النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: سؤال من فضلكم.

  1. #1

    افتراضي سؤال من فضلكم.

    السلام عليكم ،
    قرات من فترة فى كتاب قصة الفلسفة:
    ( والذى اثار اهتمام سبينوزا بديكارت ايضا ، هو تفسيره للعالم كله ما عدا الله والنفس بالقوانين الآلية والرياضية ، فقد قال ديكارت ان الله دفع العالم الدفعة الاولى ( تماما كما قال أناكسجوراس قبل الفي سنة ) )
    فإستفسارى بخصوص الدفعة الاولى هذه ،
    كيف نرد على من يقول انى اؤمن بخالق ، ولكن اعتقد انه خلق الكون بما فيه بحيث يكون كالآلة الاوتوماتيكية من بدايته لنهايته ، خاصة لمن لا يؤمن بحكمة هذا الخالق او لا يصفه بكمال الحكمة بحيث نحدثه عن حتمية تواصل الخالق مع مخلوقاته ،
    السؤال بمعنى آخر : كيف نرد على من يقول ان الخالق خلقنا وتركنا ، خاصة إذا لم يثبت لخالقه الحكمة او كمالها ؟
    وقد كنت قرات هاهنا إجابة عن مثل هذا السؤال - الاوتوماتيكية - ولكن لم اوفق لها ، فارجوا الإحالة عليها او الإجابة ...
    استفسار آخر :
    قال الغزالى رحمه الله فى قواعد العقائد فى صفة البقاء :
    ((#{الأصل الثالث} العلم بأنه تعالى مع كونه أزليا أبديا ليس لوجوده أخر ... ثم قال لأن ما ثبت قدمه استحال عدمه ، وبرهانه أنه لو انعدم لكان لا يخلو:إما أن ينعدم .... ( بنفسه ) ..... أو ... ( بمعدم يضاده ) - ولو جاز أن ينعدم شيء يتصور دوامه بنفسه ؛ لجاز أن يوجد شيء يتصور عدمه بنفسه ..فكما يحتاج طريان الوجود إلى سبب ، فكذلك يحتاج طريان العدم إلى سبب ))
    ما فهمت الجزء الخاص بإستحالة انعدام شئ يتصور دوامه بنفسه بسبب من نفسه ، فهل من بسط اكثر ؟!
    وربما الإجابة بسيطة ولكن عقلى حاليا مضغوط فى الدراسة فربما ليس صافيا او مشوش .
    وجزيتم خيرا .
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  2. #2

    افتراضي

    اخي ..
    اثبت العرش ثم انقش !
    اثبت لنا ابتدائا ان الكون مكتف قائم بذاته لكي نفنده ، هذه مغالطة من قبيل المصادرة على المطلوب .. لو توقفنا بتفنيد كل الازعومات و الدعاوى لانقضت اعمارنا دون ان نرد عشرها..
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  3. #3

    افتراضي

    يا اخى ،
    انا لم اقل انه مكتف بذاته ،
    ولكن لنقل انه مثل الساعة ركبت بقوانينها ثم ادخلت إليها الحجارة - الدفعة الاولى - فإذا هي تعمل إلى اجل إنتهاء تلك الحجارة ،
    ولاشك ان الحجارة والساعة لها صانع ،
    ولكن كيف نثبت - لمن لا يؤمن بكمال حكمة صانعها - انها لهدف ؟!
    وانا متاكد انى قرأت عن هذا الموضوع شيئا هاهنا ، ولكنى الهاتف وسرعة النت فيه لا يساعدانى على البحث ...
    واما بالنسبة لصفة البقاء ، فإن ذات صفتها دوام الوجود يستحيل ان ينبع من ذاتها - ذات الوجود الدائم - ما يناقض وجودها = مستحيل عقلا ...
    فعلى من آمن بإله لا بداية له - لإستحالة التسلسل - وان وجوده ذاتى لا من ذات غير ذاته ، ان يصدق بان لا ذات غيره قادرة على سلبه ذاك الوجود ؛ لان كل ما سواه ليس ذو وجود ذاتى ، واما ذاته فمتصفة بدوام الوجود فكيف يطرء عليها من ذاتها - الدائمة الوجود - عدم وجود = مستحيل عقلا .
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتضرع المنكسر لله مشاهدة المشاركة
    فإستفسارى بخصوص الدفعة الاولى هذه ،
    كيف نرد على من يقول انى اؤمن بخالق ، ولكن اعتقد انه خلق الكون بما فيه بحيث يكون كالآلة الاوتوماتيكية من بدايته لنهايته ، خاصة لمن لا يؤمن بحكمة هذا الخالق او لا يصفه بكمال الحكمة بحيث نحدثه عن حتمية تواصل الخالق مع مخلوقاته ،
    السؤال بمعنى آخر : كيف نرد على من يقول ان الخالق خلقنا وتركنا ، خاصة إذا لم يثبت لخالقه الحكمة او كمالها ؟
    وقد كنت قرات هاهنا إجابة عن مثل هذا السؤال - الاوتوماتيكية - ولكن لم اوفق لها ، فارجوا الإحالة عليها او الإجابة ... .
    وعليكم السلام ورحمة الله

    أعتقد والله أعلم أن الله تعالى خلق الأنفس في عالم الغيب عنده لتسبحه بحمده من خلال العبادة التي هي الغاية من خلق الإنسان - يعني إحنا مخلوقين لعبادته في جنة الآخرة ثم أراد سبحانه أن يؤهلنا لهذه العبادة في الدنيا أولا - يعني هذا العالم ( الدنيا ) مجرد مركز تدريب وامتحان في مدى تحمل الإنسان ( النفس البشرية ) الأمانة التي سبق أن قبلها في عالم الغيب من عدمه - والأمانة هي قبول الإنسان عبادة الله في الدنيا أولا فبل عبادته لربه العبادة الدائمة في الآخرة - وجميع الأنفس جاءت من عالمها الأصلي ( عالم الغيب ) الذي خلقت فيه ولا بد أن تعود إليه بعد انتهاء مهمتها - يعني كرواد فضاء جاءت أنفس البشر لكوكب الأرض لمهمة معينة ( وهي عبادة الله التي يترتب عليها عمارة الأرض ) وجميع الأنفس بلا استثناء غير خاضعة لقوانين العالم المادي - ولكي تتحرك هذه الأنفس في هذا العالم المادي فلابد لها من زي فضاء ترتديه وهو ( الجسد المادي ) من نفس طبيعة الأرض - وفي نهاية الرحلة تتركه في هذا الكوكب وتعود لعالمها الأصلي - وسوف تحاسب يوم القيامة على ما فعلته في رحلتها في هذا الكون المادي
    المهم في ذلك : إذا كانت هذه هي غاية الخالق سبحانه من خلق الإنسان ( النفس البشرية ) وهو تقويمه وتأهيله لمرتبة العبادة التي أرادها أن تكون - يعني يعود من الدنيا مؤهل للعبادة الحقيقية في الآخرة - أليس من حكمة خالق الإنسان أن يخلق له هذا العالم المادي ويوفر له فيه كل مقومات الحياة ويديره بحكمة بالغة لكي يتم تقويمه وتأهيله فتتحقق الغاية التي أرادها؟؟!!! - وإذا قلنا أن الكون المادي وسيلة لتأهيل الإنسان وامتحانه فيه وليس غاية - والمعلوم أن الغاية تبرر الوسيلة - فلابد لخالق هذه الوسيلة إدارتها بحكمة وقيومية فهو لا تأخذه سنة ولا نومفي في إدارة وثبات قوانين هذا الكون ومتابعة كل كبيرة وصغيرة حتى تتحقق الغاية - فكيف نتقول على الخالق سبحانه بأنه خلق الكون المادي وتركه هملا هكذا بدون غاية وحكمة والعياذ بالله - بل إدارته لهذا الكون بأكمله أكبر دليل على الكمال الإلهي قي تحقيق غايته من خلق الإنسان وهي العبادة
    يقول تعالى عن خلق الكون المادي :
    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39)
    ويقول عن خلق الإنسان :
    أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)

    .................. هذا والله تعالى أعلم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  5. #5

    افتراضي

    صراحة اخي شخصيا ارى نوعا من التناقض في طرح الاشكال المتوهم ، الخالق من وجهة نظر اسلامية و حتى عقلية منطقية يرتبط وجوده بضرورة حكمته ، فلا يتخيل خالقا قد خلق و ابدع و دفع بالكون الى الوجود من العدم لكي يجعلهم يكابدون الطغاة و الظلمة و يأكل بعضهم بعضا ثم يعيدهم الى العدم ! و هو الذي منحهم اداة استشعار الخير و الشر و زرع في انفسهم التفكر في خالقهم فحتى الملاحدة الذين قطعوا و ايقنوا بزعمهم عدم وجود خالق حتى هؤلاء يجول فكرة وجود الخالق في مخيلاتهم و لا تنفك ..

    و لو قارننا:
    وجود خالق مبدع عظيم جبار قد خلق و اغدق الخلائق بالنعم لكنه ترك العالم و شأنه يتناحرون و يتصارعون و الاعراض تنتهك و الدماء تسفك ، و أناس يعبدون ابقارا و اخرون يعبدون فروجهم ، ثم لم يهدهم ويبين لهم طريق رشد و لا توعدهم بيوم يرد فيه المظالم

    مع

    عدم وجود خالق

    لتساوت الكفتان بالنتيجة ، فالاول فيها الناس الى العدم ، و الثاني كذلك..
    أي رب هذا !

    لذلك لو جئنا بإنسان راشد عاقل مؤمن بالخالق لا يعلم من الاديان شيئا و وضحنا له احوال الناس في الارض لتوصل الى ضرورة يوم الحساب بمحض عقله و فطرته .. و هذا من روائع عظمة الاسلام الذي جعل الايمان بالله و اليوم الاخر اعلى ركنين فيه و دائما تقريبا ما يذكر الايمان بالله مقترنا باليوم الاخر دون باقي اركان الايمان ﻷنهما الفيصلين ، و لولا يوم الحساب لما نفع وجود الخالق و لا اوامره و لا نواهيه في اي شيئ و خصوصا اننا نرى في هذه الدنيا ان الغلبة في الغالب للظلمة و الطغاة و أن اولياء الله كثيرا ما يؤذون و يحاربون و هم مستضعفون ، فكيف يرضى الخالق ان يختم الامر بهذه الخاتمة التي ترجح فيها كفة اعداء الله ؟.
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  6. #6

    افتراضي

    لعلك تقصد ذلك ، وهى من كتاب قصة الفلسفة :
    الاســـم:	FB_IMG_13934495150564415[1].jpg
المشاهدات: 424
الحجـــم:	16.8 كيلوبايت
    ،،،
    ولكنى أظنها ربما تكون غير كافية ، ولكن :
    إن المرء إذا تيقن من وجود رب البرية - لما يرى من إبداع لا مثيل له فى كل ما حوله ( إلا قليل خلل فى هذا الإبداع ؛ إذ هو الأصل ) - وثبت عنده أنه كامل الحياة ، لا ، ولم ، ولن يمت ، فإن هذ لوحده - وجود إله مطلع على جميع خلقه - لشئ جدُ عظيم ، لا يكاد المرء يستوعب حقيقته ،
    وإن فى توقان المرء للكمال وسعيه إليه ، كمال العلم ، كمال الحكمة ، كمال القدرة ،
    وفى تنكره وبغضه - خاصة لو كان ملكا عظيما - من أن يوصف بضد ذلك من الجهل ، والعبث ، والعجز ، لدليل على كمال الخالق ؛ بقياس الأولى ،
    كما أن فى إثبات المعجزات - الخارقة لقدرة الإنس والجن - والنبوات على مر العصور ،
    وفى العناية الكونية بالإنسان ؛ إذ الكون من حوله مهيئ له ،
    وفى منحه العقل والتفكير ،،
    وفى إنتظار أن يمدنى أحد بما يزيل الإشكال بكامله من عندى .
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  7. #7

    افتراضي

    كنت قد كتبت بعض المقالات منذ زمن بعيد وضاع بعضها وكان أحدها عن هذا الموضوع . أخي الكريم، سأحاول الإختصار قدر الإمكان .
    طبعاً ماذكرت هو إنكار صفة القيوم لله سبحانه وتعالى ..
    والصحيح أنه سبحانه وتعالى قائم على شؤون عباده . ولكن كيف ؟؟ إن ربنا قد هيأ لنا الأسباب ، فالأسباب مهيئة في اللوح المحفوظ ، والقدر يعتمد على الجزئيات والكليات ، فهناك جزئيات بسيطة في هذه الحياة قد تغير مجرى التاريخ (كأن تسقط تفاحة فيكتشف قانون فيزيائي يغير مجرى حياة البشر) أو أن يتغير مزاج رجل فيشعل حرباً على قبيلة أخرى .
    هناك تدخل من ربنا سبحانه وتعالى إما بعلمه الأزلي (أي شيء مقدر منذ البداية أن يحصل هكذا) أو أشياء أخرى مثلاً كالإلهام والأحلام ، ودليل آخر على ذلك المعجزات لدى الأنبياء ، فهي تغيير لمسار الكون وبها اهتدى بعض الناس إلى طريق الحق وربما هداية أحد الناس كأبي بكر الصديق رضي الله عنه كانت سبباً في تغيير تاريخ المسلمين متمثلة في حروب الردة وعودة العرب إلى دين الإسلام .
    قد تقول وما عساه حلم أن يغير تاريخاً ، فلا تستصغر أحداث التاريخ التي تغيريت بسبب بعوضة صغيرة ساقها الله تعالى إلى أحد البشر . والله تعالى أعلم .

  8. #8

    افتراضي

    الأخ رمضان مطاوع ، والأخ manhaler شكرا لكما ،
    ولست أدرى هل لابد أن أغير لقب مسلم ( لديه بعض الشبهات ) ، إلى لادينى أو لا أدرى حتى يتم الرد علي بوفاية شافية ،
    ورغم إنه طريق صبياني ، ولا أفضله ، فسأحاول أن أعرف حقيقة عقيدتى ، ثم اعرف جذور ما لدي ما تساؤلات ، ثم ابحث عنها قدر الإمكان ،
    وما وجدته من إشكال اسأله بأكونت جديد يمثل ما أنا عليه حقيقة .
    #أكونت_مغلق إلى لقاء آخر .
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  9. #9

    افتراضي

    راسل الشيخ ابو حب الله باذن الله راح يفيدك بشكل مفصل يا عزيزي
    انا بحثت عن الحق فكنت متخبطا بين هذا وذاك فما وجدت ملة اقرب للعقل وانقى للروح من اهل السنة والجماعة (السلف الصالح) فهم الوسطيون الذين يعطون كل ذي حق حقه
    فاعطوا الله العبادة وحده بلا شريك ولم يبتدعوا واتبعوا السنة بحذافيرها
    ولم ارى ملة ولا مذهب يقدس الذات الالهية مثل مذهب السلفية
    فالحمدلله رب العالمين وحده

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتضرع المنكسر لله مشاهدة المشاركة
    الأخ رمضان مطاوع ، والأخ manhaler شكرا لكما ،
    ولست أدرى هل لابد أن أغير لقب مسلم ( لديه بعض الشبهات ) ، إلى لادينى أو لا أدرى حتى يتم الرد علي بوفاية شافية ،
    أخي الكريم ، لا تيأس بهذه السرعة !! فإن تبرمك وضجرك الشديد من هذه الفكرة إنما هي بسبب تمسكك بإيمانك. يمكنك أن تحاور ألأخوة هنا ، وأعتقد من الأفضل نقل هذا الموضوع إلى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية فهناك الكثير من القاصدين لهذا الموضوع.
    أخي ، سأحاول أن أقرب فكرتي أكثر. نحن نعيش في زمن العصر الحديث الذي كثرت فيه الشبهات وطبعاً معجزات الأنبياء (عدا معجزة القرآن الكريم) قد انقضت ولم نعد نرى مثلها . أصبح الإنسان يؤمن بشيء واحد هو الأسباب ، فلجأ الإنسان إلى الأسباب ونسي كل شيء حتى خالق الأسباب ، وأصبح يعطي علة لكل شيء بالأسباب . مثلاً ، ماهو التفسير العلمي لنشأة الكون (بلغة الملحد في هذا الزمان : ما هو السبب الذي أدى إلى نشأة الكون ؟) ويقصد بالسبب ليس الغاية ، وإنما الشيء الذي أحدث أو سبب وجود الكون . وهكذا دخل الإنسان الحديث في هذا المستنقع فقال ، كيف خلق الكائن الحي؟ أي أريد تفسيراً علميا لوجود الكائن الحي .. وبلغ الإنسان قمة تخريفه حيث افترض ملايين الصدف المتلاحقة فقط في سبيل إقناع نفسه بالأسباب (وكما قلت الأسباب هنا : الوسائل المحسوسة في عالمنا التي فعلت ذلك) فوجد أن الوسيلة الوحيدة هو صدفة وراء صدفة وراء صدفة لا يستطيع عقل بشري تخيلها ، المهم استطاع الإنسان إقناع نفسه بالوسائل التي أدت لخلق الكائن الحي .
    أخي الكريم ركز في فكرة السطور القادمة علها تعطيك الجواب إن شاء الله .
    إذا رأينا نشوء الكائنات الحية على الأرض أخي الكريم وتنوعها بهذا الشكل بحيث لا يوجد كائن بأعضاء إضافية لا فائدة منها (تخيل وجود رجل ثالثة تخرج من ظهرك طبعاً تستطيع أن تتكيف أخي الكريم بوجود هذه الرجل وتنام على جنبك) وتخيل وجود أسنان داخل أنفك ، أما كائنات أخرى فتحوي أضراس داخل أذنها. هذا كله ممكن تماماً وفق تفسيرات السببيين (أو لنقل: الملحدين الحديثين) .
    فإذا آمنت أخي بالانفجار الكبير وأن الله تعالى قال لهذا الانفجار أن (كن) فكان كما أراده سبحانه , ونتج عن ذلك الانفجار وجود كوكبنا وهذه الكائنات لاحقا وكل هذا نتيجة تفاعلات على هذا الكوكب أو نتيجة تفاعلات مع أجرام أخرى خارج كوكبنا مع تربة كوكبنا. إذا كان هكذا كضرب كرة بلياردو وتركها تصطدم اصطدامات (مقدرة) لا نهائية على منضدة بلياردو عديمة التخامد (أي كراتها لا تخسر الطاقة بالاحتكاك). تخيل أن يحدث نغمة موسيقية ما نتيجة الترددات المحدثة من اصطدام كرات البلياردو (طبعاً هذا ممكن الحدوث في الواقع ولكن بصدفة فهذا مستحيل) أي أن ضربة كرة البلياردو وعدد الكرات واصطفافها بطريقة ما وزوايا اصطدامها كلها في النهاية تحدث نغمة تألفها أذنك.
    عليك إذن أن تقرر أحد الأمرين:
    1) إما أن هذا الخلق وهذه الكائنات قدّرت منذ الانفجار الكبير وهيئت لها الأسباب(وتهيئة الأسباب حدثت بالانفجار الكبير) تماما لتكون بهذه الصورة المتناغمة (بحيث لا يوجد كائنات حية لها أضراس لا فائدة منها جوف أنفها) وهذا مستحيل في ظل القوانين الفيزيائية والكيميائية الحالية ولا تعمل عملية انتقاء بارعة ولا تعمل تكويد للمورثات ... إلخ فاحتمال حدوث ذلك هو أصغر من واحد على 10 أس 10000000000000000000000000000000000000000000000
    وطبعاً رغم هذا الاحتمال المستحيل وجوده بالصدفة ، فالله تعالى قادر على فعل ذلك لو أراد أن يكون كذلك.
    2) أو أن الله تعالى خلق الانفجار الكبير وتدخل في كونه بخلق هذه الكائنات وهذا ينافي مبدأ وجود الأسباب فقط أو المبدأ الذي تتحدث عنه.
    وفي كل الحالات إن صح المبدأ الأول أو الثاني فعليك أن ترى أن هذا من كمال الله تعالى ، وأن الله تعالى قدر كل شيء ليس فقط بأفعاله على العباد وإنما بعلمه الأزلي (ألا تجد ذلك دائماً في كل مراجع أهل السنة ؟؟)
    وعليك أخي الكريم أن لا توغل في الأسباب وتنسى خالق الأسباب، وربما تقول لنفسك الآن ولماذا ذكرت مثال الخلق ؟؟ لماذا لم أذكر الأحداث اليومية وتدخل الله تعالى فيها . سأقول لك المضمون واحد. فالله تعالى تدخل في خلق الكائنات فمعنى ذلك أنه يتدخل في تصريف الرزق للناس .
    ولنفكر أخي الكريم في هذه الدنيا.. فالله تعالى خلقها بقوانين معينة ، لتعمّ الأحداث فيها بالأسباب وليس بتدخل خارجي خارق لهذه القوانين في كل مرة. وفي نفس الوقت تذكر أن الله تعالى بتدخل خارجي واحد (كإلهام شخص ما أن يدخل حرباً أو أن تلدغ بعوضة هتلر فيتغير مزاجه فيهاجم بلداً بدلا من بلد آخر) سيتغير مجرى التاريخ كله .. مثل هذا التغيير البسيط مثل أن تحرف كرة بلياردو في الطاولة العديمة التخامد فبانحرافها ستتغير كل النغمات التي ستسمعها في المستقبل .
    ولو أننا لم ندخل في هذا الموضوع ولم تخض فيه لكان من الأفضل ، أما وأن الإنسان يشك في بعض الأمور فعليه التثبت في أمرها والله تعالى أعلم .
    وثبتك الله تعالى على طريق الحق ، أخي الكريم كلنا هنا نساعد بعضنا والحمد لله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من فضلكم
    بواسطة محمد إسماعيل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-19-2010, 09:20 AM
  2. طلب من فضلكم
    بواسطة darc في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-31-2008, 08:14 AM
  3. سؤال من فضلكم ياإخوتي المحترمين ×××
    بواسطة رجل حقيقي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-08-2008, 08:22 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء