سؤال من فضلكم.
السلام عليكم ،
قرات من فترة فى كتاب قصة الفلسفة:
( والذى اثار اهتمام سبينوزا بديكارت ايضا ، هو تفسيره للعالم كله ما عدا الله والنفس بالقوانين الآلية والرياضية ، فقد قال ديكارت ان الله دفع العالم الدفعة الاولى ( تماما كما قال أناكسجوراس قبل الفي سنة ) )
فإستفسارى بخصوص الدفعة الاولى هذه ،
كيف نرد على من يقول انى اؤمن بخالق ، ولكن اعتقد انه خلق الكون بما فيه بحيث يكون كالآلة الاوتوماتيكية من بدايته لنهايته ، خاصة لمن لا يؤمن بحكمة هذا الخالق او لا يصفه بكمال الحكمة بحيث نحدثه عن حتمية تواصل الخالق مع مخلوقاته ،
السؤال بمعنى آخر : كيف نرد على من يقول ان الخالق خلقنا وتركنا ، خاصة إذا لم يثبت لخالقه الحكمة او كمالها ؟
وقد كنت قرات هاهنا إجابة عن مثل هذا السؤال - الاوتوماتيكية - ولكن لم اوفق لها ، فارجوا الإحالة عليها او الإجابة ...
استفسار آخر :
قال الغزالى رحمه الله فى قواعد العقائد فى صفة البقاء :
((#{الأصل الثالث} العلم بأنه تعالى مع كونه أزليا أبديا ليس لوجوده أخر ... ثم قال لأن ما ثبت قدمه استحال عدمه ، وبرهانه أنه لو انعدم لكان لا يخلو:إما أن ينعدم .... ( بنفسه ) ..... أو ... ( بمعدم يضاده ) - ولو جاز أن ينعدم شيء يتصور دوامه بنفسه ؛ لجاز أن يوجد شيء يتصور عدمه بنفسه ..فكما يحتاج طريان الوجود إلى سبب ، فكذلك يحتاج طريان العدم إلى سبب ))
ما فهمت الجزء الخاص بإستحالة انعدام شئ يتصور دوامه بنفسه بسبب من نفسه ، فهل من بسط اكثر ؟!
وربما الإجابة بسيطة ولكن عقلى حاليا مضغوط فى الدراسة فربما ليس صافيا او مشوش .
وجزيتم خيرا .
النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".
Bookmarks