النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إزالة أوهام !!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي إزالة أوهام !!!!

    [center]إزالة أوهام !!![/center]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    يتوهم الناس عموما وللأسف بعض المسلمين أن الصفات الإلهية نسبية محدودة وغير مطلقة ويفهمون الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بحرفيتها ولا يكلفوا أنفسهم الإطلاع على التفاسير ومما يستدلون به :
    أولا : حدثنا الحكم ان نافع عن شعيب عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : جعل الله الرحمة مائة جزء وأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءا واحد فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه
    ثانيا : الآية الكريمة (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
    ثالثا : أسماء الله الحسنى المعروفة بأنها 99 اسم
    رابعا : الآية الكريمة ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )
    ولكي لا أثقل عليكم أذكر لكم تفسير ابن كثير بخصوص هذه الأية فقط وهذا نصه :
    يخبر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأن هؤلاء المنافقين ليسوا أهلاً للاستغفار وأنه لو استغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم, وقد قيل إن السبعين إنما ذكرت حسماً لمادة الاستغفار لهم, لأن العرب في أساليب كلامها تذكر السبعين في مبالغة كلامها, ولا تريد التحديد بها ولا أن يكون ما زاد عليها بخلافها, وقيل بل لها مفهوم كما روى العوفي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لما نزلت هذه الآَية أسمع ربي قد رخص لي فيهم فو الله لاستغفرن لهم أكثر من سبعين مرة لعل الله أن يغفر لهم» فقال الله من شدة غضبه عليهم: {سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم}

    فبعض النصوص في الكتاب والسنة لا تفهم بحرفيتها .. والله سبحانه وتعالى اصطفى النبي محمد عربي .. حيث قال (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) والوحي نزل عليه ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) .. فكيف يبين لهم إلا باللغة السائدة عندهم والتي يعرفونها ويتحدثون بها ؟ !!! .. أما حقيقة هذه الأشياء كما وكيفا فلا نشك قطعا بأنها مطلقة وغير محدودة لأنها صادرة عن إله حق مطلق استأثر بحقيقتها في علم الغيب عنده

    ونأخذ مثلا صفة العلم كمثال :
    الله سبحانه وتعالى علمه مطلق أي ( يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ) .. وبما أن الله سبحانه وتعالى عرض الأمانة وحملها الإنسان .. فلابد من الامتحان في مدى تحمله المسئولية ( الأمانة ) من عدمه , لأنه المخلوق الوحيد الذي قبل حملها , فإذا حمل الأمانة حق الحمل يثاب في الجنة , وإذا خان الأمانة يعاقب في النار .. وبما أن علم الله سابق للوجود ويعلم أفعال الإنسان وكتبها عنده , والله سبحانه وحده هو الذي يعلم مسبقا قبل استخلاف الإنسان في الأرض من هم أهل الخير ومن هم أهل الشر , وبالتالي من هم أهل الجنة ومن هم أهل النار , وأفعال الإنسان هذه هي من عنده بإرادته ذاتية نابعة من نفسه باختياره فهو مخير لفعل الخير أو الشر سواء أخذ بالأسباب أم لم يأخذ بها , وكل أفعال الإنسان معلومة ومكتوبة فقط لدى الإله العليم وليست مقدرة من الله على الإنسان أن يفعل الخير أو الشر وتعالى الله عن ذلك .. فلو أن فِعل الخير مقدر ومكتوب على الإنسان أن يفعله لبطل الثواب .. ولو أن فِعل الشر مقدر ومكتوب على الإنسان أن يفعله لبطل العقاب .. وبالتالي لا داعي لوجود الجنة والنار !! .. وهذا قطعا مستحيل .
    الخلاصة :
    إرادة الله الكونية أن تكون الدنيا دار لإمتحان الإنسان في العبادة لا يعني ذلك عدم علمه ( تعالى الله عن ذلك ) بما سوف يفعله هذا الإنسان , بل علمه مطلق سابق للوجود يعني سبب وجود الوجود , أما الإنسان فعلمه نسبي لاحق للوجود أي مكتسب من الوجود .. وأيضا علم الله السابق للوجود لا يلغي الامتحان .. فالامتحان والابتلاء لئلا يكون للناس على الله حجة يوم القيامة
    ولذلك أرسل الرسل ( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)) وأنزل معهم الكتاب وأمرنا بإتباعه ( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)
    وأيضا (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28)
    وأيضا (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)
    وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12)

    فإذا كان هذا ما سيقوله الإنسان في الآخرة رغم الامتحان وإرسال الرسل وإنزال الكتاب والعمل على هدايته للصراط المستقيم ..
    فماذا كان قوله لو أن الله العليم بكل شيء أدخل أهل النار نارهم وأهل الجنة جنتهم مباشرة بلا امتحان ؟؟
    هو يعلم سبحانه بكل أفعال خلقه ولكنه وضعهم في الامتحان العملي لئلا يكون لهم حجة يوم القيامة .. ولئلا يقول قائل لو أن الله امتحنني لكنت فعلت كذا كذا وكذا - ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

    وأخيرا نقول للمعترضين على إطلاق الصفات الإلهية لمجرد الاعتراض ولو ترووا قليلا وبحثوا في التفاسير وأعملوا العقل لما وقعوا في الأوهام ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يخرجهم منها إلى النور والله يهدينا جميعا لصراطه المستقيم .. آمين
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا هو الموضوع الذي يقصده الأخ
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CD%ED%E3/page2

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 7 مشاهدة المشاركة
    هذا هو الموضوع الذي يقصده الأخ
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CD%ED%E3/page2
    الجواب عليه بسيط : نقيض الرحمة = لا رحمة،
    والانتقام ليس معناه عدم الرحمة،
    كما أنه ليس ضدا للرحمة،
    بحيث لو وجدت الرحمة انتفى الانتقام
    والعكس صحيح
    ومن قال انه ضدها فهو لا يعرف معنى الرحمة ومعنى الانتقام
    لذلك فيجوز ان يجتمع الانتقام والرحمة في محل واحد.

  4. #4

    افتراضي

    المطلق في ذهن الأخ سني باحث هو أقرب منه لمعنى العشوائية..
    في نظره لكي تكون صفة الرحمة مطلقة يجب أن يرحم الله المؤمن والكافر..ولكي تكون صفة المنتقم مطلقة يجب أن ينتقم من المؤمن والكافر..
    وهذا المعنى كما هو ظاهر يُفيد العشوائية..فقوله شبيه بالمغالطة القائلة هل يقدر الله أن يخلق صخرة لا يقدر على حملها..وهذا فهم مغلوط لصفات الله..
    فهو يظن أن عدم فعل الله لفعل ما هو تقييد للصفة المطلقة..وهذا الكلام يكون سليما فقط إذا ما تعلق الإعتراض بالممكن العقلي..أما وإن خرج من دائرة الممكن العقلي ودخل الإعتراض دائرة المستحيل العقلي فقد فقد بالضرورة وصفه كقيد للصفة المطلقة..بمعنى:
    عندما يقول القائل: (( إن لم يقدر الله أن يخلق صخرة لا يقدر على حملها فهذا يعني أن صفة القدرة محدودة وغير مطلقة ))..
    هنا: (( خلق الصخرة التي لا يقدر الله على حملها ))..متعلقة بالمستحيل العقلي وبالتالي لا يصح وصفها بـــ: (( القيد )) والذي دوره إسقاط وصف المطلق عن صفة القدرة..
    نفس الشيء ينطبق على كلام الأخ سني باحث..قياسا على مثال الصخرة يقول:
    إن لم ينتقم الله ممن لا يستحق الإنتقام فإن صفة المنتقم غير مطلقة !
    وإن لم يرحم الله من أطرده من رحمته فإن صفة الرحمة غير مطلقة !
    نفس مغالطة الصخرة من ألفها إلى يائها !
    والإشكال الجوهري في هاته الشبهة أن الأخ عرّف المطلق ولكن لم يُعرّف القيد ألا وهو الشرط الذي من خلاله أسقط وصف المطلق..فهو قال:
    أولا نعرف المطلق : المطلق هو ما كان مستقلا غير مقيد.
    نقول كلامك سليم بشرط أن لا يتعلق القيد بالمستحيل العقلي وإلا لم يُعد قيدا..
    والسؤال الذي يجب أن يطرح على الأخ هو :
    هل يصح عقلا أن يكون القيد (وهو شرط إسقاط وصف المطلق) مستحيلا عقليا ؟
    التعديل الأخير تم 01-27-2014 الساعة 10:32 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إن لم ينتقم الله ممن لا يستحق الإنتقام فإن صفة المنتقم غير مطلقة !
    بارك الله فيك، صفة الانتقام تتعلق بمن فعل فعلا سلبيا بحيث يصدق فيه القول بأن الله انتقم منه
    فانتقامه تعالى من شخص كالرسول صلى الله عليه وسلم كلام لا معنى له....اي أن فعل الانتقام من حيث هو انتقام لا يتعلق أصلا بالمحسنين.
    فهذا تخريف عقلي فقط...
    أما الرحمة فهي ليست مقابلة للانتقام في عقيدتنا حتى نقع في التناقض، بل هي في مفهومها الاعم عامة التعلق بكل الموجودات مثلا : كخلقه تعالى للموجودات = رحمة
    فكيف نقابل صفة عامة التعلق كالرحمة، بصفة محدودة التعلق كالانتقام ؟
    وعليه فالله تعالى عند قوله : (قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )
    كان يتحدث عن تلك الرحمة التي وسعت كل الموجودات، وليس عن الرحمة الاخروية التي ستتعلق فقط بمن يستحقها، بينما سيتعلق عقابه وانتقامه بمن لا يستحق.

    فالحاصل أن الرحمة بالمعنى الاعم عامة التعلق فتسقط شبهة التقييد
    بالمعنى الاخص اي الرحمة الاخروية، تتعلق فقط بالمستحقين لها، وعدم التعلق لا يعني التقييد،

    والخلط في كلام الاخ ناتج عن عدم احاطته بمفهوم الرحمة الالهية وتعلقاتها، ذلك بأن جعلها مرادفة للثواب والله أعلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عندما نقول ان صفات الله مطلقة و صفة الانتقام بالتالي مطلقة فهذا لا يعني بتاتا ان الله سينتقم من المحسنين لان الانتقام في معناه هو عقاب لمسيئ و تعذيب له و بالتالي ان انتقم الله من المحسنين فسيكون ظالما و حاشاه و لكن صفات الله تتكامل فينتقم من المسيئ و يرحم المحسن الاواب
    بالنسبة للرحمة فعندما نقول ان صفة الرحمة مطلقة فليس معنى ذلك ان الله سيرحم الجميع بل بهذا سيكون غير عادل و حاشاه و لكن صفات الله تتكامل فيكون الله رحيما بالمحسنين و منتقما من الكافرين المسيئين
    عندما نقول ان احمد كريم يجود بماله و لا يبخل به على احد و هذه الصفة من صفاته الذاتية (مطلقة) و اعني بذلك انها غير مكتسبة بل خلقت معه يعني منذ نعومة اظفاره كريم جواد و لكن في يوم قرر ان يجود على المسلمين فقط لحكمة معينة و هي انه ان جاد بماله على الكافرين فسيحاربون به الدين فهل نقول عن احمد انه غير جواد ثم هب انه انعدم الفقراء في حيه و لم يعد احد يفبل عنه ماله فهل ننفي عنه صفة الجود لا بل هو جواد و لكن لم تتوفر الاسباب التي تمكنه من ان يجود بماله
    مع فارق التشبيه بالطبع يمكن القول ان صفات الله مطلقة و تتكامل و لا تعارض بينها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. للنصاري - لماذا اسلمو هولاء
    بواسطة mhd_siam في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-26-2009, 12:32 PM
  2. نقض أوهام المادية الجدلية
    بواسطة _aMiNe_ في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-06-2008, 01:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء