صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 47

الموضوع: نزول الله إلى السماء الدنيا كل ليلة، حقيقي أم مجازي...؟

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    الأخوة الكرام :
    ........ هل هناك فرق في التالي :
    1- إيمان المسلمين بنزول الله ( الخالق ) بذاته من مكانه خارج الكون ( المخلوق ) إلى داخله - ليقول من ذا الذي يدعوني فأستجب له ................. إلى آخر الحديث
    2- إيمان المسيحيين بنزول الله ( الخالق ) بذاته من مكانه خارج الكون ( المخلوق ) إلى داخله - ليتجسد في جسد المسيح ليفدي البشرية من خطيئة آدم المتوارثة في زعمهم
    الإله الخالق واحد وغير خاضع لقوانين المخلوق المادي - فهل نُصر على هذا الإيمان كما أصرت المسيحية .......... تعالى الله عما يصفون !!!!!!!!!
    الأخ الفاضل ( مستفيد ) :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل كل شيء وفبل أي تعقيب أعتذر عن وجه المماثلة في هذه المشاركة - وأقسم لك بالله العظيم أخي الفاضل أني لم أقصد بها أي إساءة لأي إنسان وهذا ليس من خلقي على الإطلاق ويدل على ذلك جميع مشاركاتي السابقة , فإذا كان أخي الفاضل هذا خُلقي تجاه الناس عموما فما بالك أن أقصد والعياذ بالله الإساءة لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم - كل ما في الأمر أني أقصد بأن إصرارنا على الإيمان بنزول الله بذاته إلى السماء الدنيا أراه غير مقبولا - ألا يجعلنا نقع في ما وقع فيه النصارى وهو الحلول أو التجسد في العالم المادي ؟؟
    وكما قلت سابقا هي سوء تعبير ولا أنكر ذلك - حيث قلت في مشاركتي السابقة
    لأن الله أعلم بقلوب الناس ولكل امرئ ما نوى .. والله تعالى هو وحده سوف يحاسب الناس على ما في قلوبهم وليس على ما تعبر به ألسنتهم .. فقد يعجز اللسان في التعبير عما في القلب (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
    وأدعوا الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا جميعا وهو الغفور الرحيم
    هذا أولا وبصرف النظر عن التعقيب حاليا ...
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـلطان مشاهدة المشاركة

    وأجمع أهل العلم على أن النزول في هذا الحديث نزول حقيقي فعلي، أي أن الله بذاته ينزل إلى السماء الدنيا، ولكنه
    نزول يليق بجلاله وعظمته وألوهيته المقدسة..
    أليست هذه كافية يا أخانا الطيب رمضان مطاوع ؟

    فلربما استرسلت هكذا في التعامل مع سائر الأخبار في صفات الله تعالى كنزول الله يوم عرفة و كوضع الله تعالى قدمه على الكرسي أو وضع قدمه في جهنم فينزوي بعضها على بعض أو كصفة العلم و السمع و البصر و إحاطة ذلك منه سبحانه بخلقه فلم يزل عليما سميعا بصيرا لا يخفى عليه شيء من خلقه. و لا يشغله شيء يعلمه أو يشاءه أو يريده عن شيء سبحانه و تعالى.

    و خذ هذا كقاعدة : ما يقال عن الذات يقال عن الصفات، فنحن لا نعلم عن ذات الله أكثر مما أخبرنا به فنتوقف عنده لا نجاوزه إلى ما تمليه عقولنا و ظنوننا.

    و اعلم أنك إن اتبعت الظن و العقل دون النص و النقل في صفات الله تعالى الذاتية و الفعلية فلن تصل إلى شيء .. و قد تضل ضلالا بعيدا.

    فالزم سنة الأولين بارك الله فيك فهم أعلم و أسلم و أحكم و أهدى منا سبيلا.


  3. #18

    افتراضي

    .
    الأستاذ رمضان، هدانا الله وإياه إلى سبيل الرشاد..

    يبدو أن أفعال الله كما وردت في القرآن لا يستطيع عقلك أن يتقبلها كما هي، فتلجأ إلى تفسيرها
    خلافا لظاهرها، وأخشى أن تكون ممن قال عنهم رب العالمين: (وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ
    اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)


    إعلم يا استاذ وافهم، أن الله سبحانه قادر على أن يفعل ما يريد، ما يخطر ببالك وما لم يخطر ببالك
    بعد، يفعل أي شيء في أية ساعة يشاء وبأية كيفية يريدها، ولا يستشير مخلوق قبل إمضاء إرادته،
    ولا يمنعه من إمضائها شيء في السموات السبع، لا قانون ولا مخلوق، وهذا مصداقا لقوله تعالى:
    (فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)

    والإدعاء بتنزيه الله من خلال صرف أفعاله من معناها الحقيقي إلى معان يمليها العقل البشري هو جريمة
    بحق الله وبحق كتابه العظيم وليس تنزيها لله عما يليق به كما يدعي الكفرة اتباع الدينين الأشعري والصوفي،
    فتنزيه الله لا يتم إلا بالتصديق الكامل لما قاله سبحانه في محكم التنزيل والإمتثال له، وبنفي كل ما
    لا يليق بجلاله وعظمته وألوهيته المقدسة.

    وحديث النزول، يدل منطوقه على نزول الله بذاته إلى السماء الدنيا نزولا حقيقيا فعليا وليس
    مجازيا، وقد قلنا لك بأنه ليس في الحديث دليل على أن نزول الله دائم ومستمر طالما هناك ثلث
    أخير من الليل على الأرض، ، بل ينزل الله إلى سماء أرض فيها مسلمون من أهل التوحيد، ولا
    ينزل إلى سماء أرض فيها كفرة مشركين، بدليل انه يقول: (هل من مستغفر فأغفر له) وهل يعرف
    الكافر الإستغفار...؟

    أما قولك بأن النزول في الحديث المقصود منه نزول الملائكة وليس نزول الله، فقد طالبناك بدليل
    شرعي يثبت ما تدعيه ولم تأتينا بهذا الدليل حتى الآن، ولا زلنا نطالبك به. وما لم تأتينا بهذا
    الدليل، فإنه يلزمك أن تقر بأن الله بذاته هو من ينزل إلى السماء الدنيا وليس الملائكة.

    أم استشهادك بآيات من القرآن لتثبت بها بأن حديث النزول المقصود به هو نزول الملائكة وليس
    نزول الله، فنقول بأن استشهادك يثبت بطلان حجتك، فقوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ)
    (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)، بأنها مجاز وليس حقيقة، وبأن الملائكة هي التي قتلت
    ورمت، فقد جانبت الصواب، فإن من قتل ورمى في هاتين الآيتين هو الله سبحانه بذاته وليس
    الملائكة، بدليل أن الله نسب القتل إلى نفسه صراحة بقوله تعالى: (وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ) وقوله تعالى:
    (وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)، ولو لم يكن الفاعل هنا هو الله لقال لك "ولكن الملائكة قتلتهم"، ألم ينسب الله
    الإماتة إلى الملائكة بقوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)

    فنخلص من ذلك إلى أننا ملزمون بأخذ الفعل الإلهي الوارد في الكتاب والسنة على ظاهره كما هو
    من غير تأويل عقلي، ففرق هائل بين أن تأخذ الفعل الإلهي على ظاهره كما ورد في القرآن، وبين
    أن تدخل في فلسفات وتأويلات عقلية فاسدة، لا تملك دليلا شرعيا عليها.

    نسأل الله السلامة والعافية.


    .

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخوة الكرام - الأخ الفاضل ( مستفيد )
    فعندما تقول أؤمن بفعل النزول على حقيقته وأخذ اللفظ كما جاء وفي الآن ذاته ترد هذا الذي وافقتنا فيه وتنسب فعل النزول للملائكة بلا قرينة !..
    أخي الفاضل أنا أثقلت عليكم فعلا ولكي نخرج من هذا النقاش - أنا أوافقكم بأخذ الفعل على حقيقته فأي فعل غير مستحيل على الله فعله - وإذا أراد العلي العظيم أن ينزل بذاته ويأتي من مكانه على العرش خارج هذا الكون المادي إلى داخله فعل ولا شك في ذلك -وأيا كان هذا الفعل فلا نستطيع إدراك ماهية أو كيفية هذا الفعل مهما تعقلنا - لأن الله ( ليس كمثله شيء ) والمسألة محسومة كما تقول يا أخي الكريم - ولكن الخلاف بيننا هو في نسبتي أنا فعل النزول للملائكة - وما الفرق؟؟ - فعل الملائكة هي إرادة الله - وهل الملائكة أصلا لهم فعل إرادي مستقل عن إرادة الله؟!!!!!!! - وبالتالي لابد تنسب أفعال الملائكة إلى الله وليس العكس
    فنحن نؤمـن جميعا بملائكـة الله تعالى خلقهم مسيرين وليس مخيرين في أفعالهم وأنهم (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) - (عِبَادٌ مُكْرَمُونَ *لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) . خلقهم الله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته (لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) - حجبهم الله عنا فلا نراهم، وربما كشفهم لبعض عباده، فقد رأى النبي جبريل على صورته له ستمائة جناح قد سدّ الأفق، وتمثل جبريل لمريم بشراً سوياً فخاطبته وخاطبها، وأتى إلى النبي وعنده الصحابة بصورة رجل لا يُعرف ولا يُرى عليه أثر السفر، ..........الخ , ونؤمن بأن: للملائكة أعمالاً كلفوا بها: فمنهم جبريل الموكل بالوحي ينزل به من عند الله على من يشاء من أنبيائه ورسله، ومنهم ميكائيل الموكل بالمطر والنبات، ومنهم إسرافيل: الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور، ومنهم ملك الموت: الموكل بقبض الأرواح عند الموت، ومنهم ملك الجبال: الموكل بها، ومنهم مالك: خازن النار، ومنهم ملائكة موكلون بالأجنة في الأرحام وآخرون موكلون بحفظ بني آدم وآخرون موكلون بكتابة أعمالهم، لكل شخص ملكان (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)- وآخرون موكلون بسؤال الميت بعد الانتهاء من تسليمه إلى مثواه، يأتيه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فـ (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) - ومنهـم الملائكة الموكلون بأهل الجنة (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

    وهناك الكثير من النصوص الدالة على أن أفعال الملائكة التي هي في الأصل أفعال الله التى أرادها أن تكون بـهم - صحيح لهم ذوات مستقلة عن ذات الله لكن الله سبحانه وتعالى وظف أو سير هذه الإرادة لتنفيذ إرادته هو وليس إرادتهم أنفسهم متى شاء وكيفما أراد
    إذن نزول الخالق في حد ذاته بنفسه (وهو يمتلك عدد لا حصر له من الملائكة وما يعلم جنود ربك إلا هو) - إلى داخل مخلوق من مخلوقاته كالسماء الدنيا لا يليق به كإله علي عظيم - فهو يجل ويسمو عن مثل هذا الفعل فهو بمثابة القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإيمان سواء جنود السماوات ( الملائكة ) أو جنود الأرض ( المؤمنين ) - ( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) فهم رهن إشارته لتنفيذ مشيئته - ولله المثل الأعلى
    هذا ما جعلني استدل بالنصوص الشرعية في الأدلة العشرة التي ذكرتها في مشاركتي السابقة - وقياسا على ما ورد في بعض هذه النصوص قرآنا كان أو سنة من قرائن دالة على معنى الفعل الإلهي الذي يقوم به بــجنوده - سواء وردت هذه القرينة في سياق بعض الآيات كما ذكرت في الدليل الثاني والثالث والرابع والخامس - أو وردت في مكان آخر في القرآن كما في الدليل التاسع - أو وردت في التفاسير كما في الدليل الأول - أو وردت في السنة في السياق أو ككناية في باقي الأدلة

    وحتى لا يرد إلى ذهنك شيئا من أننا لربما قد تهربنا أو أحرجنا الحديث..سنفصل المسألة تفصيلا تأصيليا سواء لك أو لمن يقرأ فمنهجنا ثابت لا يتزحزح..
    لا - لا - لا - قطعا لم يرد والله يا أستاذنا الفاضل في ذهني مثل هذه الأمور - أنت محق يمكن هذا عند بعض الناس - وهذا يدل على صدق نواياك لإظهار الحق ليس إلا وجزاك الله عنا كل خير إنشاء الله - وأطمأنك بأن كل ما كتبتُهُ في هذا الشريط وغيره ووافقتك فيه لم يذهب هباءَأ منثورا بإذن الله

    ختاما اتهامك لنا بأننا شابهنا النصارى في قولهم بهتان عظيم ورب الكعبة..بل هو اتهام لله ورسوله فما نحن إلا نقلة لم نأتي بشيء من عندنا..كل من عند الله..
    عندما يقول الله عز وجل: (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))..
    كأن بالأخ رمضان يقول -قياسا على ما سبق-..بأن الله يقول عن نفسه أنه كإله النصارى وحاش لله !!!!
    وحجتك في ذلك ان السمع يحتاج أذن مادية ويحتاج أن تنتقل ذبذبات الصوت عبر الهواء المخلوق لتصل أذن السامع..والله منزه عن ذلك !!!!
    والبصر يحتاج إلى عين مادية ويحتاج انعكاس الضوء على الصورة وانتقالها إلى شبكية العين وتحليلها ليتحقق معنى البصر..والله منزه عن ذلك !!!!
    هذا لازم قولك أخي رمضان..فهل قلنا نحن بهذا القول في جميع ما سبق حتى تشبه قولنا والذي هو قول الله وقول رسوله..بقول النصارى ؟؟؟
    كلا يا أخي لم يقل أحد منكم ذلك قط والله سبحانه وتعالى منزه فعلا عن ذلك - كل ما أقصده الخوف من أن الإيمان بنزول ذات الله ( بنفسه ) وليس الملائكة يوقعنا في مماثلة فقط في الإيمان بنزول الخالق أي ذات الله إلى داخل المخلوق أي الكون المادي أيا كان المكان سواء السماء الدنيا أو جسد المسيح - هذا فقط ما أردت إيصاله
    ................... والسلام عليكم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  5. #20

    افتراضي

    الأخ الفاضل رمضان..
    قلتم: (( أنا أوافقكم......ولكن.... ))..
    هذا الأسلوب يُسمى: أسلوب (( نعم...لكن..)) وأظنَّكَ تعرفه جيدا وإلا لما لوَّنتَ لِيَ اللفظينِ بالأزرق..وهذا الأسلوب للأسف يُسخدم في باب المغالطات..نقول نعم للفكرة ثم ننقض نفس الفكرة بلكن..!
    والدليل هو ما خلصتَ إليه آخر المداخلة حينما قلتَ: (( إذن نزول الخالق في حد ذاته بنفسه (وهو يمتلك عدد لا حصر له من الملائكة وما يعلم جنود ربك إلا هو) - إلى داخل مخلوق من مخلوقاته كالسماء الدنيا لا يليق به كإله علي عظيم - فهو يجل ويسمو عن مثل هذا الفعل ))
    هذه فقط دعوة لك للتأمل..!

    ثم يا أخي سابقا اقتبستَ نقطة وحيدة من مشاركتي بنيتَ عليها مداخلة كاملة..والآن لم تقتبس شيئا من مداخلتي المُفَصِّلَة لكل ما جئتنا به ..ثم أَجِدُكَ تكرر نفس الكلام وكأننا لم نقل شيئا..أو بالأحرى أخي رمضان كأني بك تسخدم أسلوب القنص في الردود..تتحاشى الحجج والإلزامات ولا تقتبس إلا العموميات لتُعيد بناء فكرتك الأم والتي تم نقضها بالذي لم تقتبسه ولم تأتِ عليه في ردودك..وأدعُ الله أن تكون على الأقل قرأتَه..فهذا ليس من النقاش في شيء أخي رمضان..بل ويُقلِّل من احترامِ مُحاوِرِك..!
    على العموم وحتى نحصر نقاشنا هذا في كلمات..سنقصر المسألة على هذين السؤالين..وأرجو منك أخي رمضان أن تُجيب بكلمة واحدة عن كل سؤال:

    1- يقول المولى سبحانه وتعالى: (( وجاء ربك..والملك صفا صفا ))

    هل فعل المجيء هذا الذي نسبه الله لنفسه تعالى يخص: الله ؟..أم الملائكة ؟..أم شيء آخر لا أعرفه ؟

    2- يقول المولى سبحانه وتعالى: (( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ))

    هل فعل التجلي هذا والذي نسبه الله لنفسه تعالى يعود على: الله ؟..أم أن ملك من الملائكة هو من تجلى ؟..أم شيء آخر لا أعرفه ؟
    أرجو منك أخي رمضان فضلا لا أمرا أن تُجيبني عن هذين السؤالين بكلمة عن كل سؤال دون أي شرح لإجابتك..
    التعديل الأخير تم 02-19-2014 الساعة 12:58 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  6. #21

    افتراضي

    نقطة للتصحيح..قال الأخ رمضان ظنا منه أن هذا هو الذي وافقنا فيه:
    وإذا أراد العلي العظيم أن ينزل بذاته ويأتي من مكانه على العرش خارج هذا الكون المادي إلى داخله فعل ولا شك في ذلك
    بل حاش لله أن يفعل..هذه عقيدة الحلول والإتحاد وحاش لله أن نصفه سبحانه بهكذا قولِِ كفري...
    نحن نُثبت النزول ونثبت القرب على حقيقتهما بما يليق بجلاله سبحانه..وإثبات هذه المعاني على حقيقتها لا يلزم منه المماسة والإتصال..
    ومن أراد أن يرتب إثبات الأولى على الوقوع في الثانية..فهو عقل عشش فيه التشبيه ولا شك..ولا فرق عنده بين خالق ومخلوق..ولم يفهم قوله تعالى (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))..
    وتعريجا على سؤال الأخ رمضان على خوفه من الوقوع في قول النصارى:
    نقول أن النصارى كيفوا صفات الله وجعلوها في مخلوق وقُضي الأمر..فهل يقدر أن يقول النصراني: الله المتجسد في المسيح ذاته وصفاته ليس كمثلها شيء ؟
    لن يقدر..لأنه إن قال ذلك فقد نفى ألوهية المسيح..وبالتالي أبطل أصل عقيدتهم..
    التعديل الأخير تم 02-19-2014 الساعة 04:03 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  7. #22

    افتراضي

    .
    الأستاذ رمضان يرفض مسألة نزول الله بذاته إلى السماء الدنيا، ويعتقد بأن من ينزل هو الملائكة
    وليس الله.. وسبق أن طالبناه أكثر من مرة بدليل شرعي يثبت ما يقول فلم يقدم لنا الدليل.. فيكون
    بذلك قد أقر بأنه يؤمن بمسألة عقائدية لا يملك أية مرجعية شرعية لها من الكتاب والسنة، فمثله
    كمثل من قال عنهم رب العالمين: (إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ)، ولا ندري
    كيف يريد أن يقنع الآخرين بصحة عقائده وهو لا يملك دليل يثبت صحتها.

    أما عقيدته حول أفعال الله، فتتلخص باعتقاده أن الملائكة هم الذين ينفذون أفعال الله بأمر منه، وهذا
    القول صحيح بلا شك، ولكنه يحتاج إلى توقف وتفصيل.

    ليست الملائكة وحدها هي من ينفذ أمر الله يا أستاذ لكي تحصر أفعال الله بها، بل كل ما تنطبق
    عليه كلمة "مخلوق"، جني أم إنسي، مسلم أم كافر، يستطيع الله أن يأمره بتنفيذ ما يريد فينفذ الأمر،
    دون أن يحتاج الله إلى الملائكة، فلو أراد الله معاقبة مسلم بسبب ذنوبه، سلط عليه آدمي مثله
    يضربه ثم يلقيه في السجن، ولو أراد معاقبة أمة من الأمم، سلط عليها الزلازل والأعاصير فحولت
    حياتها إلى عذاب، كل ذلك دون أن يستعين بملائكة، وهذا مصداقا لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)

    أنت حكمت في مسالة من مسائل الغيب ليس لك بها علم ولا دليل وهي مسألة النزول الإلهي من
    حيث أنك أردت تنزيه الله كما تدعي، فأصررت على أن من نزل إلى السماء الدنيا في الثلث
    الأخير من الله هم الملائكة وليس الله، على الرغم من أن الحديث يقول لك (ينزل ربنا)، أي أنه
    نسب النزول إلى الله دون سواه، ولم ينسبه إلى الملائكة، ومن يقل خلاف ذلك فقد لزمه الدليل الشرعي.

    وماذا تقول بمسألة أن الله كلم رسوله موسى بشكل مباشر ودون واسطة، كما أثبت ذلك محكم
    التنزيل بقوله تعالى: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) ...؟ ألم يكن بإمكان الله أن يرسل إليه جبريل فيبلغه
    ما يريده الله منه فيتم المطلوب وينتهي الأمر...؟ ألم يكن بإمكانه سبحانه أن يوحي إليه بما يريد
    دون الحاجة إلى أن يكلمه بشكل مباشر...؟

    يستفاد من هذه الآية بأن الله يمكن أن ينفذ فعله بذاته المقدسة مباشرة ودون واسطة، ويمكن أن ينفذه
    باستخدام مخلوق، وهذا راجع إلى علمه وإرادته سبحانه.

    فنزول الله بذاته المقدسة إلى السماء الدنيا حقيقي وليس مجازي، ولا يتعارض مع قدسيته وعظمته
    وكبريائه سبحانه، فهو نزول إلهي لا يمكن للعقل البشري فهمه وإدراكه لأنه خارج عن كل
    القوانين التي تحكم المخلوق في حركته وسكونه.


    نسأل الله السلامة والعافية.


    .

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ الفاضل ( مستفيد )

    أوافقكم من حيث المبدأ كفعل من أفعال الله الذاتية لا يمكن لأي مخلوق كان ينكر أفعال الله أن يقوم بها بنفسه وهذا مبدأ نتفق عليه جميعا
    ولكن لا يليق به سبحانه - أما كلمة لكن ليس لدي أساليب معينة أخي الفاضل ولا أعرف الأساليب لأني إنسان بسيط نريد الوصول معا إلى الحقيقة فقط - ونحن جميعا بشر يمكن أن يكون رأيي خطأ يحتمل الصواب ويمكن أن يكون رأي غيري صواب يحتمل الخطأ (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) - أختلف معكم فقط في أن تكون أفعال الله تعالى تجاه مخلوقاته في الكون المادي تحديدا أن يقوم بها هو بنفسه - هو قادر على القيام بها بنفسه تجاه مخلوقاته لأنه غير خاضع لقوانين العالم المادي المحسوس - فهو ليس كمثله شيء - ولكن القصد فقط أن الفعل بنفسه لا يليق به ليس أكثر
    وهذه أمور غيبية لا نشك أنها خارج إدراك العقل البشري المحدود - كل ما يمكن فعله هو تأويل الفعل الغير مقيد قياسا بالأفعال المقيدة بقرائن في النصوص وليس في العقول - وإذا قلنا ( الفعل معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة ) فأرى أن هذا يتعارض مع دعوة الحق سبحانه لإعمال العقل والتفكر والتدبر في كتابه - ومن لم يسعى لذلك فيكون كالأنعام
    وكما قلت أنت أستاذنا الفاضل (نحن لا نذم التأويل من أجل أنه تأويل وإنما نذم التأويل الذي يصرف القرآن عن فحواه بغير دلالة) - فإن لم يصرف التأويل النصوص الشرعية قرآن أو سنة عن فحواها - فلماذا نرفض التأويل إذن.؟- وعليه :
    لماذا لا تُؤول أفعال الله المجردة من أي قرينة دالة على معناها في السياق نفسه - قياسا على باقي أفعاله المقيدة بقرائن في مواضع أخرى في النصوص الشرعية ؟؟؟؟- القرآن يفسر بعضه بعضا - لأن الفاعل واحد وهو الله سبحانه وتعالى وهوه نفسه الذي أخبرنا عن معنى هذه الأفعال بهذه القرائن الدالة على معناها - فهل سبحانه يغير أو يبدل أو يحول سنته في التعامل مع مخلوقاته في الكون المادي؟؟ - والله تعالى ترك مساحة للتفكر والتدبر والتعقل ولذلك من حكمته لم يقيد جميع أفعاله بقرينة تبين معناها في جميع النصوص - وإلا فأين دور العقل ؟؟ حيث يقول (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ويقول (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
    والخلاصة : لو تدبرنا جميع أفعال الله سبحانه وتعالى في النصوص الشرعية والمقيدة بقرائن دالة على معناها - لتبين لنا أن هذه الأفعال تمت إما بجنود السماوات ( الملائكة ) أو بجنود الأرض ( البشر )
    ولذلك ماذا لو أخذناها كمقياس لمعرفة معنى أفعاله التي وردت بلا قرينة دالة في النصوص ؟؟

    1- يقول المولى سبحانه وتعالى: (( وجاء ربك..والملك صفا صفا ))
    هل فعل المجيء هذا الذي نسبه الله لنفسه تعالى يخص: الله ؟..أم الملائكة ؟..أم شيء آخر لا أعرفه ؟
    الإجابة : هذا مشهد يوم القيامة وعليه فيكون ( الله بذاته سبحانه وتعالى )

    2- يقول المولى سبحانه وتعالى: (( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ))
    هل فعل التجلي هذا والذي نسبه الله لنفسه تعالى يعود على: الله ؟..أم أن ملك من الملائكة هو من تجلى ؟..أم شيء آخر لا أعرفه ؟
    الإجابة : على النحو الذي أراه فتكون ( ملك من الملائكة )

    ............. والله تعالى أعلم

    هذا متوقف على فهمك للمكان..فالاشتراك في المعنى لا يلزم منه الاشتراك في الحقيقة والكيفية..فالكون مثلا له داخل وحدا وخارج..إذن يوجد في الوجود مكان اسمه خارج الكون يغاير من حيث المعنى المكان الموصوف بأنه داخل الكون..وإن أثبتَ مكانية الداخل ونفيت مكانية الخارج سقطتَ في التناقض ولا بد فكانك تُثبت وجود مخلوق له داخل وليس له خارج..والله سبحانه وتعالى خارج الكون وهذا ثابت عقلا ونقلا..ولهذا فإن مسألة التحيّز والإحاطة لا تصح عند الحديث عن خارج الكون أو خارج العالم المادي..فالله سبحانه وتعالى مستو فوق عرشه لا يحيط به شيء إذ الإحاطة صفة لازمة للمخلوقين..والله منزه عنها..إذن لا يلزم من نسبة هذا المعنى له سبحانه أن يكون متحيزا..
    تحير أمري وما عدت أعرف من أين أئتي لكم!! - لقد شاركت أنا بمشاركة في موضوع سابق في هذا القسم (أين كان الله قبل خلق الإنسان؟) شاركت فيها لنفي المكان عن الله إذا كان بالمفهوم المادي المحسوس الذي نعرفه لأن الله ليس كمثله شيء وأنا معكم بأنه سبحانه غير خاضع لقوانين العالم المادي - فكيف يخضع الخالق لقوانين هو وضعها وسنها لمخلوقاته؟!!!!!
    واقتنعت بكلامك والحمد لله يا أخي مستفيد ووافقتك في إثبات المكان لله سبحانه وتعالى خارج الكون المادي بذاته ولكن موجود فيه بصفاته حيث تتجلى وتظهر - وهذا ما أنا عليه والحمد لله وأنا قلت هذا سابقا عدة مرات

    وعندما أقول أنا يا أخي الفاضل :
    وإذا أراد العلي العظيم أن ينزل بذاته ويأتي من مكانه على العرش خارج هذا الكون المادي إلى داخله فعل ولا شك في ذلك
    تعلق أنت وتقول :
    بل حاش لله أن يفعل..هذه عقيدة الحلول والإتحاد وحاش لله أن نصفه سبحانه بهكذا قولِِ كفري...
    نحن نُثبت النزول ونثبت القرب على حقيقتهما بما يليق بجلاله سبحانه..وإثبات هذه المعاني على حقيقتها لا يلزم منه المماسة والإتصال
    ومن أراد أن يرتب إثبات الأولى على الوقوع في الثانية..فهو عقل عشش فيه التشبيه ولا شك..ولا فرق عنده بين خالق ومخلوق..ولم يفهم قوله تعالى (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))..
    للأسف أخي الفاضل هذا يدل على أن فهمت كلامي خطأ مع كل إحترامي وتقديري - فكلمة ( إلى داخله ) المذكورة أعلاه ليس معناها الحلول والمماس والإتصال والإتحاد بل معناها الإيمان بنزول الذات الإلهية الغير خاضعة للمادة ووجوده بنفسه داخل الكون المادي وتحديدا في السماء الدنيا دون الحلول والمماس والإتصال والإتحاد بالعالم المادي

    للعلم فقط :
    وللعلم النصارى يؤمنون بحلول الله ( اللاهوت ) في جسد المسيح ( الناسوت ) دون مماس أو إتصال أو إختلاط بجسد المسيح المادي - يعني عندهم اللاهوت غير خاضع لقوانين الناسوت !!
    فهذا هو وجه المماثلة أو التشبيه الذي أقصده يا أخي والذي يجب أن نحذر من الوقوع فيه - ونرجوا التوفيق والهداية من الله سبحانه وتعالى

    وهذا هو كل ما عندي في التعقيب على موضوع النزول - فإن كان هذا يصرف القرآن عن فحواه فلا نأخذ به بإذن الله - وبناءا عليه أستأذنكم بأن هذه هي مشاركتي الأخيرة في هذا الموضوع
    ....................... والسلام عليكم .
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  9. #24

    افتراضي

    إجابة عن سؤال:
    (( يقول المولى سبحانه وتعالى: (( وجاء ربك..والملك صفا صفا ))
    هل فعل المجيء هذا الذي نسبه الله لنفسه تعالى يخص: الله ؟..أم الملائكة ؟..أم شيء آخر لا أعرفه ؟
    ))
    قال الأخ رمضان: (( الله بذاته سبحانه وتعالى ))..لماذا ؟ لأن الحدث في الآخرة..وكأن الملائكة لا تخدم الله إلا في الدنيا..ربما !
    وإجابة عن سؤال:
    (( يقول المولى سبحانه وتعالى: (( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ))
    هل فعل التجلي هذا والذي نسبه الله لنفسه تعالى يعود على: الله ؟..أم أن ملك من الملائكة هو من تجلى ؟..أم شيء آخر لا أعرفه ؟
    ))
    قال الأخ رمضان: (( ملك من الملائكة ))...وعليه أيضا فإن الذي كلم موسى تكليما هو ملك من الملائكة وليس الله..باعتبار أن الحادثة في الدنيا كالتجلي..

    أكتفي بهذا القدر..اتضح المقال بما يكفي وزيادة..
    -----------
    فائدة: من علامات تدبر كتاب الله أننا إن قرأنا قوله تعالى (( ليس كمثله شيء ))..نفهم أن كل ما سيخطر ببالك فالله خلاف ذلك..ومن لم يصل لهذا المعنى فما تدبر كتاب الله..
    التعديل الأخير تم 02-20-2014 الساعة 12:33 AM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  10. #25

    افتراضي



    المدعو رمضان مضطرب ومتناقض في كلامه وغير ثابت على مبدأ، فهو يقول:
    (لا يمكن لأي مخلوق كان ينكر أفعال الله أن يقوم بها بنفسه وهذا مبدأ نتفق عليه جميعا..)

    ثم نجده سرعان ما يقفز إلى النقيض من كلامه هذا ويقول:
    (أختلف معكم فقط في أن تكون أفعال الله تجاه مخلوقاته في الكون المادي تحديدا أن يقوم بها هو
    بنفسه..)

    فعلاوة على اضطرابه وتناقضه، نجده وقد أنكر أن الله كلم موسى بشكل مباشر (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى
    تَكْلِيمًا)
    ، لأن موسى عندما كلمه الله كان على الأرض ولم يكن خارج الكون المادي.

    ويقول:
    (ولكن القصد فقط أن فعل الله بنفسه لا يليق به ليس أكثر..)
    وهل طبقا لعقيدتك يليق به سبحانه أن تنكر أفعاله الثابتة في الكتاب كتكليمه بشكل مباشر رسوله
    موسى، ونزوله بذاته إلى السماء الدنيا دون أن تقدم ولا عشر معشار دليل شرعي يثبت إنكارك
    هذا...؟

    ونجده هنا وقد سقط في تناقض صريح آخر، فهو هنا يقيد التأويل بالنص وليس بالعقل، فقد كتب
    يقول:
    (وهذه أمور غيبية لا نشك أنها خارج إدراك العقل البشري، كل ما يمكن فعله هو تأويل الفعل الغير
    مقيد قياسا بالأفعال المقيدة بقرائن في النصوص وليس في العقول..)


    ثم نجده سرعان ما يتبرأ من كلامه وينكره ليجعل من العقل مرجعية لأفعال الله، فقد كتب يقول:
    (وإذا قلنا "الفعل معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة" فأرى أن هذا يتعارض مع دعوة الحق
    سبحانه لإعمال العقل والتفكر والتدبر في كتابه..)


    تناقض صارخ واضطراب واضح..

    ونجده هنا ينكر صراحة آية وردت في القرآن ويكذب الله فيها:
    قال تعالى: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا
    أول المؤمنين) هل فعل التجلي هذا والذي نسبه الله لنفسه تعالى يعود على الله، أم أن ملك من
    الملائكة هو من تجلى..؟ الإجابة: على النحو الذي أراه فتكون ( ملك من الملائكة )


    فهل عرفتم الآن لماذا هرب عندما طالبناه بدليل شرعي يثبت ادعائه بأن ملك وليس الله هو الذي
    ينزل في حديث النزول...؟ لو كان لديه هذا الدليل الشرعي الذي يثبت ادعائه، لما تردد دقيقة واحدة في عرضه وإقامة حجته علينا.

    وهل عرفتم الآن حقيقة العقيدة الدينية التي يدين بها هذا الشخص كما أعلن هو بنفسه عنها، وهي
    تقديم عقله البشري المتعثر والقاصر على النص الإلهي المقدس، وتفسير كتاب الله بزبالة عقله...؟

    إنه واحد ممن قال عنهم رب العالمين:

    (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ
    غِشَاوَةً..)



    نسأل الله السلامة والعافية.


    .
    [/color]

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    أتساءل ما وجه الخصوصية في نزول الملائكة عند الأخ رمضان مطاوع مع أنه يعلم بأن الملائكة تنزل من السموات إلى الأرض في ساعات الليل و النهار لتقضي ما أمرها الله به .. و منها ملائكة سياحون ينزلون في صلاتي الصبح و العصر ..

    ليس هذا فقط فنزول الله تعالى في الحديث الصحيح الصريح جاء مقترنا باستجابة الله تعالى لدعاء من يدعوه و المغفرة لمن يستغفره و إعطاء من يسأله .. و لم ينسب ذلك للملائكة بحال.

    فيا عجبا لمن يناطح صريح نصوص الغيب بعقله .. و بغير دليل.



  12. افتراضي

    السلام عليكم ..
    ليُعلم أن لا يوجد تعارض بين تفاسير المفسرين للقرآن الكريم وبين أخذ آيات القرآن على ظاهرها وسأضرب مثالاً ..
    عندما أقول أن قائد جيش كذا أحكم قبضته حول مدينة كذا أو بلدة كذا , فإن ذلك معناه أن ذلك القائد سيطر على تلك المدينه وتحكم في مداخلها ومخارجها وما إلى ذلك ..
    ولكن هذا لا ينفي أن القائد له قبضه ..
    ..
    وكذلك نعرف هذا فيما يتعلق بتفسير القرآن الكريم ..
    مثلاً قول الله تعالى : وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّـهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴿المائدة: ٦٤﴾ ..
    فقد فسّر الإمام إبن كثير قوله تعالى "بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ" قائلاً : بَلْ هُوَ الْوَاسِعُ الْفَضْلِ، الْجَزِيلُ الْعَطَاءِ، الَّذِي مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَهُ خَزَائِنُهُ ..
    ولكن الإمام إبن كثير لم يقل بأن الله تعالى ليست له يد , بل إن من يعرف اللغه العربيه جيداً يدرك أن هذه الآيه لا تحتمل التأويل لأن الله تعالى قال"بل يداه" وصيغة التثنيه لا تحتمل التأويل والأخذ على غير الظاهر ..

    - نقطه أخرى وهي أنه لا يجوز تأويل النصوص واخذها على خلاف ظاهرها إلا بوجود نص صريح من القرآن الكريم أو السنه الثابته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثال ذلك هو ما جاء في الحديث القدسي قول الله تعالى :
    يا ابنَ آدمَ ! مَرِضتُ فلم تَعُدني ..
    قال : يا ربِّ ! كيفَ أعودُك وأنتَ رَبُّ العالمينَ ؟
    قال : أمَّا علِمتَ أنَّ عبدي فُلانًا مريضٌ ، فلو كُنتَ عُدْتَه لوجدتَ ذلكَ عِندي ؟ أو وجدتَني عندَه ؟
    ولا مجال لإعمال العقل والرأي في النصوص الثابته حتى نتجنب القول على الله تعالى بغير علم ..

    والله تعالى أعلم ..
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    خلاصة مشاركاتي في الموضوع طرح هذا السؤال :
    لماذا لا تُؤول أفعال الله المجردة من أي قرينة دالة على معناها في السياق نفسه - قياسا على باقي أفعاله المقيدة بقرائن في مواضع أخرى في النصوص الشرعية ؟؟؟؟- القرآن يفسر بعضه بعضا
    ثم أنهيت مشاركاتي بكل احترام بهذه الكلمات :
    وهذا هو كل ما عندي في التعقيب على موضوع النزول - فإن كان هذا يصرف القرآن عن فحواه فلا نأخذ به بإذن الله - وبناءا عليه أستأذنكم بأن هذه هي مشاركتي الأخيرة في هذا الموضوع
    ....................... والسلام عليكم .
    فكان عندي حق لما قلت هذا الكلام :
    ولابد أن يكون الرسول قدوتنا في الدعوة والصبر عليها فهو لم يتهم أحد باللغط والسفسطة وغيرها من الألفاظ والتي يبدو لي من متابعتي لجميع أقسام المنتدى منذ تاريخ تسجيل عضويتي به - يبدو أنها مع كامل احترامي للجميع من أساسيات منهج البعض في الدعوة - وهذا ليس من الإسلام في شيء
    وصدق الأخ ( مستفيد ) لما قال :
    وأدعُ الله أن تكون على الأقل قرأتَه..فهذا ليس من النقاش في شيء أخي رمضان..بل ويُقلِّل من احترامِ مُحاوِرِك..!
    فهذا كلام - سلطان :
    وهي تقديم عقله البشري المتعثر والقاصر على النص الإلهي المقدس، وتفسير كتاب الله بزبالة عقله...؟
    وهذا كلام - ابن سلامة :
    فيا عجبا لمن يناطح صريح نصوص الغيب بعقله .. و بغير دليل.
    للسيد : ( سلطان - ابن سلامة ) :
    عندما تقولوا لي أن فلان طويل اللسان
    - أوافقكم من حيث المبدأ ولا أنكر بأنه طويل اللسان - ولكن لا يليق به وأنزهه عن طولة اللسان تجاه الناس

    السيد : سلطان وابن سلامة : رفع الله بكم وبأمثالكم شأن الأمة إنشاء الله - أبشروا
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    لقد نبهناك و نبهناك و نبهناك ... و ما زلنا ننبهك .. لا تتألى على صفات الله تعالى و لا على أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا تقل فيها برأيك و ما لم يقله أحد قبلك .. فهذا يفتح الباب لشرور كثيرة ينهدم بها الدين .. لكنك استمريت في صنيعك .. و الآن حولت النقاش إلى أضيق مما كان عليه.

    و هنا أقول لك : اسمح لي فلسنا هنا لندافع عن أنفسنا .. و على بِدْع من الآراء السخيفة نراها أو يراها البعض محسوبة على الإسلام.



  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهرستاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ..
    ليُعلم أن لا يوجد تعارض بين تفاسير المفسرين للقرآن الكريم وبين أخذ آيات القرآن على ظاهرها وسأضرب مثالاً ..
    عندما أقول أن قائد جيش كذا أحكم قبضته حول مدينة كذا أو بلدة كذا , فإن ذلك معناه أن ذلك القائد سيطر على تلك المدينه وتحكم في مداخلها ومخارجها وما إلى ذلك ..
    ولكن هذا لا ينفي أن القائد له قبضه ..
    الأخ ( الشهرستاني )
    السلام عليكم وحمة الله وبركاته
    استنتجت من الهجوم الأخير أن الجميع فهم بأني نفيت صفة النزول عن ذات الله تعالى - وهذا هو ما جعلني أستأنف كتابة هذه المشاركة - حتى أزيل سوء الفهم لدى البعض

    تعالى معي نحلل هذا الكلام :
    عندما أقول أن قائد جيش كذا أحكم قبضته حول مدينة كذا أو بلدة كذا
    أنت بهذا القول تثبت فعل قائد الجيش وهو ( أحكم قبضته ) أليس كذلك ؟
    فلو كنت أنا لم أعرف اللغة العربية جيدا وأخذت هذا الفعل على ظاهره - وقلت لك أن قائد الجيش أحكم قبضته حول المدينة بقبضة يده الذاتية المعروفة التي يأكل ويشرب بها والتي لا ينفي وجودها أحد - هل هذا المعنى منطقي ويليق بالقائد ويقبله عقل سوي ؟

    أم أن المعنى المقبول هو أن الجيش عبارة عن آلية من آليات التنفيذ التي يمتلكها القائد لتنفيذ أفعاله وهذا هو كلامك :
    فإن ذلك معناه أن ذلك القائد سيطر على تلك المدينه وتحكم في مداخلها ومخارجها وما إلى ذلك ..
    وبهذا المعنى الذي قدمته أنت :
    1- توافقني في إثبات إحكام القبضة كفعل سيطر به هذا القائد على تلك المدينة لا يمكن نفيه
    2- ولكن تختلف معي لو أخذت أنا هذا الفعل على ظاهره - وقلت لك أن قائد الجيش أحكم قبضته على تلك المدينة ( بيده التي يأكل ويشرب بها !! ) وليس بآليات تنفيذ أخرى كجنوده الذي يمتلكهم ويقودهم ورهن إشارته

    وبالمقارنة مع فعل ( ينزل الله ) - لدي سؤال :
    من ذا الذي ينفى أي صفة من صفات الذات الإلهية كصفة النزول مثلا ؟ وكيف يؤمن بوجود الذات وينفي الصفات ؟!
    وهل أنا في مشاركاتي السابقة نفيت أي صفة أو فعل أو اسم لله تعالى ؟ ويرفع عني ذلك مشاركاتي السابقة في موضوعات أخرى
    وهل الاختلاف على آليات تنفيذ الفعل أو الصفة معناه نفي الفعل أو الصفة بالجملة ؟ - عجبا !!!!!!!!!!!!!!
    نفي الفعل عن الفاعل شيء - وإثبات الفعل مع اختلاف الرأي على أليات التنفيذ شيء آخر
    نعم لا يجب أن نتقول على الله بغير علم ولا نتدخل في أفعال الله كيف يفعلها - ولكن يمكن أن نستدل بعقولنا بآليات تنفيذ الأفعال المقيدة بقرائن دالة من النصوص الأخرى ما يهدينا ويرشدنا لفهم أفعاله الغير مقيدة ومعرفة حقيقتها
    وهذا هو الذي جعلني أقول :
    أوافقكم على إثبات النزول كمبدأ متفقين عليه - ولكن اختلف معكم فقط في آليات أو أدوات أو ماهية أو كيفية أو طبيعة التنفيذ إن جاز التعبير
    المهم : يبدو أن عداء البعض منكم للأشاعرة والمعتزلة والجهمية وغيرهم ممن استخدموا عقولهم في نفي الصفات عن الذات الإلهية - جعل للأسف البعض منكم يعادون حتى كل من يستخدم العقل ولو في الإثبات أو التدبر أو حتى يذكره في حواره معهم

    ولو حتى رأي المحاور خطأ فنحن بشر - إن آراء العلماء في الإسلام تعتبر مجرد اجتهادات من جانبهم يمكن أن تكون صح ويمكن أن تكون خطأ , وبلا شك أن العلماء أصابوا في الكثير والكثير ولكن أخطئوا في بعض مما قالوه , بدليل أن آراء بعض العلماء تختلف عن بعضها البعض , وكل إنسان وهبه الله العقل والإدراك وهو مسئول عما يقرأه وعليه أن يفكر فيما يقرأه من أقوال العلماء , ثم يختار الرأي الذي ترتاح له نفسه ويطمأن له قلبه , لكن لا يوجد رأي معين لعالم من العلماء ملزم لجميع أفراد الأمة الإسلامية أن يأخذوا به ولا يخرج عنه أحد من أفرادها

    لا يوجد في الإسلام كهنوت مثل كهنوت المسيحية حيث يكون القسيس واسطة فيها بين الإنسان وبين الله تعالى , فلازم أن يعترف المذنب أولا بخطاياه أمام القسيس قبل ما ربنا يغفرها له , وإذا الكهنوت قرر عقيدة أو تفسير معين فيكون هوه التفسير الواجب على أفراد الكنيسة أن يأخذوا به , وممنوع على أعضاء الكنيسة أن يكون لهم عقيدة غير التي يقررها الكهنوت ولو حصل أن احد اجتهد أو خرج برأيه عن العقيدة التي قررها الكهنوت اعتبروه كافر واتهموه بالزندقة وطردوه من الكنيسة وقاطعوه تماما ونبذوه من بينهم - وهذا هو ما حصل لـ ( مارتن لوثر ) الذي اعترض على الآراء العقيمة التي كانت تقررها الكنيسة الكاثوليكية , ولم يرجع عن آراءه أبدا كما حصل مع العالم ( جاليليو ) حيث أنه اضطر أن ينكر الحقائق العلمية التي اكتشفها , لأن الكهنوت كان يرى أن هذه الحقائق العلمية تتعارض مع الكتاب المقدس , ثم تمر الأيام والسنين وفي النهاية يتضح إن رأي جاليليو صح ورأي الكهنوت غلط

    أما في الإسلام فلا يوجد كهنوت ولا يوجد فرقة أو طائفة معينة لها الحق أن تقرر عقيدة معينة وتفرض على الناس العمل بها , أو تتهم من لم يأخذ بها بالكفر والزندقة وغير ذلك من الاتهامات - وهذا الهجوم من البعض خير دليل على ذلك

    وأكتفي بهذا القدر ..................... والله تعالى أعلم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: السماء الدنيا
    بواسطة hasanmajdy في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-23-2014, 02:50 PM
  2. قف حائرا وقل على الدنيا السلام
    بواسطة طالبة فقه في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-27-2011, 10:15 PM
  3. صفة نزول الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ..
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-19-2009, 11:15 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء