النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: مقاصد الشريعة

  1. افتراضي

    الحمد لله ثم الحمد لله ،الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و لعظيم سلطانه ، نحمدك ربنا لا نحصي ثناءا عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، و صل اللهم و سلم وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين
    أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله تعالى ، و خير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ... وبعد

    فالكلام على مقاصد الشريعة ونبلها يكون متوجها إلى أحد رجلين ...
    إما مسلم موحد لله تعالى ..
    و إما ملحد كافر به و العياذ بالله تعالى
    فأما كلامنا مع الملحد الكافر فنحن نقول له / يا ابن آدم .. تعال واستفسر منا نحن المسلمين عن ربنا الذي خلقنا و خلقك .. تعال واسألنا / هل يمكن لشريعة الله تعالى الذي خلقنا وخلقك أن تحكم أم لا .. واذكر كل ما تعترض به على قوانين ربك الذي خلقك و هو أعلم بك من نفسك
    فلا كلام لنا مع غير المسلم إلا بعد أن يأتي هو ويعرض ما لديه من شبهات حول ربه الذي خلقه ، وحينها يكون كلامنا معه
    أما أنت أيها المسلم .. فأنا أود أن أنبهك على نقطة مهمة جدا جدا بسبب الغفلة عنها يدخل عليك العلمانيون شبههم حول شريعتك ..
    إنك إذا نظرت إلى الحياة البشرية تجدها ينظر لها باعتبارين :
    1 ـ فرد
    2 ـ مجتمع
    وتعالوا الآن نعقد مقارنة بين تصرف الشريعة الإسلامية مع هذين الاعتبارين ، و بين تصرف غيرهما من الاتجاهات الوضعية ..
    إن الله تعالى هو الذي خلق هذا الكون ، وهو تعالى الصانع ( للمجتمع ) و ( للفرد ) فهو تعالى حين شرع لنا الأحكام و القوانين التي تحكم هذين الاعتبارين ، كان لابد من مراعاة كلا الاعتبارين ، فعلى صعيد المجتمع ككل ، تم ضرب القوانين الشرعية التي تكفل له الأمن ، سواء على دينه أو ماله أو عرضه .. وأصبحت هذه المصلحة ( العامة ) تظهر فيها صفة التقديم على المصلحة ( الفردية ) .. و على صعيد الفرد ، فقد كفل له الحرية التامة المشروطة بعدم التعدي ، فالفرد في المجتمع المسلم ما دام أنه لم يتعرض لما يمس المصلحة العامة أو الدينية فلا توجد قوة على وجه الأرض مهما كان عتادها وحجمها تملك شرعا أن تمنعه من استعمال حق مشروع ..
    (( هكذا الصورة في شريعة الله تعالى ))
    سجلوا أيها الإخوة هذه الصورة في أذهانكم جيدا و تفهموها ، و تعالوا الآن ننتقل للصورة الوضعية الوقحة ...
    قامت الثورة الفرنسية عام 1789م وكانت الركيزة التي قامت عليها الثورة هي المطالبة بحق (( الفرد )) في المجتمع ـ انتبه إلى قولي حق الفرد ـ وعلى تداعيات هذه الثورة قام القانون الفرنسي المدني عام 1804م يكفل درا زائدا من الحقوق ( للفرد ) ، و من ثمّ تميز هذا القانون بروح فردية مقدسة ، تقدس حقوق الفرد ( كفرد ) بحيث لا يمكن أبدا المساس بها ، و لو تعلقت بها المصالح العامة ، فالرجل يقبل امرأة في الطريق ويخدش حياء العفيفات و لا أحد يملك أن يمنعه ـ ما دام لم يمس أحد ـ وكأن مساسه للغير لا يعتبر مساسا إلا لو كان أذى بدني مثلا .. فهنا في الصورة التي ذكرتها لكم حدث التعارض بين حرية الفرد وحرية المجتمع و الصالح العام ، و مع ذلك فقد قدّم القانون حرية الفرد وإرادته على المصلحة العامة ، و ما ذلك إلا نتيجة لهذه النزعة الفردية التي خلفتها هذه الثورة الفرنسية المطالبة بحقوق الفرد ، فحصل الغلو في جانب الفرد على حساب جانب المجتمع ككل .. فحدث الخلل
    و من المنطقي و البدهي جدا أن الخلل لا يخلف إلا خللا ..
    انظروا معي .. هل يصح في الطبيعة البشرية أن يبقى الفرد مؤثرا سلبيا على الجماعة ـ و منطقيا فالجماعة أقوى منه ـ ويستمر على ذلك دون محاولة من الجماعة وهي مصدر القوة لإنهاء هذا التأثير السلبي ؟
    إن أي عاقل على وجه الأرض لا يقول أبدا بأن الجماعة ستسكت وهي التي بيدها السلطان ..
    فقد بدأت الحكومات بالفعل بالحد من حقوق هذا الفرد .. فبدأت تدريجيا بالحد شيئا فشيئا من حقوقه ، حتى وصل بها الحال ـ وهي صاحبة السلطة و القوة ـ أن تنقصه من حقوقه المشروعة ، وكل ذلك بسلطانها وقرتها وسيطرتها ، و هذا هو عين ما يسميه رجال الفقه الإسلامي بـ ( التعسف في استعمال الحق )
    ومن صور هذا التعسف في عصرنا أن الحكومات لا تسمح أبدا بحال من الأحوال أن يكون فردا من أفراد المجتمع أعلى اقتصاديا منها ، و لو كان علوه هذا من طريق مشروع .. و لا يخفى عليكم ما حدث مع ( الريان المصري ) من مصادرة أمواله حين اتجه إليه أفراد الشعب لاستثمرار أموالهم ، بل ما وقف الحد عند ذلك فاتهموه بالغصب و الاحتيال على الناس وأودعوه السجن بهذه التهمة ، فانقلب الناس عليه وشاع وانتشر أنه هو الذي نهب أموالهم .. و لا حول و لا قوة إلا بالله العليّ العظيم
    *********
    فيأتيك العلماني الملحد .. فيقول لك .. انظر إلى وحشية شريعتك ، رجل سرق شيئا حقيرا فتقطعون يده ولو سامحه صاحب الشيء المسروق .. فأنت قد تضطرب و لا تجد ما ترد به عليه إلا أن ذلك هو الوارد في شرع الله تعالى وأنه تعالى أعلم و أخبر بعباده .. في حين أنك أنت شخصيا متأثر بهذه النزعة ( الفردية ) التي خلفتها الثورة الفرنسية ، وأنت لو تفهمت النقطة التي ذكرتها وشرحتها لك سابقا .. لكان ردك عليه ـ بمنتهى البساطة ـ : أنا حين أقطع يد رجل واحد ، ويعلم أي سارق أنه لو سرق لكان مصيره كزميله فإنني سأصون أموال الناس أعواما عديدة قادمة ، بل قد أصون أرواح العديد من الناس ممن تقوم أرواحهم على هذا المال ، أو مما قد ينشب عن السرقات من معارك تراق فيها الدماء .. و قل له : أنت نظرت فقط إلى نفسك ( كفرد ) ولم تنظر إلى مجتمعك ومصالحه العامة ، فقدمت مصلحة الفرد على المصلحة العامة ـ كما أملته عليكم ثورتكم الفرنسية الظالمة ـ وأما نحن فالفرد عندنا واحد ، وأما المجتمع فعدد كثير من الأفراد ، فأكون أنا في الحقيقة من قدمت حق الفرد لأني أكون قد راعيت ( الأفراد ) على ( الفرد ) ..
    ومما يؤكد لك أخي الحبيب أن هذا المتكلم الملحد ينظر إلى حقه هو ( كفرد ) ويقدمه على حقوق ( الأفراد ) أنه لو تعرض هو ذاته للسرقة ، فإنه ما يقول أبدا نفس الكلام عن السارق ، بل فورا يكيل بالكيل الآخر ، ويطالب بحقه ( كفرد ) تعرض لسرقة ممتلكاته ، ولو لم تأت له حكومته بحقه ، فهنا لا نقول بأنه يقطع يد السارق لو قدر عليه ، بل يقتله .. بل هو ومن عاونه ممن لم يباشروا السرقة ..

    فهذه لفتة أردت ترسيخها في الذهن لأنها ينبني عليها الكثير جدا من فروع حوارنا مع من يطعنون في شريعتنا الغراء التي انزلها الله تعالى من فوق سبع سماوات لتحكم عباده في الأرض

    و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون

    أخوكم المحب / محمد رشيد

  2. #2

    افتراضي

    الله أكبر .. ظهر الحق و زمجر !
    سلمت يمينك اخي الحبيب .. استمر بارك الله فيك !
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  3. افتراضي

    موضوع قيم بارك الله فيك اخي الكريم,

    بالامس سمعت للشيخ يوسف القرضاوي - جزاه الله عنا خير - شرح حول هذا الموضوع. وكان من ضمن ما قاله ان ديننا لا ينظر فقط الى تطبيق الحدود بل قبلها يجب نفي مسبباتها. إعطاء الفقراء والمحرومين وسد حاجة المحتاجين وإعانة الغير مقتدرين وتعليم الجاهلين ....الخ. وبهذا تنعدم اسباب السرقة (الحاجة). أما اذا وجدت الحاجة فترفع الحدود.

    أذاً السؤال: هل نحن نتحدث عن سارق احتاج لقوته ام سارق "يلهف" ما يستطيع وما لا يحتاج بكل وقاحة وظلم للاخرين. لو سألنا العفيف فسيقول هذا عدل ولو سألنا السارق سيقول اريد يدي.

    فهل هو مضظر لفقدها؟. لا, هو مضظر لترك السرقة!.

    عليه السؤال:
    هل ترك السرقة فضيلة ام رذيلة؟.

  4. افتراضي

    السلام عليكم

    صديقي الأخ محمد رشيد


    قلت في مقالك((و على صعيد الفرد ، فقد كفل له الحرية التامة المشروطة بعدم التعدي ، فالفرد في المجتمع المسلم ما دام أنه لم يتعرض لما يمس المصلحة العامة أو الدينية فلا توجد قوة على وجه الأرض مهما كان عتادها وحجمها تملك شرعا أن تمنعه من استعمال حق مشروع ..))


    ولقد أردت فقط ان الفت إنتباهك إلى نقطة


    نحن لا نقول بأن للفرد حرية تامة مشروطة----فالتامة تتناقض مع المشروطة---لذلك مفهوم الحرية عندنا هو ضد العبودية فقط

    وما جاء به الغرب من حريات فردية---كحرية التملك والحرية الشخصية وحرية الراي وحرية العقيدة

    ليست عندنا---ولا نقول ايضا أنها عندنا ومقيدة بالشرع


    هي عبارة واحدة نتقيد بها وهي ((الاصل بالمسلم التقيد بالحكم الشرعي))


    ودمت

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين

    الأخ الفاضل الشرباتى
    بل لدينا حرية دينية ومقيدة
    لو لم يكن لدينا حرية دينية لما عاش بيننا يهودى ولا مسيحى ولا كافر
    فهو حر فيما يؤمن به ولكن حريته مقيدة بنظام المجتمع الإسلامى
    فلو افتتح دارا للدعارة وهو وثنى ودينه لا يمانع فى ذلك
    أو يفتتح متجرا للخمور
    ألا يتعرض لعقوبة ويمنع
    هذا بعض الحد من حريته
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  6. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    بارك الله تعالى في الإخوة الكرام

    أخي الحبيب الشرباتي ... التعارض لا يكون أبدا ـ كما هو مسلم في قوانين التعريفات ـ بين قيود التعريف المجتمعة ... وهذا أمر بدهي لا يحتاج إلى قواعد خاصة ، بل البديهة هي المصدر الأول له ...
    فأنت مثلا لو أردت أن تعرف الربا الذي حرمه الله تعالى تقول : فضل خالي عن عوض
    فأنت لو نظرت إلى كلمة ( فضل ) بحد ذاتها تجدها خالية تماما من أي تقييد ، وعليه فيكون كل فضل حرام حتى لو اختلف الجنس ، فأنت بهذا تحرم نفس البيع الذي أحله الله تعالى ..
    و لكن لما تعديت هذا الفضل وقيدت بـ ( الخالي عن العوض ) فقد خرجت صورة البيع المباح ، لأنها تكون في مقابلة عوض
    و لهذا تجد العلماء حين يريدون التعريف بشيء ما يشرحون ما أطلق أولا ويقولون : كالجنس في التعريف يشمل ما كان كذا وما كان كذا
    ثم يشرحون القيد فيقولون : قيد لإخراج ما لو كان كذا
    فلو أرادوا مثلا تعريف الربا يقولون : ( فضل خال عن عوض )
    ويقولون في الشرح : ( فضل ) كالجنس في التعريف يشمل ما لو كان بعوض أو بغير عوض فيضم البيع
    ( خال عن عوض ) قيد أول خرج به ما لو كان الفضل مقابلا بعوض وهو البيع
    ــــــــــ
    كذلك قلت ( حرية تامة مشروطة )
    ( حرية تامة ) : تشمل كل حرية
    ( مشروطة ) : قيد أول خرج به ما لو كانت الحرية غير مشروطة
    ويكون المراد : تمام الحرية المقيدة ، فالحرية تامة في حدود القيد ، و أما خارجه فهي ممنوعة ، وهذا لا ينفي التمام لأنه نسبي في حدود القيد . تأمل
    ـــــــــــــــــ
    بارك الله تعالى في مسلمي أعضاء هذا الملتقى المبارك ، وهدى كافرهم .. آمين

    أخوكم المحب / محمد رشيد

  7. افتراضي

    إلى الذين يتكلمون عن الحريات الدينية ، وحرية الاعتقاد و الشعائر ، إلى نصارى مصر ، أين أنتم وكلامكم من السيدة ( وفاء قسطنطين ) والتي أسلمت لله تعالى الذي خلقها ، فقمت وتظاهرتم في شكل همجي لا يمت للتحضر بصلة !!
    و هل أنتم ما زلتم على كلامكم من أمر الحريات الدينية بعد أن أجبرتم السيدة على أن تقوم بدور المرتدة على الإسلام !!
    إن هذا يثبت لناأنكم لستم فقط تكرهون الحرية الدينية ، بل وتكرهون أكثر أن تظهر هذه الشعائر الدينية المخالفة لنصرانيتكم الممسوخة بعد أن كانت ( منسوخة )
    فنراكم أجبرتم المرأة على التظاهر بدور الراجعة ، و ما ذلك إلا حركة سياسية وتحت تأثير وضغط تفردتم أنتم به بكل دكتاتورية وحيوانية ونذالة
    مع أنكم ما زلتم أذلة تحت حكم الحكومة المصرية المسلمة ,, و لكن ما أن تنفستم الهواء نوعا ما في ظل سلطان إلهكم الجديد أمريكا إلا وأظهرتم ما في مكنون نفوسكم من الكذب و النذالة والبجاحة .. فتطالبون بالحريات الدينية في القوت الذي تجبرون فيه المسلمة علىالتظاهر بكفركم مع يقينكم بإسلامها
    الأيام بيننا وبينكم
    و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
    مبغضكم / محمد رشيد الأزهري

  8. افتراضي

    جزاك الله خيرًا و نفع بك و أعلي قدرك .

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد
    جزاك الله خيرًا و نفع بك و أعلي قدرك .
    آمين آمين

    تصحيح: في آخر مشاركة الأخ الفاضل (محمد رشيد) الأخيرة: (
    فتطالبون بالحريات الدينية في القوت الذي تجبرون فيه المسلمة علىالتظاهر بكفركم مع يقينكم بإسلامها
    والصواب: ..... في الوقت .....

    بدلا من ... في القوت....

    خطأ كيبوردي (ابتسامة) وجزى الله الكاتب خير الجزاء
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بيان مقاصد الشريعة الاسلامية (الكليات الخمس)
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-12-2013, 09:41 AM
  2. الكتاب الثاني : مدخل إلى مقاصد الشريعة ..
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 08-01-2012, 05:57 PM
  3. دعوة لندوة مقاصد الشريعة بالمنتدى الإسلامي
    بواسطة داعي الامارات في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-14-2012, 09:38 AM
  4. تنبيه: خنفشاريون سنة أولى: بين (مقاصد الشريعة) و (مقاصد النفوس)!
    بواسطة مجرّد إنسان في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-22-2010, 08:04 PM
  5. من مقاصد الشريعة التيسير.
    بواسطة مؤمن بالرحمن في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-14-2009, 10:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء