السلام عليكم..
اليوم لا نتحدى الملاحدة بالعلم العملي المختبري ! فقد مللنا سقطاتهم و سفسطاتهم و روغانهم ، سننتقل الى مستوى اخر ( و إن كان الاخوة قد تحدوهم بهذه ايضا 😊 فمنتدى التوحيد تاريخ لا ينضب و لم يترك السابقون فجا إلا سلكوه) ، عموما ، من من التلاحييد يأتينا بسبب واحد مقنع ماديا قد يمنعني من أن اسرق و أقتل لاغتني و اجمع الاموال ، مثال حي:
أنا موظف ملحد بسيط في بنك و اخذ راتبا بسيطا بالكاد يعيشني ، مرة طلب مني مدير البنك ان اوصله لبيته الذي يقع في طرف المدينة ، يومها كان قد حمل معه سيولة بمبلغ خمسة ملايين دولار و قال لي مازحا و مبتسما : كن حذرا يا صديقي اثناء القيادة فمعنا مبلغ كبير ! حينها تغلغلت في نفسي فكرة ! ماذا لو اخذت هذا العجوز الى الحديقة العامة و قضيت عليه و اخذت ذلك المبلغ الذي يعتبر فرصة العمر و كفيل بأن يجعلني استمتع طوال عمري من غير جهد و لا مذلة في ذلك البنك الذي يستعبدونني فيه و يخدعوني بذلك المرتب السخيف ! تبا لهم ! ألسنا في مجال البقاء للاقوى و الاصلح ؟ فاليذهب هذا البليد الهرم الى الجحيم ، و كلنا الى العدم و من سيحاسبني ؟ سأعتبر نفسي اصطدمت بكلب او قرد في الطريق و ارديته قتيلا ! أليس بعضهم من بعض ؟ إذا فهم سواء من الناحية المادية الفلسفية ! أما الضمير فسحقا له ! فبماذا نفعني ؟ لم يورث لي إلا الفقر و الفاقة و النحس ! أيها الغني الارعن هذه آخر ساعاتك 😈
الان : ما هو المانع المادي الذي من الممكن ان يراود فكر هذا الملحد بما يكفل ارتعاده عن هذه الفعلة التي تعتبر طبيعية إذا ما حللناها تطوريا ! فهذه الحيوانات (اسلافنا و اقراننا) تتصارع فيما بينها في تلكم الغابات و لا يبقى إلا الاصلح ، فبماذا نختلف عنهم ؟
Bookmarks