صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 124

الموضوع: موضوع للحوار:حديث التربة

  1. افتراضي

    ولزيادة الفائدة وتأكيدا لما ذهب إليه جماعات من أهل العلم ومما يؤيد موقف الدكتور نجا :
    قال ابن القيم: (وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم)

    وهنا سؤال من أحدهم ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    هل من الممكن أن يكون الحديث صحيحاً سنداً وضعيفاً متناً؟ أم أن الحديث بمجرد صحة سنده يكون حجة ولا يقال بضعفه؟ ومن يحكم بضعف المتن؟ وجزاكم الله خيراً.



    الفتوى :

    أجاب عن السؤال الشيخ/ الشريف حاتم العوني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى).
    الجـواب:
    أقول وبالله التوفيق، لوصف الحديث بالصحة خمسة شروط (كما هو معلوم)، وهي العدالة، وتمام الضبط، واتصال السند، وعدم القدح، بشذوذ، أو علة، فالحديث الذي اجتمعت فيه هذه الشروط الخمسة هو الحديث الصحيح، وسواء وصف الإسناد بالصحة أو المتن، فلا فرق، ما دامت الشروط الخمسة قد اجتمعت في الحديث (بإسناده ومتنه).
    والأئمة المطلعون على أئمة النقد المتقدمين إذا وصفوا إسناداً بالصحة دون قيدٍ واستثناء فإنهم يعنون اجتماع شروط الصحة الخمسة فيه لكننا وجدنا الأئمة أحياناً يصفون الإسناد بالصحة، ثم يعقبون هذا الحكم بذكر ما يدعو إلى رد الحديث، من شذوذ أو علة مما دل العلماء (كابن الصلاح وغيره)، أن الحكم على الإسناد بالصحة لا ينافي وجود قادح خفي فيه من شذوذ أو علة، وبنوا على ذلك أن الحكم على الإسناد قد يكون المقصود به الحكم على ظاهر حاله دون أن يكون هذا الحكم متناولاً القوادح الخفية من أنواع الشذوذ أو العلل المقتضية الرد، فيكون وصف الإسناد بالصحة حينها يعني أنه اجتمعت فيه شروط الصحة الظاهرة، وهي العدالة والضبط والاتصال الظاهر، دون الشروط المخفية، وهي انتفاء الشذوذ أو العلة المقتضيين الرد أو بعبارة أخرى يكون المقصود بوصف الإسناد حينها بالصحة أنه هكذا هو ظاهر حال هذا الإسناد وقد يوافق هذا الظاهر حقيقة الحال، فيكون الحديث صحيحاً (سنداً ومتناً)، وقد يخالف حقيقة الحال، فيكون الحديث في الظاهر صحيح الإسناد وفي الحقيقة مردوداً.
    وبناءً على ذلك فرق عدد من العلماء بين قول العالم: "حديث صحيح"، وقوله (إسناد صحيح"؛ العبارة الأولى تدل على صحة الحديث سنداً ومتناً (باجتماع الشروط الخمسة)، وأن العبارة الثانية تدل على صحة الإسناد في الظاهر، دون تعرض لشرط انتفاء القدح بالشذوذ والعلة، فلا يجزم بانتفائهما ولا بإثبات القدح بهما.
    غير أن ابن الصلاح (وبعض من تبعه) قد تقرر عندهم التفريق بين العبارتين على ما يلي ذكره.
    أن الإمام المطلع الذي عنده أهلية نفى وجود القوادح الباطنة (من شذوذ أو علة) إذا حكم على الإسناد بالصحة دون قيد أو استثناء، فإن حكمه هذا يقوم مقام الحكم على الحديث بإسناده ومتنه، فيكون بقوله: "إسناد صحيح" كأنه قد قال: "حديث صحيح"، أي هو حكم منه باجتماع الشروط الخمسة كلها ذلك أن حفظ هذا الإمام وعظيم اطلاعه ونفاذ بصره في العلم يجعل الحكم منه بنفي علمه بوجود قادح خفي قائماً مقام حكمه بالعدم كالرجل الحديد البصر يقال له في المجلس الذي فيه جمع من الرجال يحيط بهم البصر هل ترى فيهم زيداً؟ فيقول لا أراه فيفهم. فنفيه هذا لعدم علمه بالوجود، يتضمن منه الحكم بعلمه بالعدم.
    أما العالم الذي لم يصل إلى حد الاطلاع التام، فليس عنده –لذلك - أهليةُ نفي وجود القوادح الباطنة فهذا الذي نعتبر قوله "إسناد صحيح" حكماً على ظاهر الإسناد دون باطنه وحقيقته فيكون قوله "إسناد صحيح" حكماً بوجود الشروط الظاهرة، وهي الثلاثة الأولى، دون أن يتناول هذا الحكم الشرطين الأخيرين بنفي أو إثبات.
    غير أن الحكم على ظاهر السند بالصحة، إذا لم يطلع فيه على قادح خفي، لا يخرج الحديث عن أن يكون صالحاً للإحتجاج؛ لأن الأصل في الحديث المتصل برواية الثقات أن يكون صواباً.
    وليس هناك فرق في الاحتجاج بين الحديث المحكوم على متنه وإسناده بالصحة والحديث المحكوم على إسناده وحده بها، فكلاهما حجة يلزم قبوله والعمل بمقتضاه والتصديق بخبره إنما يتضح الفرق بينهما من جهة أخرى غير جهة الاحتجاج، متعلِّق بإفادة كل واحدٍ من الحكمين، أو (بلفظ أدق): متعلِّقٍ بمرتبة كل حكم منهما في مراتب الإدراك، ولا أجد أن المجال يتسع هنا لبسط ذلك.
    أما السؤال عمن يحكم بضعف المتن، فجوابه له علاقة بالجواب السابق حيث إن هناك فرقاً بين الحكم بالضعف على الحديث بإسناده ومتنه معاً والحكم على الإسناد وحده، من جهة أن الحكم بالضعف على الإسناد والمتن معاً يستلزم اطلاعاً كاملاً على السنة وأسانيدها وعلماً دقيقاً وأهلية تامة؛ لأنه حكم يتضمن نفي وجود ما يعضد ويجبر ضعف ذلك الإسناد المردود، وهذا النفي لا يستطيعه إلا من ذكرناه آنفاً أما الحكم على الإسناد بالضعف، فإنه حكم على الإسناد الذي بين يدي العالم الحاكم بالضعف دون ادعاء منه بعدم وجود ما يجبر ذلك الضعف في أسانيد السنة كلها.
    وعليه: فإن الحكم على المتن لا يصح أن يستقل به إلا أئمة النقد المطلعون الذين يحق لهم الحكم بالتفرد وغيره من الأحكام التي لا يستطيع الحكم بها إلا من لم يُفْتهُ من السنة إلا القليل الذي لا ينفك عنه عجز البشر أما من كان غالب شأنه النظر في بعض مظان الحديث، وكان ما لا يحفظه من أسانيد السنة أكثر مما يحفظه بكثير، ولا لديه الفهم والفقه الحديثي الذي عند أئمة النقد، فلا يحق له أن يستقل بالحكم على متن بالضعف، مستبداً بمثل هذا الحكم ، دون إعانة من إمام مطلع، يسد ثغرة عجزه، ويكفيه مؤونة ما لا يستطيعه مما يستلزمه الحكم على المتن ويكفي مثل هذا العالم الذي ليس لديه أهلية الحكم على المتن، إذا لم يجد من يعينه من أئمة النقد أن يحكم على الإسناد بالضعف، فإن مثل هذا الحكم كافٍ لعدم الاحتجاج بذلك الحديث، إلى أن يطلع على جابر يعضده.
    ولهذه المسألة وسابقتها شعب وتتمات طويلة، اقتصرت على ما سأل عنه السائل، وعلى خلاصة البحث فيها. والله أعلم.
    والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    حديث فى صحيح مسلم ثبت له سندان وأنت ترفضه بحجة اقوال رجال لا دليل لهم؟
    أين عقيدة اهل السنة؟
    لا عجب عندما نجدكم تلعبون بالنصوص على هواكم والى الله المشتكى
    سأعود باذن الله جل وعلا لتفنيد هذا الكلام
    لا حول و لا قوة الا بالله, البخاري وابن تيمية و ابن القيم و ابن كثير و الذهبي وابن باز و ابن عثيمين و كبار العلماء خالفوا عقيدة أهل السنة
    و نحن نتلاعب بالنصوص علي هوانا

    غفر الله لي و لكم, و الساحة أمامك مفتوحة فلتفعل ما تشاء, وأثق أن هناك عقول تعي ما تقرأ

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    ولزيادة الفائدة وتأكيدا لما ذهب إليه جماعات من أهل العلم ومما يؤيد موقف الدكتور نجا :
    قال ابن القيم: (وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم)

    وهنا سؤال من أحدهم ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    هل من الممكن أن يكون الحديث صحيحاً سنداً وضعيفاً متناً؟ أم أن الحديث بمجرد صحة سنده يكون حجة ولا يقال بضعفه؟ ومن يحكم بضعف المتن؟ وجزاكم الله خيراً.



    الفتوى :

    أجاب عن السؤال الشيخ/ الشريف حاتم العوني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى).
    الجـواب:
    أقول وبالله التوفيق، لوصف الحديث بالصحة خمسة شروط (كما هو معلوم)، وهي العدالة، وتمام الضبط، واتصال السند، وعدم القدح، بشذوذ، أو علة، فالحديث الذي اجتمعت فيه هذه الشروط الخمسة هو الحديث الصحيح، وسواء وصف الإسناد بالصحة أو المتن، فلا فرق، ما دامت الشروط الخمسة قد اجتمعت في الحديث (بإسناده ومتنه).
    والأئمة المطلعون على أئمة النقد المتقدمين إذا وصفوا إسناداً بالصحة دون قيدٍ واستثناء فإنهم يعنون اجتماع شروط الصحة الخمسة فيه لكننا وجدنا الأئمة أحياناً يصفون الإسناد بالصحة، ثم يعقبون هذا الحكم بذكر ما يدعو إلى رد الحديث، من شذوذ أو علة مما دل العلماء (كابن الصلاح وغيره)، أن الحكم على الإسناد بالصحة لا ينافي وجود قادح خفي فيه من شذوذ أو علة، وبنوا على ذلك أن الحكم على الإسناد قد يكون المقصود به الحكم على ظاهر حاله دون أن يكون هذا الحكم متناولاً القوادح الخفية من أنواع الشذوذ أو العلل المقتضية الرد، فيكون وصف الإسناد بالصحة حينها يعني أنه اجتمعت فيه شروط الصحة الظاهرة، وهي العدالة والضبط والاتصال الظاهر، دون الشروط المخفية، وهي انتفاء الشذوذ أو العلة المقتضيين الرد أو بعبارة أخرى يكون المقصود بوصف الإسناد حينها بالصحة أنه هكذا هو ظاهر حال هذا الإسناد وقد يوافق هذا الظاهر حقيقة الحال، فيكون الحديث صحيحاً (سنداً ومتناً)، وقد يخالف حقيقة الحال، فيكون الحديث في الظاهر صحيح الإسناد وفي الحقيقة مردوداً.
    وبناءً على ذلك فرق عدد من العلماء بين قول العالم: "حديث صحيح"، وقوله (إسناد صحيح"؛ العبارة الأولى تدل على صحة الحديث سنداً ومتناً (باجتماع الشروط الخمسة)، وأن العبارة الثانية تدل على صحة الإسناد في الظاهر، دون تعرض لشرط انتفاء القدح بالشذوذ والعلة، فلا يجزم بانتفائهما ولا بإثبات القدح بهما.
    غير أن ابن الصلاح (وبعض من تبعه) قد تقرر عندهم التفريق بين العبارتين على ما يلي ذكره.
    أن الإمام المطلع الذي عنده أهلية نفى وجود القوادح الباطنة (من شذوذ أو علة) إذا حكم على الإسناد بالصحة دون قيد أو استثناء، فإن حكمه هذا يقوم مقام الحكم على الحديث بإسناده ومتنه، فيكون بقوله: "إسناد صحيح" كأنه قد قال: "حديث صحيح"، أي هو حكم منه باجتماع الشروط الخمسة كلها ذلك أن حفظ هذا الإمام وعظيم اطلاعه ونفاذ بصره في العلم يجعل الحكم منه بنفي علمه بوجود قادح خفي قائماً مقام حكمه بالعدم كالرجل الحديد البصر يقال له في المجلس الذي فيه جمع من الرجال يحيط بهم البصر هل ترى فيهم زيداً؟ فيقول لا أراه فيفهم. فنفيه هذا لعدم علمه بالوجود، يتضمن منه الحكم بعلمه بالعدم.
    أما العالم الذي لم يصل إلى حد الاطلاع التام، فليس عنده –لذلك - أهليةُ نفي وجود القوادح الباطنة فهذا الذي نعتبر قوله "إسناد صحيح" حكماً على ظاهر الإسناد دون باطنه وحقيقته فيكون قوله "إسناد صحيح" حكماً بوجود الشروط الظاهرة، وهي الثلاثة الأولى، دون أن يتناول هذا الحكم الشرطين الأخيرين بنفي أو إثبات.
    غير أن الحكم على ظاهر السند بالصحة، إذا لم يطلع فيه على قادح خفي، لا يخرج الحديث عن أن يكون صالحاً للإحتجاج؛ لأن الأصل في الحديث المتصل برواية الثقات أن يكون صواباً.
    وليس هناك فرق في الاحتجاج بين الحديث المحكوم على متنه وإسناده بالصحة والحديث المحكوم على إسناده وحده بها، فكلاهما حجة يلزم قبوله والعمل بمقتضاه والتصديق بخبره إنما يتضح الفرق بينهما من جهة أخرى غير جهة الاحتجاج، متعلِّق بإفادة كل واحدٍ من الحكمين، أو (بلفظ أدق): متعلِّقٍ بمرتبة كل حكم منهما في مراتب الإدراك، ولا أجد أن المجال يتسع هنا لبسط ذلك.
    أما السؤال عمن يحكم بضعف المتن، فجوابه له علاقة بالجواب السابق حيث إن هناك فرقاً بين الحكم بالضعف على الحديث بإسناده ومتنه معاً والحكم على الإسناد وحده، من جهة أن الحكم بالضعف على الإسناد والمتن معاً يستلزم اطلاعاً كاملاً على السنة وأسانيدها وعلماً دقيقاً وأهلية تامة؛ لأنه حكم يتضمن نفي وجود ما يعضد ويجبر ضعف ذلك الإسناد المردود، وهذا النفي لا يستطيعه إلا من ذكرناه آنفاً أما الحكم على الإسناد بالضعف، فإنه حكم على الإسناد الذي بين يدي العالم الحاكم بالضعف دون ادعاء منه بعدم وجود ما يجبر ذلك الضعف في أسانيد السنة كلها.
    وعليه: فإن الحكم على المتن لا يصح أن يستقل به إلا أئمة النقد المطلعون الذين يحق لهم الحكم بالتفرد وغيره من الأحكام التي لا يستطيع الحكم بها إلا من لم يُفْتهُ من السنة إلا القليل الذي لا ينفك عنه عجز البشر أما من كان غالب شأنه النظر في بعض مظان الحديث، وكان ما لا يحفظه من أسانيد السنة أكثر مما يحفظه بكثير، ولا لديه الفهم والفقه الحديثي الذي عند أئمة النقد، فلا يحق له أن يستقل بالحكم على متن بالضعف، مستبداً بمثل هذا الحكم ، دون إعانة من إمام مطلع، يسد ثغرة عجزه، ويكفيه مؤونة ما لا يستطيعه مما يستلزمه الحكم على المتن ويكفي مثل هذا العالم الذي ليس لديه أهلية الحكم على المتن، إذا لم يجد من يعينه من أئمة النقد أن يحكم على الإسناد بالضعف، فإن مثل هذا الحكم كافٍ لعدم الاحتجاج بذلك الحديث، إلى أن يطلع على جابر يعضده.
    ولهذه المسألة وسابقتها شعب وتتمات طويلة، اقتصرت على ما سأل عنه السائل، وعلى خلاصة البحث فيها. والله أعلم.
    والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    وعليكم السلام استاذى الفاضل
    لم تزد شيئا الا ان جئتنا بتفاصيل عن رد الحديث الشاذ
    وكل كلام حضرتك بأعتبار أن حديث خلق التربة شاذ
    اما الأسناد فلم اجد ما يُرد به الحديث

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    لا حول و لا قوة الا بالله, البخاري وابن تيمية و ابن القيم و ابن كثير و الذهبي وابن باز و ابن عثيمين و كبار العلماء خالفوا عقيدة أهل السنة
    و نحن نتلاعب بالنصوص علي هوانا

    غفر الله لي و لكم, و الساحة أمامك مفتوحة فلتفعل ما تشاء, وأثق أن هناك عقول تعي ما تقرأ
    الدليل يا دكتور الدليل
    الف مرة اقول لك الدليل
    اذا كان الحديث مرفوضا لعلة فى السند فأين هى؟
    واذا كان مرفوضا لعلة فى المتن فهذا ما سنراه بحياد
    وحضرتك احتججت بالبخارى ولكن حجته ردها أهل العلم كالألبانى وصاحب الرابط الذى فى مشاركة الأخ ابن سلامة
    ومشاركة الاستاذ محب اهل الحديث ما هى الا شرح للحديث الشاذ
    اما نرفض الحديث بدليل
    واما نقبل ما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم
    وطالما هناك من تشجع وشارك
    فما زال السؤال عندى قبل الأنتقال لمسألة شذوذ المتن:"أين العلة فى سند هذاالحديث؟"
    والرجاء من الأفاضل المشاركين تقديم الأجابة على هذا السؤال على غيره لو كانت هناك اجابة حقا!

  5. افتراضي

    نتكلم في الخاص إن شاء الله
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    نتكلم في الخاص إن شاء الله
    قد كفيت ووفيت استاذى الكريم،تفضل حضرتك واقرء ردودى القادمة

  7. افتراضي

    مشاركة1 للرد على الدكتور الفاضل
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،هذه ردودى على الدكتور الفاضل وله الحق المطلق فى الرد صراحة أو عن طريق احد الأخوة أو على الخاص فقد التقيت مع حضرته على الخاص من قبل وانا ارحب بحضرته دائما رغم اتهامه لى بأننى اجعل رأيى علما يُفرض وهو الأتهام الذى ستعرفون جميعا مدى واقعيته.
    يقول الدكتور الفاضل فى المشاركة العاشرة:
    من ناحية سند الحديث فمهما فعل المصححون للحديث و علا قدرهم فلن يتأتي لهم علو قدر من ضعفوا الحديث و لو لم يكن فيهم الا البخاري لكفي فما بالك وقد وافقه يحيى بن معين، وعبد الرحمن بن مهدي و الذهبي و ابن كثير وابن تيمية و ابن القيم و حديثا ابن باز و ابن عثيمين و محمد الأمين الشنقيطي
    الرسول صلى الله عليه واله وسلم أثبت الخيرية لقرنه من الصحابة ثم الذين يلونهم فأبوهريرة والتابعيان الذين رويا الحديث عنه:عطاء بن ابى رباح وعبدالله بن رافع مولى أم سلمة صححوا الحديث والسؤال للدكتور الفاضل أهؤلاء السلف أعلم بكلام الرسول صلى الله عليه واله وسلم أم البخارى؟أجب بصدق فى نفسك
    وهل البخارى رحمة الله تعالى عليه ضعف سند الحديث فعلا؟
    حضرتك يا دكتور جئت برابط لمنتديات أهل الحديث ووجدنا فى الرابط الذى جئت أنت به وانى لأتعجب هل تقرء ما تأتى به:
    العلة التي أعله بها الإمام البخاري :-
    أعل البخاري – رحمه الله – الحديث بأنه من رواية أبي هريرة عن كعب الأحبار فقال : " وقال بعضهم عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح " التاريخ الكبير 1/ 413
    دفع الشيخ أحمد شاكر لهذه العلة :-
    قال أحمد شاكر " والتعليل بأنه مما أخذ أبو هريرة عن كعب ليس بجيد ولا مستقيم مع السياق لقوله – يعني أبا هريرة – في أوله
    (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ) وإنما الخطأ من بعض الرواة " عمدة التفسير 5 / 180
    دفع الشيخ المعلمي لهذه العلة :-
    قال بعد ذكره لكلام الإمام البخاري ( ومؤدى صنيعه أنه يحدس أن أيوب أخطأ وهذا الحدس مبني على ثلاثة أمور :
    الأول : استنكار الخبر لما مر – ذكر الشيخ قبل ذلك أن أهل الحديث أنكروا هذا الخبر لأمور منها : أنه لم يذكر خلق السماء ونحو ذلك مما يأتي ذكره _ .
    الثاني : أن أيوب ليس بالقوي وهو مقل لم يخرج له مسلم إلا هذا الحديث ، وتكلم فيه الأزدي ولم ينقل توثيقه عن أحد من الأئمة إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته وشرط ابن حبان في التوثيق فيه تسامح معروف .
    الثالث : الرواية التي أشار إليها بقوله " وقال بعضهم " وليته ذكر سندها ومتنها فقد تكون ضعيفة في نفسها وإنما قويت عنده للأمرين الآخرين ، ويدل على ضعفها أن المحفوظ عن كعب وعبد الله بن سلام ووهب بن منبه ومن يأخذ عنهم أن ابتداء الخلق كان يوم الأحد وهو قول أهل الكتاب المذكور في كتبهم وعليه بنوا قولهم في السبت ، انظر الأسماء والصفات صـ 272 ، 275 ، وأوائل تاريخ ابن جرير . وفي الدر المنثور 3 / 91 . أخرج بن أبي شيبة عن كعب قال " بدأ الله بخلق السماوات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة وجعل كل يوم ألف سنة " وأسنده ابن جرير في أوائل التاريخ 1/ 22 واقتصر على أوله " بدأ الله بخلق السماوات والأرض يوم الأحد والاثنين" فهذا يدفع أن يكون ما في الحديث من قول كعب .
    وأيوب لا بأس به وصنيع ابن المديني يدل على قوته عنده ، وقد أخرج له مسلم في صحيحه - كما علمت - وإن لم يكن حده أن يحتج به في الصحيح . اهـ
    الأنوار الكاشفة صـ 186 ، 187
    وأيوب ذكر الحافظ في التهذيب أن ابن حبان ذكره في الثقات ورجحه الخطيب ، وقال الأزدي :
    أيوب بن خالد ليس حديثه بذاك تكلم فيه أهل العلم بالحديث وكان يحيى بن سعيد ونظراؤه لا يكتبون حديثه . اهـ . وقد لينه الحافظ في التقريب بناء على ذلك .
    قال الألباني : إن تليين ابن حجر له ليس بشيء فإنه لم يضعفه أحد سوى الأزدي وهو نفسه لين عند المحدثين والحديث رواه ابن معين ولم يعله بشيء . اهـ الصحيحة برقم 1833
    تساؤلات :
    إذا جرح الراوي من لا يعتد بجرحه وعدله من لا يعتد بتعديله – كما معنا هنا - فكيف نصنع معه؟
    ما حظ هذا الراوي( أيوب بن خالد ) من القاعدة التي ذكرها الذهبي في الموقظة صـ 79 " من احتجا به ولم يوثق ولا غمز فهو ثقة حديثه قوي " من انطباقها عليه ؟
    ثم ما حظه مما ذكره أهل العلم من أن الشيخين إذا أخرجا لبعض المتكلم فيهم دل على أنهما قد تخيرا لهم ما صح من حديثهم ؟
    وما أشار إليه الشيخ من أن كعبا قد روى عنه ابن أبي شيبة0
    دفع الشيخ الألباني لهذه العلة :-
    ذكر الشيخ قول البخاري وقال بعضهم : عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح . ثم قال قلت : وهذا كسابقه فمن هذا البعض ؟ وما حاله في الضبط والحفظ حتى يرجح على رواية عبد الله بن رافع وقد وثقه النسائي وابن حبان واحتج به مسلم وروى عنه جمع ، ويكفي في صحة الحديث أن ابن معين رواه ولم يعله بشيء ! اهـ الصحيحة 4/ 449 / 1833


  8. افتراضي

    مشاركة2 للرد على الدكتور الفاضل
    أما الشبهة التى حاول بها على بن المدينى رحمه الله تعالى رد الحديث وهو أن الحديث مما أخذه أسماعيل بن أمية من ابراهيم بن يحيى ووهم أسماعيل وتصور أنها مما أخبره به الراوى الثقة أيوب بن خالد فقد أجاب عنها الأخوة الأفاضل بكلام أهل العلم بأن أسماعيل بن أمية ثقة لا يُعرف عنه التدليس وكان الأولى بأن يعرف هذه العلة هو البخارى والبخارى لم يتهم راويا لا أسماعيل ولا غيره فهذا كلام البخارى رحمه الله تعالى:وروى إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد الأنصاري عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله التربة يوم السبت وقال بعضهم عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح
    والسؤال للعقلاء الذين يؤكد الدكتور الفاضل أنهم يقرئون كلامى هل كلام البخارى رحمه الله تعالى السابق اقرار بصحة السند الى ابى هريرة ام لا؟فهذا البخارى الذى تحتج به حضرتك يقر بصحة السند ويرد على من شككوا فى وضع الحديث
    فأن قال قائل:البخارى رحمه الله تعالى رجح أن الحديث من كلام كعب رددنا عليه بأن متن الحديث قطعا ليس من كلام كعب بل يتناقض مع العقائد التوراتية أصلا وأيضا هناك نقطة اخرى وهى أن البخارى عليه رحمة الله ورضوانه لم ينكر رأى من صحح الحديث بل جعله مفضولا وجعل رأى من نسب الحديث الى كعب هو الراجح لقوله" وقال بعضهم عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح "فهذا اجتهاد منه رحمه الله تعالى وهو مردود بالأدلة فمن كان فى قلبه هوى فليتخذ كلام الرجال مكان الدليل وليلقى ربه يوم القيامة على ذلك وأعترف لكل الأخوة علنا أننى قبل أن أبدأ دراسة العلم الشرعى كنت أخذ برأى البخارى فى حديث التربة متوهما أن هذا دفاع عن الدين وهناك موضوع قديم لى مثبت فى منتدى البشارة الأسلامية فيه اخذ منى برأى البخارى على جهل منى وهوى وخوف على الدين حيث أننى حضرت ساعتها مناظرة فى منتدى الملحدين ولم أكن قد درست بعد أحاديث الخلق ولما استشكل الملحد-الذى كان الأقوى للأسف فى هذه المناظرة-هذا الحديث على المحاور المسلم الذى كان مسكينا جاهلا بدينه خرجت مرعوبا خائفا وقرئت فى الأيات والأحاديث التى تخص الخلق وأخذت بكلام البخارى حماية للدين على جهل منى ثم تبين لى الحق بعد ذلك فتبعته بغير حول منى ولا قوة بل بفضل الله عزوجل وقوته ومن يريد أن يتأكد يراسلنى على الخاص وأنا أعطيه رابط الموضوع الذى كتبته بل المشاركة نفسها فى منتدى البشارة.

  9. افتراضي

    المشاركة 3للرد على الدكتور الفاضل
    يقول الدكتور
    من ناحية معارضة متن الحديث للقرآن
    فهي صريحة بلا أدني شك, و ردودكم أعلاه علي ما اوردته من التعارض للأسف واهية فالحديث يتناول خلق تربة الأرض و جبالها أي يتناول جزء من الأيام التي خلقت فيها الأرض والجبال من آيات فصلت (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ)
    يادكتورانى ازعم -ولك الحق أن تثبت العكس-اننى من المتمسكين بالحق والدليل فهلا أمسكت بردودى المتهافتة الضعيفة لتفندها بالدليل؟؟
    تقول بعد ذلك:
    فهل تربة الأرض من الأرض أم لا
    مؤكد منها
    ثم الجبال (الرواسي) ألم يكن خلقها في اليومين التاليين في سورة فصلت (جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ)

    فأي منطقق هذا الذي يقول أن أيام فصلت الستة غير ايام الحديث السبعة
    وأنا اسئل:وأى منطق يرفض؟
    أيات فصلت تقول بأن خلق الأرض فى يومين والجبال والشجر فى يومين هذا لو فرضنا أن قوله تبارك وتعالى" وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10)"المقصود بالأربعة الأيام الجميع بما فيهم يومى خلق الأرض وليست أربعة مستقلة وهذا هو الراجح من حديث سؤال اليهود-وان كان سنده ضعيفا مع تعدد طرقه-والراجح من كلام ابن عباس رضون الله تعالى عليه فالثابت أن الأرض كلها خُلقت فى أربعة أيام بكل محتوياتها ولكن السلف لم يكونوا يعرفون الفرق بين الأرض ككوكب شبيه بالبيضة والأرض كغلاف صخرى يضم اليابسة والماء والراجح من أيات فصلت وغيرها أن خلق الأرض فى أربعة أيام بما عليها اراد به الأرض ككوكب لقوله جل وعلا:"ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِوَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" فأستخدام جمع المؤنث السالم"طائعين"دليل على شمول الأرض والسماء وما يقطع بهذا الرأى هو أية البقرة" هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)"فالأيام الأربعة هى لخلق كوكب الأرض كله وليس طبقة بعينها وأظنك تتفق معى لأن الأدلة تقول ذلك.
    نعدو الى الحديث الشريف الذى متنه هو" خلق اللهُ التُّربةَ يَومَ السَّبتِ ، وخَلَقَ فيها الجِبالَ يومَ الأحدِ ، وخَلَقَ الشَّجرَ يومَ الإثْنينِ ، وخَلقَ المَكروهَ يومَ الثُلاثاءِ ، وخَلَقَ النُّورَ يومَ الأربعاءِ ، وبَثَّ فيها الدَّوابَّ يومَ الخَميسِ ، وخَلَقَ آدمَ بعدَ العصْرِ من يومِ الجمعةِ ؛ في آخِرِ الخلقِ ، في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ ، فِيما بين العصرِ إلى الليل"حضرتك من تلامذة أستاذ الأعجاز العلمى الدكتور زغلول النجار حسب ما فهمت من حوار سابق بيننا فهل قال الدكتور زغلول-وهو استاذ جيولوجيا-أن أول ما تم تكوينه فى كوكب الأرض هو الغلاف الصخرى؟بالتأكيد لا
    الغلاف الصخرى العلوى للأرض بصورته الحالية هو أخر ما نشأ على كوكب الأرض بالنسبة للطبقات التى أسفله صلبة كانت او سائلة حسب معلوماتى والحق لحضرتك فى الرد على العام أو على الخاص،اذا حديث التربة لا يتكلم عن خلق الأرض ككوكب ولهذا نفهم أستخدام لفظة"التربة"بينما القرأن الكريم أستخدم لفظة"الأرض"فنستنتج استنتاجا منطقيا أن الحديث يتكلم عن مرحلة جزئية فى اطار الأربعة أيام التى خُلقت فيها الأرض فهو لا يتحدث عن خلق السماوات والأرض بل عن خلق أخر جزء من الأرض وهو ما سماه الحديث بالتربة وهو فى الحقيقة من وجهة نظرى يتحدث عن تفاصيل نشأة وتكوين ما يسميه علم الجيولوجيا طبقة القشرة الأرضية،وهنا السؤال هل لأستنتاجك هذا شاهد؟الجواب:نعم،لأن الجميع تناسى أن حديث التربة له سندان وليس سند واحد وله متنان وليس متن واحد والمتن الأخر للحديث عند النسائى الذى قال عن اسناده العلامة الألبانى بأنه اسناد جيد يقول" ياأبا هُرَيْرةَ ، إنَّ اللَّهَ خلقَ السَّمَواتِ والأرضِ وما بينَهُما في ستَّةِ أيَّامٍ ، ثمَّ استَوَى علَى العرشِ يومَ السَّابعِ ، وخلقَ التُّربةَ يومَ السَّبتِ ، والجبالَ يومَ الأحَدِ ، والشَّجرَ يومَ الاثنَينِ ، والشَّرَّ يومَ الثُّلاثاءِ ، والنُّورَ يومَ الأربعاءِ ، والدَّوابَّ يومَ الخَميسِ ، وآدمَ يومَ الجمُعةِ في آخرِ ساعةٍ منَ النَّهارِ بعدَ العصرِ ، خَلقَه مِن أديمِ الأرضِ بأحمرِها وأسودِها ، وطيِّبِها وخبيثِها ، مِن أجلِ ذلِكَ جعلَ اللَّهُ مِن آدمَ الطَّيِّبَ والخبيث"فهذا المتن يفصل عملية خلق السماوات كعوالم والأرض ككوكب عن عملية خلق التربة زمانيا وتفصيليا بل ان هذا المتن يثبت ما استنتجه استاذى الدكتور محمود الرضوانى ونقلته عنه كما سيأتى باذن الله جل وعلا بأن هناك مرحلتان للخلق:ستة أيام لخلق السماوات والأرض ثم يوم سابع لأستواء الخالق الرحمن على عرشه وستة أيام أخرى مختلفة المقياس لخلق مكونات الأرض ويوم سابع لخلق أدم عليه السلام وكل الشبهات التى جائت عن حديث التربة قامت على اسس الخلط بين المرحلتين بل قال استاذى الرضوانى وأتفق معه"كل الشبهات حول أيام الخلق وترتيب الأيام كانت بسبب الخلط بين المرحلتين".

  10. افتراضي

    المشاركة الرابعة للرد على الدكتور الفاضل
    تقول حضرتك:
    هل يعقل أن يحكي القرآن القصة بطريقة ثم يحكيها النبي بطريقة أخري

    ما لكم كيف احكمون
    الفارق بينى وبين حضرتك فى مسئلة حديث التربة أنك فعلت فعل أعدائك وأعدائى وأعداء الله جل وعلا من العلمانيين الذين يقدمون التصورات الموهومة على الحق والدليل ويزعمون أن ذلك من المنطق ولعقل وكله هراء فعلوم الأصول لها اهلها والسلفى الحق ليس الذى يعرف الحق بالرجال بل الرجال بالحق فهل حضرتك نظرت فى كلام أهل العلم الذين حاولوا قديما وحديثا التوفيق بين النصوص ثم حكمت بعد ذلك أم أتبعت هواك؟نترك الأجابة لأصحاب العقول الذين يقرئون.تقول حضرتك
    و لكي تهرب من الخلاف تجعل أربعة أيام فصلت هي ستة أيام الحديث
    أي منطق هذا أن تحسب أيام لا نعلم مدي لها في فصلت بايام الأسبوع في الحديث, كلام لا يستقيم
    كان الأولى بحضرتك أن تسئلنى ما دليلك على اختلاف الستة ايام فى القرأن الكريم عن الستة الذين فى حديث التربة ولو سئلتنى لأجبتك بما تعلمته من أهل العلم وهو أن الله عزوجل خلق الخلق على مراحل فهناك مرحلة أنتهت بتعبيد السماوات والأرض طوعا
    ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)فصلت
    وهناك مرحلة أخرى أنتهت بخلق الأنسان وتحميله الأمانة
    إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)الأحزاب
    وحديث التربة كغيره من أحاديث بدء الخلق تتحدث عن مرحلة ما قبل ادم عليه الصلاة والسلام أما ايات فصلت وغيرها فتتحدث عن مرحلة ماقبل الأستواء على العرش والتداخل بين المراحل لا ينفى أن كل مرحلة منفصلة كما سيأتى باذن الله تعالى.يقول الدكتور الفاضل
    ثم تستدل لرأيك باحاديث الدجال و الفرق بين الاثنين كبير, فالكلام عن الخلق غير الكلام عن خلل يحدث في الأرض عند اقتراب الساعة
    فمن سندك في هذا الاستدلال الذي لا قيمة علمية له علي الاطلاق
    الأستدلال بحديث الدجال هو استدلال على أن المفهوم اللغوى لليوم غير المفهوم الأصطلاحى وحديث التربة وقبله الأيات القرأنية تتحدث عن أيام ليست كأيام مابعد خلق الزمان وهذا ما لا يفهمه المشككون ولا يعنى استدلالى هذا علاقة فى المقدار وكما أثبت حضرتك اضطراب مقدار اليوم الأرضى عند اقتراب الساعة اثبته عند بداية الخلق أيضا كما جاء بحديث التربة فكما لن نحضر نهاية الأرض لم نحضر بدايتها.يستكمل الدكتور
    ثم اقول لك القرآن يقول بضرورة تعاقب الليل و النهار للنبات فتكلمني عن الفرق بين الضوء و النور, وحبس النور في الغلاف الجوي
    يا أخي الكريم أأنت أعلم أم الله
    يا أخي الكريم الأرض لم يكن لها غلاف جوي قديما لأن حرارتها كانت عالية جدا لا تسمح بانشاء غلاف جوي (التبخر عالي), فلو كان النور اشارة الي تمام الغلاف الجوي بعد حدوث برودة في سطح الأرض و حبسه للنور, فكيف نشات الأشجار علي أرض لا تصلح لانشاء غلاف جوي و لا تحبس نور
    للأسف حجة واهية لا تقوي علي معارضة صريح القرآن
    مبدئيا حضرتك احتكمت الى القرأن الكريم لا النظريات العلمية فلتثبت على موقفك اذن وهذا هو القرأن الكريم يقول فى اية الكهف التى اثق بحفظك لها" مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)"
    بالنسبة لشبهة خلق الشجر قبل النور،السؤال:هل قال الحديث الشريف أن الظلام كان يُخيم قبل خلق النور أم اثبت خلق النور بعد الشجر؟
    اذا كان الحديث قد اثبت حالة من الظلام او غيره قبل خلق النور فكلام حضرتك صحيح ،ولكن الحديث كما هو متنه لم يتكلم عن شمس ولا قمر ولا حتى ماء وانما تكلم عن مخلوق اسمه النور فهل هذا النور هو ظهور نور القمر مثلا نتيجة انضباط تعاقب الليل والنهار وهل له علاقة بقوله جل وعلا فى سورة الأسراء" وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)".كل هذه تأويلات ولكن العقل والأنصف يقول:نثبت النص الحديثى كما هو بلا لوازم فلا نفترض شئ لم يثبته الحديث فهل اثبت الحديث غياب الضوء كليا عن الأرض؟النص الصريح لا يثبت بل سياق الحديث لمن ينصف يتحدث عن المخلوقات فى الأرض لا السماء فهو يتكلم عن النور كما يتكلم عن الشجر والدواب بأنه النور الذى فى الأرض فاذا سألتنى وماذاك اجبتك: فلنمرر الحديث كما هو فمن الله البلاغ وعلى الرسول الرسالة وعلينا التصديق فهذا منهج سلفك الصالحين الذين دانت لهم ممالك الأرض لما اخضعوا عقولهم لخبر وأمر ربهم ونبيهم،أما بالنسبة للشجر فأنت تعرف أكثر منى بأن أنواع النبات لا تحصى وتعرف أكثر منى بأن لفظة"خلق الشجر"الواردة فى الحديث تحتمل من التأويلات ما الله به عليم فلست أنت وأنت من يقضى كثير وقته فى تأويل معانى اللغة لفهم علاقة الدين والعلم بالذى يخفى عليه أن الخلق كمصطلح يعنى التقدير أو الأيجاد أو الأنشاء ومعان أخر فهل وضح الحديث الشريف المراد بخلق الشجر؟الحديث أجمل اللفظ كما أجمل فى خلق النور فلنمرره بلا لوازم لا دليل عليها كما نمرر خلق النور بلا لوازم لا دليل عليها.

  11. افتراضي

    المشاركة الخامسة للرد على الدكتور الفاضل
    يقول الدكتور العزيز
    ولذا فقول ابن عثيمين فيه الخير العميم
    وليس لأنك تريد اثبات أفكار غير صحيحة عن خلق السموات و الأرض تصر علي عدم معارضة الحديث للقرآن بحجج واهية
    فمن هم أعلم مني و منك قالوا الحديث يعارض القرآن
    فهل نحن أعلم أم هم
    مسألة أن الحديث يعارض القرأن قامت على مبدأ وحدة الخبر فتصور من يتصور أن التربة فى الحديث هى الأرض المخلوقة فى القرأن وكان الأولى بمن هو مثل حضرتك أن تقول ما سأقوله الأن:علماء أهل السنة استشكل عليهم قديما احاديث وأيات نعدها الأن من الأعجاز العلمى ولكنهم مرروها ونحن فهمناها كحديث سجود الشمس وكأيات اليوم بألف سنة واليوم بخمسين ألف سنة وحضرتك تعلم أكثر،وهذا الحديث مثل هؤلاء ولكن السؤال:هل حقا الحديث يناقض القرأن الكريم؟
    يقول استاذ العقيدة الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانى فى المجلد الثامن والعشرين من موسوعته الرائعة"منة القدير"ص518:
    قال تعالى:  قُل أَئِنَّكُمْ لتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لهُ أَنْدَادًا ذَلكَ رَبُّ العَالمِينَ وَجَعَل فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً للسَّائِلينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَال لهَا وَللأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُل سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَليمِ  [فصلت:9/12] .
    مجموع الأيام التي وردت في الآيات ثمانية أيام، وأغلب المفسرين على أن الأربعة المذكورة تتضمن اليومين السابقين ليصبح المجموع ستة أيام، وهذا التفسير الذي ذكروه لم يرد فيه نص صحيح مرفوع يؤيده.
    وإنما قالوا ذلك خشية التعارض مع النص القرآني الذي يفيد بأن الله  خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، فهو اجتهاد منهم لدفع التعارض بين النصوص، وإن قيل بأن الأيام الثمانية متداخلة بحيث تصبح ستة فقط فذلك أيضا يبدوا متعارضا مع الحديث الذي رواه مسلم والذي ذكر فيه النبي s سبعة أيام وليست ستة؛ فمن حديث أبي هريرة  أنه قال: (أَخَذَ رَسُولُ اللهِ s بِيَدِي فَقَال: خَلقَ اللهُ  التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلقَ فِيهَا الجِبَال يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلقَ المَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الخَمِيسِ، وَخَلقَ آدَمَ عَليْهِ  بَعْدَ العَصْرِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فِي آخِرِ الخَلقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ العَصْرِ إلى الليْل) ( ) .
    وهذا الحديث ظاهر في أن آدم  خلق يوم الجمعة بعد أن تمت الستة أيام، وقد حاول كثيرون تضعيفه أو تأويله على معنى ملائم بصعوبة بالغة، وكنت أظنه ضعيفا ولكن تبين بعد البحث والتحقيق أنه ثابت صحيح كما ذكر الشيخ الألباني وغيره، وعلى فرض ضعفه كما زعم كثيرون فقد صرحت نصوص نبوية أخرى ثابتة صحيحة وكثيرة لا تدع مجالا للشك أن آدم  خلق يوم الجمعة، مما يعني أنه خلق في اليوم السابع على اعتبار بقية الأيام السابقة وعددها ستة، كما ورد عند مسلم وغيره من حديث أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلعَتْ عَليْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فِيهِ خُلقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِل الجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ) ( ) .
    لقد طرحت هذه المشكلة نفسها عبر قرون طويلة بين السلف والخلف، فمن فسر الأيام الثمانية في سورة فصلت على أنها ستة متداخلة واجه إشكالية في حديث مسلم والأحاديث التي تقتضي تكوين الخلائق في سبعة أيام أو خلق آدم  يوم الجمعة، ثم تضعيف مثل هذه الأحاديث التي وردت في الصحاح ليس أمرا هينا، ومن قال في المقابل بأن الأيام أكثر من ستة فيمكن أن تزيد إلى سبعة أو ثمانية عملا بالأحاديث الصحيحة أو ما ورد في سورة فصلت عند النظر لمجموع الأيام بدا أمره متعارضا مع النص القرآني الذي يفيد بأن الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أن الله  أنكر على اليهود ادعاءهم بأنه خلقهما وما بينهما في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع فقال:  وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ  [ق:38] ( ) .
    والسبب في تصور البعض لوجود التعارض بين النصوص القرآنية والنبوية هو تحديد الأيام الستة بما يماثل الأيام في حساباتنا، بمعنى اعتبارهم مقدار تلك الأيام 144ساعة أو 8640 دقيقة أو 518400 ثانية.
    وهذا غير صحيح لأن الأيام المقصودة ليست كذلك، وإنما هي ألفاظ اصطلاحية وضعت للدلالة على حقب زمنية الله أعلم بمقدارها وذكرت أياما لتقرب حقيقة الأحداث للأذهان، فالأمر فيها أكبر من استيعاب العقل في وضعه الحالي لماهية الزمان وقت النشأة أو المكان.
    بل يمكن القول إن تفسير المعنى المقصود بيوم السبت هو يوم القطع أو قطعة الزمان أو حقبة منه، فالقصد إذا من ذكر الأيام أن يسهل على العقول فهم حقيقة البداية والنشأة، وكيف تحققت فيها معاني الحكمة من خلال بعض الألفاظ المعبرة عنها والتي تؤدي إلى فهم المعنى دون إدراك الكيفية أو الماهية، لأن عقل الإنسان بمحدوديته لا يستوعب مثل هذه الأحداث الضخمة التي تمت عند النشأة والتكوين، كما أنه بطبعه لا يسأم من السؤال عن تفسير مقنع لبداية الكون وترتيب المقادير، كيف كانت؟ وكيف تكون النهاية أو المآل والمصير؟، فالأيام الستة التي ذكرها الله  في نشأة الكون إنما هي أحقاب زمنية طويلة جدا يصعب حسابها على مقاييسنا التمثيلية والشمولية كما ذكر ذلك ابن تيمية وغيره، قال ابن تيمية: (فتلك الأيام مدة وزمان مقدر بحركة أخرى غير حركة الشمس والقمر) ( ) .
    وقد قدرت الدراسات العلمية البحتة أن عمر الكون على أقل تقدير عشرون مليار سنة بحساباتنا، ولا غرابة في ذلك لاختلاف المقاييس بين دوران الأرض حول الشمس والزمان الناتج عنه من جهة ودوران الشمس حول مركز مجرتنا والزمان الناتج عنه من جهة أخرى، إذ يقدر العلماء المتخصصون في الكونيات أن السنة الكونية اللازمة لدورة الشمس حول مركز المجرة تعادل 250 مليون سنة في حساب دورة الأرض حول الشمس ( )، ولا شك أن العدد سيتضاعف ملايين المرات عند تصور الزمان الناشئ عن دوران المجرة الواحدة حول مركزها بالنسبة لدورة الشمس حول مركز المجرة، ومن هنا سنعلم أن مجموع المجرات عند نشأتها وتكوينها ثم انفصالها عن بعضها البعض ودورانها حول مركزها الذي لا يعلمه إلا الله قد لا يستغرق إلا أياما اصطلاحية معدودة تطلق على عدة حقب زمنية مقصودة ذكرها رب العزة والجلال بستة أيام أو سماها النبي  بما يسمى به أيام الأسبوع، فلا نبالغ إذا إن قلنا إن اللحظة عند النشأة في الأيام الستة تعادل ملاين السنوات في حساباتنا الأرضية هذا مع جهلنا بحقيقة الكيفية التي تحسب بها تلك الأيام .
    وبعد أن تبين مما سبق أن الكون مر بمرحلتين منفصلتين يفصل بينهما خلق آدم  فإن النصوص التي وردت في الكتاب والسنة وتناولت الحديث عن نشأة الكون جميعها نصوص متوافقة وغير متعارضة، بل لا تحتاج في ضوء ما سنذكر إلى تأويل أو رغبة في تضعيف حديث على حساب آخر، فلو نظرنا بنظرة جديدة شاملة للأدلة دون تحميل النصوص ما لا تحتمل لوجدنا أن الأيام الستة هي المدة الزمنية أو الحقب الزمنية التي استوعبت المرحلة الأولى من نشأة الكون، أو بتعبير آخر يمكن القول والله  أعلم بنشأة خلقه أن الأيام الستة المذكورة في القرآن هي مدة المرحلة الأولى قبل وجود آدم  .



  12. افتراضي

    وختاما اقول:مازال الموضوع مفتوحا للدكتور محمود وغيره ولكل الأفاضل بل لغير المسلمين وانا مازلت على منهجى الذى يظهر جليا منذ البداية:الدليل مُقدم عندى على الهوى وكلام الرجال
    وأسئل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتنى واياكم على الحق

  13. افتراضي

    المشاركة السادسة للرد على الدكتور الفاضل
    المفاجأة أن هناك سندان اخران للحديث سند ابراهيم بن ابى يحيى عن ايوب وسند موسى بن عبيدة عن ايوب اخرجهما البيهقى فى الأسماء والصفات:
    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج : أخبرني إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، مولى أم سلمة ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فقال : " خلق الله التربة يوم السبت ، وخلق فيها الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الإثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها من الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل " . هذا حديث قد أخرجه مسلم في كتابه عن سريج بن يونس وغيره ، عن حجاج بن محمد . وزعم بعض أهل العلم بالحديث أنه غير محفوظ لمخالفته ما عليه أهل التفسير وأهل التواريخ . وزعم بعضهم أن إسماعيل بن أمية إنما أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أيوب بن خالد ، وإبراهيم غير محتج به . أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي ببخارى ، ثنا أبو عبد الله محمد بن نصر ، حدثني محمد بن يحيى ، قال : سألت علي بن المديني عن حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه : " خلق الله التربة يوم السبت " . فقال علي : هذا حديث مدني ؛ رواه هشام بن يوسف عن ابن جريج ، عن إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن أبي رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي . قال علي : وشبك بيدي إبراهيم بن أبي يحيى وقال لي : شبك بيدي أيوب بن خالد وقال لي : شبك بيدي عبد الله بن رافع ، وقال لي شبك بيدي أبو هريرة رضي الله عنه وقال لي : شبك بيدي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وقال لي : " خلق الله الأرض يوم السبت " . فذكر الحديث بنحوه . قال علي بن المديني : وما أرى إسماعيل بن أمية أخذ هذا إلا من إبراهيم بن أبي يحيى . قلت : وقد تابعه على ذلك موسى بن عبيدة الربذي عن أيوب بن خالد ، إلا أن موسى بن عبيدة ضعيف ، وروي عن بكر بن الشرود ، عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صفوان بن سليم ، عن أيوب بن خالد ، وإسناده ضعيف والله أعلم.
    وأنا اعرف الأتهام الموجه بأن ابراهيم ابن ابى يحيى وضاع وهذا الأتهام باطل وهذا كلام أهل العلم فى ابرهيم ابن ابى يحيى نقلته من احد طلبة العلم:
    كان الإمام الشافعي ينزهه عن الكذب، فيقول كما في تهذيب الكمال (2/188): "لأن يخر إبراهيم من بُعُدٍ أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث"، وكان أحيانا يقول عنه: أخبرني من لا أتهم".
    وقال أبو أحمد بن عدي في الكامل (1/220): "سألت احمد بن سعيد فقلت تعلم أحدا أحسن القول في إبراهيم بن أبي يحيى غير الشافعي فقال لي نعم حدثنا أحمد بن يحيى الاودي قال سألت حمدان بن الأصبهاني يعني محمد فقلت أتدين بحديث إبراهيم بن أبي يحيى فقال نعم قال الشيخ ثم قال لي أحمد بن محمد بن سعيد نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا وليس هو بمنكر الحديث".
    قال ابن عدي: "وهذا الذي قاله كما قال، وقد نظرت انا أيضا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إلا عن شيوخ يحتملون وقد حدث عنه ابن جريج والثوري وعباد بن منصور ومندل وأبو أيوب ويحيى بن أيوب المصري وغيرهم من الكبار".
    وعلى كل حال الذي عليه أكثر الناس أنه ضعيف، أو متروك، ولذلك قال الذهبي كما في سير أعلام النبلاء (8/454): "قلت: لا يرتاب في ضعفه، بقي: هل يترك أم لا؟

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    صراحة لدي مشكلتين لم أجد لها حل في هذا الحديث
    1- الأشجار خلقت قبل النور وهذا مستحيل علميا
    2- الأيام المذكورة هنا أيام أرضية لها أسماء إثنين أربعاء فيها ليل و نهار و عصر
    أتذكر جيدا محاضرة بين العالم كبير نايج زاكر و المسيحي كامبل طرح عليه نفس هذه الشبهات
    http://www.youtube.com/watch?v=gyP4kfMYPUg

  15. #30

    افتراضي

    أظن أنه من الممكن أن يسعنا ما وسع أهل العلم من قبلنا عند الاختلاف ، فلم نسمع البخاري يطعن في مسلم ولا مسلم يطعن في البخاري لأجل اختلافهم حول هذا الحديث .. فحنانيكم يا أخوة ، وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .. وجزاكم الله خيرًا ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. توهم بطلان حديث "خلق الله التربة يوم السبت ..
    بواسطة مسلم والحمدً لله في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 05-13-2013, 10:05 AM
  2. تعليقات: موضوع للحوار الاسلامي حول قضيـــة مهمة ..
    بواسطة اخت مسلمة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 06-21-2010, 09:21 PM
  3. نصائح للمناظرة ...موضوع للحوار
    بواسطة متروي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-15-2010, 10:55 PM
  4. تعليق على موضوع: الى الزميل انيس والزملاء اللادينين دعوة للحوار
    بواسطة ناصر التوحيد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 10-13-2009, 04:18 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء