آلة الغربيين التي استخدموها اقتضت تخصيص =يوم للمرأة ، في حين أن الآلات الكثيرة عند المسلمين تقتضي توعية المسلمين بحقوق بعضهم على بعض في الندوات الدعوية وفي خطب الجمعة وفي اللقاءات التذكيرية بل وفي واقع الحياة الإسلامية التي تقتضي تعظيم الحقوق وأدائها بالإحسان ، نصوص الكتاب والسنة عامرة بهذه الخطابات وبهذه التذكيرات ،ولكن يبقى هناك تذكير المسلمين والعمل على اعادة احياء البنود التي غفلوا عنها في المناسبات التذكيرية المتجددة كما سلف ..
فأمر الأمهات مثلا في الإسلام أعظم من أمر الآباء والإحسان إليهن واجبٌ في كل لحظة وبرهة وليس بتخصيص يوم سنوي يزرن فيه بعد انقطاع طويل كما هو الحاصل في البلاد الغربية...
كما قلنا هي بنود موجودة في المظلة الإسلامية ، ولكن تبقى قضية تفعيلها باستخدام الآلات التي تربط المسلمين ببعضهم البعض كما سلف ...
فالحاصل أنه واجبٌ شرعا إعادة تفعيل المعطل من شريعة الله في الإطار الإسلامي ووفق الأيام التي شرعها لعباده مثل خطب الجمعة وغيرها فتكون هي أيام مستمرة لا يوم واحد ....
Bookmarks