صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 68

الموضوع: حديث: أو ما علمت ما شارطت عليه ربي

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمين المناظر
    نعم أم سليم كانت تجهل الموقف الذي ذكره الحديث اضافة أنها لم تحضر الحوار الذي دار بين الرسول عليه السلام وبين اليتيمة ولم تلم بكل القضية،

    نص الرواية يقول: كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال آنت هيه لقد كبرت لا كبر سنك فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي

    فعن اي حوار واي قضية تتكلم يا دكتور امين؟
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  2. افتراضي

    ثم ان هذه الرواية رواها عكرمة بن عمار, وقد عدّه البخاري من الضعفاء ... فهل عليّ من إثم اذا ارتأيت ما ارتآه البخاري (تقليدا)؟

    ورواية اعطاء النعلين لابي هريرة قد رواها عكرمة ايضا, فهل من إثم اذا ارتأيت ما ارتآه البخاري من تضعيف عكرمة تقليدا؟

    اقتباس:

    عكرمة بن عمار : "وقال البخاري لم يكن له كتاب فاضطرب حديثه" (ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج5 ص113) وقال احمد بن حنبل عنه: "ضعيف الحديث" (المصدر السابق) وقال ابو حاتم: "صدوق ربما يهم" (المصدر السابق), وورد اسم عكرمة بن عمار مع اسماء المدلسين في عدة كتب منها (التبيين لأسماء المدلسين ج1 ص152) و(جامع التحصيل ج1 ص108) و (طبقات المدلسين ج1 ص42) و "قال البيهقي : اختلط في آخر عمره وساء حفظه فروى ما لم يتابع عليه" (الكواكب النيرات ج1 ص65).
    التعديل الأخير تم 06-15-2006 الساعة 11:27 PM
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الظاهر اختلط عندك الحابل بالنابل يا أخ محمد حينما تقول ان هذا حصل عند أم سليم ،، أنصحك بقراءة الحديث.
    تانيا لاحظ يا أخ أنك تقول الامام البخاري ما لم يقل به ،، عكرمة بن أبي عمار بعتبر من الثقات الا في حديثه عن يحيى بن أبي كثير
    فقد قال البخاري مضطرب في حديث يحيى بن كثير ولم يكن عنده كتاب
    قال عنه النسائي ليس به بأس الا في حديثه عن يحيى بن أبي كثير
    أما اذا أوردت كل أقوال العلماء فيه فلن أفرغ ، الخلاصة أن أغلب علماء الجرح والتعديل قالوا أنه ثقة اذا روى عنه راوي ثقة الا في حديثه عن يحيى بن كثير
    وهذا الشرط موجود في هذا الحديث الذي لم تستطع فهمه او انك لا تريد فهمه
    أما البخاري فقد استشهد بعكرمة بن عمار في الصحيح في باب رفع اليدين في الصلاة
    السؤال الذي أطرحه عليك مادمت دخلت هذا الميدان ،، ماهي شروط مسلم ومنهجيته في التأليف؟؟؟
    التعديل الأخير تم 06-16-2006 الساعة 02:10 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمين المناظر
    الظاهر اختلط عندك الحابل بالنابل يا أخ محمد حينما تقول ان هذا حصل عند أم سليم ،، أنصحك بقراءة الحديث.
    والظاهر انك اضعت نظارتك ايها الاخ الدكتور العزيز ... بالله عليك اقتبس لي من كلامي اين قلت لك :"ان هذا حصل عند أم سليم"
    استحلفتك بالله ان تفعل ...
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمد حامد
    نص الرواية يقول: كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال آنت هيه لقد كبرت لا كبر سنك فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي

    فعن اي حوار واي قضية تتكلم يا دكتور امين؟
    وهل هذا سؤال يسأل؟؟؟ حوار وقصة جائت في صحيح مسلم ،، ومقالات طويلة عريضة
    وتقول لي عن أي حوار وأي قضية أتكلم؟؟؟

    سبحان الله
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  6. افتراضي

    لم يعد هذا حوارا يا دكتورنا العزيز ...

    ان تتقوّل عليّ ما لم أقل, ثم تأت بانصاف مداخلات لتبني عليها تهكما ... احترم عقلنا شوية صغيرة يا دكتور ..
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمد حامد

    اقتباس:

    المشاركة الأصلية بواسطة د.أمين المناظر
    "نعم أم سليم كانت تجهل الموقف الذي ذكره الحديث اضافة أنها لم تحضر الحوار الذي دار بين الرسول عليه السلام وبين اليتيمة ولم تلم بكل القضية " انتهى كلام الدكتور امين المناظر

    نص الرواية يقول: كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال آنت هيه لقد كبرت لا كبر سنك فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي

    فعن اي حوار واي قضية تتكلم يا دكتور امين؟

    هذا هوالنص الاصلي الذي اجبت عليه تهكما, وما فعلت ذلك الا احتراما لعقول من سيقرأ من الاخوة
    التعديل الأخير تم 06-16-2006 الساعة 04:33 AM
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمد حامد
    هذا هوالنص الاصلي الذي اجبت عليه تهكما, وما فعلت ذلك الا احتراما لعقول من سيقرأ من الاخوة
    لنختصر في الموضوع
    هاهو نص الحديث

    ‏كانت عند ‏ ‏أم سليم ‏‏ يتيمة وهي ‏ ‏أم أنس ‏ ‏فرأى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ اليتيمة فقال ‏ ‏آنت هيه لقد كبرت لا كبر سنك فرجعت اليتيمة إلى ‏ ‏أم سليم ‏ ‏تبكي فقالت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏ما لك يا بنية قالت الجارية دعا علي نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن لا يكبر سني فالآن لا يكبر سني أبدا أو قالت قرني فخرجت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏مستعجلة تلوث ‏ ‏خمارها ‏ ‏حتى لقيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ فقال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أم سليم ‏‏ فقالت يا نبي الله أدعوت على يتيمتي قال وما ذاك يا ‏ ‏أم سليم ‏‏ قالت زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر ‏ ‏قرنها ‏‏ قال فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قال يا ‏ ‏أم سليم ‏ ‏أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت ‏ ‏إنما أنا بشر ‏ ‏أرضى كما ‏ ‏يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة

    شرح الحديث قد تطرقنا له في الردود السابقة ،، والحديث أمامك
    هل أم سليم كانت حاضرة لما خاطب الرسول اليتيمة؟؟؟؟
    تانيا بما أنك تقدح في صحيح مسلم ماهي شروطه ومنهجيته في التأليف؟؟
    ثم ماهي العلة في الحديث لكي نرفضه؟؟؟
    ثم ماهي الأحاديث التي ردها ابن حزم من صحيح مسلم كما زعمت؟؟؟
    وأين ذكر ابن حزم رحمه الله في كتاباته كلها أنه يرفض أو يرد بعض الأحاديث في صحيح مسلم؟؟
    يا أخ أحمد لا ينبغي لنا رفض الحديث الصحيح لمجرد أن البعض لم يفهم معناه .
    مع التحيات
    التعديل الأخير تم 06-16-2006 الساعة 02:40 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمين المناظر
    لنختصر في الموضوع
    هاهو نص الحديث


    شرح الحديث قد تطرقنا له في الردود السابقة ،، والحديث أمامك
    هل أم سليم كانت حاضرة لما خاطب الرسول اليتيمة؟؟؟؟

    مع التحيات
    هربت من السؤال ثم القيته عليّ؟ حسبي الله ونعم الوكيل


    اما بالنسبة لسؤالك عن شروط مسلم فتجدها في كتب الاحاديث

    اما بالنسبة لابن حزم فسأوافيك به قريبا

    اما بالنسبة لروايات عكرمة بن عمار فأرجو ان توافيني اين تجدها في كتاب البخاري حتى أبيّن لك امرا ربما غاب عن ذهنك, فقد بحثت في الصحيح عن كتاب رفع اليدين في الصلاة (حسبما اشرت انت) فلم اجد فيه شيئا, ولا اشك في انه موجود الاّ انني ارجو ان توافيني به فلعلّ النظر خانني

    ثم عندي طلب صغير اضافي: هل يجوز للرسول الكريم ان يحمّل نعليه لمن حمّله رسالة الى الناس؟
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  10. افتراضي

    هاك النص اولا في صحيح مسلم بشرح النووي

    حدّثني عَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيّ وَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيّ. قَالاَ: حَدّثَنَا النّضْرُ (وَهُوَ ابْنُ مُحَمّدٍ الْيَمَامِيّ). حَدّثَنَا عِكْرِمَةُ. حَدّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ. حَدّثَنِي ابْنُ عَبّاسٍ قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ لاَ يَنْظُرُونَ إِلَىَ أَبِي سُفْيَانَ وَلاَ يُقَاعِدُونَهُ. فَقَالَ لِلنّبِيّ صلى الله عليه وسلم: يَا نَبِيّ اللّهُ ثَلاَثٌ أَعْطِنِيهِنّ. قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ، أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ، أُزَوّجُكَهَا. قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِباً بَيْنَ يَدَيْكَ. قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ: وَتُؤَمّرُنِي حَتّىَ أُقَاتِلَ الْكُفّارَ، كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ: "نَعَمْ".
    قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: وَلَوْلاَ أَنّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، مَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ. لأَنّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيْئاً إِلاّ قَالَ: "نَعَمْ".
    قوله: (أحمد بن جعفر المعقري) هو بفتح الميم وإسكان العين المهملة وبكسر القاف منسوب إلى معقر وهي ناحية من اليمن. قوله: (حدثنا أبو زميل قال حدثني ابن عباس قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك، قال نعم، قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين، قال نعم، قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئاً إلا قال نعم) أما أبو زميل فبضم الزاي وفتح الميم وإسكان الياء واسمه سماك بن الوليد الحنفي اليماميثم الكوفي. وأما قوله أحسن العرب وأجمله فهو كقوله: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنه خلقاً وقد سبق شرحه في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، ومثله الحديث بعده في نساء قريش أحناه على ولد وأرعاه لزوج، قال أبو حاتم السجستاني وغيره: أي وأجملهم وأحسنهم وأرعاهم لكن لا يتكلمون به إلا مفرداً، قال النحويون: معناه وأجمل من هناك. واعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ووجه الإشكال أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة وهذا مشهور لا خلاف فيه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل، قال أبو عبيدة وخليفة بن خياط وابن البرقي والجمهور: تزوجها سنة ست وقيل سنة سبع. قال القاضي عياض: واختلفوا أين تزوجها فقيل بالمدينة بعد قدومها من الحبشة وقال الجمهور بأرض الحبشة، قال: واختلفوا فيمن عقد له عليها هناك فقيل عثمان وقيل خالد بن سعيد بن العاصي بإذنها، وقيل النجاشي لأنه كان أمير الموضع وسلطانه، قال القاضي: والذي في مسلم هنا أنه زوجها أبو سفيان غريب جداً وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا، وقال ابن حزم: هذا الحديث وهم من بعض الرواة لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر وهي بأرض الحبشة وأبوها كافر، وفي رواية عن ابن حزم أيضاً أنه قال موضوع قال والاَفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل، وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله هذا على ابن حزم وبالغ في الشناعة عليه، قال: وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوماً على تخطئة الأئمة الكبار وإطلاق اللسان فيهم، قال: ولا نعلم أحداً من أئمة الحديث نسب عكرمة بن عمار إلى وضع الحديث وقد وثقه وكيع ويحيى بن معين وغيرهما وكان مستجاب الدعوة، قال: وما توهمه ابن حزم من منافاة هذا الحديث لتقدم زواجها غلط منه وغفلة لأنه يحتمل أنه سأله تجديد عقد النكاح تطييباً لقلبه لأنه كان ربما يرى عليها غضاضة من رياسته ونسبه أن تزوج بنته بغير رضاه أو أنه ظن أن إسلام الأب في مثل هذا يقتضي تجديد العقد، وقد خفى أوضح من هذا على أكبر مرتبة من أبي سفيان ممن كثر علمه وطالت صحبته، هذا كلام أبي عمرو رحمه الله، وليس في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم جدد العقد ولا قال لأبي سفيان أنه يحتاج إلى تجديده فلعله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله نعم أن مقصودك يحصل وإن لم يكن بحقيقة عقد والله أعلم
    (صحيح مسلم بشرح النووي)

    وقد وضعت لك علامة تحت ما قاله ابن حزم (وهو مرادك) ثم اضفت اليه ما ردوا عليه حتى لا تقول انني اجتزأ ...

    غير ان الردّ الذي قالوا به هو سقيم جدا, والذي يقرّر ذلك ليس عقلى ####, بل استعار هنا عقل المرحوم ابن حجر في فتح الباري حيث يرى ان الردود على ابن حزم جاءت بعيدة:



    " أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين، فخرجت إلى المسجد فجاء عمر فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له " فذكر هذه القصة مختصرا، فحضور ابن عباس ومشاهدته لذلك يقتضي تأخر هذه القصة عن الحجاب، فإن بين الحجاب وانتقال ابن عباس إلى المدينة مع أبويه نحو أربع سنين، لأنهم قدموا بعد فتح مكة، فآية التخيير على هذا نزلت سنة تسع لأن الفتح كان سنة ثمان والحجاب كان سنة أربع أو خمس، وهذا من رواية عكرمة بن عمار بالإسناد الذي أخرج به مسلم أيضا قول أبي سفيان " عندي أجمل العرب أم حبيبة أزوجكها، قال نعم " وأنكره الأئمة وبالغ ابن حزم في إنكاره، وأجابوا بتأويلات بعيدة، ولم يتعرض لهذا الموضع وهو نظير ذلك الموضع، والله الموفق.
    (فتح الباري)

    فهذه ايها الاخ الكريم 3 روايات عن عكرمة بن عمار:

    رواية يقول فيها ان الرسول دعا على يتيمة دونما مناسبة
    ورواية تقول ان الرسول الكريم بعث ابا هريرة بنعليه ليبشّر الناس
    وثالثة تقول ان الرسول الكريم قد تزوّج ام حبيبة مرة ثانية ....

    أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
    التعديل الأخير تم 06-16-2006 الساعة 07:49 PM السبب: ###
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمد حامد
    الاخوة الكرام حفظكم الله تعالى ...

    اني اذ اشكر للاخوة مشاركتهم في الحوار هنا, الا انني اود ان انبّه اني لست اعمى عما يتعمّده البعض من الغمز لكنّها الاخوة في الله لاناس لم اعلم منهم الا ما تخطّه يمينهم ...

    اذا اردتم الحوار فليكن, اما اذا كانت القضية ستتحول الى حوار مسلم مع ملحد, فأودّ ان اعلمكم اني لست بملحد, او الى حوار مسلم من اهل السنة مع منكر للسنة, فأودّ ان اعلمكم ايضا اني لست ممن ينكرون السنة واعتقد اني شاركت الاخوة هنا في الرد على من يدعي بان الصلوات المفروضة على المسلمين 3 وليست 5, واذا كان الاعتقاد بأن ردّ حديث او حديثين او مئة هو انكار للسنة, فذاك وفهمهم , ولكن في الحدّ الادنى يجب ان يكون المحاور عالما بأن هناك من العلماء كابن حزم من رد بعض الاحاديث في صحيح مسلم ...

    اما بالنسبة لاثبات جهلي باللغة والدين والحديث والقرآن, فأنا لا ادعي اني كلّي المعرفة, وان كان احد يدّعي امتلاكها فاني اعتذر منه سلفا عن مناقشته لأني لا طاقة لي بمناقشة آلهة ...

    الاخ الدكتور امين:

    هل كانت ام سليم جاهلة بلغة العرب حتى لا تعلم ان ما يقوله الرسول هو مما ذهبت اليه؟ لماذا لم يقل لها الرسول ان ذلك من لغة العرب؟ اذا كان قوله من باب لغة العرب فلم يبرّر لها ذلك بالعهد وليس بلغة العرب؟

    الاخ مجدي:

    كلامك كله على العين والرأس ... عندي سؤال بسيط: هل من السّنة ان نحمّل نعلينا للاخرين كدليل على مصدر الرسالة المنقولة؟
    بعيدًا عن القيل والقال .. والاتهام بالغمز واللمز وغير ذلك مما يطيل الكلام ويعدم القارئ معه الفائدة المرجوة:
    فإن الذي يريد أن يتحدث في مثل هذه الأمور لابد له أن يكون عالمًا بما سيتكلم به .. من جهاته التي سبق وشرحتها قبل هذا .. فإن كان جاهلا بها فكان يلزمه ويكفيه أن يقلد بعض من يثق بعلمه ويسكت حتى يتوفر له من العلم والمعرفة ما يجعله أهلا ومرجعية لما سيكلم فيه.
    هذا شيءٌ لا خلاف فيه .. ولا صلة له بالغمز واللمز حتى لا يظن أحدٌ أننا نغمزه ونلمزه .. ولكننا نتكلم عما ينبغي أن يكون عليه الباحث في مثل هذه الأمور.

    أما جهل أم سليم بلغة العرب فليست بجاهلة بها لأن اللغة لم تكن عندهم قواعد في كتب ولا معاجم مكتوبة مثلها في زماننا هذا .. وإنما كانت سليقتهم التي يتعلمونها منذ نعومة أظفارهم .. فهم أصحاب اللغة وأهلها ومنهم تتعلم الدنيا اللغة العربية .. وتستدل على المذاهب اللغوية بما ينطقونه وما يجري على ألسنتهم.
    فليست إذن جاهلة بلغة العرب ولا يصح أن يظن أحدٌ بها هذا.
    فلماذا إذن برر لها النبي صلى الله عليه وسلم كلامه بالعهد لا بلغة العرب كما سأل السائل أعلاه؟
    والسرّ في ذلك يكمن في التفريق بين لسان الحال المتوقع وبين لسان العلم واللغة والاستنباط.
    فأما لسان اللغة والاستنباط فيسع مثل هذه الأمور كما سبق شرحه .. فتسع لغة العرب للتعبير عما لا يُراد ظاهره مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (لا كبرت سنك) أو قوله صلى الله عليه وسلم: (تربت يمينك) وغير ذلك مما لا يراد به الظاهر في لغة العرب وحياتها .. وإنما هي عبارات دارجة في لسان العرب لا يُراد بها حقيقة الدعاء على صاحبها.
    لكن حتى هذا الذي لا يُراد ظاهره لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتركه يمرّ سدى كغيره من الناس .. بل مَيَّزَه الله عز وجل عن غيره بالاستفادة من هذه العبارات في تبديلها إلى حسنات ورحمات لبعض أمته ممن قال لهم ذلك .. فهي وإن كانت غير مرادة في الظاهر لكنه صلى الله عليه وسلم من كمال رحمته ورأفته وشفقته بأمته عامل هذه العبارات معاملة المراد به ظاهره (رغم أنه لا يريد ظاهرها كغيره من العرب) لكنه أراد أن يعاملها معاملة المراد به ظاهره .. لحكم عديدة منها الاستفادة من ذلك في جلب بعض الرحمات والحسنات لبعض أمته .. ومنها الحيطة منه صلى الله عليه وسلم أن يظنَّ الظان من الناس به إرادة الظاهر فيطيب خاطره بما يجلبه عليه من حسنات .. ومنها أن يطمئن من يقول له النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بأنه لن يتحقق فيه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لأنها وإن كانت بلفظ الدعاء على الشخص فسوف يقلبها الله عز وجل حسنات ورحمات على الشخص كرامة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدل الله هذه الدعوات لهؤلاء الأشخاص بحسناتٍ واستجابة الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.
    فلسان العرب يسع مثل هذه الأمور كلها .. غير أن لسان الحال المتوقع من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجيب الله عز وجل له دعوته حتى وإن كانت غير مرادة في ظاهرها حسب قواعد لسان العرب إلا أنه نبي .. ومن يدري لعل الله عز وجل يستجيب له كافة دعواته .. فهذا يثير الدافع في داخل الصحابة للخوف من استجابة الله عز وجل لهذه الدعوات كرامة لنبيه صلى الله عليه وسلم .. فورع الصحابة يدفعهم للخوف من استجابة هذه الدعوات التي تصدر من النبي صلى الله عليه وسلم حتى وإن وسع لسان العرب أن لا يراد بها ظاهرها.
    لسان الورع والخوف والتقوى شيءٌ زائدٌ على لسان العرب وإرادة غير الظاهر .. وهذا هو ما حصل هنا في مسألة أم سلمة رضي الله عنها التي دفعها خوفها وورعها وتقواها .. أن تخشى دعوة خرجت من النبي صلى الله عليه وسلم .. فهو نبي .. بغض النظر عن إرادة ذلك في لغة العرب أو غيره .. فهذه مسألة لا وقت للصحابة للتفكير فيها الآن .. على قاعدة حسنات الأبرار سيئات المقربين .. ومن هنا ورغم سعة لسان العرب لهذه الدعوة وعدم إرادة ظاهرها غير أن النبي صلى الله عليه وسلم عاملها كما لو كانت مرادة في الظاهر فطيب خواطر أصحابه بأن من دعى عليه بذلك فستنقلب دعوته عليهم لحسنات ورحمات.
    وأكتفي بهذا التفصيل الآن في هذه المسألة.


    أما مسألة إرسال النعلين فلابد من فهمها بناء على واقع حالهم وفقرهم وعدم وجدان البديل آنذاك .. ولدينا كعب بن مالك حين جاءه البشير بتوبة الله عز وجل عليه خلع بعض ثيابه وأعطاه للبشير ... فهذا ما كان ميسرًا لهم آنذاك.
    ولو نظرنا في حدث: (أو كلكم يملك ثوبين) لظهر لنا فقرهم وحاجتهم .. حتى أن أكثرهم لا يملك ثوبين في بيته .. وكان أحدهم ربما يغسل ثيابه ثم ينتظر حتى يجف وبعدها يلبسه ثانية فيخرج به .
    وفي مثل واقعة النعلين هذه فهل من الأفضل أن يخلع ثوبه ويرسله أم الأفضل أن يخلع نعله ويرسله؟ خاصة وأن المشي حافيًا ربما كان غير مستنكر عندهم .. وقد كان بعضهم يمشي حافيًا للفقر أو لغيره من العلل .. كما كان نعل بعضهم متهالكا .. إلى آخر هذه الأمور التي لا يُستنكر معها المشي حافيًا .. فإرسال النعلين والمشي حافيا أولى في هذه الحال من إرسال الثياب والمشي بدونه.
    وهذه النظرة تنبني كما قلت بناء على واقعهم هم .. والنظر في الواقع والعرف السائد والحالة وقت ما كان جزءٌ أصيلٌ من فهم الحدث والملابسات المحيطة به.
    فلابد من فهم هذه القضية الخطيرة... وإلا وقع الباحث في خلل عظيم عند تقرير الوقائع والأحكام.
    وهذا يذكرني بهذه الطرفة السخيفة التي تفوهت بها تلك اللعبة الصهيونية المسماة بـ (د.أحمد صبحي منصور) (والذي كفره الأزهر وطرده وحكم بردته بناء على أفكاره المنحرفة)
    وهذه الطرفة التي تقوهت بها هذه اللعبة (أحمد صبحي منصور) حين كان يتكلم عن النسخ .. والكل يعلم معنى النسخ في النصوص .. ففهم الدمية .. أن النسخ المذكور مثل نسخ المذكرات وتصوير المستندات الموجودة في محلات التصوير وخلافه في الشوارع.
    وهذا هو الابن الشرعي للجهل المركب .. وعلى رأي الأخ الحبيب أبي مريم: ربنا يشفي.

    وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمد حامد
    وقد وضعت لك علامة تحت ما قاله ابن حزم (وهو مرادك) ثم اضفت اليه ما ردوا عليه حتى لا تقول انني اجتزأ ...
    .........
    فهذه ايها الاخ الكريم 3 روايات عن عكرمة بن عمار:

    رواية يقول فيها ان الرسول دعا على يتيمة دونما مناسبة
    ورواية تقول ان الرسول الكريم بعث ابا هريرة بنعليه ليبشّر الناس
    وثالثة تقول ان الرسول الكريم قد تزوّج ام حبيبة مرة ثانية ....

    أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
    أولا فرقٌ شاسع بين أن يتكلم ابن حزم أو غيره من الأئمة على رواية عند البخاري ومسلم وبين أن يرفوها بعد أن يثبتوا صحتها.
    الكلام على رواية من جهة سندها أو بعض متنها شيء ... وتصحيح الرواية ثم رفضها شيءٌ آخر.
    ثم الروايات الثلاث المذكورة لم يتكلم القائل هنا على نظرة الأئمة سواء مسلم أو غيرها لها.
    وهل عاملوها معاملة واحدة أم لا؟
    وهل صححوها جميعا أم لا؟
    كان لابد أن يتكلم المتكلم أعلاه على هذه المسائل إن كان يحسن الكلام فيها .. أو يسكت ويقلد بعض الأئمة وله في هذا مندوحة ولن يلومه أحد على تقليده عند العجز.
    لماذا نسأل هذه الأسئلة؟
    لأنه إذا صحح الأئمة بعض الروايات ولو بالإشارة كما هي عادتهم في بعض المباحث فإن هذا يعني اعتماد الرواية الصحيحة عندهم وعدم نصب الخلاف بينها وبين الأقل منها صحة ورجحانا.
    وهكذا تسير الأمور بهدوء وبلا تعقيد أو لبس في فهم المسائل.
    ولعلي أعود لإيضاح هذه المسألة إن تيسر الوقت فيما بعد.

    وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  13. افتراضي

    الاخ الكريم الفرصة الاخيرة .. تحية وبعد:

    لنناقش الامور واحدة واحدة :

    بالنسبة لحديث اعطاء النعلين لابي هريرة:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا قعوداً حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمرُ رضي الله عنهما في نفر ، فقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا ، فأبطأ علينا ، وخشينا أن يقُتَطَعَ دوننا ، وفزعنا ، فقمنا ، فكنتُ أول من فزع . فخرجتُ أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسل ، حتى أتيت حائطاً للأنصار لبني النجار فدرتُ به هل أجد له باباً فلم أجد ، فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة ( والربيع : الجدول ) فاحتفزتُ فدخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( أبو هريرة ؟ )) فقلتُ : نعم يا رسول الله ، قال : (( ما شأنك )) ؟ قلت : كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تُقتطع دوننا ، ففزعنا فكنتُ أول من فزع ، فأتيتُ هذا الحائط فاحتفزتُ كما يحتفز الثعلبُ وهؤلاء الناس ورائي . فقال : (( ياأباهريرة ! )) وأعطاني نعليه وقال : (( اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهدُ ألا إله إلا الله، مُستيقناً بها قلبه، فبشره بالجنة . فكان أول من لقيتُ عمر فقال : ما هاتان النعلان ياأباهريرة ؟ فقلت : هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما، من لقيت يشهدُ أن لاإله إلا الله مسيقناً بها قلبه، بشرته بالجنة ، قال : فضرب عمرُ بيده بين ثديي فخررت لأستي، فقال : ارجع يا أبا هريرة ، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشتُ بكاءً ، وركبني عمرُ فإذا هو على أثري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالكَ ياأباهريرة ؟ )) فقلت لقيتُ عمرَ ، فأخبرته بالذي بعثتني به ، فضرب بين ثديي ضربةً خررت لإستي ، فقال : ارجع ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا عمر ما حملك على ما صنعت ؟ )) قال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي، أبعثت أبا هريرة بنعليك، من لقي يشهد أن لاإله إلا الله مسُتيقناً بها قلبُه بشره بالجنة ؟ قال : (( نعم )) ، قال : فلا تفعل، فإني أخشى أن يتكل الناسُ عليها ، فخلهم يعملون ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (( فخلهم )) .

    ارجو ان تتمعّن فيما تحته خظ لتعلم يقينا ان ما ذهبت اليه لا يستقيم مع سياق الحديث, فواضح من الحديث ان ارسال النعلين كان المراد منه ان يكونا بمثابة شاهدين لابي هريرة على صدق مقولته !!!!!
    التعديل الأخير تم 06-17-2006 الساعة 01:42 PM
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمد حامد
    ارجو ان تتمعّن فيما تحته خظ لتعلم يقينا ان ما ذهبت اليه لا يستقيم مع سياق الحديث, فواضح من الحديث ان ارسال النعلين كان المراد منه ان يكونا بمثابة شاهدين لابي هريرة على صدق مقولته !!!!!
    ولك التحية وبعد.
    كلامي السابق واضح جدًا ومستقيم مع السياق لمن تدبره.
    ولا بأس أن أزيد الأمر وضوحا فأقول:
    هنا مسألتان:
    الأولى: لماذا أرسل النعلين دون غيرهما من الأشياء آنذاك؟ وقد سبقت الإجابة على هذه المسألة في المشاركة الماضية بما حاصله النظر في حالتهم وفقرهم وعدم وجدانه آنذاك مما يخصه صلى الله عليه وسلم إلا النعلين أو الثياب .. فرجح إرسال النعلين .. لاستقامة هذا مع عادة العرب في المشي حافيا لمن لم يجد نعلين .. فهذا أبلغ في الوقار والحيطة من إرسال بعض الثياب.

    والمسألة الثانية هنا: وهي ما هي الحكمة من إرسال النعلين؟
    فالكلام السابق في مشاركتي السابقة كان عن السر وراء إرسال النعلين دون غيرهما .. وليس عن الحكمة أو العلة التي من أجلها أرسل النعلين أو كان سيرسل غير النعلين لو أراد من أجل هذه الحكمة عينها.
    فالشيء المُرْسَل والكلام عليه شيء.
    والحكمة من إرسال هذا الأمر شيء آخر.
    فكان لابد على المتكلم في مثل هذه الأمور أن ينتبه لتحرير المناط وتحقيقه أثناء الكلام في هذه المسائل لتتضح الأمور.

    ليكن ما كان .. ولنعد الآن إلى الحكمة التي من أجلها أرسل النعلين .. وهي المسؤول عنها الآن.
    والجواب عن ذلك ذكره الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم فقال: (وَأَمَّا إِعْطَاؤُهُ النَّعْلَيْنِ فَلِتَكُونَ عَلَامَة ظَاهِرَة مَعْلُومَة عِنْدهمْ يَعْرِفُونَ بِهَا أَنَّهُ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَكُون أَوْقَع فِي نُفُوسهمْ لِمَا يُخْبِرهُمْ بِهِ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَلَا يُنْكَر كَوْن مِثْل هَذَا يُفِيد تَأْكِيدًا وَإِنْ كَانَ خَبَره مَقْبُولًا مِنْ غَيْر هَذَا . وَاَللَّه أَعْلَم).

    وهذا جواب صحيح .. ولنا أن نتصور الآتي: النبي صلى الله عليه وسلم جالسٌ بين أصحابه .. وفجأة ينطلق ويختفي عن أنظارهم .. ويبحثون هنا وهناك .. ثم يعود أحدهم فيقول لهم: أنا قد وصلت إليه قبلكم وأبشركم بأن من فعل كذا وكذا (شهادة التوحيد مستيقنا بها قلبه كما يدل عليه الحديث) فهو من أهل الجنة .
    قضية مصيرية وخطيرة كهذه تحصل في خضم اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم عن أنظارهم لبعض الوقت .. وبحثهم عنه في كل مكان .. ثم يخرج أحدهم من بينهم فيقول لهم هذا الكلام المصيري الهام .. وهم لا زالوا يبحثون؟!
    هنا ورغم صِدْق أبي هريرة رضي الله عنه .. وثقتهم فيه ..إلا أن خطورة الأمر المصيري المذكور ... مع شدة الحَدَث في اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم عن أنظارهم رغم حبهم الشديد له وما بلغهم من الهم والحزن لهذا .. كل هذا وغيره من مجريات الأحداث تستدعي تأكيد الكلام بأمرٍ زائدٍ عن العادة في تأكيد الأخبار .. وتستلزم وجود أمارة مع أبي هريرة زيادة في التأكيد والاحتياط في النقل والتثبت من جهة .. وفي هذا درسٌ يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في ضرورة أخذ الحيطة والحذر في التبليغ والتثبت في ذلك والبحث عن أمارات التثبت المطلوبة في الخبر ..كما يعلمهم بعض قواعد الإيمان ..وأمور أخرى لا حصر لها لو جلسنا نعددها.

    ومما سبق كله يتضح لنا الآتي:
    أولا: أنه لم يكن متاحًا للنبي صلى الله عليه وسلم سوى النعلين فأرسلهما .. فلا يعني هذا سنية إرسال النعلين لو حصلت مثل هذه المناسبة مرة أخرى .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قد اتخذ خاتما يختم به كتبه .. وصار هذا الخاتم هو الأمارة والدلالة على صحة الكتب والرسائل بعد ذلك.. ولا أذكر الآن واقعة أخرى أرسل فيها صلى الله عليه وسلم نعليه سوى هذه .
    فدل هذا على أنه إنما أرسل المتاح آنذاك .. ولم يُرِد من ذلك أن يسن سنة إرسال النعلين في مثل هذه المناسبات على الدوام.. وجمع النصوص في السنة والسيرة هو الذي دلَّنا على هذا.. وهذا الأمر واضح.

    ثانيًا: ينبغي على من وقع في مثل هذه الحال أن يحتاط للرسول المُبَلِّغ عنه بأن يرسل معه أمارة أو دليلا يدل على تأكيد خبره حتى وإن كان صادقًا في نفسه .. خاصة وإن كان الأمر مصيريا كهذا الذي في الحديث.
    أرجو أن يكون الأمر واضحًا الآن.

    وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  15. افتراضي

    يا اخونا الكريم رحمة بعقولنا قليلا ... الله يرحمك ارحم عقولنا قليلا ...

    هل ارسل الرسول ابو هريرة الى بلاد السند والهند حتى تقول انه بعث معه ما يثبت كلامه؟

    ثم انه بجميع الاحوال حتى عمر بن الخطاب لم يكن يعلم ان النعلين للرسول فسأله : ما هاتان النعلان يا ابا هريرة؟ (وهل كانتا نعلا الرسول اشهر من نار على علم؟؟) فبجميع الاحوال لن يثبت كلام ابي هريرة الا بان يلتقي الذي يسمع ابي هريرة بالرسول صلى الله عليه وسلم .. ولك القصة حتى اخرها اذ ان عمر بن الخطاب امر ابا هريرة بالعودة ولم يأخذ بكلامه, ثم اعاد السؤال على رسول الله ان كان بعث ابي هريرة بما قاله ابو هريرة!!!!!!!!!!!!

    نحن نعلم ان الخاتم اتخذه الرسول الكريم ليبعث بالرسائل للحكام وليس لأصحابه .. هل كان الرسول يبعث مع كل واحد من اصحابه دليلا اذا اراد ان يبلغ الاخرين - من اصحابه - شيئا؟

    اقتباس:
    -----------
    فلا يعني هذا سنية إرسال النعلين لو حصلت مثل هذه المناسبة مرة أخرى .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قد اتخذ خاتما يختم به كتبه .. وصار هذا الخاتم هو الأمارة والدلالة على صحة الكتب والرسائل بعد ذلك.
    -----------
    يا سيدي هذا في حال المراسلات الكتابية الى الملوك وحكام الامصار, اما في حال المراسلات الشفهية حيث لا يكون هناك ورق ولا قلم, كما حدث مع رسول الله في هذه القصة - على حدّ زعمك - فلن يكون هناك مناص من ارسال النعلين في كل مرة ...

    الله يبارك فيك ابها الاخ الفرصة الاخيرة, ولكنني ابلغ من السنّ ما يتجاوز طريقتك في التحليل هذه .. ارجوك - العبرة ليس في السن اعلم - ولكن احترم عقول العامة فيما تكتب
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال في اللغة من يجيب عليه يستحق الاشادة
    بواسطة shahid في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 09-17-2012, 04:26 PM
  2. شرح حديث جبريل عليه السلام
    بواسطة شذى الكتب في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-30-2011, 01:50 PM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-18-2011, 11:20 AM
  4. ما علمت ما شارطت عليه ربي
    بواسطة محمد المالكى في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-16-2009, 06:00 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء