- كنت فى احدى البرامج الصوتيه وغرف المحادثه
فدخلت احدى الغرف .. وكانت غرفه تخص مذهب اهل السنه والجماعه للرد على الروافض الاثنى عشريه ..
دخلت والجو مشحون على اخره .. والحوار على المايك ساخن جدا - بين المسلم السنى والمسلم الشيعى .. والاثنين يتكلمون حول ( التقيه )
فأخذ السنى يصيح على الشيعى : انتم لديكم تقيه - تقيه تقيه تقيه ......
والشيعى يصيح على السنى : بل انتم الذى لديكم تقيه تقيه ...
عندها رد المسلم السنى وقال ليس عندنا تقيه ابدا وان تستطيع ايها الشيعى ان تأتى لى بتقيه سأعترف بقدراتك كمحاور ...
صدقونى : انى لم اكن سأتدخل فى الحوار ابدا - فليس لى باع او معرفه كامله بالمذهب الشيعى بوجه عام وبالاخص الاثنى عشرى ..
لكن ما ان صاح المسلم السنى واندمج وقال : انا اتحدى اى مخالف مسيحى يهودى بوذى شيعى - يثبت اننا عندنا تقيه فى مذهب اهل السنه ..
عندها قررت التدخل فى الامر : واول ما جاء بذهنى - ماتذكرته من اخر صلاه جمعه <<< بروح اصلى الجمعه وعلى وضوء - من باب التعود والثقافه والتواصل الاجتماعى .
وكان حديث يخص ( بئس ابن العشيره ) وكان الامام يتكلم عن فوائد لهذا الامر ***
وهاكم الحديث :
روى البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلَّق (1) النبي في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت عائشة: يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلَّقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة متى عَهِدتني فاحشاً؟ إنّ شرّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة مَنْ تركه الناس اتقاء شرّه» (2) وفي رواية: «اتقاء فُحْشِهِ» لاحظو كلمه اتقاء شره فأن لها استخدام استخدمته عندما وضعت الحديث امام المسلم السنى فى الغرفه الصوتيه ...
فما ان وضعت الحديث : فصاح المسلم السنى : ان هذا افلاطون يا اخوان من المرتدين ومن المجادلين ولا تأخذو على كلامه -- < يعنى يحاول يقول دا كافر مش رافضى
فقال له الشيعى اجب عليه ان استطعت ...
اراد ان يقنعنى المسلم السنى : بأن هذى ليست تقيه ولكنى كنت مصمم واكتب له : اتقاء شرّه اتقاء شرّه اتقاء شرّه
ومالذى تتقيه فى ( التقيه ) غير شر واذى الناس - هل مثلا تتقى كرم الناس ؟ - ام انك تتقى الاذى ؟؟
المهم اخذ يلف ويدور - فقررت ان الزمه قلت
هل موقف الرسول هذا : تعتبره موقف*** ام تعتبره موقف ( تقيه ) من باب اتقاء شره كما ورد فى الحديث ..
وختمت قولى : ان المفر الوحيد من هذى ( الشبهه ) كما تعتبرها .. هى شيئان فقط
1- ان تقول ان هذا الحديث خاطئ وتتهم البخارى ومسلم بالتدليس .
2- او تعترف ان هذى تقيه ويوجد بالمذهب السنى تقيه - كما يوجد للأنبياء تقيه مثلما فى قصه ابراهيم وغيره من الانبياء .
----------- عندها تم طردى من الغرفه .... << بنيه التخلص منى ....
والان اعرض الامر امامكم - بما ان الموقع سنى - فلن يفيدنى فى الامر اكثر منكم !
هل مافعلته صحيح ؟ وهل حجتى كانت صحيحه ؟
وان لم تكن صحيحه ؟ اذن مالفرق بين النفاق و التقيه ؟
وشكرا لكم مقدما
Bookmarks