هل تغيّر وجه التاريخ ! أو هي .. ؟

[حسن القحطاني]

لاأعرف كيف هو المرتقى والدور والصورة في الماضي ... وعلى صفحة من صفحات النضال والتحرير والبطولة الإسلامية ..
للأسف كان هذا في الماضي !!
ولكن بعد الثورة والتطوّر وحضور وسائل التواصل لاحظ الكثير من الخفايا والوقفات المؤلمة حقا ؟ فقد كانت الصورة تصوّر الخير والباطل معكوسا ! إلى درجة أنّها تقريبــا هي نفس الصورة اليوم ؟ .. وقد قعدتُ قليلا عن الكلام ثم تأملتُ تلك الفترة الزمنية بعد أن عشتُ على قراءتها على ضفاف الرؤى الحالمة .. وبعدها وجدتُ صورتها لاتختلف كثيرا عن اليوم ..!!

وهذا يعني أن سياسة التجهيل مستمرّة وبات الأمر وكأنّه للأسف أشبه بالأحجية .. فكيف لم تفدنا وسائل التواصل الإجتماعي للوصول إلى الحقيقة والشواهد كثيرة .. ولأجل صيانة الحياة السياسية والإقتصادية وهويتنا الإسلامية .. بل وللأسف لم تسعفنا عقولنا وبعيداً عن التكاليف والمتاعب والحياة الرتيبة والصورة المكررة للأخطاء وفي كل سنة على التقدّم .. ؟ بل حتى قضايانا الداخلية العربية تعاني من الفساد والأشد فتكا من كل هذا قد حصل أن شكّلت له لجان عديدة هي " فاسدة في أصلها " .. ولتدور العجلة كل يوم إلى الوراء وهاهي قد صنعت مانلحظه من نتائج كارثية على بلادنا المكلومة ...




مشهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد تاريخي ،،


عمر المختار " مكانته " آنذاك في صحف بلاده كيف يمكن توقّعها إبتداءا ؟! .. الحق أنّها كانت مختلفة عن قناعاتنا والظنون التي تعكس قداسة في الموضوع ؟ والحقيقة خلاف ذلك ..

وللأسف .. لقد كانت نفس صورة إعلامنا اليوم عن المجاهدين ؟ فمالذي تغيّر أساساً ؟ ..

http://www.mstaml.com/imagesData/%D9...3527470045.jpg

[حسن القحطاني]

عزيزي المشرف ،، تحيّة طيّبة
إستدراكا لمتابعتك الكريمة في موضوعي الذي تمّ حجبه ؟ ثم إحتسابه موضوعا لي على جدولة طرح المواضيع " إبتسامة " مع أنّه مثله مثل بقيّة المواضيع وقد تناولت بعض المسائل الحسّاسة ومع هذا لابأس عليك .. ولن أقول إلا سمعاً وطاعة ياعزيزي ..

وحيّاك وبيّاك ، ولروحك قلائد من الفرح .

وأعتذر في النهاية على تقديم هذه المشاركة هنا وإن كانت فكرة موضوعي هنا مشابهة لما آل إليه موضوعي والنتيجة واحدة وهي ممارسة التجهيل ..ولكن أحيانا تكون الأعذار قاسية ولاحيلة معها ،، والله المستعان
وللمشرف الحق في حذف متابعتي إن كانت مخالفة للنظام والقانون هنا .. ولكم فائق من التقدير .

وربما لي عودة قريبة ..إلى هذا الصرح الطيّب

طابت أوقاتكم ،