.
اعتاد الناس على استخدام عبارة "حزب الله" للدلالة على حزب رافضة لبنان، جاهلين معناها ودلالاتها الخطيرة جدا،
والتي قد تودي بقائلها إلى الشرك...
وأدلة ذلك هي:
أولا:
أن قائل هذه العبارة، يكون قد ادعى للناس بأنه قد اطلع على علم الغيب، وعلم بأن الله قد اختار حزب رافضة لبنان ليكون
حزبه، فيكون هو والساحر سواء بسواء، والساحر كافر بسبب أنه يدعي علم الغيب. (إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ
عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) يونس/68،
ثانيا:
أنه يشهد بأن قوله تعالى (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) المقصود به هو حزب رافضة
لبنان، فيكون بذلك قد شهد على الله شهادة زور، كما أنه شابه اليهود في تحريفهم لكلام الله (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ
وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) المائدة/13
ثالثا:
أن قائل هذه العبارة، يكون قد أوحى للرافضة بأن دينهم هو الدين الحق، وأن حزبهم هو فعلا "حزب الله"، فيجعلهم بذلك يزدادون
تمسكا بدينهم، معتقدين بأنه هو دين الإسلام، في حين أنهم كفرة مشركين يدينون بدين وثني شركي.
وقد يرد البعض بأنه عندما يستخدم عبارة "حزب الله"، فإنه لا يقصد هذا المعنى الخطير، فهو مجرد تسمية لا أكثر، وحجته
هذه ساقطة عند الله، فهو يعلم بأن حزب الله المذكور في القرآن هو حزب أهل التوحيد الخالص ممن لا يشركون بالله شيء،
في حين أن رافضة لبنان كفرة مشركين بإجماع أهل العلم، وأن الإسم الحقيقي لحزبهم هو "حزب الشيطان"، فيثبت تبعا لذلك
أن لا حجة لديه أمام الله ثم أمام المسلمين.
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) ق/37
نسأل الله السلامة والعافية..
.
Bookmarks