملة كقوله: {خلق الإنسان من علق). وعندما أعطى التفاصيل وطريقة الخلق ذكر البشر كقوله: (إني خالق بشراً).

    نلاحظ الفرق الواضح بين البشر والإنسان فالبشر هو الوجود الفيزيولوجي المادي للإنسان ككائن حي ضمن مجموعة مخلوقات حية. إن القردة كائنات حية والأنعام كائنات حية لذا عندما ندرس جسم الإنسان في الجامعة ككائن حي فقط نقول” كلية الطب البشري” ولا نقول كلية الطب الإنساني. فالبشر هو تباشير الإنسان أوله حيث تباشير كل شيء أوائله. وعندما نقول العلوم الإنسانية فإننا نقصد علوم اللغات والتاريخ والفلسفة والحقوق والشريعة والسياسة والاقتصاد وعلم النفس والفنون بأنواعها.

    أي العلوم التي تتعلق بالإنسان ككائن حي عاقل له سلوك واع. والعلم الوحيد الذي يجمع البشر والإنسان هو علم النفس الذي يجمع البشرية والإنسانية، وهو يدرس في كلية الطب، وفي علوم الاجتماع والسياسة. وآدم هو أبو الإنسان وليس والد البشر، ولو ميز السادة العلماء الأفاضل بين الأب والوالد لعرفوا ذلك. فالوالد والوالدة لهما مفهوم بيولوجي، والأب والأم له مفهوم إنساني. وإن النسب للأب والأم وليس للوالد والوالدة، لأن الحيوانات لها والدان ولا أنساب لها. ويجب أن نعلم أن الله نفخ الروح في آدم فتأنسن، ولم ينفخ الروح في بقية المخلوقات (كالقردة وغيرها) لذلك لم تتأنسن هذه المخلوقات. أي أن نفخة الروح هي الحلقة المفقودة في نظرية النشوء والارتقاء.

    أي أن لدينا المعادلة التالية:

    بشر + روح = إنسان، وهذا يعني أن البشر هو (النفس)، والروح هي (المعرفة والتشريع). وبما أن الوحي عبارة عن مجموعة من التشريعات والمعلومات فقد سماه روح.

    بشر = وجود موضوعي، روح = ذاتي، إنسان = الذات والموضوع.

    على ضوء ما سلف لنناقش قوله تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} (آل عمران 59) نقول ما يلي: بما أن الله سبحانه وتعالى لا تنطبق عليه معادلة الزمكان (الزمان والمكان) لذا فالثانية عند الله والمليون سنة سيان. فإذا خلق الله عيسى خلال ثانية أو دقيقة أو تسعة أشهر، وتم خلق آدم وتسويته خلال مئات ملايين السنين، فالفترة الزمنية لعيسى وآدم عند الله سيان يكون عند عيسى ثوانٍ أو دقائق أو أشهر، ويكون عند آدم مئات الملايين من السنين. أما بالنسبة لنا، ونحن نعيش على محور الزمن ولسنا خارجه، فإن عيسى وآدم عندنا ليسا متماثلين لأننا لسنا آلهة. والدقيقة عندنا تختلف عن المليون سنة.

    ومن جهة أخرى، وقعنا في حبائل الشيطان عندما افترضنا أن الله سبحانه وتعالى عنده احتمال واحد في الخلق واحتمال واحد في المعرفة، فإذا تم خلق الإنسان كما ورد في كتب الأثر، فهذا يعني أن الله خلقه وأن الله له علاقة بهذا الخلق. وإن قلنا إنه تم بغير ذلك فيفهمونه كما لو أن الله لا علاقة له بذلك. ولماذا لا نقول إنه منذ أن تم خلق وحيد الخلية على الأرض منذ ملايين السنين، والإنسان مبرمج ليظهر على سلم التطور والارتقاء. وكل هذا بتدبير من الله عز وجل. فنحن لا نسأل عند خلق الإنسان عن قدرة الله في الخلق، ولكننا نسأل كيف تمت إرادة الله في خلق الإنسان. وهنا يدخل العلم والمنهج العلمي والسير في الأرض، لا قراءة كتب الأثر. (لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع راجع كتابنا الأول ### يمنع وضع كتب المخرفين إلا مصحوبة بالرد عليها - متابعة إشرافية ###
    التعديل الأخير تم 01-23-2014 الساعة 10:32 AM

  5. #5

    افتراضي

    ما شاء الله ....
    موضوع خنفشاري من منكر للسنة - كالعادة - بامتياز
    حيث يبدأ أولا - وكما هو ديدنهم - :
    1- بعرض مشكلة أو معضلة لم يستطيعوا بفهمهم القاصر تفسيرها في ضوء النصوص وخصوصا الحديث !
    2- كسلهم في البحث ..
    3- اعتمادهم على افتكاسات عقولهم المجردة بعيدا عن البحث العلمي والشرعي ..
    4- تناقضات صارخة من بين كلامهم نفسه يضرب بعضها بعضا ..
    5- تناقضات صارخة مع استخدام اللغة !!!..
    6- ولأنهم أهل باطل : فلم يجدوا ما يصد باطل الملاحدة والتطوريين عندهم حتى سقطوا في حبال أكاذيب التطوريين !

    وكأمثلة فقط - لاني لم أستطع إكمال المقال من فرط سماجته ككل كتابات منكري السنة - :
    >> انظر لتنقيصه من كتب الحديث وحتى بغير تفصيل - وهي التي حملت لنا بيان تفاصيل العقيدة والأحكام والعبادات إلخ -
    >> وانظر لتلاعباته بمعنى كلمة (نفس) : ثم تناقضه عندما ذكر بنفسه الآية " ثم جعل منها زوجها " ..
    >> وانظر لتلاعباته بكلمة (العلق) حتى جمعها الجاهل على (علاقات) التي هي مفردها (علاقة) !!!..
    >> وانظر لوقوعه في الأكاذيب التطورية المفضوحة اليوم مثل خرافة تطور الجنين في الرحم ومروره بمراحل تطوره السالفة من البحر للبر كزاحف وثديي إلخ !
    >> وانظر لجهله عندما قلب حاله من منكر للسنة يطعن بالقرآن في السنة : إلى منكر للسنة يطعن بالسنة في القرآن !!.. وذلك عندما احتج بما جاء في السنة من تغسيل الملائكة لآدم : على ما جاء في القرآن من عدم معرفة ولد آدم كيف يواري جثة أخيه !!!.. - أي أن الكاتب وككل منكري السنة تجده يعترض وخلاص في كل الاتجاهات بدعوى التجديد وهدم كل موروث ! - والصواب : أن آدم نفسه عاش ألف سنة إلا قليلا - كما جاء في حديث إعطائه لداود عليه السلام من عمره - .. وعلى هذا : فقتل ولد آدم لأخيه كان قبل موت آدم نفسه المُعمر عليه السلام .. وكان أول قتل في دنيا البشر : ومن الطبيعي أن لم يكونوا قد عرفوا الدفن بعد !!!..

    الخلاصة ..
    الكاتب جمع بجانب مصيبة إنكار السنة : مصيبة تصديق قنوات التطور من ناشيونال جيوجرافيك وأخواتها وبعض أفلام الكارتون
    والله المستعان ...
    هذا موضوع كامل لنقض خرافات وأكاذيب التطور :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_28.html

    وأرشح لك منه كبداية الروابط التالية ..
    هذا عن مجموعة الأكاذيب التطورية حول أسلاف البشر الأشبه بالقرود :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/1.html

    وهذا عن أكذوبة مرور الجنين البشري بمراحل تطور أسلاف الحيوانات - والتي ما زالت تدرس في جامعات العالم إلى اليوم للأسف - :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/blog-post.html

    وهذا فيه روابط أكثر أكاذيب التطوريين انتشارا وسقوطها وانفضاحها علميا :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/09/blog-post_3.html

    وهذا عن : لماذا يرفض الإسلام نظرية التطور ؟
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/08/6_11.html

    وهذا ملخص كتبته في الويكيبديا يفضح التطور : ولكنهم لم يتحملوا بقائه لشهر واحد فقط حتى قاموا بحذفه :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...1-2-3-1-1.html

    بالتوفيق ..

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله ....
    موضوع خنفشاري من منكر للسنة - كالعادة - بامتياز
    حيث يبدأ أولا - وكما هو ديدنهم - :
    ..
    وقبل كل شيء السلام عليكم .. الحق ياأخي لم أفهم سر الإشارة أو قل " الغمز " هنا !! فهل من توضيح جزاك الله خيرا .

    أخوك حسن من أبها . طاب وقتك ولو أردت الإتصال بي على الخاص فأنا أرحّب بك كثيراً ..
    أما ماتضمّنه حديثك من مشاركة وإضافات ماتعة فلها وقت قريب سأعود لقراءتها والإستفادة منها والتعليق إن حصل .

    شكراً لك ،

  7. افتراضي

    وقبل مراجعة مافي مشاركتك أخي " أبو حب الله " من فوائد أرجو التوضيح كرما منك حول هذه المسألة لأستفيد جزاك الله خيرا ..

    تقول /

    وذلك عندما احتج بما جاء في السنة من تغسيل الملائكة لآدم : على ما جاء في القرآن من عدم معرفة ولد آدم كيف يواري جثة أخيه !!!.. - أي أن الكاتب وككل منكري السنة تجده يعترض وخلاص في كل الاتجاهات بدعوى التجديد وهدم كل موروث ! - والصواب : أن آدم نفسه عاش ألف سنة إلا قليلا - كما جاء في حديث إعطائه لداود عليه السلام من عمره - .. وعلى هذا : فقتل ولد آدم لأخيه كان قبل موت آدم نفسه المُعمر عليه السلام


    بداية لم ألحظ أن الكاتب قد وضع مقارنة هنا لإسقاط السنّة بل كان إستشهاده بحادثة القتل لها معنى آخر في رأيي والله أعلم .. وهي تعني بالبحث والتنقيب بدل الإعتماد على الغرب وأبحاثه .. وهذا والله أعلم ليس فيه مايدعو للشك .. وحديثي هنا عن هذه الزاوية من المعنى المراد ولاأقصد سيرة الكاتب إن حصل منه شيء لاأعرفه .

    وسأعود لقراءة ماطرحته من تعليقات مفيدة لمتابعتها وقراءتها وإن كُنت لاأعرف سر الإعتراض على فكرة التطوّر إن حصلت . فهل من توضيح نفع الله بك .

    وبالمناسبة ياعزيزي .. كيف عرفت أن حادثة القتل كانت في عهد سيدنا آدم عليه السلام ؟ هل يمكن أحالتي إلى دليل صحيح .

    " أسأل الله لك التوفيق والسداد "

  8. #8

    افتراضي

    أخي الكريم بارك الله فيك ...
    إن كنت (أنت) كاتب هذا الموضوع : فاخبرني حتى أبين لك مواضع الخلل المنهجي فيه بالتفصيل ..
    وإن لم تكن : فخذها مني حكمة

    عندما تقرأ موضوعا (شاذا) عن الأسماع وعما عهدته الأمة وألفته لمئات السنين منذ وقت النبي وإلى اليوم :
    فانظر في ((((سبب)))) كتابة الموضوع ..
    وهذا سهل ومتيسر لكل ذي عقل ..

    وبالنظر في الموضوع أعلاه :
    يستطيع الطفل الصغير أن يفهم أن مداره كله هو حول (الدفاع عن التطور الخرافي بصورة دينية) أي :
    أنه وقع تأثر من الكاتب بخرافات التطور حتى بدت في رأسه أنها (حقائق) تم إثباتها يقينا ولم يعد فيها شك :
    فراح ((((يؤدلج)))) لتأصيل وجود التطور في الإسلام واعترافه به !!!..
    < رغم أن خرافة التطور مليئة بالأكاذيب بدءا من الأعمار التي بالملايين وانتهاء بالحفريات الكاذبة لأشباه بشر وكائنات وسطية بين الكائنات الحية > !

    ولقد ساعده في ذلك خياله الخصب - صفة من الصفات المشتركة لمنكري السنة - : وقلة ورعه في التقول في الدين وعلى الله ورسوله - صفة أصيلة فيهم أيضا تسبب فيها جهلهم الشرعي - وإلا - وكما أخبرتك من قبل - : المقال مليء بالتناقضات في كل شيء !!!.. علميا وشرعيا وقرآنا وسنة وكله !!!..

    يعني مثلا خذ (((فقط))) من أوله هذه الأمثلة التي صدتني عن المتابعة فيه حتى !!!..

    يقول :

    وإني أسأل السادة العلماء الأفاضل الذين يتحدثون عن خلق الإنسان أن يخبروني من مشى منهم متراً واحداً لينظروا كيف بدأ الخلق. مع الأسف غيرنا مشى في الأرض وحفر وفحص واستنتج.
    منذ القديم والإنسان يهتم بما يقع تحت يديه من آثار أو مما نقب عنه .. فكله يزيد في رصيد علمه ..
    ولكن لم ينتشر التنقيب بالحفر عن حفريات الكائنات الحية ومتحجراتها بصورته الأكاديمية إلا حديثا أي :
    وقت انزواء الأمة عن ركب الحضارة وتقدم العلوم الذي ما قام إلا على أكتافها أصلا :
    http://abohobelah.blogspot.com/2013/...post_3679.html

    فأما أمة الإسلام : فكانت أصدق الأمم في تعاملها مع مكتشفات الآثار والعلوم ...
    ولم تعرف للغش والتزوير طريقا : حتى ولو بغرض إثبات صحة الإسلام ونصوص الإسلام ...!
    وأما غيرها ممن لا خلاق له ولا قيم ولا مباديء - ويمثله حديثا مجتمع العلمانية والإلحاد من بعد الثورة الفرنسية في أوروبا وعلى الكنيسة - :
    فلا مانع عندهم من استعمال الكذب والتزوير والغش والخداع لأبعد حد لمحاولة (استبدال) الخالق عز وجل بـ (طبيعة) صماء عمياء !!!..
    وذلك تمهيدا لخلع صفة (العلمية) على الإلحاد !!!..
    ويمكنك الرجوع للروابط التي وضعتها لك سابقا لتلمس بنفسك مدى جرأتهم على الكذب : وكيف يستغلون الآلة الإعلامية الجبارة التي في أيديهم لترويجه وخداع العالم والعوام به : وحتى وقع العديد من المسلمين أنفسهم في شركهم للأسف : ومنهم شيوخ ودعاة ..
    ويقول الكاتب أيضا :

    ونحن في هذا نعيش عالة عليهم، وليس عندنا إلا ما ورد في كتب الأثر بأن طول آدم ستون ذراعاً. علماً بأن التنقيبات وصلت إلى آثار بشر منذ أربع ملايين سنة، ولم نعثر على أثر لهذا المخلوق. وأن آدم عاش ألف سنة وعندما مات غسلته الملائكة وكفنته ودفنته. أي أن البشر منذ آدم كانت تعرف التغسيل والتكفين والدفن، فكيف ابنا آدم الواردة قصتهم في سورة المائدة لم يعرفا ذلك؟
    أولا : هم للحظة متخبطون في تحديد أقدم عمر للإنسان الحديث (لعاقل أو الحكيم في تعريفهم) !!!..
    وكل يوم ومع كل اكتشاف يهدم لهم خرافاتهم : هم برأي جديد ...!
    وبالله عليك : من العاقل الذي يربط نفسه بأناس يهذون ويخرفون تسوقهم أيدلوجية الكفر والإلحاد والطبيعة : لا العلم النزيه ؟!
    هذا مثال على تخبط اكتشافاتهم لتحديد أقدم حفريات لعمر الإنسان :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5_20.html

    وهناك أبحاث أحدث من ذلك بكثير ...
    ولكني توقفت عن النقل للانشغال ولأنها صارت حقائق لكل متخصص : لم تعد تنطلي كذباتها إلا على العوام !!!..

    وأما مفارقة تغسيل الملائكة لآدم عليه السلام : ومقارنتها بتعلم أحد ولديه دفن الآخر : فكما قلت لك : أن عمر آدم عليه السلام كان ألف سنة كما جاء في الحديث الصحيح عندما خلقه الله .. وقد أعطى منها أربعين سنة لداود عليه السلام .. وعلى هذا فعمر آدم هو عمر أجيال من البشر .. ولذلك فهو قد عمر أكثر من ولديه قابيل وهابيل يقينا .. ولم يكن الموت قد وقع بعد في أي من ذريته (حيث كان ينجب في كل بطن توأما ذكرا وأنثى : فيتزوج الذكر من البطن الأولى بالأنثى من البطن الثانية والعكس .. وهكذا) ..
    وأما سؤالك لي عن دليلي أن حادثة القتل كانت في عهد سيدنا آدم :
    فلو أنك طالعت أي من كتب المفسرين أو كتب ((((التراث)))) : تلك الكتب ((((الصفراء)))) التي يستخف بها الجاهلون ولا يعرفون ضوابط الأخذ منها والترك وما يصح منها وما لا يصح : لعلمت أن الأمر لا شك فيه لأن ما وقع بينهما من خصومة كان في وقت آدم عليه السلام :
    http://www.alro7.net/ayaq.php?aya=30&sourid=5

    والكاتب يقول :

    في هذا الموضوع أستطيع أن أستفيض وأكتب مئات الصفحات، ولكني فضلت هذا المدخل لكي أقول أن ما ورد في الأثر عن خلق الكون والإنسان، وليس في التنزيل الحكيم، يجب أن لا ينظر إليه ولا يؤخذ على محمل الجد. وعلى هذا الأساس نستطيع أن ندخل على مدخل بداية الحياة وتطورها، وظهور الكائنات الحية، وظهور البشر، ثم تحويل هذا البشر إلى إنسان بنفخة الروح.
    أقول : ما شاء الله !
    وعلى نفس المنهج إذن :
    يستطيع كل أحمق جهول خفيف العقل ينظر لمنتجات الغرب الفاسدة (مثل قولهم مثلا أن المشروبات الكحلية مفيدة أو المخدرات أو أو أو) : ولا يجد لها ذكرا صريحا في القرآن : أن يخرف بما يريد في دين الله عز وجل !!!..
    في حين تضبط لنا السنة أحكام القرآن التفصيلية فتستثني وتخصص إلخ !!!..
    مثلا قول النبي : " كل مُسكر خمر .. وكل خمر حرام " .. و " ما أسكر كثيره : فقليله حرام " ....!
    وعلى ذلك قس عشرات السفالات التي يمكن أن يتلقاها جاهل عن الكفار ويطوع لها نصوص القرآن أو يجد لها ما يحددها في القرآن تفصيلا فيتبعها !
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..

    ويقول الكاتب :

    تبدأ الحياة على الأرض بوحيد الخلية الذي عاش مليارات السنين وهو يطلق الأوكسجين ويتغذى على ثاني أوكسيد الكربون حتى تم إشباع مياه البحار بالأوكسجين، ثم انطلق الأوكسجين في الجو حتى ارتفعت نسبة الأوكسجين من واحد بالمائة إلى واحد وعشرين بالمائة. ومن هنا سمى الكائن الحي نفساً، لأن الكائن الحي يحتاج إلى أوكسجين. والتنفس (استهلاك الأوكسجين) تبدأ من وحيد الخلية إلى البشر. لذا فالنفس والتنفس تدل على الكائن الحي فقط وهذه النفس الحية هي التي تموت {ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} و {وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} و {الذي خلق الموت والحياة} فالحياة والموت لهما وجود موضوعي (Objective) ولا علاقة له بنا ولا علاقة لهم بالقوانين الذاتية (Subjective).
    وهذه هي آخر ملحوظة لي لضيق الوقت فأقول :
    على ذلك كل كائن حي (حتى الخلية الميكروبية) هي (نفس) .........
    مممممممممممممممم ؟؟

    طيب .. على كده كلنا رابيحين في ستين داهية بقا وكلنا مجرمين وقتالين قتلا وإحنا ما نعرفش !!!!..
    لأننا في كل ثانية بنقتل من المخلوقات الحية ما لا يرى بالعين المجردة وما الله به عليم !!!..
    " أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض : فكأنما قتل الناس جميعا !!!!! "
    " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " ؟؟
    وأسألك أخي وبنفس منهجك : هل عندك أنت أي تخصيص من القرآن لهذه النفس المُحرم قتلها ؟!
    " ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق " ..
    " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " ..
    " النفس بالنفس " !!!..

    وهل على ذلك أيضا تكون الخلية الحية عندها بر وشر وتقوى وفجور ؟؟؟..
    " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها !!.. قد أفلح من زكاها : وقد خاب من دساها " !!!..

    وهل للخلية الحية أو البكتيرية زوج ؟؟!!..
    " الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها " ؟!!..

    وفي النهاية :
    أتركك مع التخبط والسفه الذي لم يستطع الكاتب مداراته في آخر نقلك :
    وتفسيره الهذيل لآية خلق آدم وعيسى من تراب :
    فالتف عليها ليجعل المماثلة هي في الوقت !!!.. ونسي أن هناك سياق كامل يتعلق بغير ذلك ولم يذكر الله تعالى تلك المماثلة في هذا السياق عبثا - تعالى الله - !
    وإنما العبث هو في عقل كل جهول يظن أنه يستطيع (رمي) كتب التفسير والسنة وراء ظهره :
    ليؤلف لأأمة محمد صلى الله عليه وسلم دينا جديدا من زبالات أفكاره !!!.. وكما ذكر بنفسه في آخر كلامه !!!..

    على ضوء ما سلف لنناقش قوله تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} (آل عمران 59) نقول ما يلي: بما أن الله سبحانه وتعالى لا تنطبق عليه معادلة الزمكان (الزمان والمكان) لذا فالثانية عند الله والمليون سنة سيان. فإذا خلق الله عيسى خلال ثانية أو دقيقة أو تسعة أشهر، وتم خلق آدم وتسويته خلال مئات ملايين السنين، فالفترة الزمنية لعيسى وآدم عند الله سيان يكون عند عيسى ثوانٍ أو دقائق أو أشهر، ويكون عند آدم مئات الملايين من السنين. أما بالنسبة لنا، ونحن نعيش على محور الزمن ولسنا خارجه، فإن عيسى وآدم عندنا ليسا متماثلين لأننا لسنا آلهة. والدقيقة عندنا تختلف عن المليون سنة.

    ومن جهة أخرى، وقعنا في حبائل الشيطان عندما افترضنا أن الله سبحانه وتعالى عنده احتمال واحد في الخلق واحتمال واحد في المعرفة، فإذا تم خلق الإنسان كما ورد في كتب الأثر، فهذا يعني أن الله خلقه وأن الله له علاقة بهذا الخلق. وإن قلنا إنه تم بغير ذلك فيفهمونه كما لو أن الله لا علاقة له بذلك. ولماذا لا نقول إنه منذ أن تم خلق وحيد الخلية على الأرض منذ ملايين السنين، والإنسان مبرمج ليظهر على سلم التطور والارتقاء. وكل هذا بتدبير من الله عز وجل. فنحن لا نسأل عند خلق الإنسان عن قدرة الله في الخلق، ولكننا نسأل كيف تمت إرادة الله في خلق الإنسان. وهنا يدخل العلم والمنهج العلمي والسير في الأرض، لا قراءة كتب الأثر. (لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع راجع كتابنا الأول ### يمنع وضع كتب المخرفين إلا مصحوبة بالرد عليها - متابعة إشرافية ###

  9. #9

    افتراضي

    أخي الكريم بارك الله فيك ...
    خذها مني حكمة

    عندما تقرأ موضوعا (شاذا) عن الأسماع وعما عهدته الأمة وألفته لمئات السنين منذ وقت النبي وإلى اليوم :
    فانظر في ((((سبب)))) كتابة الموضوع ..
    وهذا سهل ومتيسر لكل ذي عقل ..

    وبالنظر في الموضوع أعلاه :
    يستطيع الطفل الصغير أن يفهم أن مداره كله هو حول (الدفاع عن التطور الخرافي بصورة دينية) أي :
    أنه وقع تأثر من الكاتب بخرافات التطور حتى بدت في رأسه أنها (حقائق) تم إثباتها يقينا ولم يعد فيها شك :
    فراح ((((يؤدلج)))) لتأصيل وجود التطور في الإسلام واعترافه به !!!..
    < رغم أن خرافة التطور مليئة بالأكاذيب بدءا من الأعمار التي بالملايين وانتهاء بالحفريات الكاذبة لأشباه بشر وكائنات وسطية بين الكائنات الحية > !

    ولقد ساعده في ذلك خياله الخصب - صفة من الصفات المشتركة لمنكري السنة - : وقلة ورعه في التقول في الدين وعلى الله ورسوله - صفة أصيلة فيهم أيضا تسبب فيها جهلهم الشرعي - وإلا - وكما أخبرتك من قبل - : المقال مليء بالتناقضات في كل شيء !!!.. علميا وشرعيا وقرآنا وسنة وكله !!!..

    يعني مثلا خذ (((فقط))) من أوله هذه الأمثلة التي صدتني عن المتابعة فيه حتى !!!..

    يقول :

    وإني أسأل السادة العلماء الأفاضل الذين يتحدثون عن خلق الإنسان أن يخبروني من مشى منهم متراً واحداً لينظروا كيف بدأ الخلق. مع الأسف غيرنا مشى في الأرض وحفر وفحص واستنتج.
    منذ القديم والإنسان يهتم بما يقع تحت يديه من آثار أو مما نقب عنه .. فكله يزيد في رصيد علمه ..
    ولكن لم ينتشر التنقيب بالحفر عن حفريات الكائنات الحية ومتحجراتها بصورته الأكاديمية إلا حديثا أي :
    وقت انزواء الأمة عن ركب الحضارة وتقدم العلوم الذي ما قام إلا على أكتافها أصلا :
    http://abohobelah.blogspot.com/2013/...post_3679.html

    فأما أمة الإسلام : فكانت أصدق الأمم في تعاملها مع مكتشفات الآثار والعلوم ...
    ولم تعرف للغش والتزوير طريقا : حتى ولو بغرض إثبات صحة الإسلام ونصوص الإسلام ...!
    وأما غيرها ممن لا خلاق له ولا قيم ولا مباديء - ويمثله حديثا مجتمع العلمانية والإلحاد من بعد الثورة الفرنسية في أوروبا وعلى الكنيسة - :
    فلا مانع عندهم من استعمال الكذب والتزوير والغش والخداع لأبعد حد لمحاولة (استبدال) الخالق عز وجل بـ (طبيعة) صماء عمياء !!!..
    وذلك تمهيدا لخلع صفة (العلمية) على الإلحاد !!!..
    ويمكنك الرجوع للروابط التي وضعتها لك سابقا لتلمس بنفسك مدى جرأتهم على الكذب : وكيف يستغلون الآلة الإعلامية الجبارة التي في أيديهم لترويجه وخداع العالم والعوام به : وحتى وقع العديد من المسلمين أنفسهم في شركهم للأسف : ومنهم شيوخ ودعاة ..
    ويقول الكاتب أيضا :

    ونحن في هذا نعيش عالة عليهم، وليس عندنا إلا ما ورد في كتب الأثر بأن طول آدم ستون ذراعاً. علماً بأن التنقيبات وصلت إلى آثار بشر منذ أربع ملايين سنة، ولم نعثر على أثر لهذا المخلوق. وأن آدم عاش ألف سنة وعندما مات غسلته الملائكة وكفنته ودفنته. أي أن البشر منذ آدم كانت تعرف التغسيل والتكفين والدفن، فكيف ابنا آدم الواردة قصتهم في سورة المائدة لم يعرفا ذلك؟
    أولا : هم للحظة متخبطون في تحديد أقدم عمر للإنسان الحديث (لعاقل أو الحكيم في تعريفهم) !!!..
    وكل يوم ومع كل اكتشاف يهدم لهم خرافاتهم : هم برأي جديد ...!
    وبالله عليك : من العاقل الذي يربط نفسه بأناس يهذون ويخرفون تسوقهم أيدلوجية الكفر والإلحاد والطبيعة : لا العلم النزيه ؟!
    هذا مثال على تخبط اكتشافاتهم لتحديد أقدم حفريات لعمر الإنسان :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5_20.html

    وهناك أبحاث أحدث من ذلك بكثير ...
    ولكني توقفت عن النقل للانشغال ولأنها صارت حقائق لكل متخصص : لم تعد تنطلي كذباتها إلا على العوام !!!..

    وأما مفارقة تغسيل الملائكة لآدم عليه السلام : ومقارنتها بتعلم أحد ولديه دفن الآخر : فكما قلت لك : أن عمر آدم عليه السلام كان ألف سنة كما جاء في الحديث الصحيح عندما خلقه الله .. وقد أعطى منها أربعين سنة لداود عليه السلام .. وعلى هذا فعمر آدم هو عمر أجيال من البشر .. ولذلك فهو قد عمر أكثر من ولديه قابيل وهابيل يقينا .. ولم يكن الموت قد وقع بعد في أي من ذريته (حيث كان ينجب في كل بطن توأما ذكرا وأنثى : فيتزوج الذكر من البطن الأولى بالأنثى من البطن الثانية والعكس .. وهكذا) ..
    وأما سؤالك لي عن دليلي أن حادثة القتل كانت في عهد سيدنا آدم :
    فلو أنك طالعت أي من كتب المفسرين أو كتب ((((التراث)))) : تلك الكتب ((((الصفراء)))) التي يستخف بها الجاهلون ولا يعرفون ضوابط الأخذ منها والترك وما يصح منها وما لا يصح : لعلمت أن الأمر لا شك فيه لأن ما وقع بينهما من خصومة كان في وقت آدم عليه السلام :
    http://www.alro7.net/ayaq.php?aya=30&sourid=5

    والكاتب يقول :

    في هذا الموضوع أستطيع أن أستفيض وأكتب مئات الصفحات، ولكني فضلت هذا المدخل لكي أقول أن ما ورد في الأثر عن خلق الكون والإنسان، وليس في التنزيل الحكيم، يجب أن لا ينظر إليه ولا يؤخذ على محمل الجد. وعلى هذا الأساس نستطيع أن ندخل على مدخل بداية الحياة وتطورها، وظهور الكائنات الحية، وظهور البشر، ثم تحويل هذا البشر إلى إنسان بنفخة الروح.
    أقول : ما شاء الله !
    وعلى نفس المنهج إذن :
    يستطيع كل أحمق جهول خفيف العقل ينظر لمنتجات الغرب الفاسدة (مثل قولهم مثلا أن المشروبات الكحلية مفيدة أو المخدرات أو أو أو) : ولا يجد لها ذكرا صريحا في القرآن : أن يخرف بما يريد في دين الله عز وجل !!!..
    في حين تضبط لنا السنة أحكام القرآن التفصيلية فتستثني وتخصص إلخ !!!..
    مثلا قول النبي : " كل مُسكر خمر .. وكل خمر حرام " .. و " ما أسكر كثيره : فقليله حرام " ....!
    وعلى ذلك قس عشرات السفالات التي يمكن أن يتلقاها جاهل عن الكفار ويطوع لها نصوص القرآن أو يجد لها ما يحددها في القرآن تفصيلا فيتبعها !
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..

    ويقول الكاتب :

    تبدأ الحياة على الأرض بوحيد الخلية الذي عاش مليارات السنين وهو يطلق الأوكسجين ويتغذى على ثاني أوكسيد الكربون حتى تم إشباع مياه البحار بالأوكسجين، ثم انطلق الأوكسجين في الجو حتى ارتفعت نسبة الأوكسجين من واحد بالمائة إلى واحد وعشرين بالمائة. ومن هنا سمى الكائن الحي نفساً، لأن الكائن الحي يحتاج إلى أوكسجين. والتنفس (استهلاك الأوكسجين) تبدأ من وحيد الخلية إلى البشر. لذا فالنفس والتنفس تدل على الكائن الحي فقط وهذه النفس الحية هي التي تموت {ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} و {وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} و {الذي خلق الموت والحياة} فالحياة والموت لهما وجود موضوعي (Objective) ولا علاقة له بنا ولا علاقة لهم بالقوانين الذاتية (Subjective).
    وهذه هي آخر ملحوظة لي لضيق الوقت فأقول :
    على ذلك كل كائن حي (حتى الخلية الميكروبية) هي (نفس) .........
    مممممممممممممممم ؟؟

    طيب .. على كده كلنا رابيحين في ستين داهية بقا وكلنا مجرمين وقتالين قتلا وإحنا ما نعرفش !!!!..
    لأننا في كل ثانية بنقتل من المخلوقات الحية ما لا يرى بالعين المجردة وما الله به عليم !!!..
    " أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض : فكأنما قتل الناس جميعا !!!!! "
    " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " ؟؟
    وأسألك أخي وبنفس منهجك : هل عندك أنت أي تخصيص من القرآن لهذه النفس المُحرم قتلها ؟!
    " ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق " ..
    " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " ..
    " النفس بالنفس " !!!..

    وهل على ذلك أيضا تكون الخلية الحية عندها بر وشر وتقوى وفجور ؟؟؟..
    " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها !!.. قد أفلح من زكاها : وقد خاب من دساها " !!!..

    وهل للخلية الحية أو البكتيرية زوج ؟؟!!..
    " الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها " ؟!!..

    وفي النهاية :
    أتركك مع التخبط والسفه الذي لم يستطع الكاتب مداراته في آخر نقلك :
    وتفسيره الهذيل لآية خلق آدم وعيسى من تراب :
    فالتف عليها ليجعل المماثلة هي في الوقت !!!.. ونسي أن هناك سياق كامل يتعلق بغير ذلك ولم يذكر الله تعالى تلك المماثلة في هذا السياق عبثا - تعالى الله - !
    وإنما العبث هو في عقل كل جهول يظن أنه يستطيع (رمي) كتب التفسير والسنة وراء ظهره :
    ليؤلف لأأمة محمد صلى الله عليه وسلم دينا جديدا من زبالات أفكاره !!!.. وكما ذكر بنفسه في آخر كلامه !!!..

    على ضوء ما سلف لنناقش قوله تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} (آل عمران 59) نقول ما يلي: بما أن الله سبحانه وتعالى لا تنطبق عليه معادلة الزمكان (الزمان والمكان) لذا فالثانية عند الله والمليون سنة سيان. فإذا خلق الله عيسى خلال ثانية أو دقيقة أو تسعة أشهر، وتم خلق آدم وتسويته خلال مئات ملايين السنين، فالفترة الزمنية لعيسى وآدم عند الله سيان يكون عند عيسى ثوانٍ أو دقائق أو أشهر، ويكون عند آدم مئات الملايين من السنين. أما بالنسبة لنا، ونحن نعيش على محور الزمن ولسنا خارجه، فإن عيسى وآدم عندنا ليسا متماثلين لأننا لسنا آلهة. والدقيقة عندنا تختلف عن المليون سنة.

    ومن جهة أخرى، وقعنا في حبائل الشيطان عندما افترضنا أن الله سبحانه وتعالى عنده احتمال واحد في الخلق واحتمال واحد في المعرفة، فإذا تم خلق الإنسان كما ورد في كتب الأثر، فهذا يعني أن الله خلقه وأن الله له علاقة بهذا الخلق. وإن قلنا إنه تم بغير ذلك فيفهمونه كما لو أن الله لا علاقة له بذلك. ولماذا لا نقول إنه منذ أن تم خلق وحيد الخلية على الأرض منذ ملايين السنين، والإنسان مبرمج ليظهر على سلم التطور والارتقاء. وكل هذا بتدبير من الله عز وجل. فنحن لا نسأل عند خلق الإنسان عن قدرة الله في الخلق، ولكننا نسأل كيف تمت إرادة الله في خلق الإنسان. وهنا يدخل العلم والمنهج العلمي والسير في الأرض، لا قراءة كتب الأثر. (لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع راجع كتابنا الأول ### يمنع وضع كتب المخرفين إلا مصحوبة بالرد عليها - متابعة إشرافية ###

  10. #10

    افتراضي

    بمناسبة حذف الإشراف لاسم الكتاب الذي نقلت منه أخي حسن هذا الكلام الباطل بالأعلى ...
    أسألك :

    هل تعرف بلايا هذا المخرف (محمد شحرور) عليه من الله ما يستحق ؟؟؟!!..
    هل تعرف مدى تلاعبه بكلمات القرآن - بعدما تملص من السنة الملزمة والمفصلة للقرآن فصار كتاب الله له حمىً مستباحاً في التحريف - ؟!
    هل تعرف تأويله لمعنى " فليضربن بخمرهن على جيوبهن " مثلا ؟!!!..

    ابحث عن مثل هذه الشناعات أخي : لتعرف أي عقل مخرف تنقل عنه ؟!!..

    وهذا رابط بالمناسبة بخصوص الأعمار الطويلة بملايين السنين ومئات الملايين من السنين التي يذكرها التطوريون في خرافاتهم :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html

    بالتوفيق ..

  11. افتراضي


    مرحباً بك مجدّداً ..
    أخي الكريم بارك الله فيك ...
    إن كنت (أنت) كاتب هذا الموضوع : فاخبرني حتى أبين لك مواضع الخلل المنهجي فيه بالتفصيل ..
    حيّاك الله أخي وبارك الله في جهودك النيّرة . وأنا حقا لم أفهم سر " الشك " الذي يدور في رأسك مع أنّ الموضوع ليس فيه مايدعو إلى كل هذه الريبة والحذر والسؤال عن شخصي العامي البسيط . وماأنا إلا من الباحثين عن الحق والحق أحق أن يتّبع .

    وإن لم تكن : فخذها مني حكمة
    عندما تقرأ موضوعا (شاذا) عن الأسماع وعما عهدته الأمة وألفته لمئات السنين منذ وقت النبي وإلى اليوم :
    أمّا عن الأصول والثابت عن سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلّم فلا حاجة حينها للنظر إلى غيرها من الأفكار الهدّامة والشّاذة وهذا حق . أما ماسوى هذا فهو تحت البحث والقراءة والإستفادة حتى لو تضمن كل هذا وجود بعض السقطات التي لاحاجة لنا بها .. لأن الأهم هو في الحصول على المعلومات التي من شأنها الإرتقاء بالعقول وتطوّرها وكل هذا فيه الخير للأمّة الإسلامية ..

    فانظر في ((((سبب)))) كتابة الموضوع ..
    وهذا سهل ومتيسر لكل ذي عقل ..
    أمّا السبب والمعنى والهدف من الطرح فهو واضح وضوح الشمس ولاحاجة لصرفه إلى فكرة التطوّر فقد أشبعت نقاشا بين العلماء وحصل المفيد . وموضوعي أساسا عن الفرق " لفظا ومعنى " بين الإنس والبشر . ولمزيد معرفة ومُدارسة وفائدة في نهاية المطاف . فقد نحصل على فوائد جانبية تزيد من رصيد معلوماتنا .
    وبالنظر في الموضوع أعلاه :
    يستطيع الطفل الصغير أن يفهم أن مداره كله هو حول (الدفاع عن التطور الخرافي بصورة دينية)
    أبداً هذا غير صحيح ولعلك قد تجاوزت علي دون وجه حق . ولستُ بالشخص الذي يجهل حديث الكاتب ومراده . وحديثه أساسا ومراده وفكرته في الفروق بين الإنس والبشر وهل هما على معنى واحد وإن إختلف اللفظ مثلا .. أمّا الطفل الصغير ياعزيزي فالأفضل إبقاء عقله بين أحضان أمّه وليس هذا مجال للتندّر أساسا . وحتى لو تضمّن حديث الكاتب فكرة التطوّر فهي ليست أس موضوعه بل هي شواهد مقويّة لفكرته الأساسية عن " البحث " والتفكّر في عظمة الله وخلقه للأرض التي أهملتها الأمّة الإسلامية وسمحت للغرب في البحث والتنقيب وإن كان هذا العَالم الغربي قد جمع الغث والسمين وهذا حق كما هو حاله مع نظرية التطوّر والأحافير ..إلخ إلا أنّه أفاد الأمم الأخرى بالبحوث الأخرى والإكتشافات والصناعات ولعل الأخبار المغيّبة عن تجويف الأرض من الإكتشافات .. والتي تحتاج حقا إلى بحث مخصص .. فقد يكون فيها علامات كثيرة وأسرار خطيرة ..
    أي :أنه وقع تأثر من الكاتب بخرافات التطور حتى بدت في رأسه أنها (حقائق) تم إثباتها يقينا ولم يعد فيها شك :
    فراح ((((يؤدلج)))) لتأصيل وجود التطور في الإسلام واعترافه به !!!..
    < رغم أن خرافة التطور مليئة بالأكاذيب بدءا من الأعمار التي بالملايين وانتهاء بالحفريات الكاذبة لأشباه بشر وكائنات وسطية بين الكائنات الحية > !
    الحق أنّي قد إستفدت منك يوما ( إبتسامة ) وتحديدا من مدونتك الرائعة بكل صراحة وذلك كان لتوضيح اللغط الذي حصل من تلك النظرية الزائفة عن التطوّر .. ولكن أكثر ماكنت مهتما له في حينها .. هو لبعض المسائل البعيدة عن أصل الفكرة وهي قد تكون مادة ثرية للنّقاش في الأيام القادمة بعون الله .


    أولا : هم للحظة متخبطون في تحديد أقدم عمر للإنسان الحديث (لعاقل أو الحكيم في تعريفهم) !!!..
    وكل يوم ومع كل اكتشاف يهدم لهم خرافاتهم : هم برأي جديد ...!
    وبالله عليك : من العاقل الذي يربط نفسه بأناس يهذون ويخرفون تسوقهم أيدلوجية الكفر والإلحاد والطبيعة : لا العلم النزيه ؟!
    هذا مثال على تخبط اكتشافاتهم لتحديد أقدم حفريات لعمر الإنسان :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5_20.html
    بالمناسبة أنا لستُ من المؤمنين بتلك الأحافير وحتى قبل قراءاتي عنها قديما وحديثا .. ولكن من الأفضل أن لانهضم الفوائد التي قد نحصل عليها " أحيانا " عند قراءتنا ومتابعتنا لبعض الأطروحات والأفكار الغربية والشاذة .. فقد تفتح لنا مساحات أخرى قد تفيدنا بشيء والله أعلم .
    وهناك أبحاث أحدث من ذلك بكثير ...
    ولكني توقفت عن النقل للانشغال ولأنها صارت حقائق لكل متخصص : لم تعد تنطلي كذباتها إلا على العوام !!!..
    أسأل الله لك التوفيق وجهدك حقا كان له فوائد كبيرة وعظيمة ولكنك " متشدد " نوعا ما ولن أنكر عليك هذا التصرف .. فربما كان هذا بسبب مالقيته من فساد عقائدهم وأباطيلهم ..
    وأما مفارقة تغسيل الملائكة لآدم عليه السلام : ومقارنتها بتعلم أحد ولديه دفن الآخر : فكما قلت لك : أن عمر آدم عليه السلام كان ألف سنة كما جاء في الحديث الصحيح عندما خلقه الله .. وقد أعطى منها أربعين سنة لداود عليه السلام .. وعلى هذا فعمر آدم هو عمر أجيال من البشر .. ولذلك فهو قد عمر أكثر من ولديه قابيل وهابيل يقينا .. ولم يكن الموت قد وقع بعد في أي من ذريته (حيث كان ينجب في كل بطن توأما ذكرا وأنثى : فيتزوج الذكر من البطن الأولى بالأنثى من البطن الثانية والعكس .. وهكذا) ..
    ولكن ماذا يعني عمر سيدنا آدم عليه السلام والإشارة فيه إلى طول حياته وحديثك عن إنجابه لذريته والرابط بين هذا كله وعمر قابيل وهابيل ؟ فهل الإشارة إلى عمره الطويل فيه دلالة قاطعة على أن ولديه قد توفيا قبله . فقد يكون قد أنجب الكثير والكثير ثم مات بعد ذلك .
    وأما سؤالك لي عن دليلي أن حادثة القتل كانت في عهد سيدنا آدم :
    فلو أنك طالعت أي من كتب المفسرين أو كتب ((((التراث)))) : تلك الكتب ((((الصفراء)))) التي يستخف بها الجاهلون ولا يعرفون ضوابط الأخذ منها والترك وما يصح منها وما لا يصح : لعلمت أن الأمر لا شك فيه لأن ما وقع بينهما من خصومة كان في وقت آدم عليه السلام :
    http://www.alro7.net/ayaq.php?aya=30&sourid=5
    بارك الله فيك على مافي الرابط من معلومات مفيدة . ولكن هل هي أحاديث قاطعة بالصحّة أم هي من الإسرائليات والتي ليست في محل الإستدلال القاطع . فأنا لم أتابع مسانيدها بعد لأتأكد وكنت أرجو لو وجدت حديثا مرفوعا للنبي صلّ الله عليه وسلّم وليس حديثا موقوفا على صحابي جليل يصلح للإستئناس ولاشك بل والعمل به في مواضع كثيرة ولكنّه لايمكن أن يكون قاطعا على هذا المعنى من حديثنا حول هذا الأمر .

    أما باقي حديثك عن التطور فقد قرأته وليس عندي عليه تعليق الآن .. وحتى لا يصرف الفكرة عن موضوعي ..


    نفع الله بك .. ولاحرمك الأجر .

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    بمناسبة حذف الإشراف لاسم الكتاب الذي نقلت منه أخي حسن هذا الكلام الباطل بالأعلى ...
    أسألك :

    هل تعرف بلايا هذا المخرف (محمد شحرور) عليه من الله ما يستحق ؟؟؟!!..
    هل تعرف مدى تلاعبه بكلمات القرآن - بعدما تملص من السنة الملزمة والمفصلة للقرآن فصار كتاب الله له حمىً مستباحاً في التحريف - ؟!
    هل تعرف تأويله لمعنى " فليضربن بخمرهن على جيوبهن " مثلا ؟!!!..

    ابحث عن مثل هذه الشناعات أخي : لتعرف أي عقل مخرف تنقل عنه ؟!!..

    وهذا رابط بالمناسبة بخصوص الأعمار الطويلة بملايين السنين ومئات الملايين من السنين التي يذكرها التطوريون في خرافاتهم :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html

    بالتوفيق ..

    عزيزي إذا كان ماقلته فيه حق ... وهو منكر للسنّة فأنا والله أرفضه ولستُ ميّالا له أبدا .. بل كل إهتمامي على فكرة موضوعي ياعزيزي .

    أخي " ابو الحب " كن هنا فأنا بحاجة لقلمك ولجهدك الذي لاينكره إلا جاحد .

    بل لو أردت الحقيقة فأنت والله من النماذج المضيئة في الأمّة . والثبات الثبات ياعزيزي نفع الله بك .

    ولكن أحب أن أقرأ لك شرحا حول الفروق بين الإنس والبشر .

    ثم ياأخي ليس هناك مشكلة من أفكارشحرور أو غيره إن وجدنا مايفيدنا ..

    وقد صدق رسول الله صلّ الله عليه وسلّم عندما علمنا كيف نأخذ الحق حتى من الشيطان وقد كانت إجابة رسول الله صل الله عليه وسلّم للصحابي الجليل
    ابو هريرة عندما قال له عن الشيطان .. صدقك وهو كذوب من المنافع الذهبية ..

    طاب وقتك

  13. #13

    افتراضي

    أولا :
    جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك ...

    ثانيا :
    أخي الكريم ...
    في اللغة العربية عموما .. وفي القرآن خصوصا :
    تأتي بعض الكلمات لتصف شيئا واحد : ولكن كل منها يتناول حالة من حالاته ...
    وذلك من جمال وتنوع اللغة العربية ودلالة على دقة بلاغتها ...

    ومن هنا :
    فآدم عليه السلام وإنسان وبشر وناس وبني آدم : كلهم يتناولون نفس المقصود لم يتغير ..
    ولكن قمة البلاغة القرآنية هي اختيار كل كلمة منهم لتعطي مدولا معينا في سياق الآية ...!

    وبغير هذه المقدمة الهامة :
    فسوف تتخبط وتميل مع من مالوا في صنع أوهام لا تلبث أن تزول مع تناقضاتها في القرآن !

    ففي الوقت الذي سيؤكد فيه أحدهم أن بشر هم ما قبل آدم وغير مكلفين ومستوي الخلقة إلخ :
    ستواجههم مثلا آية مريم عليها السلام : " قالت رب أنَّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر" ؟!..
    أو آية نسوة امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام : " وقلن حاشا لله ما هذا بشرا " !!!..
    فإذا التف الملتفون حول مثل هذه الآيات ورأوا استثناء (العقل) و(التفكير) الإنساني من جنس البشر :
    واجهتهم هذه الآية كذلك : " ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلِّمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين " !

    وعلى هذا قس مع كل كلمة سيتزمتون في معناها ليحصرونها في خيالهم المريض وأدلجة التطور المسيطرة عليه ..
    ولا ..
    لا أوافقك أن الهدف من الموضوع ليس ظاهر أنه لصالح (إضقاء الصبغة الإسلامية على التطور والدفاع عنه) !
    بل هي واضحة لكل ذي عينين وعقل - ولو طفل صغير - !!!
    أو أقل لك :

    لو كانت هذه الخرافات في اصطناع معاني (مؤدلجة) للتفريق بين بشر وإنسان هي عندك شيء طبيعي :

    لكان أولى الناس التفاتا إليها هعم أرباب اللغة وأساطينها في القرون الأولى من وقت النبي وأوج اللغة العربية !
    لأن البحث ساعتها كان سينصب على المعاني بالفعل : مجردة من أي تأثير خارجي .. والسؤال :
    لماذا لم تظهر هذه المعاني والفروقات بعينها (المؤدلجة) : إلا بعد انتشار خرافات التطور وتأثر من تأثر بها ؟

    أترك لك الإجابة ...
    وفقك الله وأعانني وإياك على كل خير ...
    اللهم آمين ...

  14. افتراضي


    حيّاك الله وبيّاك أخي ( حب الله ) وطاب وقتك وقد سعدتُ بحضورك من جديد ..

    أولا :
    جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك ...
    هذا واجبي وهو الأحق والأولى في هذه الصورة لإحسان الظن بك ... خصوصا ولك إسهامات كبيرة في البحث والرد على الملحدين وأصحاب النظريات الزائفة . وفقك الله ...
    ثانيا :
    أخي الكريم ...
    في اللغة العربية عموما .. وفي القرآن خصوصا :
    تأتي بعض الكلمات لتصف شيئا واحد : ولكن كل منها يتناول حالة من حالاته ...
    وذلك من جمال وتنوع اللغة العربية ودلالة على دقة بلاغتها ...
    وهذا صحيح وبلا شك أن هذا يعد من جماليات لغتنا العربية . ولكن لاأظنّه ثابتا أي بمعنى أنّه المنطلق والمبدأ الذي لامجال معه للتفكّر والتدبّر حتى لو أخطاء الباحث أو القارىء العادي كما هو حال محدّثك العامي البسيط .

    ومن هنا :
    فآدم عليه السلام وإنسان وبشر وناس وبني آدم : كلهم يتناولون نفس المقصود لم يتغير ..
    ولكن قمة البلاغة القرآنية هي اختيار كل كلمة منهم لتعطي مدولا معينا في سياق الآية ...!
    هو لاخلاف على أن سيدنا آدم عليه السلام يجمع كل ماقلته ولكن الإشكال يدور حول سياق الآيات وليس كل من تحدّث عن الفروق بين اللفظين ( الإنس و البشر ) كان مؤمناً بتلك النظريات الزائفة عن التطور ياعزيزي . وبتالي لابد من الفصل بين تلك النظريات وحديثنا عن الفروق لأنّها ستقودنا إلى معرفة ماوراء تلك الألفاظ من معاني أخرى ومنها تجويف الأرض ومخلوقات الكون الغامض ..إلخ
    وبغير هذه المقدمة الهامة :
    فسوف تتخبط وتميل مع من مالوا في صنع أوهام لا تلبث أن تزول مع تناقضاتها في القرآن !
    حقاً أنا لاأعرف ماوراء تخوّفك من الإطلاع والبحث عن الفروق وسبر تلك النظريات ومعرفتها عن قرب والتعرّف على صحّتها من عدمها ولاأقصد نظرية التطور بل أي نظرية كانت هي .. ويكفي الإطّلاع والبحث لمزيد فائدة للفرد والأمّة الإسلامية فقد يكتشف الإنسان وفي طريق بحثه عن مؤشرات ودلائل ومعارف أخرى لها أهميتها .. وعند النظر في قراءة الكثير من النّاس لآيات التفكّر والتدبّر نجدهم أكثر حرصا على حفظها ولمجرّد الإطّلاع فقط ..لا للعمل والبحث .. فالآيات لم تنزل لمجرّد القراءة والتفكّر بل والعمل والتطبيق والبحث حتى لو تجاوز الإنسان وأخطاء كذلك .. فالخطأ لوحده ليس كفرا .
    ففي الوقت الذي سيؤكد فيه أحدهم أن بشر هم ما قبل آدم وغير مكلفين ومستوي الخلقة إلخ :
    ستواجههم مثلا آية مريم عليها السلام : " قالت رب أنَّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر" ؟!..
    أو آية نسوة امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام : " وقلن حاشا لله ما هذا بشرا " !!!..
    طيب وأين المشكل لو حصل وكان هناك تواجد لبشر قبل سيّدنا آدم عليه السلام فهل يكفر من يعتقد هذا ؟! .. وماهو الدليل القاطع والذي لايقبل الشك ولا التفكير في هذا الأمر ومن فكّر فيه فقد كفر بالله سبحانه .
    فإذا التف الملتفون حول مثل هذه الآيات ورأوا استثناء (العقل) و(التفكير) الإنساني من جنس البشر :
    واجهتهم هذه الآية كذلك : " ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلِّمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين " !
    عذراً ياعزيزي ماعلاقة الآية الكريمة بحديثنا هنا ومع تقديري لك أين مكمن الخطورة فهل من توضيح مباشر لأفهم سر تخوفك ..
    وعلى هذا قس مع كل كلمة سيتزمتون في معناها ليحصرونها في خيالهم المريض وأدلجة التطور المسيطرة عليه ..
    ولا ..
    ياأخي الحبيب أنت قمت بربط نظرية التطور على كل قراءة والعجيب أن الربط لاعلاقة له بالفكرة من الفروق بين الناس والبشر .. ومع تقديري لك .

    لا أوافقك أن الهدف من الموضوع ليس ظاهر أنه لصالح (إضقاء الصبغة الإسلامية على التطور والدفاع عنه) !
    بل هي واضحة لكل ذي عينين وعقل - ولو طفل صغير - !!!
    أو أقل لك :
    عذرا المقال معروض بين الجميع وليأتي من يقدّم أدلّته أن أس مقال الدكتور شحرور كان عن نظرية التطور لا الفروق بين الناس والبشر .. ودع الطفل الصغير كما قلت في حجر أمّه وليبقى حوارنا بين دفتي التوحيد ولاغيره ..
    لو كانت هذه الخرافات في اصطناع معاني (مؤدلجة) للتفريق بين بشر وإنسان هي عندك شيء طبيعي :
    لكان أولى الناس التفاتا إليها هعم أرباب اللغة وأساطينها في القرون الأولى من وقت النبي وأوج اللغة العربية !
    لأن البحث ساعتها كان سينصب على المعاني بالفعل : مجردة من أي تأثير خارجي .. والسؤال :
    لماذا لم تظهر هذه المعاني والفروقات بعينها (المؤدلجة) : إلا بعد انتشار خرافات التطور وتأثر من تأثر بها ؟
    جميل جميل منك هذا التعقيب والمدخل الصحيح والسليم للحوار .. وهنا بدأت تساعدني لقراءة فكرة الطرح من جديد ..مع أنّي كنتُ اتمنى منك مُدارسته معي لا مناقشتي لأني مازلت أبحث .. مع العلم أن الفكرة أساسا باعثها الإكتشافات العلمية والبحثية المعاصرة ..وهي لاتختلف عن الأسباب التي جعلت العقل الحديث يتوصل إلى الصناعات الحديثة والإختراعات التي جهلها العقل في الماضي وهذا ماجعلني أستطلع الآراء الأخرى .. ولعل الشيء بالشيء يُذكر ..فمالذي جعل الصناعات الحديثة تظهر ؟ ولعل من الضروري فهم الطبيعة والأثر الجغرافي على القرون الثلاثة الأولى وغياب الدواعي التي من شأنها تحفيز العقول المعاصرة على القراءة والإطّلاع ونتاج تحليل العقل لما يدور من حوله ..
    أترك لك الإجابة ...
    وفقك الله وأعانني وإياك على كل خير ...
    اللهم آمين ...
    نفع الله بك ولاحرمك الأجر .. وعندي قراءة أرجو منك الإطّلاع عليها ..وسأعود لإستكمال ماتبقى من أفكار .. وهي مناسبة ومقدمة لحديثنا .. ومما راق لي
    " إن العلم هو المرتكز الذي تقوم عليه الحضارات وتزدهر به الشعوب فبالعلم يحقق الإنسان ما يصبو إليه من سبل الراحة والطمأنينة ولأنه بالعلم يذلل كل العقبات التي تواجهه ليكون مسيطرا على ما حوله في هذه الطبيعة ولا شك أن هذا العلم هو مما علمنا إياه رب السماوات والأرض فقال سبحانه ( وعلم آدم الأسماء كلها ) وقال جل شأنه ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) فمهما أوتينا من علم فهو بالنسبة لعلم الله لا يساوي شيئا ولكن العلم الذي نسعى لإدراكه هو ذاك الذي يساعدنا على السيطرة على الطبيعة من حولنا لنلبي حاجياتنا البسيطة كبشر يعيشون على هذا الكوكب الأرضي ..من هنا تكمن أهمية العلم لأن الإنسان الذي يدرك من العلم شيئا يكون أكثر طمأنينة وراحة من الذي لا يملك ..لأن الذي يملك العلم يكون أقدر على فهم الطبيعة المحيطة بنا من ذاك الذي لا يمتلك العلم وكذلك وسائل الراحة... يقول عز وجل في محكم التنزيل ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) حتى أن الانسان الذي عنده العلم يكون أقدر على التفكر في ملكوت الله ..لأنه أدرك ما يدور حوله في هذه الطببيعة .. ويدرك قدرة الله عز وجل فتزداد خشيته لله تعالى . قال تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وكذلك الثقافة فهي واجهة المجتمعات التي من خلالها يقاس مدى إدراكها ومما يدور حولها بما يتعلق بالشعوب الأخرى ..فالشعوب المثقفة تكون ملمة بثقافات الشعوب الأخرى فتكون لها ( ثقافتها الخاصة بها ) من خلال عاداتها وتقاليدها . فالمثقف هو ذاك الإنسان الملم بتراثه وتاريخه والقارئ والمطلع على الثقافات في المجتمعات الإنسانية من حوله ..ومن خلال القراءة والمطالعة بكل وسائلها القديمة والحديثة.فإننا ومن خلال ما ذكرناه آنفا سنلقي الضوء على واقع مجتمعاتنا العربية والإسلامية .

    الإخوة المتأمل في المنظومة المعرفية لواقع شعوبنا العربية والإسلامية يرى أن هناك خللا واضحا في تلك المنظومة مقارنة بالشعوب الأخرى .. فإن الشعوب المتقدمة تدرس في مؤسساتها التعليمية أحدث ما توصل إليه العلم لاسيما وإنهم يمارسون تلك الدراسات عن قرب من خلال التطبيق العملي مما يتلقونه في عملية التعلم بخلاف مؤسساتنا التعليمية التي تدرّس النظريات القديمة غالبا ..وقليلا من النظريات الحديثة لدراسة نظرية بحتة لا يمارسها المتعلم واقعا عمليا ملموسا ليكون مشاركا في عملية التطور التكنولوجي والتي أصبحت عصب الثقافة في وقتنا الحاضر .حتى إن بعض الباحثين في بلادنا ولاسيما في الأبحاث العلمية ينهكون عقولهم في التوصل إلى نظرية علمية معينة ويقدمونها في بحث يمنحون عليه درجه علمية رفيعة فيأخذها علماء الغرب على طبق من ذهب فيحولون تلك النظرية شيئا عمليا ملموسا ليضيفوه لتنمية بلادهم وتطويرها أما ذاك الباحث الذي أنهك عقله فإنه يكافأ براتب شهري ومكانة رفيعة في المجتمع فحسب .. ولربما لو أشغل نفسه ببحث فكري يفيد به نفسه ومجتمعه لكان خيرا له من ذاك البحث العلمي مادام مآله كما ذكرنا .
    ونحن هنا لا نلقي باللوم على الباحث فالباحث لا حول له ولا قوة ولكننا نلقي باللوم على المنظومة كاملة .أما الثقافة فما من شك أن أدواتها تتلخص في المطالعة والقراءة المستمرة فالشعوب المتقدمة شعوب قارئة بخلاف شعوبنا التي انهمكت في البحث عن لقمة العيش وتركت القراءة خلف ظهورها مكتفية بالتفاخر بالتاريخ القديم تاريخ الحضارة الإسلامية.. ومامن شك أنه كان تاريخا زاهرا أسس لكل العلوم في الوقت الحاضر .ولكن كما قال الشاعر : ( ليس الفتي من قال كان أبي **ولكن الفتى من قال ها أنا ذا ) ..ولم يتوقف الأمر إلى حيث ماذكرنا بل هناك ما هو أعظم من ذلك فقد ظهر مصطلح جديد ألا وهو العولمة بكل أشكالها لاسيما العولمة الثقافية التي تأثرت بها شعوب العالم ولكن الملفت أن جل الشعوب تعاملت مع العولمة الثقافية بمعيارين ألا وهما التأثر بها والتأثير فيها .. ومما يدعو للأسف أن شعوبنا العربية لم تؤثر في العولمة بل تأثرت بها وأي تأثر لاسيما أنها تفتقر إلى التحصين الداخلي لثقافتها الاسلامية والعربية .فملئت بثقافات مغايرة عن الثقافات التي يجب أن تكون ملمة بها ولاسيما أنها كانت من المفترض أن تعمل بجد على استمرار تدفق خيوط شعاع ثقافتها إلى كل أرجاء المعمورة لأن مخزونها الثقافي ينبثق من حضارة إسلامية أنارت جنبات العالم .فأصبح العلم عندنا منقوصا حيث اقتصر على الإدراك النظري دون العملي والثقافة عندنا منقوصة وحاصل أمرين منقوصين بلا شك أمر منقوص .
    وليس هدفنا من هذا الطرح جلد الذات ولا إحباط المعنويات ولكنها صرخة فى الآذان .. بل في قلوب كل الغيورين على شعوبنا الإسلامية والعربية بأن يتقوا الله في أمتهم وشعوبهم فتشخيص المرض بداية لمعالجته ..فعلى مؤسساتنا ومفكرينا أن يعيدوا صياغة البرامج والمخططات الإدارية والمهنية والاستعانة بأصحاب الفكر الواعي لنعد أجيالا على قدر التحديات العلمية والثقافية التي تواجهنا ولنعزز في عقول أبنائنا وقلوبهم الثقافة الإسلامية والعربية الأصيلة ولتصبح العلوم في واقعنا أمرا عمليا وملموسا نطور بها شعوبنا لنستعيد بذلك دورنا الريادي الذي افتقدناه والله اسأل أن يعين أمتنا على تحقيق ذلك إنه ولي ذلك والقادر عليه " .

  15. #15

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الفاضل ...
    أما النقل الأخير الذي نقلته ويُحمل المؤسسات والمنظومة الكاملة في بلادنا وزر التخلف والركود العلمي العملي والتطبيقي :
    فنعم .. وهذه لا يخالفك فيها أحد .. وإن كان البعض يحلو له دوما تحميل (الإسلام) و(التراث) و(الإلتزام الديني) لها !
    وأنا أحدثك من واقع مئات الحوارات بيني وبين أمثال هؤلاء بلا أدنى مبالغة ...

    واعذرني إن افترضت أحيانا أنك تدرك معاني معينة فأبني عليها ردودي : ثم يتضح لي أنك لا تعرفها !!!..
    ومن هنا أسألك من جديد - وحتى تفهم المفارقة في الآيات التي ذكرتها لك عن مريم ونسوة يوسف وإنما يعلمه بشر - أقول :

    هؤلاء البشر الذين تفترض وجودهم مع مَن يفترض قبل آدم عليه السلام :
    هل كانوا ((((عقلاء)))) يتحملون أمانة التكليف والكفر والإيمان أم لا ؟؟؟..

    وملاحظة أخيرة :
    أنا لم أصف مسلما بـ (الكفر) في كل ردودي إلى الآن ... فأرجو ألا تشير لذلك وكأنه من كلامي ..
    بالتوفيق ..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سؤالي يحتاج لعقل مفكّر .
    بواسطة حسن القحطاني في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 03-15-2014, 03:24 AM
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بواسطة أبو دجانة الجوزي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-27-2013, 05:23 PM
  3. سؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بواسطة أبو دجانة الجوزي في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-28-2010, 06:47 PM
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    بواسطة عبد الله التميمي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-16-2005, 07:48 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء