صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 47

الموضوع: نزول الله إلى السماء الدنيا كل ليلة، حقيقي أم مجازي...؟

  1. افتراضي

    عزيزي رمضان
    أنت بهذا القول تثبت فعل قائد الجيش وهو ( أحكم قبضته ) أليس كذلك ؟
    وبهذا المعنى الذي قدمته أنت :
    1- توافقني في إثبات إحكام القبضة كفعل سيطر به هذا القائد على تلك المدينة لا يمكن نفيه
    2- ولكن تختلف معي لو أخذت أنا هذا الفعل على ظاهره - وقلت لك أن قائد الجيش أحكم قبضته على تلك المدينة ( بيده التي يأكل ويشرب بها !! ) وليس بآليات تنفيذ أخرى كجنوده الذي يمتلكهم ويقودهم ورهن إشارته
    أنا أثبت أن للقائد قبضه ويستطيع أن يحكمها حول شيء , ولكنني لم أحدد كنه هذا الشيء
    وبالطبع لم أقل أنه يضم المدينه بداخل كفه ..
    وهذه مشاركتي ..
    ولكن هذا لا ينفي أن القائد له قبضه ..
    وهذه القبضه يمكن لها أن تحكم على شيء من ناحية المبدأ ولم أقل أنها تحكم على المدينه ..

    وهل الاختلاف على آليات تنفيذ الفعل أو الصفة معناه نفي الفعل أو الصفة بالجملة ؟ - عجبا !!!!!!!!!!!!!!
    نعم لا يجب أن نتقول على الله بغير علم ولا نتدخل في أفعال الله كيف يفعلها - ولكن يمكن أن نستدل بعقولنا بآليات تنفيذ الأفعال المقيدة بقرائن دالة من النصوص الأخرى ما يهدينا ويرشدنا لفهم أفعاله الغير مقيدة ومعرفة حقيقتها
    مع إحترامي هذا تلاعب بالألفاظ ولا يخرجك عما أقحمت به نفسك وهو القول على الله بغير علم ..
    من أين لك بأن هناك آليات ؟؟
    ومن أين لك أن تحدد هذه الآليات ؟؟
    نحن لا نقبل إلا النص الصريح وقد أوضحت لك مثالاً في الحديث القدسي ..
    كما أننا لم نسم آليات أصلاً حتى تختلف معنا فيها أو تتفق ..
    نحن نقول ببساطه أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ولم نقل كيف ..
    وأنت تقول أن الله تعالى ينزل بنزول الملائكه ..
    وسواء قصدت حديث النزول أم لم تقصد , أنت مطالب بالنص الصريح الذي يؤيد كلامك ..
    وكونك تستدل بالعقل فهذا قول على الله بغير علم ..

    وأكتفي بهذا القدر ..................... والله تعالى أعلم
    كان الأجدر أن تكتفي بما قيل من قبل فأنت لم تضف شيئاً ..
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    أوافقكم على إثبات النزول كمبدأ متفقين عليه - ولكن اختلف معكم فقط في آليات أو أدوات أو ماهية أو كيفية أو طبيعة التنفيذ إن جاز التعبير
    المهم : يبدو أن عداء البعض منكم للأشاعرة والمعتزلة والجهمية وغيرهم ممن استخدموا عقولهم في نفي الصفات عن الذات الإلهية - جعل للأسف البعض منكم يعادون حتى كل من يستخدم العقل ولو في الإثبات أو التدبر أو حتى يذكره في حواره معهم

    بعيدا عن ضرب الأمثلة التي لا أراها تليق بجلال الله و عظمته على وجه التحقيق، مع احترامي لما تفضل به أخونا الفاضل كتقريب للمسألة .. نحن هنا نناقش حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح السند صريح المتن في الدلالة على صفة فعلية من صفات الله تعالى أثبتها لنفسه.

    و إني العبد الضعيف أرى أن إعمال العقل عند الكلاميين و العقلانيين هو سنة متبعة في سائر الأحاديث التي تخبر عن أمور غيبية خارج إطار العقول و المدارك، و ليس فقط في التوفيق بين ظواهر النصوص و مقاصدها اللغوية و الشرعية .. حتى بتنا نواجه - كما عهد الأولون - تعطيلا لصفات الله .. و بنفس الوتيرة تعطيل أفعاله بدعوى أنها لا توافق العقول.

    العقلانيون يعتقدون أن لهم منهجا متبعا في تحديد ما يجب أن يُنسب إلى الله تعالى و ما لا ينبغي نسبته إليه من صفات و أفعال، و يحسبون أن أهل السنة أتباع الصحابة و التابعين لم يسعهم إعمال عقولهم أو عجزوا عن ذلك.

    و هكذا تدرجوا في إنكار صفات الله الواحدة تلو الأخرى .. و التي لم يستطيعوا إنكارها أوّلوها .. و بنفس النهج قام أخونا رمضان مطاوع بتعطيل معنى فعل من أفعال الله. و كان يكفيه أن يعمل بقاعدة الإمام مالك : الصفة معلومة و الكيف مجهول.
    فنزول الله تعالى إلى السماء الدنيا أو إلى حيث يشاء سبحانه معلوم .. و لكننا بعقولنا القاصرة لا ندرك على الإطلاق حقيقة هذا النزول و كيفه و ماهيته.
    أصلا نحن لا ندرك حقيقة السموات كيف هيئتها و لا مداها و لا محيطها و لا أبعادها و لا المسافات بينها و لا مبدأها و لا منتهاها.

    أنتم تتكلمون كأنكم أحطتم بالكون و ما حوله.

    أنتم تنطلقون من نظرة الإنسان إلى الكون من حوله و تعتمدون على تصور شساعته .. و ليس على مكانه من الله رب العالمين و نظره إليه.

    روى ابن جرير حدثني يونس حدثنا ابن وهب قال: قال ابن زيد حدثني أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس " قال وقال أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض " (*)
    و عن أبي ذر الغفاري أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده ما السموات السبع والأراضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة " (**)

    إذا كان هذا حال الكرسي و العرش العظيم فما ظنكم برب العلمين ؟

    ربما جعلكم هذا الحديث أكثر استبعادا لصفة النزول باعتبار أن السماء الدنيا تقع في مكان أدنى و أسفل بالنسبة للسموات و العرش .. و لأنه لا نسبة بين الأرض و بين السموات فضلا عن العرش .. و لأن الله تعالى فوق عرشه بائن من خلقه .. لكن هل نعلم حقا حقيقة السموات ؟ هل نعي و ندرك هيئتها ؟

    ثم ما أدرانا بحقيقة فعل الله تعالى كيف ينزل ؟ و هل يخلو منه العرش أم ليس يخلو ؟ فالعلماء هنا على ثلاثة أقوال :

    - فمنهم من قال : إن العرش يخلو منه .
    - ومنهم من قال : إن العرش لا يخلو منه .
    - ومنهم من توقف

    و إننا نختار التوقف في هذا الشأن حتى لا نقول على الله تعالى ما لا نعلمه.

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في شرح العقيدة السفارينية :272 وصفة النزول

    يعني من الأمور التي نثبتها لله ، وهي ثابتةٌ له من غير تمثيل صفة النزول وفيه عدة مباحث :

    المبحث الأول : ما معنى النزول وهل الله سبحانه وتعالى ينزل بذاته ؟

    النزول : يعني إلى السماء الدنيا ، وذلك لأنه تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو اشتهر اشتهاراً قريباً من التواتر أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، ينزل - نزولاً حقيقياً ؛ بذاته إلى السماء الدنيا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له .
    وقائل ذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحن يجب علينا أن نؤمن بأنه أعلم الناس بالله ، وأنه أصدق الخلق مقالاً ، وانصحهم مقصداً ، وأفصحهم نطقاً ، فلا أحد أنصح من رسول الله صلى الله عليه وسلم للخلق ، ولا أحد من الخلق أفصح منه ولا أبلغ ، ولا أحد من الخلق أصدق منه ، ولا أحد من الخلق أعلم منه بالله . وهذه صفات أربع يتصف بها كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبها يتم الكلام ، وهي : العلم والصدق والنصح والفصاحة .
    فإذا قال : ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ، فإن مراده يكون نزوله تعالى بذاته ، وقد صرح أهل السنة بأن المراد نزوله بذاته ، وصرحوا بكلمة بذاته مع أننا لا نحتاج إليها ، لأن الأصل أن كل فعل أو اسم أضافه الله إليه فهو إلى ذاته ، فهذا هو الأصل في الكلام .
    فلو قلت في المخلوقين : هذا كتاب فلان ، فإن المعنى أن هذا كتابه نفسه لا غيره ، وكذلك لو قلت : جاء فلان ، فإن المراد أنه جاء هو نفسه لا غيره .
    وهكذا كل ما أضافه الله إلى نفسه من فعل أو اسم فالمراد إليه ذاته ، لكن على وجه لا نقص فيه ، فمثلاً ينزل ربنا إلى السماء الدنيا أضافه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ذات الله فقال : ربنا فوجب أن يكون المراد نزوله بذاته ، وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على أن المراد : ينزل ربنا بذاته سبحانه وتعالى .
    والدليل على إجماعهم أنه لم يرد عنهم ولو كلمةً واحدةً في أن المراد : ينزل شيء آخر غير الله ، وهم يقرؤون هذا الحديث ، فإذا كانوا يقرؤونه ، ولم يرد عنهم أنهم قالوا : إن المراد : ينزل رحمة من رحمته ، أو ملك من ملائكته ، علم أنهم أثبتوا نزوله بذاته ، لكن لم يقولوا بذاته ، لأنه لم يظهر في زمنهم محرفون يقولون : إن المراد : ينزل أمره أو رحمته أو مَلك من ملائكته حتى يحتاجوا إلى قول: ينزل بذاته، لكن لما حدث هؤلاء المحرفون احتاج أئمة المسلمين إلى أن يقولوا ينزل بذاته، ولكل داءٍ دواءٌ يناسبه. إذاً ينزل ربنا إلي السماء نزولاً حقيقياً،والذي ينزل هو الله تعالى بذاته، لا رحمةٌ من رحمته ولا مَلكٌ من ملائكته، والذي قال النبي صلى الله عليه وسلم : ينزل ربنا . فالله هو الذي ينزل .

    المبحث الثاني : هل النزول يستلزم أن تكون السماء الدنيا تقله ، والسماء الثانية فوقه ؟

    والجواب : لا يلزم ، بل نعلم أنه لا يمكن ، وذلك لأنه لو أقلته السماء الدنيا لكان محتاجاً إليها ، ولو أقلته السماء الثانية لكانت فوقه ، والله سبحانه وتعالى له العلو المطلق أزلاً وأبداً ، إذاً فليست السماء الدنيا تقله ولا السماء الأخرى تظله .

    المبحث الثالث : هل إذا نزل إلى السماء الدنيا يخلو منه العرش أو لا يخلو ؟

    في هذا ثلاثةُ أقوال لعلماء السنة :
    •فمنهم من قال : إن العرش يخلو منه .
    •ومنهم من قال : إن العرش لا يخلو منه .
    •ومنهم من توقف .
    فأما الذين قالوا : إن العرش يخلو منه ، فقولهم باطل ، لأن الله أثبت أنه استوى على العرش بعد خلق السموات والأرض ، ولم ينفِ هذا الاستواء في الحديث حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ينزلُ ربنا إلى السماء الدنيا ، فوجب إبقاء ما كان على ما كان ، وليس الله عز وجل كالمخلوقات ، إذا شغل حيزاً فرغ منه الحيز الآخر ، نعم ، نحن إذا نزلنا مكاناً خلا منا المكان الآخر ، أما الله عز وجل فلا يقاس بخلقه . فهذا القول باطل لا شك فيه .
    ويبقى النظر في القولين الآخرين ، وهما : التوقف ، أو أن نقول : إنه لا يخلو منه العرش .
    فذهبت جماعة من العلماء رحمهم الله إلى التوقف ، وقالوا : ما لنا ولهذا السؤال أصلاً . ولا ينبغي أن نورد هذا السؤال ؛ لأننا لسنا أشد حرصاً على العلم بالله من الصحابة رضي الله عنهم ، ولم يسألوا الرسول عليه الصلاة والسلام عن هذا ، فنقول : هذا السؤال من أصله غير وارد ، ونقول لمن أورده : أنت مبتدع ودعنا من هذا .
    وعندي أن هذه الطريقة أسلم طريقة ؛أن لا نسأل عن شيء لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم ، وأن نلقم من سأل عنه حجراً ، فإذا قال قائل : أنا أريد المعقول ، قلنا : اجعل عقلك في نفسك ، وفكر في نفسك ، أما في مثل هذا الأمر فلا تفكر فيه ما دام لم يأتك خبر عنه .
    وللأسف فإن بعض الناس يجادل ويقول : دعوني أتصور النزول حقيقة حتى أتبين هل خلا منه العرش أم لا ؟ ، فنقول : سبحان الله ! ألا يسعك ما وسع الصحابة رضي الله عنهم ؟ اسكت واترك هذا الكلام الذي لم يقله الصحابة رضي الله عنهم للرسول صلى الله عليه وسلم ، وهم أشد الناس حرصاً على العلم بالله ، وأعلم الناس بالله .
    وذهب جماعة من العلماء إلى أنه لا يخلو منه العرش ، لأن الله تعالى ذكر أنه استوى على العرش حين خلق السموات والأرض ، ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا نزل خلا منه العرش ، فالواجب بقاء ما كان على ما كان ، فهو سبحانه استوى على العرش ، ولم يزل مستوياً عليه ، وينزل إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ، والله على كل شيء قدير ، وهو سبحانه لا يقاس بخلقه.
    كما إننا نقول جزماً : إنه إذا نزل إلى السماء الدنيا لم يكن نازلاً على المخلوقات ، بل هو فوق كل شيء ، وإن كان نازلاً إلى السماء الدنيا ؛ لأن الله لا يقاس بخلقه ، والى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن العرش لا يخلو منه. ولكني أميل إلى ترجيح القول الثاني وهو التوقف وألا يورد هذا السؤال أصلا ، وإذا كان الإمام مالك رحمه الله لما قال له القائل : الرحمن على العرش استوى ، كيف استوى ؟ قال : السؤال عن هذا بدعة ، فإننا نقول في هذا : السؤال عنه بدعة .

    المبحث الرابع :

    استشكل كثيرٌ من الناس في عصرنا : كيف ينزل الله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، ونحن نعلم أن ثلث الليل الآخر لا يزال سارياً جارياً على الأرض وتحت السماء ، فيلزم من ذلك أن يكون النزول إلى السماء الدنيا دائماً ؟
    والجواب على هذا أن نقول : ليس هناك إشكال في نزول الله تعالى في الثلث الأخير رغم استمرار تتابعه على الأرض ، ونحن نؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ينزل حتى يطلع الفجر ، فإذا كان كذلك فالواجب علينا ألا نتجاوزه ، فما دام ثلث الليل الآخر باقياً في منطقة من المناطق الأرضية فالنزول حاصل باقٍ ، ومتى طلع الفجر في هذه المنطقة فلا نزول ، وإن كان في الجهة الأخرى يوجد نزول ، والله على كل شيء قدير ، ولا يقاس سبحانه بالخلق ؛ فينزل إلى السماء في ثلث الليل الآخر في جهة من الأرض ، ولا ينزل بالنسبة لجهة أخرى ليس فيها ثلث الليل .
    والحقيقة أن الإنسان إذا لزم الأدب مع الله ورسوله اطمأن قلبه ، واستراح من التقديرات ، أما إذا كان يورد على نفسه هذه المسائل فإنه ينتقل من مشكلةٍ إلى أخرى فيخشى عليه من الشك ، نسأل الله العافية وأن يرزقنا اليقين ، ولهذا يقول بعض السلف : أكثر الناس شَكاً عند الموت أهل الكلام ، لأنهم فتحوا هذه المشاكل على أنفسهم وعجزوا عن حلها ، لكن لو لزموا الأدب وقالوا ما قال الله ورسوله ، وسكتوا عما سكت عنه الله ورسوله ، لسلموا من هذا كله .
    فمثلاً لو كان أحدنا في المنطقة الشرقية وقد أذن الفجر ، والآخر في المنطقة الغربية وهو في آخر الليل ، فإننا نقول : هذا وقت نزول ربنا عز وجل بالنسبة للذي في المنطقة الغربية ، ونقول للآخر : انتهى وقت النزول .
    وليس في هذا إشكال ؛ فالذين هم في ثلث الليل يجتهدون في الدعاء لأنه وقت إجابة ، والآخرون انتهى عندهم وقت النزول ، ونسلم من هذه الإشكالات ، ونتشوف كل ليلة إلى ثلث الليل متى يأتي حتى ندعو الله فيه .
    أما هذه الإشكالات التي تورد فهي في الحقيقة من سفه الإنسان ، وقلة رشده ، ومن قلة أدبه مع الله ورسوله ، والذي ينبغي لنا ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : اسلم تسلم . ونحن نقول أيضاً : اسلم تسلم ، لكن ليس المراد هنا الدخول في الإسلام ، وإنما المراد : استسلم للنصوص ، حتى تسلم .
    المبحث الخامس : هل النزول من الصفات الفعلية أو من الصفات الذاتية ؟

    والجواب : النزول من الصفات الفعلية ، لأنه فعل يتعلق بالمشيئة ، وكل فعل يتعلق بالمشيئة فإنه من الصفات الفعلية .
    وقد أنكر بعض الناس صفات الأفعال ، وقال : صفات الأفعال لله باطلةً ، ولا يمكن أن نثبت لله فعلاً يتعلق بمشيئته إطلاقاً ؛ فلا ينزل ؛ ولا يجيء يوم القيامة ؛ ولا يتكلم بكلام محدث ، ثم عللوا ذلك بشبهة عظيمة تنطلي على طالب العلم الصغير ، حيث قالوا : إن هذا الفعل أو هذا الكلام ، إن كان صفة كمال ، وجب أن يتصف الله به دائماً ، وإن كان صفة نقص فإنه لا يجوز أن يوصف به ، لأن الله منزه عن النقص .
    فكل فعل اختياري لله يجب أن ننكره بزعمهم ، ويقولون : إن الله لا تقوم به الأفعال الاختيارية ؛ لأن هذه الأفعال إن كانت كمالاً وجب أن يكون الله متصفاً بها دائماً ، وإن كانت نقصاً لزم أن لا يتصف بها أبداً .
    والجواب على هذه الشبهة أن نقول لهم : إنها صفة كمال في محلها ، والحكمة لا تقتضيها في غير محلها ، فلو جاءت في غير محلها لكانت نقصاً ، أرأيت لو أن ولدك أساء فضربته لكان ضربك إياه في ذلك الوقت حكمةً وكمالاً ، لكن ضربك إياه وهو يطيع نقص .
    فنقول : هذه الأفعال الاختيارية كمال لله في محلها الذي تقتضيه الحكمة ،وفي غير محلها لا يمكن أن يتصف الله بها ، لأنها في غير محلها لا تقتضيها الحكمة ، والله سبحانه وتعالى أفعاله مقرونة بالحكمة ، وبهذا تزول هذه الشبهة .
    وليعلم أيضاً - وهذه فائدة مهمة - أن جميع ما يتشبث به أهل الباطل في إبطال الحق هو شبهات وليس بحجج ، لقوله تعالى : فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهآل عمران: الآية 7 .
    ونظير هذا من بعض الوجوه قول من قال من أهل الفلسفة : الدعاء لا فائدة منه فلا ندعو الله ؛ لأنه إن كان قدر لنا شيئاً فسيحصل بدون دعاء ، وإن كان الله لم يقدره فلن يحصل ولو دعونا . إذاً لا فائدةَ منه وعلمه بحالي كفاه عن سؤالي .
    ونرد عليهم بشيء يسير تعرفه العجائز ، فنقول : إن الله قدره بهذا الدعاء ، وجعل له سبباً وهو الدعاء ، وإلا فقل : أنا لن أتزوج ، وإن كان الله قدر لي ولد فسيخرج من الأرض ، وإن لم يُقدر لي ولد فلن يخرج ولو تزوجت مائة امرأة . ولا أحد يقول هذا الكلام .
    كذلك الدعاء أيضاً ، فإن الدعاء سبب لحصول المطلوب ، فإذا وفقت للدعاء فقد وفقت للإجابة ، لقوله تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ غافر: من الآية 60 وهذا نظيرٌ من بعض الوجوه لقول من يقول : إن أفعال الله الاختيارية لا يمكن إثباتها ، لأنها إن كانت كمالاً وجب أن يتصف بها أزلاً وأبداً ، وإن كانت نقصاً وجب أن ينزه عنها أبداً ، نقول : هي كمال في محلها ، وفي غير محلها لا تقتضيها الحكمة فلا تكون كمالاً . إذاً النزول من صفات الأفعال .

    المبحث السادس : هل أحد من أهل القبلة خالف في تفسير النزول على ما قلناه ؟

    الجواب : نعم ؛ فمنهم من قال ينزل ربنا : أي تنزل رحمة ربنا . ومنهم من قال ينزل ربنا : أي مَلك من ملائكته ، وهؤلاء إنما قالوا ذلك لأنهم ينكرون النزول الحقيقي.
    والرد على هؤلاء أن نقول :
    أولاً : أن قولهم هذا مخالف لظاهر النص ؛ لأن ظاهره أن الذي ينزل هو الله عز وجل .
    ثانياً : أن قولهم هذا مخالفٌ لصريح النص في قوله تعالى : من يدعوني إذ إن الملك لا يمكن أن يقول للخلق من يدعوني فأستجيب له ، لأن هذا لا يقدر عليه إلا الله ، ولو أن أحداً قاله من الخلق لقلنا إنه نزل نفسه منزلة الخالق ، والملائكة مكرمون عن هذا ، فالملائكة يسبحون الله الليل والنهار لا يفترون ، ويتبرؤون ممن يدعون غير الله .
    وأيضاً فإذا قلنا : إن الرحمة هي التي تنزل إلى السماء الدنيا ، فإن هذا من الغلط ؛ لأن رحمة الله ليس غايتها السماء الدنيا ، بل إن الرحمة تنزل إلى الأرض حتى تبلغ الخلق ، وأي فائدة لنا إذا نزلت الرحمة إلى السماء الدنيا ؟!
    ثم إن الرحمة تنزل كل وقت ، ولا تختص بثلث الليل الآخر ، فإذا خصصناها بثلث الليل الآخر فمعنى ذلك أن يبقى الزمن أكثره بدون رحمة .
    ثم إن الرحمة لا يمكن أن تقول : من يدعوني فأستجيب له ، ومن يسألني فأعطيه ؛ لأن الرحمة صفة من صفات الله ، ولو قالت هذا القول لكانت إلهاً مع الله ، ولهذا لا يصح لنا أن ندعو صفات الله ، حتى إن من دعا صفات الله فهو مشرك ، فلو قال يا قدرة الله اغفر لي . يا مغفرة الله اغفر لي . يا عزة الله أعزيني . فهذا لا يجوز ، بل هو شرك ، لأنه جعل الصفة بائنة عن الموصوف ، مدعوة دعاء استقلالياً وهذا لا يجوز.
    وأما قوله صلى الله عليه وسلم برحمتك استغيث ، فهذا من باب التوسل ، يعني استغيث بك برحمتك ، فـالباء هنا للاستغاثة والتوسل ، وليست داخلة على المدعو حتى نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا أو استغاث برحمة الله ، لكن استغاث بالله لأنه رحيم ، وهذا هو معنى الحديث الذي يتعين أن يكون معنى له .

    -----------------------

    (*) - (**) هذا الحديث استحسنه الإمام ابن القيم واستشهد به كما في الصواعق 2/431، قال:
    وقد أخبر النبي -صلى الله عليه و سلم- إن السموات السبع في الكرسي كحلقة ملقاة بأرض فلاة والكرسي في العرش كحلقة ملقاة في أرض فلاة والعرش لا يقدر قدره إلا الله وهو سبحانه فوق عرشه يرى ما عباده عليه فهذا هو الذي قام بقلوب المؤمنين المصدقين العارفين به سبحانه.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في أكثر من موضع من كتبه : أن المسلمون قد علموا أن كرسيه سبحانه وتعالى وسع السموات والأرض وإن الكرسي في العرش كحلقة ملقاة بأرض فلاة وإن العرش خلق من مخلوقات الله لا نسبة له إلى قدرة الله وعظمته.



  3. #33

    افتراضي

    (( قائد الجيش أحكم قبضته على المدينة..))
    توجد قرينة هنا دلتنا على أن القائد لم يُحكم قبضته على الحقيقة ألا وهي علمنا يقينا بحجم القبضة البشرية وكيفيتها وما تسطيعه..وبالتالي جاز لنا حمل القبضة على الكناية لاستحالتها على الحقيقة ..مع إثبات صفة القبضة للقائد على الحقيقة لأن الكناية لا تكون إلا بإثباتها شاهدها من حيث الأصل..

    لكن عندما يقول المولى: (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ))
    بأي قرينة نحمل معنى القبضة هنا على الكناية ؟
    هل تعلم كيفية القبضة الإلهية -قياسا على مثال القائد- حتى تنفي حقيقتها لتنتقل بعدها إلى الكناية ؟!
    الجواب:لا يوجد..
    التعديل الأخير تم 02-22-2014 الساعة 07:07 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    و مرة أخرى نقول لأخينا و لكل متأول فِعْل النزول الإلهي في هذا الحديث :
    لماذا ظننت نزول أمر الله أو ملائكته أو رحمته مختصّاً بوقت من الليل ؟ و مقصورًا على السماء الدنيا مع أن نزول أمر الله أو رحمته أو ملائكته ليس مختصا بزمان و لا مقصورا على مكان ؟؟

    لسان حال أخينا كأنه يقول معترضا على رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    يا رسول الله أنت أفصح الخلق، وأصدق الخلق فيما تخبر به لماذا قلت لنا ''ينزل ربنا إلى السماء الدنيا '' و جعلت الناس يضلون بقولك هذا و كان بإمكانك أن تقول : ينزل أمر الله أو ملائكته أو رحمته ؟
    و على فرض أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد عنى المجاز في إخباره عن الله هكذا، أين القرينة التي دلت على ذلك و أوجبت صرف اللفظ عن ظاهره ؟

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته ''الرسالة المدنية في تحقيق المجاز والحقيقة في صفات الله''

    إذا وصف الله نفسه بصفة، أو وصفه بها رسوله، أو وصفه بها المؤمنون الذين اتفق المسلمون على هدايتهم ودرايتهم فصرفها عن ظاهرها اللائق بجلال الله سبحانه وحقيقتها المفهومة منها إلى باطن يخالف الظاهر، ومجاز ينافى الحقيقة، لابد فيه من أربعة أشياء:

    أحدها: أن ذلك اللفظ مستعمل بالمعنى المجازي؛ لأن الكتاب والسنة وكلام السلف جاء باللسان العربي، ولا يجوز أن يراد بشىء منه خلاف لسان العرب، أو خلاف الألسنة كلها، فلابد أن يكون ذلك المعنى المجازي ما يراد به اللفظ، وإلا فيمكن كل مبطل أن يفسر أي لفظ بأي معنى سنح له، وإن لم يكن له أصل في اللغة.

    الثاني: أن يكون معه دليل يوجب صرف اللفظ عن حقيقته إلى مجازه، وإلا فإذا كان يستعمل في معنى بطريق الحقيقة، وفي معنى بطريق المجاز، لم يجز حمله على المجازىّ بغير دليل يوجب الصرف بإجماع العقلاء، ثم إن ادعى وجوب صرفه عن الحقيقة، فلابد له من دليل قاطع عقلي أو سمعي يوجب الصرف. وإن ادعى ظهور صرفه عن الحقيقة فلابد من دليل مرجح للحمل على المجاز.

    الثالث: أنه لابد من أن يسلم ذلك الدليل الصارف عن معارض، وإلا فإذا قام دليل قرآني أو إيماني يبين أن الحقيقة مرادة امتنع تركها، ثم إن كان هذا الدليل نصًا قاطعًا لم يلتفت إلى نقيضه، وإن كان ظاهرًا فلابد من الترجيح.

    الرابع: أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلام وأراد به خلاف ظاهره وضد حقيقته، فلابد أن يبين للأمة أنه لم يرد حقيقته، وأنه أراد مجازه، سواء عينه أو لم يعينه، لا سيما في الخطاب العلمي الذي أريد منهم فيه الاعتقاد والعلم، دون عمل الجوارح، فإنه سبحانه وتعالى جعل القرآن نورًا وهدى، وبيانًا للناس، وشفاء لما في الصدور، وأرسل الرسل ليبين للناس ما نزل إليهم، وليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ولئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.
    ثم هذا الرسول الأمي العربي بعث بأفصح اللغات وأبين الألسنة والعبارات،

    ثم الأمة الذين أخذوا عنه كانوا أعمق الناس علمًا، وأنصحهم للأمة، وأبينهم للسنة، فلا يجوز أن يتكلم هو وهؤلاء بكلام يريدون به خلاف ظاهره إلا وقد نصب دليلاً يمنع من حمله على ظاهره، إما أن يكون عقليًا ظاهرًا، مثل قوله: {وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ} [النمل: 23] ، فإن كل أحد يعلم بعقله أن المراد: أوتيت من جنس ما يؤتاه مثلها، وكذلك: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 102] يعلم المستمع: أن الخالق لا يدخل في هذا العموم، أو سمعيًا ظاهرًا، مثل الدلالات في الكتاب والسنة التي تصرف بعض الظواهر.
    ولا يجوز أن يحيلهم على دليل خفي، لا يستنبطه إلا أفراد الناس، سواء كان سمعيًا أو عقليًا؛ لأنه إذا تكلم بالكلام الذي يفهم منه معنى وأعاده مرات كثيرة، وخاطب به الخلق كلهم وفيهم الذكي والبليد، والفقيه وغير الفقيه، وقد أوجب عليهم أن يتدبروا ذلك الخطاب ويعقلوه، ويتفكروا فيه ويعتقدوا موجبه، ثم أوجب ألا يعتقدوا بهذا الخطاب شيئًا من ظاهره؛ لأن هناك دليلاً خفيًا يستنبطه أفراد الناس يدل على أنه لم يرد ظاهره، كان هذا تدليسًا وتلبيسًا، وكان نقيض البيان وضد الهدى، وهو بالألغاز والأحاجي أشبه منه بالهدى والبيان.
    فكيف إذا كانت دلالة ذلك الخطاب على ظاهره، أقوى بدرجات كثيرة من دلالة ذلك الدليل الخفي على أن الظاهر غير مراد؟ ! أم كيف إذا كان ذلك الخفي شبهة ليس لها حقيقة! ؟

    أقوال أئمة الدين و الأثر في حديث النزول و مسالة هل يخلو العرش من الله تعالى أم لا :

    ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في شرح حديث النزول أن أكثر أهل العلم على القول بأنه تعالى ينزل و لا يخلو منه العرش :

    ونقل عن الامام احمد بن حنبل القول بانه ينزل ولايخلو منه العرش -إن صح النقل عنه- وهذا القول المنسوب للامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى هو مذكور في رسالة الامام احمد لمسدد بن مسرد وظاهر كلام ابن تيمية انه يصحح نسبة الرسالة اليه.
    قال رحمه الله وهذه الرسالة مشهورة عند اهل الحديث والسنة واصحاب احمد وغيره تلقوها بالقبول وقد ذكرها ابن بطة في كتاب الابانة واعتمد عليها وكذلك القاضي ابو يعلى- أما من انكرها قال إنه رواها رجل اسمه أحمد بن محمد البرادعي وهو مجهول لايعرف من اصحاب احمد-

    واما من قال انه ينزل سبحانة وتعالى ولايخلو منه العرش جملة من أئمة الدين والاثر النقاد كالامام الدارمي رحمه الله في الرد على بشر المريسي واسحاق بن راهوية وحماد بن زيد ونسب شيخ الاسلام ابن تيمية هذا القول لجمهور اهل السنة والجماعة .
    اما اثر اسحاق ابن راهويه فقد اخرجه ابن بطة باسناد صحيح الى اسحاق ابن راهوية قال ابن بطة حدثنا ابو بكر النجاد ثنا احمد بن علي ثنا على ابن خشرم قال اسحاق دخلت على الامير ابن طاهر فقال ...ثم قال اسحاق: يقدر ان ينزل من غير ان يخلو العرش منه وقد رواها البيهقي في الاسماء والصفات
    اما اثر حماد بن زيد فقد رواه الخلال فقال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا احمد بن محمد المقدمي ثنا سليمان بن حرب قال سال بشر بن السري حماد بن زيد فقال ياابااسماعيل الحديث الذي جاء (ينزل ربنا...) فسكت حماد ثم قال إن الله على عرشه ولكن يقرب من خلقه كيف شاء واخرجه كذلك ابن بطه من طريق ابي حاتم الرازي عن سليمان بن حرب عن بشر السري عن حماد مثله
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية وهذه حكايتان صحيحتان رواتهما ائمة ثقات ثم ساق اثرا رواه الاثرم ابو بكر في السنة عن الفضيل بن عياض يقول اذا قال لك الجهمي انا اكفر برب يزول عن مكانه فقل انا اومن برب يفعل مايشاء ومثله عن الاوزارعي في حديث النزول انه يفعل مايشاء
    ثم قال شيخ الاسلام وكثير من اهل الحديث يتوقف عن ان يقول يخلو او لايخلو وجمهورهم على انه لايخلو منه العرش
    ومن توقف إما لشكهم في ذلك وانهم لم يتبين لهم جواز أحد الامرين وإما مع كون الواحد منهم قد ترجح عنده احد الامرين لكن يشك في ذلك لكونه ليس في الحديث ولما يخاف من الانكار عليه
    وقد نسب ابن تيمية رحمه الله تعالى من توقف في المسالة عن عبدالغني المقدسي.



  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    Egypt
    المشاركات
    167
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخجل من ذكر اى شئ مع هذه الردود للمشايخ الكرام ولكن لى كلمة..

    المهم ..هو ان نقوم فى هذا الوقت..بل الاهم هو ان نطلب التوفيق لذلك.. ونسلم امرنا لله سبحانه ونطلب منه ان يجلب لنا مدارك النور والإفهام الذى يزيل حجاب العقل فى هذا الامر خصوصا...الصراع والتقاتل حول هذا الشئ لن يؤدى الى اى شئ..من اهمه ان يعرف الله ..ويحب الله ويتقرب الى الله فليطلب منه عز وجل ذلك..لان الأمر ليس اجتهادا او فكرا او ثقافة..اذا كانت الهداية منه كما قال صلى الله عليه وسلم ..والله لولا الله ما اهتدينا ..فكذلك المعرفة منه ايضا..معرفة ليس لها ضد..تفوق المعارف المكتسبة ..

  6. #36

    افتراضي

    السلام عليكم
    لا احب الجدل مع اخوتى هنا لكن لى ملحوظات بسيطة ارجو رحابة الصدر فى تقبلها
    1- لا معنى للنزول الحقيقى الا الحركة و المدرسة السلفية تثبت الحركة لله صراحة كما فى نقض الدارمى الذى كان يعظمه الشيخ ابن تيمية رحمه الله
    كيف نحتج على الملاحدة و نحن نخضع الله لقانون الحركة فان الحركة من ادلة حدوث المادة ؟
    2- كيف نحتج على النصارى و نحن نثبت اجتماع النقيضين ؟
    فهم يقولون الثلاثة واحد و هنا يقال تحرك الى الاسفل و هو على عرشه؟
    اليسا نقيضان؟و عليك ان تؤمن ؟
    و ليس فى القران اثبات للحركة لله تعالى و قوله تعالى "جاء ربك " كقوله " فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا " اى اتاهم امره و عذابه و نحوه
    "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ۚ"
    و فى بعض طرق الحديث ان الذى ينزل ملك اعنى رواية النسائي عن أبي هريرة وأبي سعيد بلفظ: ((إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر منادياً ينادي يقول: هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يُعطى))
    و شكرا

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عند نزوله سبحانه كما تقولون كل ليلة يكون الله فوق العرش وادناه في نفس الوقت
    فلا يصح بعد ذلك ان نقول ان الله تعالى دائم الفوقية على العرش !!!
    فكيف تقولون ان الله بذاته دائم الفوقية على العرش وبعض ذاته تكون في اغلب الاحيان أدنى هذا الاخير ؟

    اضافة ان النزول لا يمكن الاقرار به ما لم نتصور خلو العرش منه سبحانه
    فان لم يخلو العرش ومع ذلك وصل الله بذاته الى السماء الدنيا...
    فلا يكون ذلك نزولا، لانه هذا مناقض لما يفهمه الناس من النزول
    من حقكم ان تقولوا لا يجب قياس الله على المخلوقات
    لكن من حقنا عليكم ان لا تحرفوا معنى الكملة فتجعلونها من قبيل المشترك اللفظي
    فقد الزمتم انفسكم انكم تثبتون معاني الصفات
    فالمعنى الذي تثبتونه ليس نزولا كما هو في الشاهد
    فنحن على طريقة الشيخ ابن تيمية رحمه الله : لم نشاهد نزولا الا بانتقال الشيء من حيز الى حيز مختلف تماما عن الاول
    أما شغل حيز جديد مع البقاء في الحيز القديم : فهذا لا نسميه نزولا بل تمددا في ذات الله.
    فتأملوا بارك الله فيكم...واستسمح في كتابة هذه المشاركة، لكن لا بأس ما دمت لن استرسل في النقاس ومادام هناك من سيناقش كلامي
    والسلام عليكم...

  8. #38

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتُه..
    أستاذي الفاضل القلم الحر..مرحبا بك ومرحبا بملاحظاتك ولكن هذا لا يمنع من عرض تلكم الملاحظات على ميزان النقد العقلي والشرعي على حد سواء..كما أظنك تعلم أستاذي أن التعليق على مثل هذه المسائل خصوصا بالنفي هو ولوج لباب الجدل ولا شك..أيضا لا أدري إن كنتَ قد تابعتَ النقاش من أول صفحة أم لا لأننا تقريبا مررنا على كل ما أثرتَه من نقاط..
    قُلتم:
    لا معنى للنزول الحقيقى الا الحركة...
    كيف نحتج على الملاحدة و نحن نخضع الله لقانون الحركة فان الحركة من ادلة حدوث المادة ؟
    ونفي الحركة لا يكون إلا وصفُُ بالسكون والجمود..والشيء الجامد الذي لا يتحرك لا يكون إلا صنما أو شيئا لا حياة فيه أو عدما (إن اعتبرنا العدم شيء )
    وبالتالي كيف ستحتج على الملاحدة وأنتَ تصف الرب ولو ضمنيا بصفة من صفات الجمادات كالجمود والسكون وهو لازم القول بنفي الحركة ؟
    أم القول بأن الحركة من أدلة حدوث المادة الخاضعة لقانون الحركة فهذا تعريف المتكلمين للحركة وهذا التعريف ضيق لا يُلزم لأن تعريفها في اللغة أوسع فقد يراد بالحركة والانتقال ما هو أعم من ذلك..وهو فعل يقوم بذات الفاعل يتعلق بالمكان الذي قصد له وأراد إيقاع الفعل بنفسه فيه..ولدينا أدلة شرعية في ذلك فالروح مثلا تصعد إلى السماء وتنزل إلى القبر..وقد ثبت أن روح المؤمن تصعد إلى فوق السموات..ثم تهبط إلى الأرض في زمن يسير يستحيل أن يصعد فيه الجسد ويرجع في نفس تلك المدة وكذلك حركة الملائكة في الصعود والنزول..أو كما قال القرآن على لسان من آتاه الله علم من الكتاب (( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )) فهذا مخالف تماما لما دل عليه قانون الحركة وانتقال الأجسام بل وينسفه نسفا..فإن كانت صفة الحركة لازمة لبعض مخلوقات الله دون أن تخضع للقانون المادي للحركة.. فيكون ذلك غير لازم في حق الله تبارك وتعالى أولى وأظهر وأصح..
    - كيف نحتج على النصارى و نحن نثبت اجتماع النقيضين ؟
    فهم يقولون الثلاثة واحد و هنا يقال تحرك الى الاسفل و هو على عرشه؟
    اليسا نقيضان؟و عليك ان تؤمن ؟
    القول أن النزول مع إثبات العلو نقيضين ؟..أتفق معك في لو أننا احطنا بذات الله علما وتوصلنا إلى أن نزوله سبحانه هو كانتقال الإنسان من مكان لآخر فلا يملأ مكان إلا بخلو الآخر..
    وسؤالي إليك أستاذي: نحن لا نعلم ماهية الروح ولا شك..ولكننا نعلم يقينا أن روح العبد في بدنه لا تزال ليلا ونهارا إلى أن يموت ووقت النوم تعرج..فهل عند النوم يصح أن نصف هذا العبد أنه ميّت ؟
    وهل يصح وصف الإنسان بأنه حي عند نومه وصف متناقض ؟؟
    فإن لم يعد هذا تناقضا لعدم إحاطتنا بمهاية الروح وكيفية وجودها في الجسد وعروجها..فنفي التناقض عما وصف الله به نفسه يكون أولى لعدم إحاطتنا بذات الله ولا بكيفية أفعاله سبحانه..
    و ليس فى القران اثبات للحركة لله تعالى و قوله تعالى "جاء ربك " كقوله " فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا " اى اتاهم امره و عذابه و نحوه
    "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ۚ"
    تأويل آية (( جاء ربك والملك صفا صفا )) بانه أمر الله تعسف على النص وتحميله ما لا يحتمل لأن ما تلى مجيء الرب هو مشهد عيني من مشاهد يوم القيامة وليس ذهني وهو الملائكة صفا صفا..وقد تفطن لهذا احد أئمة التأويل فحرف قوله تعالى إلى ( وجاء ربك بالملك صفا صفا ) ليوافق النص ما يعتقده..ولو اتبعنا تأويل ربك بأنه أمر ربك لصار مستحيلا تفسير نفس المشهد كما ورد في آية أخرى (( وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) ..فهل يصح أن نقول (( ويحمل عرش امر ربك )) ! ..لا ادري صراحة كيف يمكن الجمع بين المعننين !
    و فى بعض طرق الحديث ان الذى ينزل ملك اعنى رواية النسائي عن أبي هريرة وأبي سعيد بلفظ: ((إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر منادياً ينادي يقول: هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يُعطى))
    العبارة بالأحمر فيها نكارة وضعفها أهل العلم..ويكفي أن نعلم أن الذي صحح الحديث هو الجهمي الهالك الكوثري وهو معروف بالتدليس من خلال تصحيحه الضعيف وتضعيف الصحيح في الصفات كما فعل مع حديث الجارية..أما هذا الحديث فقد ذكره الألباني في السلسلة الضعيفة والضعف في عمر بن حفص بن غياث..والدليل أن الحديث روي من ستة طرق كلهم ثقات رووه باللفظ المخالف للفظ حفص ابن غياث فثبت وهمه فيه..بل ومنهم رواية ذكرها النسائي بسند صحيح تحمل عبارة (( ( لا يسأل عن عبادي غيري ))..
    وحتى لو ثبت الحديث فالأصح هو الجمع بين الأدلة..فتلك الرواية لم تقل أن الملك هو من ينزل وإنما يأمر مناديا..فلا تعارض بين نزول الله السماء الدنيا وبين أمره لمناديا أن ينادي..مع أن المعنى لا يصح عقلا إذ كيف يقول المنادي (( (من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ))..لو سلمنا بالمناداة فلن نسلم بالإجابة والعطاء والمغفرة..هذا مناقض لصريح القرآن والسنة فيما يتعلق بالدعاء والإجابة..كما سبق تفصيل ذلك مع الأخ رمضان..
    والسلام عليكم ورحمة الله..
    التعديل الأخير تم 02-24-2014 الساعة 03:34 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  9. #39

    افتراضي

    ما أثاره الأخ حمزة تضمنه الرد على الأستاذ القلم الحر..
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    ما أثاره الأخ حمزة تضمنه الرد على الأستاذ القلم الحر..
    أخي مستفيد ان شئت اكملت معك النقاش على الخاص او بالرسائل، رغم تفضيلي ان يكون الحوار هنا :

    قلت أخي بارك الله فيك :
    القول أن النزول مع إثبات العلو نقيضين ؟..أتفق معك في لو أننا احطنا بذات الله علما وتوصلنا إلى أن نزوله سبحانه هو كانتقال الإنسان من مكان لآخر فلا يملأ مكان إلا بخلو الآخر..

    لا مدخلية لحقيقة الذات في اثبات المنتناقضين، فانت تقول ان الله ينزل ولا ينزل في نفس الوقت، ينزل لانكم تثبتون النزول ....ثم لا ينزل لانكم تثبتون دوام فوقية الله للعرش مما يستحيل معه تخيل النزول، فهذا رفع للنقيضين وهو محال عقلي كيف ما كانت هذه الذات، ونفس الشيء بالنسبة للذين يقولون ان الله عالم وليس بعالم مريد وليس بمريد، فتبنه...
    ولتوقعي هذه الاجابة قلت قبلها :
    من حقكم ان تقولوا لا يجب قياس الله على المخلوقات، لكن من حقنا عليكم ان لا تحرفوا معنى الكملة فتجعلونها من قبيل المشترك اللفظي، فقد الزمتم انفسكم انكم تثبتون معاني الصفات، فالمعنى الذي تثبتونه ليس نزولا كما هو في الشاهد، فنحن على طريقة الشيخ ابن تيمية رحمه الله : لم نشاهد نزولا الا بانتقال الشيء من حيز الى حيز وعلى هذا تواضع الناس ، أما شغل حيز جديد مع البقاء في الحيز القديم : فهذا لا نسميه نزولا بل تمددا في ذات الله.

    اما قولك :
    وسؤالي إليك أستاذي: نحن لا نعلم ماهية الروح ولا شك..ولكننا نعلم يقينا أن روح العبد في بدنه لا تزال ليلا ونهارا إلى أن يموت ووقت النوم تعرج..فهل عند النوم يصح أن نصف هذا العبد أنه ميّت ؟

    الجواب : ما هذا أخي ؟ نقول لك ان هناك تناقضا منطقيا، في انك تثبت ان الله فوق العرش بذاته وليس بعضهما ثم في نفس الوقت تقولون ان بعض ذاته يكون ادنى هذا الاخير والبعض الخر فوق !!!

    كان لزاما عليك ان توضح لنا اين الخطأ في كلامنا قبل ان تأتي بمثالك الذي هو الاخر مشكل بين الناس، الروح سيدي مختلف فيها بين العلماء في حقيقتها وطبيعتها بل وفي التغيرات التي تحدث عليها.

    أولا ليست الروح التي يتوفاها الله بل النفس فكن دقيقا بارك الله فيك، ثانيا : الله وصف نفسه بانه يتوفى النفس، وليس بانها تعرج اليه في الاية الكريمة.
    فالقول بان النفس تعرج كالاجسام اثناء النوم ومع ذلك فهي تبقى في الجسد تناقض اخر ننزه عنه القران الكريم، لان العروج الجسماني يعود الى الانتقال الذاتي من حيز الى حيز مختلف عن الاول، وبدون هذا الانتقال لا يكون عروجا، فان فرضت بقاء النفس في الحيز الاول الذي هو جسم الانسان لم يكن ذلك عروجا، ليس المشكل اخي في حقيقة ذات الله بل في المعنى المثبت، فان اثبت المعنى فلا تختفي وراء حقيقة الشيء وماهيته من اجل اثبات المتناقضات... بل ما يحدث اثناء النوم هو توفية من الله تعالى وليس عروجا جسمانيا + يجوز تخيل الانسان خاليا من نفسه عند نومه مع دوام عمل الانشطة البيلوجية+ ...يقول الامام الرازي :
    فنقول النفس الإنسانية عبارة عن جوهر مشرق روحاني إذا تعلق بالبدن حصل ضوؤه في جميع الأعضاء وهو الحياة ، فنقول إنه في وقت الموت ينقطع تعلقه عن ظاهر هذا البدن وعن باطنه وذلك هو الموت ، وأما في وقت النوم فإنه ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن من بعض الوجوه ولا ينقطع ضوؤه عن باطن البدن ، فثبت أن الموت والنوم من جنس واحد إلا أن الموت انقطاع تام كامل والنوم انقطاع ناقص من بعض الوجوه ،

    فليس هذا الانقطاع الذي يصفه الامام او التوفية كما يصفها رب العزة عروجا جسمانيا من حيز الى حيز حتى تقيس هذا على ذاك، فافهم هذا بارك الله فيك، هذا ان افترضنا ان للروح طبيعة جسمية لطيفة، فما بالك بمن يقول بالنفوس المجرد من السادة العماء !!!







  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثم تقولون الله دائما فوق العرش وفي نفس الوقت تثبون انه يهبط بذاته في ثلث الليل حيث يكون ادناه.
    فهذا رفع للمتضايفين، فالله متحيز فوق العرش عندكم والمتحز اذا كان فوق الشيء، يستحيل معه القول بأن دونه وتحته في نفس الوقت
    كقولنا ولله المثل الاعلى زيد داخل المنزل، فاثبات هذه الاضافة مع المنزل يحيل على العقل اثبات مقابلها الذي هو كون زيد خارج المنزل
    وهكذا الامر مع كل المتحيزات التي تقبل هذه الاضافات.
    فحقيقة قولكم ان الله لا فوق العرش ولا ادنى العرش بل بعض ذاته فوقه والبعض الاخر دونه
    فانتبه الى هذه المعاني بارك الله فيك.

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و كان الإنسان أكثر شيء جدلا

    أليس يجدر بكم التوقف فيما توقف فيه خير هذه الأمة و تدعونا من محدثاتكم الكلامية و الفلسفية التي ما أنزل الله بها من سلطان ؟

    هل تعلمون عن ذات الله و صفات الله و أفعال الله ما يعلمه الله تعالى عن ذاته و صفاته و أفعاله ؟

    هل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ينزل ربنا، مردود عليه لأن حضراتكم لا تستوعبون كيف ينزل الله تعالى من عليائه إلى سمائه الدنيا ؟

    أأنتم مؤمنون حقا بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم .. أم تتبعون دينا غير دينه و تريدون إلزام المسلمين بما تمليه أهوائكم ؟ أم تجدونها متعة عقول قاصرة و ليس دينا نتعبد الله به ؟

    أرى أن يتم النزول عند شرط هذا القسم :
    ( العقيدة .. الأسماء والصفات .. التوحيد .. لا يسمح بمشاركة المخالفين فى هذا القسم )

    و إلزام المخالفين به.

    و كلمة أنهي بها لابن العثيمين رحمه الله :

    أصل هذا السؤال تنطع، وإيراده غير مشكور عليه مورده، لأننا نسأل هل أنت أحرص من الصحابة على فهم صفات الله؟ إن قال: نعم فقد كذب، وإن قال: لا، قلنا: فليسعك ما وسعهم، فهم ما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله إذا نزل هل يخلو منه العرش؟ وما لك ولهذا السؤال، قل: ينزل واسكت. يخلو منه العرش أو ما يخلو، هذا ليس إليك أنت مأمور بأن تصدق الخبر، ولاسيما ما يتعلق بذات الله وصفاته، لأنه أمرٌ فوق العقول.

    فإذاً نقول: هذا السؤال تنطع أصلاً لا يرد، وكل إنسان يريد الأدب كما تأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يورده، فإذا قدر أن شخصاً ابتلي بأن وجد العلماء بحثوا في هذا واختلفوا فيه، فمنهم من يقول: يخلو، ومنهم من يقول: لا يخلو، ومنهم من توقف، فالسبيل الأقوم في هذا هو التوقف، ثم القول بأنه لا يخلو منه العرش، وأضعف الأقوال القول بأنه يخلو منه العرش، فالتوقف أسلمها وليس هذا مما يجب علينا القول به، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبينه والصحابة لم يستفسروا عنه، ولو كان هذا مما يجب علينا أن نعتقده لبينه الله ورسوله بأي طريق، ونحن نعلم أنه أحياناً يبين الرسول صلى الله عليه وسلم الحق من عنده، وأحياناً يتوقف فينزل الوحي، وأحياناً يأتي أعرابي فيسأل عن شيء، وأحياناً يسأل الصحابة أنفسهم عن الشيء كل هذا لم يرد في هذا الحديث فإذاً لو توقفنا وقلنا: الله أعلم فليس علينا سبيل لأن هذا هو الواقع.


    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب النزول.

  13. #43

    افتراضي

    أخي حمزة عندي ملاحظتين:
    1- للمرة الثانية تذكر بن تيمية رحمه الله..مع أننا لم نذكره ولا مرة والشريط قد شارف على الصفحة الرابعة..كل استشهاداتنا بقال الله قال رسوله..فرجاءََ بارك الله فيك لا تختزل مسألة عقدية بنيت على نصوص من القرآن والسنة على انها مجرد قول ذكره بن تيمية قد يُصيب فيها وقد يخطأ..!
    2- لا شيء يدعُ لا للرسائل ولا لحوارات خاصة..فهذا الشريط من أوله حتى الآن ولله الحمد يهدم رأي القائلين بالتأويل قاصدين به التحريف..فلا شيء يستدع مني تكرار ما هو مقرر في ما مضى من صفحات..
    وعليه فلن أكرر كلامي السابق والذي أوردتُه في سياق بيان وتأصيل لمنهج أهل السنة والجماعة ومن أراد الرد فليرجع إليه وليقتبس منه..أما الآن فمنهجي هو الإلزام ولا شيء غيره..
    في ردي على الأستاذ القلم الحر (والذي أتمنى أن أسمع رده في الذي قلتُه)..ذكرتُ ردودا واستشهدتُ بأمثلة..وعدم نقضك لتلك الأمثلة أخي حمزة يعني أن لا شيء جديد عندك ولو كررتَ نفس الفكرة بأساليب مختلفة مليون مرة فلن تُغير شيئا والأمثلة قائمة..
    1-قولكم اننا خالفنا قانون الحركة..قلنا:
    (( حركة الملائكة في الصعود والنزول..أو كما قال القرآن على لسان من آتاه الله علم من الكتاب (( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )) فهذا مخالف تماما لما دل عليه قانون الحركة وانتقال الأجسام بل وينسفه نسفا..فإن كانت صفة الحركة لازمة لبعض مخلوقات الله دون أن تخضع للقانون المادي للحركة.. فيكون ذلك غير لازم في حق الله تبارك وتعالى أولى وأظهر وأصح.. ))
    لم تُعقب على هذا أخي حمزة وأنت مطالب..

    2- دعوى التناقض بين النزول والإستواء:
    كررتَ نفس الكلام اخي حمزة ولم تنقض مثال الروح..والتفرقة بين الروح والنفس أو الإستشهاد بكلام الرازي لن يُفيد..لأننا قوم لا نقدم قول البشر على قول الله ورسوله:
    قال : (( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ))..وقال في موضع آخر: (( فذلك حين يتبع بصره نفسه ))
    وقوله تعالى: (( الله يتوفى الأنفس حين موتها ))..وقول النبي في الحديث الصحيح في حادثة النوم عن صلاة الفجر: (( ان الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حيث شاء ))
    هذا لمن فرق بين الروح والنفس..وليرد قول نبيّه إن استطاع..

    يجوز تخيل الانسان خاليا من نفسه عند نومه مع دوام عمل الانشطة البيلوجية
    اقنع بها ملحدا إذن !..كيف تشغل الروح حيّزين في ذات الوقت داخل الجسد وخارجه ؟.. أم أنها تمدد !!! ..فذاك هو اعتراضكم وبضاعتكم ردت إليكم..

    أما قولك: (( الروح سيدي مختلف فيها بين العلماء في حقيقتها وطبيعتها بل وفي التغيرات التي تحدث عليها ))
    فهذه إحدى الكبر..وهل عُلمت ماهيتها حتى يُختلف فيها بين العلماء !!!..وأين نذهب بقوله تعالى (( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتهم من العلم إلا قليلا )) !
    الله وصف نفسه بانه يتوفى النفس، وليس بانها تعرج اليه في الاية الكريمة.
    لن نختلف..تعريف الموت لدى جميع العقلاء: هو خروج الروح من الجسد..وفي المنام تخرج الروح كذلك بنص القرآن ولكن يبقى الإنسان حيا..
    قياسا على اعتراضكم في مسألة النزول:
    هناك تناقض في هذه المسألة: الروح تخرج ومع ذلك لا يزال حيا على الحقيقة..هذا تناقض!!!!!!
    وقولنا هو: لا وجود لأي تناقض والحكم على الشيء فرع عن تصوره..وكما أننا لا نعرف ماهية الروح نجيز خروجها في المنام والشخص لم يمت حقيقة..ونؤمن بنزول الله سبحانه بذاته ولا يخلُ منه عرشه والسبب هو عدم إحاطتنا بذات الله فلا نعلم كيفية الإستواء ولا كيفية النزول..كما أننا لا نعلم طبيعة وجود الروح في الجسد ولا كيفية قبضها أو رجوعها..((((ولله المثل الأعلى فالمثال للتقريب من وجه الإعتراض وليس للمقابلة حاش لله.. ))))
    تكرار نفس الكلام أخي حمزة لا يُفيد والتفريق الذي ذكرتَه بين الروح والنفس لا يُفيد..فقد رددناه بالنص..فرد كلامي بالنص بارك الله فيك..
    التعديل الأخير تم 02-24-2014 الساعة 06:29 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو رددتت على على كل كلامك لما انتهت من الكتابة !!!

    أخي حمزة عندي ملاحظتين:
    1- للمرة الثانية تذكر بن تيمية رحمه الله..مع أننا لم نذكره ولا مرة والشريط قد شارف على الصفحة الرابعة..كل استشهاداتنا بقال الله قال رسوله..فرجاءََ بارك الله فيك لا تختزل مسألة عقدية بنيت على نصوص من القرآن والسنة على انها مجرد قول ذكره بن تيمية قد يُصيب فيها وقد يخطأ..!
    الجواب : عندما تستدلون على ان الله تعالى دائم الفاعلية تقولون : نحن لم نشاهد حيا الا فاعلا، فنحن من حقنا ان نقول : اننا لم نشاهد شيئا ينزل الا ويخلو منه حيزه الاول، فان لم يخلو منه كان متمددا، فابن تيمية شيخ جنبلي محترم، ولذلك لا حرج في ذكر اسمه او اقواله او اراءه في معرض النقاش، اضافة ان قولك هذا مغالطة، فنحن نناقش هنا فعلا معنى ما قال الله ورسوله. ولو اتفقنا على المعنى لما اختلفنا هنا.

    2- لا شيء يدعُ لا للرسائل ولا لحوارات خاصة..فهذا الشريط من أوله حتى الآن ولله الحمد يهدم رأي القائلين بالتأويل قاصدين به التحريف..فلا شيء يستدع مني تكرار ما هو مقرر في ما مضى من صفحات..
    قلت : الدعوى لا تنفع اخي، فليس الانتصار هو ان تصرخ فتقول : لقد انتصرت !!! هدفي هو أن أنبهك على بعض المعاني التي تتغافل عنها لا غير.

    وعليه فلن أكرر كلامي السابق والذي أوردتُه في سياق بيان وتأصيل لمنهج أهل السنة والجماعة ومن أراد الرد فليرجع إليه وليقتبس منه..أما الآن فمنهجي هو الإلزام ولا شيء غيره..
    في ردي على الأستاذ القلم الحر (والذي أتمنى أن أسمع رده في الذي قلتُه)..ذكرتُ ردودا واستشهدتُ بأمثلة..وعدم نقضك لتلك الأمثلة أخي حمزة يعني أن لا شيء جديد عندك ولو كررتَ نفس الفكرة بأساليب مختلفة مليون مرة فلن تُغير شيئا والأمثلة قائمة..
    1-قولكم اننا خالفنا قانون الحركة..قلنا:
    (( حركة الملائكة في الصعود والنزول..أو كما قال القرآن على لسان من آتاه الله علم من الكتاب (( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )) فهذا مخالف تماما لما دل عليه قانون الحركة وانتقال الأجسام بل وينسفه نسفا..فإن كانت صفة الحركة لازمة لبعض مخلوقات الله دون أن تخضع للقانون المادي للحركة.. فيكون ذلك غير لازم في حق الله تبارك وتعالى أولى وأظهر وأصح.. ))
    لم تُعقب على هذا أخي حمزة وأنت مطالب..
    لانه لا يلزمكم أخي الكريم ببساطة ولست أتفق مع أخي القلم الحر في ذلك، بل أبطل القول بالحركة بادلة اخرى انت تعلهما جيدا، ليس هذا مكان عرضها وبسطها، تتلخص عموما في ان الحركة كمال عندكم، فالله عند فعله هذا يحقق كمالات لم تكن متحققة فيه من قبل، بمعنى أن الله يستكمل بافعاله، ونفس الامر مع كل الصفات الحادثة التي تثبتونها، كالحب الذي يحدث في الذات مثلا، فالحب صفة كمال عندكم، وهذا الكمال يتوقف على فعل العبد، فليزم من ذلك ان العبد يؤثر في كمالات الله سبحانه، فالاصل ان لا شيء يؤثر في ذات الله ولا في كمالاته.

    2- دعوى التناقض بين النزول والإستواء:
    كررتَ نفس الكلام اخي حمزة ولم تنقض مثال الروح..والتفرقة بين الروح والنفس أو الإستشهاد بكلام الرازي لن يُفيد..لأننا قوم لا نقدم قول البشر على قول الله ورسوله:
    قال : (( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ))..وقال في موضع آخر: (( فذلك حين يتبع بصره نفسه ))
    وقوله تعالى: (( الله يتوفى الأنفس حين موتها ))..وقول النبي في الحديث الصحيح في حادثة النوع عن صلاة الفجر: (( ان الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حيث شاء ))
    هذا لمن فرق بين الروح والنفس..وليرد قول نبيّه إن استطاع..

    قلت : الردود المجملة هنا لا تنفع، فان اردت الحوار ففصل في الامر، وانت لم تفهم ردي جيدا، قضية الروح قضية مشكلة بالاتفاق، والناس عندما تعطي المثال، يجب أن يكون هذا الاخير سهلا بسيطا شارحا للمقال ومتفقا عليه، وهذا ليس متحققا في مثالك فكل ما يتعلق بالروح من الغيبيات فكيف تستدل بغيب على غيب ؟؟؟؟ فقد قست قبض الروح وانفنصالها عن الجسد سواء في النوم والموت بالعروج الجسماني وهذا لا دليل عليه، ثانيا : لا استحالة في خروج الروح من الجسد عند النوم مع استمرار النشاط البيلوجي للانسان، فالموت هو توقف النشاط البيلوجي مع قبض الروح والنوم هو استمرار النشاط الحيوي مع خروج الروح، فأين الاشكال ؟ فلا شيء يحيل استمرار النشاط مع خروج الروح !!!

    اضافة كيف تأثي بمثال دون ان توضح مقالك، وقد الزمتك بدعوى التناقض، فانت تقولون ان الله دائم الوجود فوق العرش ثم تقولون انه في بعض الاحيان يكون ادنى العرش = تناقض
    +

    النزول فعل، والارض كرة، فالارض لا تخلو من ثلث الليل فيلزم منه انه تعالى دائم البقاء في السماء الدنيا كقولكم في الاستواء = الله فوق العرش ودونه دائما = تناقض
    أكرر باستعمال منهجيتك في القياس على الشاهد : نقول اننا الناس تواضعوا ان النزول هو انتقال المتحيز من الاعلى الى الاسفل بحيث يخلو الشيء من الحيز الاول، فان لم يخلو لم يكن ذلك نزولا ببساطة، وليس ذلك معناه، فانتم تدعون انكم تثبتون معاني الصفات وفي الحقيقة انك تثبتون اللفظ فقط ولايهمكم المعنى بل وتخالفنون منهجيتك في قياس الشاهد على الغائب خصوصا في قولكم هذا.

    النزول الذاتي الحركي حكم باستحالته العقل، ومنه نعلم ان الله لم يرد هذه المعاني الباطلة، لان العقل نفسه حكم ان محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله،
    لذلك يجب فهم النصوص الفهم الصحيح بدون تحريف لكلام الله بما يوافق دلالة العقل ولغة العرب، وليس في دعوى دعوى التؤويل ترجيح لمعنى ظاهر على معنى باطل بل التؤويل هو فهم النص الفهم الصحيح بالدليل بشكل يدرأ ما قد تتوهم الادهان من معان باطلة، فان لم يكن هناك دليل او قرينة فالتوقف احسن والتفويض افيد مع تنزيه الله لكل ما احاله العقل وهذا الذي القى الله عليه إن شاء سبحانه

  15. #45

    افتراضي

    الإلزام الأول قلتَ أنه لا يلزمكم..لأنك وكما قلتَ:
    (( لست أتفق مع أخي القلم الحر في ذلك ))
    مع أني لم أضع المثال على قياس الأستاذ القلم الحر..فالدليل ملزم لكل شخص يستدل بقانون الحركة المادية..

    الإلزام الثاني..قلتَ عنه: (( مجمل...غير واضح...غير مفهوم ))

    شكرا لك أخي حمزة..نترك الحكم للقارئ إن كان واضحا أم لا..
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: السماء الدنيا
    بواسطة hasanmajdy في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-23-2014, 02:50 PM
  2. قف حائرا وقل على الدنيا السلام
    بواسطة طالبة فقه في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-27-2011, 10:15 PM
  3. صفة نزول الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ..
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-19-2009, 11:15 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء