السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تقديري للجميــع ،،
في هذا الموضوع لستُ بصدد الحديث عن المفكّر عدنان ومناقشة أطروحاته الفكرية حول مسائل كثيرة لأن الفضاء عامر بالأخبار ومن السهل في ظل هذه التقنية معرفته وفي الإطّلاع على أقواله المصادمة " للثابت " عند الكثير من النّاس .. وربّما قد ساهمت الفلسفة بتشكيل فكره المتحرّر من أسر التقليد والمُتابعة ونهج طريقة تحليل الآيات وقراءتها بشكل مختلف نوعاً ما ..
وقد بدا أثر تلك الفلسفة على أطروحاته بصورة واضحة .. .
وعلى كل حال ،،
عندي الكثير من الملاحظات على أفكاره ولاأستطيع قبولها عقلاً ومنطقا ومنها " إستنتاجاته " حول معرفة عدد ركعات الفريضة من كتاب الله وقد توسّع وتكلّف كثيرا .. ولكن في المقابل وجدته كان " حاضراً " بشكل ملفت في بعض ماذهب إليه في الوصف والتحليل لقراءته حول سيرة مريم وعيسى عليهما السلام .. وغيرها من الآراء المستأنسة .. ولايجب بالمناسبة التأكيد على صحّتها ولكن هي في رأيي إجتهادات ولاأحسبها مكفّرة والله أعلم ،،
" وقفة "
قال الإمام الذهبي : " إن الكبير إذا كثر صوابه . وعُلم تحريه للحق واتسع علمه وظهر ذكاؤه . وعُرف صلاحه وورعه واتباعه .. .. يُغفر زلله ولا نُضلله ولا نطرحه وننسى محاسنه .... نعم ولا نقتدي في بدعته وخطئه .. ونرجو له التوبة من ذلك " .
سير أعلام النبلاء.
طابت أوقاتكم ،
Bookmarks